Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8340
Untitled 8341
Untitled 8342
Untitled 8343
Untitled 8344

 

 
متى صار يوم "الأحد" يوم "عطلة رسمية لأول مرة في التاريخ؟
عام 321 م ، وبعدما تحولت المسيحية إلى ديانة معترف بها في الامبراطورية الرومية ، بالرغم ن إيمان الملكة هيلانة العميق بالمسيحية إلا أن إبنها الامبراطور قسطنطين الكبير لم يعتنق المسيحية بل أنه تعمد بمعمودية الأريوسيين قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وكان وثنيا طيلة حياته إلا أنه كان بارعا فى السياسة ورأى أن معظم شعب ألإمبراطورية التى يحكمها صار مسيحيا لهذا أصدر المرسوم التالي : "في يوم الشمس المبارك "الأحد" من كل أسبوع على القضاة والشعب الساكن في المدن التوقف عن العمل ، وعلى أماكن العمل أن تقفل أبوابها". (1) .
ومنذ ذلك الوقت تحول يوم الأحد عطلة رسمية في امبراطورية الروم كلها من القسطنطينية الى انطاكية ودمشق وبيروت واورشليم وغيرها . وصار اسمه باللغة الرومية "اليوم السيدي" Κυριακή , kyriaki" اي يوم "السيد" الذي قام به من بين الأموات ، ولا يزال يحمل هذا الاسم في اليونان إلى اليوم.
1- (Codex Justinianus lib. 3, tit. 12, 3; trans. in Philip Schaff, History of the Christian Church, Vol. 3, p. 380, note 1)

 

"أذكر يوم السبت لتقدسه" (خر 20: 8)

 

بالرغم من أن السبت يعنى يوم الراحة إلا أنه بالتحديد هو اليوم السابع والأخير من الأسبوع " وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل. فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل وبارك الله اليوم السابع وقدسه، لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا. (تك 2: 2- 3) وبهذا يكون الرب أعطانا مثلاً بنفسه عن تقديس يوم الرب بأنه عمل الخليقة فى ستة أيام وجعل اليوم السابع ( السبت ) وراحة الرب هى فى العلاقة بينه وبين خليقته بما يعنى يوم مقدس للرب مخصص للعبادة وراحة للجسد من العمل
+ وكلمة سبت فى اللغة الأصلية تعنى الراحة .
+ وأوصى الله اليهود على يد موسى النبى بتقديس اليوم السابع ( السبت ) بهدف تخصيص وقت لعبادة الله بجانب العبادة اليومية ولكن مع الوقت أصبح اليهود يقدسون يوم السبت بدلا من عبادة رب السبت وأصبح يوماً ثقيلا على الناس لا يعملون فيه اى شئ حتى أعمال الخير
+ وعندما جاء السيد المسيح صحح فكرة عبادة يوم الرب وان الإنسان هو سيد اليوم وليس العكس وأعطاهم مثلا حيا لتقديس يوم الرب وانه يجوز أن يعمل الإنسان فيه أعمال رحمة وخير فقام السيد المسيح بأعمال رحمة ومعجزات فذلك اليوم.

 

 

 

 

 ووصية الرب بتحديد يوم السبت كيوم للعبادة الجماعية أو الفردية كانت صريحة وواضحة وليس فيها لبس على الإطلاق ولا يمكن تحليلها بصورة رمزية لأن اليهود مارسوها قرونا عديدية والمسيحية غيرت هذا اليوم إلى يوم الأحد وبعدت الأصل اليهودى فبعدت أيضا عن الأساس الكتابى فى العهد القديم الذى نشأت عليه المسيحية وشاء مجمع نيقية فى الإستمرار فى إلغاء يوم السبت وأستبدالة بيوم الأحد بالظن أن المسيح قام فجر الأحد وهناك نظرية أخرى تقول ان المسيح قام فى يوم سبت النور .. ونحيط القراء علما بأن المسيحيين لا يهمهم تخيص يوم للعبادة فهم يصلون كل حين ولا يملون  ويقولون أما أنا فصلاة لأن المسيح كان ينعزل فى البرارى ويصلى حتى انه كان يصلى فى يوم خميس العهد كما تقول الكنائس ألأرثوذكسية التابعة لمجمع نيقية وهو ليس سبتا ولكننا هنا نوضح بعض الأمور الكتابية 

 

 

وفي القرن الثاني والثالث، أصبحت قيادة الكنيسة طبقية مع زيادة أعداد معتنقي المسيحية. وتم كشف بعض البدع التي ظهرت في ذلك الوقت، وتم إقرار أسفار العهد الجديد القانونية. وإشتدت وطأة الإضطهاد.
لقد علّم الله البشر منذ بدء الخليقة أنه ينبغي على الإنسان أن يستريح في اليوم السابع ويقدسه. ومعنى كلمة يقدّسه أن يستخدم هذا اليوم في عبادة الله وليس في أغراضه الشخصية، وقد أعطى الله مثلا بنفسه على ذلك بأنه عمل الخليقة في ستة أيام وجعل اليوم السابع راحة وهو السبت. وكلمة سبت في اللغة الأصليه تعني الراحة. وجاء النبي موسى وأوصى اليهود بتقديس اليوم السابع (السبت) والهدف من ذلك هو تخصيص وقت لعبادة الله بجانب العبادة اليومية، ولكن مع الوقت جعل اليهود من يوم السبت هدفا، أي أنهم عبدوا السبت بدلا من عبادة الله، وجعلوه ثقلا على الناس حتى لا يُعمل شيء في هذا اليوم بما فيها أعمال الخير. عندما جاء السيد المسيح حارب هذه الفكرة، فكرة عبادة يوم الراحة، وعلّم أن الإنسان هو سيد اليوم وليس العكس، ولهذا ينبغي أن نعبد الله في كل وقت، وهذا لا يعني عدم تخصيص يوما لعبادة الله. لقد اختار الرسل يوم الأحد ليكون هو اليوم الذي نقدسه، أي نعبد فيه الرب، وليس السبت وذلك لأن السيد المسيح قد قام يوم الأحد.

وإليك ما يقوله الكتاب المقدس: "ولكن في اليوم الأول من الأسبوع، باكرا جداً، جئن (بعض النساء) إلى القبر حاملات الحنوط الذي هيّأنه. فوجدن أن الحجر قد دحرج عن القبر. ولكن لمّا دخلن لم يجدن جثمان الرب يسوع. وفيما هنّ متحيّرات في ذلك، إذا رجلان بثياب برّاقة قد وقفا بجانبهنّ. فتملّكهن الخوف ونكسن وجوههنّ إلى الأرض. عندئذ قال لهن الرجلان: "لماذا تبحثن عن الحيّ بين الأموات؟ إنّه ليس هنا، ولكنّه قد قام. اذكرن ما كلّمكم به إذ كان بعد في الجليل فقال: إنّ ابن الإنسان لا بدّ أن يُسلم إلى أيدي أناس خاطئين، فيصلب، وفي اليوم الثالث يقوم" (لوقا 1:24ـ7).

إن السيد المسيح بعد قيامته كان يظهر لتلاميذه في يوم الأحد: "ولمّا حلّ مساء ذلك اليوم، وهو اليوم الأول من الأسبوع، كان التلاميذ يمجتمعين في بيت أغلقوا أبوابه خوفا من اليهود، وإذا يسوع يحضر وسطهم قائلا: "سلام لكم".. وبعد ثمانية أيام، إذ كان تلاميذه مجتمعين ثانية داخل البيت وتوما معهم، حضر يسوع والأبواب مغلقة، ووقف في الوسط وقال: "سلام لكم" (يوحنا 19:20،26). أيضاً، عندما نقرأ سفر الأعمال الذي يحكي حياة الكنيسة الأولى نجد أنهم كانوا يجتمعون في يوم الأحد: "وفي أول يوم من الأسبوع، إذ اجتمعنا لنكسر الخبز، أخذ بولس يعظ المجتمعين، ولمّا كان ينوي السفر في اليوم التالي، أطال وعظه إلى منتصف الليل" (أعمال 7:20). كذلك كان الرسل يجمعون عطاياهم والزكاة الخاصة بهم في نفس هذا اليوم: "ففي أول يوم من الأسبوع، ليضع كل منكم جانباً ما يتيسّر له مما يكسبه.." (1كورنثوس 2:16). وفي كتاب الرؤيا 10:1 يقول يوحنا: "وفي يوم الرب (الأحد) صرت في الروح.."، فدعا يوحنا يوم الأحد يوم الرب.

والنتيجة هي أنه ينبغي أن نعبد الله في كل يوم، ولكن أيضا ينبغي أن نكرس أو نقدس يوما للرب كأن هذا اليوم زكاة نعبد فيه الرب. وإن تقديم قلوبنا وحياتنا للرب أفضل من تقديم جيوبنا وأموالنا. فهل قدّمت له قلبك؟ هل آمنت به؟ إذا أردت المزيد فاكتب لنا ونحن نرحب بك أخا وصديقاً.

لماذا يقدس المسيحيون يوم الأحد ؟؟؟
مقدمــــــة

+ إذن فلماذا الكنيسة فى العهد الجديد استبدلت يوم السبت بيوم الأحد ؟؟؟
وما السر العظيم الذى جعل المسيحيون يقدسون يوم الأحد ؟؟؟
1- يوم الأحد أعظم يوم فى تاريخ البشرية لان السيد المسيح له المجد قام من الأموات واقامنا معه .قام فى أول الأسبوع(الأحد) (مر 9:16)
2- يوم الأحد انتصر الرب على الشيطان عندما قام من الأموات ؟
3- وفى يوم الأحد دخل السيد المسيح مدينة أورشليم بمجد عظيم وذلك اليوم تحتفل به الكنيسة وهو عيد سيدى كبير يسمى احد الزعف أو احد الشعانين .
4- حتى السيد المسيح نفسه أهتم بيوم الأحد فكانت ظهورات المسيح بعد القيامة فى أول الأسبوع (الأحد) (مر9:16، لو15:24، يو19:20 ،مت 9:28)0
5- السيد المسيح ملأ تلاميذه بالروح القدس و منحهم سلطان الكرازة و مغفرة الخطايا فى أول الأسبوع (يوم الأحد)يوحنا21:20(
6- وفى يوم الأحد حل الروح القدس على التلاميذ فى يوم الخمسين (أع 2 : 1 و 2 )0
7- اتفق التلاميذ على تعيين يوم الأحد للصلاة و العبادة و جمع الصدقات (أع 2 : 42)
8- وجاء فى قوانين الرسل بلزوم تقديس يوم الأحد للعبادة
9- ولأهمية يوم الرب (يوم الأحد ) أصدر الملك قسطنطين عام 321م بأن يستريح المسيحيون من كافة أعمالهم فى يوم الأحد
أخيـــــراً
كيف نقدس يوم الرب (يوم الأحد ) ؟؟
+ ومعنى كلمة يقدّسه أن يستخدم هذا اليوم في عبادة الله وليس في أغراضه الشخصية ,
+ وينبغي أن نعبد الله في كل وقت، وهذا لا يعني عدم تخصيص يوما لعبادة الله. فالعبادة لله فى كل وقت وكل لحظة ولكن ينبغى أن نزيد ونكرس يوماً للرب تكون فيه صلاتنا أكثر وأعمال الرحمة والخير أكثر من الأيام السابقة
+ إذن فلنقدس يوم الأحد تقديساً روحياً اى نجعله لعبادة الرب وعمل الخير والرحمة
وحضور القداسات والاجتماعات الروحية ,
+ فإذا تدربنا على تقديس يوم الأحد للرب قد نستطيع أن نعطى حياتنا كلها للرب
أتمنى يكون الموضوع مفيد لنا جميعاً
وأذكرونى فى صلاتكم

حتى يتبين لنا لماذا العبادة هي يوم الأحد، فمن المهم أن نعرف متى كان يوم الرب وما هو معناه.

لقد علّم الله البشر وأوصاهم في شريعته التي أعطاها لموسى أنه ينبغي على الإنسان أن يستريح في اليوم السابع ويقدّسه، واليوم السابع في كنيسة المسيح وجب أن يكون يوم الأحد، أي هو يوم الرب يوم العبادة. كما قدّس الله في العهد القديم يوماً ليتفرّغ فيه مؤمنوه لعبادته، فهذا اليوم استمر مقدّساً لله في العهد الجديد، فهذا اليوم قدّسه الله، وكلمة "قدّسه" تعني"خصّصه وفرزه له"، وأمر الله أن يكون هذا اليوم يوم عبادة له، وهذا اليوم كان في العهد القديم يوم "السبت".

إن كلمة سَبْت العَربية مشتقة من الكلمة العبرية "שׁבת"، وهي لا تعني في معناها العام يوم بعينه، وإنما قُصِد منها الراحة والعُطلة، فالفعل سَبَتْ "שׁבת" يعني توقَّفَ أو انقطعَ عن العمل، استراح. والاسم "سَبَت" يعني جُلوس، واللفظ سبتون "שׁבּתון" يعني عُطلة، عطَّل، تعطيل العمل، راحة تامة. وقد جاءت في نص الترجمة السبعينية سباتون "σαββατων"، ومنها سباتيسموس "σαββατισμoς" وتعني راحة، وهي قد جاءت في سِفر العبرانيّين 4: 9، والكلمة هنا تعني راحة سواء في مفهومها العِبري أو اليوناني، ولا تُعبِّر عن يوم مُعيّن بالذات، ولذا لمّا جاء العهد الجديد تَحَوَّل السبت إلى الأحد بتلقائية شديدة كما هو ظاهر في الإنجيل المقدس. إذاً، إن يوم الأحد اليوم الأول في الأسبوع هو يوم العبادة وفقاً للنصوص الإنجيلية، لنقرأها معاً:

- الأحد يوم العبادة لأن فيه قام المسيح من الموت:

- يخصّص المسيحيون يوم الأحد لعبادة الله، لأن المسيح قام من الموت في هذا اليوم، وهو يعتبر ذكرى خالدة لقيامة المسيح المجيدة التي هي أحد أساسات أو ركائز الإيمان المسيحي. نقرأ في الإنجيل المقدس في إنجيل لوقا 24: 1 - 7.

- الأحد يوم العبادة لأن فيه ظهر المسيح لتلاميذه:

بعد قيامته من الموت، ظهر الرب يسوع لتلاميذه في اليوم عينه أي يوم الأحد في العليّة حيث كانوا مجتمعين، حيث نقرأ في كلمة الله الإنجيل المقدس في إنجيل يوحنّا 20: 19 - 20.

- الأحد يوم العبادة لأن فيه حلّ الروح القدس على الرُّسُل:

لقد كان حلول الروح القدس على التلاميذ يوم الأحد أيضاً في العليّة، حيث ظهر لهم الرب كما هو مكتوب في إنجيل يوحنّا 20: 22 - 23. ثم امتلأوا أيضاً من الروح القدس في يوم الخمسين، وهو معروف كنسيّاً بأحد العَنصَرة، ففي هذا اليوم خطَت الكنيسة تاريخ انطلاقها الفعلي والعملي، وابتدأ الإيمان المسيحي ينتشر ويتوسّع على أيدي التلاميذ والرّسُل (سِفر أعمال الرّسل 2: 41.

الأحد يوم العبادة لأن فيه كان يكسر الرّسُل الخبز حول مائدة الرب (الشّركة):

نقرأ في سِفر أعمال الرّسُل 20: 7.

إذاً، اختيار وتخصيص يوم الأحد يوماً للعبادة حيث يجتمع المؤمنون بالمسيح في مكان خاص يدعى "الكنيسة"، قد تمّ على يد الرّسُل منذ الأيام الأولى للكنيسة، وقد التزم به آباء الكنيسة عبر تاريخها وما زال حتى يومنا هذا، مع التأكيد أن المؤمنين بالمسيح يجتمعون أيضاً في أيام الأسبوع الأخرى للعبادة ودرس كلمة الله.
صديقي القارئ، أشجعك على زيارة كنيسة لتتعرف على كيفية عبادة المؤمنين بالمسيح لله له كل المجد والكرامة والعبادة له وحده.

كتاب كيف؟ - القمص داود لمعي
2- كيف تحول المسيحيون إلى تقديس يوم الأحد بالرغم من وضوح وتكرار وصية: "أذكر يوم السبت لتقدسه" (خر 20: 8)؟


تعود هذه الوصية لقصة الخلق، حين أعلن الكتاب المقدس: "وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابعَ وَقَدَّسَهُ، لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقًا" (تك 2: 2، 3).

وجاءت وصية التوراة لتلزم اليهود بهذا المثال الإلهي، فلما أتى المسيح -له المجد- ليصبح ما خربه الإنسان ويجدد خليقته، أعلن المفهوم الصحيح للتقديس وللسبت. "السَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ، لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِ. إِذًا ابْنُ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضًا" (مر 2: 27، 28). واستمر السيد المسيح يجدد فكرة روح الوصية لا حرفها، فاستمر يصنع معجزات كثيرة يوم السبت مثل:

+ شفاء مريض بيت حسدا (يو 5: 1-15)

+ شفاء ذو اليد اليابسة (مر 3: 1-5)

+ وترك تلاميذه يقطفون السنابل يوم السبت (مت 12: 1-8).

St-Takla.org Image: Curing the sick man of Bethesda, who was ill for 38 years waiting for any man to put him in the water when the angel stirs it. He was cured by Jesus. - Bible Clip Arts from NHP صورة في موقع الأنبا تكلا: شفاء مريض بركة بيت حسدا، كان مريضًا منذ 38 سنة وكان ينتظر من يلقيه في بركة بيت حسدا عندما يحرك الملاك المياه وشفاه السيد المسيح - صور الإنجيل من إن إتش بي

St-Takla.org Image: Curing the sick man of Bethesda, who was ill for 38 years waiting for any man to put him in the water when the angel stirs it. He was cured by Jesus. - Bible Clip Arts from NHP

صورة في موقع الأنبا تكلا: شفاء مريض بركة بيت حسدا، كان مريضًا منذ 38 سنة وكان ينتظر من يلقيه في بركة بيت حسدا عندما يحرك الملاك المياه وشفاه السيد المسيح - صور الإنجيل من إن إتش بي

أعاد السيد المسيح ذكر الوصايا العشر ولكن بإضافات تكميلية حين أعلن: "لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ" (مت 5: 17).

+ في وصية "لاَ تَقْتُلْ" (خر 20: 13)، قال: "قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلًا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ. فَإِنْ قَدَّمْتَ قُرْبَانَكَ إِلَى الْمَذْبَحِ، وَهُنَاكَ تَذَكَّرْتَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْكَ، فَاتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلًا اصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ" (مت 5: 21-24).

+ وفي وصية "لاَ تَزْنِ" (خر20: 14) قال: "«قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ" (مت 5: 27-28)

+ وفي وصية "لاَ تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ إِلهِكَ بَاطِلًا، لأَنَّ الرَّبَّ لاَ يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلًا" (خر 20: 7) قال: " «أَيْضًا سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ:لاَ تَحْنَثْ، بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ أَقْسَامَكَ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ" (مت 5: 33، 34).

فكان من الواضح أن الذي أعطى موسى شريعة العهد القديم هو يكملها بنفسه في العهد الجديد، ويحررها من الحرف الفريسي الذي دخل إليها، فما الذي يمنع أن يتحوَّل يوم السبت الذي شوهته الخطية والسقوط والحرفية إلى يوم جديد هو أول الأسبوع، ليكون رمزًا لحياة جديدة.

أيضًا، ارتبط يوم السبت بفكرة الخلاص عند اليهود فنقرأ في (تث 5: 15): "وَاذْكُرْ أَنَّكَ كُنْتَ عَبْدًا فِي أَرْضِ مِصْرَ، فَأَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ هُنَاكَ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ. لأَجْلِ ذلِكَ أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ أَنْ تَحْفَظَ يَوْمَ السَّبْتِ".

ولأن هذا الفكر الخلاصي قد انتهى بانتهاء العهد القديم، وجاء فكر الخلاص من عبودية الشر وحرية مجد أولاد الله في العهد الجديد فكان لا بد من تغيير اليوم، كما كتب في هذا أيضًا بولس الرسول: "لأَنَّهُ قَالَ فِي مَوْضِعٍ عَنِ السَّابعِ هكَذَا: «وَاسْتَرَاحَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ أَعْمَالِهِ». وَفِي هذَا أَيْضًا: «لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي». فَإِذْ بَقِيَ أَنَّ قَوْمًا يَدْخُلُونَهَا، وَالَّذِينَ بُشِّرُوا أَوَّلًا لَمْ يَدْخُلُوا لِسَبَبِ الْعِصْيَانِ، يُعَيِّنُ أَيْضًا يَوْمًا قَائِلًا فِي دَاوُدَ: «الْيَوْمَ» بَعْدَ زَمَانٍ هذَا مِقْدَارُهُ، كَمَا قِيلَ: «الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ». لأَنَّهُ لَوْ كَانَ يَشُوعُ قَدْ أَرَاحَهُمْ لَمَا تَكَلَّمَ بَعْدَ ذلِكَ عَنْ يَوْمٍ آخَرَ. إِذًا بَقِيَتْ رَاحَةٌ لِشَعْبِ اللهِ! " (عب 4: 4 - 9).

وبقوله "بَقِيَتْ رَاحَةٌ لِشَعْبِ اللهِ" تعني أن السبت اكتمل بدخول كنعان وتحتاج ليوم جديد، لراحة جديدة (روحية) وحياة جديدة أبدية، ولهذا قيل في النبوة: "هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي صَنَعُهُ الرَّبُّ، نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيهِ. آهِ يَا رَبُّ خَلِّصْ! آهِ يَا رَبُّ أَنْقِذْ! " (مز 118: 24، 25).

أيضًا، يُشير معلمنا بولس الرسول إلى طقس السبت كإشارة ورمز وظل للأمور العتيدة (الحالية) بقوله: "فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ أَحَدٌ فِي أَكْل أَوْ شُرْبٍ، أَوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ أَوْ هِلاَل أَوْ سَبْتٍ، الَّتِي هِيَ ظِلُّ الأُمُورِ الْعَتِيدَةِ، وَأَمَّا الْجَسَدُ فَلِلْمَسِيحِ" (كو 2: 16، 17).

فاحتفاظنا بشريعة السبت يعني أيضًا التزامنا بالأعياد اليهودية والهلال والأكلات الناموسية، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وننسى أن المسيح -له المجد- أعلن لبطرس، "وَصَارَ إِلَيْهِ صَوْتٌ: «قُمْ يَا بُطْرُسُ، اذْبَحْ وَكُلْ». فَقَالَ بُطْرُسُ: «كَلاَّ يَا رَبُّ! لأَنِّي لَمْ آكُلْ قَطُّ شَيْئًا دَنِسًا أَوْ نَجِسًا». فَصَارَ إِلَيْهِ أَيْضًا صَوْتٌ ثَانِيَةً: «مَا طَهَّرَهُ اللهُ لاَ تُدَنِّسْهُ أَنْتَ!» " (أع 10: 13-15).



+ فهو يوم قيامة الرب وقيامتنا "وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ" (مت 28: 1).

+ ويوم ظهور الرب لتلاميذه "وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تَلاَمِيذُهُ أَيْضًا دَاخِلًا وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ، وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ وَقَالَ: "سَلاَمٌ لَكُمْ!" " (يو 20: 26).

+ ويوم انسكاب الروح القدس يوم الخمسين "وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ" (أع 2: 1).

+ ويوم الرب حسب تعبير يوحنا الرائي "كُنْتُ فِي الرُّوحِ فِي يَوْمِ الرَّبِّ، وَسَمِعْتُ وَرَائِي صَوْتًا عَظِيمًا كَصَوْتِ بُوقٍ" (رؤ 1: 10). فهو اليوم الثامن بعد السابع (السبت) ليكون إشارة واضحة لحياة ما بعد هذه الحياة الأرضية، إشارة إلى الأبدية، يومًا جديدًا مجيدًا.

نؤكد مرة أخرى، أن السبت هو جزء من الناموس اليهودي الذي لم يقدر أن يخلص الإنسان، ولم نعد الآن تحت الناموس الحرفي، كما يظهر واضحًا في قول بولس الرسول:

+ "فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ " (رو 6: 14).

+ "إِذًا قَدْ كَانَ النَّامُوسُ مُؤَدِّبَنَا إِلَى الْمَسِيحِ، لِكَيْ نَتَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ. وَلكِنْ بَعْدَ مَا جَاءَ الإِيمَانُ، لَسْنَا بَعْدُ تَحْتَ مُؤَدِّبٍ. لأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ. " (غل 3: 24-26).

هل موسى هو كاتب التوراة، بالرغ

**

السؤال: ما هو يوم الرب؟

الجواب: إن يوم الرب هو يوم الأحد. وقد إستخدم تعبير "يوم الرب" مرة واحدة في الكتاب المقدس. يقول سفر الرؤيا 1: 10 "كُنْتُ فِي الرُّوحِ فِي يَوْمِ الرَّبِّ، وَسَمِعْتُ وَرَائِي صَوْتاً عَظِيماً كَصَوْتِ بُوقٍ". وبما أن الرسول يوحنا لا يسهب في شرح معنى "يوم الرب" فيمكن أن نفترض أن الجمهور الذي يخاطبه، أي مؤمني القرن الأول، كانوا يعرفون المقصود بهذا التعبير.

وقد إفترض البعض أن يوم الرب في العهد الجديد هو ما يعادل يوم السبت. وقد حدد الله يوم السبت لشعب إسرائيل تذكاراً لإنقاذه لهم من مصر (تثنية 5: 15). وكان يوم السبت يبدأ من غروب شمس يوم الجمعة وينتهي عند غروب شمس يوم السبت، وكان يوماً للراحة الكاملة من كل عمل، في رمز لراحة الخالق في اليوم السابع (تكوين 2: 2 -3؛ خروج 20: 11؛ 23: 12). كان السبت علامة خاصة لشعب إسرائيل على أنهم مميزين كشعب الإله العلي. وكان حفظهم ليوم السبت يميزهم عن الأمم المحيطة بهم. ولكن، لم تتم الإشارة إلى يوم السبت أبداً بأنه يوم الرب. وكان المجتمع اليهودي لا زال يستخدم كلمة "السبت" في زمن العهد الجديد وأشار إليه المسيح والرسل بنفس الطريقة (متى 12: 5؛ يوحنا 7: 23؛ كولوسي 2: 16).

كان يوم الأحد هو اليوم الذي قام فيه المسيح من الموت، وهو الحدث الذي فصل المسيحية عن أية ديانة أخرى إلى الأبد (يوحنا 20: 1). ومنذ ذلك الوقت، إجتمع المؤمنين في أول أيام الأسبوع للإحتفال بإنتصاره على الخطية والموت (أعمال الرسل 20: 7؛ كورنثوس الأولى 16: 2). ورغم أن الله قد حدد يوم السبت كيوم مقدس، إلا أن المسيح أظهر أنه رب السبت (متى 12: 8). قال المسيح أنه لم يأت لينقض الناموس بل ليكمله. ولا يتبرر أحد بحفظ الناموس، لأنه فقط من خلال المسيح يتم إعلان تبرير البشر الخطاة (رومية 3: 28). ويردد الرسول بولس صدى هذه الحقيقة في كولوسي 2: 16-17 إذ يقول "فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ احَدٌ فِي أكْلٍ اوْ شُرْبٍ، اوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ اوْ هِلاَلٍ اوْ سَبْتٍ، الَّتِي هِيَ ظِلُّ الأُمُورِ الْعَتِيدَةِ، وَأَمَّا الْجَسَدُ فَلِلْمَسِيحِ".

عادة ما يعتبر يوم الأحد هو يوم الرب، ولكنه ليس المقابل المباشر للسبت اليهودي – بكلمات أخرى، يوم الأحد ليس هو "السبت اليهودي". ورغم أننا يجب أن نخصص يوماً للراحة وإكرام الرب الذي مات وقام من أجلنا، إلا أننا لسنا تحت الناموس (رومية 6: 14-15). فإننا كتلاميذ للمسيح مولودين ثانية، نحن أحرار لنعبده في أي يوم يحدده ضميرنا. تفسر رسالة رومية 14 بوضوح كيفية تصرف المؤمنين في هذه النواحي الرمادية في التلمذة. تقول الآيات 5 و 6 "وَاحِدٌ يَعْتَبِرُ يَوْماً دُونَ يَوْمٍ وَآخَرُ يَعْتَبِرُ كُلَّ يَوْمٍ - فَلْيَتَيَقَّنْ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَقْلِهِ: الَّذِي يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ فَلِلرَّبِّ يَهْتَمُّ وَالَّذِي لاَ يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ فَلِلرَّبِّ لاَ يَهْتَمُّ. وَالَّذِي يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ يَأْكُلُ لأَنَّهُ يَشْكُرُ اللهَ وَالَّذِي لاَ يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ لاَ يَأْكُلُ وَيَشْكُرُ اللهَ".

يريد بعض اليهود المسيانيين الإستمرار في إعتبار السبت يوماً مقدساً بسبب تراثهم اليهودي. وينضم بعض الأمم المسيحيين إلى إخوتهم وأخواتهم من اليهود في حفظ السبت لإكرام الله. إن عبادة الله يوم السبت أمر مقبول – ولكن نقول مرة أخرى، ليس المهم أي يوم في الأسبوع – ولكن الدافع القلبي وراء الإختيار هو المهم. إذا كان الدافع وراء حفظ السبت هو التقيد الحرفي أو حفظ الناموس يكون الإختيار نابع من قلب غير صحيح (غلاطية 5: 4). عندما تكون قلوبنا طاهرة أمام الله، فلنا حرية عبادته يوم السبت (السبت) أو يوم الأحد (يوم الرب). فالله يسر بكليهما بنفس القدر.

لقد حذرنا المسيح من التقيد بالحرفية عندما إقتبس كلام النبي إشعياء: "يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هَذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ وَيُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيداً. وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ" (متى 15: 8-9؛ إشعياء 29: 13). الله لا يهتم بحفظنا الطقوس والقوانين أو أية متطلبات أخرى. هو يريد أن تكون قلوبنا مشتعلة بمحبته ونعمته في يوم السبت، وفي يوم الرب، وفي كل يوم آخر (عبرانيين 12: 28-29؛ مزمور 51: 15-17).

 

 

هل "سبت النور" اعلان للقيامة؟ ولماذا سمي كذلك؟
١- في سبت النور لا نحتفل بالقيامة. فجر الاحد نعلن : "المسيح قام" ، وليس السبت.
فالرب يقول : "لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ» (مت 12: 40). والايام الثلاثة تكتمل الاحد .
٢- في سبت النور نذكر "نزول المسيح الى الجحيم، لإنارة اموات العهد القديم" .
حسب العقيدة المسيحية فإن اموات العهد القديم كانوا "في الهاوية والظلمة" بانتظار نزول المسيح اليهم. كانوا كأنهم "في السجن" ينتظرون التحرير.
وفي سفر المزامير 143 : 3 نقرأ : "لان العدو قد اضطهد نفسي وأذل الى الارض حياتي واجلسني "في الظلمات مثل الموتى منذ الدهر".
٣- نحن نسميه بسبت "النور" ، "لأن السيد المسيح "أنار"على الموتى الذين كانوا في الظلمة أي في الهاوية". "الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورا عظيماً"، "والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور"(متى ٤ : ١٦) .
وكذلك يقول الرسول بولس: "وأما أنه صعِدَ فما هو إلاّ أنه نزَلَ أيضاً إلى أقسام الأرض السُّفلى"(افسس ٤ : ٩) .
والرسول بطرس يؤيد ذلك قائلاً: "الذي فيه أيضاً ذهبَ فكَرزَ للأرواح التي في السجن". (1بط 3: 18-21)
٤- في سبت النور ، "ننتظر القيامة" ونرتل : "قم يا الله واحكم في الارض" .
فيض النور استباق للقيامة ، انه "قبس منها" ، لكنه ليس "اعلاناً صريحاً لها" .
يوم الاحد فجراً نهتف جميعاً : "المسيح قام" .


2) ساعات النهار عند اليهود وأسمائها

ويعرف اقباط مصر الساعات اليهودية ويصلون بها بالأجبية  ويستخدمونها فى قراءات أسبوع الألام وهذه الساعات ورد بعضها فى الإنجيل مثل السادسة والسادسة والتاسعة وكان اليهود يضربون البوق مرة واحدة بعد كل ساعة فى الليل والنهار ما عدا ساعة صياح الديك فينفخون البوق مرتين من على أسوار الهيكل التى تطل على أورشليم  أنها الساعة الرابعة والتى تبدأ من من الساعة 3 صباحًا حتى شروق الشمس وكانوا يقسمون النهار الى اثنتي عشر (جزء / هزيع ) أو ساعة ، بداية من شروق الشمس ( السادسة صباحا) فالساعة الثالثة من النهار عندهم تعادل التاسعة صباحا عندنا ،الساعة السادسة: توافق الساعة الثانية عشر ظهرًا عندنا والتاسعة مثلا عندهم تعادل الثالثة مساءاً بتوقيتنا الحالي ، ساعة الغروب توافق  الساعة الحادية عشر: وموعدها في الخامسة بعد الظهر (قبل حلول الليل).(وللتسهيل يوجد 6 ساعات فرق عن نظامنا الحالي) ،


اليهود الذين هم أعضاء في حركة شاباد - لوبافيتش ذهبوا إلى أقصى الحدود ويجب حساب ساعات كل يوم. على سبيل المثال ، إذا كان شروق الشمس في الساعة 5:00 صباحًا وغروب الشمس في الساعة 7:30 مساءً ، فسيتم تقسيم 14 ساعة و 30 دقيقة من ضوء النهار (870 دقيقة) على 12 بحيث تكون الساعة في ذلك اليوم 72.5 دقيقة. وبالتالي ، إذا كانوا سيراقبون طقوسًا خاصة في الساعة الثانية ، فستحدث في الساعة 8:37 صباحًا وثلاثين ثانية.إليكم لمحة عن ما كان

ساعات النهار

الساعة الأولى - الفجر حتى الساعة 8:00 صباحًا.. الساعة الثانية - من 8:00 إلى 9:00 صباحًا .. الساعة الثالثة - 9:00 حتي 10:00 صباحا .. الساعة الرابعة - من 10:00 إلى 11:00 صباحًا .. الساعة الخامسة - 11:00 إلى 12:00 مساءً .. الساعة السادسة - من الساعة 12 ظهراً حتى 1 ظهراً .. الساعة السابعة - 1:00 إلى 2:00 مساءً .. الساعة الثامنة - من الساعة 2 ظهراً حتى 3 عصراً .. الساعة التاسعة - 3:00 إلى 4:00 مساءً .. الساعة العاشرة - 4:00 إلى 5:00 مساءً .. الساعة الحادية عشرة - 5:00 حتى 6:00 مساءً .. الساعة الثانية عشرة - 6:00 حتى غروب الشمس
وقت الليل
الساعة الأولى - غروب الشمس حتى الساعة 9 مساءً .. الساعة الثانية - من الساعة 9 مساءً حتى منتصف الليل .. الساعة الثالثة - منتصف الليل حتى 3:00 صباحًا .. الساعة الرابعة - من الساعة 3 صباحًا حتى شروق الشمس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

This site was last updated 05/26/20