Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

التقويم الغربى المعروف بالتقويم اليوليانى أو الجريجورى

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
التقويم الغربى
التقويم اليهودى
البابا شنودة وتصحيح التقويم
Untitled 4744
Untitled 4745
التقويم القبطى
الشهور القبطية والشهور النوبية
العلامة توت
التقويم الأثيوبى
عيد‏ ‏رأس‏ ‏السنة‏ ‏القبطية
التقويم الهجرى الإسلامى

Hit Counter

التقويم الغربى المعروف   

باليوليانى أو الجريجورى الرومانى

يقول بعض المؤرخين أن الرومان أقتبسوا تقويمهم من جيرانهم الألبان، والتقويم الغربى المعروف باليوليانى هو أساساً التقويم الرومانى بعد أن عدله العالم الفلكى المصرى القديم سوسيجنز مدرس علم الفلك فى مدرسة الإسكندرية الشهيرة وحوله من تقويم قمرى إلى تقويم شمسى

هذا التقويم الشمسي الذي يسير عليه العالم حتي اليوم، نقله يوليوس قيصر عندما جاء إلي مصر في عام 46 قبل الميلاد.. وعندما عاد إلي روما صحب معه العالم الفلكي السكندري 'سوسيجين' لكي يضح تقويما شمسيا للامبراطورية الرومانية بدلا من التقويم القمري، فجعل من شهر فبراير 28 يوما يكبس كل اربع سنوات إلي 29 يوما، ووزع ايام النسئ 'أي الزيادة' علي سبعة شهور كل منها 31 يوما، منها شهر يوليو تخليدا لاسم يوليوس قيصر، فلما ورثه 'اغسطس' اطلق اسمه علي الشهر التالي له. واخذت بقية الشهور اسماء مستمدة من التاريخ الروماني وسارت الامبراطورية وتوابعها علي هذا التقويم.
وفي عام 1582م تبين ان هناك فارقا بين الزمن الحقيقي، وبين التقويم اليولياني بمقدار عشرة أيام أقل من الحساب الزمني، هي مجموع أحد عشر دقيقة و14 ثانية في السنة، ويقال في تفسير هذا الخطأ ان العلامة سوسيجن خشي ان يبلغ به قيصر فيبطش به او انه ابلغه ولكن قيصر لم يهتم بهذه الفروق البسيطة.

التقويم الروماني

والتقويم الرومانى كان فى الأصل تقويم قمرى وعدد الشهور فى السنة عشرة أشهر فقط وجعلوا بدايته عام 753 وهو عام تأسيس روما، فى الصورة التى على اليمين قطعة قماش من 200 تقويم عثر عليها لتقويم الرومانى .. وكانت الأشهر كما يلي:
مارس نسبة للمريخ وهو إله الحرب الروماني وهو 31 يومًا.
إبريل وهو يرمز للأزهار رمز الإلهة "فينوس" وهو 30 يومًا
(أى أنفتاح الأرضAperire بنمو المزروعات والفواكه).
مايو وهو يرمز للإلهة اليونانية "مايا" الخاصة بالخصب والنماء وهو 30 يومًا
أبريل  ثم مايو (على أسم الآلههMaia).
يونيو وهو يرمز للاسم Junius وهو اسم أكبر القبائل الرومانية وهو 30 يومً
(أى عائلة أو أتحاد) ا.
الأشهر من الخامس إلى العاشر سميت نسبه إلى الرقم الذى يقع فيه الشهر وأسماؤها:

كونيلس أي الخامس وهو 31 يومًا .

سكستيلس أي السادس وهو 30 يومًا، سبتمبر أي السابع وهو 30 يومًا

أكتوبر أي الثامن 31 يومًا، نوفمبر أي التاسع 30 يومًا

ديسمبر العاشر 31 يومًا.


وعدد أيام السنة فى التقويم الرومانى 304 أيام، ولم يتفق هذا التقويم مع المواسم وكان فيه خلل واضح؛ وكانوا ينسئون السنين بإضافة شهراً حسب تقديرهم عندما يجدون أن تقويمهم أبتعد عن الفصول ,

ومن ثم تم إدخال عدة تعديلات أخرى أهمها:
تعديل نوما Numa Pompilus

 حكم بين 715 إلى 672 قبل الميلاد وهو ثاني أباطرة الرومان واشتملت تعديلاته على الآتي:
ثم أضاف الملك نوما بومبليوس (ثانى ملك بعد روماس الذى أسس روما) شهرى يناير (على أسم الإله Janus "يانوس" ) وفبراير Februa (أى أحتفال لوقوع أحتفال عيد التطهير فى منتصفه ( وهو يرمز إلى الإله  إله الشمس عند الرومان وهو حارس أبواب السماء). وبذلك أصبح طول السنة الرومانية 12 شهراً (365 يوماً) أضاف شهرًا قبل مارس سماه يناير
ثم أضاف شهرًا بعد ديسمبر أسماه فبراير (وهو يعني الكفارة أو شهر التطهر والتقديس).
أضاف شهرًا طوله 22 يومًا أو 23 يومًا مرة كل سنتين.
وفي سنة 452، قام أحد الأباطرة الرومان بجعل شهر فبراير بين يناير ومارس أي في مكانه الحالي .

 

ولكن كهنة الوثن تلاعبوا بهذا التقويم حتى جاء يولويس قيصر وأدخل تعديلاته ،

 ثم فى القرن الأول قبل الميلاد لوحظ أن الأعياد لا تقع فى موقها الفلكى , فكلف الأمبراطور يوليوس أحد أشهر علماء الفلك المصريين وهو سوسيجينيس Sosigene لتعديل التقويم ليصبح مثل التقويم المصرى فى وقته , حتى تعود الأعياد الإغريقية الثابتة فى مواقعها الفلكية وذلك بإضافة ربع يوم إلى طول السنة الرومانية 365 يوما وربع (مثل التقويم المصرى) وسمى هذا التقويم بالتقويم اليوليانى وذلك بإضافة يوم كل رابع سنة (السنة الكبيسة) لتصبح 366 يوماً. وهذا التقويم عدل بعد ذلك فى أيام البابا غريغوريوس الرومانى بطرح 3 أيام كل 400 سنة وسمى بالتقويم الجريجورى.

وكان الفلكي المصري  "سوسيحنيو" مدرس الفلك فى مدرسة الإسكندرية ، بالتعديلات التالية :

http://webexhibits.org/calendars/calendar-roman.html لمزيد من المعلومات الرجاء الإطلاع على هذا الموقع

تعديل يوليوس قيصر المشهور بالتعديل اليوليانى
حول العالم الفلكى المصرى السنة الرومانية القمرية إلى سنة شمسية وأصبحت هذه السنة أساس التقويم الحالى بعد أن كانت قمرية .
عدل أيام السنة إلى السنة الكبيسة 366 يومًا والعادية 365 يومًا .
جعل العالم المصرى سنة 718 رومانية تساوي 445 يومًا لإعادة ضبط التقويم.
جعل مبدأ التاريخ الروماني أول يناير 709 تبعًا للروماني.
جعل الشهور فردية العدد 1, 3 , 5 مثل يناير ومارس = 31 يومًا والزوجية مثل 2, 4 = 30 يومًا.
جعل شهر فبراير 29 يومًا في السنوات العادية وأضاف يوماً ليعدل عدد السنين فأصبح و30 يومًا في الكبيسة .
وفي عام 44 ق.م أطلقوا اسم يوليوس قيصر على الشهر السابع فصار اسمه "يوليو"

وفى عام 26 ق . م أصدر الإمبراطور الرومانى أغسطس قيصر أمراً بأن يكون أول توت من كل عام يقابل 29 أغسطس من كل عام فى التقويم الغربى

 وفي عام 31 ق.م أطلقوا اسم الإمبراطور إكتافيوس الملقب بأغسطس (أي المهيب) على الشهر الثامن فصار اسمه أغسطس، وحتى لا يكون في عدد أيامه أقل من سلفة زِيد في أيامه يوم أُخذوه من شهر فبراير  

ثم حدث تعديل لعدد أيام كل من سبتمبر ونوفمبر وهي أشهر فردية وجعلها 30 يومًا فقط  .

 واختلفت بداية السنة الغربية بتعديلين : -

الأول بتقويم أكسيجوس الراهب (المتوفى عام550 ميلادية) ، وقد توصل هذا الراهب إلى رواية من "كليمنت السكندري" مفادها: أن المسيح ولد في 25 ديسمبر من عام 28 لحكم القيصر أغسطس إكتافيوس، وهذا يساوى سنة 754 رومانية، وقد أخطأ كل من كليمنت وأكس يجوس دون شك في هذا التحديد لأسباب أهمها أن كليمنت السكندري أفترض أن انتصار إكتافيوس في موقعة إكتيوم 727 رومانية بينما هي 723 رومانية.
وأخيراً استقر الأمر بهذا التعديل المعروف باسم التقويم اليولياني المسيحي أن جعل بداية السنة الميلادية بيوم البشارة في 25 آذار/ مارس، وتعود الناس على ذلك فترة ثم وقع الاختيار على الأسبوع الذي يلي تاريخ الميلاد ليكون بداية السنة الجديدة وسمى برأس السنة وهو المستقر للآن .

 

التعديل الجريجورى أو التقويم الجريجورى

أما التعديل الأخير فقد عرف باسم التقويم الجريجوري.  لاحظ العلماء أن عيد الميلاد فى السنة القبطية يقع فى 29 من شهر "كيهك" القبطي وفى هذا اليوم أطول ليلة وأقصر نهار فى السنة وهو لا يتطابق مع 25 ديسمبر / كانون عيد الميلاد فى السنة الغربية وأن الفرق 10 ايام .

وبعد تقدم العلوم وجد أن التقويم اليولياني عدد أيام السنة فيه تعادل 365,25 يومًا وعرف أن هذا ليس صحيحاً ولكنه 365,2422 يوماً لذلك فإن السنة اليوليانية تختلف بمقدار  0078,  يوماً / سنة هذا الفرق الصغير يجمع يوماً واجداً كل حوالى 128 سنة .بينما هى في الواقع تنقص عن السنة الفعلية التى أكتشفت فى ذلك الوقت بمقدار 11 دقيقة و14 ثانية.

ومع توالي السنين بدأ الفرق يتضح ويتسع وتتباعد عن الحسابات الأصلية بتجمع الدقائق والثوانى فأصبح الفرق أيام

وفي سنة 1582 ميلادية لاحظ بطريرك الفاتيكان جريجوري الثالث عشر هذه الفروق ، فعقد مجمع مع علماء الفلك في آذار فاسندوا إلى الراهب كلافيوس عملية إصلاح التقويم الغربى فقام بعملين في آن واحد:
الأول : عندما وجد أن الفارق بين السنة الفلكية والسنة اليوليانية قد بلغ 10 ايام بحيث صار الإعتدال الربيعى فى 11 مارس بدلاً من 21 مارس , وعندما أخبر البابا فأمر بتعديله بحيث نام الناس فى 4 أكتوبر ليستيقظوا من نومهم  فى 15 أكتوبر عام 1582 م , أى أن الراهب كلافيوس بإستقطاع عشرة أيام من سنة 1582 ميلادية
الثانى : وعندما حسب الفرق بين السنة اليوليانية والسنة الشمسية الفلكية الحقيقية ، وجدها تبلغ ثلاثة أيام كل 400 سنة ومن أجل ضبط حسابات التقويم الجريجورى فى المستقبل بحيث يطابق السنة الفلكية الحقيقية أمر أن يزاد يوما إلى السنة كل أربع سنوات مرة وسميت بالسنة الكبيسة وتكون عدد أيامها 366 يوماً أى السنة التى تقبل القسمة على 4 مثل القرن 16 , 20 , 24 .. ألخ أى أعوام 1600 , 2000 , 2400 .. ألخ .

اما باقى السنين وتسمى سنوات بسيطة أى 365 يوم مثل 1700 , 1800 . 1900 .. ألخ

وهذا يفسر الفرق بين التقويم اليوليانى والتقويم الجريجورى بحيث أصبح الفارق 13 يوماً وليس 10 ( وهو الفارق بين 25 ديسمبر عيد ميلاد الغربيين  وعيد ميلاد الشرقيين 7 يناير )
وبذلك ظهر التقويم الغربى المعروف بالتقويم الجريجوري، وعندئذ اجتمع مجلس الكرادلة في روما برئاسة البابا جريجوري الثالث عشر وتقرر اقصاص هذه الايام العشرة عن طريق تقديم الزمن من 5 أكتوبر إلي 15 أكتوبر، ولما كانت الفروق يمكن ان تجمع في يوم زائد كل 125 سنة، فقد تقرر عدم كبس السنين الا في القرون التي تقبل القسمة علي '400'، ورغم ذلك فسوف يتكون كسر ضئيل يتجمع منه يوم كامل، وان هذا اليوم سيقع ان شاء الله في عام .3323

وطبقت فرنسا النظام فور صدوره عام 1582 م ، ثم أخذت به إنجلترا عام 1752،، واليابان 1872م، وأخذت به مصر في عام 1875م ، وفي الصين عام 1912م واليونان سنة 1913م،

أما سوريا ولبنان وفلسطين والأردن والعراق فقد طبق في أيام الاحتلال الإنجليزي والفرنسي، وطبق في الاتحاد السوفيتي عام 1923م، وفي تركيا عام 1923.
أما الأرمن فيعدون يوم 9 تموز/ يوليه عام 553 ميلادية هو بداية تقويمهم ؛ بسبب عقد مجمع "تيبتين" في تلك السنة ، وهو المجمع الذي فصل بين كنيسة الأرمن والكنيسة اليونانية

تاريخ عيد الميلاد المجيد والتقويم الغربى

فى عام 1582م أيام البابا جريجورى بابا روما ، لاحظ علماء الغرب أن يوم 25 ديسمبر (عيد الميلاد) ليس فى موضعه أى أنه لا يقع فى أطول ليلة وأقصر نهار ، بل وجدوا الفرق عشرة أيام نتيجة لقصور فى السنة الشمسية .

ووجدوا أن تقديم 25 ديسمبر بمقدار عشرة أيام حتى يقع فى أطول ليل وأقصر نهار ، وعرف العلماء أن سبب ذلك هو الخطأ فى حساب طول السنة (السنة= دورة كاملة للأرض حول الشمس)

وأن السنة فى التقويم اليوليانى تحسب على أنها 365 يومًا و 6 ساعات. ولكن العلماء لاحظوا أن الأرض تكمل دورتها حول الشمس مرة كل 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية أى أقل من طول السنة السابق حسابها (حسب التقويم اليوليانى) بفارق 11 دقيقة و14 ثانية ومجموع

هذا الفرق فى الدقائق والثوانى حدث منذ مجمع نيقية عام 325م حتى عام 1582 نتج عنه فرق حوالى عشرة أيام .

 فأمر البابا جريجورى بحذف عشرة أيام من التقويم الميلادى (اليوليانى) حتى يقع 25 ديسمبر فى موقعه كما كان أيام مجمع نيقية ، وأطلق على هذا التعديل بالتقويم الغريغورى ,

إذ أصبح يوم 5 أكتوبر 1582 هو يوم 15 أكتوبر فى جميع أنحاء إيطاليا. ووضع البابا غريغوريوس قاعدة تضمن وقوع عيد الميلاد (25 ديسمبر) فى موقعه الفلكى (أطول ليلة و أقصر نهار)

وذلك بحذف ثلاثة أيام كل 400 سنة (لأن تجميع فرق ال11 دقيقة و 14 ثانية يساوى ثلاثة أيام كل حوالى 400 سنة).

وبدأت بعد ذلك بقية دول أوروبا تعمل بهذا التعديل الذى وصل إلى حوالى 13 يومًا .

وعمل بهذا التعديل فى مصر بعد دخول الأنجليز إليها فى أوائل هذا القرن (13 يوما من التقويم الميلادى) فأصبح 11 أغسطس هو 24 أغسطس. وفى تلك السنة أصبح 29 كيهك (عيد الميلاد) يوافق يوم 7 يناير (بدلا من 25 ديسمبر كما كان قبل دخول الإنجليز إلى مصر أى قبل طرح هذا الفرق) لأن هذا الفرق 13 يوما لم يطرح من التقويم القبطى.

تاريخ عيد القيامة المجيد والتقويم الغربى

كانت وصية الآباء الرسل الأطهار فى كتاب الدسقولية البابا 31 هى :

" يجب عليكم يا اخوتنا الذين أشتريتم بالدم الجليل الذى هو دم المسيح أن تصنعوا يوم الفصح ( أى الفصح المسيحيى وهو عيد القيامة ) بكل إستقصاء وإهتمام عظيم من بعد طعام الفطير ( المقصود هنا عيد الفصح اليهودى) . وأن لا يعمل هذا العيد الذى هو تذكار الألام الواحد دفعتين فى السنة بل دفعة واحدة لأجل الذى مات عنا دفعة واحدة فتحفظوا بإستقصاء من عيد اليهود ( الفصح ) الذى فيه طعام الفطير الذى يكون فيه زمان الربيع الذى يحفظ إلى اليوم 21 من الهلال لافى أسبوع آخر غير الأسبوع الذى تعملون فيه الفصح ( أى أسبوع البصخة ) .. ولا تصنعوا عيد قيامة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح إلا فى يوم الأحد لا غير " .

ما بين سنة 188 - وسنة 231م قام البابا الإسكندرى ديمتريوس الكرام رقم 12 بإعداد الحساب الإبقطى الذى يحدد عيد الفصح اليهودى الذى يكون فى زمن الربيع ومن ثم يكون الأحد التالى هو عيد القيامة المجيد

فى عام 325 م تبنى المجمع المسكونى الأول فى نيقية فكرة الإحتفال المشترك لعيد القيامة المجيد بين المجموعات المسيحية التى لها تراث حضارى قديم ولغات مختلفة وتختلف أيضاً من جهة التقاويم فأرسى المجمع المسكونى الأول فى نيقية قوعدة هامة هى :-

أنه يجب الأحتفال بعيد القيامة فى الأحد الأول بعد القمر الكامل ( البدر) الذى يلى الإعتدال الربيعى

لهذا كان الوصول إلى الحل محمدود فى إتجاهين هما : -

1- تاريخ الإعتدال الربيعى

2- تاريخ القمر الكامل الذى ياى الإعتدال الربيعى

وكان هناك تقويمين رئيسيين متفقان مع بعضهما  شائعان فى ذلك الزمان ويستعملان حتى الآن هما : -

ا - التقويم اليوليانى وكان الإمبراطور الرومانى يوليوس قيصر أمر بإستعماله  فى سنة 45 ق . م .

ب - التقويم المصرى القبطى الذى يعرف اليوم بالتقويم القبطى للشهداء .

وفى عام 325 م أثناء إنعقاد المجمع المسكونى الأول فى نيقية وجد المجتمعون أن السنة اليوليانية تزيد عن السنة الفلكية حتى أصبح الفرق بين تطبيق الحساب اليوليانى وعام 325 حوالى 3 أيام زيادة .

فقرر المجتمعون جعل الإعتدال الربيعى فى 21 ماري بدلاً من 18 مارس

وفى القرن السادس الميلادى نادى الراهب الإيطالى ديونيسيوس أكسيجونوس بوجوب أن تكون السنة (وليس اليوم) التى ولد فيها السيد المسيح هى سنة واحد وكذلك بتغير إسم التقويم الرومانى ليسمى التقويم الميلادى بأعتبار أن السيد المسيح ولد عام 754 لتأسيس مدينة روما بحسب نظرية هذا الراهب. وهكذا ففى عام 532 ميلادية (أى1286 لتأسيس روما) بدأ العالم المسيحى بأستخدام التقويم الميلادى بجعل عام 1286 لتأسيس مدينة روما هى سنة 532 ميلادية (وإن كان العلماء قد إكتشفوا أن المسيح ولد حوالى عام 750 لتأسيس مدينة روما وليس عام 754 ولكنهم لم يغيروا التقويم حفاظاً على أستقراره إذ كان قد أنتشر فى العالم كله حينذاك).

http://webexhibits.org/calendars/calendar-christian.html  لمزيد من المعلومات راجع هذا الموقع

 http://www.copticchurch.org/ArabicArticles/christmasTime.htm الأنبا بولا

This site was last updated 01/12/09