Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

كنيسة البشارة الكاثوليكية اللاتين بالناصرة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
باقى صور كنيسة البشارة الكاثوليكية
صور العذراء وطفلها

الرحلة إلى الأراضى المقدسة وأورشليم  (القدس) Jerusalem

كنيسة البشارة الكاثوليكية للاتين فى الناصرة - البازليكا 

The Roman Catholic Church of the Annunciation - Nazareth - the Basilica

الدخول مجاني
ساعات الاستقبال: الأثنين - السبت 17.00-8.00
أوقات القداس: أيام الأحد 12.00 – 10.00
هاتف : 6572501-04

داعش وآية قرآنية على سور كنيسة البشارة للاتين فى الناصرة

كنيسة البشارة الكاثوليكية:  تعرف أيضا باسم بازيليكا البشارة هي أبهى وأجمل مبنى في المدينة ، وتعطى المدينة منظر جميلاً خيث تظهر قبتها الفريدة فى الوسط

وقد بنيت هذه الكنيسة قرب المغارة المقدسة التى كانت جزءاً من بيت العذراء مريم والقديس يوسف ، حيث مكثا هناك عقب عودتهما من أرض مصر ، وحسب التقليد المسلم للكنيسة الكاثوليكية أنه فى هذا المكان بشر الملاك جبرائيل العذراء مريم  بالحبل البتولى

  أنشئت حيث كان فيه بيت مريم، والدة يسوع. في الطابق السفلي من الكنيسة يقع قدس الأقداس: مغارة مريم، المغارة التي تروي التقاليد المسيحية الكاثوليكية أنه المكان الذى بشر الملاك جبرائيل العذراء مريم ,كان للمغارة التي توجد داخل الكنيسة ثلاثة أبواب متقاربة، ,تقسم الكنيسة إلى ثلاثة أقسام، ومدخل الكنيسة في وسطها، وبعد التقدم إلى الداخل يظهر باب المغارة وفوقه صورة المسيح وعلى الجوانب درجين كلاهما من إثني عشر درجة يوصلان إلى سطح المغارة والهيكل الكبير حيث التماثيل والصور.

ويعتبر مبنى الكنيسة الحالى إحدى أفخم الكنائس وأكبرها في الشرق الأوسط. حيث يصل علو البازيليكا إلى 59.5 مترًا ويوجد في داخلها معرض لصور فسيفسائية ملونة للعائلة المقدسة. هذه اللوحات الفسيفسائية أعدتها جاليات مسيحية من شتى أنحاء العالم وكل لوحة تعبر عن الطابع القومي للدولة التي أهدتها للكنيسة وأرسلتها لتوضع هناك
بنيت هذه الكنيسة في 15 أكتوبر سنة 1630 على أنقاض كنيسة قديمة وفوق موقع بيت مريم العذراء والمغارة. كان للمغارة التي توجد داخل الكنيسة ثلاثة أبواب متقاربة، فتحت لغرض ما لا نعلمه. تقسم الكنيسة إلى ثلاثة أقسام، ومدخل الكنيسة في وسطها، وبعد التقدم إلى الداخل يظهر باب المغارة وفوقه صورةالمسيح وعلى الجوانب درجين كلاهما من إثني عشر درجة يوصلان إلى سطح المغارة والهيكل الكبير حيث التماثيل والصور. طول الكنيسة 21.5 متر وعرضها 15.25 متر
بنيت الكنيسة الحالية عام ٦٠-١٩٦٩ من الإسمنت المسلح وغطيت من الخارج بالحجارة. تحمل الواجهة الرئيسية تمثالا برونزيا للمسيح الفادي وتحته نجد مشهد البشارة والإنجيليين الأربعة. الواجهة الجنوبية مكرسة لمريم الفتاة وتحمل الكتابة «السلام عليك يا سلطانة». وإلى اليسار يمكن مشاهدة جزء من الحائط الصليبي. يشاهد الداخل كنيستين إحداهما فوق الأخرى. السفلى مبنية على شكل مغارة ترتكز كلها حول المغارة التي هي مسكن العائلة المقدسة. أما الكنيسة العليا فهي مكرسة لتكريم مريم العذراء أم الله المتجسد.

تاريخ الكنيسة والتصميم المعماري فيها
الكنيسة والأرض المقدسة تحت الحكم الإسلامى

  في عام 670 بلغ أركولفوس Arculfus  أسقف القدس عن وجود كنيستين في الناصرة: كنيسة يوسف وكنيسة البشارة. تمَّ استعمال الكنيسة خلال حوالي 700 عام حيث أجريت تصليحات مختلفة فيها. ومع الفتوحات الإسلامية للأرض المقدسة في عام 638 اضطر المسيحيون لدفع مبالغ مالية كبيرة للمسلمين ليتيحوا إبقاء الكنيسة على حالها ولكنها ولم يسمح المسلمون بترميمها مع قدمها وتشقق جدرانها حسب مفهوم الشريعة الإسلامية  وتدهورت أوضاع الكنيسة مع مرور الزمن بحيث أنه قبيل الفترة الصليبية في القرن الـ 11 تهدمت بصورة شبه نهائية.

الكنيسة والأرض المقدسة تحت الحكم الصليبى
عندما وصل الصليبيون إلى الناصرة وحكموا البلاد وجدوا المكان مهدوما تماما.

ثم قام تانكريد أمير الجليل بإعادة بناء الكنيسة وأقام في المكان بازيليكا فخمة مترامية الأطراف فى بداية القرن الثانى عشر ودُمجت بقاياها في الكنيسة الجديدة التي أقيمت فوق كنيسة تانكريد. ودمجت مغارة البشارة هذه المرة داخل الكنيسة، وصار الجمهور ينزل إليها على الدرج. وأقيم فوقها مذبح صغير، ما زالت بقاياه موجودة إلى يومنا هذا. يبدو أن بناية الكنيسة الصليبية لم يكتمل بناؤها أبدًا وخصوصا فيما يتعلق بالأغراض والتحف الفنية. والدليل على ذلك هو وجود خمسة تيجان أعمدة لم توضع فى مكانها من هذه الفترة في المنطقة.
الكنيسة والأرض المقدسة تحت الحكم المملوكى
من السجلات التي تركها  زوار المدينة المقدسة  يمكن الاستنتاج بأن الكنيسة الصليبية تميزت بالفخامة الكبيرة. حسب شهادة البقايا، يبدو أنها زينت بأربعة وستين تاجا أى بأربعة وستين عموداً على الأقل. في الحفريات المختلفة اكتشفت أسس الكنيسة: الحائط الشمالي (المدموج اليوم في الكنيسة)، بقايا فنية مختلفة. لكن عمر الكنيسة الصليبية لم يطُل حيث هدمت في عام 1263، إبان فترة المماليك، من قبل السلطان المملوكي بيبرس Baibars. مصدر فخر المسيحيين صار رمزًا للعار. وخلال سنوات طوال كان المكان مهجورًا وعلى الرغم من جهود الفرنسيسكان للاستيطان في المكان إلا أنهم لم ينجحوا في إعادة بنائها وإعمارها ، فقد واجهوا سكانا مسلمين معادين وحكما برفض السماح لهم بالاقامة في هذا المكان فأهمل المكان .
الكنيسة والأرض المقدسة تحت الحكم العثمانى
في النهاية، في عام 1620، في بداية الفترة العثمانية، سُمح للفرنسيسكان بالعودة إلى المكان من قبل الامير الدرزي فخر الدين المعني الثاني الذي اشتهر بُحسن معاملته للمسيحيين. وقد سكنوا في الناصرة قرب مغارة البشارة وأعيدت إليهم المغارة وبقايا الكنائس وبنوا ديرًا متواضعًا. منذ هذه الفترة وحتى أيامنا يقع المكان تحت تصرف الرهبان الفرنسيسكان. في عام 1635 أمر السلطان مراد الرابع بإعدام الأمير فخر الدين وانتقم حاكم دمشق من الذين انتفعوا من إمارته. وتم اعتقال رهبان الفرنسيسكان في الناصرة طوال ستة أسابيع وأخلي سبيلهم بعد دفع رسوم باهظة. في عام 1638 اضطروا للهجرة ثانية وهذه المرة بسبب الاعتداءات المتكررة من البدو المسلمين عليهم ، لكنهم عادوا بعد ثلاثة أعوام. أما المقديسن الذين زاروا الأراضى المقدسة وخاصة الناصرة في عام 1644 يشهدون بأن المكان قرب مغارة البشارة كان ما زال مدمرًا.
وفي عام 1730 تمكن الفرنسيسكان من إعادة بناء الكنيسة بعد الحصول على موافقة حاكم الجليل ظاهر العمر، الذي طلب منهم إقامتها خلال فترة ستة أشهر فقط وهي الفترة التي تلزم للمسلم لكي يقوم بأداء مناسك الحج في الديار الحجازية. نتيجة لذلك، كانت الكنيسة التي أقيمت متواضعة وكان الهدف منها تلبية الاحتياجات الفورية، بدون أن تعبر عن أهميتها للعالم المسيحي. وقد كانت الكنيسة صغيرة وقسمت إلى قاعة وجناحين. أقيم المذبح فوق مغارة البشارة. النزول إلى المغارة يتمّ بواسطة درج عريض يوجد في طرفه رواق، يسمى مصلى الملاك، وفيه مذبحان: واحد على شرف يواكيم وحنة والثاني على شرف الملاك جبرائيل. وكانت هذه الغرفة بمثابة مدخل للمصلى الذي نزلوا إليه عبر الدرج. مذبح البشارة كان في مركز المغارة، بينما كان في القسم الخلفي من المصلى مذبح خاص من أجل يوسف. في عام 1877 رممت الكنيسة ووسعت وأعيد بناء واجهتها. في عام 1955 تقرر إقامة كنيسة البشارة الحالية فهدمت الكنيسة القديمة. في عام 1930 بني إلى جانب الكنيسة الدير والمدرسة الفرنسيسكانية.
****
الكنيسة العليا

وخلال الحفريات التى قام بها فريق من علماء الآثار سنة 1955م أنه تم إكتشاف بقايا الكنيسة الأولى ورجح العلماء أنها ترجع إلى القرن الثانى الميلادى

ثم أكتشفت آثار بقايا الكنيسة التى بنيت فى العصر البيزنطى المسيحى في هذا المكان عام 427 ميلادي ولكن هدمها الفرس سنة 614م ومن ثم أقيمت العديد من الكنائس في نفس المكان كما تدل الكلمات المنقوشة على أرضية الفسيفساء في الكنيسة، بجوار المغارة. بنيت الكنيسة من قاعة وسطى كبيرة وبني إلى الجنوب منها دير صغير. وهناك مطلع درج يوصل إلى المغارة المقدسة التي كادت تفصل بصورة تامة عن الكنيسة نفسها.

والمبنى الحالي لكنيسة البشارة تمَّ تدشينه في عام 1969 وقد تم فى تصميمة الإحتفاظ بمحتويات بقايا الكنائس السابقة حتى يعطى للزائر فكرة عن قدم الكنيسة ووضع مصمم الكنيسة في ساحة الكنيسة الموقع الأثري للناصرة القديمة الذي يشمل بقايا من الفترتين البيزنطية والصليبية . 

كشفت الأبحاث الأثرية عن الكنيسة الصليبية وأبرزت أرضية الكنيسة البيزنطية. عثر تحت الفسيفساء على حجارة مصنوعة تعود لبناء ديني سابق يشابه أسلوب المجامع اليهودية للقرنين الثاني والثالث.
الهيكل الرئيسي مكرس للتجسد والعمدان عبارة عن عناصر هندسية من الحقب السابقة.
كانت المغارة تستخدم للسكن منذ العصر الحديدي وحتى الحقبة الرومانية. شكلها الحالي يعود للعصر الصليبي حيث تم تعديلها لتصبح جزءا من الكنيسة الكبرى. أما الدرج فهو من صنع الآباء الفرنسيسكان بنوه لتسهيل النزول إلى المغارة والخروج منها. والهيكل أيضا من صنعهم ويعود لعام ١٦٠٠ وعليه الكتابة القائلة: «هنا الكلمة صار جسدا».

وصف كنيسة البشارة اليوم
كنيسة البشارة الكاثوليكية  قام بتصميمها المهندس الإيطالي جوفاني موتزيو Giovanni Muzio وبنيت من قبل "سوليل بونيه" ودشنت في عام 1969. طول الكنيسة 21.5 متر وعرضها 15.25 مترا وهى تعتبر من ضمن قائمة من أكبر وأفخم وأبهى الكنائس في الشرق الأوسط. وكما هو واضح من تصميمها أنه كان بهدف صيانة وحماية المغارة المقدسة وبقايا الكنائس السابقة ولتسع أكبر عدد من المؤمنين من أداء الصلاة وبنيت الكنيسة من طابقين. ويلاحظ أن المبنى يعكس على الزائر الراحة النفسية كما أنه مبنى تذكاري شديد التأثير بحيث يخلق شعورًا من الروحانية
في مركز الطابق السفلي تقع المغارة. هذه المنطقة تتميز بالظللام النسبي حتى يعطى إيحاءا للزائر بالغموض الذي يلف عجيبة بشارة الملاك جبرائيل لمريم. وفي الطابق السفلي بقايا الكنائس القديمة.

الحائط الحجري  يظهر على طول الكنيسة ويظهر فى المغارة  جزء من بقايا الكنيسة الصليبية من القرن الـ 12. في الحفريات اكتشفت بعض التيجان الصليبية. وتعتبر همن أجمل التحف الفنية التي اكتشفت في البلاد من هذه الفترة وهي تعرض في متحف يقع تحت الساحة الموجودة خارج الطابق العلوي.
أما الطابق العلوي ينقل إلى الزائر قوة التصميم المعماري في بناء الكنيسة. من فوق، قبة زهرة الزنبق الهائلة مخروطية الشكل والتى تعطى للكنيسة طابعا متميزا تشتهر به كنيسة البشارة فى الناصرة والقبة بتصميمها تشكل مصدر الضوء للكنيسة . ودمجت على أرضية الرخام المزخرفة أسماء البابوات. وعندما ينظر الزائر إلى الواجهة يشاهد لوحة فسيفساء عملاقة للرسام الإيطالي سلفادور فيومه الذي يصف يسوع مريم وبطرس.
وتوزعت على جدران القاعة وساحة الكنيسة لوحات فسيفسائية الملونة كل لوحة تبرعت بها دولة أخرى وتظهر كل دولة فى لوحتها المقدة للكنيسة المقومات القومية بها

مداخل الكنيسة من الجانبين الجنوبى والغربى وفى الواجهة الغربية  يوجد مشاهد محفورة لها صلة بالتجست مستلهمة من العهدين القديم والجديد ، والقبة المخروطية تظهر من الداخل مثل كأس زهرة الزئبق ولونها أبيض ترمز إلى طهارة مريم المقدسة , وفى القبة ما يشبه عدسة ضوئية ذات أضلاع ثمانية ينزل منها نور النهار ليضئ صحن الكنيسة كما ينعكس النور على القضبان الحديدية لأوراق الزهرة التى فيها الحرف  M يتكرر 32 وحسب تأمل أحد ألاباء الفرنسيسكان أنها ترمز إلى سبل الحكمة الإلهية الـ 32 فى الحرف M والذى يكون هو أول حرف لكل من   Maria , Massias أى المسيا وماريا

الكنائس في الاراضي المقدسة تغلق أبوابها
وكالة الأنباء العالمية  بى بى سى 22/11/1999م
فشلت مساعي الحكومة الإسرائيلية في إقناع زعماء الكنيسة المسيحية في الناصرة بإلغاء إغلاق الأماكن المقدسة
فقد أغلقت الكنائس ودور العبادة المسيحية في أرجاء الاراضي المقدسة أبوابها اليوم لمدة يومين احتجاجا على خطة بناء مسجد في مدينة الناصرة، البلدة التي يقال ان عيسى المسيح عليه السلام قضى طفولته فيها
ويشمل قرار الإغلاق كنيسة البشارة في الناصرة وكنيسة المهد في بيت لحم وكنيسة القيامة في القدس
وقد تقرر المضي قدما في قرار الإغلاق بالرغم من تأكيدات الحكومة الإسرائيلية بأنها ستحمة مصالح المسيحيين
ومن المقرر ان يتم وضع حجر الأساس للمسجد الجديد يوم الثلاثاء المقبل، ويقول المراسلون ان النزاع قد رفع من حدة التوتر بين المسلمين والمسيحيين في وقت يستعد فيه مئات الألوف من الحجاج لزيارة الاراضي المقدسة للاحتفال بمقدم الألفية الثالثة يقول مراسلنا في القدس إن المسيحيين يرون أن حقوقهم أغفلت على أيدي الحكومة الإسرائيلية التي تهتم أكثر باسترضاء الحركة الإسلامية التي يتزايد نفوذها
المسلمون يؤدون الصلاة في المكان الذي يزمعون بناء المسجد عليه
وكانت الهيئة الإسلامية العليا في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية قد حثت المسلمين في مدينة الناصرة على إرجاء وضع حجر الأساس للمسجد الذي يثير خلافا بين المسلمين والمسيحين في المدينة
وقال المفتي الشيخ عكرمة صبري إنه يناشد المسلمين تأجيل وضع حجر الأساس حتى تهدأ النفوس وحتى لاتقع احتكاكات بين الجانبين
وكان رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات قد حث زعماء المسيحيين في الناصرة على التراجع عن قرارهم بإغلاق الكنائس فيها لمدة يومين في الأسبوع المقبل
وقال الزعيم الفلسطيني إن الاحتجاج في الأراضي الفلسطينية سيكون له آثار سلبية. وأضاف أن إسرائيل تتحمل مسؤولية الوضع المتأزم في الناصرة
وقال إميل جرجوي أحد ممثلي الفلسطينيين إن زعماء الكنيسة وعدوا ياسر عرفات ببحث مطلبه
كان سبب احتجاج المسيحيين في الناصرة خطة بناء مسجد بالقرب من البقعة التي يعتقد المسيحيون أن جبريل عليه السلام أبلغ السيدة مريم العذراء فيها بميلاد السيد المسيح عليه السلام
وعلى صعيد آخر ناشد بطريرك الكنيسة الأنجليكانية في القدس والشرق الأوسط المطران رياح أبو العسل القائمين على بناء المسجد بعدم المضي في بنائه
وفي مقابلة مع القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية قال المطران أبو العسل إن قرار الحكومة الإسرائيلية بالسماح ببناء المسجد في وقف شهاب الدين يهدف إلى تحويل الانتباه بعيدا عن القضية الفلسطينية الرئيسية وهي قضية القدس العربية وحقوق الفلسطينيين
وأشاد المطران أبو العسل بالتفاهم المسيحي الإسلامي خلال الثلاثين عاما الماضية وقال إنه لم تُمنح أية رخصة في الماضي لبناء مسجد في هذا الموقع، حتى أثناء حكم الإمبراطورية العثمانية
نقلا عن  http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_531000/531862.stm
*************
اعتداء على كنيسة البشارة في الناصرة
أفاد رئيس دير الرهبان الفرنسيسكان بالناصرة أن الكنيسة تعرضت لاعتداء من قبل أشخاص قاموا باشعال المفرقعات محدثين تفجيرات داخل الكنيسة مما أثار الهلع في نفوس الحاضرين وأحدث القليل من الأضرار بالمكان وأثار الدخان. وحدث ذلك نحو الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم الجمعة 3/ 3 / 2006حين كان الحاضرون يقومون بصلاة درب الصليب في الكنيسة العليا، مع بعض الحجاج. وكانت المفرقعات قد اشتعلت في الكنيسة السفلى والتي لم تسفر عن إصابات كما يبدو. غير أن البعض تحدث عن بعض الإصابات في ساحة الكنيسة والتي نجمت عن اشتباكات وقعت بين أفراد الشرطة التي تدخلت لتفريق الجمهور الذي احتشد في ساحة الكنيسة من مسيحيين ومسلمين ليعبروا عن غضبهم تجاه ما حدث.
عبر الأب بييرباتستا بيتسابلاّ حارس الأراضي المقدسة عن أسفه لهذا الحادث الذي وقع في إحدى أهم الكنائس في الأرض المقدسة، ودعى الجميع إلى الهدوء إلى أن تتبين ملابساته. هذا وقد أعلمت الشرطة الإسرائيلية حراسة الأراضي المقدسة أنه -ولغاية هذه اللحظة- لا يوجد أي دليل على أن الحادث ناتج عن مشاعر معادية للمسيحية.
وقدر الأب بييرباتستا بيتسابلاّ الإتصال الهاتفي الذي تلقاه من القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي السيد ايهود اولمرت، الذي عبّر عن تضامنه وأكد أن الحكومة ستعمل بسرعة وبحزم ضد أي اعتداء على الأماكن المقدسة في اسرائيل.
الصورة  الجانبية لتمثال العذراء الشهير فى ساحة كنيسة البشارة حيث يروق للزوار أخذ الصور التذكارية معها والصورة العليا للكهف الذى بشر فيه الملاك جبرائيل العذراء مريم بميلاد ملك الملوك ورب الأرباب ومخلص العالم يسوع المسيح له المجد  - لقد بنيت كنيسة البشارة على هذا الكهف وباقى الآثار
الإضطهاد الإسلامى يتربص بالمسيحيين فى الأراضى المقدسة

 زار البابا يوحنا بولس الثان يمدينة الناصرة، في 25 مارس 2000، وصلى في كنيسة البشارة. شهدت المدينة عشية زيارة البابا يوحنا بولس الثاني أحداث طائفية فقد أعلنت الحركة الإسلامية عزمها على بناء مسجد مقام شهاب الدين الذي يقع أمام كنيسة البشارة مُباشرةً، وكانت الساحة مُعدة من أجل استقبال الحجاج المسيحيين والسياح. وأطلق على قضية شهاب الدين في الاعلام الإسرائيلي، حيث حصلت على تغطية اعلامية مُكثفة، قضية الأسماء "المسجد المتنازع عليه" أو "الساحة المتنازع عليها"، اتهم المسلمين خلال الاحداث البلدية بانها تؤآزر المسيحيين، واقفت الحكومة الإسرائيلية في عام1997 على اقامة المسجد مما سبب احتككات بين السكان، والغت الحكومة قرار بناء المقام في عام 2002 بعد ضغط من الفاتيكان والولايات المتحدة.
يهودى يحمل عربة أطفال بها مفرقعات فى الكنيسة
في 3 مارس 2006 دخل حاييم إلياهو حبيبي وزوجته وابنته إلى كنيسة البشارة، ومعهم عربة أطفال محملة بالمفرقعات النارية وبدأ بإطلاق المفرقات داخل ساحة الكنيسة مما أثار ذعر المصلين المجتمعين لأداء الصلاة في موسم الصوم السابق لعيد الفصح . تسبب الحادث ضجة في مدينة الناصرة لاسيما بسبب الاشتباه في محاولة مهاجمة مكان مقدس جدًا للمسيحية. وقد حصلت خارج الكنيسة احتكاكات بين السكان المحليين والشرطة مما فسجنت الشرطة 30 شاب من الناصرة. بعد ستة أشهر، حكم على الزوجان ووجدا مذنبين بارتكاب الفعل.


كنيسة البشارة فى الناصرة - عام 1967م

المراجع
(1) القدس - بمناسبة مرور ألفى عام على ميلاد السيد المسيح - إعداد راهب من برية شيهيت - الطبعة الأولى سنة 1998م مطابع كونكورد -رقم الإيداع 14551 / 98
(2) ويكيبيديا، الموسوعة الحرة - ويكيبيديا - Wikipedia
(3) أطلس مسيرة بشرى الخلاص - الأستاذ الشماس : عدلى أسكندر - سيدنى أستراليا - الطبعة الأولى 1966 - دار يوسف كمال للطباعة بمصر
(4) القدس وبيت لحم - دراسة جغرافية وتاريخية واثرية مدعمة بالرسوم والصور - بمناسبة قرب بدء الإحتفالات والألفية الثالثة لميلاد السيد المسيح - بقلم دياكون د/ ميخائيل مكس إسكندر - مراجعة وتقديم نيتفة الأنبا غريغوريوس أسقف عام الدراسات العليا والثقافة القبطية والبحث العلمى - طبع بشركة تريكرومى للطباعة رقم أفيداع بدار الكتب 8884/ 19
(5)  Bethlehem Franciscan Printing Press - By Maria Teresa Petrozzi - translated by Godfrey Kloetzly ofm and M. T. Petrozzi - Jerusalem 2000
(6) The Holy Land - Palphot. Ltd P.O Box 2, Israel 46100
**************
الصورة المقابلة : المسلمون ياتون الي كنيسة الشارة حيث ظهر الملاك للسيدة العذراء لا احد يضايقهم او يقول لهم اذهبوا حتي لاتندسوا الكنيسة كما يقولون لنا ويحرموننا دخول مساجدهم حتي لا ننجسها - الكنيسه تبارك كل الداخلين اليها ولا يستطيع ان يدنسها احد ..كما ان قراءة الكتاب المقدس يطهر كل نفس من يمسه مهما كان نجس
this image is from 2011 The sign here is brown and white, not black and white (perhaps it faded in the sun) but the writing is very clear, even to those who do not read Arabic. In the English sign above you can again see the IS flag and the symbol of the hand holding up one finger in the air, signifying the one God, Allah – the same pose you see over and over with IS fighters.
هذه الصورة وضعها المسلمين سنة  2011 على حائط كنيسة البشارة بالناصرة وتحتها يافطة عليها علم وعلامة داعش الدولة افسلامية بالعراق والشام ولونها هو اللون البني والأبيض، وليس أبيض وأسود (ربما تلاشى في الشمس)، ولكن الكتابة هي واضحة جدا، حتى لأولئك الذين لا يقرأون العربية. في علامة الانجليزية فوق ترون مرة أخرى العلم هو ورمزا لليد تمسك حتى إصبع واحد في الهواء، مما يدل على إله واحد، الله - نفسه تشكل تشاهد مرارا وتكرارا هو مع المقاتلين.
أمريكي يقتحم كنيسة البشارة بالناصرة ويعتدي على رجال الدين والممتلكات
موقع بُـكرانشر بـ 18/12/2016
اقتحم سائح أجنبي ظهر اليوم كنيسة البشارة "البازيليكا" في مدينة الناصرة حاملًا عصا وبدأ بتخريب الممتلكات وبضرب رجال الدين المتواجدين في المكان.
بعد ذلك نجح المتواجدون في الكنيسة وبينهم رجال دين بإيقاف المُعتدي واستدعاء الشرطة التي وصلت للمكان واعتقلته.
عضو بلدية الناصرة، الحاج سمير سعدي وهو يسكن بجوار الكنيسة هرع للمكان وساعد على تسليم المُعتدي للشرطة وقال: وصلنا للمكان وقد كان الأخوة داخل الكنيسة قد أمسكوا المعتدي، وتم تسليمه للشرطة وهو مواطن أجنبي لم نعرف من أي دولة ولكن يبدو أنه بحالة غير طبيعية حيث يطلق عبارات غريبة ويتهجم على الجميع.
بيان الشرطة
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري: ظهيرة اليوم الاحد بالناصرة الى كنيسة البشارة دخل سائح امريكي الجنسية (44 عاما) مسيحي الديانة ويعاني وعلى ما يبدو من اضطرابات نفسية عقلية، وقد بدا هائجا ويعربد ويحلق أضرارًا في الفواصل هناك رافعا ملقيا عدة كراسي دون تسجيل اصابات بشرية بالواقعة وحيث تمكن رجال الدين الذين تواجدو هناك من السيطرة علية مخطرين الشرطة التي هرعت واعتقلتة وحولتة للفحص بالمستشفى تزامنا مع مباشرتها التحقيق بكافة التفاصيل والملابسات.
الكنيسة العليا : الفسيفساء الرئيسي في صدر الكنيسة من وحي اللاهوت الفرنسيسكاني ويمثل صورة مريم وسيطة النعمة وإعلان المجمع المسكوني الڤاتيكاني الثاني بأن مريم هي أم الكنيسة «الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية». وفي وسط اللوحة يقوم المسيح مؤسس الكنيسة وقربه القديس بطرس والعذراء المكللة تحيط بهم جماعة الكنيسة التي تسير نحو المسيح.




 

This site was last updated 05/01/17