Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

من هى هند بنت عتبة أم معاوية بن ابى سفيان مؤسس الخلافة الأموية آكلة الأكباد؟

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
خلفاء بنى أميه الفرع السفيانى
البابا أغاثون الـ39
أم معاوية آكلة الأكباد
المقريزى ومقتل عثمان
البابا خائيل2 البابا الـ46
القديس يوحنا الدمشقى
الجامع الأموى كان كنيسة
البابا يوحنا3 الـ 40
البابا إسحق الـ 41
البابا سيمون الـ 42
البابا ألكستدروس 2 الـ 43
البابا قزما 1 الـ 44
زخارياس أسقف سخا
البابا تاودروس الـ 45
جرائم الأمويين ضد الشيعة
البابا شنودة والخلفاء الأمويين
ال
New Page 1205
New Page 1206
ولاة الأموين على مصر
خلفاء بنى أمية - الفرع المروانى

Hit Counter

 

كتب التاريخ تتهم هند بالفجـــور !!

هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية الهاشمي (وكان عتبه سيد قومه) والدتها: صفية بنت امية (شاعرة) تزوجت في البداية من رجل أسمه الفاكه بن المغيرة بن عبد الله بن عمر المخزومي الذى أتهم هند بنت عتبة بالفجور تهمة مذكور في كتب التاريخ ، والخبر رواه ابن عساكر في ( تاريخ دمشق ) ( تاريخ دمشق لابن عساكر ج7 ص168 ) وابن كثير في ( البداية والنهاية ) (البداية والنهاية لابن كثير ج8 ص124)، وقال ابن أبي الحديد : " وكانت هند تذكر في مكة بفجور وعهر " (شرح نهج البلاغة ج1 ص336)

من هو أبو معاوية ؟ ولادة معاوية

ثم تزوجت ابو سفيان ، و ولد لها معاوية رضي الله عنهما الذي قالت عنه : ثكلته أمه إن لم يسد العرب قاطبة -  وقال الزمخشري في ( ربيع الأبرار ) : " وكان معاوية يعزى إلى أربعــــة إلى مسافر بن أبي عمرو , وإلى عمارة بن الوليد , وإلى العباس بن عبد المطلب , وإلى الصباح مغن أسود كان لعمارة ، قالوا كان أبوسفيان دميما قصيرا ، وكان الصباح عسيفا لأبي سفيان شابا وسيما فدعته هند إلى نفسها , وقالوا إن عتبة بن أبي سفيان من الصباح أيضا ، وإنها كرهت أن تضعه في منزلها فخرجت إلى الأجياد فوضعته هناك وفي ذلك قال حسان :
لمن الصبي بجانب البطحاء ملــقى غير ذي ســــهد *** نجلت به بيضـــاء آنســة من عبد شمس صلتة الخد " (ربيع الأبرار للزمخشري ج3 ص551) .

وقال الأصفهاني في ( الأغاني ) : " أن مسافر بن أبي عمرو بن أمية كان من فتيان قريش جمالا وشعرا وسخاء قالوا : فعشق هندا بنت عتبة بن ربيعة وعشقته فاتهم بها وحملت منه … وأقبل أبو سفيان بن حرب إلى الحيرة في بعض ما كان يأتيها فلقي مسافرا فسأله عن حال قريش والناس فأخبره وقال له فيما يقول : وتزوجت هندا بنت عتبة فدخله من ذلك ما اعتل معه … " (الأغاني ج9 ص 62)

هند تذهب إلى غزوة أحد وتشجع رجال قريش ضد محمد

وقادت هند بنت عتبة النساء - فرحن يضربن الدفوف ، وهي ترتجز :
نحن بنات طارق *** نمشي على النمارق
إن تقبلوا نعانق *** وإن تدبروا نفـــارق
وتردد قولها:
أيها بني عبد الدار*** ويها حماة الأدبار *** ضرباً بكل بتار

 

مضغت كبد حمزة ولكنها لم تأكله

 وكان لهند بنت عتبه عبد أسمه وحشي بن حرب وكان ماهراً فى رمى السهم وعدته بعتقه من العبودية إذا قتل حمزة فكانت تؤجج في صدره نيران العدوان ، وتقول له : إيه أبا دسمة ، اشف واشتف , روى ابن سعد في ( الطبقات ) روايتين بنفس المعنى بسندين قال في الثانية أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال : أخبرنا عطاء بن سائب عن الشعبي عن ابن مسعود قال : " قال أبو سفيان يوم أحد : قد كانت في القوم مثلة ، وإن كانت لعن غير ملأ مني وما أمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ولا ساءني ولا سرني ، قال : ونظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع هند تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أكلت منها شيئا ؟ قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار " (الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص 49).
أما عن سند الخبر السابق فمحمد بن سعد صاحب الكتاب قال عنه ابن حجر : " كاتب الواقدي ، صدوق فاضل " (تقريب التهذيب ج2 ص79) وعفان بن مسلم قال عنه : " ثقة ثبت " (تقريب التهذيب ج1 ص 679) وقال عن حماد بن سلمة : " ثقة عابد " (تقريب التهذيب ج1 ص238 ) وعن عطاء بن السائب : " صدوق اختلط " (تقريب التهذيب ج1 ص 675) وعن الشعبي : " عامر بن شراحيل الشعبي … ثقة مشهور فقيه فاضل" (تقريب التهذيب ج1 ص 461) وابن مسعود هو عبدالله بن مسعود الصحابي ..

شعر هند بنت عتبه بعد قتل حمزة

فشقت هند بنت عتبه بطنه ونزعت كبده ، ومضغتها ثم لفظتها وعلت صخرة مشرفة فصرخت بأعلى صوتها :
نحن جزيناكم بيوم بدر*** والحرب بعد الحرب ذات سعر
ما كان عن عتبة لي من صبر*** ولا أخــي وعـمــه وبكــري
شفيت نفسي وقضيت نذري*** شفيت وحشي غليل صدري
فشكر وحشي على عمري *** حتى ترم أعظمي في قبري

 

هند تقول عمن يقتلهم لمحمد صلم  : " قد ربيناهم صغارا و قتلتهم كبارا "

(( و اجتمع الناس لمبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة لله ورسوله فلما فرغ من بيعة الرجال بايع النساء . و أجتمع إليه نساء قريش فيهن هند بن عتبة زوج أبي سفيان ، متنقبة متنكرة لما كان من صنيعها بحمزة رضي الله عنه يوم أحد ، فلما دنون منه ليبايعنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تبايعنني على أن لا تشركن بالله شيئا فقالت هند : والله إنك لتأخذ علينا أمرا ما أخذته على الرجال سنؤتيكه ، قال ولا تسرقن ، قالت : والله إن كنت لأصيب من مال أبي سفيان الهنة و الهنة ، و ما أدري أكان ذلك حلا لي أم لا ؟ فقال أبو سفيان و كان شاهدا لما تقول : أما ما أصبت فيما مضى فأنت منه في حل ، فقل عليه السلام : و إنك لهند بنت عتبة ؟ فقالت : أنا هند بنت عتبة ، فاعف عما سلف عفا الله عنك ، قال ولا تزنين ، قالت وهل تزني الحرة ؟ قال : ولا تقتلن أولادكن ، قالت : قد ربيناهم صغارا و قتلتهم كبارا ، فأنت أعلم ، فضحك عمر من قولها حتى استغرب وفي رواية حتى استلقى على قفاه )) ( السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية الدكتور مهدي رزق الله أحمد : الأستاذ المشارك بكلية التربية جامعة الملك سعود : مركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الإسلامية : الطبعة الأولى 1992م :صـ572 )

شعر لــ هند بعد أكل كبد حمزة وعودتها من غزوة أحد

السيرة النبوية - سيرة ابن هشام - الجزء الثاني
وقالت هند بنت عتبة حين انصرف المشركون عن ، أحد :
رجعت وفي نفسي بلابل جمة *** وقد فاتني بعض الذي كان مطلبي
من أصحاب بدر من قريش وغيرهم *** بني هاشم منهم ومن أهل يثرب
ولكنني قد نلت شيئا ولم يكن *** كما كنت أرجو في مسيري ومركبي
قال ابن هشام : وأنشدني بعض أهل العلم بالشعر قولها :
وقد فاتني بعض الذي كان مطلبي
وبعضهم ينكرها لهند والله ، . أعلم

وكان عبداً لها إن هو قتل حمزة ،. ولما قتل وحشي حمزة رضي الله عنه جاءت هند إلى حمزة وقد فارق الحياة ، فشقت بطنه ونزعت كبده ، ومضغتها

 

إسلام هند بنت عتبه خوفاً

وخافت من محمد صلم أن يقتلها فاسلمت في العام الثامن من الهجرة ، وقد دفعها ذلك أن تتنقب وتتنكر وتتخفى كي لا يعلم بوجودها حينما دخل صلم مكة، ففي اليوم الثاني استيقظت هند لتطلب من زوجها ابي سفيان ان يأخذها إلى محمد صلم لتعلن اسلامها، ففوجئ بتغير موقفها و قال لها (قد رأيتك تكرهين هذا الحديث بالأمس) فأجابته (إني و الله لم أر أن الله قد عبد حق عبادته في هذا المسجد الا هذه الليلة).. الا ان ابا سفيان خجل ان يذهب معها إلى امحمد صلم بعد ما فعلته، فذهبت مع عثمان بن عفان - توفيت في السنة 14 للهجرة في نفس اليوم الذي توفي فيه أبو قحافة عثمان بن عامر التيميّ (والد أبو بكر ) وذلك في خلافة عمر بن الخطاب.

This site was last updated 04/02/11