Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

شـــــــــروط تسليم مصر

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
نظرة الأقباط لهرقل
المقريزى وغزو مصر
فتح مصر عنوة أم صلحاً
المؤرخ البلاذرى وغزو مصر
إهداء أرض مصر
قبائل العرب التى غزت مصر
الجزية ظلماً من الأقباط
كيف سلم المقوقس مصر
يوحنا النيقيوسى وحال الأقباط
Untitled 4495
شروط تسليم مصر
من هو  بن العاص
Untitled 4500
Untitled 4501
Untitled 5203
ثروة عمرو بن العاص
h
مصر بقرة العرب
المقريزى يصف غزو مصر
غزو مصر والمغرب للجعفرى
سير معارك بن العاص لغزو مصر
Untitled 5209
ما كتبه يوحنا النقيوسى بمخطوطته
العاص ينشئ الفسطاط

Hit Counter

 

  شـــــــــروط تسليم مصر

 الجزء التالى منقول من كتاب  كتاب الخطط للمقريزى - المسماة بالمواعظ  والإعتبار يذكر الخطط والآثار يختص ذلك بأخبار أقليم مصر والنيل وذكر القاهرة وما يتعلق بها وبأقليمها تأليف سيدنا الشيخ الإمام علامة الأنام / تقى الدين أحمد بن على بن عبد القادر بن المحمد المعروف بالمقريزى - الجزء الثالث = مكتبة ألاداب 42 ميدان الأوبرا القاهرة  - الجزء الرابع  من ص 69 - 69 وفيه يصف حصن بابليون وكيف أخذ عمرو بن العاص جزء من الجيش العربى لغزو مصر وقد نقلناها كما هى بالحرف منفعة للقارئ العادى وبالأخص القارئ الباحث والدارس , وقد تم نقلها بدون تعليق ذكر من الموقع وهناك توضيح لتفسير المعنى  ذكر بين قوسين( )

ونرجوا من القارئ المتمرس محاولة الحصول السمين من الغث مما ننقله لأقوال المقريزى بكل أمانة حيث أحتوى كتاب الخطط للمقريزى على العديد من المبالغات التى أشتهر العرب بها وتناقلتها وحرفتها الألسن والتى بتحليلها يمكن الحكم على الكثير منها بعدم صحتها وسجلها المقريزى على اساس أنه واقعية ، أو قد يكون صلب القصة واقعياً ولكن ملأها المسلمين بتعظيم العرب الغزاه لأضافة الأمجاد العربية والبطل المغوار الذى لا يهزم الفهلوى المخادع المكار ، ولا شك أن هذه البروباجندا الإسلامية قد توغلت فى جميع كتب المسلمين بلا استثناء حتى أفتقرت إلى الواقع التاريخى الحقيقى المعاش .

===========================================================

وأرسل المقوقس إلى عمرو بن العاص : " أنى لم أزل حريصاً على إجاباتكم إلى خصلة من تلك الخصال التى أرسلت إلى بها فأبى من حضرنى من الروم والقبط فلم يكن لى أن أفتات عليهم فى أموالهم وقد عرفوا نصحى لهم وحبى صلاحهم فرجعوا إلى قولى , فإعطنى أماناً أجتمع أجتمع أنا وأنت فى نفر من أصحابى , وأنت فى نفر من أصحابك فإن أستقام الأمر بيننا تم ذلك جميعاً وإن لم يتم رجعنا إلى ما كنا علبه , فإستثار عمرو أصحابه فى ذلك فقالوا : " لا نجيبهم إلى شئ من الصلح ولا الجزية حتى يفتح الله علينا وتصير الأرض كلها لنا فيأ وغنيمة كما صار لنا القصر وما فيه , فقال عمرو : " قد علمتم ما عهد إلى أمير المؤمنين فى عهده فإن أجابوا إلى خصلة من الخصال الثلاثة التى عهد إلى فيها أجبهم إليها وقبلت منهم مع ما قد حال هذا الماء بيننا وبين ما نريد من قتالهم فإجتمعوا على عهد بينهم وأصطلحوا :-

شروط تسليم مصرالتى ذكرها المقريزى :

 

الجزية دينارين

على أن يفرض لهم على جميع من بمصر أعلاها وأسفلها من القبط ديناران , ديناران عن كل نفس شريفهم ووضيعهم ممن بلغ سن الحلم , ليس على الشيخ الفانى ولا على الصغير الذى لم يبلغ الحلم ولا على النساء شئ ,

 على الأقباط يستضيفون أى مسلم ثلاثة أيام

وعلى للمسلمين عليهم النزل بجماعتهم حيث نزلوا ومن نزل عليه ضيف واحد من المسلمين أو أكثر من ذلك كانت لهم ضيافة ثلاثة أيام مفترضة عليهم , وإن لهم أرضهم وأموالهم لا تعرض لهم فى شئ منها فشرط ذلك كله على القبط  خاصة .

 

وأحصوا عدد القبط يومئذ خاصة من بلغ منهم الجزية وفرض عليهم الديناران رفع ذلك عرفاؤهم بالأيمان المؤكدة فكام جميع من أحصى يومئذ بمصر أعلاها وأسفلها من جميع القبط فيما أحصوا وكتبوا ورفعوا ستة ألاف ألف نفس ( تعليق من الموقع : أى الذكور من سن 11 أو 12 سنة حتى سن الخمسين كانوا ستة مليون هذا عدا السيدات والأطفال وكبار السن فإذا الذكر حوله ثلاث ة أو أربعة ممن لا تنطبق عليهم شروط الجزية من الزوجات والأبناء وكبار السن نجد أنه كان هناك فى مصر من 18 مليون إلى 24 مليون قبطى فى مصر ) فكانت فريضتهم عندئذ أثنى عشر ألف ألف دينار فى كل سنة .

وقال أبن لهيعة عن يحى أبن ميمون الحضرمى : لما فتح عمرو مصر صالح عن جميع من فيها من الرجال القبط ممن راهق الحلم إلى ما فوق ذلك , ليس فيهم امرأة ولا شيخ ولا صبى فأحصوا بذلك على دينارين فبلغت عدتهم ثمانية آلاف ألف .

موقف الروم الموجودين على أرض مصر فى شروط التسليم 

قال وشرط المقوقس للروم أن أن يخيروا , فمن احب منهم أن يقيم على مثل هذا أقام على ذلك لازماً له مفترضاً عليه ممن أقام بالأسكندرية وما حولها من أرض مصر كلها ومن أراد الخروج منها إلى أرض الروم خرج

ماذا قال هرقل الأمبراطور البيزنطى للمقوقس بعدم تسليم مصر- نص كتاب هرقل  للمقوقس كما ذكره المقريزى وأمره بالقتال

وعلى أن المقوقس الخيار فى الروم خاصة حتى يكتب إلى ملك الروم ويعلمه ما فعل فإن قبل ذلك ورضيه جاز عليهم وإلا جميعاً على ما كانوا عليه , وكتبوا به كتاباً وكتب المقوقس إلى ملك الروم كتاباً يعلمه بالأمر كله فكتب إليه ملك الروم .. يقبح رأيه ويعجزه ورد عليه ما فعل ويقول فى كتابه :

إنما أتاك من العرب أثنا عشر ألفاً وبمصر من بها من كثرة عدد , القبط ما لا يحصى , فإن القبط كرهوا القتال وأحبوا آداء الجزية إلى العرب وأختاروهم علينا فإن عندك بمصر من الروم وبالأسكندرية ومن معك أكثر من مائة ألف معهم العدة والقوة والعرب وحالهم وضعفهم على ما رأيت فعجزت عن قتالهم ورضيت ان تكون أنت ومن معك من الروم فى حال القبط , أذلاء فقاتلهم أنت ومن معك من الروم حتى تموت أو تظهر عليهم , فإنهم فيكم على قدر كثرتكم وقوتكم وعلى قدر قلتهم وضعفهم ما كله , ناهضهم القتال ولا يكن لك رأى غير ذلك .

 

وكتب ملك الروم بمثل ذلك كتاباً إلى جماعة الروم فقال المقوقس لما اتاه كتاب ملك لاروم : " والله أعلم أنهم على قلتهم وضعفهم أقوى وأشد منا على قوتنا وكثرتنا , إن الرجل الواحد منهم ليعدل مائة رجل منا وذلك أنهم

قــــــــــــــوم المـــــــــــــوت أحب إلى أحدهم من الحياة يقاتل الرجل منهم وهو مستقبل يتمنى أن لا يرجع إلى أهله ولا بلده ويرون أن لهم أجراً عظيماً فيمن قتلوه منا ويقولون : أنهم إن قتلوا دخلوا الجنة وليس لهم رغبة فى الدنيا ولا لذة إلا قدر بلقمة العيش من الطعام واللباس , ونحن قوم نكره الموت ونحب الحياة , فكيف تستقيم نحن وهؤلاء , وكيف صبرنا معهم وأعلموا معشر الروم , والله أنى لا أخرج مما دخلت فيه ولا صالحت العرب عليه وأنى لأعلم أنكم سترجعون غداً إلى قولى ورأيى وتتمنون أن لو كنتم أطعتمونى , وذلك أنى قد عاينت ورأيت وعرفت ما لم يعاين الملك ولم يره ولم يعرفه , أما يرضى أحدكم أن يكون آمناً فى دهره على نفسه وماله وولده بدينارين فى السنة .

المقريزى يذكر فى الفقرة التالية أن المقوقس يسلم مصر بمفرده

ثم أقبل المقوقس إلى عمرو فقال له : أن الملك قد كره ما فعلت وعجزنى وكتب إلى وإلى جماعة الروم : أن لا نرضى بمصالحتك وأمرهم بقتالك حتى يظفروا بك أو تظفر بهم ولم أكن لأخرج مما دخلت فيه وعاقدتك عليه وإنما سلطانى على نفسى ومن أطاعنى , وقد تم صلج والقبط متمون لك على الصلح الذى صالحتهم عليه وعاقدتهم ( تعليق من الموقع : لا يستطيع حاكم مستعمر مثل المقوقس الذى أضطهد أقباط مصر وقتلهم أن يتكلم بأسمهم ولم يتكلم عن من هم هؤلاء القبط الذى وافقوه )

وأما الروم فأنا منهم برئ , وأنا أطلب إليك أن تعطينى ثلاث خصال لا تنقض بالقبط وأدخلنى معهم وألزمنى ما لزمهم وقد أجتمعت كلمتى وكلمتهم على ما عاقدتك عليه فهم متمون لك على ما تحب .

وأما الثانية أن سألك الروم بعد اليوم أن تصالحهم فلا تصالحهم حتى تجعلهم فيأ وعبيد فإنهم أهل ذلك , لأنى نصحتهم فإستغشونى ونظرت لهم فإتهمونى .

وأما الثالثة : أطلب إليك إن أنا مت أن تأمرهم أن يدفنونى بجسر الأسكندرية .

فأنعم له عمرو بذلك وأجابه إلى ما طلب على أن يضمنوا له الجسرين جميعاً ويقيموا لهم الأنزال والضيافة والأسواق والجسور ما بين الفسطاط إلى الإسكندرية ففعلوا , وصارت لهم القبط أعواناً كما جاء فى الحديث .

 

المقريزى يذكر - ماذا طلب عمرو بن العاص للجيش العربى الإسلامى الغازى ؟

وقال أبن وهب فى حديثه عن عبد الرحمن بن شريح : فسار عمرو بمن معه حتى نزل الحصن فحاصرهم حتى سألوه أن يسير منهم بضعة عشر أهل بيت ويفتحوا له الحصن ففعل ذلك ففرض عليهم عمرو لكل رجل من أصحابه

دينــــاراً , وجبة , وبرنســــاً , وعمــــامة ,

فتهيئوا ولبسوا البرود ثم أقبلوا فلما فرغوا من طعامهم سألهم عمرو : " كم أنفقتم " قالوا : " عشرين ألف دينار " قال عمرو : " لا حاجة لنا بصنيعكم بعد اليوم : أدوا إلينا عشرين ألف دينار "

ماذا قال القبطى عن العرب وخليفتهم واراد عمرو قتله لهذا

فجاءه النفر  من القبط فإستأذنوه إلى قراهم وأهليهم " فقال لهم عمرو : " كيف رأيتم أمرنا " قالوا لم نرى إلا حسناً " فقال الرجل : " الذى قال فى المرة الأولى : " أنكم لن تزالوا تظهرون على كل من لقيتم حتى تقتلوا خيركم رجلاً " فغضب عمرو وأمر به فطلب إليه أصحابه وأخبروه انه لا يدرى ما يقول حتى خلصوه " فلما بلغ عمراً قتل عمر بن الخطاب رضى الله عنه , أرسل فى طلب ذلك القبطى فوجدوه قد هلك , فعجب عمرو من قوله .

ويقال أن عمرو بن العاص قال فلما طعن عمر بن الخطاب قلت : هو ما قال القبطى فلما حدثت أنه إنما قتله أبو لؤلؤه رجل نصرانى , قلت لم يعنى هذا إنما عنى من قتله المسلمون فلما قتل عثمان عرفت أن ما قاله الرجل حق .

فلما فرغ القبط من صنيعهم أمر عمرو بن العاص بطعام فصنع لهم وأمرهم أن يحضروا لذلك فصنع لهم الثريد والعراق وأمر أصحابه بلباس الأكسيه وأشتمال الصماء والقعود على الركب .

فلما حضرت الروم وضعوا كراسى الديباج فجلسوا عليها وجلست العرب إلى جوانبهم فجعل الرجل من العرب يلتقم اللقمة العظيمة من الثريد وينهش من ذلك اللحم فيتطاير على من جانبه من الروم فبشعت الروم ذلك وقالت : أين أولئك الذين كانوا أتونا قبل " فقيل لهم : " أولئك أصحاب المشورة وهؤلاء أصحاب الحرب "

المقريزى يذكر عدد الجيش العربى الإسلامى الذى غزا مصر من أقوال الكندى

وقال الكندى وذكر يزيد ابى حبيب : أن عدد الجيش الذى كان مع عمرو بن العاص خمسة عشر ألفاً وخمسمائة .

وذكر عبد الرحمن بن سعيد بن مقلاص : أن الذين جرت سهامهم فى الحصن من المسلمين أثنتا عشر ألفاً وثلثمائة بعد ما أصيب منهم فى الحصار بالقتل والموت .

ويقال أن الذين قتلوا فى هذا الحصار من المسلمين دفنوا فى أصل الحصن .

وذكر القطاعى أن مصر فتحت يوم الجمعة مستهل محرم سنة عشرين , وقيلب فتحت سنة ست عشرة وهو قول الواقدى , وقيل فتحت الإسكندرية سنة خمسة وعشرين , والأكثر فتحت قبل عام الرمادة وكانت الرمادة فى آخر سنة سبعة عشرة وأول ثمان عشرة , وقيل فتحت الأسكندرية سنة خمسة وعشرين

 

 

This site was last updated 05/15/08