Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 البِـــــرّ

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 6508
القدس أثناء الإحتلال العثمانى
Untitled 6594
البــدء
الكلمة Logos
البِـــــرّ
Untitled 7577
Untitled 7578
Untitled 7579
أ
Untitled 7581

 

البِـــــرّ
معنى "البر"  فى اللغة العربية

معنى البر في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي البر: ( اسم )  صوت دعاء الغنم للعلف بَرّ: ( اسم )  الجمع : أبرار و بُرور  البَرُّ : ما انبسط من سطح الأرض ولم يُغَطِّه الماء 


 مفھوم
 البر فى  العھد القديم،

يوصف يهوه فى العهد القديم على أنه "قدوس" أو "بار
وهى. كلمة آرَام النَّھْرَيْن هى نفسھا تأتي من قصبة نھر كانت تُستخدم كأداة في البناء لتحديد الاستقامة الأفقية للجدران والأسوار.  أى أنها قصبة من عاب النهر الذى ينمو على ضفافه أتخذت كعلامة لقياس الإستقامة ولهذا قيل  فى (مز 45: 6): " كُرْسِيُّكَ يَا اَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ. "  أى أنه على أساس االبر الإلهى أو إستقامة الرب تقاس الإستقامة

لقد اختار لله ھذا التعبير ليُستخدم استعارياً للدلالة على طبيعته الذاتية البارة  أى فى الإستقامة نحو الخير . إنه الحافة المستقيمة (مسطرة) التي تُقاس نسبة لھا كلّ الأشياء. وإستقامته التى ستطبق مقياسها على جميع بنى البشر ھذا المفھوم يؤكد برّ لله، وأيضاً حقه في أن يدين.

 -  (عب 1: 8 ) القصبة والقضيب (أو الصولجان) في الليلة التي أُسلم المسيح فيها أخذه عسكر الوالي إلى دار الولاية، وللاستهزاء به ألبسوه رداءً قرمزياً ووضعوا إكليل شوك على رأسه ..لقد حكم البشر على أنفسهم  لأنه بهذا القضيب المستقيم سيقيس يسوع به مدى إستقامة الناس (برهم) فى يوم الدينونة  
 لقد خُلق الإنسان على صورة
الإله ومثاله فى بره أى فى إستقامته (انظر تكوين 1: 26- 27 & 5: 1 ، 3 & 9: 6)
6). خُلق الناس ليكونوا في شركة
قداسة وبر مع يهوه . كلّ الخليقة ھي مسكن للرب إذا أرادت أن تكون فى شركة بر وقداسة معه .. فقط يجب أن يعرفوه ويحبوه وأن يخدموه ساعيين أن يكونوا كمثاله إنه دائما يختبر إيمان البشر (تك 3) ولكن أبونا الأوليين سقطوا فى عدم الولاء بالطاعة العمياء فتمزقت العلاقة بين الإله وبنى البشر (تك 3 ) (رومية 5: 12- 21)
ولكن أعلن يهوه وعده فى العهد القديم  بأن يُصلح البشر ويسترد من أعطاهم الحياة من الموت الأبدى  (تكوين 3: 15) . ورأى انه لا نبيا ولا ملاكا يستطيع يقدر أن يفعل ذلك لأنها أكبر من صفاتهم وقدراتهم ففعل ذلك من خلال إرادته وابنه ذاته. ما كان البشر قادرين على رأب الصدع فكيف لساقد يقدر أن يقيم الساقطين (انظر رومية 1 : 18 - 3: 20)
بعد السقوط، كانت أول خطوة من قِبل
يهوه نحو الاسترداد ھي مفھوم العھد الذي يستند على شقين دعوته  وتجاوب البشر المؤمن التائب  المطيع. بسبب السقوط، صار البشر عاجزين عن القيام بالعمل بإستقامة  (انظر رومية 3 : 21- 31 ) (غلا 3) وكان كلمة يهوه هو العهد بالدم كذبيحة ليخلص الإنسان من عبودية المعوج إبليس ليكونوا أبناء ليهوه  وقد فعل ذلك ب:
1 -  إعلان البشر أبراراً بفضل عمل المسيح (أي البر القضائي أو الشرعي).

 2 -  تقديم البر مجاناً للبشر من خلال عمل المسيح (أي البر المنسوب).

3 - تأمين سُكنى الروح القدس الذي يُنتج براً (أي التشبه بالمسيح، واستعادة صورة يهوه التى كانت شكلا للإنسان ) في الجنس البشري.

وقد قطع يهوه مع اليهود عهدا قديما ومع كل الأمم عهدا جديدا ، لهذا يطلب تجاوباً ميثاقياً بحسب العھد وتنفيذا منا لبنوده ، وهناك إجراءات جزائية فى حالة عدم تنفيذ الإنسان للعهد الإلهى فقد قيل عن زكريا أنا كان سالكا فى بر قدام الرب  يُظھر لله مراسيم أو أحكام قضائية (أي يقدم مجاناً) ويُؤمن الوسيلة، ولكن يجب على البشر أن يسيروا فى إستقامة نحو الخير ولا يميلوا نحو الشر والسير بإستقامة يسمى برا  من خلال:
1 . التوبة... 2. الإيمان. ... 3. الطاعة في أسلوب الحياة. .. 4. المثابرة والصبر .
لذا فإن البر ھو عمل تبادلي ميثاقي بين لله وأسمى خليقته. بالاستناد إلى قدرة الرب وإعانته لنا ، وعمل المسيح، وتمكين الروح القدس، يجب على كلّ مسيحى أن يتجاوب معه شخصياً وبشكل مستمر على نحو ملائم. ھذا المفھوم يُدعى "التبرير بالإيمان”. يُعلنه لنا يهوه في الأناجيل، ولكن ليس باستخدام ھذه العبارات. يُعرِّفه بشكل رئيسي بولس، الذي يستخدم التعبير اليوناني "بر" بأشكاله المختلفة لأكثر من 100 مرة.


لكونه معلِّماً ربِّياً متمرِّساَ، يستخدم بولس التعبير (dikaiosunē) بمعناه العِبري كما يُستخدم في  الترجمة السبعينية اليونانية ، وليس من الأدب اليوناني. في الكتابات اليونانية، يكون ھذا التعبير يرتبط بأحد ما متوافق فى تصرفاته وأعماله أو متطابق مع عهود وتعاليم يهوه والمجتمع. وبالمعنى العِبري، يكون منفذا دائماً لعابير ميثاقية. يھوه إله بار أخلاقي . إنه يريد لشعبه أن يعكس بره أى إستقامته نكون باريين كما هو بار قديسيين كما هو قدوس مع الفارق طبعا . وفى العهد الجديد البشر المفديين يعطيهم يهوه روحه المقدسة كما أعطى نفخته لآدم يصبحون خليقة جديدة. ھذه الجدِّية ينتج عنھا أسلوب حياة جديد من القداسة . وبما أن إسرائيل العهد القديم كان ثيوقراطياً فلم تكن ھناك صورة واضحة تُظھر الفارق بين الدنيوي (معايير المجتمع) والمقدّس (إرادة لله). ھذا التمييز يتم التعبير عنه بالعبارات العِبرية واليونانية المترجمة إلى "عدالة" (بما يخص المجتمع) و"بر" (بما يتعلق بالدين) لأنه مجتمع دينى يحكم بالشريعة الموسوية  جامدة للبشرية التى سقطت بسقوط أدم وطرده من حضرة يهوه
فى العهد الجديد الإنجيل (البشرى السارة) ليسوع هو لجميع الشعوب وكل الأمم ھي أن الجنس البشري الساقط قد أُرجِع إلى الشِّركة مع لله. وھذا تحقق بفضل محبة لله ورحمته ونعمته؛ حياة الابن، وموته وقيامته؛ وشفاعة
الروح القدس واجتذابه الناس إلى الإنجيل. التبرير ھو عمل مجاني يقدّمه لله، ولكن يجب أن يؤدي إلى القداسة (وضع أوغسطين، الذي يعكس كلاً من توكيد الإصلاح على مجانية الإنجيل
وهناك فرق فى تعبيريين بين "بر لله" و " بر الإنسان" فالأول مطلق والثانى محدود ولكن الإثنين مرتبطين بمدى قوة عمل الروح القدس فى إنسان العهد الجديد وقوة تطبيق الشريعة فى العهد القديم

 

 إن كلّ الكتاب المقدّس، من تكوين 4 إلى رؤيا 20 ھو قصة عمل يهوه فى إرجاع البشرية التى كانت تحت حكم العدل إلى الشركة معه  الكتاب المقدّس يبدأ بيهوه والبشر فى الأرض (تك 1 , 2)  وينتھي الكتاب المقدّس فى نفس البيئة ألأرضية (انظر رؤيا 21 - 22)  إن هدف الإله واضح تماما هو إرجاع الإنسان إلى الصورة التى خلقها عليها التى هى صوره يهوه وعلى مثاله قبل السقوط  وقد إستعادها الإنسان يالفداء

المفردات اليونانية لـ "البر "

(1) الله بار (وھذا يرتبط عادة با لرب كقاضٍ أو ديّان). 
أ)  (رومية 3 : 26) ..   ب) 2 تس 1 : 6 -5 ) ج) ( 2 تيموثاوس 4: 8) .. د)  (رؤيا 16: 5)

 

(2) يسوع بارٌّ.

أ) (أعمال 3 : 14 & 7: 52 & 22: 14 14 (لقب للمسيّا) .. ب) :متى 27 : 19) .. ج) 1 يو حنا 2: 1، 29 & 3: 7)

 

(3) إرادة لله لخليقته ھي البر.

أ) (لاويين 19: 2) ... ب)  ( متى 5 : 48 (راجع 5: 17- 20)

 

(4) وسيلة لله في تأمين وتحقيق البر.

أ) (رومية 3 : 21- 31 ) .. ب) رومية 4 .. ج) (رومية 5: 6- 11) .. د) (غلاطية 3 : 6- 14) 

هـ)  أعطاھا لله: 1) (رومية 3: 24 & 6 : 23) .. 2) ( 1كور 1: 30) .. (أقسس 2: 8- 9)

 


و) تُقتَبل بالإيمان:
 1) (رومية 1: 17 & 3: 22 ، 26 & 4: 3، 5 ، 13 & 9: 30 & 10: 4، 6) .. 2) ( 2كور 21)

ز)  من خلال أعمال الابن:
 1) رومية 5 : 21) ... 2) 2كور 5: 21) .. 3) فيلبى 2: 6- 11)


(5)  إرادة يهوه أن يكون أتباعُه أبراراً.
 أ.) متى5 : 4- 48 & 7: 24 - 27) ... ب) ( رومية 2: 13 & 5: 1- 5 & 6: 1- 23) ... ج) (1تيمو 2: 22& 3: 16) ... هـ ) ( 1يو 3: 7) ... و) 1 بطرس 2: 24)

 

(6)  سيدين لله العالم بالبر.
 أ. ) أعمال 17: 31) ... ب)(2 تيموثاوس 4: 8)
8 : ب. 2 تيموثاوس 4
، تُعطى مجاناً للإنسان الخاطئ من خلال المسيح. 􀍿

 البر ھو صفة مميزة للإله  يتصف بها المسيحى مقلدا يسوع وھو:
1. مرسوم أو حكم قضائي من لله
2. عطية من لله
3. عمل المسيح
ولكنه أيضاً عملية أن يصبح المؤمن باراً يجب أن ننفذ تعاليم يسوع بنشاط وقوة وثبات،
 

 

 

This site was last updated 12/03/15