Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

آلهة الأمم الوثنية التى أخذ منها الإسلام إلهه وعاداته
  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
التوراة وأبراهيم والآثار
الأصنام فى القرآن
شكل الله
محمد والآيات الشيطانية
سجودهم للأصنام والأوثان
محمد وأديان العرب
من هو أبو كبشة
الله وقسمه الغريب
الشيطان ومحمد والغرانيق العلى
الإسلام والله قرباناً
الحجر الأسود
الإسلام وآلهة الأمم
محمد صلى للعنزة
الإسلام وإعارة الفروج
تماثيل الله إلاه القمر
محمد والرجز فأهجر
عادات الإسلام الوثنية
الله على نعل الأحذية
أسماء العرب أسماء وثنية
أصل أسم الله بالنصوص القديمة
الرحمنن أو الرحمـن
الهلال محور العقيدة الإسلامية
الله أكــبر
عروسة المولد النبوى
عبد العرب ثالوثاً وثنياً
أعداء الصنم أعداء القبيلة
آلهة كواكب واجرام سمائية
الأسماء الحسنى أسماء لأصنام
هو =الله بالقرآن
أصل كلمة تعالى
العبادات الوثنية الشمس والصلاة
بيوت العبادة الوثنية
الله متمم نوره
مراسيم الحج الوثنية
ماليزيا والله
جلوس محمد على عرش الله
محمد والحسين
رب عين القمر
الله والشيطان والوحى بالقرآن
الشرك بالله إلاه القمر
تلبية العرب الوثنيين
صلعم وصلم
أسم الله فى لسان العرب
معنى هلل فى لسان العرب
عبادة القمر فى الشعر العربى
معنى كلمة لاه
معنى الهِلالُ فى القاموس المحيط
Untitled 3273
الله وبناته
Untitled 3274
Untitled 3275
Untitled 3276
Untitled 3277
Untitled 3278
الكعبات معابد إله القمر
أوثان وأصنام العرب

 

 

البعل (وجمعه البعليم):

معناه رب أو سيد، وهو إله كنعاني، ورد ذكره في الكتاب المقدس حوالي 25 مرة. وغالباً ما ارتبط اسمه بالإلهة عشتورث (ومعناها القمر) باعتباره زوجها (ومن معاني البعل أنه الشمس). ومن المرجح أن تكون عشتورث هي السارية (كما جاء في الملاحظة- التي أوردها أحد شراح الكتاب- داربي في خر34: 13، تك38: 21). ونجد هذا الارتباط بين البعل والسارية في (قض6: 25، 1مل18: 19، 2مل21: 3). وفي أيام آخاب ملك إسرائيل كان عدد أنبياء البعل 450، وأنبياء السواري 400، وكانوا جميعهم يأكلون على مائدة إيزابل زوجة آخاب. وذكر عن عشتورث أنها إلهة الصيدونيين (1مل11: 33). ومن المعروف أن المسلمين يصلون طبقاً لحركة الشمس ( الظهر والعصر ... ألخ )

وكانت طقوس عبادة البعل ممتزجة بتقديم ذبائح بشرية (أر19: 5). ويقال أنهم كانوا يختارون الأماكن المرتفعة مثل الجبال والتلال ذات المناظر الخلابة ويكرسونها لإقامة تمثال البعل فيها.

وكانت الأمم القديمة (خاصة في الشرق) تعبد البعل بأسماء تبدأ باسم البعل وتنتهي بأسماء البلاد أو المدن الموجود فيها التمثال. فمثلاً:

بعل فغور: وهو أله (الشمس) عند المآبيين، وقد سقط بنو إسرائيل في شباك عبادته المرتبطة بالزنا (عد25: 3). وانظر (تث4: 3، يش22: 17، مز106: 28).

بعل بريث: وكان معبود أهل شكيم. (انظر حالة جدعون وأيامه في قض8: 33).

بعل زبوب: وكان معبود الفلسطينيين، أو إله عقرون، ومعنى اسمه إله الذباب، وقد تحول إسرائيل إلى عبادته، انظر حالة أخزيا ملك إسرائيل (2مل1: 2- 16) إذ كان معتبراً أنه إله الطب. وفي العهد الجديد كان اليهود قد غيروا اسمه من بعل زبوب إلى بعلزبول (مت10: 25، 12: 24 و27، مر3: 22، لو11: 15 و18 و19). ومعناه بعل الأقذار لأنهم كانوا يحتقرون آلهة الوثنيين. وقد دعا الفريسيون بعلزبول رئيس الشياطين، ظناً منهم أنه بعل المساكن، وهو رئيس الأرواح النجسة التي تدخل بعض الناس وتسبب الجنون (مت12: 24).

 الشمس:

كان معبود البابليين والآشوريين، ودعوه "شمس"، وهو المعروف باسم البعل عند الكنعانيين- كما ذكرنا- وعبده المصريون باسم "رع". وقد أدخل هذه العبادة منسى الملك على غرار عبادتها في آشور، فبنى مذابح للبعل وتمثال للسارية في بيت الرب (2مل21: 3 و5- 7)، كما دشن- هو وآمون- خيلاً وعجلات للشمس وأحرقوا لها بخوراً على السطوح (2مل23: 4-6).

القمر: وكان البابليون والآشوريون يسمونه "سن" أي إله القمر، وكان له معبد بشكل هرم في مدينة أور. وقد أدخلوه في أسماء الأشخاص مثل اسم سنحاريب ومعناه "سن كثر الأخوان". ويرى البعض أن جبل سيناء مأخوذ من اسم سن، وأنها كانت مقراً لعبادة القمر (كما تروى بعض القصص). وقدم العبرانيون للقمر البخور (2مل23: 5)، كما عبدوه (أر8: 2). ويسمى أحياناً عشتورث أو السارية- كما ذكرنا آنفاً.

 المنازل:

ويأتي معناها في الكتاب المشوهد- منازل القمر أو الأبراج الاثنى عشر. (2مل23: 5) ونشأت عبادة النجوم عند الكلدانيين، هناك حيث ازدهرت العلوم الفلكية، وظهر فيها أيضاً التنجيم والزعم برجم الغيب. وعبد إسرائيل- من بين الآلهة الأخرى التي عبدها- النجوم وغيرها من جند السماء، التي سبق الرب وحذر من عبادتها (تث4: 19)- اقرأ (2مل17: 16، 21: 5، 23: 5).

أجناد السماء:

وقد أقام منسى وآمون لها مذابح داخل بيت الرب. وقد حمل بنو إسرائيل هذه العبادة من مصر، ومع كون النعمة أخرجتهم من أرض مصر إلا أنهم حملوا معهم خيمة مولوك وتمثال رمفان (وهو أحد آلهة أجناد السماء)، وعبدوه في البرية مدة الأربعين سنة. وهذا ما يذكره عاموس في (5: 6) "هل قدمتم لي ذبائح وتقدمات في البرية أربعين سنة يا بيت إسرائيل، بل حملتم خيمة ملكومكم (أي ملكوم أو مولوك ويظن البعض أنها ملككم). وتمثال أصنامكم chiun your images نجم إلهكم الذي صنعتم لأنفسكم". وتقرأ في السبعينية "ونجم إلهكم رمفان" (أع7: 43). ويظن البعض أن هناك تماثيل لهذا الإله كانت تحفظ في صناديق وتنقل من مكان لآخر.

عشتورث:

- وهي إلهة القمر (1مل11: 5). وتسمت باسم ملكة السموات، ويظن أنهم كانوا يقدمون لها كعكات مطبوعاً عليها صورة القمر (أر7: 18، 44: 15- 30).

 كموش:

إله الموآبيين والعمونيين، وقدسوا به امة كموش (عد21: 29) وشعب كموش (أر48: 46). وأدخل سليمان هذه العبادة إلى أورشليم (1مل11: 7)، ولكن يوشيا أبطلها (2مل23: 13). وكانت طريقة عبادته تشبه عبادة مولك في تقديم الأولاد ذبائح له (2مل3: 27). وبمقارنة (قض11: 24، 1مل11: 5) نرى أن كموش كان يتصل بملكوم بصلة وثيقة. وعرفت تلك العبادة من حجر موآب الذي اكتشف 1868م، ومكتوب عليه تاريخ موآب أيام ميشع ملك موآب وانتصاره على إسرائيل- بعد موت آخاب- ويعزى في هذه الكتابة انتصار موآب إلى كموش ألهها.

: هو رجس العمونيين ومعناه ملكهم (صف1: 5)، ويشبه الإله مولوك. أما مولوك فهو إله النار وكانت عبادته ترتبط بالقسوة والفظاظة، فقد كان صنمه من نحاس جالساً على عرش من نحاس وكان له رأس عجل عليه إكليل. وكان العرش والصنم مجوفين وكانوا يشعلون في التجويف ناراً حامية جداً حتى إذا بلغت الحرارة الذراعين إلى الحمرة وضعوا عليهما الذبيحة فاحترقت عاجلاً. وفي أثناء ذلك كانوا يدقون الطبول لمنع سماع صراخها. ومارس بنو إسرائيل عبادتها في وادي بني هنوم (2مل23: 10) وفي أماكن أخرى (حز20: 26). وربما كانت لفظة الملك (1ش30: 33) إذ يقال "لأن تفتة مرتبة منذ الأمس مهيأة هي أيضاً للملك" تشير من بين ما تشير إليه- إلى مولك وعبادته، وبالطبع لا نغفل الجانب النبوي المستقبلي في هذه الآية، إذ يلقى ضد المسيح في بحيرة النار
 

This site was last updated 09/23/11