| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس الإختراق البروتستانتى لدير سمعان الخراز بالمقطم |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الإختراق البروتستانتى لدير سمعان الخراز بالمقطم وصف كامل لأحداث كنيسة سمعان الخراز بالمقطم صورة لظهور السيده العذراء بحلوان يوم 15/6/2010م ****************** إختراق وتغلغل البروتستانت فى إيبارشية مصر القديمة والمقطم سمعنا عن إختراق وهيمنه الإخوان المسلمين على النقابات والأحزاب وتقويضها من الداخل أملا فى الوصول للحكم ورأينا إختراق وتغلغل البروتستانت فى إيبراشيات عديدة بدرجات مختلفة كأن هذا مخطط للهيمنه على الكنيسة القبطية فى مصر وبلاد المهجر بتجنيد بعض كبار الخدام وبعض الكهنة لنشر فكرهم الإنشقاقى وعقيدتهم داخل الكنيسة وقد تكلم مثلث الرحمات العظيم فى البطاركة البابا شنودة الثالث عن هذا الموضوع فى مقطع فيديوا يمكنك أن تراه فى اليو تيوب فى الإنترنت بكتابة عبارة " رد البابا على غزو بعض الطوائف للكنيسة الارثوذكسية" وعمل قداسته على تنقية الكنائس من الزوان الذى نمى فيها .. إن أى إنسان من حقه يعتقد أن المعمودية بدون أهمية مع أن السيد المسيح عمد تلاميذه والتلاميذ عمدوا بدورهم .. او ان الافخارستيا مجرد رمز مع أن السيد المسيح أسسه بذاته .. ومن حقه أيضا أن يعتقد أن سر الإفخارستيا عبادة وثن .. و من حقه ألا يؤمن بأي سر من الأسرار .. و من حقه ألا يؤمن بان التوبة ضرورية للخلاص ومن حقه أن يعتقد أنه يكفى إبمانه لدخوله الملكوت بدون الحاجة لأن يعمل أعمال صالحة.. ومن حقه أن يعتقد ما يشاء ولكن ليس من حق أى إنسان له عقيدة تختلف عن عقيدة الكنيسة القبطية أن تخترق كنائسنا وتعتلى منابر كنائسنا لتنشر معتقداتك بالترانيم فلم يفلح الأريوسيين من قبلك فى نشر مذهبهم بالترانيم والأغانى فى كنائسنا وفى الأسواق والمجتمعات - نحن نعرف أن نميز بين محبة الجميع أو الاندماج مع عقائد الآخرين وبين التمسك بإيماننا ومعتقداتنا أو الجرى وراء كل حديث ونتلذذ بما لا يليق بنا .. نحن نحب الكل بدون شرط حتى للأعداء بحسب وصية الهنا الصالح .. ولكننا فى نفس لا نفرق فى حقنا بأن نتمسك بإيماننا وندافع عنه ونعلنه ونموت من أجله .. ونشرحه للناس وإعلانه وإبراز جوانب تميزه وهذا لا يعني إطلاقا تحقير عقائد الآخرين أو الازدراء بهم .. ولا يعني عدم محبتهم ولا يعني عدم قبولهم .. وكذلك محبتنا للكل لا تعني تهاوني في إيماني وعقيدتي ومحبتي لإلهي .. البروتستات لهم عقيدة لا تتفق مع كنيستنا وأسلوب لا يتفق مع نشأتنا بأي حال من الأحوال كنيستنا كنيسة قديمه وعريقة ملتزمه بما هو قديم ولا تحيد عنه البروتستانت كنيسة حديثه تتطور كل يوم والفرق بين الكنيستين فرق شاسع كنيستنا ملتزمة بأقوال أباء القرون الأولى وتفسيراتهم والبروتستانت يفسرون الإنجيل بطريقه حديثه مثلا القديس يوحنا ذهبي الفم عبر عن انزعاجه لمجرد ظهور ظاهرة التصفيق وسط الصلاة ! و رفض الروحانية الانفعالية .. و القمص تادرس يعقوب كان بيردد المقولة دي لما شاف ناس بتصقف وسط الصلاة .. القديس يوحنا قال كدة قبل ظهور الطوايف البروتستينية أصلا .. فهل نطلق عليه متعصب و طائفي ومتخلف ومقفل ولا يحب التطور وغيرها من الألفاظ التى يطلقونها علينا .. إن أسلوبهم فى الخبط والرزع والروحانية الانفعالية القائمة على التأثير العاطفي المؤقت االذى يدرس فى علم النفس .. لا يتفق معانا بأي حال من الاحوال الذى يقرا لاباء القرون الأولى يرى أن عمرهم ما بيشرحوا العقيدة كنظريات فقط بمعزل عن الحياة الروحية ولكن كانت حياتهم وأعمالهم إنجيلا معاشا القداس القبطى نفسه اللي مختص في المقام الأول بالروحيات كله عقيدة ومأخوذ كله من الإنجيل والكنيسة قصدت كدة عشان تحفظ العقيدة حتى عند البسطاء .. وبعدت عن الأسلوب الذى يركز على شحن العواطف المؤقت (بيسموه اسلوب جاذب) انت ترى أن الخلاص بالايمان وحده دون الحاجة إلى أي اعمال صالحة .. لكن مش من حقك تطلع على منبر كنيسة لا تؤمن بالكلام دة و عايزها تنشره ! إذهب إلى كنيستك البروتستينية وأنشر زى ما أنت تريد ورنم بما تريده وإنفعل هناك كما تريد صدقونى لقد تقذذت وأشمأزت نفسى عندما رأيت إجتماع لأحد الطوائف البروتسانت تهلل ويتمايلون يمينا ويسار كأنهم فى زار أو حفلة لقبيلة أفريقية يرقصون رقصة حول النار الكنيسة القبطية تمتلك تراثا روحيا وطقسيا وتقليديا وإنجيليا يمتد أثره للمسيح رب المجد ذاته واليوم يجب لنا أن نقف وقفه نقاوم فيها تغلغلهم بصورة متفاوته فى إيبارشيات الكنيسة القبطية ولوحظ أن تغلغلهم كان كبيرا وشديد الخطورة فى دير سمعان الخراز بالمقطم والبروتستانت ليس لهم جذور ترجع للقرون الأولى المسيحية مثل الكنيسة القبطية التى ترجع نشأتها لمؤسسها مرقس رسول المسيح لأرض مصر والقديس الشهيد مرقس له إنجيل من الأربعة اناجيل فى الكتاب المقدس والبروتستانت كانوا أساسا كاثوليك وأسم بروتستانت يعنى منشق أى انهم إنشقوا وحاربوا الكنيسة الكاثوليكية وجميع البروتستانت فى مصر كانوا أقباطا ولكنهم لأسباب عديدة تركوا كنيستهم بل أنهم حاربوها وأرادوا تدميرها من الداخل لدرجة أنه حدث فى أسيوط عند بداية نشأتهم حاولوا حرق مطرانية الأقباط فى أسيوط وفى العشرين سنة الأخيرة تغلغلوا وأخترقوا الكنيسة القبطية بحجة أن بعضهم أقباط وبعضهم وصل تمويهه بأنه يتناولون ووصل بعضهم لدرجة القسوسية وأمتلكوا المنابر بحجة الترانيم وحجة أخرى إسمها اللاطائفية وثالثة بالصلاة معاً ورابعا بالوحدة والغريب انهم يعتقدون أنهم يبشرون الأقباط فبأى مسيح يبشرون ويتكلمون عن الوحدة وهم لم يتحدوا حتى مع جذورهم الكاثوليك وينشدون الترانيم التى تشبه الأغانى الراقصة فيتمايلون يمينا ويسارا أما عن اللاطائفية فكيف ذلك وهم يريدون من الأقباط الذوبان فى طائفتهم فيندسون كالذئاب يقتنصون خراف وغنم المسيح من داخل الكنيسة القبطية ****************** قرارات الأنبا أبانوب أسقف إيبارشية مصر القديمة والمقطم والأنبا ابانوب أخذ الأمر الذى أعطاه السيد المسيح لتلميذه بطرس قائلا إرعى غنمى وبهذا الأمر أراد أى يحمى قطيعه من هؤلاء الذئاب للحفاظ علي الهوية الارثوذكسية والايمان القويم فمنع بعض الذين لا يؤمنون بما إستلمناه من المسيح من إعتلاء المنبر فى دير القديس سمعان بالمقطم بل يريدون نشر تعليم غريب عنما نعتقده وهو يريد فصل الذين يتبعون عقيدة كنيستنا عن أتباع البروتستانت وهذا ليس عيبا إذا كنت أرثوذكسى فأهلا وسهلا فى كنيستك أما إذا كنت بروتستانتى فإذهب إلى كنيستك البروتستينية أوقد أيد الألوف من شعبنا القبطى قرارات الأنبا أبانوب ... ووقف في ضهره ... وهذا يؤكد ان كنيستنا القبطية قوتها في شعبها .. حتي الناس البسيطة الذين يعملون فى جمع القمامة ولا يعرفون القراءة ميزت بين النور والظلمة حتي لو تنكرت الظلمة في اشكال متعددة .. وقام الشعب بجمع 3 آلاف توقيع لتأييد قرارات الأنبا أبانوب أسقف المقطم والتى صدرت مؤخرا وأبرزها قرار وقف القمص بطرس رشدى أحد كهنة دير سمعان الخراز بمنطقة المقطم لمدة شهر بسبب القرارات التى كان يتخذها الكاهن بشكل فردى الأمر الذى أدى لتقديم عدة شكاوى فيه وجاء قرار الإيقاف كإجراء تأديبى للكاهن الذى أصر على اتخاذ قرارات منفردة دون الرجوع للأسقف المسئول عن الإيبارشية وأيضًا بسبب رفض الكاهن لعدة قرارات أصدرها الأنبا أبانوب ومنع الترانيم البروتستانية داخل دير سمعان الخراز مشددًا على ضرورة أن تكون التراتيل والترانيم الأرثوذكسية من قبل مرنمين معروف عنهم الانتماء للكنيسة القبطية الأرثوذكسية واصدر قرار الخميس12/6/2014م بوقف انشطة كورالات ترانيم بروتستانتية داخل الدير وقال عليها "هذه الترانيم ليس بترانيم أرثوذكسية" وأنه أخطأ عندما فتح المجال وأن هؤلاء الفتيات اللاتي تم منعهن ليسوا هم المسئولين ولكنه وجه اللوم على القادة وأضاف أنه مسئول عن البحث عن أولاده وعودتهم مرة أخرى في حضن الكنيسة الأرثوذكسية مشددًا على أنه لن يتراجع عن قراراه وقام الأنباء روفائيل سكرتير المجمع المقدس بعقد اجتماع مغلق مع عدد من كهنة المقطم لبحث تداعيات قرار وقف الترانيم البروتستانتية داخل دير القديس سمعان بالمقطم ﻭﺍﻷﻧﺒﺎ ﺃﺑﺎﻧﻮﺏ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﻧﻴﻢ ﺍﻟﺒﺮﻭﺳﺘﺎﻧﺘﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻃﻘﻮﺱ ﻛﻨﻴﺴﺘﻨﺎ ﻭﻋﻘﺎﺋﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺮﺍﻧﻴﻢ ﻭ ﺗﺜﻴﺮ ﺑﻌﺺ ﺍﻟﻬﺰﺍﺕ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺮﻓﻮﺽ ﻓﻰ ﻛﻨﻴﺴﺘﻨﺎ ﺍﻻﺭﺛﻮﻛﺴﻴﺔ وﺭﺣﻞ ﺍﻷﺥ ﻧﺸﺄﺕ وهو ﻣﺮﻧﻢ ﺑﺮﻭﺳﺘﺎﻧﺘﻰ ﻭايده ﺑﻌﺾ ﻣﺮﻧﻤﻴﻦ من ﻔﺮﻳﻖ الكورال وتركوا ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ لعدم وجود ﺃﺥ ﻧﺸﺄﺕ فيها ﺑﻞ ﻭﺍﻋﺘﻜﻒ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻨﻬﺎ والمفروض أن من يقدم خدمه بالترانيم أو غيرها بالكنيسة يجب أن يختفى ويظهر المسيح وﻫﺎﺟﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ منهم ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺃﺑﺎﻧﻮﺏ ﻭﺍﺗﻬﻤﻮﻩ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﺐ ﻭكان رد ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺃﺑﺎﻧﻮﺏ : ﺍﻥ ﺩﻭﻝ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺎﻣﺤﻬﻢ وقد تغيب عن اللقاء الأب سمعان إبراهيم وفتح قرار الأسقف العديد من النقاشات بين مؤيد ومعارض علي مواقع التواصل الإجتماعى وشبكة الإنرتنت فاعتبر المعارضون ان القرار يرسخ للإنقسام بين الطوائف المسيحية المختلفة بينما اعتبر آخرون انه قرار صائب وجاء للحفاظ علي الهوية الأرثوذكسية. ************** الأنبا أبانوب ينفذ قرارات المجمع المقدس وقد إستند الأنبا أبانوب فى قراراته هذه على تنفيذ قرارات المجمع المقدس التي كانت غير مطبقة في كنيسة المقطم وكذلك قرار المجمع المقدس الذي حذّر من الطقوس البروتستانتية التي تزحف داخل الكنيسة عن طريق مجال التعليم في الكليات اللاهوتية والوعظ على المنابر إلى جانب الاجتماعات السرية، منوهًا إلى أن قداسة البابا تواضروس أعلن رغبته في تكوين لجنه فحص إنتاج فرق الكورال من الترانيم لأنها دخلت بطرق غير متآلفة "بروتستانينية"، كما وافق المجمع المقدس على ضرورة مراقبة قاعات وسرادقات العزاء الشرائط والكلمات وإرسال أشخاص مضمونين لمنع تسلل الوعاظ من الطوائف الأخرى إليها بالإضافة إلى متابعة ومراقبة اجتماعات البيوت التي يقوم بها البعض من الخدام ذوي الاتجاهات الخمسينية والبروتسانتينية أو بعض الخارجين عن الكنيسة أو خدام الطوائف الأخرى وهناك قررًا للمجمع المقدس بأن يتم توخي الحذر من الهيئات البروتستانية التي تقيم الحفلات والمسرحيات وتأخذ أسماء أبناء وبنات الكنيسة مع عناوينهم وتليفوناتهم وتراسلهم باستمرار بدراسات كتابية غير أرثوذكسية مضيفًا أن البروتستانت يستفيدون من اللقاءات المسكونية ويستغلونها بالإضافة إلى الاحتراس مما يسمى اجتماعات مسكونية أو لا طائفية إلا لو كانت لجنة معتمدة من مجلس كنائس الشرق الأوسط، على حد قوله وأشار المتحدث الإعلامي إلى قرار المجمع المقدس الذي وافق بكامل أعضائه على ضرورة قيام الآباء الأساقفة بشرح لماذا ترفض الوحدة التي لا تقوم على أساس الإيمان الواحد للآباء والكهنة في اجتماعاتهم وشرح مفهوم الوحدة السليمة للشعب و الاستمرار في مجهودات شرح العقيدة والتصدي للتغلغل الطائفي وتحذير القيادات البروتستانينية في كل موقع من التمادي في هذا البرامج وعدم السماح باقامة صلوات غير ارثوذكسية في كنائسنا و منع الاجتماعات المغلقة بالكنائس ،وفقا لما قاله . أين القمص سمعان ابراهيم ؟ شاهد عيان يروى أحداث المقطم ************************ بيان هام جدا من كهنة المقطم ... عما حدث في كنيسة المقطم و شكر لقداسة البابا و تأييد كامل لنيافة الانبا ابانوب - القمص باسيليوس جرجس المتحدث باسم كهنة المقطم - بخصوص الاستفسار عن أحداث المقطم الأخيرة أود توضيح الآتي :1- مرفق صورة خطاب موجه من كهنة المنطقه وعددهم حاليا 22 كاهن وموقع من 19 منهم ( ال 3 الذين لم يوقعوا حاولنا الإتصال بإثنين منهم وأحدهم كان أبونا سمعان وكان متواجدا بالمزرعة بوادي النطرون وكانت تليفوناتهم مغلقة أما الثالث فرفض التوقيع الا بعد الرجوع لأبونا سمعان ) يتقدمون فيه بالشكر لقداسة البابا المعظم الأنبا تاوضروس الثاني لتفضله برسامة الأنبا أبانوب أسقفا عاما لهم ولمنطقة المقطم وذلك بمناسبة العيد الأول لرسامة نيافته .وبالنسبة لأبونا القس بطرس رشدي والخبر الذي نشر بجريدة اليوم السابع فهذه إشاعة مغرضة لا تمت للحقيقة بصلة ونرفق لكم مقطع من أحداث الخميس 12/6 وفيه يعلن صاحب النيافة الأنبا أبانوب أنه لن يعاقب المشاغبين الذين إفتعلوا هذه الأحداث ولا حتي المحرضين لهم، كما قامت نفس الجريدة بنفي الخبر في اليوم التالي 13/6.2- بالنسبة لخبر طرد الأقباط الغير أرثوذكس من الكنيسة فهذا الخبر أيضا غير صحيح: سيدنا أعطي الفرصة عدة أشهر لمرنم غير أرثوذكسي يرنم علي منبرنا بتغيير طريقته في الترنيم لتتناسب مع طبيعة كنيستنا الأرثوذكسية ولكنه لم يغير من أسلوبه وظل علي طريقته فاضطر الي منعه من الترنيم علي منبرنا ولم يقم بطرده، وواضح من المقاطع المعلنة قول سيدنا "من يريد أن يتبعه فليذهب معه ولا يفرضوه علينا " 3- من جهة الطائفية فالأنبا أبانوب أسقفا عاما علي كنائس المقطم الأرثوذكسية وليس علي كنائس طوائف أخري وشيء طبيعي أن يحافظ نيافته علي التعاليم الأرثوذكسية في كنائسه وهذا لا يتعارض مع توجيهات قداسة البابا لنيافته خاصة أثناء رسامته أسقفا للمقطم طالبه قداسة البابا بذلك ( رجاء الرجوع الي شريط الرسامة ) القس باسيليوس جرجس المتحدث باسم كهنة المقطم ******************************************************************************************************************** الملك فاروق والسيسى وملك السعودية *********************************************************** المسيح قاد ثورة هدفها تحرير الأسرى المسيحية ليس لها أعداء من بنى البشر السيد المسيح قاد ثورة وثورته ضد الشيطان وشره تعاليمه حررت بنى البشر من عبودية الشيطان قوته حررت ابشر من أسر الشيطان وإستعبدهم بعد أن وقعوا فى الخطية وفعل الشر من زنا وحقد وحسد وسرقة وقتل .. ألخ وبهذه الخطايا إستعبد الشيطان الناس (يو8: 34-36): "أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية ... فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا." "قال المسيح من الداخل من قلوب الناس تخرج الافكار الشريرة زنى فسق قتل سرقة طمع خبث مكر عهارة عين شريرة تجديف كبرياء جهل جميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتنجس الانسان"وإنقسم اليهود إزاء رؤيتهم للمسيح قسم إستمعوا لتبشيره فأمنوا به وبرسالته وتعاليمه وقسم رفضوه وفضلوا أن يظلوا تحت أسر الشيطان ولما كان الشيطان قتالا للناس منذ البدء فإنه أثار رؤساء كهنة ىاليهود ومجمعهم (السنهدرين) ضده بدعوى الحفاظ على الأمة اليهودية كشعب له أرض ووطن فسلموه للرومان وصلب وقام من بين الأموات وقد تنبأ المسيح بخراب الهيكل وطرد اليهود من الأراضى المقدسة حتى تشتتوا بين امم العالم والأمم التى إضطهدت المسيحيين أرادوا القضاء عليهم بدعوى إخلاء الأرض وهم الوثنيين الرومان فقتلوا الملايين وكذلك الخلافة الإسلامية وبعض الدول الإسلامية حتى اليوم تريد الأرض كلها لله ورسوله هذه الشعوب بأكملها تحت أسر الشيطان لأن هذه الشعوب إتبعت كل ما في العالم من شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظّم المعيشة (1يوحنا 2 : 16) أى أن هذه الدول الإسلامية التى تضظهد المسيحيين ما هم إلا أسرى للشيطان ولا يعرفون الحرية مع المسيح إنه شئ فائق أن يشعر الإنسان أنه حر من الخطية مغفوره له خطاياه نحن نعرف كمسيحيين أنه فى بعض الأحيان يسيطر علينا فكر شيطانى فنكون مستعبدين له منقادين لأمره مجرد أداه لفعل شر الخطيه ولكن عندما نتناول من دم المسيح غفرانا لخطايا نلبس ثيابا بيضاء نقيه هذا الشعور جربناه ولكن هذا الذى ليس له دم المسيح ولا يعرفه فهو تحت أسر الشيطان لأنهم إما أنكروا قوة دم المسيح أو أنهم رفضوا ألإعتراف بصلبه وقيامته وفى الحوار الذى دار بين اليهود نجد أن اليهود يؤمنون بأنهم أولاد الله أى انهم متدينون ولهم دين يطبقون شريعة موسى فإقرأ هذا الحوار الذى دار بين المسيح واليهود (يو8: 41- 44) 41 أنتم تعملون أعمال أبيكم . فقالوا له : إننا لم نولد من زنا . لنا أب واحد وهو الله 42 فقال لهم يسوع : لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني ، لأني خرجت من قبل الله وأتيت . لأني لم آت من نفسي ، بل ذاك أرسلني 43 لماذا لا تفهمون كلامي ؟ لأنكم لا تقدرون أن تسمعوا قولي 44 أنتم من أب هو إبليس ، وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا . ذاك كان قتالا للناس من البدء ، ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق . متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له ، لأنه كذاب وأبو الكذاب عرفنا من المقدمة السابقة أن الشيطان ملك العالم ودعى وهو كان قتال للناس منذ البدء اليهود ظنوا أن الحرية هي من الرومان. والسيد يقول هنا.. لا فالعبودية هي للخطية وليست للرومان. والحرية الحقيقية هي من الخطية وليس من الرومان. كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية= ليس إنسان بلا خطية ولكن المقصود هنا هو من يفضل الخطية ويختارها تاركًا طريق الله ويقيم عهدًا مع الخطية، وتقوده شهواته. تبدأ الخطية بسقطة ثم يتعود الإنسان عليها فتصبح عادة فاستعباد. في البداية يظن الإنسان أنه يستطيع تركها في أي وقت، ومع الوقت يستعبد لها ولا يقدر أن يتركها، ويفقد الإنسان سيطرته على إرادته. والذي يفعل الخطية فهو يحيا حياة الإثم والتعدي، إذ ترتبط بالعالم ويفقد حريته ثم نفسه ويكون قد فقد حرية البنين وصار عبدًا للخطية وإبليس يسيطر عليه ويتولى قيادته (1يو8:3). وبالتالي الحرية هي القداسة والعبودية هي الخطية. الحرية تقودنا إلى الله والخطية تقودنا إلى إبليس. والمسيح أتى ليحررنا من يد إبليس ويعيدنا إلى حق البنين وميراث بيت الله أي الشركة في ميراث الابن. وهدف الحياة هو العلاقة مع الله، والخطية تجعلني أفقد هدف الحياة. وهناك حرية مخادعة حين يقول خاطئ "أنا حر أفعل ما أشاء" وهو في الحقيقة مستعبد للخطية كمن يدخن. ولكن الحرية الحقيقية هي علاقة مع الله تنشئ حرية من ربط الخطية. الحق الحق أقول= هذا لا يقوله سوى الرب أما الأنبياء فكانوا يقولون "هكذا يقول الرب" أما المسيح فيتكلم باسم نفسه. العبد لا يبقى في البيت إلى الأبد= الابن له حق البنين في الميراث أمّا العبد فلا يقيم في بيت سيده إقامة دائمة مثل الابن، فهو إمّا يهرب من نفسه أو أن صاحب البيت يطرده. وهكذا من استعبد للخطية فإنه لا يقيم في ملكوت الله إلى الأبد. ومن يحيا تحت ظل أكثر القوانين حرية فهو مستعبد لو عاش في الخطية. أما لو حرره الابن فهو سيتمتع بحرية حقيقية ويتمتع بميراث البنين. إذًا الحرية التي يتكلم عنها المسيح والتي جاء من أجلها هي أسمى من الحرية من الرومان التي يطلبونها. فبالحقيقة= ليس كحرية اليهود الزائفة أو حرية الخاطئ المزعومة الذي يزعم أنه بحريته يخطئ. ونلاحظ أنهم قالوا أنهم أولاد إبراهيم أهل بيت الله والمسيح قال لن تبقوا في البيت بسبب شروركم فالإنسان لا يبقى ابنًا لله وللخطية بآنٍ واحد. وهناك من يحيا في بيت الله بروح العبيد طالبًا أجرة (كالأخ الأكبر للابن الضال). هذا يترك بيت الله بسبب تجربة أو طلبة مادية لم تتحقق. إن حرركم الابن.. تكونون أحرارًا= مهما قلتم أنكم أحرار (سياسيًا أو وطنيًا). لكنكم محتاجين للحرية من الداخل. وهذه لا تأتي سوى بالمسيح المخلص، فهو وحده يفك الإنسان من أسر الخطية والشيطان. هو يربط القوى الذي ربط الإنسان. وهنا اختار رب المجد لقب الابن= إن حرركم الابن= فبه صرنا أبناء في بيت الآب ووارثين. وهذا ما أشار له الرب يسوع حين قال "الآن يطرح رئيس العالم خارجا" (يو31:12) + (لو18:10) رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق. وراجع أيضًا (كو15،14:2) + (يو11:16) بل لقد أعطانا الرب سلطانا أن ندوس على الشيطان (لو19:10). وهذا هو معنى تقييد الشيطان، فالطفل الصغير الآن حين يرسم علامة الصليب يقيد الشيطان ويهزمه. الرب يسوع قيد الشيطان كما لو كان هناك أسد رهيب وأتى صياد وأمسك به، ووضعه في قفص وأغلق عليه، هو بهذا لن يستطيع أن يضر أحد. لكن لو ذهب أحد ودخل إلى القفص سيأكله الأسد. وعمليا فلقد حدث بعد الصليب تغيير كبير في حياة البشر، فلقد ترك الوثنيون عبادة الأوثان وتحولوا للمسيحية بعد أن قُيِّد الشيطان. على يده = أي له سلطان أن يقيد إبليس. لقد قيد المسيح إبليس لكن علينا ألا ندخل إلى دائرة عمله أى نذهب لأماكن الشر فى العالم. بل إن حرب إبليس ضدنا هي في السماويات التي نحيا فيها ليسقطنا منها (أف12:6). لكن المسيح أعطانا سلطان أن ندوسه (لو 10: 19). لوقا 4: 18 روح الرب عليّ لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي المنكسري القلوب لانادي للمأسورين بالاطلاق وللعمي بالبصر وارسل المنسحقين في الحرية *************** الدكتور سيد طنطاوي شيخ الازهر السابق تنصر ولم يمت ************************* قوبة الصلب من زمن روما القديمة حتى سوريا الحديثة طردت مذيعة لإحدى القنوات المصرية ضيفتها خلال مقابلة معها، ليصبح المقطع من الأكثر مشاهدة في معظم الدول العربية، وبالأخص في السعودية ومصر، وسجل مقطع الفيديو للمقابلة 2.5 مليون مشاهدة منذ نشر المقطع الثلاثاء، وحمل عنوان "حوار مع ملحدة تنكر وجود الرسول والقرآن وطرد ريهام سعيد لها." رسامة المرأة قسا عند البروتستانت نفى القس "إكرام لمعى" المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الإنجيلية، إصدار الكنيسة الإنجيلية رفضا نهائيا، بشأن رسامة المرأة قسا، مؤكدا أن السنودس الإنجيلى سيستمر في مناقشة القضية لمدة عام آخر. رسامة المرأة قسًا بين المؤيدين والرافضين السبت ٢١ يناير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 CEST حجم الخط : - + تحقيق: عماد توماس أثار قرار موافقة مجمع "القاهرة" الإنجيلي، في جلستيه اللتين انعقدتا يومي الخميس والجمعة بكلية اللاهوت الإنجيلية بـ"العباسية"، على رسامة المرأة قسًا، الكثير من ردود الأفعال بين المؤيدين والرافضين. وهو القرار الذي جاء على خلفية تقدُّم "أن اميل زكي" بطلب للرسامة، وبالتالي قام مجمع "القاهرة" بمناقشة الأمر وطرحها للتصويت. وقد شارك في التصويت على القرار (27) قسًا وافق (23) ورفض قس واحد وامتنع ثلاثة عن التصويت. وسوف يسمح هذا القرار في حالة موافقة السنودس الإنجيلي (المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية) عليه برسامة المرأة في جميع مجامع الكنيسة. وفي هذا التحقيق، استطلعنا رأي العديد من المؤيدين والرافضين لرسامة المرأة في الكنيسة الإنجيلية.. في البداية، قال القس "رفعت فكري": "إن الكنيسة الإنجيلية كنيسة ديمقراطية، تؤمن بالمساواة التامة بين الرجل والمراة"، مشيرًا إلى أن الظروف الراهنة تتناسب تمامًا مع ثورة 25 يناير، وأن الآيات الكتابية المختلف في تفسيرها يجب أن نعود فيها إلى السياق التاريخي لفهمها. كما أيَّد الدكتور القس "أندريا زكي"- نائب رئيس الطائفة الإنجيلية- القرار، مؤكدًا أن الكنيسة الإنجيلية تؤمن بالمساواة الكاملة بين الرجل والمراة، وأنهما متساويان في القيمة والدور، فمن الناحية اللاهوتية الرجل والمرأة مخلوقين على صورة الله وبالتالي لا تمييز بينهما، وفكرة الرسامة لدى الكنيسة الإنجيلية هي التخصيص للخدمة، ووظيفة القس هي التخصيص لخدمة التعليم، وبالتالي هذه الوظيفة للرجل والمرأة. وأشار "زكي"، إلى أن الكنيسة الإنجيلية قرَّرت عام 2006 رسامة المرأة شيخًا، أي التخصيص للأمور الإدارية، أما التخصيص للرسامة قسًا فلا يميِّز على أساس النوع، لافتًا إلى أن التخصيص يعني خدمة الجماعة، ومن صلاحيتها ممارسة الشعائر والطقوس المسيحية مثل المعمودية والتناول. وأضاف: "إن القرار لابد أن يوافق السنودس عليه، وإذا وافق السنودس فمتروك للكنائس الحرية في تخصيص المرأة قسًا. ومن يتحجج بأن الظروف غير مناسبة نقول له طول عمر الظروف لا تسمح باتخاذ أي قرار". وأوضح القس "ثروت ثابت" أن هناك من يحاول أن يهمِّش المرأة ويعزلها ويقتل مواهبها، ولكن هذا هو الوقت المناسب الذي تعلن فيه الكنيسة الحق، وأن المرأة كالرجل تمامًا لها كل الحقوق وعليها كل الواجبات. أما القس "هاني موسى"- راعي الكنيسة الإنجيلية بـ"سوهاج"- فقال: "إن الفكرة مقبولة وجيدة، وليس من الضروري تعميمها على مستوى مصر إن كانت كنائس الصعيد والقرى ستجد صعوبة في قبولها وتنفيذها، ولكن انفراد مجمع القاهرة بالقرار دون الرجوع للسنودس هذا نوع من العنترية غير المقبولة، وإن حدث ذلك فيجب على السنودس اتخاذ قرار مناسب بشأنه". ومن جانبه، رفض القس "لوقا راضي"- كاهن كنيسة "مار يوحنا المعمدان" بـ"القوصية"- القرار، مؤكِّدًا في ذات الوقت على احترام وتقدير قيمة الإنسان، وبالتالي تقدير قيمة المرأة والرجل، فالمرأة شريكة للرجل في الحياة. موضحًا أننا جميعًا متساوون في الحقوق ولكننا نختلف في المسئوليات، فلكل منا مسئولية تختلف عن الآخر، فهناك محامي، وهناك طبيب، وهناك تاجر،.. إلخ، ولكن الكل سواء. وأضاف "راضي": "نحن نقدِّر دور المرأة جدًا، ولكن نسير على نهج السيد المسيح في اختياره للتلاميذ من الرجال، ونطبِّق الكتاب "إني سلمت لكم ما قد تسلمته من الرب"، والسيد المسيح اختار تلاميذه من الرجال، فكان بالأولى أن تكون أمه البتول سيدتنا على رأس التلاميذ، لكن من أجل الترتيب الموضوع لنا اختارهم من الرجال، فالمسيح مثالنا الأعلى وقدوتنا، ومثال التحرُّر الأعلى، أما من يريد أن يخالف أمره فهو حر، أما نحن فلنا فكر المسيح". كما رفضت زوجة أحد القساوسة الإنجيليين القرار، وقالت: "مش مقتنعة خالص بقرار رسامة المرأة قسيس، والخدمة مش متوقفة على ألقاب، اللي عايزة تخدم تقدر تعمل كدة محدش منعنا من الخدمة، وأعتقد إحنا عندنا قسوس رجال كتير أوي يكفوا الكنايس ويزيدوا، ومعتقدش إن هي دي الحاجة الوحيدة اللي ناقصة عشان بيها تثبت المرأة حقها في المجتمع، ولا دة هو اللي هيرفع من شأنها". راعي قصر الدوبارة يدعو الإنجيليين لرفض رسامة المرأة قسًا بوابة الأقباط الأحد ٢٧ ابريل ٢٠١٤ - ٥١: ٠٢ م +02:00 CEST الدكتور القس سامح موريس راعي كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية الدكتور القس سامح موريس راعي كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية كتبت – أماني موسى أعرب الدكتور القس سامح موريس راعي كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، عن رفضه لدعوة سيامة المرأة قسًا. ودعا موريس عبر حسابه الرسمي بتويتر، جموع الشعب الإنجيلي للضغط علي سنودس النيل الإنجيلي لرفض طلب رسامة المرأة قسًا. معللاً ذلك بإنه ليس الوقت المناسب بعد لبحث هذا الموضوع. مؤكدًا بقوله: إنه لا علاقة هنا بالدونية أو الفوقية، لكنها بالدعوة والأدوار والمجتمع الذي تخدمه والتوقيت. *************** «السنودس الإنجيلي» يرفض رسامة المرأة قسًا في الكنيسة «لعدم الدستورية» *************************
ده قبل كدة كان مع وائل الابراشي قال ان المسيحية لا تؤمن بوجود شياطين. ****************** سنوات الجمر ... فى عمر مصر : النص النهائي (1) طارق حجي الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 21:43 المحور: مواضيع وابحاث سياسية مع إنتهاء شهر يونية الجاري (2014) تكون ثلاث سنوات ونصف شديدة الخطورة فى تاريخ مصر المعاصر قد إنقضت. ولا شك أن حجم "غير المعلوم" من خفايا الأدوار يبقى كبيرا جدا ، الا أن حجم "المعلوم" يسمح بقراءة أولية لما شهدته مصر ما بين 25 يناير 2011 و 8 يونيه 2014. وفى هذا المقال "أحاول" تقديم قراءتى لأحداث ما أظن أنها كانت من اهم مراحل تاريخ مصر . وستكون البداية بكلمة موجزة عما حدث فى مصر منذ يوم 25 يناير 2011 وحتى سقوط حسني مبارك يوم 12 فبراير أي بعد 18 يوما حافلة باﻷ-;-حداث الجسام. لاشك عندى أن حسنى مبارك واسرته وعصبة (أوليجاركية) السلطة والمال التى كونها جمال ابن حسني مبارك وفضيحة الإنتخابات البرلمانية التى طبخت فى أواخر 2010 صنعت كلها زخما شعبيا رافضا ، ولا شك أن كارثة توريث حسني مبارك منصب رئيس مصر لإبنه جمال كانت من بواعث ثورة الشعب التى بدأت يوم 25 يناير 2011. ولكننا نعرف اليوم أن غضبة الشعب هذه على ما ذكرته من مكونات عهد حسني مبارك وبالذات خلال سني النصف الثانى من فترة حكمه لم تكن هى وحدها وراء الأحداث التى أدت لسقوط حسني مبارك (ونهاية عهده الذى استمر لثلاثة عقود). فمن جهة ، كان هناك الحوار الأمريكى الإخوانى الذى بدأه سعدالدين إبراهيم فى 2003 والذى كان قد أثمر تفاهمات واسعة بين الجانبين صارت الولايات المتحدة معها مقتنعة بأن وصول الإخوان المسلمين لحكم مصر سيكون الأكثر تحقيقا لمصالح الولايات المتحدة وإسرائيل. ومن جهة أخرى كان هناك مئات الشباب المصريين الذين دربتهم مراكز بحوث أمريكية (مثل فريدوم هاوس وثيقة الصلة بالإدارة والمخابرات الأمريكيتين) على إسقاط النظم. وكان معظم هؤلاء الشباب من طبقات المجتمع المصري الدنيا ولكن وضعياتهم المالية إرتقت بشكل ملحوظ. كما أن قيادة التمرد اصبحت بعد أيام قليلة فى يد الإخوان المسلمين الذين لم يكونوا فى الصورة خلال الأيام الأربعة الأولى للتمرد الشعبي. وأخيرا ، فإن العنصر الفلسطيني الحمساوي قد دخل هو أيضا لمسرح اللأحداث بعد بضعة ايام من بدايتها يوم 25 يناير 2011. وفى إعتقادى أن المستقبل سيتيح رؤية وفهم كل جوانب ما حصل قبل 25 يناير 2011 وبعدها وحتى تنازل حسني مبارك عن السلطة مساء يوم 12 فبراير 2011. ولا شك أن من أهم تداعيات تلك الأيام العاصفة قرار المجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية ليس فقط بعدم توجيه أسلحة الجيش للمصريين المحتشدين فى الميادين المصرية ومطلبهم الأول هو رحيل حسني مبارك بل والإنحياز لهم وحمايتهم. وأغلب الظن أن عدة سنوات ستمر قبل أن نعرف الكثير عن موقف المجلس الأعلي للقوات المسلحة وبواعثه ورؤيتة أعضاء المجلس لعواقب وتداعيات موقفهم. كذلك ، فإننا وان كنا اليوم نعلم ان دولتى تركيا وقطر قد لعبتا أدوارا عدة قبل وبعد 25 يناير ، الا ان توثيق الدورين التركى والقطري سبحتاج لسنوات تتكشف خلالها أسرار تفاصيل هذين الدورين والذين تكررا فى ليبيا وسوريا . وبعد تنازل حسنى مبارك عن منصبه كرئيس لمصر وهو التنازل الذى أعلنه (من داخل مقر وزير الدفاع) دخلت مصر مرحلة "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" التى إكتنفها (ولا يزال يكتنفها) غموض كثيف. فمن البداية بدأت القرارات الغريبة والمعيبة. فقد عهد المجلس العسكري لشخصية إخوانية (طارق البشري) بوضع الخطوط الدستورية العامة للمرحلة الإنتقالية. ومع إستفتاء 19 مارس 2011 الذى أكد أن المرحلة الإنتقالية تسير على هوي جماعة الإخوان المسلمين بدأت مصر مسيرتها تجاه إنتخاب رئيس إخوانى. واذا كانت المرحلة الإنتقالية قد استمرت لأقل قليلا من سنة ونصف ، فإن أيامها إتسمت بغير قليل من التخبط وقلة الخبرة السياسية والتمتهى مع إرادتين : إرادة الولايات المتحدة التى كانت تعبر عنها سفيرة كانت تتصرف بما يوحي أن مهمتها الأولي هى إيصال الإخوان المسلمين لحكم مصر ، وقد أتيح لي أن ألتقي بها (أي بالسفيرة آن باتيرسون) وأن أتيقن من طبيعة وهدف مهمتها. أما الإرادة الثانية التى خضع لها المجلس الأعلي للقوات المسلحة فكانت إرادة جماعة الإخوان المسلمين. وخلال اسابيع وشهور هذه المرحلة فقد أخذ نفوذ الإخوان فى التصاعد. وستبقي هناك أسئلة عديدة بحاجة لإجابات موثقة مثل : ... من المسئول عن سحب الشرطة من الشارع المصري ثم عن خروج الدبابات بعد سبع ساعات كانت فيها الشوارع بدون شرطة او جيش ؟ ومن الذى أمر بخروج الدبابات يومها وعليها عبارات مناؤة للنظام ؟ وكيف تم حرق 450 مركز/قسم شرطة ؟ من المسئول عن عملية اقتحام السجون وتهريب المسجونين ؟ من سمح للقيادي الإخوانى محمد البلتاجى بالتواجد مع رئيس الحكومة عصام شرف بميدان التحرير ؟ من الذى سمح ليوسف القرضاوي بالحضور لمصر بطائرة خاصة ليتوجه من المطار لميدان التحرير لإمامة الصلاة بجموع المحتشدين فى مشهد ذكر الناس والعالم بعودة الخمينى من باريس لطهران فى 1979 ؟ من الذى فتح أبواب إدارات أمن الدولة بالإسكندرية للإخوان ليعتدو على عشرات الضباط ؟ من الذى سمح بتسريب تقارير أم الدولة للإخوان الذين قاموا بنشرها وهو ما إضطر وزير الدفاع الأمريكى للحضور لمصر لحض رئيس المجلس العسكري على وقف بل وتجريم نشر هذه التقارير ؟ من الذى سمح بالإفراج عن المحكوم عليهم فى قضايا أموال من الخارج وسمح لطائرة أمريكية بتسفيرهم ؟ ومن الذى سمح بقبول أوراق ترشح محمد مرسي للرئاسة رغم كونه (وقتها) متهما فى قضايا جاسوسية وسبق اعتقاله وهروبه من السجن ؟ من الذى إختار شخصين من تيار الإسلام السياسي (طارق البشري وصبحي صالح) ليرسما الإطار الدستوري لمستقبل مص ؟ من الذى كان خلال المرحلة الإنتقالية يختار الوزراء ورؤساء الحكومات ومن بينهم الكثير من الإخوانيين (مثل : هشام قنديل) ؟ من المسئول عن العديد من أحداث العنف الكبيرة مثل أحداث محمد محمود وماسبيرو ؟ هل بالفعل لم تكن أوراق عمر سليمان كمرشح لرئاسة الجمهورية غير كاملة أم أنه كان من المرغوب فيه التخلص منه ؟ هل فعلا فاز محمد مرسي أم أن الفائز (كما أعلم أنا) كان أحمد شفيق ولكن الإخوان والسفيرة الأمريكية قاما بالضغط حتى تم إعلان فوز محمد مرسي ؟ وتفسيري الخاص وبدون توثيق أن المجلس العسكري لم يكن موحدا وكان تحت ضغوط رهيبة من الجانب الأمريكى ومن جانب الإخوان . وسيكشف المستقبل عن كل او بعض حقائق هذه الأمور المضفرة حتى الآن بالغموض. ولكن كاتب هذه السطور يعلم يقينا أن أهم ما ميز هذه المرحلة انما كان الضغط الأمريكى والإخوانى لتصل الأمور ليوم إعلان فوز محمد مرسي بمنصب رئيس مصر وهو ما اعتبره كثيرون أسوأ وأسود يوم فى تاريخ مصر المعاصر. وجاء اليوم الذى حلم به الإخوان منذ أسس حسن البنا (ومن وراءه شركة قناة السويس والمخابرات البريطانية وسلطان نجد وملك الحجاز ) ففى 30 يونيه 2012 أصبح محمد مرسي وهو رجل بلا أي معني سوي كونه من إختاره المرشد العام للإخوان المسلمين ليكون رئيسا لمصر. بعد أيام قليلة من هذا التاريخ جمعتنى مناسبة اجتماعية بأهم شخصين فى السفارة الأمريكية فى القاهرة وهما السفيرة ونائبها الذى يحمل لقب "نائب رئيس البعثة". فى هذا اللقاء سألتهما عن سبب المدة الطويلة التى استغرقتها عملية فرز الأصوات وهل هناك احتمال ان تكون المدة قد طالت لإقناع المجلس الأعلي للقوات المسلحة بضرورة إعلان فوز محمد مرسي ؟ وفأجأتنى السفيرة بقولها أن أحمد شفيق حصل بالفعل على أصوات أكثر مما حصل عليه محمد مرسي ولكن "ربنا ستر" واقنعنا كل الأطراف بأن إعلان فوز محمد مرسي سيجنب مصر حربا أهلية كانت ستؤدي لتدخل أمريكي عسكري ! وكان ردي أن وصول الإخوان لحكم مصر هو الذى سيجلب الحرب الأهلية فروح مصر ونهج الإخوان متضادان بالطبيعة. فأخذت السفيرة الأمريكية تشرح بشكل مسهب كيف أن الإخوان قد أصبحو تيار سياسي معتدل وذكرت شيئا تحقق قبيل نهاية نفس العام (2012) عندما قالت : ان نضج وتطور الإخوان وصل لدرجة قبولهم بدولة إسرائيل بل وبتطوعهم لترويض "حماس" (الإسم الأصلي لحماس هو "الإخوان المسلمون فرع غزة" وتبدل ل "حماس" وهى إختصار "حركة المقاومة الإسلامية" فى 1986 وبتوجيه شخصي من شيمون بيريز رئيس وزراء اسرائيل الأسبق ورئيس دولة إسرائيل الآن). وبالفعل فقد طور الإخوان المسلمون فى مصر إتفاق هدنة وعدم إعتداء (بأوسع تعريف متصور لتعبير "عدم الإعتداء") بين منظمة حماس التى تحكم فى مقاطعة غزة وبين الحكومة الإسرائيلية ووقع المرشد العام للإخوان المسلمين فى مصر على هذا الإتفاق كضامن لإلتزام حماس بتنفيذ إتفاق عدم الإعتداء على إسرائيل. وهكذا بدأ حكم الإخوان المسلمين لمصر بتأييد أمريكي عارم وقبول من المجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية. وستمر سنوات لنعرف ما الذى حض المجلس على قبول هذه الضغوط : هل إقتنع المجلس بأن عدم تسليم حكم مصر للإخوان سيؤدي فعلا لحرب أهلية فى مصر ؟ أم أن تهديدات أمريكية أقسي هى التى دفعت المجلس لقبول وصول الإخوان لحكم مصر ؟ أم أن المجلس رأي أن وصول الإخوان لحكم مصر ليس من قبيل تسليم مصر للإخوان وإنما هو من قبيل تسليم الإخوان لمصر ! ... ورغم أنني لا أستطيع أن أقدم بشكل موثق ما يثبت قناعتى فإن ضميري يفرض علي أن أقول أننى أعلم أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية لم يكن يرغب على الإطلاق فى تسليم حكم مصر للإخوان. بل رفض رئيس المجلس العسكري فى مرحلة سابقة للإنتخابات الرئاسية فى 2012 إقتراحا من الأستاذ محمد حسنين هيكل بإسناد منصب رئيس وزراء مصر لمحمد مرسي ، ويومها قال رئيس المجلس للأستاذ هيكل : "غير معقول أن أسلم الحكومة للإخوان". ولكن هذا كان سابقا لوصول زخم الضغوط الأمريكية لما وصل له فى مايو ويونيه 2012. وبعد ستة أسابيع من وصول محمد مرسي لرئاسة مصر قام برضاء أمريكي تام بإقصاء أهم شخصين فى القوات المسلحة المصرية وهما وزير الدفاع ورئيس الأركان وتم تعيين أصغر أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية اللواء (وقتها) عبدالفتاح السيسي وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة مع ترقيته لرتبة الفريق. ومنذ الأسابيع الأولي لتولي محمد مرسي منصب رئيس مصر بدأت مكتب الإرشاد وهو أعلى هيئة فى جماعة الإخوان المسلمين فى تنفيذ "خطة التمكين" التى قال المرشد السابق مهدي عاكف أنها تعني وجود شخصية إخوانية فى كل المواقع الهامة فى الدولة ؛ وهو ما بدأت عملية تنفيذه بسرعة من الأيام الأولي لمحمد مرسي فى القصر الجمهوري. وقد أصاب تعيين بعض الشخصيات العارية من المؤهلات والقدرات عدا الإنتماء للجماعة ذهول المصريين ولا سيما عندما وضع الإخوان مسخا فى منصب وزير الإعلام ومسخا ثانيا فى منصب وزير الثقافة. وضمن عملية التمكين أو بالأحري "أخونة مصر" تم سلق دستور 2012 الذى لا يدرك كل من له دراية بالدساتير انه كان دستورا يؤسس بجلاء لدولة غير مدنية بل لدولة دينية. وإستمرت عملية أخونة الدولة المصرية المتعجلة. وقبل نهاية سنة 2012 كان كل المصريين غير المنتمين لجماعة الإخوان قد وصلوا لقناعة بإستحالة ترك عملية أخونة الدولة المصرية لتكتمل لأن فى ذلك القضاء المبرم على روح مصر واستبدالها بروح أخري لا تتواءم مع المكونات التاريخية والثقافية والإجتماعية لأقدم دولة ومجتمع على سطح الكرة الأهلية. وكان وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي من هؤلاء الذين إستشعروا خطورة ما يقوم به الإخوان. لذلك فقد قام بالدعوة لإجتماع تحضره كل ألوان الطيف الفكري والسياسي للتباحث. ولكن نائب المرشد (خيرت الشاطر) قام بإلغاء الإجتماع فى ذات اليوم الذى كان مقررا ان ينعقد فيه. وعندما وصلت رسالة الإخوان للمجتمع بانه لا مجال لمناقشة مع احد حول مجريات عملية أخونة مصر ، لم يعد هناك بديل من التمرد والعصيان العام. وبدأت الحشود الجماهيرية تتوالي تحت شعار "إرحل". وعندما تواصل الصمم الإخوانى نبتت فكرة جمع توقيعات من المصريين الرافضين لحكم الإخوان. وبينما إتفق نائب المرشد خيرت الشاطر والسفيرة الأمريكية آن باتيرسون على أن عدد التوقيعات لن يتجاوز مليون او مليونين فقد فوجيء العالم بتجاوز عدد التوقيعات 20 مليونا ... وهو ما أعطي المقاومة السياسية دفعة معنوية هائلة فقدمت لمحمد مرسي طلباتها والمتمثلة فى أن يجري إستفتاء شعبيا حول بقاءه او رحيله ، او يدعو لإنتخابات رئاسية مبكرة ، او أن يستقيل. وأمام رفضه للخيارات الثلاثة أعلنت القوي السياسية انها يتحشد الملايين فى العديد من مدن مصر للمطالبة برحيل الرئيس الإخواني وحددت يوم 30 يونيه 2013 لهذه الحشود ، وهو اليوم الأخير فى سنة محمد مرسي الرئاسية الأولي. ومرة أخري تجتمع السفيرة الأمريكية بنائب المرشد ويتفقا على ان الحشود ستكون صغيرة ومحددودة وغير مؤثرة. بل ان السفيرة الأمريكية أبرقت يومها لحكومتها مؤكدة ان ميدان التحرير سيخلو قبل منتصف الليل من الحشود. ولكن الرياح تأتى بما لا تشتهيه سفن الإخوان وسفن الأمريكيين ! فقد إحتشد أكثر من ثلاثين مليون مصري ومصرية فى عدد كبير من مدن مصر فيما يمكن وصفه بأكبر ثورة شعبية فى العالم. يومها كان أمام الجيش المصري خياران لا ثالث لهما : إما أن يصمت ولا يكون له موقف مؤيد لجماهير الشعب المصري وهو ما يعنى قتال دموي فى شوارع مدن وقري مصر بين الرافضين لحكم الإخوان وبين ميليشيات الإخوان المسلحة والمدربة ، وإما الإنحياز لجانب الشعب (كما فعل الجيش المصري منذ أسسه محمد علي منذ أكثر من قرنين) ... وفى يوم 3 يوليو 2013 تناغم جيش مصر مع روحه وعقيدته الوطنية وإنحاز لجانب ملايين المصريين الذين كانوا هم من قرر الا يستمر حكم الإخوان لمصر .... تم القسم اﻷ-;-ول وسيتبعه القسم الثانى عن مصر ما بعد 30 يونيه 2014. |
This site was last updated 06/27/14