يسوع المسيح بالإنجيل ليس هو عيسى بالقرآن
فيما يلى بحث لقصة المسيح فى القرآن والإنجيل يتثبت أن يسوع بالإنجيل ليس هو عيسى بالقرآن وأنهما شخصيتين مختلفتين تماماً؟ والسبب أن الفروق بينهما عديدة ولم يتفقا فى شئ
مقدمة
كتب العهد القديم ما بين ٤٠٠ و ١٥٠٠ قبل مجئ المسيح الى الارض وبه نبوات عن مخلص للشعب اليهودى ينتظره اليهود عرف بإسم "المسيح / المسيا المنتظر"(على سبيل المثال، إشعياء 61: 1؛ دانيال 9: 26) (على سبيل المثال، إشعياء 61: 1؛ دانيال 9: 26)
ويؤمن المسيحيين بأن يسوع هو المسيح بينما رفض اليهود الإعتراف به مسيحا ولكن يعتمد المسيحيين على 300 نبوءة تنطبق على يسوع منه سفر اشعياء اليهودى يتنبأ بالكامل عن حياة يسوع
وظهر الإسلام بعد المسيحية بحوالى 600 سنة بمسيح أطلقوا عليه إسم "عيسى" يختلف عن يسوع المسيحيين ومسيا اليهود ولا يوجد أى دليل لمصدر واحد إستقى منه الإسلام عقيدته عن المسيح عيسى وأيضا لا يعترف اليهود والمسيحيين بمسيح المسلمين عيسى
أوجه الإختلاف بين العهد الجديد والقرآن فى قصة المسيح :
1- تمتلئ قصص الكتاب المقدس (التوراة والإنجيل) بأسماء الكثير من النساء بينما يذكر القرآن اسم مريم كاسم نسائي وحيد وفى هذا فى حد ذاته ينفى قول الشيوخ بأن القرآن جامع وشامل وتمم للأديان السابقة لأنه إذا كان كذلك لذكر قصص الأنبياء بالتفصيل كما أنه لم يضم التوراة والإنجيل كمكمل لهما وقالوا أنهما محرفين وفى هذا نقص فى الوحى الإلهى إذا كان حقا القرآن كتابا موحى به ، وقد أفرد القرآن سورة تحمل اسم مريم تقص روايتها (سورة مريم)، مع أن هنالك أجزاء من قصتها ذكرت في مواضع أخرى فيه. وهناك سورة في القرآن باسم أهلها أيضا (سورة آل عمران)، أما العهد الجديد فيذكر عددا من النساء، ومريم إحداهن.
2- يذكر العهد الجديد أن مريم من نسل داود من سبط (قبيلة) يهوذا ، بينما يذكر القرآن أن مريم إبنة عمران أى أنها من آل عمران من سبط (قبيلة) لاوى وذكر أنها أخت هارون مع أن هارون أخ لموسى والفرق بين وجود هارون وموسى ووجود مريم 1600 سنة . وهذا خطأ كبير وقع فيه القرآن
3- يذكر القرآن قصة نذر أمها عندما كانت حاملا بها،[ آل عمران: 35] إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ أما أناجيل العهد الجديد فلا ويذكر كتاب القديسة مريم في المفهوم الأرثوذكسي - القمص تادرس يعقوب ملطي 14- نذر البتولية
[ وذكر السنكسار القبطى هو كتاب يقرا يوميا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحوي أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية قصة نذر مريم ومكتوبة أيضا بشيء من التفصيل في كتاب يعقوب الابوكريفي Gospel of James الذي ينسب إلى الرسول يعقوب الصغير الذي يعود الى منتصف القرن الثاني الميلادي ورغم انه كتاب ابوكريفي منحول الا انه يقدم بعض المعلومات التاريخية حتى ولو بنسبة خطا ولكن ليس كلها خطأ. أي عاشت 12 سنة في الهيكل حتى وصلت سنة 15 سنة. فلماذا تركت الهيكل في سن 15 سنة؟)، إن القديسة مريم وُلدت من يواقيم وحنة الشيخين، . وأن والدتها نذرت ابنتها خادمة للرب كل أيام حياتها. وفي الثالثة من عمرها، قدَّمت مريم للهيكل، حيث كانت تتغذَّى بأيدي الملائكة. وبحسب التقليد القبطي يُحتفَل بعيد "دخولها الهيكل" في الثالث من شهر كيهك، فيه نذكر الطفلة مريم كعذراء تعيش بين العذارى، فنترنَّم باللحنين التاليين: "في سن الثالثة قُدمتِ يا مريم للهيكل، جئت كحمامةٍ، وأسرعت الملائكة إليكِ!" "كانت بين العذارى تُسَبِّح وتُرَنِّم معهن، دخلت الهيكل بمجد وكرامة".
وفي الثانية عشر من عمرها اجتمع الكهنة ليناقشوا أمرها، إذ كان يلزم أن تترك الهيكل. فأحضروا اثني عشر رجلًا من سبط يهوذا، وأودعوا عصيهم داخل الهيكل. وفي اليوم التالي أحضر أبيثار الكاهن العِصيّ وقدم لكل منهم عصاه. وإذ أمسك القديس يوسف بعصاه جاءت حمامة استقرت عليها، كانت بيضاء أكثر من الثلج وجميلة للغاية، صارت ترفرف لوقت طويل بين أجنحة الهيكل، وأخيرًا طارت نحو السماوات. عندئذ هنَّأ الشعب كله الشيخ، قائلين له: "هوذا قد صرت مطوبًا في شيخوختك أيها الأب يوسف، فقد أظهرك الله مستحقًا لاستلام مريم." أما القديس ففي البداية اعتذر بشيخوخته، ولكنه أطاع الكهنة الذين هَدَّدوه بحلول غضب الله عليه إن رفض .]
كتاب السنكسار القبطى - 3 شهر كيهك
تذكار تقديم القديسة العذراء مريم إلى الهيكل بأورشليم سن 3 سنوات (3 كيهك)
[ في مثل هذا اليوم تذكار دخول السيدة البتول والدة الإله القديسة مريم إلى الهيكل، وهي ابنة ثلاث سنين، لأنها كانت نذرا لله، وذلك انه لما كانت أمها حنة بغير نسل، وكانت لذلك مبعدة من النساء في الهيكل، فكانت حزينة جدا هي والشيخ الكريم يواقيم زوجها، فنذرت لله نذرا، وصلت إليه بحرارة وانسحاق قلب قائلة "إذا أعطيتني ثمرة فإني أقدمها نذرا لهيكلك المقدس"، فاستجاب الرب لها ورزقها هذا القديسة الطاهرة فأسمتها مريم، ولما رزقت بها ربتها ثلاث سنوات ثم مضت بها إلى الهيكل مع العذارى، حيث أقامت اثنتي عشرة سنة، كانت تقتات خلالها من يد الملائكة إلى إن جاء الوقت الذي يأتي فيه الرب إلى العالم، ويتجسد من هذه التي اصطفاها، حينئذ تشاور الكهنة إن يودعوها عند من يحفظها، لأنها نذر للرب، إذ لا يجوز لهم إن يبقوها في الهيكل بعد هذه السن فقرروا إن تخطب رسميا لواحد يحل له إن يرعاها ويهتم بشئونها، فجمعوا من سبط يهوذا اثني عشر رجلا أتقياء ليودعوها عند أحدهم، واخذوا عصيهم وادخلوها إلى الهيكل، فاتت حمامة ووقفت علي عصا يوسف النجار، فعلموا إن هذا الأمر من الرب، لان يوسف كان صديقا بارا، فتسلمها وظلت عنده إلى إن آتى إليها الملاك جبرائيل وبشرها بتجسد الابن منها لخلاص آدم وذريته.] أ. هـ
4- يذكر القرآن قصة تعبدها باعتباره جزءاً من سيرتها الذاتية (قبل البشارة) أما العهد الجديد فلا، باستثناء تلميح بسيط للغاية، وهو زيارتها إلى نسيبتها اليصابات.
تعيد الكنيسة الارثوذكسية المقدسة في الحادي والعشرين من تشرين الثاني من كل سنة لتذكار والتذكر دخول سيدتنا مريم العذراء إلى الهيكل . فقد كان والداها يواكيم وحنة بارين امام الله . لذلك لما اكملت الثالثة من عمرها قدمها ابواها إلى الهيكل وفاء لنذرهما لتخدم الرب في الهيكل وتتربى فيه . وكان رئيس الكهنة حسب الناموس يقبل المنذورين للرب ويباركهم في الهيكل . ان مريم قدمت إلى قدس الاقداس أي إلى الموضع الذي لم يكن لاحد الحق بالدخول إليه إلا رئيس الكهنة وذلك مرة واحدة في السنة بعد صوم طويل وصلاة يوم التطهير ومعه الدم المضحى عن نفسه وعن خطايا الشعب . وكان رئيس الكهنة (زكريا) يتعجب من ذلك ويقول في نفسه : لابد ان يكون لهذه الابنة شأن عظيم في المستقبل . وصف القديس ايرنيموس حياتها في الهيكل : ( ان العذراء المغبوطة عاشت منذ طفولتها مع غيرها من جنسها باحتشام فائق ومن الصباح حتى التاسعة نهارا كانت تنتصب للصلاة ومن الساعة الثالثة حتى التاسعة كانت تتمرن على الاشغال اليدوية وعلى القراءة . ومن الساعة التاسعة كانت تعود إلى الصلاة حتى يأتيها الملاك بالطعام المألوف ) . هكذا كانت حياتها في حمى الهيكل هادئة نقية كالسماء في حالة صفاء ولكن نحو السنة التاسعة من اقامتها ذاقت اول حزن على الأرض بفقدانها ابويها الهرمين ، فتوفي يواكيم عن ثمانين سنة ولم تبطئ حنة الطاعنة في السن اذ قضت نحبها أيضا . إلا ان مريم عرفت ان لاشي بعد يربطها بالارض فاستسلمت بكامل قلبها لله وحده وعللت نفسها برغبة واحدة وهي البقاء أمة للرب خاضعة أبدا لمشيئته حتى نهاية حياتها ، مواظبة على معيشتها في الهيكل حيث كان الروح القدس يهيء فيها مسكنا لله الكلمة بارتضاء الله الآب .
تاريخية عيد دخول السيدة العذراء مريم للهيكل :
هذا العيد ليس له اسس كتابية اذ لم تذكر الاناجيل القانونية شيئا عن قبل ولادتها للمسيح ، وربما كان ذلك لانه كان يصعب ان يتضمن الإنجيل كل حادثة جرت سواء في حياة العذراء أو حياة يسوع فالانجيلي يوحنا يقول: ” واشياء كثيرة صنعها يسوع ولو أنها كتبت واحدة فواحدة لما ظننت ان العالم يسع الصحف المكتوبة”(يوحنا21: 25) .
الإنجيل الذي ينسب إلى الرسول يعقوب الصغير اخي الرب بالجسد ،كتب في القرن الثاني ونشر في القرن السادس، يتميز هذا الكتاب عن باقي الاناجيل الابوكريفا (apocryphes) اللاشرعية ، باسلوبه الكتابي ورصانته وسهولة سرد الاخبار وروح التقوى التي تتخلله . قد استشهد به اقليمس الاسكندري مرارا واوريجانوس أيضا واقتبس غريغوريُس النزينزي اقواله بما يتعلق بدخول السيدة إلى الهيكل وولادة المسيح في المغارة . واستلهم منه واضعوا الاشعار والاناشيد لعيد دخول السيدة وكذلك كاتبوا الايقونات التي تمثل حوادث حياة السيدة والسيد التي جاء ذكرها في هذا الكتاب.
إلا ان هناك بعض اشارات أوشهادات حول هذا العيد من القرن الاول اذ يذكره الاسقف ليفوريوس الانطاكي وايضا في القرن الرابع يذكره ايرونيموس والقديس جرمانوس بطريرك القسطنطينية في القرن السابع، إلا اننا لا يمكن ان نعرف بالضبط لم حدد تاريخ عيد تذكار تقديم القديسة العذراء مريم إلى الهيكل بأورشليم سن 3 سنوات (3 كيهك) كرست الكنيسة الجديدة للسيدة على اسم دخول السيدة إلى الهيكل في القسطنطينية ..
دخول مريم إلى الهيكل له ذكر في القران اذ ذكر كيف تركت مريم اسرتها وذهبت إلى الهيكل وارخت على وجهها برقعا سترها عن عيونهم . قال في سورة آل عمران :” واذكر في الكتاب مريم اذ انتبذت من اهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهم حجابا “وهذا يدل لتأكيد لوجود شابات عذارى في الهيكل . وايضا جاء في سورة آل عمران 36: فتقبلها ربها (في الهيكل) بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا . كلما دخل عليها زكريا محراب وجد عندها رزقا . قال يا مريم اني لك هذا ،قالت هو من عند الله يرزق من يشاء بغير حساب” .
5- يذكر العهد الجديد أنها مخطوبة إلى يوسف، وهو الآخر من نسل داود ويمتهن النجارة، وقد رافقها من الناصرة إلى بيت لحم ومصر وأورشليم1، وأعالهما. أما القرآن فلا يذكره بالمرّة.
6- يحدد العهد الجديد أن مكان بشارتها باختيار الله لها كان في الناصرة. أما القرآن فيخطئ إذ يحدده مكانا "وراء الحجاب، ومكانا شرقيا"، نسبة إلى أهلها.
7- يحدد العهد الجديد المكان التي وضعت به وليدها كان بيت لحم. أما القرآن فيخطئ إذ يحدده مكانا قصيا عند جذع النخلة.
8- ويذكر العهد الجديد أن مريم هاجرت وابنها إلى مصر خوفا عليه من النظام السياسي (هيرودس الملك) في حينه. أما القرآن الكريم فلا.
9- يذكر القرآن معجزة أكل مريم من النخلة اليابسة، الشرب من جدول كان يجري على مقربة منها . لم يذكرها العهد الجديد؛
10- يروي العهد الجديد عن حياتها ومرافقتها لابنها أثناء كرازته بين الناس. أما القرآن فلا.
11- في العهد الجديد نقرأ نشيدا هاما لمريم "تعظم نفسي الربّ" تعبر فيه عن فهمها للخلاص المسياني وللتحول الذي سيحدث، والذي سيأتي به ابنها المسيح. أما القرآن فلا يذكر شيئا من هذا القبيل.
قصة المسيح بالإنجيل تختلف عن القرآن
هل يسوع بالإنجيل هو عيسى بالقرآن؟ هل المسيح واحد فى الكتابين ؟
والإجابة : يعتبر الإنجيل هو أدق مصدر لقصة حياة المسيح لأن الشريعة تقول تؤخذ الشهادة من إثنين (يو 8: 17) وايضا في ناموسكم مكتوب ان شهادة رجلين حق " وشهود قصة المسيح الذين كتبوا الأناجيل فى القرن الأول الميلادى أربعة من تلاميذ المسيح هم متى ومرقس ولوقا ويوحنا هؤلاء رأوه بعيونهم وعاشوا معه وتلمذهم وعلمهم بل أنهم جميعا 12 تلميذ و70 رسول استشهد معظمهم لنشر الإنجيل .. وأيضا شهد يوحنا المعمدان (النبى يحى) للمسيح
وقال يوحنا أحد تلاميذ يسوع فى رسالته عن شهادته ورؤيته وسماعه المسيح (1يو 1- 4) 1 الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رايناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته ايدينا، من جهة كلمة الحياة. 2 فان الحياة اظهرت، وقد راينا ونشهد ونخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الاب واظهرت لنا. 3 الذي رايناه وسمعناه نخبركم به، لكي يكون لكم ايضا شركة معنا. واما شركتنا نحن فهي مع الاب ومع ابنه يسوع المسيح. 4 ونكتب اليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا. "
وذكر يسوع نوع آخر من الشهادة هى أن معجزاته وأعماله فى قصة حياته تشهد له فقال (يو 5: 36) "وأما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنا، لأن الأعمال التي أعطاني الآب لأكملها، هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني."
أما عن متى دونت هذه الأناجيل؟ ذكر يوسابيوس (أسقف قيصرية والمعروف بأبي تاريخ الكنيسة) أن متى كتب إنجيله قبل أن يغادر فلسطين ليكرز في بلاد أخرى، والذي يقول يوسابيوس إنه حدث بعد حوالي 12 عامًا من موت المسيح. لهذا يعتقد بعض العلماء أن هذا من شأنه أن يضع كتابة متى ما بين 40-45 م وحتى 55 م
هذه ألأناجيل كلمة الله المكتوبة قال عنها بولس الرسول أنها : كلمة الله الموحى بها من الله (تيموثاوس الثانية 3: 16) وأيد كاتبيها بالروح القدس فقال : " سيعلمهم كل شيء "وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُم" (يوحنا 14: 26) سواء أكانت الأناجيل قد كُتبت بعد سنوات قليلة أو كثيرة بعد موت يسوع، فيمكننا أن يكون لدينا ثقة كاملة وإيمان في اكتمالها ودقتها، مع العلم أنها كتبت بواسطة "أُنَاسُ ٱللهِ ٱلْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ" (بطرس الثانية 1: 21)،
والذين سجلوا كلمات الله بكل تدقيق والإنجيلين الأربعة يقدمون لنا سردا دقيقا لحياته منذ ولادته حتى موته مرور بالظروف التى مر بها وأفكاره وتعاليمة ووصاياه ويعرف هذا النوع من القصص الأدبية بإسم بيجروافيا وهى كلمة عربية أتت من الللغة الإغريقية
لماذا لا تعترف المسيحية بالقرآن؟
لا يؤمن المسيحيين بالقرآن لأن المسيح إسمه مختلف فى الكتابين لأن تكوين سوره وآياته مختلفة عن الكتب المقدسة لدى اليهود والمسيحيين وكذلك ورد بالقرآن إسمه "المسيح عيسى إبن مريم " (سورة مريم 171) أما بالإنجيل فلإسمه ورد فى بشارة سمائية من ملاك لمريم قائلا "وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ... الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله. (لوقا 1: 31 و32 و 35) فمن هو من سمى المسيح عيسى بالقرآن؟ عربى وأيضا ألإنجيل كتب بلغة اليهود فى إسرائيل بالشام بينما القرآن عربى بعيدا آلاف الأميال فى مكة
ن ولا يختلف يسوع بالإنجيل عم عيسى بالقآن فى الإسم فقط بل أنهما شخصيتين مختلفتين فى الكتابين كليا فى حياتهما من البداية للنهاية كتبة القرآن والإنجيل ويجمع المؤرخون أن تسجيل التاريخ دائما يكون أصدق عندما قرب التسجيل زمانيا ومكانيا من الحدث وبعيدا عن التأثير الدينى قصة يسوع بالإنجيل أصدق من قصة عيسى بالقرآن لأن الذى كتب الأناجيل أربعة من تلاميذ المسيح بعد صلبه وموته وقيامته بحوالى سبعين سنة وكانوا يعيشون معه وشاهدواب اعينهم أحداثها بينما كتب القرآن قصة عيسى فى مكة بعيده مكانيا عن إسرائيل المكان الذى عاش به يسوع ألاف الأميال والبعد بين كتابه قصة يسوع بالإنجيل وعيسى بالقرآن زمنيا أكثر من حوالى 600 سنة !! وبالنسبة لقصة عيسى المسيح بالقرآن الذى ظهر فى القرن السابع الميلادى ولم يذكر القرآن مصادرة ولم يتكلم المسيح العربية بينما بالقرآن