Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

شهر مارس

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شهر يناير
شهر فبراير
شهر مارس
شهر أبريل
شهر مايو
شهر يوتيو
شهر يوليو
شهر أغسطس
شهر سبتمبر
شهر أكتوبر
شهر نوفمبر
حدث هذا الأسبوع
شهر ديسمبر
أقوال القديسين عن الميلاد

 

الجزء التالى من كتاب الاقتداء بالمسيح
« لقد أبقى لكُمُ المسيحُ قدوةً لتقتفوا آثاره »
(21 : 1 بطرس 2 )
الاقتداء بالمسيح نقله عن اللاتينية : الأب بطرس المعلم البولسي وقد طبع عديد من المرات

******************************************************************************************************************************
الفصل الخامس
في مطالعة الكتب المقدسة

1- يجب أن تبتغى في الكتب المقدسة، الحقيقة، لا الفصاحة ، وان يقرأ الكتاب المقدس كله ، بالروح الذي أوحاه.
فلنطلب إذن بالأولى ، في الأسفار المقدسة، الفائدة لا براعة الكلام.
كذلك علينا أن نرتاح لقراءة الكتب التقوية البسيطة، إرتياحنا لقراءة الكتب السامية والبليغة.
لا يوقفنك شأن المؤلف: أمن كبار الادباء هو أم من صغارهم؟ بل فليحملك على المطالعة حب الحقيقة الخالصة.
لا تسل عمن قال ، بل انظر إلى ما يقال.
2- الناس يزولون ، أما (( صدق الرب ، فيدوم إلى الأبد)).
إن الله يكلمنا بطرق مختلفة، ومن غير محاباة للوجوه.
كثيرا ما يكون الفضول عائقا لنا، في مطالعة الكتب المقدسة، إذ نريد التفهم والجدال، حيث ينبغي العبور ببساطة.
إن شئت أن تجني نفعا، فاقرأ بتواضع وبساطة وإيمان، ولا تبتغ أبدا سمعة العلم.
إرتح إلى السؤال، واصغ صامتا إلى أقوال القديسين، ولا تسوك أمثال الشيوخ، فإنه لم ينطق بها عبثا.
الفصل السادس
في الأميال المنحرفة

1- كلما اشتهى الإنسان شيئا على خلاف الترتيب ، عاد في الحال قلقا في نفسه.
المتكبر والبخيل لا يستريحان أبدا، أما المسكين والمتواضع بالروح ، فيعيشان في وفرة السلام.
من لم يمت بعد لنفسه موتا كاملا ، يجرب سريعا ويغلب في أمور زهيدة تافهة.
من كان بعد ضعيف الروح ، غير مستكمل التحرر من الجسد، ومائلا إلى المحسوسات ، فإنه لا يستطيع من غير صعوبة، أن يمتنع تماما عن الشهوات الأرضية.
فلذلك كثيرا ما يغتم عند امتناعه عنها ، وإن قاومه أحد ، غضب بسهولة.
2- وإن نال بغتة ، أعنته في الحال توبيخ ضميره، لأنه اتبع هواه فلم ينله الهوى ما طلب من السلام.
فسلام القلب الحقيقي إذن ، إنما هو في مقاومة الشهوات لا في التعبد لها .
وليس من سلام في قلب الإنسان الشهواني ، ولا في الإنسان المكب على الأمور الخارجية، بل في الإنسان الروحي ، المضطرم العبادة.
 
 

 

 

This site was last updated 08/03/11