Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

عواصم مصر فى عصر الحرية الفرعونى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تزوير اللجان الكنسية
عملات معدنية وورقية
الجزية وعهود المسلمين
فهرس تاريخ إنشاء الصحافة
فهرس الأقباط وأورشليم
الأقباط فى لبنان
فهرس الكنيسة الكاثوليكية
ف. تاريخ الكنيسة الأرمن الأرثوذكس
إبادة للأرمن
‏الكنيسة‏ ‏الأرمنية‏ ‏الكاثوليكية بمصر
عواصم مصر فى العصر الفرعونى
الإذاعة والتلفزيون بمصر
فهرس التراث القبطى
أبن بطوطة والأسكندرية
تاريخ صناعة العسل الأسود
مشكلة صناعة الفخار بالفسطاط
الفن الإسلامى
المسرح المصرى جورج أبيض
الاثار فى البحر الأحمر
تاريخ البغاء فى مصر
خريطة عثمانية لطريق الحج
الأخوين وانلي
فن‏ ‏الخيامية
تاريخ السيرك فى مصر
البارون إمبان وقصره
إنشاء سكك حديد مصر
الطوابع المصرية
الأراجوز فن مصرى قديم
تاريخ المسرح والسينما المصرية
الحمامات الشعبية
تاريخ الرياضة والكرة
Untitled 2070
Untitled 2071
Untitled 2072
Untitled 2073
Untitled 2074
Untitled 2075
الجامعة العربية
فهرس الأديرة والرهبنة

عواصم مصر فى عصر الحرية الفرعونى 

عواصم مصر القديمة
العاصمة الاولي –مدينة طينة
بعد توحيد المملكتين ,وهو الحادث التي ظلت المدينة المصرية ترددة الاف السنين ,حتي في عهد الاحتلال اليوناني والروماني ,أي من سنة 3315 الي سنة 2895 قبل الميلاد واصبحت مدينة طينة مسقط راس الملك مينا الاول هي عاصمةالقطر المصري ,ولا
تزال اثار هذة المدينة موجودة تحت مساكن قرية البربا الحالية الواقعة علي بعد ستة كيلومترات غربي مدينة جرجا
والملك مينا الاول راي انشاء عاصمة سياسية للملكة المتحدة عند راس الدلتا . فأسس مدينة اسمها بالهيروغليفية انب – حز ومعناها (القلعة البيضاء) , وهي التي سميت في عصر الاسرة السادسة (منفار)
والتي ذكرت في التوراة باسم (نوف)وسماها اليونان منفيس ,وعرفت في العصر المسيحي والعصر العربي باسم (منف)وظلت هذة المدينة من بعدة
مركزا حكوميا ينتقل اليها الملك في المناسبات الرسمية
العاصمة الثانية – مدينة منف
في ابتداء عصر الاسرة الثالثة سنة 2895 قبل الميلاد كان لمدينة القلعة البيضاء (انب-حز) جاذبية خاصة جعلت ملوك هذة الاسرة يهجرون الصعيد ويقيمون نهائيا فيها خصوصا وقد كانت , بالقرب منها مدينة اون (عين شمس)وهي العاصمة الدينية للملكة البحرية ومركز الثقافة والجامعات المدنية التي كان يشع منها نور العرفان علي البلاد جميعها
وظلت منف عاصمة القطر المصري السياسية من ابتداء حكم الاسرة الثالثة حتي نهاية حكم الاسرة الثامنة لمدة 535 سنة
ولم يبق من اثار هذة العاصمة الا أحجارا وتمائيلا منثورة يقابلها الانسان في سيرة بين البدرشين وقرية ميت رهينة ومعناها طريق الكباش
وظلت منف منذ تأسيسها سنة 3315ق.م. وتحويل مجري النيل لافساح المكان لجلالها الي ان هجرت بعد الفتح الاسلامي سنة 641 م واستعملت احجارها لعمارة مدينة الفسطاط أي لمدة اربعة الاف سنة تقريبا ,مدينة عظيمة تنبعث منها اشعة لامعة انارت طريق المدينة قرونا طويلة عديدة
العاصمة الثالثة - اهناسية المدينة
في سنة 2360 قبل الميلاد قامت بالقطر المصري ثورة جامحة ضد الطبقات الارستقراطية التي كان بيدها زمام الحكم . وكانت مدن الوجة البحري اكثر المدن هياجا فانتقل البلاط الملكي جنوبا الي مدينة هونن سوتن الفرعونية التي ذكرت في التوراة باسم (حانيس)وعرفت في العصر القبطي باسم (اهنس) واسمها الان اهناسية المدينة وهي تقع علي بحر يوسف بمركز بني سويف علي بعد 15 كيلومترا غربي مدينة بني سويف
وظلت هذة المدينة عاصمة القطر المصري من سنة 2360 الي 2160 ق.م لمدة 200 سنة تحت حكم الاسرة التاسعة والعاشرة
العاصمة الرابعة –مدينة طيبة
ثم انتقل الملك الي مدينة طيبة التي ذكرت في التوارة باسم (نو امون) وفي النصوص الهيروغليفية باسم (نوت امون) ومعناها مدينة امون كما عرفت ايضا باسم (اواست) ومعناها مدينة الصولجان .ولا تزال بعض بقايا هذة العاصمة في الاقصر والكرنك ,وفي وادي الملوك والملكات والدير البحري والشيخ عبيد القرنة والرمسيوم ومدينة هبو الواقعة علي الشاطئ الغربي للنيل المواجة لهما
وظلت طيبة عاصمة البلاد المصرية لاول مرة من سنة 2160 الي سنة 1660 ق.م. لمدة 500 سنة وقد ذاع صيت مدينة امون ذات المائة باب من الذهب
وفي العصر الذي كانت فية منف عاصمة البلاد , اكتفي ملوك مصر بتوطيد اركان المملكة المصرية . ولكن لما اصبحت طيبة هي العاصمة , تحول ملوك مصر الي غزاة وفاتحين ودوخوا ممالك افريقيا واسيا وملاوا طيبة بالذهب والغنائم
العاصمة الخامسة – مدينة افاربس
في سنة 1660 ق.م اغتصب الهكسوس الحكم فجاة وحكموا مصر بالحديد والنار لمدة 80 سنة وجعلوا عاصمتهم مدينة (افاريس )او (اوارت )
ويمكن مشاهدة بقايا هذة العاصمة من سكة حديد فلسطين الخالية . وتمتد اثار هذة المدينة حتي تتصل باثار مدينة بيلوز وموقع المدينة المعروف عند قدماء المصريين باسم (حات اوارت) وحاليا باسم تل الحير او الهر الواقع الي الجنوب تل الفرما (بيلوز القديمة ) علي بعد 35 كيلومترا الي الجنوب الشرقي من مدينة بورسعيد
ولم يكون بيلوز في الحقيقة الاضاحية من ضواحي الدينة الفرعونية الاصلية (فرامي) او (_براما) التي سماها القبط (برامون) او(برما) وسماها العرب الفرما ويعرف مكانها الان باسم تل الفرما
وقد طغي اسم (بيلوز) علي المدينة في العصر اليوناني وعرفت بة
العاصمة السادسة – مدينة طيبة ثانيا
ثم عاد الاستقلال الي البلاد وعاد الملك الي طيبة للمرة الثانية وبقيت طيبة عاصمة القطر المصري للمرة الثانية من سنة 1580 الي 1090 ق.م لمدة 490 سنة تحت حكم الاسر 18,19,20 الا في فترات قصيرة كانت في مدينة اخناتون التي انشاها الملك اخناتون عاصمة للبلاد ولا تزال اثارها بجوار تل العمارنة بمركز ملوي بمديرية اسيوط
وبعد طرد الهكسوس من مصر امتلات طيبة بالغنائم الحربية , وبالاموال المتحصلة من الفديات المضروبة علي الشعوب المغلوبة في ارض كنعان وسوريا وبابيلون واشور ومتاني وبلاد الحيثيين وقبرص وكريت
واشتهرت طيبة في العالم كلة وكان نهر النيل يفصل بين مدينة الاحياء (الاقصر والكرنك ) ومدينة الموتي ذات الاثار الخالدة التي يرمز اليها هيروغليفيا بريشة النعامة
وفي الجانب الغربي للنيل كانت موميات الفراعنة تدفن في وادي الملوك .فهناك قبر سيتي الاول والرمامسة وتوت عنخ اموت
وكانت الملكات تدفن في وادي الملكات
وقد نهبت مدينة طيبة سنة 668 ق.م. بواسطة جنود اشور حيث هدمت هدما نهائيا ولم تقم لها قائمة
وفي سنة 525 ق.م . احتلها قمبيز وارسل ما بها من ذهب وسن فيل واحجار كريمة الي بلاد العجم
ونهبت ايضا في عصر البطالسة والرومان
قال هيرودوت: اشتهرت طيبة بملوكها اللذين رفعتهم حكمتهم الي مرتبة الالهة وبقوانينها التي كانت تطاع بدون ان تعرف وبعلومها المنقوشة نقشا بديعا علي الحجر
وقد هجرت هذة العاصمة , وقضي عليها توحش الانسانية , وردتها الي الصحراء ايدي اللصوص ,فلم تعد الا شبحا هائلا , ولم يبق منها للان سوي مدينة الاقصر الحالية بمنازالها او اكواخها , وقرية الكرنك التي يسكنها طبقة من افقر الطبقات تعيش في اكواخ حقيرة مبنية من اللبن
هذا هو ما صارت الية افخر مدن الفراعنة , مدينة امون , ومدينة تاج الوجهين , وبالجملة مدينة طيبة العظيمة التي ظلت عاصمة القطر المصري مدة 990 سنة
العاصمة السابعة – مدينة صان الحجر
ومن سنة 1090 الي سنة 945 ق.م لمدة 145 سنة حكمت الاسرة الحادية والعشرون البلاد وجعلت عاصمتها مدينة (صان)
وكان غرض ملوك هذة الاسرة من الاقامة (بصان ) السيطرة علي سياسة البحر الابيض المتوسط
وقد ذكرت صان في التوراة باسم (صوعن) واسمها الفرعوني سبات – محت ومعناها المدينة الكبيرة الواقعة في نهاية المسير الي الشرق او عاصمة الوجة البحري – وعرفت في العصر اليوناني (تانيس) وهي معروفة الان باسم صان الحجر بمركز فاقوس بمديرية الشرقية
العاصمة الثامنة – مدينة بوباست
في عهد الاسرتين 22 و23 من سنة 945 الي 830 ق.م . أي لمدة 215 سنة جعلت مدينة (بي باست ) او (بوباسطس )عاصمة البلاد المصرية
وقد ذكرت بوباسطس في التوراة باسم (فيبستة) وفي النصوص الهيروغليفية باسم (بي باست) وتعرف اثارها الان باسم تل بسطا بجوار الزقازيق
العاصمة التاسعة – مدينة صالحجر
ثم انتقلت العاصمة الي مدينة (صاو) التي سميت في العصر اليوناني (سايس) وتعرف الان باسم (صالحجر) بمركز كفر الزيات بمديرية الغربية . وبقيت (صاو) عاصمة القطر المصري لاول مرة تحت حكم الاسرة الرابعة و العشرون من سنة 730 الي 716 ق.م. أي لمدة 14 سنة فقط
العاصمة العاشرة – مدينة ناباتا
وتحت حكم الاسرة الخامسة والعشرين الحبشية انتقلت العاصمة الي ناباتا بالسودان وهي تقع في سفح جبل بركة وقد هدمت في سنة 24 قبل الميلاد
وظلت ناباتا عاصمة للقطر المصري من سنة 716 الي 663 ق.م. لمدة 53 سنة
العاصمة الحادية عشرة – مدينة صالحجر ثانيا
وفي عهد الاسرة السادسة والعشرين المصرية حكمت من سنة 663 الي سنة 525 ق.م. كانت ( صاو) عاصمة القطر المصري للمرة الثانية لمدة 37 سنة
وقد اشتهرت هذة العاصمة بمدرستها التي كانت تغذي مصر بالاطباء والعرافين كما اشتهرت بمصانعها الهائلة لنسج الكتان
..
وهى الآن قرية‏ ‏صا‏ ‏الحجر‏ ‏إحدي‏ ‏القري‏ ‏التابعة‏ ‏لمركز‏ ‏بسيون‏ ‏بمحافظة‏ ‏الغربية‏ ‏تقع‏ ‏علي‏ ‏بعد‏ 7‏كم‏ ‏من‏ ‏المدنية‏ ‏وبجوارها‏ ‏نهر‏ ‏النيل‏ ‏فرع‏ ‏رشيد‏ ‏ترجع‏ ‏أهميتها‏ ‏كونها‏ ‏كانت‏ ‏عاصمة‏ ‏الأسرتين‏28,26 ‏وكانت‏ ‏مركز‏ ‏لعبادة‏ ‏الإلهة‏ ‏نيت‏ ‏إلهة‏ ‏الحرب‏ ‏وكان‏ ‏من‏ ‏أشهر‏ ‏ملوكها‏ ‏الملك‏ ‏بسماتيك‏ ‏الأول‏ ‏وأمون‏ ‏حر‏ ‏وتبلغ‏ ‏المساحة‏ ‏الأثرية‏ ‏بالقرية‏ 80 ‏فدانا‏ ‏ولم‏ ‏يتم‏ ‏التنقيب‏ ‏إلا‏ ‏علي‏ ‏مساحة‏ 40 ‏فدانا‏ ‏وكانت‏ ‏ساور‏ ‏صا‏ ‏الحجر‏ ‏من‏ ‏أعظم‏ ‏العواصم‏ ‏للمقاطعات‏ ‏في‏ ‏الوجه‏ ‏البحري‏ ‏التي‏ ‏لعبت‏ ‏دورا‏ ‏كبيرا‏ ‏في‏ ‏تاريخ‏ ‏العقائد‏ ‏والسياسة‏ ‏أول‏ ‏العصور‏ ‏التاريخية‏.‏
وقد‏ ‏ذكرها‏ ‏المؤرخ‏ ‏هيرودت‏ ‏وزارها‏ ‏شمبيليون‏ ‏مكتشف‏ ‏حجر‏ ‏رشيد‏ ‏واشتهرت‏ ‏لدي‏ ‏الأغريق‏ ‏باسم‏ ‏سايس‏ ‏وأضيفت‏ ‏لها‏ ‏كلمة‏ ‏الحجر‏ ‏حديثا‏ ‏لكثرة‏ ‏ما‏ ‏بها‏ ‏من‏ ‏اطلال‏ ‏حجرية‏ ‏ولم‏ ‏يبق‏ ‏من‏ ‏المدنية‏ ‏سوي‏ ‏الأطلال‏ ‏والآثار‏ ‏التي‏ ‏تم‏ ‏اكتشافها‏ ‏والممثلة‏ ‏في‏ ‏بقايا‏ ‏حمام‏ ‏يوناني‏ ‏روماني‏ ‏وبقايا‏ ‏أساسات‏ ‏معابد‏ ‏قديمة‏ ‏وتوابيت‏ ‏حجرية‏ ‏منقوشة‏ ‏علي‏ ‏شكل‏ ‏أدمي‏ ‏ولوحات‏ ‏حجرية‏ ‏منقوشة‏ ‏والعديد‏ ‏من‏ ‏الأواني‏ ‏الفخارية‏ ‏والتماثيل‏ ‏القديمة‏ ‏وبرغم‏ ‏أهمية‏ ‏هذه‏ ‏القريةصا‏ ‏الحجرإلا‏ ‏أنها‏ ‏مازالت‏ ‏تعاني‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏المشكلات‏ ‏مثل‏ ‏ارتفاع‏ ‏المياه‏ ‏الجوفية‏
العاصمة الثانية عشرة – مدينة مندس
في عهد الاسرة التاسعة و الشعرين المصرية , كانت العاصمة مدينة مندس , ومكانها اليوم تل عبد الله بن سلام بناحية تمي الامديد . وظلت مندس عاصمة القطر المصري من سنة 398 الي سنة 379 ق.م. أي لمدة 19 سنة وبقي اسم مندس في اسم مدينة تمي الامديد الحالية بمركز السمبلاوين بمديرية الدقاهلية
العاصمة الثالثة عشرة – مدينة سمنود
في حكم الاسرة الثلاثين المصرية من سنة 379 الي سنة 341 أي لمدة 38 سنة , كانت عاصمة مدينة سبات نتر التي عرفت في العصر الروماتني بايم (سبينيتوس ) واسمها الحالي سمنود . وعاد الفرس وحكم مصر مرة ثانية لمدة 9 سنين , أي ان سمنود بقيت عاصمة القطر المصر لمدة 47 سنة
 

 

 

 

This site was last updated 06/30/11