Home Up صور مع رجال الدولة مع وفود برلمانية صور مع الشيوخ صور مع المحافظين صور مع الوزراء1 مع وفود مختلفة مع الإعلام1 مع أعضاء حكومات خارجية صور مع السفراء مع المفتى وشيخ الأزهر وأعضاء ورئيس مجلس الشعب مع مندوبين وزارات1 فى مناسبات مختلغه مع بطاركة ومجلس الكنائس مع الجمعيات الخيرية مع الرؤساء صور نادرة للبابا صور مع الأسر الجامعية والرحلات صور بالكنائس سيامة كهنة مع أعضاء اللجان صور مناقشة دكتوراه مع أعضاء الإداراات الحكومية فى لقاءات مختلفة مع رؤساء جامعات صور لها تاريخ مهرجان الكرازة وتوزيع الكؤوس كنت مريضاً فزرتمونى ذكريات عن البابا شقيقة أمير الكويت تزور البابا البابا ورسامة وترقية كهنة فى أعياد قديسين واكيز مذابح صلوات الجناز الكنيسة بعد ثورة 25يناير البابا يدلى بصوته سيارة البابا شنودة البابا وحنوط رفاة القديسين الكهنة ونظافة مصر | | وبعد مضى سنتين على صدور مجلة مدارس الحد حمل مسئولية أدارتها وتحريرها وأستطاع من خلال مسئولياته فيها أن يعبر عن آماله وآمال الجيل الجديد من الشباب فى مستقبل الكنيسة القبطية القرن العشرين .. فبدأ يوجه الفكر القبطى ويؤثر فيه وتبنى الكثيرين آراءه وأفكاره , فكتب فى كافة نواحى المجتمع الكنسى القبطى ومشاكله . وظل نظير جيد يكتب ويكتب فى مجلة مدارس الأحد منذ صدورها عشرات المقالات متنوعه فكتب عن الحياة الروحية ودراسات فى الكتاب المقدس وإصلاح الكنيسة وتاريخ الكنيسة ومشاكل الشباب , وكتب اربعة مقالات طويلة للرد على شهود يهوة .. صارت فيما بعد بحثا كبيراً عن لاهوت المسيح .. كما كتب أيضا الكثير من القصائد الشعرية التى صارت فيما بعد تراتيل روحية يتغنى بها الشعب القبطى . أما أكثر مقالاته غرابه وروحانية فى نفس الوقت هو الموضوعات التى كتبها عن أنطلاق الروح , والتى كان فى العادة يكتبها عند عودته من خلوته بالدير .. فقد كان دائم التردد على دير السريان وكان يقضى فيه فترات طويلة للعبادة والصلاة , وكانت هذه المجموعة من المقالات هى آخر مقالات كتبها فى مجلة مدارس لم يستطع بعدها مقاومة الحب الكبير فى قلبه نحو الرب يسوع فترك كل شئ وتبعه وذهب إلى الدير وترهبن هناك . أما آخر مقالاته بالتحديد التى كتبها فى مجلة مدارس الحد كانت بعنوان " تمنيت لو بقيت هناك " .. وأبيات أخرى بعنوان " يا سائح " وبعدها أنطلق إلى الدير وفى عادة الأديرة القبطية أن يوضع الشخص الذى يريد الرهبنة تحت فترة أختبار ولكن بعد أسبوع واحد من دخول نظير جيد الدير سيم راهباً حيث رسم راهباً فى 18 يوليو 1954 م بأسم الراهب أنطونيوس وكان قد بلغ من العمر 31 عاماً . | من ذكريات قداسة البابا عن هذه الفترة : + ذهبت إلى دير السريان يوم 15 يوليو 1954 وتمت رسامتي راهباً باسم أنطونيوس السرياني في 18 يوليو 1954 وظللت في وادي النطرون 11 عاما لم أغادره مرة واحدة منذ عام 1952 إلى 1962 قضيتها في التأليف والترجمة والنسخ المخطوطات الأثرية وإعادة كتباتها. + كنت مسئولاً عن مكتبة الدير ومطبعته، والاشراف على بيت الخلوة، والشرح للسائحين الأجانب، والأعترافات والإرشاد، ومسؤلاً أيضاً عن المرضى وتضميد جروحهم. + وفي عام 1957 عشت في مغارة على بعد ثلاثة كيلو مترات ونصف من الدير، وفي عام 1960 ذهبت إلى مغارة أخى على بعد 12 كيلو متر من الدير كنت أجلس فيها أسابيع لاأرى وجه إنسان ولا أسمع صوت إنسان. أختياره أسقفاً للتعليم عندما طلبني قداسة البابا كيرلس – الله ينيح نفسه – لمشكلة خاصة في الدير.. وبعد أن أنهى حديثه معي، كان من عادته أن كل واحد يسلم عليه،يصلي على أسه قبل أن يخرج ومسك رأسي ومعاه الأنبا ثاؤفيلس وقال شنودة أسقف للكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية.. وكان ذلك في يوم الثلاثاء 25 ستمبر 1962. | | | | |
|