Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

معجزة النور المقدس الذى يخرج من قبر السيد المسيح منذ قيامته وحتى اليوم ، معجزة ليس لها تفسير 

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
كنائس كنيسة القيامة1   
تاريخ كنيسة القيامة2
خريطة أورشليم بكنائسها
خريطة أورشليم وقت صلب المسيح
النور المقدس
تسلسل لأعمال السيد المسيح
الجلجثة / الجمجمة

 

منذ قيامة السيد المسيح من قبره وحتى يومنا هذا يفج نور من قبر السيد المسيح وذلك فى يوم السبت ويطلق عليه المسيحيين أسم سبت النور تمييزاً له عن باقى أيام السبوت السنة  وهذا السبت هو الذى يسبق مباشرة عيد القيامة  يخرج نور عظيم من قبر الرب يسوع المسيح بكنيسة القيامة بأورشاليم، وهذا النور له مميزات خاصة حيث أنه فى ثوان يضئ شموع زوار الكنيسة كلها ، فتنير الكنيسة بنور السيد المسيح .. والأمر العجيب أن هذا النور لا يحرق من يلمسه فى الدقائق الأولى ولكنه يتحول بعدها إلى نار ..

ويخرج النور المقدس بعد صلوات يقوم بها صاحب الغبطة بطريرك الروم الأرثوذكس فى أورشليم المدينة المقدسة وتتم على مراحل :-

 

أولاً : التأكد أن القبر فارغ

يتم تحضير القبر والتأكد من أنه قبر فارغ فى صباح يوم سبت النور حيث يبدأ الفحص في 10:00 وينتهي في 11:00 صباحاً حيث يدخل البطريرك ومن معه ويتأكد من عدم وجود أى شئ فى القبر  وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذه المعجزة، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر كما حدث تماماً من الرومان وذكر فى الإنجيل الصورة المقابلة بطريرك الروم الأرثوذكس يختم الشمع ------------------------->
ثانياً  : النور يفج من القبر

و في الساعة 12:00 يدخل الكنيسة بطريرك أورشاليم (القدس) للروم الأرثوذكس ومعه رؤساء الأساقفة والكهنة والشمامسة وبطريرك الأرمن .

ثم تبدأ أجراس مدينة أورشليم بدق الأجراس بالنغمة الحزاينى حين يدخل البطريرك ويجلس على الكرسى البابوى، وتتجمع الطوائف المسيحية من أرمن و أقباط أرثوذكس ثم يدخل الجميع أمام القبر و يظل القبر مُقفل و مختوم، يقوم بطريرك الروم الأرثوذكس من على كرسيه ويدخل للقبر ، ولكن قبل أن يدخل إلى القبر يتم تفتيشه للتأكد من عدم وجود أى مصدر للنار أو النور معه حتى أنه يخلع الملابس السوداء و يقف بالملابس البيضاء ، ويكون هذا التفتيش على يد كل من حاكم القدس ومدير شرطة القدس وهم بالطبع (غير مسيحيين) بجانب أخرين من الكهنة ، و يتم هذا التفتيش أمام الجميع . ثم يدخل البطريرك فى القبر المقدس، وهو يحمل شمعة مطفأة .

تحدث مراسم النور المقدّس وتتكون من ثلاث مراحل: .الصلاة و التمجيد ثم دخول الأسقف في القبر المقدس ، صلاوات البطريرك طالباً من الرب أن يخرج النور المقدسداخل القبر المقدس، يصلّي بطريرك الروم الأرثوذكس وهو راكعاً و يذكر الطلبات الخاصّة التي تطلب سيّدنا يسوع المسيح أن يرسل نوره المقدّس. وفى هذا الوقت يترقب الجميع خروج النور فى سكون و صمت شديد شاخصين إلى القبر الفارغ يحملون الشموع لينيروها من النور المقدس .. بعد صلاة البطريرك يسمع الحاضرين صوت صفيراً و يخرج برق أزرق وأبيض من الضوء المقدّس يخترق من كل المكان، كما لو أن ملايين الومضات الفوتوغرافية تعانق الحاضرين و تنعكس على الحيطان وتضئ كلّ الشموع من هذا النور. أما فى القبر المقدس يخرج النور و يضئ الشمعة التى يحملها البطريرك . ويبدأ الحاضرين في الهتافات و الصلاة بينما تنساب دموع البهجة والإيمان من عيون الناس .

وهذا النور شبيه بما ذكره الكتاب المقدس عن الروح القدس فى سفر الأعمال وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ (أع2: 2)
ثم تبدأ إحتفالات النور المقدس التى تقام فى سبت النور فيدورون حول القبر المقدس ثلاث دورات فيبدأ الروم الأرثوذكس دوراتهم الثلاثة ثم الأرمن ومن حقوق الأقباط أن يدورون بعدهم ثلاث دورات حيث ينشدون ألحانهم القبطية الشهيرة ويتكرر هذا الإحتفال مرة ثانية فى الساعة الرابعة من صباح (فجر) أحد الفصح .

http://www.youtube.com/watch?v=_SQa8UJ8Hxo&feature=related -2ينبثق النور المقدس من قبر المسيح holy light
http://www.youtube.com/watch?v=9PDdGjPfIqQ  ينبثق النور المقدس من قبر المسيح
 

 

 أما ما لم أذكره أن معجزه أنشقاق العمود المقدس فى كنسية القيامة قد حدثت مرتين مختلفتين، و كل منهما كانت مصابة لمعجزة كبيرة ..
 
معجزة النار المقدّسة ، القدس، 1579 : دفع جماعة من الأرمن الأغنياء إلى السلطان العثمانى و حاكم مدينة القدس مبالغ مالية ضخمة كرشوة لكى يخلوا الكنيسة من المسيحيين الأرثوذكس سكان القدس الفقراء ، للأسف المال هو الشيطان الذى يعمى العقول ، و وافق بالطبع حاكم مدينة القدس و السلطان العثمانى على مطلبهم، و أخلوا الكنيسة من الحجاج المسيحيين و سكان القدس الأصليين ، و دخل الأرمن الأغنياء إلى الكنيسة و أغلقوا الأبواب على أنفسهم و جلس عامة الشعب خارج الكنيسة و أمامهم جنود الجيش التركى يمنعوهم من الدخول .. و مرت الدقائق كالساعات ، لا يقطعها إلا صلوات الأرمن الأغنياء داخل الكنيسة و بكاء عامة الشعب و الحجاج خارجها، فأملهم الوحيد هو مشاهدة النور المقدس الذى ينبعث من قبر السيد المسيح و ها هم قد مُنعوا منه، و جاء موعد أنطلاق النور .. و لم يحدث شئ داخل الكنيسة .. أخذ يصلى الأرمن بداخل الكنيسة .. و لكن بلا أستجابة ، و هنا أعلن السيد المسيح أن رسالته إلى خدامه و أبنائه المتواضعين .. فخرج النور يشق العمود الشمالى للكنيسة و يغرق كل الحاضرين خارج الكنيسة ، و أمن العديد من المسلمين من رجال الجيش التركى

و لعل أبرزهم هو الجندى (عُمر) الذى كان يحرس بوابة دير القديس أبراهيم فصرخ مردداً " أُمن بالله واحد .. يسوع المسيح .. أنه الدين الصحيح" و سقط من أعلى البوابة من أرتفاع أكثر من 35 قدم ، فهبطت أقدامه على الرخام الصلب و لكنه أمتص سقوطه و كأنه شمع .. فغرزت رجل الجندى و هو كان يردد عبارات الأيمان .. و أنطبعت أثار أقدام الجندى فى الرخام .. بل انه أخذ سلاحه ودفعه في الحجارة كما لو أن في الشمع الناعم، وبدأ بتمجيد السيد المسيح بشكل متواصل. و هذه القطعة من الرخام موجودة حتى اليوم و تستطيع أن تشاهدها ، بل و تتحسسها بيدك لتتأكد من أن الله لا يترك نفسه بلا شاهد، و كان العقاب من الأتراك المسلمين لهذا الجندى المرتد عن الإسلام هو قطع رأسه و أحراق جسده و قد تم، و قد جمع المؤمنين رفات هذا الجندى و كفنوها و وضعوها بدير القديس باناجيا العظيم (Panagia) حيث يخرج عطر من رفات الجندى عُمر المتنصر إلى يومنا هذا ..

وظل العمود المشقوق ( صورته بالأعلى) دليلاً على أن الله لا يترك نفسه بلا شاهد و أن هذه المعجزة حقيقة . و هناك مصادر أخرى تشير أن هذه المعجزة قد حدثت قبل هذا الوقت المحدد أعلى ، حوالى سنة 1517 أو 1547 ،  ولكنها حدثت و دونت تاريخياً، و من الشيق حول هذه المعجزة التى تحدث دائماً و كل سنة فى اليوم الموافق لسبت النور الذى يليه يوم أحد القيامة، أننا نجد تأثر المسلمين بها منذ الماضى و العديد منهم أمنوا بها.. : نجد قصة المؤذن الذى شاهد المعجزة سنة 1579 فى عهد السلطان مراد و آمن بالمسيح و ترك الإسلام

*********

السنكسار القبطى سجل معجزة إنبثاق النور فى وجود إبراهيم باشا الأمير المسلم 

لمعجزة الثانية : هى المعجزة الشهيرة المكتوب عنها فى السنكسار فى سيرة حياة القديس القبطى الأنبا صرابامون أبو طرحة تحت يوم ( 28 برمهات) حادثة النور في القدس الشريف : " فقد حدث أن الأمير إبراهيم باشا نجل محمد علي باشا بعد أن فتح بيت المقدس والشام سنة 1832 م أنه دعا البابا بطرس السابع لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور النور في يوم سبت الفرح من قبر السيد المسيح بأورشليم "
" حادثة النور في القدس الشريف فقد حدث أن الأمير إبراهيم باشا نجل محمد علي باشا بعد أنفتح بيت المقدس والشام سنة 1832 م أنه دعا البابا بطرس السابع لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور النور في يوم سبت الفرح من قبر السيد المسيح بأورشليم كما يفعل بطاركة الروم في كل سنة ، فلبي البابا الدعوة ولما وصل فلسطين قوبل بكل حفاوة وإكرام ودخل مدينة القدس بموكب كبير واحتفال فخم اشترك فيه الوالي والحكام ورؤساء الطوائف المسيحية .
ولما رأي بحكمته أن انفراده بالخدمة علي القبر المقدس يترتب عليه عداوة بين القبط والروم اعتذر للباشا لإعفائ
ه من هذه الخدمة فطلب إليه أن يشترك مع بطريرك الروم – علي أن يكون هو ثالثهم لأنه كان يرتاب في حقيقة النور . وفي يوم سبت النور غصت كنيسة القيامة بالجماهير حتى ضاقت بالمصلين فأمر الباشا بإخراج الشعب خارجا بالفناء الكبير . ولما حان وقت الصلاة دخل البطريركان مع الباشا إلى القبر المقدس وبدأت الصلاة المعتادة . وفي الوقت المعين انبثق النور من القبر بحالة ارتعب منها الباشا وصار في حالة ذهول فأسعفه البابا بطرس حتى أفاق . أما الشعب الذي في الخارج فكانوا أسعد حظا ممن كانوا بداخل الكنيسة فان أحد أعمدة باب القيامة الغربي انشق وظهر لهم منه النور ، وقد زادت هذه الحادثة مركز البابا بطرس هيبة واحتراما لدي الباشا وقام قداسته بإصلاحات كبيرة في كنيسة القيامة ."
و هذه صورة المعجـــــــــــــــــــزة ، صورة العمود المشقوق الموجود بكنسية القيامة إلى هذا اليوم

****

 من الواضح أن الصورة الثانية تختلف عن الصورة الأولى، فشكل الأعمدة مختلف تماماً و كلاً من العمودين موجود بكنسية القيامة .
و من أحد الأمور المخفية عن عيوننا هى قصة صلاح الدين الأيوبى فى كنيسة القيامة الذى شاهد النور المقدس بعينيه و حاول ان يطفئ الشمعة التى كانت بيده، كلما أطفأها أنطلقت النار المقدسة منها مرة أخرى .. حتى أيقن أنها معجزة فبكى و قال "أن أعرف أنها نبوة .. سأفقد حياتى أو سأفقد القدس" و بالفعل فقد حياته فى وقت قريب بعد هذا اليوم

لمزيد من المعلومات أنقر على هذا الموقع   http://www.holyfire.org/eng/video.htm

فى سنة 1187 بعدما أخذ المسلمون القدس تحت قيادة صلاح الدين الأيوبى ، قرر صلاح الدين فى هذه السنة أن يحضر أحتفال المسيحيين بعيد القيامة ، على الرغم من كونه مسلم إلا  أنه ذهب إلى الكنيسة يوم سبت النور  ، يخبرنا جاوتير فينيسوف "عند وصول صلاح الدين الأيوبى نزلت النار من السماء تضئ شموع الكنيسة ، وبدأ مساعديه فى التحرك من الخوف .. و أبتدأ المسيحيون فى تمجيد الله، المسلمين قالوا بأن النار سببها خدعة .. لذلك مسك صلاح الدين شمعة أشتعلت من النار التى نزلت من السماء، وحاول ان يطفئ هذه الشمعة، كلما أطفأها أنطلقت النار المقدسة منها مرة أخرى .. مرة ثم مرة أخرى ثم مرة ثالثة ، حتى أيقن أنها معجزة .. فأنهار وبكى وهو يقول (نعم، قريبا سأموت، أو أنا سأفقد القدس) وقد تحقق كلامه ومات فى الصوم الكبير التالي

قبر المسيح كان منقورا فى صخرة وعلى بابه صخرة دائرية كبيرة وكان فى داخل كهف وهناك كانت قبور أخرى وفى سنة 1009م أمر الخليفة المسلم الحاكم الله  بهدم كنيسة القيامة  أورسل أمرا لواليه فى القدس قال فيه : خرج إليك أمر الأمامة بهدم القمامة  فأجعل سمائها أرضاً وطولها عرضاً : وطبعا قصد بالقمامة كنيسة القيامة وهدمها وساواها بالأرض وقبر المسيح فى الصورة التى تراها بكنيسة القيامة بناه بطرك الروم مكان القبر وتلاحظ فيه أنه هناك مكانين يخرج منهم النور المقدس أولا: الباب حيث يخرج بطريرك الروم الأرثوذكس حاملا مجموعتين من الشموع التى تشتعل بالنار المقدس والسهم يشير إلى طاقة يخرج منها النور المقدس بصورة عجيبة تشعل شموع الناس وفى زيارتى فج النور يوم سبت النور الساعة 2,25 ظهرا ولم اجد تفسيرا لخروج نور مقدس من قبر المسيح فى يوم السبت السابق ليوم أحد القيامة أيا كان تاريخه والسبت يوم مقدس أيضا عند اليهود ويبدأ السبت عند اليهود من غروب الشمس من يوم الجمعة حيث تبدأ ربة البيت في إشعال شموع السبت وتسمى نور السبت أو أضواء السبت. The Sabbath light وهي مصابيح خاصة أو أضواء زائدة عما هو معتاد وأثناء هذه الإضاءة تدعو في صلاتها أن يبارك الله عملها وأسرتها والصيغة المألوفة لديهم هي: «يا الله يا ربنا، يا ملك الكون، يا من قدستنا بوصاياك، وأوصيتنا أن نضيء يوم السبت» ويُشعل في البيت قنديل من الزيت (أو نور من الشمع عند البعض) بالإضافة إلى الثريات والمصابيح الكهربائية قبل غروب الشمس («كتاب التثنية» الحاخام موسى بن ميمون في بداية الفصل الخامس من شرائع السبت). ومع أن كثيراً من الأعمال يحرم مزاولتها ولكنه ليس يوم كآبة بل هو وقت سرور وبهجة ويستمر هذا اليوم حتى غروب شمسه وإذا كان الزوج والأولاد في المنـزل فإنهم يطيفون بالأم حين توقد شموع السبت وإذا كانوا في الكنيس فإنهم يعودون ليجدوا مائدتهم معدة ويبدأ الزوج يرتل دعاءه لزوجته ثم يقرأ بعض فقرات من سفر التكوين مما يتعلق ببدء الخليقة والراحة يوم السبت ثم يتناول كوباً من النبيذ فيصلي عليها ذاكراً اسم الله ويباركها ثم يقدمها لزوجته ولأولاده ثم يتناول رغيفاً فيقرأ عليه أيضاً ويباركها ثم يقدمها لزوجته ولأولاده ثم يتناول رغيفاً فيقرأ عليه صلاة أيضاً ويباركه ثم يقسمه بين أفراد الأسرة ثم يتلو ذلك طعام العشاء والاحتفال السبتي في االكنيس أيضاً من مساء الجمعة ولكن لا تحرص النساء على حضوره دائماً والكنيس اليهودي يسمى «سيناجوج  Synagogue» وهي كلمة إغريقية تعني الاجتماع. وهذا يوحي أن االمجامع اليهودية فى البلاد والقرى مثل كفر ناحوم والناصرة وغيرها لم يبن ولم يظهر في عبادتهم إلا منذ كانوا تحت حكم الإغريق من القرن الرابع إلى القرن الثاني ق.م. وكانت توجد معابد يهودية عديدة في القرى وفي المدن، لكن الملك يوشيا أو جوزيا Josia 620 ق.م. كان يريد تحطيم المعابد الموجودة خارج أورشليم بسبب ما كان بها من الوثنيات. ولهذا ركز العبادة في المعبد الرئيسي ولم يكن أمر الرب بالراحة السلبية بل بالراحة الإيجابية  لمة عبرانية معناها "راحة", وقد بدأ التفكير في يوم السبت على أنه اليوم الذي يترك فيه الإنسان أشغاله المادية حتى يستريح قديمًا, وذلك تذكارًا لليوم السابع من الخليقة "لذلك بارك الله يوم السبت وقدسه لأن فيه استراح الرب من جميع أعماله" (تكوين 2: 1-3) ويقول (سفر الخروج 20: 8-11) يجب أن نستريح في اليوم السابع لأن الله استراح فيه من الخليقة. وقد منع الله نزول المن لإسرائيل في اليوم السابع حتى يستريحوا (خروج 16: 22-30) ثم تطور التفكير عن يوم السبت حين أمر الله في الوصية الرابعة بحفظ السبت لأن: "الله بارك يوم السبت وقدسه". وأمر الله أن يستريح الإنسان والحيوان ونزيل البيت في السبت لا لأنه استراح فيه فحسب, بل لأنه باركه وقدسه أيضًا وعلى هذا فإنه عندما كسر أحد اليهود السبت قتلوه بدون رحمة (عدد 15: 32-36) وكان حفظ يوم السبت هو مادة النزاع الأولى بين المسيح وبين شيوخ اليهود فقد أرادوا حفظ اليوم حرفيًا كعبيد للسبت, بينما علم المسيح أن السبت إنما جعل لأجل الإنسان (مرقس 2: 27) وأن إبن الإنسان هو رب السبت أيضاً فلماذا جعل الرب السبت مقدسا؟ ولماذا ينير اليهود بيوتهم بالنور؟ ولماذا يفج النور المقدس من قبر المسيح يوم السبت؟ اهل هذه الأسئلة مرتبطة ببعضها ؟ أم لا!!! أسئلة تحتاج لإجابة ﴿لِيَحْفَظْ بَنُو إِسْرَائِيلَ السَّبْتَ وَيَحْتَفِلُوا بِهِ فِي كُلِّ أَجْيَالِهِمْ عَهْداً أَبَدِيّاً هُوَ بَيْنِي وَبَنِي إِسْرَائِيلَ عَلاَمَةُ عَهْدٍ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّهُ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ فَرَغَ مِنَ الْعَمَلِ وَاسْتَرَاحَ﴾ 
لقد شاهدت عشرات من افلام الفيديو حتى أجد لقطة لخروج النور من الطاقة الجانبية وهى لقطة فريده للحظة خروج يطلق عليه المسيحيين كلمة فج  النور المقدس من الطاقة
لحظة خروج النور من القبر المقدس 2013
http://www.youtube.com/watch?v=_bMq8U46dxA
صورة نادرة  : النور المقدس في رابطة القدس بالقاهرة
سنة 1969
تأسست رابطة القدس بالقاهرة سنة 1944 لراحة المقدسين الاقباط والتواصل مع كنيستنا هناك وكان النور المقدس يصل اليها كل عام من القدس بعد فج النور في سبت النور وكان الامر سهلا عندما كان السفر ارضيا بالقطارات واصبح صعبا وقتها عندما صار السفر بالطائرات ...ونعرف ان السفر للقدس تم منعه بعد حرب 1967 وفي عام 1969 كان اليوبيل الفضي لجمعية رابطة القدس واشتاق الاعضاء للنور المقدس ...وكان الحل صعبا لكن الاعضاء قاموا به ..وسافر عضوان هما المقدس فخري والمقدس وهبة الي الاردن وحصلا علي النور المقدس من كنائس الروم الارثوذكس في فوانيس وقناديل كما نري ...ثم سافرا برا الي سوريا ومنها الي لبنان ومنها ركبا سفينة الي الاسكندرية ومن الاسكندرية الي القاهرة حيث مقر الرابطة بالفجالة وكان عشرات الاعضاء في انتظار النور المقدس الذي وصل الساعة الواحدة ونصف صباحا وقضوا ليلة روحية مع تسابيح القيامة ونور المسيح =
المصدر : الفيس بوك - عضمة زرقا
 
 
 
 
 
 
 

This site was last updated 04/28/15