Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

  قِرْمِز / أُرْجُوان / البَزّ

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شَعِير
الزوان
سَذْاب
كَتّــان
الخرنوب | الخروب
خَرْدل
الحنوط
ناردين
الحِنْطة / القمح
شجرة التين
الحصَاد
ملح
الكرم | الكَرْمة
التَنّور
طَبَق / قصعة /  صحفة
لؤلؤ | لآلئ
الأتون | أتون النار
الجِداء - الخروف
  قِرْمِز / أُرْجُوان / البَزّ

 قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

البَزّ


الثياب أو متاع البيت من الثياب ونحوها، وهو البوص (تك 41: 42) ويطلق على "الدمقس" الذي هو الحرير الأبيض، وعلى "الديباج" وهو النسيج المنقوش. ويكنى به في سفر الرؤيا (19: 8) عن تبررات القديسين أو أعمالهم البارة.
*****************
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا
 قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

أُرْجُوان


معنى الأرجوان في معجم المعاني الجامع -
أُرْجُوان: ( إسم )
الأُرْجُوَان شجر من الفصيلة القرنية له زهر شديد الحُمرة حَسَن المنظَر وليست له رائحة
صبغ أحمر قانٍ يميل إلى البنفسجيّ ، يُستخرج من بعض الأصداف صبغ الثَّوب بالأُرْجُوان
purple لون صباغة يشمل البنفسجي والقرمزي أو الأحمر (قارن مرقس 15: 17 مع مت 27: 28) وكانت ثياب الأرجوان غالية الثمن يلبسها الأغنياء وذوو المكانة الرفيعة وكبار موظفي الدولة (أستير 8: 2و15، دانيال 5: 7، لو 16: 19 ورؤ 17: 4) وكان يلبسه الملوك بنوع خاص (قض 8: 26، 1 مكابيين 8: 14) وعندما ألبس الجند المسيح ثوب الأرجوان قصدوا بذلك السخرية والاستهزاء من قوله أنه ملك (مر 15: 17) وكانت تستخدم ثياب الأرجوان في أماكن العبادة كلباس لآلهة الأوثان (أرميا 10: 9) وقد استخدم الأرجوان في صنع ستائر خيمة الاجتماع والحجاب (خر 25: 4 و26: 1و31و36) وكذلك استخدم في صنع ثياب رئيس الكهنة (خر 28: 5و6و15و33و39: 29) وقد صنع حورام، وهو رجل صوري، حجاب هيكل سليمان من الأرجوان (2 أخبار 2: 14و3: 14) ويقول يوسيفوس أن البنفسجي أو الأزرق الذي كان في الحجاب يشير إلى زرقة السماء (يوسيفوس: حروب اليهود، الكتاب الخامس، الفصل الخامس، والفقرة الرابعة) وكانوا يصنعون لون الأرجوان من بعض أصداف السمك. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وكان الصوريون يصنعون الأرجوان الذي اشتهروا به من نوعين من محار السمك اسمهما باللاتينية Murex brandaris, Murex trunculus.
وهناك نوع يسمى أرجوان صور Tyrian purple‏: وعرف قديما بإسم الأرجوان الملكي أو الأرجوان الفينيقي وهو صبغة قرمزي كان يصنع في مدينة صور الفينيقية، ويستخرج من رخويات بحرية تسمى موركس، يستخدم لصباغة الصوف والحرير. 10000 رخوي يعطي حوالي 1,2 غ من الصباغ النقي. استخدم في صباغة الملابس المخصصة للإمبراطور أو أعضاء مجلس الشيوخ في االإمبراطورية الرومانية ومن بعدها الإمبراطورية  البيزنطية.
وقد وجد صدف كثير في منية البيضا وكانت ميناء أوجاريت في العصور القديمة. ومن هذا يتضح أن لون الأرجوان كان يصنع هناك حوالي عام 1400 ق.م. وقد وجدت أكوام من هذه الأصداف في صيدون. وكان الفينيقيون يرسلون ألوان الأرجوان إلى أماكن بعيدة في العالم القديم (حز27: 7- 16). وكانت ليديا, أول من قبل رسالة المسيح على فم بولس الرسول, بياعة أرجوان (أع 16: 14).
*****************
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا
 قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

قِرْمِز


scarlet القرمز صبغ لونه أحمر قانٍ في لون الدم، لذلك فهو رمز له، ويستخرج القرمز من الأجسام المجففة للإناث من حشرة القرمز التي تعيش على أشجار البلوط،
 صبغة الدودة القرمزية حمض قرمـزي Kermesic acid‏: وهو مشتق من الأنثراكينون، ويوجد أيضا فى الطبيعة فى  من دودة القرمز (الاسم العلمي: kermes ilicis or kermes vermilio). تحتوي حشرة القرمز الجافة على 1% من حمض القرمز. تتغذى  هذه الحشرات على البلوط، الموجود في منطقة الشرق الأوسط حمض القرمز وحـمـض الكَرْمِنيك ينتجان أيضا في حشرة القرمز البولندية (Polish cochineal) التي تعيش على جذور أحد أنواع القرنفل. تجمع الحشرات قبل أن تصل الإناث إلى النضج، في آخر شهر حزيران قريبا من يوم يوحنا المعمدان، ولذلك يسمى الصباغ أحيانا بدم يوحنا المعمدان. جمع الحشرات يتضمن اجتثاث النبات من جذوره وجمع الدودة الأنثى، وتكون الحصيلة بحدود 10 حشرات لكل نبات.
ويستخدم في صباغة الخيوط والأنسجة. وكان للمنسوجات المصبوغة بهذا اللون قيمة كبيرة في العالم القديم (انظر 2صم 1: 24، إرميا 4: 30، مراثي 4: 5، رؤ 17: 4، 18: 12) وتستخدم اليوم لصباغة الصوف، والحرير والطعام ومواد التجميل.

وقد ربطت القابلة التي أشرفت على ولادة ثامار (كنة يهوذا بن يعقوب) على يد "زارح" قرمزًا علامة على أنه البكر (تك 28:38و30).

وقد استخدم القرمز بكثرة في خيمة الشهادة (خر 25: 4، 35: 6 و23 و25 و35)، في صناعة الشقق للمسكن (خر 1:26،8:36) وفي صناعة ثياب هرون وبنيه (خر 28: 5- 8، 39: 1) وفي صدرة القضاء (خر 28: 15، 39: 8) وفي الحجاب (خر 35:36) وفي سجف باب المسكن (خر 37:36)، وسجف باب الدار (خر 18:38)، وفي زنار شد الرداء (خر 5:39)، ورمانات أذيال الجبة (خر 24:39)، وفي صناعة المنطقة (خر 29:39). كما استخدم القرمز في هيكل سليمان (2 أخ 7:2، 14:3).

وكان الكاهن يستخدم القرمز في طقوس تطهير الأبرص (لا 4:14)، وفي تطهير البيت المصاب بالبرص (لا 14: 49 –52 انظر أيضًا عب 9: 19). وفي تغطية مائدة خبز الوجوه عند الارتحال (عد 8:4). كما كان يطرح القرمز مع خشب أرز وزوفا في وسط حريق البقرة الحمراء (عد 6:19).

وقد طلب الجاسوسان اللذان أرسلهما يشوع إلى أريحا، من راحاب أن تربط حبلًا من القرمز في الكوة التي أنزلتهما منها، ليكون علامة لحمايتها، وهي وكل من يكون معها في البيت (يش 18:2و21).

ويصف العريس في نشيد الأنشاد، شفتي عروسه بأنهما"كسلكة" من القرمز" (تش 3:4)، أي كأنهما مصبوغتان بلون القرمز.

ويدعو الرب الشعب الخاطئ أن يغتسلوا ويتنقوا ويعزلوا شر أفعالهم، ثم يقول لهم:"هلم نتحاجج يقول الرب، إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج، وإن كانت حمراء كالدودي، تصير كالصوف" (إش 16:1-19) أي أنه سيغفرها ويمحوها لأن الله" يكثر الغفران" لمن يتوب (إش 7:55). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى).

ويصف ناحوم النبي رجال الجيش بأنهم" قرمزيون" (ناحوم 3:2) أي أنهم كانوا يرتدون ثيابًا قرمزية.

وقد عرى العسكر الرب يسوع قبل الصلب، "وألبسوه رداء قرمزيًا باعتباره ملكًا للسخرية منه وبعدما استهزأوا به، نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه، ومضوا به للصلب" (مت 28:27-31).

ويقول الرائي إنه رأى:" امرأة جالسة على وحش قرمزي مملوء أسماء تجديف.. والمرأة كانت متسربلة بأرجوان وقرمز ومتحلية بذهب وحجارة كريمة ولؤلؤ.. وعلى جبهتها اسم مكتوب:" سر بابل العظيمة أم الزواني ورجاسات الأرض" (رؤ 3:17-6). ويرى الكثيرون في ذلك صورة للكنيسة الاسمية المرتدة قبيل مجئ الرب ثانية رغم مظهر العظمة والغني (انظر ايضا رؤ 18: 11 و12) التي ترمز لها كنيسة لاودكية (رؤ 17:3و18).
*****************
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا

This site was last updated 08/07/21