Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

دير السلطان 21

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
كنيسة الحيوانات الأربعة
كنيسة الملاك
مفاوضات الكنيسة حول دير السلطان

 دير السلطان Deir  El - Sultan
يقع فوق كنيسة القيامة؛ وملاصقاً لها من الناحية الجنوبية الشرقية. ويشتمل على كنيستين صغيرتين تؤديان إلى الساحة التى توجد أمام باب كنيسة القيامة : كنيسة صغرى تدعى "كنيسة الملاك"؛ والكنيسة ألأكبر منها تدعى "كنيسة الحيوانات الأربعة". يذكر عارف العارف أن هذا الدير لهو لأقباط في الأصل؛ لكن اللاتين اغتصبوه منهم، إثر الاحتلال الفرنجي للقدس؛ وأن صلاح الدين الأيوبي رده إليهم بعد تحريره للقدس في سنة (583هـ/1187م)؛ فنسبوه إليه وأسموه "دير السلطان".
دير السلطان للأقباط الأرثوذكس
وهو من الأديرة القديمة بالقدس ويغلب على الظن أنه جدد في العصر الفاطمي صلاح الدين أرجعه للأقباط بعد استرداده لبيت المقدس ولعله عرف من وقتها باسم دير السلطان ويقع هذا الدير بجوار كنيسة القديسة هيلانة وكنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة ولدير السلطان أهمية خاصة عند الأقباط لأنه طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس حيث مقر البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة ومعنى فقدانه عند الأقباط أن تصبح جميع أملاكهم لا تساوي شيئاً ويضطر الحجاج الزوار إلى المرور في طريق عمومية طويلة ليصلوا إلى كنيسة القيامة وتبلغ مساحته حوالي 1800م2، وتقع ساحته فوق كنيسة القديسة هيلانة وفي الزاوية الجنوبية الغربية من هذه الساحة تقع كنيستان تاريخيتان هما كنيسة الأربعة كائنات الروحية الغير متجسدة (الأربع حيوانات) ومساحتها 42م2، وكنيسة الملاك ميخائيل وهي في الدور الأرضي ومساحتها 35م2، وللوصول من هذا الدير إلى كنيسة القيامة يجب الدخول إلى كنيسة الأربعة حيوانات والنزول منها إلى كنيسة الملاك والخروج من بابها إلى ردهة كنيسة القيامة وقد ادعى الأحباش ملكيتهم لهذا الدير رغماً عن أن الوثائق التاريخية الإسلامية تثبت ملكية الأقباط والكنيسة المصرية له وربما يرجع هذا الادعاء إلى المرسوم الذي أصدره السلطان المملوكي المنصور قلاوون بألا يمنع الأحباش من دخول هياكل القيامة أو دير السلطان بناء على طلب من ملك الحبشة لأن اللاتين الموجودين هناك كانوا يضايقونهم وقد سمح لهم الأقباط بالإقامة في الدير لأن الحبشة كانت خاضعة للكرازة المرقصية في الإسكندرية وعزز من اعتقاد الأحباش في أحقيتهم بالدير أنهم أقاموا فيه منذ القرن الحادي عشر الهجري (17م) عندما طردوا من أملاكهم لعجزهم عن أداء الضرائب وقام الأقباط باستضافتهم في الدير ومن وقتها ظهرت مشكلة دير السلطان بين الأقباط والأثيوبيين وقد تدخل البريطانيون في هذا النزاع لصالح الأثيوبيين ونصحوهم بسرقة مفاتيح الدير وقد تم بالفعل في عام 1850م، ولكن متصرف القدس عقد مجلساً للنظر في أمر النزاع وحضره أعيان القدس وكبار رجال الدين في الطوائف الثلاث (الأرمن الأقباط الحبشة) وانتهى المجلس إلى إعادة مفاتيح الدير إلى الأقباط وظل البريطانيون يحرضون الأثيوبيين للاستمرار في ادعاء ملكية دير السلطان ومن بعدهم قام “الإسرائيليون” بعد منتصف ليلة عيد القيامة المجيد (20من أبريل 1970م) وأثناء انشغال الكنائس في إقامة صلوات ليلة هذا العيد بتغير كوالين ومفاتيح الدير وتسليم المفاتيح الجديدة للأثيوبيين وأقاموا المتاريس ومنعوا المطران القبطي من الدخول للدير بعد انتهائه من الصلاة وعلى إثر هذا الاعتداء قام الأنبا باسيليوس المطران القبطي في القدس بالاحتجاج لدى السلطات “الإسرائيلية” وقام برفع ثلاث قضايا أمام المحاكم “الإسرائيلية” كان آخرها أمام محكمة العدل العليا المؤلفة من خمسة قضاة يرأسها القاضي أجرنات الذي كان وكيلا لوزارة العدل بفرنسا وبعد دراسة المحكمة للوثائق التي قدمها الأقباط ومعاينتها للدير بادر رئيس المحكمة وزير الشرطة “الإسرائيلي “قائلا أنتم ارتكبتم عملاً لصوصياً ومخالفاَ للنظام والقانون هذا الدير قبطي 100% ويعاد إلى أصحابه فوراً ورغم صدور قرار أجرانات في عام 1971م، بإعادة الدير للأقباط وتغريم الشرطة “الإسرائيلية” والأسقف الأثيوبي إلا أن سلطات الاحتلال ترفض تنفيذ القرار

ويتميز هذا الدير بأنه يشتمل على حجاب خشبي قديم مطعم بالعاج، كان قد صنع في مصر. وتجدر الإشارة إلى أنه خاص بالرهبان؛

وقام ألأقباط ببناء ديراً آخر لهم بإذن السلطان العثماني، خاص بالراهبات قرب باب الخليل، وأطلقوا عليه اسم "دير مار جرجس". وتفيد بعض الحجج الشرعية أنهم أجروا فيه أكثر من تعمير خلال القرن التاسع عشر؛ أما الزوار منهم، فقد خصصوا لهم ديراً بنوه في عام (1255هـ/1839م)، فوق الخان الملحق بديرهم الكبير(دير السلطان).
 

البابا القبطى الأنبا تاوضروس أثناء وجوده فى أورشليم / القدس ما بين 25/11/2015م - 28/11/2015م ويظهر من خلفه دير السلطان الدير القبطى الذى إغتصبه الأثيوبيين / الأحباش وبالرغم من صدور حكم من النحكمة العليا الإسرائيلية بثبوت ملكيته للأقباط إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تنفذ حكم تسليم الدير للأقباط ويظهر من خلفه الأثيوبيين كحاجز لمنعه من دخول الدير 
البابا القبطى الأنبا تاوضروس أثناء وجوده فى أورشليم / القدس ما بين 25/11/2015م - 28/11/2015م ويظهر من خلفه دير السلطان الدير القبطى الذى إغتصبه الأثيوبيين / الأحباش وبالرغم من صدور حكم من النحكمة العليا الإسرائيلية بثبوت ملكيته للأقباط إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تنفذ حكم تسليم الدير للأقباط ويظهر من خلفه الأثيوبيين كحاجز لمنعه من دخول الدير 
البابا القبطى الأنبا تاوضروس أثناء وجوده فى أورشليم / القدس ما بين 25/11/2015م - 28/11/2015م ويظهر من خلفه دير السلطان الدير القبطى الذى إغتصبه الأثيوبيين / الأحباش وبالرغم من صدور حكم من النحكمة العليا الإسرائيلية بثبوت ملكيته للأقباط إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تنفذ حكم تسليم الدير للأقباط ويظهر من خلفه الأثيوبيين كحاجز لمنعه من دخول الدير 
******************
البابا تواضروس : يتحدث عن اهمية تعضيد الوجود المصرى فى القدس, ويقول سمحنا لكبار السن والموقف سيتغير
مسيحو مصر 2017/08/11 كتبه : سمير منصور

قال البابا تواضروس الثاني، ، إن لقائه مع السفير المصري لدى إسرائيل، جاء لمناقشة ملف دير الملاك ميخائيل المعروف بـ«دير السلطان»، والموجود بفلسطين.
وأشار إلى وجود لجنة مصرية فنية وهندسية تتابع الملف، متابعًا: «هو موضوع قديم، والاسم الحقيقي للدير هو دير الملاك ميخائيل، وفي القرن 12 تم الاستيلاء عليه ثم أعاده السلطان صلاح الدين، لذا سُمي دير السلطان».
وعن موقف الكنيسة القبطية من زيارة القدس، أوضح أنه سيتغير حينما يتغير الموقف الشعبي المصري كله، لافتًا إلى السماح لبعض كبار السن بزيارة القدس، مشددًا على أهمية تعضيد الوجود المصري هناك.
يذكر ان البابا تواضرو الثانى , هو بابا للاقباط يزور القدس منذ عام 1948, بدعوى الصلاة على جثمان مطران القدس الاسبق الانبا ابراهام

 




دير السلطان يقع على سطح كنيسة القديسة هيلانة فى كنيسة القيامة وتظهر قبتها على سطح الدير
قبة كنيسة سانت هيلينا
الأب الراهب أنطونيوس الأورشليمى  Antonias EL-Orshalamy،  (وكيل مطرانية الأقباط ألأرثوذكس) قال : 
"إن الإثيوبيين كانوا دائما هناك ضيوفا لدينا، ولكن بعد ذلك أستولوا على الدير"، ويقول الأب Antonias - في إحدى ليالى عام 1970 عندما كان الرهبان الأقباط يحضرون صلاة منتصف الليل في كنيسة القيامة الرئيسية. قام الرهبان الأثيوبيين  بمساعدة من الشرطة الإسرائيلية، بتغيير الأقفال أبواب دير السلطان وإعطاء مفاتيح للإثيوبيين ، وأقمنا قضية أمام المحاكم الإسرائيلية وصدرت أحكام  لاحقة، وقضت أن يتم تسليم الدير إلى الأقباط، وقد تم تجاهلها بشكل فعال  ولم ينفذها ألإسرائيلين - وهذه إتهامات صريحة بأن إسرائيل تظهر تحيزا سياسيا  في صالح الاثيوبيين على (الكنيسة المصرية) الأقباط.

تظهر قبة كنيسة القديسة هيلانة على سطح دير السلطان 
يزور مئات الألاف من المقدسين المسيحيين سنويا كنيسة القيامة المكان الذي صلب فيه يسوع وقام ، وفى سنة 2015 ويقدر عدد الأقباط الذين ذهبوا إلى كنيسة القيامة  ما بين  5- 8 آلاف قبطى وكان عدد الأثيوبيين  حوالى ألفين تجمعوا فوق سطح دير السلطان الذى أستولى عليه الأثيوبيين من الكنيسة القبطية  ومن المنتظر أن يزيد أعدادهم فى السنين المقبلة  -  دراسة حديثة أن دير السلطان على السطح، هو في حاجة ماسة إلى إصلاح فوق كنيسة القديسة هيلانة ، والمشكلة المترتبة على عدم تنفيذ الإسرائيلين حكم المحكمة العليا ألإسرائيلية بتسليم الدير إلى الأقباط وتمكينهم منه أن إصلاح السقف تعطل  بسبب عدم تنفيذ العدالة فى إسرائيل منذ فترة طويلة بين ألأقباط الأصحاب الحقيقيين للدير وألأثيوبيين 
الخلافات بين الطوائف المسيحية ليست غير شائعة، لا سيما حول من يملك السلطة لتنفيذ العدالة هنا يمكن تنفيذ الإصلاحات.


ي
دير السلطان القبطي، الذي انتزعت اسرائيل ملكيته من الكنيسه القبطية سنه ١٩٧١ ، ومنحته للكنيسه الحبشيه،الإثيوبية، بزمن المتنيح الأنبا باسيليوس مطران القدس،وقد رفع الأنبا باسيليوس دعوى بمحكمة العدل العليا الإسرائيلية ،وكان قرار المحكمة بان ملكيه دير السلطان يعود للكنيسه القبطية، ولكن يحق لإسرائيل تجميد القرار لأسباب سياسيه ، وقد جمد القرار الى تاريخ هذا اليوم ٢٠١٤. وهذا هو الخلاف الان بين الكنيسه القبطية والكنيسه الإثيوبية الحبشيه،. هذا للعلم فقط،
المصدر : Farah Salwa Razzouk الفيس بوك
*************
عن طريق ممر تنزل من دير السلطان إلى كنيسة القيامة هذا الممر تسير فيه من خلال كنيستين أحدهم كنيسة الحيوانات الأربعة ثم  كنيسة الملاك والدير والككنيستين أستولى عليه الأثيوبيين بالإتفاق مع البوليس الإسرائيلى وهو موضوع سياسى حدث منذ التفكير فى تهجير يهود الفلاشا الأثيوبيين إلى إسرائيل والذين لهم تأثير سياسى على الحكومة الإسرائيلية وكذلك قرار البابا شنودة بعدم سفر الأقباط إلى الفدس للتقديس يعد معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل التى وقعها السادات 
المشكله بدأت في ايام الحكم الاردني للضفه الغربيه حيث ان محافظ القدس حسن الكاتب هو من افتعل المشكله ووضع رجل بين الكنيستين، ومع حروب اسرائيل ومصر تم تسيس الامر واخذ ابعاد مصلحيه وسياسيه ، ففي الواقع هناك امر من محكمة العدل العليا باحقية الدير للكنيسه القب
طيه والمحكمة أمرت ولكت السلطات التنفيذية لا تريد أن تنفذه خاصة بعد أن استقلت الكنيسة الأثيوبية عن الكنيسة القبطية المصرية  والكنيسه الاثيوبيه لها مصالح وصفقات بينها وبين دولة اسرائيل اما الاقباط فليس ما يساوموا عليه ومعاهدت السلام لم تتطرق لهذا النزاع كونه ليس نزاع بين الدول بل بين اخين من نفس الرحم. بالاضافه الى ان حكومات مصر لم تساهم او تبادر او تتدخل....فلنا الله... بالماضي قمت بالتدخل بين مطراننا ومطران الخحشه الانبا جريمه على ما اعتقد، وما وثلت له انهم لا يمانعون بالمقاسمه للدير فبه كنيستين، وعندما عرضت الموقف على كنيستنا كان هناك رفض للمقاسمه....موضوع شائك وصعب الحل، ومن يقرا بالتاريخ يعرف ان اصل المشكله هم العثمانيون وايضا محافظ القدس حسن الكاتب
المصدر : Coptic Nazareth الفيس بوك
 
 
 
 
 
 
 
 


حقنا مش هنسيبه ولو قعدنا 500 سنة تاني نتصارع للوصول له سيرد لامحالة
فى 8/9/2016م كشف الأنبا أنطونيوس مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالقدس والكرسي الأورشليمى والشرق الأدنى، أن الكنيسة القبطية تنفرد بوجود هيكل لكنسية صغيرة مبنى على جزء من الحجر الذي رقد عليه المسيح بعد صلبه -بحسب العقيدة المسيحية- موضحا أن باقي الحجر مغطي بالرخام.
وقال مطران القدس: إن دير السلطان هو أحد ممتلكات الكنيسة القبطية بأرض القدس، والمثار حوله النزاع منذ عام 1820م، مشيرا إلى أن الخلاف في مؤشر الصعود والهبوط دائمًا، وحصلت الكنيسة على حكم قضائي بأحقيتها في الدير عام 1971.
وأضاف الأنبا أنطونيوس، أن الدير يضم كنيستين و21 قلاية "مسكن الرهبان"، يحتل الأثيوبيون أو الأحباش الكنيستين و20 قلاية، بينما لديهم قلاية مخصصة لرئيس الدير يقطنها راهب مصري.
وأوضح أن سبب عدم تنفيذ الحكم القضائي هو وجود اتفاقيات منذ العهد العثمانى تجعل الفصل في صراع الطوائف خاضعًا للحكومة وليس للمحكمة، وهو ما تتشدق به الحكومة الإسرائيلية لعدم تسليم الدير للأقباط.
وقال: "حقنا مش هنسيبه ولو قعدنا 500 سنة تاني نتصارع للوصول له سيرد لامحالة"، مشيرا إلى أن الزيارة الأخيرة لوفد الكنيسة القبطية للقدس جاءت بناء على طلب من الجانب الإثيوبي لإجراء ترميمات بالكنيسة، لأنه لا يحق لهم إجراء أي ترميمات إلا بعد العودة إلينا وفق تلك الاتفاقية أيضا.
نسخة للطباعة
"دير السلطان" أزمة قائمة بين مصر وإثيوبيا في تل أبيب .. هل ينهيها شكري ؟
الفجر | 11 يوليو 2016
دير السلطان أزمة قائمة بين مصر وإثيوبيا في تل أبيب .. هل ينهيها شكري ؟قال المستشار أحمد أبوزيد - المتحدث باسم وزارة الخارجية - إن المباحثات التي جرت أمس بين وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تناولت عددًا من الملفات المرتبطة بالعلاقات الثنائية، ومن ضمنها جهود مكافحة الإرهاب، والوضع الخاص بدير السلطان التابع للكنيسة القبطية التابعة لمصر في القدس، كما تمت مناقشة عدد من الملفات المرتبطة بالأوضاع الإقليمية.
وأضاف "أبوزيد" - في بيانه اليوم - أن المحادثات "المصرية-الإسرائيلية" والتي جرى الشق الأكبر منها في إطار ثنائي منفرد جمع وزير الخارجية، سامح شكري، وبنيامين نتانياهو وحدهما، تناولت تقدير نتائج الاجتماع الوزاري الخاص بدعم عملية السلام في باريس في 3 يونيو، وتقرير الرباعية الدولية، والزيارة التي قام بها وزير الخارجية إلى رام الله في 29 يوليو.
وأكد "شكري" التزام مصر بتقديم جميع أشكال الدعم للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتشجيعهما على استئناف المفاوضات، وأن نقطة الانطلاق لأي مفاوضات قادمة ينبغي أن تتأسس على احترام مقررات الشرعية الدولية والمرجعيات الخاصة بها، واتخاذ إجراءات واضحة على مسار بناء الثقة، وأنه من المهم أن يشعر كل طرف بأنه لا مجال لتحقيق رؤية الدولتين إلا من خلال المفاوضات الجادة والمباشرة.
وفيما يلي تعريق بدير السلطان الذي تناول قسطًا من المباحثات بين "شكري" و"نتنياهو":
يعتبر دير السلطان، أحد أهم الأماكن العربية المقدسة لمدينة القدس الشرقية، بناه الوالي المصري منصور التلبان، عام 1092 ميلادية فوق كنيسة القيامة التي تعد أقدم كنيسة في العالم بترخيص من الوالي العثماني جلال الدين شاه، وظل الدير منذ نشأته حتى الآن المدخل الوحيد لدخول الحجاج المسيحيين إلى كنيسة القيامة حيث يوجد قبر السيد المسيح.
وقال القس يوحنا - في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية - إن صلاح الدين الأيوبي، بعدما فتح القدس، أعطى للأقباط أعظم مكان في بيت المقدس، وسُمي (دير السلطان) نسبة لـ صلاح الدين الأيوبي، تقديرًا لدورهم في محاربة الاستعمار الصليبي.
ويتكون الدير من مجموعة من المباني القديمة المتناثرة، وفيه أرض خالية تصل مساحتها إلى ألف متر وحوله سور بارتفاع يقرب من 4.5 متر، يفصل بين الدير وبطريركية الأقباط، وفى نهايته باب خاص بالأقباط وحدهم، ويوجد باب ثالث لهذا الدير من الناحية الشرقية على الطريق العمومي المجاور للمباني المعروفة بالمصبن.
واستولت إسرائيل، على دير السلطان في القدس الشرقية، وسلمتها إلى الرهبان الأحباش (إثيوبيا)، بعد طرد الرهبان المصريين، منها بعد حرب يونيو 1967، ورفضت تنفيذ حكم المحكمة العليا الإسرائيلية برد الدير إلى الكنيسة المصرية، وهو ما أثار غضب المسلمين والمسيحيين المصريين، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
ومن جانبه قرر البابا الراحل كيرلس السادس، حظر سفر الأقباط إلى القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي بعد الاستيلاء على الدير، وفي جلسة المجمع المقدس ٢٦ مارس 1980، (قرر المجمع المقدس عدم التصريح لرعايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسفر إلى القدس هذا العام، في موسم الزيارة في أثناء البصخة المقدسة وعيد القيامة، وذلك لحين استعادة الكنيسة رسميًا لدير السلطان بالقدس، ويسري هذا القرار ويتجدد تلقائيا طالما أن الدير لم تتم استعادته، أو لم يصدر قرار من المجمع بخلاف ذلك).
ورفعت الكنيسة المصرية، أكثر من 100 دعوى قضائية أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، وكسبتها جميعا ضد الحكومة الإسرائيلية، وأثبتت حقها في الدير، ولكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض التنفيذ حتى الآن.
دير السلطان وقصة منع رعايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من زيارة القدس
المصرى اليوم | 26 نوفمبر 2015
دير السلطان وقصة منع رعايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من زيارة القدس«هل أعادت إسرائيل دير السلطان للكنيسة الأرثوذكسية بمصر؟»، سؤال طرحه عدد من مستخدمي موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» عقب الإعلان عن زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية متوجهًا على رأس وفد كنسي يضم 8 من كبار القساوسة إلى القدس.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن البابا تواضروس الثاني سيرأس قداس الجنازة الذي سيقام في القدس، السبت، على الأنبا أبرام مطران القدس والشرق الأدنى الذي توفى، الأربعاء، عن عمر ناهز 73 عامًا.
«دير السلطان» أحد أهم الأماكن العربية المقدسة لمدينة القدس الشرقية، وبناه الوالي المصري منصور التلباني عام 1092 ميلادية فوق كنيسة القيامة التي تعد أقدم كنيسة في العالم بترخيص من الوالي العثماني جلال الدين شاه، وظل الدير منذ نشأته حتى الآن المدخل الوحيد لدخول الحجاج المسيحيين منه إلى كنيسة القيامة حيث يوجد قبر السيد المسيح.
ويحكي القس يوحنا في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية، إن «صلاح الدين الأيوبي، بعدما فتح القدس، أعطى للأقباط أعظم مكان في بيت المقدس، وسُمى بـ(دير السلطان) نسبة لـ(صلاح الدين الأيوبي).
ويتكون دير السلطان من مجموعة من المبانى القديمة المتناثرة، وفيه أرض خالية تصل مساحتها إلى ألف متر وحوله سور بارتفاع يقرب من 4.5 متر، يفصل بين الدير وبطريركية الأقباط، وفى نهايته باب خاص بالأقباط وحدهم، ويوجد باب ثالث لهذا الدير من الناحية الشرقية على الطريق العمومى المجاور للمبانى المعروفة بالمصبن.
واستولت إسرائيل على دير السلطان في القدس الشرقية وسلمتها إلى الرهبان الأحباش بعد طرد الرهبان المصريين منه بعد حرب يونيو 1967، ورفضت تنفيذ حكم المحكمة العليا الإسرائيلية برد الدير إلى الكنيسة المصرية، وهو ما أثار غضب المسلمين والمسيحيين المصريين، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، عام 2003.
وقرر البابا الراحل كيرلس السادس، حظر سفر الأقباط إلى القدس تحت الإحتلال الإسرائيلي بعد الاستيلاء على الدير، فيما كان موقف الراحل البابا شنودة الثالث خلال جلسة المجمع المقدس 26/ 3/ 1980 ما جاء في القرار التالي:
«قرر المجمع المقدس عدم التصريح لرعايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسفر إلى القدس هذا العام، في موسم الزيارة أثناء البصخة المقدسة وعيد القيامة، وذلك لحين استعادة الكنيسة رسميا لدير السلطان بالقدس، ويسرى هذا القرار ويتجدد تلقائيا طالما أن الدير لم يتم استعادته، أو لم يصدر قرار من المجمع بخلاف ذلك».
وظل القرار مستمرا حتى الآن، فيما طرح مستخدمو موقع التغريدات القصيرة «تويتر» سؤالًا: «هل أُعيد دير السلطان للكنيسة المصرية فلذلك ذهب البابا تواضروس الثاني لحضور الصلاة على الأنبا إبراهام؟».
وعلّق القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية المرقسية، إن سفر البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى القدس هدفه تشييع جنازة الأنبا ابراهام مطران القدس والشرق الأدنى الذي توفى أمس فقط ولا تعني بأي حال من الأحوال كسر قرار المجمع المقدس بمقاطعة السفر للقدس تحت الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن الكنيسة المصرية رفعت أكثر من 100 دعوى قضائية أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، وكسبتها جميعا ضد الحكومة الإسرائيلية وأثبتت حقها في الدير، ولكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض التنفيذ حتى الآن.
من اجمل الصور لكنيسة القيامة حيث تظهر القبتين الكبرى فوق القبر المقدس والقبة الصغيرة فوق كنيسة نص الدنيا للروم الارثوزكس وامامها دير الملاك ميخائيل (دير السلطان) وفى وسط ساحته تظهر قبة كنيسة الملكة هيلانة وعلى يمين الناظر يظهر دير الانبا انطونيوس (بطريركية الاقباط الارثوزكس باورشليم)
 المصدر: الفيس بوك 16/12/2015م
Youstos Alorshalemy Youstos Jer

فى 7/7/2016م الصورة العليا جولة نتنياهو الحالية في أفريقيا مع الرئيس الأثيوبى وطلبه الانضمام للاتحاد الافريقي مع أن دولته تقع في قارة آسيا وقد قدم حزمة مساعدات اقتصادية للدول الأفريقية مثل إنتاجهم البقرة الإسرائيلية الأكثر حليباً في العالم وتحلية المياة والرى بالتنقيط وإنتاجهم أجود أنواع المنتجات الزراعية فى العالم وتطرق نتنياهوا إلى ألأمن والأمان والعدل التى تتمتع به إسرائيل وناشد مسلمى الدول الأفريقية ومسيحييها زيارة إسرائيل فى سياحة دينية لأورشليم وكفر ناحوم وغيرها ولأن الأقباط شعب أفريقى نطلب من الرئيس نتنياهوا أن ينفذ حكم المحكمة العليا الإسرائيلية الذى حكمت بإرجاع دير السلطان وكنيستين مملوكتين للأقباط فى كنيسة القيامة بعد أن أستولى عليها الرهبان الأثيوبيين وكان مثلث الرحمات الأنبا باسيليوس مطران القدس  رفع دعوى للتنفيذ ولكنه مات بشبهه جنائية قبل تنفيذ الحكم بيوم واحد وبالرغم من الإغتصاب الأثيوبى للدير القبطى إلا أن الشعب الأثيوبى ما زال يلتصق بالكنيسة القبطية وعندما زرت اأورشليم إلتقطت صورا عديدة للأثيوبيين والأرتريين يعدون بالمئات يجلسون أمام الكنيسة القبطية فوق كنيسة القيامة  بالقرب من دير السلطان المغتصب (الصورة السفلى) إخترت هذه الصورة لأنها بالقرب من باب كنيسة القديسة هيلانة القبطية فوق كنيسة القيامة  ..  بدأ رئيس الوزراء نتنياهو صباح اليوم زيارته الرسمية إلى إثيوبيا وتم استقباله في القصر الوطني من قبل رئيس الوزراء الإثيوبي هايليمريم ديسالين حيث استعرض رئيس الوزراء حرس الشرف وتم عزف النشيدين الوطنيين للبلدين. ثم اجتمع رئيس الوزراء مع نظيره الإثيوبي بشكل منفرد وعقد لاحقا لقاء موسع شاركت فيه البعثتان. وبحثت البعثتان السبل لتوسيع رقعة التعاون بين البلدين في سلسلة من الملفات وعلى رأسها المياه والزراعة والاتصالات والسياحة والتعليم والخ. كما تم التوقيع على اتفاقيات ثنائية في مجال العلوم والتكنولوجيا والسياحة  وردا على سؤال وجه له قال رئيس الوزراء نتنياهو: "أفتخر بما قدمه اليهود الإثيوبيين للدولة. إنهم يشكلون دليلا حيا على علاقاتنا مع إثيوبيا وإفريقيا. هذا يتمثل بسفيرتنا إلى إثيوبيا (التي هاجرت إلى إسرائيل من إثيوبيا) وبعضوي الكنيست تمانو-شاطا وناغوسا (اللذين هاجرا أيضا منها إلى إسرائيل). بالطبع أريد أن أتلقى المساعدة من المواطنين الإسرائيليين الذين قدٍموا من إفريقيا بما يتعلق بتعزيز العلاقات. طرحت قضية أفيرا منغيستو (الذي يقبع في أسر حماس) أمام رئيس الوزراء الإثيوبي وطلبت مساعده في هذا الأمر. نحن نطرح دائما موضوع مواطنينا الأسرى والمفقودين في فرص مختلفة وطرحناه هنا أيضا. وبالنسبة لهجرة أبناء الطائفة اليهودية المتواجدين هنا – لدينا تعهدات ونحن نطبقها على أساس أسباب إنسانية ولم شمل. سيتم القيام بذلك في إطار الميزانية ونحن ملتزمون بذلك".

 ثم التقى رئيس الوزراء نتنياهو مع الرئيس الإثيوبي مولاتو تيشومي الذي عزم رئيس الوزراء في ختام اللقاء على مشاهدة أسدا ولبؤة في حديقة القصر. وقال رئيس الوزراء نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الإثيوبي: "سيدي رئيس الوزراء, أود أن أشكركم شخصيا على حفاوة استقبالي واستقبال حاشيتي في زيارتنا إلى إثيوبيا. وفي اللقاء الذي عقدناه قبل قليل قلتم شيئا يجسد بنظري كل الأمر – قلتم إن لإسرائيل مكانة خاصة في إثيوبيا ولإثيوبيا مكانة خاصة في إسرائيل. هذا صحيح جدا وهذه العلاقة بدأت قبل 3000 عام مع الملك شلومو وملكة سبأ وأقترح ألا ننظر 3000 عام أخرى من أجل تعزيز تلك العلاقات المتميزة. أفتخر شخصيا بأنني أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور إثيوبيا منذ أكثر من 30 عاما. لن ننتظر 30 عاما أخرى حتى الزيارة القادمة. إننا ملتزمون بتعزيز الشراكة والصداقة بيننا بطرق عملية. هذه ليست محاولة يتم القيام بها مرة واحدة أو مجرد تصريحات. هذا هو عبارة عن خطة للتعاون في مجالات مهمة بالنسبة لشعبينا. المجال الأول والأهم هو المجال الذي تطرقتم إليه وهو مجال الزراعة والمياه والمواشي والمحاصيل – ولكم, أيها رئيس الوزراء, خبرة كبيرة فيها. هذا ينبع من أبسط شيء وهو المياه ولإسرائيل خبرة كبيرة في هذا المجال. ولكن سيجرى تعاون في مجالات أخرى أيضا. نريد أن نشكل عدة أطقم مشتركة ستعمل سويا مع الحكومتين ولكن أيضا مع الشركات التجارية التي قد طوّرت قدرات خاصة في هذا المجال. تلك القدرات قد جُرُبت في إسرائيل وفي العالم وتلك الشركات ستعمل معكم ومع شركات إثيوبية. نتعهد بذلك. هذه السفينة تبخر اليوم من خلال هذا اللقاء بين رجال الأعمال من الطرفين. المجال الثاني هو الرقمية ومعناه هو تكنولوجيا المعلومات والفضاء والتعليم والطب الرقمي والمجالات الكثيرة الأخرى التي تغير العالم وإسرائيل تريد أن تعمل معكم فيها حينما تقومون بتطوير دولتكم ومجتمعكم. هنالك ايضا المجال الذي نفضّل جميعا ألا تكون لنا الحاجة بالتعاون فيه وهو مكافحة الإرهاب الذي يجتاح القارة الإفريقية والقارة الأوروبية والشرق الأوسط والعالم أجمع. وفي هذا المجال اكتسبنا, من باب الضرورة, الخبرات والقدرات المهمة لكفاحنا المشترك من أجل انتصار الحضارة على الوحشية وهذا ما نشاركه مع دول إفريقية أخرى ودول أخرى في كل أنحاء العالم. أعتقد أن تلك الجهود الرامية إلى حماية أمننا تربط بيننا أيضا. أخيرا, أود أن أقول إنني أتأثر جدا من أن التعاون مع إثيوبيا ودول إفريقية أخرى بات ينضج إلى درجة الاعتراف بأن جميع الدول الإفريقية دون استثناء تستطيع أن تستفيد من التعاون المتجدد مع إسرائيل. قلت ذلك سابقا وأقول ذلك الآن مرة أخرى – إسرائيل تعود إلى إفريقيا وإفريقيا تعود إلى إسرائيل. إنني أثمّن كثيرا دعمكم ودعم دول شرق إفريقيا لعودة إسرائيل إلى الاتحاد الإفريقي كدولة مراقبة. إننا نؤمن بإفريقيا وبأنه توجد لها امكانيات كثيرة. نريد أن نكون جزء من قصة نجاحكم وأود أن أشكركم مرة أخرى على لقاء رائع, لقاء غير قابل للنسيان, لقاء تاريخي. شكرا لكم, سيدي رئيس الوزراء".
 قال الرئيس الكينى "أوهرو كينيتا"، إنه سيسعى لضم إسرائيل إلى دول الاتحاد الأفريقى لتكون دولة مراقب بالاتحاد، للتأكيد على أهمية العلاقة بين إسرائيل وأفريقيا. وقال "كينيتا"، فى المؤتمر الصحفى المشترك، الذى عقد اليوم "الثلاثاء"، إن إسرائيل كانت فى الماضى عضوا مراقبا فى الاتحاد الأفريقى، ولكنها فقدت هذا المنصب فى عام 2002، موضحًا أن ضم إسرائيل ليس بالأمر الغريب، فهناك دول عضو مراقب بالاتحاد من خارج القارة، مثل السلطة الوطنية الفلسطينية. ومن جانبه شكر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الرئيس الكينى على تصريحاته الخاصة بإسرائيل واقتراحه بضم إسرائيل للاتحاد، قائلا إنه سيكون لهذا التطور مردود مهم وإيجابى على العلاقات الخارجية لإسرائيل.

This site was last updated 08/13/17