خان الأقباط

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

خان الأقباط فى الأراضى المقدسة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس  هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مشكلة دير السلطان
صحفى مسلم وكنوز الأقباط
دير الأنبا أنطونيوس
خان الأقباط
دير مار جرجس للراهبات
كنيسة العذراء بداخل ك. القيامة
كنيسةالملاك ميخائيل بـ  رام الله
كنيسه ودير مارزكا للاقباط بمدينه اريحا

 

خان الاقباط... من مصانع تقليدية الى منازل سكنية مكتظة..والضحية الاصالة والجودة!!

ميسة ابو غزالة/خاص/PNN- تاريخ نشر الخبر : 13/10/2009

داخل خان الأقباط كانت رائحة الجلود وأصوات ماكينات الخياطة تكسب طريق الخان شهرته منذ أن بني قبل مئات السنين..لكن هذا الخان ما عاد كما كان، محل وحيد تشبث بالماضي وأصر على ابقاء العراقة في هذا السوق رغم المد التجاري الصيني، والضائقة المعيشية التي تخنق المقدسيين. والخان اليوم الكائن في بالقرب من كنيسة القيامة  بالبلدة القديمة تحول الى منازل تأوي عشرات العائلات بعدما كان يضم عشرات مصانع الأحذية والحقائب، وهو وضع فرض على اصحاب المصانع، اما الاحتلال بتضييقه عليهم بالضرائب الباهظة، أو بالانفتاح التجاري وخصوصا على الصين التي لم تترك شيئا الا وصنعته، وسكانه يعانون من قلة النظافة والاكتظاظ الشديد وقلة المساحة. التاجر سعيد جودة صاحب محل لبيع الجلود وتوابعها وهو أحد المتاجر التي صمدت في الخان، قال أنه مقتصر الآن على بيع بعض الجلود وتوابع سروج الخيول وتصليح القطع الجلدية، وأضاف :

:"فتحت المحل بعد عام 1967 وكنت اصنع الحقائب والاحذية وتوابع الجلود، لكن اليوم ومع الانفتاح التجاري خاصة مع الصين تراجع الصناعات اصبحت فقط اصلح الجلود فالبيع قل بكثير عن الماضي". أما المواطن عيسى الطويل الذي كان والده يملك مصنعا كبيرا للاحذية في الخان تحول المصنع اليوم الى منزل يأوي 15 شخصا، وقال :"لقد كان ابي يصنع الاحذية الجلدية التي تتميز بالجودة العالية وبقي على هذا الحال 25 سنة، لكن تراكم ديون الضريبة التي وصلت الى ثلاثة ملايين ونصف المليون شيكل، اضافة الى حجز سلطة الضريبة على الاجهزة والماكينات عام 1996، اضطره الى بيع البضائع".

وأضاف :"لقد كانت مهنة ممتازة تعود على العائلة بالربح المادي الممتاز وقام والدي بتعليمي المهنة لكني لم امارسها بسبب وجود البضائع الصينية رخصية الثمن". واشار الى جودة الصناعة القديمة بالقزل :"في السابق كانت الاحذية تصمد لسنوات طويلة وتنتقل من أخ الى اخ، لكني اليوم اضطر لشراء الاحذية شهريا لاولادي بسبب رداءة الصناعة الحالية".

وتحدث الطويل عن معاناته بالعيش في منزل بالخان حيث قال:" نضطر للعيش في مساحة صغيرة كانت تستخدم مصنعا، فالايجارت مرتفعة ولا نستيطع دفعها، ونعاني من قلة النظافة في الحي لعدم الحفاظ عليها من قبل الساكنين اضافة الى تربية القطط والكلب داخله"، وأضاف :"

وهناك بركة كبيرة تتجمع بها مياه الامطار تجلب اليها الحشرات، وفي مرة لدغت ابنتي التي ولم تتجاوز حينها الاسبوع الثاني في بطنها". صاحب مصنع اخر اغلق منذ فترة طويلة المواطن احمد ابو صلاح يقول :"كان يحتوي خان الاقباط على حوالي 40 مصنعا جميعها للاحذية ولقد تم اغلاقها واحدا تلو الاخر بسبب تراجع الطلب على البضائع بعد انفتاح السوق على البضائع الصينية"، موضحا ان بضاعة سوق خان الاقباط كانت معروفة ومشهورة بجودتها وكانت يتم بيعها بالجملة للاسوق الاسرائيلية بشكل كبير. صاحب محل لكي الملابس الحاج محمد مسك يقول ان خان الاقباط هو احد املاك طائفة الاقباط في القدس ، وكان يستخدم قديما كنزل ثم حول الى مصانع للاحذية واليوم هو منازل مواطنين.

خان الاقباط والبركه التابعه للخان او بركه البطرك
Coptic pool and Coptic khan
 

This site was last updated 06/04/13