Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

زيارة بابا الفاتيكان لمصر والبيان المشترك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
معمودية الكاثوليك ومعمودية الأقباط

 

بابا الفاتيكان يهدي بابا الاقباط تمثال للمسيح الدجال الذي يقف على رجل واحده
زيارة بابا الكاثوليك لمصر والبيان المشترك

البابا تاوضروس يوقع البيان بدون الرجوع للمجمع 

المصيبه تمت البابا توضروس الثاني وافق علي الاعتراف بالمعموديه الكاثوليكيه وتم نشر الاتفاقيه الاصليه لمده 24 ساعه ثم تم حذفها عندما قويت عليه موجه الرفض لها ,وعلي فكره تم ضمنيا حذف لقب بابا عن توقيعه اسفل الاتفاقيه حيث كتب تواضروس الثاني بطريك الاسكندريه وكتب فقط لقب بابا امام اسم فرنسيس بابا روما بما يوحي بأن بابا روما هو الاعلي رتبه واصبح الشخص الوحيد المقلب بابا في العالم علما بأن بابا روما يخضع تحت رئاسته بطاركه كثيرين تابعين للكنيسه الكاثوليكيه فيكون لقب بطريك الاسكندريه مجرد بطريك اخر اضيف للمجموعه البابا توضروس الثاني وافق علي الاعتراف بالمعموديه الكاثوليكيه وتم نشر الاتفاقيه الاصليه لمده 24 ساعه ثم تم حذفها عندما قويت عليه موجه الرفض لها ,وعلي فكره تم ضمنيا حذف لقب بابا عن توقيعه اسفل الاتفاقيه حيث كتب تواضروس الثاني بطريك الاسكندريه وكتب فقط لقب بابا امام اسم فرنسيس بابا روما بما يوحي بأن بابا روما هو الاعلي رتبه واصبح الشخص الوحيد المقلب بابا في العالم علما بأن بابا روما يخضع تحت رئاسته بطاركه كثيرين تابعين للكنيسه الكاثوليكيه فيكون لقب بطريك الاسكندريه مجرد بطريك اخر اضيف للمجموعه

**********************************

بيــــــان مثير للجدل لسكرتارية المجمع  

هذا الجزء من المقالة هو عبارة عن تسجيل تاريخى موثق لما حدث أثناء زيارة البابا الكاثوليكى فرنسيس لمصر .. ويمكن القول ان هذه الزيارة كان لها آثار فى غاية الأهمية  هو أن الأقباط الأرثوذكس فى مصر شعروا بمحبة أخوتهم الكاثوليك ثانيا أن هذا الرجل الذى زار مصر هو أسطورة مسيحية لم ولن تتكرر مرة أخرى فى التاريخ المسيحى بهذه القامة الروحية مما أعطاه  شهرة عالمية واسعة وعلى صعيد وطنا مصر فقد أعطاها دعاية إعلامية واسعة ولا تقدر بثمن بأنها وطن الأمن والأمان فقد نقلت حوالى 150 قناة تلفزيونية زيارته غير مقالات وتعليقات وكالات الأنباء العالمية وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعى على شبكة الإنترنت ربما سيفتح أمام مصر مجالات سياحية أغلقها الإرهاب الإسلامى ونقول معه يارب إحمى بلدنا مصر وندخل على موضوع المعمودية المعلقة منذ قرون بين الكنيستين فقد نشرت الكنيسة القبطية بيان أصدرته سكرتارية المجمع المقدس  والانبا رافائيل للاقباط وللاكليروس يعلن عن النص الذى سيوقع عليه كل من البابا فرنسيس والبابا تاوضروس حول عدم إعادة المعمودية وذلك قبل ساعات فقط من زيارة بابا الفاتيكان لمصر فى 28- 29/4/2017م وفيما يلى نص البيان الكنسى : "طاعة لعمل الروح القدس الذى يقدس الكنيسة ويحفظها عبر العصور ويقودها لتبلغ الوحدة الكاملة التى صلى المسيح من أجلها ، نحن اليوم البابا فرنسيس والبابا تاوضروس الثانى كى نسعد قلب ربنا ومخلصنا يسوع المسيح وكذلك قلوب أبنائنا فى الإيمان ، نسعى جاهدين بضمير صالح نحو عدم إعادة سر المعمودية  الممارس فى كنيستينا للشخص الذى يريد الإنضمام للكنيسة الأخرى حسب تعاليم الكتاب المقدس ولإيمان المجامع الثلاث المسكونية فى نيقية والقسطنطينية  وأفسس .. ونطلث من الله ألآب أن يقودنا فى الأوقات وبالطرق التى يريدها الروح القدس إلى بلوغ الوحدة التامة لجسد المسيح السرى"  أ . هــ

وأدى نشر هذا البيان إلى حالة من الدهشة والإستغراب وعدم تصديق الشعب القبطى بأن قادة الكنيسة يتخذون مثل هذه الخطوة بشكل فجائى كأنهم يضعون الجميع شعبا وأكليروسا أمام الأمر الواقع بالتوقيع على مثل هذا البيان أثناء الزيارة .. يقصدون "وفعنا وخلصنا .. إضربوا راسكم فى الحائط" وغضب الكثيريين من الأقباط لدرجة أنهم قاموا بشتم وإهانة كل من نشر بيان سكرتير المجمع على صفحته فى الفيس بوك فائلين أنتم كذبة ولا يوجد مثل هذا البيان الكنسى وأنتم فبركتوا هذا البيان بينما هاجم بعض الأقباط البيان وقالوا : «هذا البيان مطاط، وغير واضح المعالم»، متسائلًا: «ما المقصود بهذا البيان.. هل تم توحيد المعمودية أم لا؟. وعلق شاب آخر قائلًا: «ما معنى أن يتم عقد اتفاقية كهذه فى الظلام لم نعرف عنها شيئًا، إلا من يومين دون الرجوع للمجمع المقدس، وأخذ قرار مسبق منه؟». وتسأل شاب من الكنيسة الأرثوذكسية قائلًا: «ما السبب فى عقد هذه الاتفاقية دون حضور الآباء الكهنة»... وغيره واليوم ننشر كل ما كتب حول هذا الموضوع ما عدا وجهة نظر الكنيسة القبطية العقائدية بالتغطيس فى المعمودية لأن الجميع يعرف هذه المعلومات العقائدية .. وتسائلت الفئة التى نشرت هذا البيان قائلة  .. هل قبول معمودية الكاثوليك يعنى البعد عن الإرث الأرثوذكسى  وكثلكة الكنيسة القبطية ؟ بعد تغيير طريقة إعداد الميرون .. إنه منذ قرون ترفض الكنيسة الأرثوذكسية معمودية الكاثوليك القائمة على سكب الماء (الرش) لا التغطيس الكامل فى الكنيسة القبطية ولا يرفض أحد التقارب مع إخوتنا الكاثوليك فى موضوع المعمودية ولكن البيان المشترك الذى وقع فى نهاية الزيارة أعطى إنطباعا ان هناك إتفاقا عاما فالكاثوليك عندهم معمودية بالتغطيس ومعمودية بالرش وعمومية النص الذى ورد فى البيان المشترك كان غامضا مبهما لم يكن محددا أى نوع من المعمودية وترك الباب مغتوحا لتعتمد الكنيسة القبطية التعميد الذى تم عندهم بالرش أيضا ( بسكب الماء على الرأس، ثم تتلى الصلوات) إن التوقيع على نص عام مثل هذا يعتبر ضد معمودية الإيمان الأرثوذكسى بالتغطيس فى الماء "ودفنا معه بالمعمودية"  (رو 6: 4) وهو منهج عقيدى وتقليد ضارب فى القدم منذ نزول يسوع نهر الأردن وكان التلاميذ أيضا يعمدون فى ذات النهر وسارت عليه الكنيسة الأرثوذكسية حتى الآن  وتعتبر المعمودية هى الباب الذى يدخل منه الإنسان للمسيحية ففي الكنيسة الأرثوذكسية يغطس الآباء الكهنة في كل كنيسة الأطفال، بشكل كامل، 3 مرات، داخل إناء ممتلئ بالماء، مرددين «الأب والابن والروح القدس»، ثم تتلى الصلوات.

كما أنه لم يرد فى النص موقف المعمد الكاثوليكى من سر الميرون وكذلك موضوع لاهوتى شائك أن الكاثوليك يقولون بإنبثاق الروح القدس من الآب والإبن بينما قانون الإيمان الأرثوذكسى ينص على أنه ينبثق من ألاب فقط .. وكان البابا تواضروس الثانى قد وعد البابا فرنسيس الأول ببحث إمكانية الاعتراف بمعمودية الكاثوليكية أثناء زيارته للفاتيكان فى شهر مايو عام 2013 وأصدر تواضروس قرارا فى يوليو 2013 بتشكيل لجنة بحثية من كبار أساقفة الكنيسة لإقرار واعتماد معمودية الكاثوليك تمهيدا للاعتراف بمعمودية باقى الطوائف المسيحية.الكنيسة الكاثوليكية تعمد بالرش وليس بالتغطيس  بالرغم من هذا اصدرت الكنيسة القبطية نصا سيتم التوقيع عليه بين الكنيسة الكاثوليكية والقبطية حول إعتماد المعمودية  بأنها صحيحة فى كلا الكنيستين القبطية والكاثوليكية .. وعدم إعادة سر المعمودية  الممارس فى كنيستينا للشخص الذى يريد الإنضمام للكنيسة الأخرى

من اروع واقوي التصريحات للأسد الانبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس  (العقيدة الارثوذكسية لا تتغير حسب العصر و واجب الشعب ان ضعف المعلمون لابد وان يثور الشعب عليهم من اجل التعليم ) بتاريخ 15-8-2015  البابا4

**********************************

الفرق كبير يا سادة بين "نسعى" و "قررنا"

بساعات قليلة قبل زيارة بابا الفاتيكان لمصر فوجئ الأقباط بالبيان السابق الذى أصدرته سكرتارية المجمع المقدس  والانبا رافائيل للاقباط عامة وللاكليروس خاصة   وبه عبارة تقول " نسعــــى جاهدين بضمير صالح نحو عدم إعادة سر المعمودية  ؟ بينما البيان المشترك الختامى  الحقيقى  الذى وقع عليه البابا فرنسيس الثانى , ألبطريرك الانبا تواضروس  بطريرك الكنيسة القبطية , ونشرته  صفحات ومواقع الفاتيكان واذاعة الفاتيكان, وجريدة الأهرام القاهرية وغيرها فى البند رقم "11" يقول  " بأننا قـــــررنا عدم إعادة سر المعمودية " وحدثت بلبلة كبيرة بين الأقباط لأن إعلام دولة الفاتيكان والذى يصر حتى الآن أن الكلمة "قررنأ " أما إعلام الكنيسة القبطية الذى تأخر بساعات حول نشر البيان المشترك الختامى الموقع عليه من الكنيستين والذى يصر حتى الان أن الكلمة محل المشكلة هى "نسعى" والأقباط اليوم يصدقوا مين ويكذبوا مين يصدقوا كنيستهم التى تقول  أن الكلمة "نسعى" أم الفاتيكان الذين يقولون أن الكلمة "قررنا" وأنه إعتراف متبادل بين الكنيستين بسر المعمودية ويبقى أن نسمع قول الـبابـا فـرنسيـس فى مؤتمر صحفى على متن الطائرة التى أقلته إلى روما السبت، 29/4/2017م بعد زيارته للقاهرة: إن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يقود كنيسته إلى الأمام، وإن هناك صداقة قوية تجمعهما، فضلا عن علاقات الصداقة والأخوة الوطيدة التى تربطه بالأرثوذكس ما يدعم التقارب بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام توطيد العلاقات بين الكنيستين ولا بد من متابعة السير قدما من لتخطى المشاكل القائمة، وأن الإعلان المشترك الذى وقع عليه أكد مسألة الاعتراف المتبادل بسر المعمودية "وقال الأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركى للكنيسة الكاثوليكية في مصر ( المعمودية سر من أسرار الكنيسة الذى تتفق عليه الكنيستين ولكن كان الخلاف في طريقة ممارسة هذا السر فبينما ترى الكنيسة القبطية ضرورة التغطيس في الماء ترى الكنيسة الكاثوليكية أنه يتم برش البابا فالخلاف في طريقة ممارسة السر وليس في السر ذاته وقد اتفق البابا فرنسيس والبابا تواضروس على صحة الطريقتين ) .. ثم خرج علينا الأنبا أرميا المسئول عن المركز الثقافى للكنيسة القبطية يقول : أن ما وقعت عليه الكنيستين  هو بيان مشترك وليس إتفاقيات  .. ونسأل اليوم كل مسئول فى الكنيسة القبطية يقول أنه لا توجد إتفاقية بين الكنيستين حول قبول المعمدين الكاثوليك  فى الكنيسة القبطية .. هل لو أتى أحد الكاثوليك لينضم للكنيسة القبطية ستعمدوه مرة أخرى أم لا ؟  إنه هناك بلا شك فرق كبير  فى المعنى  بين ( نسعى ) وبين ( قررنا )  ولكن قبول ألاخر أمر مهم أيضا ما دام هذا لا يخالف التعاليم الكتاب المقدس  

**********************************

ماذا تم خلف الأبواب المغلقة؟

لا أحد بعرف أين هى الحقيقة؟ هل هو ما أصدرته سكرتارية المجمع بأن قبول معمودية الكاثوليك سجلت بكلمة "نسعى" ثم وقع البيان المشترك وقد نقلت بنفسى نص البيان المشترك الموقع عليه كل من بابا الفاتيكان والبابا القبطى من موقع: إذاعة الفاتيكان 28/04/2017 م وفوجئت فى البند 11 بكلمة "قررنا" ولكن حدث أن قداسة البابا تاوضروس سافر فجأة إلى أيطاليا بعد حدوث هجوم شديد من الأقباط على توقيعة البيان المشترك  والمفاجأة التى لم تكن فى الحسبان أن إذاعة الفاتيكان غيرت كلمة "قررنا" بكلمة "نسعى" فى 6/5/2017 ,, فأين هى الحقيقة؟ وماذا تم خلف الأبواب المغلقة؟ .. لدى إحساس بأن هناك شئ أو خطأ ما !!! هل من أحد عنده إجابة شافية من المائة أسقف فى المجمع المقدس ؟

********************************** 

بدون رأى الشعب والمجمع وقع البابا  

تعددت آراء الشعب حول توقيع قداسة البابا على البيان المشترك إعتماد معمودية الكاثوليك فكان الرأى الأول : أن هذا القرار كان يجب ان يناقش شعبيا ومجمعيا فالكنيسة هى جماعة المؤمنين مما يوجب ضرورة أخذ راى الكنيسة كلها وليس كما رأينا إنفراد الرآسات بالقرارات المصيرية دونا عن المجمع والشعب .. الرأى الثانى : هو عمومية إعتماد معمودية الكاثوليك  .. الرأى الثالث : أنه بموجب لائحة المجمع المقدس وهو السلطة العليا فى الكنيسة , باعتبار الكنيسة القبطية الارثوذكسية , كنيسة مجمعية وليست بابوية  وان البابا فى ترتيب المجمع الاول بين متساويين  ان اتفاقية قبول المعمودية بين الكنيستين الارثوذكية والكاثوليكية  غير ملزمة للاكليروس والاقباط فى سائر انحاء الكرازة المرقسية  وقد أخذ البابا موافقة لجنة عامة من لجان المجمع والمتختصة بتوصياتت تقدم للمجمع حتى يقرها كقانون أخذ موافقة هذه اللجنة دون الرجوع للمجمع كله كما هو متبع وهى اللجنة المختصة بالموافقة على الاتفاقات التي تبرمها الكنيسة للاجتماع بدير الانبا بيشوى بوادى النطرون للنظر في الموافقة على صيغة الاتفاق من عدمه قبل زيارة البابا فرنسيس بأيام وضمت تلك اللجنة كل من الانبا بيشوى مطران دمياط والانبا توماس اسقف القوصية و الانبا ويصا مطران البلينا و الانبا دانيال أسقف المعادى و الانبا ابوللو أسقف جنوب سيناء و الانبا بافلى الأسقف العام بالإسكندرية والانبا يولوس الأسقف العام بمصر القديمة و الانبا مقار أسقف الشرقية و الانبا يؤانس أسقف اسيوط و الانبا اندرواس أسقف ابوتيج و الانبا بيمن أسقف نقادة وقوص و الانبا بولا أسقف طنطا أضافة الى الانبا رافائيل سكرتير المجمع وأجتمعت اللجنة برئاسة البابا تواضروس وهم لايتعدون اصابع اليد بينما خالفهم الرأى الأنبا بيشوى سكرتير المجمع السابق وإنسحب من الجلسة
وذلك بحسب قانون الجمع المقدس الذى ينص على  نصوص المادتين:
مادة 8 من الفصل الثالث من كتاب القرارات المجمعية إصدار 2011م صـ5، 6
"المجمع المقدس هو السلطة العليا التشريعية في الكنيسة وله أن يسن قوانين للكنيسة بما يتفق مع الإحتياجات الجديدة للكنيسة"
مادة 14
"يختص المجمع المقدس بتقنين العلاقات مع الكنائس الأخرى، في ضوء إيمان الكنيسة وتعليم آبائها".

السؤال كيف يوقع البابا إتفاقا مع الكاثوليك بهذا الحجم ولم يوافق عليه إلا بضعة أساقفة لا بتعدون أصابع اليد الواحدة أى ما يقرب من 4% من أساقفة المجمع ؟!!!!!!!

الرأى الرابع : قال الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن الوثيقة التاريخية التي وقَّعها البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الجمعة، خطوة هامة في سبيل الوحدة بين الكنيستين والاعتراف بالمعمودية الواحدة لكل منهما، وهي سر التأسيس في المسيحية. وأوضح جريش، في تصريحات صحفيه أنه وفقا للوثيقة يمكن للأرثوذكسي أن يتزوج من كاثوليكية، دون أن يضطر أحدهما لتغيير ملته والعماد مرة أخرى، ما سبب الكثير من المشكلات. ..

************************************

البابا تاوضروس لم يأخذ موافقة المجمع

أين البابا؟ لقد ترك الموضوع وذهب لإيطاليا وظن أن التوقيع على موضوع الممعمودية ذوبعة وستنتهى لعدم وجوده فى مصر .. قال الأستاذ عادل جرجس الصحفى فى مجلة روز إليوسف : لماذا لا تنشر الكنيسة الوثائق الاصلية التى وقع عليها البابا تواضروس والبابا فرنسيس حسماً للجدل الدائر وحفاظاً على وحدة الكنيسة والتوقف عن أصدار البيانات المتضاربة ؟ أم أن هناك فى الوثائق ما تخشى الكنيسة من نشرة وافتضاح أمرة ؟ أظن أن الكنيسة لن تنشر تلك الوثائق .. تعليق من صفحة أقباط مصر : حقـــا لماذا لا  ينشر البابا وسكرتارية المجمع أصل الوثيقة كبرهان على صدق النوايا حتى لا يعمل شيطان الشك فى رؤوس الأقباط وتمثلوا بيسوع عندما شك فيه توما .. هذه أفعال ثعالب صغيرة تفسد الكرم لقد بدأ الشرخ يتسع بين الرآسة الكهنوتية القبطية عن باقى الكهنة والأساقفة والشعب !!!! وفى تطور مفاجئ قال نيافة الأنبا إبرام أسقف الفيوم ورئيس دير الملاك غبريال بجبل النقلون العامر وعميد الكلية الاكليريكية السابق، حول الأزمة الأخيرة التى بدأت عقب الإعلان عن توحيد سر المعمودية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية :  لم يتم عرض الإتفاق على المجمع وإنما عُرض على مجموعة من أعضاء المجمع المقدس منهم مَن وافق ومنهم مَن اعترض. وكان يجب أن يتم عرضه على كل أعضاء المجمع، لأن كنيستنا لا تؤمن بعصمة الأب البطريرك ويجب أن يوافق كل أعضاء المجمع على أى قرار. رأيي الشخصى لا أوافق على عدم إعادتها أو قبولها بعد الحوار نُقر ما يتم قبوله أو رفضه. لازم مناقشة فى الاختلافات حتى نصل لحل يوافق تعاليم كنيستنا س: ما رأى نيافتكم فى البيان الذى أصدره نيافة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة عن المعموديات القانونية والصحيحة والأخرى الباطلة والتى من ضمنها معمودية الكاثوليك؟ ج: أنا مع هذا البيان جملة وتفصيلاً. س: البعض يقول أن المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس كان يقبل معمودية الكاثوليك فما رد نيافتكم على هذا الكلام؟ ج: قداسته كان يقبلها فى حالات استثنائية ضرورية مثل: سيدة كاثوليكية مُسنة سنها 70 عام وترغب فى الانضمام للكنيسة الأرثوذكسية صعب عليها التعميد من جديد نظراً لسنها وظروفها الصحية فكان يتم لها معمودية خاصة؛ كأن يرشمها قداسته بماء المعمودية ويدهنها بالميرون فقط. لكن هذه حالة خاصة وليست للجميع. س: ما تعليق نيافتكم على تصريحات الأنبا يوحنا قلته، ومفادها أن ما تم توقيعه هو اتفاق نهائى على توحيد المعمودية وليس سعى نحو عدم إعادتها؟ ج: كلام مرفوض ونطالبه بنشر الوثيقة الرسمية الأصلية التى تم توقيعها من قِبل الباباوين لتأكيد كلامه. س: على النقيض جاءت تصريحات بابا الفاتيكان اليوم فى ساحة القديس بطرس، والتى أكد فيها أنه وقداسة البابا تواضروس وقعا على بيان يتضمن السعى نحو عدم إعادة المعمودية بين الكنيستين، فما تعليقك نيافتكم على هذا التناقض والتضارب فى التصريحات؟ ج: الأفضل هو نشر البيان الرسمى الأصلى المُوقّع من قداسة البابا تواضروس وبابا الفاتيكان. س: هل حدث تغيير فعلى بعدما تم نشره عن توحيد المعمودية بين الكنيستين وعدم إعادتها؟ ج: لأ اطلاقاً. فقد قمت اليوم بتعميد سيدة كاثوليكية رغبت فى الانضمام لكنيستنا وسنظل هكذا حتى يتم الاتفاق بعد المناقشة. إذا كانت الكنيسة الكاثوليكية تقبل انضمام أرثوذكسى إليها بدون إعادة معموديته، فهذا شأنها. لكن بالنسبة لنا مازلنا متمسكين وملتزمين بضرورة إعادة المعمودية لمَن يرغب فى الانضمام لكنيستنا.  

********************************

انبا اغاثون اسقف مغاغه ومعمودية الكاثوليك

 كشف انبا اغاثون اسقف مغاغه والعدوه عن موقفه بشأن ما اثير حول الاعتراف بمعمودية الكاثوليك بعد توقيع وثيقه بين البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثانى . وقال اسقف مغاغه "منذ بدء المسيحية ، كانت هناك معموديات صحيحة وأخرى غير صحيحة وباطلة. والمعموديات القانونية الصحيحة ، التي تمت أو تتم في الكنائس ، التي بقيت وتمسكت بإيمان الكنيسة الجامعة ، ولم تنشق عليه سنة 451م ، أو بعد ذلك.وهي مثال كنائس العائلة الأرثوذكسية الشرقية وفي مقدمتها كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ، والكنيسة السريانية ، والكنيسة الأرمينية ، وفي هذه الكنائس المعمودية واحدة ، ولا تُعاد. فيوضح لنا أستاذنا الكبير القمص تادرس يعقوب : (( في كتابه : الروح القدس بين الميلاد الجديد ، والتجديد المُستمر )). فقال عن المعمودية التي تمت في هذه الكنائس التي بقيت وتمسكت ، بإيمان الكنيسة الجامعة ، ولم تنشق عليه سنة 451م أو بعد ذلك ، إن معموديتها قانونية وواحدة وصحيحة ولا تُعاد.وهذا هو قوله : (( كما نولد جسدياً مرة واحدة ، ولا تتكرر الولادة ، هكذا نولد روحياً مرة واحدة ، فلا يجوز تكرار المعمودية ، إنها ختم روحي ، أبدي ، يدخل إلى أعماق النفس ، لا تقدر الخطية أن تنزعه ، ولا الهرطقة أو الموت أن يحله. لهذا إن أخطأ أحد حتى إلى إنكار الإيمان ، عند عودته ، لا تُعاد معموديته ، لكنه بالتوبة ، يُعيد ثوبها النقي ، الذي أفسد نقاوته الأولى )). وتابع ثانياً- المعموديات غير القانونية ، وغير الصحيحة . هي التي تمت وتتم في كنائس ، التي لم تبقى ، ولن تتمسك بإيمان الكنيسة الجامعة ، بل انشقت عليه سنة 451م ، وبعد ذلك.وهي مثال الكنيسة الكاثوليكية ، وبقية الكنائس الغربية ، التي انشقت على إيمان الكنيسة الجامعة سنة 451م ، والكنائس التي انشقت منها بعد ذلك. وفي هذه الكنائس ، المعمودية غير قانونية وغير صحيحة وباطلة ، نظراً لانشقاقهم على إيمان الكنيسة الجامعة ، لذلك تتمسك كنيستنا ، بعماد من ينضم إليها من هذه الكنائس ، ولا يُحتسب إعادة معمودية ، بل هي معمودية أولى قانونية وصحيحة. وهذا هو قوله: (( أما عن مسألة عماد الهراطقة ، أي نوال السر المقدس بواسطة أحد الهراطقة أو المنشقين )). فقد أثيرت منذ القرن الثالث الميلادي ، وقد أدت هذه المشكلة إلى صراعات مُرة ، حتى في البلد الواحد. ففي مواجهة أسطفانوس أسقف روما ( 254 – 257م ) , الذي نادى بصحة معمودية الهراطقة.تزعم القديس كبريانوس – أسقف قرطاجنة – بشمال أفريقيا. بمجمع قرطاجنة سنة 257م ، فى القانون الأول منه , الرأي بعدم قانونية عماد الهراطقة والمنشقين ، باعتبارهم خارج الكنيسة وعمادهم باطل ، وإنه ينبغي حين يعود أحد المعمدين من أيديهم ، أن ينال المعمودية المُقدسة ، من يد الكنيسة ، دون أن يعد ذلك إعادة معمودية. واضاف الاسقف " لم يكن كبريانوس ، وأسطفانوس ، هم أول من تصارعوا بشأن معمودية الهراطقة ، وإعادتها من عدمه. فقد اختلفت الكنائس شرقاً وغرباً ، بشأن معمودية الهراطقة وإعادتها من عدمه. فكنائس آسيا الصغرى ، وكبادوكية ، وكليكية ، وغلاطية ، وسوريا ، ومصر ، وأفريقيا ، كانت تنادي وتقول: (( بأن معمودية الهراطقة ، مبنية على عقيدة خاطئة ، لهذا يجب إعادتها ، إن قبلوا الإيمان السليم الصحيح )). إلا أن كنيسة روما ، والكنائس الغربية : (( كانت تُعلم بأن كل معمودية ، كانت باسم الثالوث المقدس ، أو باسم يسوع المسيح ، هي صحيحة ، حتى وإن كان مصدرها من الهراطقة )). ولكن القس الغربي ترتليانس: كتب في القرن الثالث، رسالة إلى الهراطقة ، فاجتمع مجمع في أيقونية ، ومجمع في سناء سنة 230م ، تحت رئاسة فرمبليانس ، أسقف قيصرية : (( تقرر فيها عدم صحة الهراطقة )).وكان أسقف قرطاجنة إغرينوس : قد عقد مجمعاً كبيراً بقرطاجنه , ويعد المجمع الأول بقرطجانه , من سنة 217م – 223م : (( وقرر القرار عينه ، فكان يُعيد معمودية الهراطقة التائبين )). واكد انبا اغاثون " هكذا نرى أن التاريخ يثبت أن هذه المسألة ، كانت مستقرة ، في جوانب إعادة معمودية من عمدهم الهراطقة والمنشقون ، حتى يُقبلوا إلى الكنيسة الأم ، بناءً على عقيدة ثابتة.واستمر الخلاف حتى: (( مجمع نيقية المسكوني سنة 325م ، بترجيح رأي القديس كبريانوس– ورأي كنائس آسيا الصغرى – وكبادوكية – وكيليكية – وغلاطية وسوريا – ومصر – وأفريقيا، على رأي أسقف روما والكنائس الغربية التي تنادي بعكس ذلك ، وذلك في القانون الثالث النيقوي: الخاص بإعادة معمودية الهراطقة )). إذن فالأصل إن المعمودية الواحدة لا تُعاد ، لكن معمودية الهراطقة والمُنشقين ، عن إيمان الكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية ، لا تُحتسب معمودية قانونية ، ومن ثم يجب إعادتها. ومن هنا جاء موقف كنيستنا ، وكنائس بقية العائلة الأرثوذكسية ، متماشياً مع ما جاء ، فى مجمع قرطاجنة المحلي ، برئاسة القديس كبريانوس , وبقية المجامع المحلية ، وهكذا مع ما جاء في نيقية المسكوني 325م ، بعدم قبول معمودية الكنيسة الكاثوليكية وأمثالها ، لا لأنهم يعمدون بالرش أو اللمس ، بالرغم من إن لديهم كهنوتاً رسولياً ، بل لأنهم انشقوا عن إيمان الكنيسة الجامعة سنة 451م. وبهذا الانشقاق لم يعد الإيمان واحداً بيننا وبينهم مثال : بدعة الطبيعتين والمشيئتين لله المتجسد، بدعة انبثاق الروح القدس من الآب والابن ، بدعة المطهر ، بدعة خلاص غير المؤمنين ، بدعة الزواج المختلط بغير المؤمنين ... الخ. وبسبب هذه البدع وأمثالها ، أصبح الإيمان ليس واحداً ، بالتالي تُعمد كنيستنا وبقية كنائس العائلة الأرثوذكسية الشرقية ، كل من ينضم إليها ، من هذه الكنيسة وأمثالها ، لأن معموديتها السابقة غير قانونية وغير صحيحة وباطلة ، تنفيذاً لما ورد من قوانين في مجمع قرطاجنة المحلي سنة 257م ، برئاسة القديس كبريانوس ، وبقية المجامع المحلية , ومجمع نيقية المسكوني سنة 325م ، بحضور 318 بطريركاً وأسقفاً ، الذي يأمر بإعادة معمودية الهراطقة والمنشقين , فى القانون الثالث منه . وظلت كنيستنا متمسكة بهذه القوانين المجمعية ، وذلك بعماد الذين نالوا المعمودية ، في الكنائس التي انشقت على الكنيسة الجامعة ، حتى وقتنا هذا . وليس كما يدعي البعض ، بأن إعادة معمودية الكاثوليك ، وأمثالهم ، بدأت من الأرشدياكون حبيب جرجس – مدير الكلية الإكليريكية ، والمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث ، والمتنيح نيافة الأنبا غريغوريوس – أسقف البحث العلمي ، والقمص تادرس يعقوب ملطي ، وكثيرين غيرهم. هذا ادعاء لا صحة له ولا يعتمد ، على دليل واحد لأن موضوع إعادة معمودية الذين نالوا العماد في كنائس انشقت على الكنيسة الجامعة ، تم مناقشتها ، ودراستها وإقرارها ، في مجمع قرطاجنة المحلي سنة 257م , وبقية المجامع المحلية ، ومجمع نيقية المسكوني سنة 325م. لذلك علم بهذا الموضوع ، وكتب ودافع عنه ، كل من الأرشدياكون حبيب جرجس ، والمُتنيح قداسة البابا شنودة الثالث ، والمُتنيح نيافة الأنبا غريغوريوس ، والقمص تادرس يعقوب ملطي ، وكثيرون غيرهم. والكنيسة درستنا في الكلية الإكليريكية ، مادة اللاهوت المقارن ، وفيه كل هذا. وكشف انبا اغاثون عن وضع معمودية الروم الأرثوذكس فقال كانت هذه الكنيسة ، تابعة للكنائس التي انشقت عن إيمان الكنيسة الجامعة سنة 451م ، بسبب طبيعة السيد المسيح. وكنا نعمد كل من ينضم إلينا من كنيستهم ، حتى 3/6/1990م ، تمسكاً بما جاء من قوانين في مجمع قرطاجنة المحلي سنة 257م ، وبقية المجامع المحلية ، ومجمع نيقية المسكوني سنة 325م. وهذا التاريخ هو الذي أُقر فيه المجمع المقدس لكنيستنا برئاسة قداسة البابا شنودة الثالث. الاتفاق معهم حول طبيعة السيد المسيح ، وتم قبول معموديتهم والاعتراف بها ، لكن نرشم من ينضم إلينا منهم بالميرون ، وذلك بعد حوار مسكوني طويل لمدة سنتين ، بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية كنيسة الروم الأرثوذكس ، وقع على هذا الاتفاق ، رؤساء هذه الكنائس بتاريخ 23/6/1989

***************************************

ملاحظة قبل قراءة البيان الختامى للزيارة .. قبول معمودية الكاثوليك بالرش فى البند 11حتى يصدق الجميع أنه تم الإعتراف بمعموديتهم دون إطلاع جماعة المؤمنين


البيان المشترك لقداسة البابا فرنسيس ولقداسة البابا تواضروس الثاني -
المصدر : إذاعة الفاتيكان 28/04/2017 م
في ختام اللقاء المسكوني وقع البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثاني على إعلان مشترك هذا نصه:
1. نحن، فرنسيس، أسقف روما وبابا الكنيسةِ الكاثوليكيّة، وتواضروسَ الثاني، بابا الاسكندريّة وبطريرك كرسي القديس مرقس، نشكرُ اللهَ في الروحِ القدسِ لأنّهُ وَهَبَنا الفرصَةَ السعيدةَ لنلتقيَ مرّةً ثانية، ونتبادلَ العناقَ الأخويّ، ونتَّحِدَ معًا مجددًا في صلاةٍ مشتَرَكَة. إنّنا نُمجِّدُ العليَّ من أجلِ أواصرِ الأخوّة والصداقةِ القائمة بين كرسي القديس بطرس وكرسي القديس مرقس. إن حظوة وجودِنا معًا هنا في مصر، هي علامةٌ لصلابة علاقتِنا التي، سنة بعد سنة، تنمو في التقارب والإيمان ومحبّة يسوع المسيح، ربّنا. إننا نرفع الشكر لله لأجل مصر الحبيبة، "الوطن الذي يعيش فينا"، كما اعتاد أن يقول قداسة البابا شنودة الثالث، و"الشعب المبارك" (را. أشعياء 19، 25) بحضارته الفرعونيّة القديمة، والإرث اليوناني والروماني، والتقليد القبطي والحضور الإسلامي. إن مصر هي المكان الذي وَجَدت فيه العائلةُ المقدّسة ملجأ، وهي أرض الشهداء والقديسين.
2. إن أواصر الصداقة والأخوّة العميقة، التي تربطنا، تجد جذورها في الشركة التامّة التي جمعت كنائسَنا في القرون الأولى، والتي تم التعبير عنها بطرق مختلفة من خلال المجامع المسكونيّة الأولى، بداية من مجمع نيقيا سنة 325، ولمساهمة الشماس الشجاع، أحد آباء الكنيسة، القديس أثناسيوس الذي استحقّ لقب "حامي الإيمان". وقد تمَّ التعبير عن هذه الشركة من خلال الصلاة والممارسات الطقسيّة المماثلة، وتكريم نفس الشهداء والقدّيسين، ونمو الحياة الرهبانيّة ونشرها اقتداءً بمثل القدّيس أنطونيوس الكبير، المعروف بأبي الرهبان.
إن خبرة الشركةِ التامّة هذه، التي سبقت زمن الانفصال، تحملُ معنًى خاصًّا في الجهود الحاليّة لاستعادة الشَرِكة التامّة. فغالبيّة العلاقات التي جمعت، في القرون الأولى، الكنيسة الكاثوليكيّة بالكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، استمرّت حتى يومنا هذا بالرغم من الانقسامات، وقد أُعيدَ إحياؤها أيضًا مؤخّرًا. وهذا يحثّنا على تكثيف جهودنا المشتركة للمثابرة في البحث عن الوحدة المنظورة في التنوع، تحت إرشاد الروح القدس.
3. إننا نستحضر بامتنانٍ اللقاءَ التاريخيّ، الذي جرى منذ أربع وأربعين سنة خلت، بين سَلَفينا، البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث، بعناق سلام وأخوّة، بعد عقود عديدة لم تستطع فيها أواصر محبّتنا المتبادلة أن تعبّر عن ذاتها بسبب التباعد الذي نشأ بيننا. ويمثّل البيان المشترك، الذي تم توقيعه يوم 10 مايو 1973، حجر الزاوية لمسيرتنا المسكونيّة، وقد شكّل نقطة الانطلاق لإنشاء لجنة الحوار اللاهوتي بين كنيستينا، التي أعطت العديد من النتائج المثمرة وفتحت الطريق أمام حوار أوسع بين الكنيسة الكاثوليكيّة وكل أسرة الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة. في ذلك البيان، أقرت كنيستانا، تماشيًا مع التقليد الرسولي، بأنهما يعلنان "ذات الإيمان بالإله الواحد والمثلث الأقانيم" و"ألوهية ابن الله الوحيد... إلهٌ حقٌّ نسبةً لألوهيّته، وإنسانٌ حقُّ نسبةً لبشريّته". وقد تمّ الاعتراف أيضًا "أن الحياة الإلهيّة قد أُعطِيت لنا عبرَ الأسرارِ السبعة، وتتغذّى بها"، وأننا "نكرّم العذراء مريم، أمّ النور الحقيقي"، "والدة الإله".
4. نستحضر بامتنانٍ عميقٍ أيضًا لقاءنا الأخويّ في روما بتاريخ 10 مايو 2013، وتعيين يوم 10 مايو، كيومٍ نتعمق فيه كلّ عام بالصداقة والأخوّة التي تجمع كنيستينا. إن روحَ التقاربِ المتجدد هذا، قد سمحَ لنا أن ندرك مجدّدًا أن الرباط الذي يجمعنا قد نلناه من ربّنا الواحد يوم معموديّتنا. فبفضل المعموديّة، في الواقع، نصبح أعضاءَ جسدِ المسيحِ الواحد الذي هو الكنيسة (را. 1 كورنثوس 12، 13). إن هذا الإرث المشترك هو أساس مسيرة سعينا المشترك نحو الشركة التامّة، بينما ننمو في المحبّة والمصالحة.
5. إنّنا نعي أن طريق سعينا ما زال طويلًا أمامنا، غير أننا نستحضر الكم الكبير مما قد تمّ إنجازه حتى الآن بالفعل. إننا نتذكر، وبشكل خاص، اللقاء بين البابا شنودة الثالث والقدّيس يوحنا بولس الثاني، الذي أتى كزائر إلى مصر أثناء اليوبيل العظيم لسنة الـ 2000. ونحن عازمون على اتّباع خطواتهما، مدفوعين بمحبّة المسيح، الراعي الصالح، وبالاقتناع التام بأن الوحدة تنمو فيما نحن نسير معًا. لنستمدّ قوّتنا من الله، المصدر الكامل للشركة وللمحبّة.
6. إن هذه المحبّة تجدُ تعبيرها الأعمق في الصلاة المشتركة. فعندما يصلّي المسيحيّون معًا، يدركون أنّ ما يجمعهم هو أعظم كثيرًا ممّا يفرّق بينهم. إن توقنا للوحدة هو مستوحى من صلاة المسيح: "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا" (يوحنا 17، 21). فلنعمِّق جذورنا المشتركة في إيماننا الرسوليّ الأوحد عبر الصلاة المشتركة، باحثين عن ترجمات مشتركة "للصلاة الربانية"، ومن خلال التوصل إلى تاريخ موحّد لعيد القيامة.
7. وفيما نخطو نحو اليوم المبارك الذي فيه سنجتمع معًا أخيرًا حول مائدة الربّ الإفخارستيّة نفسِّها، يمكننا بالفعل منذ الآن أن نتعاون في مجالات كثيرة وأن نظهر، بشكل ملموس، عمق الغنى الذي يجمعنا بالفعل. فباستطاعتنا معًا أن نقدّم شهادة مشتركة عن القيم الأساسيّة، مثل القداسة، وكرامة الحياة البشريّة، وقدسية سرّ الزواج والعائلة، والاحترام تجاه الخليقة بأسرها التي عهد الله بها إلينا. فأمام العديد من التحدّيات المعاصرة، مثل العلمنة وعولمة اللامبالاة، فإننا مدعوّون إلى إعطاء إجابة مشتركة ترتكز على قيم الإنجيل وعلى كنوز التقاليد الخاصّة بكلٍّ من كنيستينا. وفي هذا الصدد، فإننا متحمسون للشروع بإجراء دراسة أكثر عمقًا لآباء الكنيسة الشرقيّين واللاتين، وتعزيز التبادل المثمر في الحياة الراعويّة، لا سيما في التعليم المسيحيّ وفي تبادل الغنى الروحي بين المجامع الرهبانية والجماعات المكرسة.
8. إن شهادتنا المسيحيّة المشتركة هي علامة مصالحة ورجاء ممتلئة نعمة للمجتمع المصري ومؤسّساته، وبذرة غُرِستْ لتعطي ثمارَ عدالةٍ وسلام. وإذ نؤمن بأنّ كلّ الكائنات البشريّة قد خُلِقَت على صورة الله، نسعى جاهدين إلى الصفاء والوئام عبر التعايش السلميّ بين المسيحيّين والمسلمين، الأمر الذي سيشهد لرغبة الله في وحدةِ وتناغمِ الأسرة البشريّة بأسرها، وفي المساواة بالكرامة بين كافة البشر. إننا نتشاطر الحرص على رخاء مصر ومستقبلها. لكلّ أعضاء المجتمع الحقّ والواجب بالمشاركة الكاملة في حياة الأمة، متمتعين بالمواطَنة والتعاون الكاملين والمتساويين في بِنَاء وطنهم. فالحرّية الدينيّة، التي تتضمّن حريّة الضمير، المتجذّرة في كرامة الشخص، هي حجر الأساس لباقي الحرّيات. إنّها حقّ مقدّس وغير قابل للمساومة.
9. لنكثِّف صلاتنا المتواصلة من أجل جميع مسيحيّي مصر والعالم بأسره، وخاصة في الشرق الأوسط. فالخبرات المأساويّة والدم المسفوك لإخوتنا المُضّطَهَدين، الذين قُتِلوا لسبب وحيد وهو كونهم مسيحيين، تذكّرنا أكثر من أيّ وقت مضى، أن مسكونيّة الشهداء توحّدنا وتشجّعنا على السير على درب السلام والمصالحة، كما كتب القدّيس بولس: "إِذا تَأَلَّمَ عُضوٌ تَأَلَّمَت مَعَه سائِرُ الأَعضاء" (1 كورنثوس 12، 26).
10. إن في سرّ يسوع، الذي مات وقام من بين الأموات حبًا بالبشر، يكمن محور قلب مسيرتنا نحو الشركة التامة. والشهداء، مرّة جديدة، هم الذين يرشدوننا. فكما أنّ دم الشهداء كان في الكنيسة الأولى بذارًا لمسيحيّين جدد، ليكن الآن أيضًا، في أيامنا هذه، دمُ الكثير من الشهداء، بذارَ وَحَدَّةٍ بين جميع تلاميذ المسيح، وعلامةَ وأداةَ شركة وسلام للعالم.
11. طاعةً لعمل الروح القدس، الذي يقدِّس الكنيسة ويحفظها عبر العصور، ويقودها لبلوغ الوحدة ‏التامّة - التي صلى المسيح من أجلها:
نحن اليوم، البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثاني، لكي نسعد قلب ربنا يسوع، ‏وكذلك قلوب أبنائنا وبناتنا في الإيمان، فإننا نعلن، وبشكل متبادل، بأننا قررنا عدم إعادة سر المعمودية الذي تمَّ منحه ‏في كلٍّ من كنيستينا لأي شخص يريد الانضمام للكنيسة الأخرى. إننا نقرُّ بهذا طاعةً للكتاب المقدس ولإيمان ‏المجامع المسكونية الثلاثة التي عُقدت في نيقية والقسطنطينية وأفسس.‏
نسأل الله الآب أن يقودنا، في الأوقات وبالطرق التي سيختارها الروح القدس، نحو بلوغ الوحدة ‏التامة في جسد المسيح السري.‏
12. دعونا، إذًا، نسترشد بتعاليم بولس الرسول ومثاله، الذي كتب: "مُجْتَهِدِينَ أَنْ تَحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلاَمِ. جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضاً فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ. رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، إِلَهٌ وَآبٌ وَاحِدٌ لِلْكُلِّ، الَّذِي عَلَى الْكُلِّ وَبِالْكُلِّ وَفِي كُلِّكُمْ" (أفسس 4، 3 – 6).

رأي نيافة الانبا غريغوريوس الرافض لقبول معمودية الكاثوليك

المعموديات الَّتِي تُقِرُّهَا كَنِيسَتِنَا
✠ الأَقْبَاطُ الأرثوذكس (مِصْرُ)... السَّرَيَانُ الأرثوذكس (سُورِيَّةُ)... الأَرْمَنُ الأرثوذكس (أَرْمَنِيَّا). هؤلاء لَهُمْ شَرِكَةٌ رُوحِيَّةً إيمانية تُجِيزُ وَتُبِيحُ شَرِكَةَ جُمَعٍ أَسْرَارَ الكَنِيسَةِ لِجَمِيعِ أَعْضَاءِ هَذِهِ الكَنَائِسِ.
✠ الرَّوْمُ الأرثوذكس، الرُّوسُ الأرثوذكس، نَقْبَلُ اِعْتِمَادَ معموديتهم لِأَنَّ قَانُونَ الإِيمَانِ هُوَ بِعَيْنِهِ فِي الكَنِيسَتَيْنِ. وَلَكِنْ يُتَطَلَّبُ دَهْنُهُمْ بالميرون ٣٦ مَوْضِعٍ حَسَبَ طَقْسِ كَنِيسَتِنَا فِي حَالَةِ اِنْضِمَامِ أَحَدِهُمْ وَتَعْتَبِرُ هَذِهِ الكَنَائِسُ مِنْ عَائِلَةٍ الكَنَائِسَ الخلقدونية الَّتِي تَتْبَعُ الطَّقْسَ البِيزَنْطِيَّ وَهُمْ لَا يَقْبَلُونَ الإِضَافَةَ الَّتِي أَضَافَتْهَا الكَنِيسَةُ الكَاثُولِيكِيَّةُ فِي قَانُونِ الإِيمَانِ وَبِسَبَبِهَا اِنْسَلَخُوا عَنْهُمْ سُنَّةٌ ١٠٥٤م.
✠ أما الرُّوم الكَاثُولِيكُ... السَّرَيَانُ الكاثوليك... اللاتين الفرنسييسكان... الموارنة. كُلُّ هَذِهِ الطَّوَائِفِ كَاثُولِيكِيَّةٌ تُتْبَعُ الكَنِيسَةُ الرُّومَانِيَّةَ الكَاثُولِيكِيَّةَ... وَكَنِيسَتِنَا تَحْتَرِمُ الكَنِيسَةَ الرُّومَانِيَّةَ الكَاثُولِيكِيَّةَ بِصِفَتِهَا كَنِيسَةٌ رَسُولِيَّةً تُؤْمِنُ وَتُمَارَسُ جَمِيعُ الأَسْرَارِ السَّبْعَةُ. إِلَّا أَنْ إِذَا أَرَادَ أَحَدَ مِنْ اِتِّبَاعِ الكَنِيسَةِ الرُّومَانِيَّةَ الكَاثُولِيكِيَّةَ التَّنَاوُلُ أَوْ الزَّوَاجُ فِي الكَنِيسَةِ الأرثوذكسية، فَكَنِيسَتِنَا تَشْتَرِطُ فِي هَذِهِ الحَالَةِ العِمَاد مِنْ جَدِيدٍ عَلَى أَسَاسِ قَانُونِ الإِيمَانِ الأرثوذكسي وَطِبْقًا لِلطَّقْسِ القُبْطِيِّ. وَغَيْرَ خَافَ أَنَّ صِيغَةَ قَانُونِ الإِيمَانِ الأرثوذكسي تَخْتَلِفُ عَنْ صِيغَةِ قَانُونِ الإِيمَانِ فِي الكَنِيسَةِ الرُّومَانِيَّةَ الكَاثُولِيكِيَّةَ مِنْ حَيْثُ إِضَافَةٌ "وَالاِبْنِ" فِي قَضِيَّةِ اِنْبِثَاقِ الرُّوحِ القُدْسُ مِنْ الأَبِ.

 الفَرْقُ بَيْنَ معمودية الأرثوذكس والكاثوليك
الأَمْرُ الأول: هُوَ أَنَّ المعمودية الكَاثُولِيكِيَّةُ بِتَكَوُّنٍ عَلَى قَانُونِ إِيمَانِ فِيهِ تَعْبِيرَ رَفْضِهِ وَهُوَ إِضَافَةٌ "وَالاِبْنُ"، الرُّوحُ القُدْسُ مُنْبَثِقٌ مِنْ الآب وَالاِبْنُ، وَهَذِهِ الإِضَافَةُ يَنْتِجُ عَنْهَا أَنَّهُ يُوجَدُ جَوْهَرَيْنِ فِي الثَّالُوثِ القُدُّوسُ، وَهَذِهِ الإِضَافَةُ فِيهَا خَلْطٌ لَاهُوتِيٌّ بَيِّنُ الاِنْبِثَاقِ وَالإِرْسَالِ، الاِنْبِثَاقُ فَعَلَ أَزَلِي وَالإِرْسَالَ فَعَلُ زَمَنِي... "وَمَتَّى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ فَهُوَ يَشْهَدُ لِي" يو١٥: ٢٦ هُنَا يَتَكَلَّمُ عَنْ عَطِيَّةُ الرُّوحَ القُدْسُ الُمعطاة يَوْمُ الخَمْسِينَ هَذِهِ مَوْهِبَةٌ الرُّوحُ القُدْسُ الَّتِي وَهَبَهَا اللهُ لِتَلَامِيذِهُ جَعَلَتْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ وَمِنْ أَجْلِ هَذِهِ كَانَتْ العَلَامَةَ الوَاضِحَةَ ألسَّنَةَ مِنْ نَارٍ نُزِّلَتْ اِسْتَقَرَّتْ عَلَى رَأْسِ كُلٍّ مِنْهُمْ. فَلَا نَخْلِطُ بَيْنَ الرُّوحِ القُدْسَ أقنومياً يَعْنِي ذَاتِياً وَمَا بَيْنَ مَوْهِبَةِ الرُّوحِ القُدْسُ. فَالاِنْبِثَاقُ هُوَ فَعَلِّ أَزِلِّي أَمَّا الإِرْسَالُ فَهُوَ فَعَلُ زَمَّنِي.
✠ وَتَعْبِيرٌ مَنْ الآب وَالاِبْنُ هَذَا التَّعْبِيرُ يَقُودُ إِلَى الاِعْتِقَادِ بِوُجُودِ مَصْدَرَيْنِ فِي الثَّالُوثِ القُدُّوسَ وَهَذَا مَبْدَأٌ يَتَعَارَضُ مَعَ الوَحْدَانِيَّةِ لِأَنَّ الرُّوحَ القُدْسُ لَمَّا يَبْقَى مُنْبَثِقٌ مِنْ الآب وَبَعْدَيْنْ مُنْبَثِقٌ مِنْ الاِبْنِ يَبْقَى فِيهِ أَصْلَيْنِ هُنَا، وَهَذَا مَبْدَأٌ يَتَعَارَضُ مَعَ وَحْدَانِيَّةِ اللهِ. وَهَذِهِ المُشْكِلَةُ هِيَ الَّتِي قَادَتْ إِلَى اِنْفِصَالِ الكَنَائِسِ البِيزَنْطِيَّةِ الخلقدونية مِنْ أُسْرَةِ الكَنَائِسِ الخلقدونية وَهِيَ الكَنَائِسُ الغَرْبِيَّةَ، فَفي سَنَةُ ١٠٥٤ لِلمِيلَادِ اِنْفَصَلَتْ الكَنَائِسُ البِيزَنْطِيَّةَ (اليُونَانُ وَالرُّوسُ وَمَنْ إِلَيْهُمْ) عَنْ الكَنَائِسِ الغَرْبِيَّةِ وَاِنْفَصَلُوا بِسَبَبِ هَذِهِ الإِضَافَةِ الَّتِي أَضَافَتْهَا الكَنِيسَةُ الرُّومَانِيَّةَ الكَاثُولِيكِيَّةَ عَلَى قَانُونِ الإِيمَانِ.
الأَمْرُ الثَّانِي: إِنَّ الكاثوليك يُؤَخِّرُوا سِرَّ الميرون أَمَّا كَنِيسَتِنَا تَصِرْ عَلَى مِنَحٍ سِرَّ الميرون أَوْ التَّثْبِيتُ بَعْدُ المعمودية مُبَاشَرَةُ وَدِّهِ تبعاً لِكَلَامِ المَسِيحِ نفسه "إِذَا خَرَجَ الرُّوحُ النَّجِسُ مِنَ الإِنْسَانِ يَجْتَازُ فِي أَمَاكِنَ لَيْسَ فِيهَا مَاءٌ يَطْلُبُ رَاحَةً وَلاَ يَجِدُ. ثُمَّ يَقُول: أَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي الَّذِي خَرَجْتُ مِنْهُ. فَيَأْتِي وَيَجِدُهُ فَارِغاً مَكْنُوساً مُزَيَّناً. ثُمَّ يَذْهَبُ وَيَأْخُذُ مَعَهُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ أُخَرَ أَشَرَّ مِنْهُ فَتَدْخُلُ وَتَسْكُنُ هُنَاكَ فَتَصِيرُ أَوَاخِرُ ذَلِكَ الإِنْسَانِ أَشَرَّ مِنْ أَوَائِلِه" مت١٢: ٤٣ فَإِعْطَاءٌ الميرون بَعْدُ المعمودية مُبَاشَرَةً فَنلْحَقُ نَقْفِلُ المَنَافِذَ الَّتِي مُحْتَمَلٌ أَنَّ الشَّيْطَانَ يَعُودُ وَيَدْخُلُ إِلَى الإِنْسَانِ مِنْهَا.
الأَمْرُ الثَّالِثُ: الكاثوليك يُعْمَدُوا بِالرَّشِّ وَأَيْضًا تعميد الجَنِينُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ

نقلا عن فيكتور الديب

هروب  الأنبا رفائيل بزيارة دول المهجر والبابا تواضروس بحجة إجراء عملية فى ألمانيا بعد هزيمته فى تصوبت للأساقفة ضد عدم إعادة معمودية الكاثوليك بـ 101 أسقف وعارضه 2اسقفين وهما الأنا تواضروس والأنبا رفائيل فى جلسات مجمع نوفمبر 2017م ايقونة مسيحيو مصر: زمن الهروب من دفاع عن ايمان الكنيسة القبطية (1) وعجبت للهاربان
2017/12/07
كتبه : نادر اميل
انفذ مجمع الكنيسة القبطية الارثوذكسية و يوم 18 نوفمبر , بهزيمة منكرة لانصار الوحدة مع الكاثوليك على حساب ايمان الكنيسة القبطية الارثوذكسية .
ولانهم يدركون ان تداعيات نشر مسيحيو مصر لارقام التصويت المخالف لهم, سيجلب لهم عارا موقنا فى اوساط الاكليروس والاقباط.
هرع احدهم, بعد ساعات من حفل تنصيبه الذى ابدل محل الجلسة الختامية للمجمع , وسافر للحجيج الى فيينا, وملئت اللجان الاليكترونية الخاصة به والتى ينفق عليها من اموال فقراء الكنيسة , بان ملئت الدنيا اشاعات ان هناك عملية خطيرة فى الظهر , وعلى طريقة التلميع الورنيشى للسياسيين والفنانين, خرجوا بعبارات , صلوا له , ربنا يشفيه , وخد عندك , من جمل الاستعطاف , لكى تتبدل عن جمل المدافعين عن ايمان الكنيسة , كيف سمحت لنفسك ان تقدم مشروع قرار يجيز الموافقة على معمودية الكاثوليك للمرة الثانية على حساب ايمان الكنيسة التى تسلمتها؟
ولان الاعتياد عنهم معروف , فقد اقروا بالحقيقة , بعد مااشاعوه من تلميع, واذا بالعملية الخطيرة , كما قالوا فى صفحاتهم الرسمية , ( تدخل بالميكرسكوب) حاجة كده الناس بتعملها فى المستشفى العام فى مصر , وبيخرجوا على رجليهم بعد كام ساعة, وهما قالوا احتاجت 4 ايام فى المستشفى؟؟وياحبة عينى يحتاج اسبوعان نقاههههههههه؟
ولان الاشاعات اسلوب حياه, الميكرسكوب ده ماتعملش فى المانيا , الميكرسكوب ده اتعمل فى الجزء الالمانى فى سويسرا المشرف عليها الاسقف جابريل, الطواف المتخصص فى حجيجه الى فيينا سنويا لاكثر من مرة ؟ ومع ذلك بيخرجوا يقولوا المستشفى فى المانيا؟ وياالبى عليهم من غياب الشفافية وشىء ثانى معروف فى المسيحية اسمه الصدق.
العبارة كلها باختصار , هو الهروب من تداعيات رفض قراره من قبل مجمع الكنيسة للمرة الثانية والخاص بمعمودية الكاثوليك , واجباره من جهة ما , على الغاء الجلسة الختامية علشان الفاتيكان مايغضبش
وللاسف الكاثوليك مرمطوا الكنيسة فى السوشيل ميديا بهدلوا الكنيسة القبطية وقالوا بتقع وهاتتمحى وهراطقة وشحاتين , وهو ولا كانه مسؤول ولا موجود, بس عمل رسائل وطنية كثيرة , ولكن الراجل ملهوش دعوة بالكنيسة ولا كانه هنا؟
وفى الاغلب الاعم هايجى قبل عيد راس السنة باسيوعين علشان هانخش فى الاحتفالات , وهانقول سنة حلوه وكل سنة وانت طيب وبعدين على كنيسة العاصمة الادارية رايحين ؟ وتبقه خلصت حكاوى الايمان والطوائف ووجع الدماغ بالنسبة له؟.. طبعا واهم كبير.
الصديق الثانى , الارثوذكسى الذى اصبح يظهر هنا وهناك ( ارثوذكسى فيه غش)بعد المجمع المقدس, ولانه كما قال اعلام الفاتيكان نفسه انه داعم للبطريرك, خد شنطته وعمل وبيعمل لغاية اللحظة ديه جوالات يزور فيها اقباط اسماهم( اقباط الشتات) من تجليس اساقفة فى اوربا , الى رحلة فى ايرلندا , لم يلتقى فيها اسقفها, ثم الى البحرين وعمل قداسات وعظات يومين فى كنيسة انجيلية , وحفلة فى فندق فخيم( اصلهم فى الشتات) وبعد كده طلع على اللوز والجوز فى الكويت, ونفس القصة , ومنها الى العراق الشقيق, وطبعا هايطلع بعد كده على الامارات بلد حسن الضيافة ونعمه الشنط, وممكن بعد كده نشوف استراليا, ومن هناك ممكن اقول نشيد ( عقيدتنا الارثوذكسية لايمكن نتنازل ولانبيع ولاب....) وهو كل شويه يوقع ويدعم الاعترافات اياها. والغلابة الاقباط يكتشفوأ انه ( ارثوذكسى فيه غش ليهم)
يعتقدان الاثنان ان الهروب نعمه, وان الحديث بلغتان مهارة , والاشاعات احلى من التجارة , واللجان الالكترونية اللى من انبا رويس والمرقسية بكلوت بك شغاله نار بفلوس فظيعه, وسلمى على الفقراء وبتوع الارثوذكسية , يروحو ياكلوا مهلبية
عجبت لهم, واشفق عليهم, لقد سقطت اوراق التوت , وسقطت الاقنعه, واصبح الاقباط يدركون كثيرا جدا من حقائق الامور , وللكنيسة رب يحميها وللارثوذكسية رجال فى المجمع المقدس يدافعون عنها بهدوء ودون صدام, ويعرفون ان الرب قريب

ايقونة مسيحيو مصر: زمن الهروب من دفاع عن ايمان الكنيسة القبطية (2) وعجبت ايضا للخائفون والمحرضون..نحن نكشف رسائلهم
مسيحو مصر 2017/12/07 كتبه : نادر اميل اما ( الخائفون)أو ( المرتعشون) والذيين يخافون القيام بمسؤولياتهم الضميرية فى الدفاع عن الايمان والتعليم والعقيدة , وفضلوا ان يناشدوا الخدام والخادمات لعمل الجروبات على بالسويشيل ميديا , لكى يقوموا بدورهم فى نشر كل مايدافع عن الايمان الارثوذكسى ؟ربما بسبب تقدم العمر بهم, او خشية مزيد من البطش فى ابعادهم عن المواقع العامة؟ااو ربما لانهم يريدون الانفاق بعمل لجان اليكتورنية وجروبات جاهزة تتبنى فكرهم , كما قعل ويفعل من يقدموا مشروعات قرارات قبول معمودية الكاثوليك؟او خشية من تعب النفس بسبب الصمت على مايحاك بالكنيسة القبطية والارثوذكسية وهم صامتون, ولايستطيع ان يقولوا( لايحل لك العبث بالايمان) او توقفا قساوسة الكاثوليك ايماننا الارثوذكسى صحيح أو لنا هراطقة, او ايها البروتساتنت اعرفوا ماذا يقول ايماننا عنكم؟
نحن نكشف احدث رسالة من ( الخائفون) او ابرزهم, بطريقة بطرس حين قال للمسيح لو انكرك الجميع .. وامام... انكركل شىء فى لحظة , ولكنهم بدلا من ا يصوبوا اخطاؤهم كما فعل بطرس, اختاروا ان يحروضا اخرين على الجهر بالايمان الارثوذكسى امام الجميع
ايقونة مسيحيو مصر تعرض نص الخطاب المرسل لجروبات من هؤلاء الاباء الكبار الخائفون من النطق بالايمان الارثوذكسى

الحصاد المريرللانبا رافائيل : الكاثوليك يكشفون دوره فى محاولة تمرير معموديتهم مرتين؟.وسقوط ورقة التوت عن الارثوذكسى الذى لاغش فيه؟!
مسيحو مصر 2017/12/02 كتبه : نادر جورج
كما يفعل السياسيون, فى حياتهم, يفعل بعض رجال الدين تماما , وابرز مايفعله هؤلاء واولئك, هم تصدير صورة للناس, والمتابعين والجماهير والمحبين , لاعلاقة لهم تماما بتوجهاتهم الحقيقية , ولكن كما تسقط ورقة التوت, عن السياسين , تسقط عن رجال الدين , الذيين يصدرون للاعلام صورة مغايرة للحقيقة
لقد كشف اعلام الكنيسة الكاثوليكية مؤخرا, ان الانبا رافئيل سكرتير مجمع الكنيسة القبطية هو ( الداعم) للبطريرك تواضروس , فى محاولات تمرير( قبول معمودية الكثاوليك) فى الكنيسة القبطية , وهذا التمرير, يفتح بقية الاسرار مثل الزواج وغيره, ولذلك عقب الاعلان رسميا عن توقيع اتفاق عدم اعادة المعمودية بين بابا الفاتيكان والبطريرك تواضروس_ بحسب مايقولون من القاب, اعتبر المعاون البطريركة يوحنا قلته وعدد من قساوسة الكاثوليك ( فتحا) عظيما , مالبث ان طارت فرحتهم باجبار المجمع المقدس للبطريرك تواضرو على عدم اتمامه.
وحينما تنشر وكالة الانباء ايتيا الكاثوليكية يوم 29 نوفمبر الماضى , ان الداعم للبطريرك تواضروس فى توقيع الاتفاق بين بابا الفاتيكان والبطريرك, وايضا كان الداعم له فى تقديم مشروع قرار لقبول معمودية الكاثوليك , يوم 17 نوفمبر , والذى رفضه المجمع المقدس مرتين بالاغلبية المطلقة , وقف شبه وحيدا مع البطريرك فى خانة المتنازلين عن ايمان الكنيسة القبطية الارثوذكسية فى مرتين متتاليين رفضت فيهم معمودية الكاثوليك, لتسقط ورقة التوت, عن الصورة التى يصدرها الانبا رائيل للاقباط بانه( القبطى الارثوذكسى وحمى حما الارثوذكسية ),وهو معروف بانه ساند اسقف عام يرى ان سفر التكوين وامثال المسيح خرافة , وهو الذى وقف وراء رسامته, واسقف اخر , عام ايضا كل فكره من كتابات نصحى عبد الشهيد, وتمرير مدارس تهدم فى الارثوذكسية من خلال رهبان يدافع عنهم, ثم يخرج بصور الارثوذكسى الذى لاغش فيه؟
لقد اصبح الانبا رافئيل مؤخرا بحسب اراء كثير من اعضاء المجمع ( عراف ) تمرير معمودية الكاثوليك, واصبح دوره سكرتير شخصى للبطريرك تواضروس؟وله ان يسال محيطه من المطارنة والاساقفة أن اراد الحقيقة , عن وجهة نظرهم فى اداؤه
وبعيدا عن هذا وذاك , وقبل عام من كل هذا , تنبأت مسيحيو مصر , بكل هذا ونعيد
ماشنرناه قبل 17 شهر من اليوم.. حيث كتبنا
كما كشفت ونشرت مسيحيو مصر , يوم السبت الماضى 11 يونية 2016, ان هناك سيناريو , ابقاء البابا تواضروس الثانى , سكرتيرا للمجمع المقدس" مكافئة " له على دوره فى تمرير كل مايريده البابا, , مرر البابا اليوم سيناريو , الابقاء على الانبا رافئيل سكرتيرا للمجمع , وهو مايخالف لائحة المجمع المقدس التى تحدد , تغيير السكرتير بعد دورتين, وهى اللوائح التى اقرها البابا الحالى , يذكر ان مسيحيو مصر قد كشفت مبكرا عن سيناريو مكافأة البابا للانبا رافئيل يوم 11 يونية الماضى , وكتبت نصا
علمت مسيحيو مصر , ان سيناريو سيجرى تنفيذه فى المجمع المقدس المرتقب , حيث سيقوم اكثر من اسقف بطرح تصويت لصالح بقاء الانبا رافائيل سكرتيرا عاما للمجمع المقدس لدورة ثالثة , , وان الانبا رافائيل سيرفض فى بداية الامر , محتجا بان اللائحة تنص على دورتين , وانا تقدمت بطلب لعدم استمرار, وهنا سيقول احدهما نطرح الامر للتصويت
وسيحظى التصويت بحشد موالى البابا من الاساقفة , واذا كانت التسريبات صحيحة لسيناريو بقاء الانبا رافائيل سكرتيرا للمجمع المقدس, سيكون سيرا على خطى الانبا بيشوى فى سكرترية المجمع المقدس الا ماشاء الله
يذكر ان لائحة المجمع المقدس قد تم نعديلها بعد نياحة البابا شنودة لكى لايتكرر بقاء سكرتير للمجمع المقدس لمدة طويلة ؟
عااجل: انفراد: انباء عن جهة مهمة اشارة للبابا تواضروس بالغاء الجلسة الختامية للمجمع المقدس لهذه الاسباب .والسؤال هل يريد الكاثوليك تمرير معموديتهم ( بعصا الدولة) وبطريقة امانى الخياط مع انبا مكاريوس؟؟
مسيحو مصر 2017/11/29 كتبه : مينا القمص جبرائيل
علمت مسيحيو مصر , ان جهة مهمة , كانت ترصدبطبيعة الحال اغمال المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية بدقة معتاده , وكان يوم الخميس 17 نوفمبر الذرة وانفردت مسيحيو مصر بتفاصيله لحظة بلحظة , وان امور فى نقاش سيمنار المجمع المقدس فى جلستيه الصباحية والمسائية حول معمودية الكاثوليك.. يتجه لرفض قبولها
وانه فور تاكد هذه الجهه من صحة وقائع رفض عام من مطارنة واساقفة المجمع المقدس, لقبول معمودية الكاثوليك بحسب مانشر بالارقام فى موقع مسيحيو مصر ( منفردا بها بالارقام), فقد, تردد ان هذه الجهه اشارت للبابا تواضروس الثانى , بضرورة الغاء الجلسة الختامية للمجمع المقدس لاول مرة فى تاريخ الكنيسة القريب المعاصر, حتى لايجرى تصويت رسمى ويعلن رسميا قرارا مجمعيا باغلبية 102 صوت مقابل 105 من الحضور, برفض قرار مقدم من البابا تواضروس وسكرتيره لشؤون سكرتارية المجمع المقدس الانبا رافائيل..يمنع اعادة معمودية الكاثوليك
ومما يرجح رواية هذه المصادر, ان الالغاء لم يكن له دخل بالالام الظهر للبابا تواضروس, , ان البابا تواضروس اقام قداس فى ذات يوم الجمعه, وهو يحتاج لمجهود اكثر كثيرا من رئاسة اجتماع, الامر الاخر, انه اقام احتفال بذكرى ىتنصيبه, حضره كل المطارنة والاساقفة , وكلا الامرين يؤيدان ماتجهت له المصادر ان الالغاء جاء من خارج اسوار الكنيسة ومن جهة مهمة ولهدف محدد؟؟
وتقول المصادر , ان صدور القرار كان سيعتبر الرفض الثانى للكنيسة القبطية ومجمعها المقدس لمعمودية الكاثوليك, بعد الرفض الاول الذى اجبر عليه البابا تواضروس والانبا رافائيل انثاء زيارة بابا الفاتيكان , وبعد توقيع فعلى لاتفاق , على قبول المعمودية , وهو مانشر على كل مواقع الفاتيكان , وهلل له المعاون البطريركى الكاثوليكى فى مصر , والمتحدث باسم الطائفة الكاثوليكية وتحدثوا عن امال مابعد هذا التوقيع , الا ان موقف المطارنة والاساقفة الارثوذكس الذى استند على رد الفعل الشعبى الغاضب من التفريط فى ايمان وعقيدة الكنيسة , جعل , سكرتير البابا لشؤون سكرتارية المجمع المقدس , يجرى اتصالات واسعة لتغيير , كلمة ( اتفاق) الى كلمة ( سعى ) وتحجج البابا للكاثوليك انه يواجه متطرفيين ومتحجرين فى صفوف الكنيسة , والتغيير لاعودة عنه منعا لتداعيات كثيرة , وقيل فى تصريحا ت للكاثوليك هذا الكلام نصا , وان الفاتيكان قبل الامر منعا لحدوث تداعيات صعبة مع البطريرك تواضروس بسبب تكتل المحافظين من المجمع المقدس للكنيسة القبطية
ترى المصادر ان الجهات المهمة اشارت للبابا ان عدم انعقاد الجلسة الختامية للمجمع المقدس, سيمنع اساسا التصويت الرسمى الذى يتجه للرفض الكامل, وهذا الرفض يفشل جهود الفاتيكان للدعوة عالميا لحجيج المسيحيون فى العالم لمسار العائلة المقدسة فى مصر , والتى تقوم الحكومة المصرية باعداد, اماكن كثيرة لاستقبال هذا الحجيج الذى من الممكن ان يكون رافدا سياحيا جديدا للاجندة السياحية المصرية ؟
الغريب ان الايام الماضية شهدت سبابا وهجوما مفزعا من قساسوة الكاثوليك على الكنيسة القبطية , وايضا هجوما على انبا مكاريوس, لاول مرة لهم, بل ان مطران الاقباط الكاثوليك فى المنيا, قال ان ( الكنيسة القبطية تتساقط) وستنتهى ؟؟ والؤال هل يريد الكاثوليك فرض عقائدهم ( بعصا الدولة ) مقابل مشروع الحجيج لمسار العائلة المقدسة لمصر؟ اين ماتتحدثون عن من محبة والكلام اللطيف الذيين فشلتم به فى تمرير عقائدكم على الكنيسة القبطية ؟ فاظهرتم الجانب الاخر ؟
وترى المصادر ان ماشنته امانى الخياط امس , كان مقصود به كسر الانبا مكاريوس, الذى لايصمت على غلق الكنائس ولا يسكت على اى استهداف للاقباط فى المنيا
ولكنه بالاساس_ وكما اشارت بنفسها_ يهدف توجيه رسالة ( ترهيب) لاعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية , بعدم رفض معمودية الكاثوليك ارضاءا للفاتيكان, وكما اشارت لان الفاتيكان يدعو للحجيج لمصر على مسار العائلة المقدسة , وان الاصوات التى ستعارض هذا الاتفاق كما فعل الانبا مكاريوس , سيكون مصيرها الاتهامات والتشوية
وكما اشارت مسيحيو مصر, فان ماتم فعلا فى هذا الاطار هو الاول من نوعه الذى تتعرض له الكنيسة المصرية فى تاريخها , اذ يحاول البعض على مخالفة ايمانها وعقائدها , لصالح هدف سياحى؟ او سياسى ؟ وبصريح العبارة هذه المرة الاول التى يتم فيها التدخل من خارج اسوار الكنيسة القبطية لارغامها على التنازل عن معتقداتها , بينما طوال التاريخ الطويل , كانت وطنية القرار فى الكنيسة القبطية ومصريتها, جزء من الامن القومى المصرى , وان عدم تغريب الكنيسة القبطية لصالح الوطنية المصرية حتى لاتتكرر ماساة دول من الشام التى تركت المسيحية الوطنية الارثوذكسية والتحقت بالمسيحية الغربية , وهو الامر الذى حصدت فيها هذه الدول الطائفية والمحاصصة وغيرها بدعم غربى على خلفية دينية طائفية
الامر الاخر الذى ابرزته الخياط دون ان تدرى امس , هو ماالت اليه مسيحيو مصر فى تحليلها ظهر امس وقبل برنامج الخياط, بان الطوائف يرون حبرية البابا تواضروس فرصة لتغير هوية الكنيسة القبطية الارثوذكسية تمام, وان ماوجهته الى الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا وابو قرقاص من اتهامات بالصهيونية العالمية واهل الشر والتفنة , خلافه, ماهى الا ( نموذج) فى مخطط, بان من سيرفض اتفاق المعمودية من مطارنة واساقفة الكنيسة القبطية سيكون هكذا تشويهه وتوجيه الاتهامات له, حتى يسكت الجميع
وكتبنا نصا
سقطت ورقة التوت من وراء انشاء مايسمى مجلس كنائس مصر , والذى تشكل فيه الطوائف الاغليية العظمى من اعضاؤه مع وجود شكلى للاقباط الارثوذكس.
وعلى طريقة اللبيبوا بالاشارة يفهمه, وجه مايسمى بمجلس كنائس مصر , اتهام واضح الى الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا وابو قرقاص_دون ذكر اسمه _يتهمه الشرذمة والتفرقة والتميز, على خلفية اعلانه , فى اجتماع كنسى بايبراشية المنيا القبطية الارثوذكسية , اعلن فيها قرار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية الذى اتخذ يوم 17 نوفمبر 2017, برفض قبول معمودية الكاثوليك , لاسباب تتعلق بايمان وعقيدة الكنيسة القبطية الارثوذكسية
وقال بيان مايسمى مجلس كنائس مصر
بمناسبة تداول بعض الفيديوهات و العظات على وسائل التواصل الاجتماعي تعمل على بث روح الانقسام و التمييز و التفرقه يهيب مجلس كنائس مصر بالجميع عدم الانزلاق لما يقسم بل رجاء محبة ان نعمل لتحقيق الوحدة التي صلي المسيح لاجلها و نعمل معاً بروح واحد و قلب واحد من اجل خدمة الكنيسة و الوطن
الاب رفيق جريش
رئيس لجنة الاعلام بمجلس كنائس مصر
وله نسال: فى القصة كلها: هل الكاثوليك فى مصر يريدون فرض محاكم تفتيش على الاقباط الارثوذكس , اسوة بما عاشوه فى القرون الوسطى باسم الدين والمحية والملكوت؟
وهل تناسى الاب رفيق حبيب السباب التى وجهه القساوسة الكاثوليك , فى حرب شعواء ضد الانبا مكاريوس , ولما يسميها باسمها او يقترب منها ؟
الذى يجب ان يفهمه الكاثوليك, ان الايمان بعقيدة الكنيسة القبطية الارثوذكسية , هو التزام عقيدى ممتد من المجامع المسكونية ومن الاباء الاولين, ولايمكن ان ينتزع منها بزعم المحبة , فلو كانو ا يريدون المحبة قبل العقيدة , لماذا لايؤمنوا بايمان الكنيسة القبطية فيما يتعلق بالاسرار , وخاصة الكهنوت والمعمودية ؟ هل المحبة , ان يتنازل الاقباط عن ايمانهم؟ فنحن ندعوا الكاثوليك باسم المحبة ان يتنازلوا عن عقائدهم وايمانهم , ويؤمنوا بما تؤمن به الكنيسة القبطية الارثوذكسية كى يكون فى قلوبهم محبة وغير متحجرين وتتم الوحدة بين الكنائس بدون اى حوارات لاهوتية و لاوجع قلب؟ اما انكم تريدون من الكنيسة القبطية الارثوذكسية ان تتخلى عن ايمانها بدعوى عدم التحجر وتقدمت المحبة اولا نحو وحدة مسيحية كاملة
الخطأ الاستراتيجى الذى ينتاب الطوائف فى مصر, ان حبرية البابا تواضروس , ( حبرية التنازلات الايمانية ) من اجل الالتحاق بالطوائف ؟
هذا خيال لدى من لايعرف دولاب العمل والادارة والقرارات وتاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية , واولها, اننا لسنا كنيسة بابوية , نحن كنيسة مجمعية . ولن يستطيع البابا تواضروس ولا غيره الخروج عن ايمان الكنيسة القبطية الارثوذكسية تحت اى زعم؟ والا كان قد افلح فى محاولة تثبيت عيد القيامة , او افلح فى فرض الزواج المدنى أو افلح فى تمرير تناول المراه اثناء الحيض؟ او افلح حينما وقع مع بابا الفاتيكان فى فرض اتفاق عدم اعادة معمودية الكاثوليك, بل الواقع انه تراجع وغيرت من اتفاق الى سعى , واخيرا لم يفلح الخميس 17 نوفمبر فى تمرير الاتفاق بعدم اعادة معمودية الكاثوليك

 

 

 

This site was last updated 07/30/23