| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس ولاية مسلمة بن مخلد الأنصارى على مصر 51/ 6 خ. م |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناكأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
******************************************************************************* 15/ 6 خ.م - ولاية مسلمة بن مخلد الأنصارى على مصر ربيع الأول 48 هـ - 62 هـهو مسلمة بن مخلد بن صامت بن نيار بن لوذان بن عبدود بن زيد بن ثعلبة ابن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة أبو معن وقيل أبو سعيد الصحابي الأنصاري ومسلمة بفتح الميم وسكون السين المهملة ومخلد بضم الميم وتشديد اللام. عاصر مسلمة خلافة معاوية أبن ابى سفيان وأبنه الخليفة يزيد بن معاوية - وكانت ولايته على مصر خمس عشرة سنة وأربعة أشهر. وفى السنة العاشرة من ولاية مسلمة 57 هـ وجه معاوية حسان بن النعمان الغساني إلى إفريقية فصالحوه من يليه من البربر وضرب عليهم الخراج وبقي عليها حتى توفي معاوية وتخلف ابنه يزيد. السنة الثالثة عشرة من ولاية مسلمة بن مخلد على مصر وهي سنة ستين: فيها توفي الخليفة أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان - وكانت وفاة معاوية في شهر رجب وله سبع وسبعون سنة وتولى ابنه يزيد الخلافة من بعده قتل الحسين بن على وفى السنة الرابعة عشرة من ولاية مسلمة بن مخلد على مصر وهي سنة 61 هـ : فيها كانت مقتلة السيد الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ريحانة النبي صلى الله عليه وسلم وابن بنته فاطمة بكربلاء في يوم عاشوراء وهو أنه لما ولي يزيد بن معاوية الخلافة بعد موت أبيه بايع الناس السيد الحسين بالخلافة وخرج في جموعه بعد أن خلع الفاسق يزيد المذكور من الخلافة فانتدب لقتاله بأمر يزيد ابن مرجانة أعني عبيد الله بن زياد وقاتله حتى ظفر به وقتله بعد أمور وحروب قتله بكربلاء. ولما جيء برأس الحسين إلى عبيد الله بن زياد جعل ينكت بقضيب على ثناياه وقال: إن كان لحسن الثغر! فقال له أنس: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه. ثم بعث بالرأس إلى يزيد بن معاوية فلما حضروا برأس الحسين عند يزيد أنشد شعرا قال فيه الطويل نففق هامًا من أناس أعزةٍ علينا وهم كانوا أعق وأظلما ومات مسلمة بن مخلد الأنصارى فى مصر فى السنة الخامسة عشرة من ولايته فى سنة62 هـ وفي سنة 62 هـ ولد محمد بن علي بن عبد الله بن عباس والد السفاح والمنصور (أصل وبداية الخلافة العباسية) *** وكان أول من بدأ ببناء المآذن فى الجوامع والمساجد مخلد الأنصارى ( الأصح أبنه مسلمه أبن مخلد والى مصر فى أثناء حكم معاوية 668 - 682 كما ذكر أنه أضاف ورمم جامع عمرو بن العاص ) مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه البحرى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م ص 51 **************************** وقال المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 60 من 167 ) : " ثم وفد مسلمة بن محمد الأنصاري على معاوية فولاه مصر وأمره أن يكتم ذلك عن عقبة بن عامر وجعل عقبة على البحر وأمره أن يسير إلى رودس فقدم مسلمة فلم يعلم بإمارته وخرج مع عقبة إلى الإسكندرية فلما توجه سائرًا استوى مسلمة على سرير إمارته فبلغ ذلك عقبة فقال: أخلعًا وغربة وكان صرفه فولى مسلمة بن مخلد بن صامت بن نيار الأنصاري من قبل معاوية وجمع له الصلات والخراج والغزو فانتظمت غزواته في البر والبحر وفي إمارته نزلت الروم البرلس في سنة ثلاث وخمسين فاستشهد يومئذ: 000وقال المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 60 من 167 ) : " ومات معاوية بن أبي سفيان في رجب منها واستخلف ابنه يزيد بن معاوية فإقر مسلمة وكتب إليه بأخذ البيعة فبايعه الجند إلا عبد الله بن عمرو بن العاص فدعا عابس بالنار ليحق عليه بابه! فحينئذ بايع ليزيد وقدم مسلمة من الإسكندرية فجمع لعابس مع الشرط القضاء في سنة إحدى وستين وقال مجاهد: صليت خلف مسلمة بن مخلد فقرأ سورة البقرة فما ترك ألفًا ولا واوًا وقال ابن لهيعة عن الحرث بن يزيد: كان مسلمة بن مخلد يصلي بنا فيقوم في الظهر فربما قرأ الرجل البقرة وتوفي مسلمة وهو وال لخمس بقين من رجب سنة اثنتين وستين فكانت ولايته خمس عشرة سنة وأربعة أشهر واستخلف عابس بن سعيد. " أنتهى مسلمة يصرح بالآذان ويمنع دق نواقيس الكنائس المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الرابع ( 143 من 167 ) : " عند تجديد الأذان بمصر وما كان فيه من الإختلاف اعلم أن أول من أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم بلال بن رباح مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه عنهما بالمدينة الشريفة وفي الأسفار وكان ابن أم مكتوم واسمه عمرو بن قيس بن شريح من بني عامر بن لؤي وقيل اسمه عبد الله وأمه أم مكتوم واسمها عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة من بني مخزوم ربما أذن بالمدينة وأذن أبو محذورة واسمه أوس وقيل سمرة بن معير بن لوذان بن ربيعة بن معير بن عريج بن سعد بن جمح وكان استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن يؤذن بلال فأذن له وكان يؤذن في المسجد الحرام وأقام بمكة ومات بها ولم يأت المدينة.
|
This site was last updated 06/13/11