(المصريون): : بتاريخ 3 - 9 - 2008 م عن خبر بعنوان [ اتهم "الأهرام" بنشر مقالات مسيئة للمسيحية.. الأب يوتا يهدد بنشر صور كاريكاتورية للرسول الكريم و"السخرية" من السيرة المحمدية ] كتب صموئيل سويحة
نفى الزميل نبيل عمر نائب رئيس تحرير"الأهرام" أن تكون وردت كلمات مسيئة للعقيدة المسيحية في المقالات المنشورة للمفكر الإسلامي الدكتور زغلول النجار خلال الأشهر الأربع الماضية، مؤكد أن هناك تشديدا على الموضوعات التي يكتبها فيما يخص العقيدة المسيحية والأقباط.
وأوضح أن ما يقوله النجار بعيدا عن الجريدة هو مسئول عنه ولا يمت بصله لـ "الأهرام"، في إشارة إلى اتهامات المفكر الإسلامي للكنيسة الأرثوذكسية بالوقوف وراء حملات التنصير في مصر.
وطالب، الأقباط بعدم الزج باسم "الأهرام" في المعركة الطائفية بين الدكتور زغلول النجار والأب يوتا، مشيرا إلى أن الأقباط يستطيعون مقاضاته على الإساءة التي يرونها تمس المسيحية.
وكان الأب يوتا اتهم الدولة ومؤسساتها الرسمية بتشجيع النجار على إهانة عقيدة الأقباط، وقال "الدولة ومؤسساتها الرسمية هي التي تشجع زغلول النجار علي إهانة عقائدنا ومقدساتنا وأهانه مشاعرنا وترويج الأكاذيب والإشاعات التي تسئ ألينا نحن الأقباط".
وقال إن "النجار يسئ إلى مقدساتنا علي صفحات جريدة رسمية تابعة للدولة وهي جريدة الأهرام، وهذه الجريدة تمولها الدولة من أموال الضرائب التي يدفعها الأقباط، فهل من المقبول أن يدفع الأقباط أموالا لتقوم الدولة بالسماح لشخص مثل زغلول النجار بشتمهم وسبهم في عقائدهم وهذه الصحيفة خاضعة لسلطة الدولة؟".
وحمل الأب يوتا كلا من رئيس المجلس الأعلى للصحافة، ونقيب الصحفيين، ورئيس تحرير "الأهرام" المسئولية المشتركة مع زغلول النجار، مؤكدا أن المسئولين في الدولة يستطيعون أن يوقفوا إساءاته بمكالمة تليفونية واحدة لرئيس تحرير "الأهرام" لكنهم لا يريدون ذلك وهم يستبيحون حقوق ومقدسات الأقباط، على حد تعبيره.
وطالب، شيخ الأزهر بالتدخل لمنع النجار من الكتابة عن العقيدة المسيحية أو الأقباط، وهدد بأنه "إذا لم يتوقف فأنه في خلال عدة شهور سيجد المسلمون أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه، حينما يرون مئات الصور والرسوم الكاريكاتورية عن نبي الإسلام وعن سور القرآن تدخل بيت كل مسلم وتنشر علي الإنترنت وستترجم وترسل للصحف والمجلات العالمية وهذا من حقنا".
وتابع: "ردا علي إساءة زغلول النجار للكتاب المقدس فأننا نستعد لعمل السيرة المحمدية بصورة هزلية وكاريكاتورية، وبعدها القرآن حتى يشعر المسلمون بنفس شعور المسيحيين عندما تهان مقدساتهم وتجرح مشاعرهم"، وهدد بعرض السيرة المحمدية والقرآن بطريقة هزلية ساخرة وكاريكاتورية، "ولا يلومنا أحد على ذلك لأننا احتكمنا لشرعكم وشرعكم يقر ما سنقوم به".
*****************************
لا يوجد رتبة كهنوتية فى الكنيسة بأسم الأب ..
(المصريون) : بتاريخ 10 - 10 - 2008 م عن خبر بعنوان [ قالت إنه يهدف لتوريطها بصفته المزعومة.. الكنيسة تنفي صلتها بـ "الأب يوتا" والأنبا مرقص يؤكد: عشنا وإخواننا المسلمين 1400 سنة في سلام ] كتب صمويل سويحة
نأت الكنيسة بنفسها عن الشخص الذي يسمي نفسه "الأب يوتا"، وقالت إنها لا علاقة لها ببياناته الهجومية ضد المسلمين، والتي وصفتها بأنها تخالف ثوابت العقيدة المسيحية، وتهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط.
وكان المدعو "الأب يوتا" دأب على إصدار بيانات خلال الفترة الأخيرة تتسم بلهجة عدائية إزاء الإسلام والمسلمين، ونسب إلى نفسه رواية "تيس عزازيل في مكة"، المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت آخر انتقاداته من نصيب الكاتب حلمي القاعود، متهما إياه بعدائه الشديد للمسيحية وإهانة مقدساتها.
وقال الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة والملقب بـ "وزير إعلام الكنيسة" لـ "المصريون": "إننا نرفض كل ما ذكره هذا الشخص الذي يلقب نفسه باسم الأب يوتا الذي اعتاد التحدث بشكل مخالف للثوابت المسيحية"، واتهمه بـ "السعي لقطع أواصل الصلة مع أخوننا المسلمين الذين عشنا معهم 1400 سنة في سلام".
وعبر الأنبا مرقص عن رفضه الإساءة للدكتور حلمي القاعود بسبب مقالاته المنشورة بـ "المصريون"، وقال "يمكننا أن نتحاور معه في نقاط الاختلاف على أرضية المحبة والسلام بعيدا عن الإهانة والتجريح"، مضيفا "نحن ضد إهانة الصحفيين وأصحاب الآراء الحرة".
وتابع: قائلا لا توجد لدينا في الكنيسة أي رتبة تعرف بـ "الأب"، معتبرا أن انتحال هذا الشخص لهذه الصفة يهدف لتوريط الكنيسة المصرية مع شركائها في الوطن من المسلمين وتفتيت الوحدة الوطنية.
وطالب الأنبا مرقص الجميع بإظهار عظمة الإسلام والمسيحية في التسامح والمحبة، مؤكدا أن التعصب مصدره أفراد يحاولون إشعال النار في الوطن لكي يحترق دون أن يشعروا.