Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

صورة وخبر 24

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
صورة وخبر1
صورة وخبر2
صورة وخبر3
صورة وخبر4
صورة وخبر5
صورة وخبر6
صورة وخبر 7
صورة وخبر8
صورة وخبر 9
صورة وخبر10
صورة وخبر11
صورة وخبــر 12
صورة من الفيس بوك
صورة وخبر13
صورة وخبر14
صورة وخبر15
صورة وخبر16
صورة وخبر17
صورة وخبر18
صورة وخبر19
صورة وخبر20
صورة وخبر21
صورة وخبر22
صورة وخبر23
صورة وخبر 24
صورة وخبر 25
صورة وخبر 26
صورة وخبر من الأراضى المقدسة1
صورة وخبر من الأراضى المقدسة2
صورة وخبر 27
Untitled 6002
Untitled 6003
Untitled 6004
Untitled 6005
Untitled 6006
Untitled 6007
Untitled 6008
Untitled 6009

صورة وخبر
السعوديون والمسيحية : السعودي كشغري المتهم بالردة ينشر قصيدة يعتذر فيها من الرسول
نشرت صحف سعودية ومغردون على موقع توتير قصيدة منسوبة الى المدون السعودي الشاب حمزة كشغري المعتقل بتهمة الردة يطلب فيها الصفح من النبي محمد عما قال انه عصيان وضلال، فيما تستمر حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي هذا للمطالبة بالافراج عن هذا الشاب.
نشرت صحف سعودية ومغردون على موقع توتير قصيدة منسوبة الى المدون السعودي الشاب حمزة كشغري المعتقل بتهمة الردة يطلب فيها الصفح من النبي محمد عما قال انه عصيان وضلال، فيما تستمر حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي هذا للمطالبة بالافراج عن هذا الشاب.
ا ف ب - جدة (السعودية) (ا ف ب) - نشرت صحف سعودية ومغردون على موقع توتير قصيدة منسوبة الى المدون السعودي الشاب حمزة كشغري المعتقل بتهمة الردة يطلب فيها الصفح من النبي محمد عما قال انه عصيان وضلال، فيما تستمر حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي هذا للمطالبة بالافراج عن هذا الشاب ونشرت صحيفة عكاظ الاثنين وصحيفة "سعودي غازيت" الثلاثاء هذه القصيدة القصيرة المنسوبة الى كشغري والتي يتناقلها مئات المغردين بمن فيهم اخوه عمار.
ويقول حمزة كشغري في هذه القصيدة "يا سيدي يا رسول الله تصفح عن غر جهول .. هوى في أول العمر، عصى فعاش بعيدا في ضلالته، حيران لم يدر يا مولاي لم يدر".
ويضيف "لو كنت حيا لما احتار الفتى أبدا، وكنت تمسح باليمنى على صدري. لو كنت حيا لما فز الفتى فزعا، يا سيد الخلق سامح أصغر الذر".
وتنقسم الاراء في السعودية بين مؤيد للعفو عنه لانه تاب وبين مطالب بمعاقبته بقسوة ليكون عبرة لغيره وسط تحذير التيار المتشدد من انتشار "الالحاد".
وتستمر حملة عبر تويتر للمطالبة بالافراج عن كشغري، وذلك من خلال هاشتاغ "عيد_حمزة" و"الحرية_لحمزة".
وكتب اخوه عمار تغريدة قال فيها "من ناحية انسانية: حمزة اعتذر وندم! من ناحية قانونية: حمزة حبس اكثر من ستة شهور! من ناحية شرعية: قد تم تصديق توبته من المحكمة العليا في الرياض".
بدوره كتب هيثم طيب "حمزة أساء الأدب مع نبينا فغضبنا، اعلن اعتذاره، واجه القضاء، تاب وتمت المصادقة على توبته،…ولا زال حبيسا. من حقه أن نغضب لأجله".
وكتب مغرد يطلق على نفسه "المتأمل"، "اذا كان سجنه حسب الشريعة فقد تاب حسب الشريعة، فاطلقوا سراحه حسب الشريعة، ليقضي العيد حسب الشريعة مع ذويه".
وكان المدون الشاب (23 عاما) فر من السعودية في شباط/فبراير بعد ان اطلقت "تغريداته" على تويتر جدلا واسعا في البلاد واعتبره كبار رجال الدين "مرتدا" و"كافرا"، الا ان ماليزيا التي سافر اليها، أعادته الى المملكة.
وتعاقب المملكة التي تعتمد تطبيقا صارما للشريعة الاسلامية بالاعدام على جرائم الاغتصاب والردة والقتل والسطو المسلح وتهريب المخدرات وممارسة السحر والشعوذة.
ونسب الى كشغري عدد من الرسائل عبر تويتر تشبه الخواطر اعتبرت مسيئة جدا للنبي محمد. كما نسبت اليه رسائل اخرى تناولت الذات الالهية.
ومن هذه الرسائل "نيتشه قال مرة ان قدرة الاله على البقاء ستكون محدودة لولا وجود الحمقى (...) ماذا سيقول لو رأى الهيئة" في اشارة الى هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (المطاوعة) في السعودية.
وكتب كشغري الذي كان يعمل في صحيفة "البلاد" بمناسبة عيد المولد النبوي الذي لا تحتفل به المملكة "في يوم مولدك اجدك في وجهي اينما اتجهت. ساقول انني احببت اشياء فيك، وكرهت اشياء اخرى ولم افهم الكثير من الاشياء الاخرى. ساقول انني احببت الثائر فيك، لطالما كان ملهما لي ولم احب هالات القداسة، لن اصلي عليك".
صورة وخبر
يعتقد الكثيرين أن عدم تحلل جسم الميت فى مصر يرفعه إلى مرتبه قديسين فى المسيحية أو أولياء الله فى الإسلام ولأن مسلمى مصر أساسا كانوا مسيحيين والمسيحيين يعتمدون فى هذا الإعتقاد إلى الآية الإنجيلية التى تقول "لن تدع قدوسك يرى فسادا" وهى آية خاصة بالسيد المسيح فقط الذى مات وقام من بين الأموات وقد أكتشفت حالات كثيرة فى بلاد كثيرة عدم تحلل بعض أجساد الموتى  الصورة الجانبية للفنان الذى إشتهر فى عالم الفن بإسم العندليب الأسمر كانت حياته كلها مأساة ولكنه إستطاع أن يحول ما رآه فى حياته لأنغام تسعد الناس وأصبح من فئة أشهر الفنانين بمصر فى القرن الماضى واليوم يرجع أسمه يتردد على يعض صفحات الجرائد المصرية بسبب المفاجأة التى وجدوهاعندما فتحوا مقبرته فوجدوا أن جثمانه لم يتحلل رغم مرور 29 عاما على وفاته وكانت هذه المفاجأة حديث الناس في القاهرة بعد ان كشفت عنها مجلة روز اليوسف المصرية والتي اكدت نقلا عن الذين رأوا الجثمان ان جثة عبد الحليم لا زالت على حالها وكأن صاحبها دفن للتو … مع أنه توفي قبل ثلاثين عاما في لندن بعد ان اصيب بنزيف حاد اثر ابرة لوقف النزيف اعطاها له الطبيب المعالج الكشف عن جثة عبد الحليم في قبره جاءت مصادفة بعد قيام لجنة من اسرته ولجنة حكومية بفتح قبره لحماية المقبرة من تسرب المياه الجوفية اليها وكانت المفاجأة ان جثة عبد الحليم موجودة بكامل ملامحها ولم تتحلل وقالت روزاليوسف ان فريقا تشكل من أسرة المطرب الراحل وضم اثنين من حراس مقبرته بمنطقة البساتين ومثلهم من المشايخ الذين يتبعون مسجد الدندراوى الذى يقع على ناصية شارع الرحمة الذى به مقبرة عبدالحليم حافظ أكدوا أن عبدالحليم ما زال محتفظا بالصورة التى فارقنا بها بشعره الأسود وجسده النحيل حتى رموشه وملامح وجهه كاملة قصة فتح مقبرة عبدالحليم كما تقول المجلة تعود إلى التقرير الذي نشرته روزاليوسف فى منتصف العام الماضى والذى تضمن تحذيرا بتسرب المياه الجوفيه إلى مقبرته.. في هذا الوقت خاطبت الأسرة محافظة القاهرة للتدخل لإنقاذ مقبرة حليم فرد عليهم أحد المسئولين بسخرية بما يعنى – لماذا كل هذا الهلع على عظام وتراب!! فقامت الأسرة باستدعاء مكتب متخصص ومسئول عن الحد من مخاطر البيئة برئاسة د. عصام عبد الحليم – وهو مركز تابع لجامعة القاهرة – والذى من جانبه قدم تقريرا للأسرة يتضمن أن الخطر قادم فعلا ولابد من حماية المقبرة وفى نهاية تقريره أوصى باللجوء إلى محافظة القاهرة باعتبارها الجهة التى تمتلك أجهزة متخصصة وفريدة فى مصر لمنع الضرر والتعامل مع مثل هذه الحالات لكن صمت المحافظة دفع الأسرة كما قال عبد العليم عون رئيس جمعية تخليد عبد الحليم حافظ وهو نفسه المسئول من جانب الأسرة منذ الذكرى السابعة بالإشراف عليها – للجوء إلى دار الافتاء للحصول على فتوى شرعية لفتح المقبرة وكان الرد بجواز فتحها للاطمئنان على وضعها ومع حسن معاملة جثث الموتى ومعاملتها كالأحياء وقال عبدالعليم عون أيضا أن الأسرة برئاسته وبحضور زينب الشناوى ابنة الحاجة علية والحاجة فردوس ابنة خالة عبدالحليم ومحمد شبانه ابن شقيق عبد الحليم فى حضور اثنين من حراس المقابر وهما محمد حسن صابر وابنه محمد ومؤذن ومقيم شعائر صلاة بمسجد الدندراوى الشيخ نصر القريب من المقبرة حضروا أثناء فتح المقبرة وأضاف عون: جسم عبد الحليم كما هو وكأنه نائم وأنا وضعت يدى على وجهه، المفاجأة كانت مذهلة بالنسبة لي باعتبارى أول من دخل المقبرة فقمت باستدعاء مؤذن الجامع وحراس المقبرة وأحد الأصدقاء وهو من أعضاء الجمعية اسمه معتز الذى سقط من هول المفاجأة.. فجثمان حليم كما هو تقريبا متماسك وبدون تغيير يذكر كما أن الرمال تحت جثمانه كانت شبه بيضاء ونقية جداً روز اليوسف ذكرت انها اتصلت بالشيخ نصر مؤذن مسجد الدندراوى والذي أكد رئيس جمعية تخليد حليم إنه حضر فأكد لها بدوره ما قاله عون وأضاف: هذه حقيقة أحاسب عليها.. نعم رأيت عبدالحليم كما هو مغمض العينين ورأسه كما هي وأنفه وشعره !! وهذا المشهد ليس خرافة بل حقيقة أشهد بها بعد أن طلبت منى الأسرة متابعة إجراءات فتح المقبرة وتنفيذ ما جاء بالفتوى الشرعية بفتحها
ويقول الشيخ نصر: هذا المشهد يكاد يكون ثابتا وتكرر فى أحباء الله ورسوله وليس خرافة يعود عبدالعليم عون ويفجر مفاجأة أخرى بقوله: بعد إحياء ذكرى حليم في أواخر هذا الشهر من المقرر أن يواصل فريق عمل الحد من المخاطر مهمته بفتح المقبرة وتأمينها بأسلوب علمى لأن خطر المياه الجوفية ما زال قائما على المقبرة تفاديا لأى ضرر كما حدث فى المقابر المجاورة الغارقة بالمياه الجوفية وفى المقابل بسؤال محمد شبانه ابن شقيق عبدالحليم حافظ عن الواقعة بكى واكتفى بالقول بأن حلمه برؤية عبدالحليم حافظ قد تحقق.. في إشارة إلى أنه رآه فعلا
صورة وخبر
كأنهم يعيشون فى عصور الظلام والتخلف والجهل حيث كانوا يقتلون السحرة والمجدفين وأصحاب البدع حرقا وعادة تلفيق التهم والفبركة فيما يبدوا عادة متأصلة فى الشعوب التى تعتنق الإسلام حيث يتخذونها حجة لإجرامهم وسببا جوهريا لقتل وسرقه أموال المسيحيين وإغتصاب بناتهم والإستيلاء على أموالهم وأراضيهم وتهجيرهم تهجيرا قسريا  فبعد أن أمرت محكمة باكستانية بتمديد الحبس الاحتياطي لفتاة مسيحية في الحادية عشرة من العمر متخلفة عقليا إتهمت بالتجديف وحرق صفحات من المصحف لأسبوعين إضافيين حتى تنتهي الشرطة من تحقيقاتها وتقرر ما اذا كان يتوجب توجيه تهم اليها، وفقاً لتأكيد محاميها والشرطة ويعد ذلك أحدث خطوة في قضية أثارت جدلاً داخل باكستان وخارجها وتسلط القضية لضوء على قانون التجديف الصارم في باكستان والذي يمكن أن تنتج عنه عقوبة بالسجن او حتى الموت بسبب الإساءة إلى الإسلام وإنتقد نشطاء حقوق الانسان القانون معتبرين أنه يستغل من أجل مقاضاة كل من لا يدين بالإسلام وتحقيق أهداف شخصية وعرضت محطة تلفزيون محلية شريط فيديو تظهر فيه الفتاة وقد لفت بغطاء أبيض حفاظاً على سلامتها في حال كشفت هويتها، فيما أحاط بها عناصر من الشرطة ومن بينهم شرطيتان من العاملات في السجن  واحتجزت الفتاة بعد ان طالب جمع غاضب بالقبض عليها وهدد بحرق منازل مسيحيين على مشارف العاصمة اسلام اباد ويقول مسؤولون ان الفتاة تعاني من صعوبات في التعلم وإنها لم تتمكن من الاجابة على اسئلة الشرطة وتحفظت الشرطة على والدي الفتاة لحمايتهما بعد ان تلقوا تهديدات وشوهدت الفتاة تحمل كيس نفايات كان بداخله بعض صفحات من المصحف. اثار هذا غضب سكان المنطقة واحتشد جمع كبير لاتخاذ اجراء ضدها. كانت الشرطة مترددة في بادئ الامر في القبض عليها، ولكنها تعرضت للضغط من الجموع الغاضبة التي هددت باحراق منازل مسيحيين.قال مسؤول في الشرطة الباكستانية اليوم الأحد: "إن السلطات اعتقلت رجل دين مسلما على خلفية مزاعم بتلفيقه تهمة لفتاة مسيحية اعتقلت بموجب قانون لمكافحة التجديف واحتجت جماعات دينية وعلمانية حول العالم على اعتقال الفتاة ريمشا مسيح، والتي اتهمها جيرانها المسلمون بحرق صفحات من المصحف، وقال منير حسين جعفري المسؤول بالشرطة: "إن رجل الدين المسلم اعتقل بعدما شكا شهود من قرية الفتاة من قيامه بتمزيق صفحات من المصحف ووضعها في حقيبتها التي كانت تحوي أوراقا محترقة" ومثل رجل الدين خالد جادون أمام المحكمة لفترة وجيزة الأحد قبل إدخاله السجن لاحتجازه 14 يوما احتياطيا على ذمة القضية، وبينما ايد رجال دين آخرون الحكم، شكك محامي المتهم راو عبد الرحيم في الرواية وستعقد جلسة محاكمة الاثنين للنظر في الإفراج بكفالة عن ريمشا مسيح وتعيد القضية إلى الأضواء مجددا قانون محاربة التجديف المثير للجدل في باكستان والذي يقضي بتجريم أي شخص يسيء إلى الاسلام أو النبي محمد ليواجه عقوبة تصل الإعدام ويقول نشطاء وجماعات للدفاع عن حقوق الإنسان: "إن المصطلحات الغامضة أدت إلى إساءة استغلالها ويشيرون إلى أن القانون يشكل تمييزا على نحو خطير بحق الأقليات في البلاد" ويقول منتقدو زعماء باكستان: "إنهم يخشون رد فعل المتشددين إذا هم أفصحوا عن آرائهم الرافضة للقانون في بلد يغلب عليه الطابع الديني المحافظ" وأدى اعتقال ريمشا مسيح إلى نزوح مئات من المسيحيين من قريتها الفقيرة بعدما أذاعت المساجد عبر مكبرات الصوت ما يزعم أن الفتاة ارتكبته ويشعر المسيحيون الذين يشكلون نحو أربعة بالمئة من سكان البلاد بالقلق إزاء قانون التجديف ويقولون "إنه لا يوفر لهم أي حماية، حيث تتوقف الإدانة على شهادة الشهود فحسب وغالبا ماتكون الاتهامات بدوافع انتقامية" وفي عام 2009 اشعلت حرائق في 40 منزلا وكنيسة بأيدي حشد يضم نحو ألف مسلم في بلدة كوجره في إقليم البنجاب. وقتل سبعة مسيحيين على الأقل حرقا، ووقعت الهجمات بعد تقارير عن تدنيس القرآن. كما قتل أخوان مسيحيان بالرصاص خارج محكمة في مدينة فيصل اباد بشرق البلاد في يوليو 2010 بعدما اتهما بكتابة خطاب يسيء للنبي محمد.
صورة وخبر
ماما ماجي
مرشحة لجائزة نوبل : الفرق بين العمل والخدمة  فرق كبير فالعمل الخيرى هو عمل تأخذ عليه أجر مادى أما الخدمة فهو القيام بتقديم الخير للمجتمع بدون أجر أو مقابل الكثيرين منا يمكنهم أن يعملوا أعمالا مجيدة ولكنهم يتوانون إذا ساعدتهم الظروف أو بدأوا لم يكملوا وقد إشتهر بعض المصريين المسيحيين عالميا بالخدمة والعمل المثمر مثل جراح القلب العالمى المعروف سير مجدى يعقوب الذى ترك مركزه العالمى وفضل الخدمة فى مصر  والقبطية المسيحية الأم ماجى جبران التى رشحها عدد من اعضاء الكونجرس في الولايات المتحدة لجائزة نوبل للسلام لسنة 2012 بسبب نكرانها للذات ومساعدتها الشعب الفقير الذي يعيش في الاحياء الفقيرة بين القمامة في القاهرة وارسل اعضاء الكونغرس رسالة موقعة الى المجلس النرويجي لجائزة نوبل (هذه المرة الخامسة لترشيحها لهذه الجائزة) يحث اعضاءه على النظر في تقديم جائزة نوبل للسلام لماما ماجي جبران أستاذة علوم حاسبات إلكترونية ومديرة التسويق السابق بالجامعة الأمريكة وكانت ماما ماجي (أو الأم تريزا القاهرية كما أطلقت عليها مؤسسات الإعلام المصرية) تركت الأم ماجى مكانتها الإجتماعية وغناها وقامت بتأسيس مؤسسة "أطفال ستيفن" لمساعدة الاسر التي تعيش في الاحياء الفقيرة بين القمامة في القاهرة، وتقدم المساعدات لعدد لا يحصى من الاطفال من المسيحيين والمسلمين وتساعد المجتمعات المحلية الفقيرة التي تعيش في صعيد مصر وكُتب في الرسالة الموجه الى النرويج: "من خلال ايمانها واخلاقها العالية نجحت في اقامة مؤسسة تخدم معظم العائلات الفقيرة واليائسة والضعيفة في مصر ولباسها ابيض  ومعروفة بمحبتها وكرمها وتواضعها" وقد قدمت مؤسسة "أطفال ستيفن" خدمات لاكثر من 25 الف اسرة مصرية في عام 2010 لوحده وتقدم مساعدات للمجتمع المصري من خلال 80 عيادة طبية 80 مركز تعليمي اجتماعي 65 مخيم و 5 مراكز للتدريب المهني وتشجع المؤسسة المجتمعات الفقيرة على المحبة وتقدير الذات وتشجعهم على العثور على الامل من خلال يسوع المسيح وقد نشأت ماما ماجي جبران في عائلة قبطية مسيحية من الطبقة المتوسطة في القاهرة وكانت مديرة تسويق ناجحة واستاذة متميزة في علوم الكمبيوتر في الجامعية الامريكية في القاهرة، قبل ان تتفرغ وتكرس حياتها لخدمة شعبها المصري الفقير وكانت ماما ماجي قد غيرت مسار حياتها بعد أن صُدمت من رؤية البؤس والفقر والجهل والمرض والعوز الذي تعيشه العائلات الفقيرة عند زيارتها لاحد الاحياء الفقيرة وقالت انه من خلال هذه التجرية سمعت صوت الله يناديها لمساعدة المحتاجين وقالت في مؤتمر قمة القيادة العالمية في آب 2011: "انت لا تختار اين تولد ولكنك تختار ان تعيش الخطية او القداسة ان تكون لا احد او ان تكون بطلا واذا اردت ان تكون بطلا افعل ما يطلبه الله منك ان تفعله" وقالت "المحبة الحقيقية هي ان تعطي وتغفر وان تعطي حتى التألم" وقد نفذت الأم ماجى ما أمر به السيد المسيح فى (متى25 : 34 - 40)  ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم لاني جعت فاطعمتموني.عطشت فسقيتموني.كنت غريبا فآويتموني عريانا فكسيتموني مريضا فزرتموني محبوسا فأتيتم اليّ  فيجيبه الابرار حينئذ قائلين.يا رب متى رأيناك جائعا فاطعمناك.او عطشانا فسقيناك ومتى رأيناك غريبا فآويناك.او عريانا فكسوناك ومتى رأيناك مريضا او محبوسا فأتينا اليك.  فيجيب الملك ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم
الأم تريزا الكاثوليكية :رحلت الأم تيريزا منذ 15عاماً إلا أن اسمها دخل إلى قلوب شعوب العالم وبقي اتباعها في 123 دولة من العالم يحرصون على التواجد في أفقر الأنحاء وتقديم يد العون لكل محتاج في المناطق المنكوبة.وتحول اسم "الأم تيريزا" لرمز للعطاء اللامتناهي والإخلاص والتفاني في العمل لنشر الخير في كل مكان واسمها الأصلي "آغنيس غونكزا بوجاكسيو" لقد ولدت هذه السيدة في قرية صغيرة عام 1910 في كنف عائلة ألبانية متدينة متوسطة الحال، وتربت على أسس دينية وفي عامها الحادي والعشرين دخلت الرهبنة واتخذت اسم "تيريزا" لها .ساقتها الأقدار إلى الهند حيث قضت 15 عاماً في دير في مدينة "كلكتا" حتى عام 1946 عندما خلعت زي الرهبنة ولبست الساري الهندي القطني بلونه الأبيض والخط الأزرق على كميه والذي يبلغ سعره دولارا واحدا، وتكاثر أتباعها من هنا وهناك في عام 1950 بدأت "تيريزا" بالتأسيس لرهبنة منفصلة تحت اسم "الإرساليات الخيرية" المهتمة بتقديم "العناية بالجائعين والعراة والمشردين والعاجزين والعميان والمنبوذين. كل هؤلاء البشر الذين يشعرون بأنهم غير مرغوب فيهم أو محرومون من العناية والمحبة. أولئك الذين يعتبرهم أفراد المجتمع عبئا عليهم فيتجنبونهم"، على حد قول الأم تيريزا اهتمت السيدة بموضوع المجذومين والعناية بهم، ومع اتساع عملها أسست جمعية "أخوة المحبة". إلا أن نقطة التحول الكبرى في مسيرة الرهبنة عندها كانت عند منحها البابا بولس السادس الإذن بالتوسع والعمل في كافة أنحاء العالم، وهكذا راح عدد المنتسبات إليها يزداد وفروعها تشمل معظم دول العالم الفقيرة أو التي تشهد حروبا ونزاعات. وسافرت إلى الحبشة وهي في الخامسة والسبعين من عمرها لمساعدة المنكوبين وأغاثتهم من الجوع والتشرد هناك. نالت الأم تيريزا الكثير من الجوائز الشرفية حتى عام 1979 عندما تسلمت جائزة نوبل للسلام مرتدية الساري الأبيض الشهير. وفي عام 1985 منحها الرئيس الأمريكي رونالد ريغان "ميدالية الحرية" وهي أرفع وسام مدني أمريكي يمكن أن يحصل عليه إنسان إلا أن تردي الظروف أدت لنهاية مسيرتها بشكل أليم لتوالي الأمراض وتداعياتها على مدى سنوات عانت خلالها من ذبحات قلبية متتالية ومرض الرئة ثم مرض الملاريا وكسر في عظم الترقوة، إلى أن توفيت في الخامس من أيلول/سبتمبر عام 1997.وانتقد البعض نشاطات الأم تيريزا لعدم إتباعها المعايير الطبية مثل استخدام الحقن عدة مرات وبدون تعقيمها كما أن تفضيلها الخضوع للعلاج في أحد مستشفيات كاليفورنيا الحديثة بدل المراكز الصحية التي أسستها أثار جدلا واسعا عقب وفاتها، إلا أن الأم تيريزا بلا شك تواجدت حيث لم يجرؤ أحد على التواجد، ونذرت نفسها لمن سها العالم عنهم لتعيش بينهم وتتقاسم بؤس حياتهم .


 

This site was last updated 09/06/12