Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

سِراج

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شَعِير
الزوان
سَذْاب
كَتّــان
الحِنْطة / القمح
شجرة التين
الخرنوب | الخروب
خَرْدل
الكرم | الكَرْمة
الحنوط
ناردين
الحصَاد
ملح
التَنّور
طَبَق / قصعة /  صحفة
لؤلؤ | لآلئ
الأتون | أتون النار
الجِداء - الخروف
  قِرْمِز / أُرْجُوان / البَزّ

 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

سِراج
لسراج الاسرائيلي القديم Israeli Ancient Oil Lamps
وعاء كان يصنع من فخَّار أو نحاس يوضع فيه سائل قابل للاشتغال كالزيت أو النفط أو القطران، ثم يوضع فيه فتيل يشعلونه ليضيء في الظلام.
إناء كالقنديل بوضع فيه زيت أو نحوه ، وتوضع فيه فتيلة تشعل فيستضاء به كانت تصنع أولاً من الفخار وبعد ذلك صنعت أيضاً من المعادن مثل البرونز والنحاس والفضة بل والذهب وكان يوضع فيها زيت زيتون وتزود بفتائل من الكتان وتشعل للإضاءة
وكانت توجد في الهيكل سبعة سرج في المنارة مصنوعة من ذهب (خروج 37: 23 و1 ملوك 7: 49). وكانوا يشعلونها بفتائل من ثياب الكهنة البالية وبزيت الزيتون (خروج 27: 20) وكانوا يبقون السرج مشتعلة طوال الليل، لأن إطفائها علامة الفقر الشديد أو هجر البيت (أيوب 18: 6 وارميا 25: 10). وكانت إضاءة السرج تشير إلى اتساع ثروة الصديق (أمثال 13: 9) وإلى حسن تدبير المرأة المنزلي (أمثال 31: 18).

وكان الحديث إلى السراج يرمز إلى الهداية (مزمور 119: 105) كما كان يرمز إلى نفس الإنسان (أمثال 20: 27) أو إلى الابن الذي سيخلف أباه ( 1 ملوك 15: 4).

وقد تكلم المسيح في العهد الجديد كثيرًا عن السرج، فطلب من تلاميذه الاستعداد بالسرج الموقدة التي ترمز إلى التهيؤ (لوقا 12: 35) كما ضرب مثل العذارى الحكيمات وسرجهنّ المنيرة (متى 25) وقال أن نور المسيحي يجب أن ينير على الجميع كما ينير السراج على كل الجالسين في البيت (متى 5: 15).
 
بداية صناعة السراج فقد كان يوضع طبق صغير من الفخار ويملأ بزيت الزيتون الذي استعمل مادة مشتعلة للإنارة بينما كانت الفتيلة مصنوعة من الكتان بمرحلة لاحقة تم غلق أطراف الطبق ليصبح مكاناً خاصاً للفتيلة .‏
وتطور شكل السراج مع مرور الزمن منذ عصر البرونز القديم وحتى الفترة الفارسية /3500-300 ق.م/ انتشر في أرض فلسطين (السراج المفتوح) وهو سراج بسيط من الفخار على شكل طبق صغير شفته مقروصة مصنوع على العجلة دون زخرفة .‏

ومنذ القرن 3 ق.م أي الفترة الرومانية والبيزنطية والإسلامية بدأ إنتاج السراج من نوع آخر /السراج المغلق/ هذا السراج كان ليضع غالباً في القالب من جزأين منفصلين أسفل وأعلى يتم وصلهما معاً بمرحلة لاحقة بعد أن يجفا القسم الأعلى من السراج شمل فتحتان: الأولى لصب الزيت بداخله والثانية لوضع الفتيلة مصدر السراج المغلق في اليونان إلا أنه سريعاً ما انتشر بالمنطقة وحل مكان السراج المفتوح ويتميز السراج المغلق بالزخرفة المنحوتة عليه أو مطبوعة على جزئه الأعلى في بعض الأحيان كان السراج يطلى بلون ما .‏
*****************
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا
أشكال مختلفة من المسارج

 

This site was last updated 03/20/14