Home Up صفحة فهرس محمد على البابا بطرس الـ 109 إبراهيم باشا البابا كيرلس4 الـ110 عباس حلمى باشا الأول سعيد باشا البابا ديمتريوس الـ 111 مقابر أسرة محمد على الألات الزراعية القديمة الخديوى إسماعيل باشا تمثال نهضة مصر المدارس الأجنبية بمصر البابا كيرلس5 الـ 112 نشأة المجاكم الأهلية سراي الحقانية السيدة الأولى فى مصر قصر الأمير طوسون المجالس النيابية أمراء العائلة المالكة الوزراء ورؤساء وزارات مسجد الرفاعي مدفن الملوك جمعية التوفيق القبطية سلالة أسرة محمد على سرقة صور أسرة محمد على وثائق نادرة مصريون ماتوا فى الحرب العالمية الأولى قصة الدولة والأمن بمصر1 الاغتيالات السياسية في مصر المرأة فى العصر الملكى New Page 7386 Untitled 983 Untitled 984 Untitled 985 Untitled 986 Untitled 987 Untitled 988 Untitled 989 Untitled 990 Untitled 991 Untitled 992 الدكتور جورجي صبحي الإذاعة والتلفزيون بمصر فهرس الإحتلال الأنجليزى | | جريدة وطنى 13/5/2007م السنة 49 العدد 2368 عن مقالة بعنوان " مدرسة دي لاسال من الخرنفش إلي بركة الرطلي " بقلم / عماد نصيف-مايكل فيكتور رحلة-مدرسة دي لاسال-عبر السنين. مدرسة القديس يوسف بالخرنفش كانت بداية الرحلة التي تأسست عام1898وكانت تشمل المراحل التمهيدية والابتدائية والثانوية.ونتيجة الزيادة المستمرة في عدد الطلاب فرأي الإخوة الرهبان أن يفتتحوا في حي الفجالة فرعا لمدارس الفرير يستوعب أبناء هذا الحي فقاموا باستئجار منزل صغير بشارع صبري لمدة عام وأسسوا فيه مدرسة تحت إشراف وإدارة مدرسة القديس يوسف بالخرنفش المدرسة الأم. انتهي دور مدرسة الفرير بالفجالة عام1899بانتهاء مدة العقد وكان لابد من البحث عن مكان آخر خاصة وأن الإقبال زاد كثيرا علي المدرسة الوليدة.وفضل الإخوة الرهبان شراء قطعة أرض يبنون عليها المدرسة الجديدة بالمواصفات التي يريدونها. وتم لهم ما أرادوا بعثورهم في شارع بركة الرطلي علي قطعة أرض مساحتها1875م2 بسعر74قرشا للمتر,وبهمة كبيرة انتهوا من بناء المدرسة قبل بداية العام الدراسي وأطلقوا عليها اسم القديس نيقولا,وكانت المدرسة تتكون من طابق واحد بطول33مترا وعرض16مترا. وزادت أعداد الطلبة بمدرسة القديس نيقولا في العام الدراسي1904-1903عن كل التوقعات وكان لابد من توسيع المبني فتم شراء قطع من الأراضي من عدة أشخاص حتي وصلت المساحة الكلية20ألف متر مربع. بعد الحصول علي موافقة الكرسي البابوي بروما تم وضع حجر الأساس للمبني الجديد في سبتمبر1904باسم القديس دي لاسال,وتم الافتتاح رسميا مع أول يوم من العام الدراسي4سبتمبر.1905وامتدت مظلة خدمة دي لاسال بأنشاء قسم داخلي بالمدرسة عام1905كأول تلبية لرفع المعاناة عن المغتربين من أبناء المدرسة وقدمت هذه الخدمة لطلاب الأقاليم الذين تعذر عليهم العودة لذويهم في نفس اليوم الدراسي. أقيم أول مهرجان للألعاب الرياضيةconcoursعام1906بمناسبة الاحتفال بعيد القديس يوحنا دي لاسال ولم تتوقف هذه المهرجانات إلا بسبب الحرب العالمية الأولي لمدة9سنوات وعادت مرة أخري سنة.1923 وقد راعي الإخوة الفرير عام1907أن يستمر تنفيذ وصية القديس يوحنا دي لاسال بشأن تعليم أبناء غير القادرين طالما كانت استعداداتهم الذهنية تؤهلهم لذلك,وعلي هذا يكون القديس يوحنا هو أول من نادي وطبق مبدأ التعليم مطلب شعبي وهو حق للجميع,ولذلك كان يندر أن تجد مدرسةفريرغير ملحق بها مدرسة مجانية.دشن تمثال يوحنا دي لاسال سنة1921,كان من البرونز الخالص علي قاعدة ضخمة في وسط حديقة زاهرة. وفي عام1951قرر الإخوة الرهبان إعادة تنظيم مؤسساتهم التعليمية بالقاهرة تجاوبا مع تطورات العصر ومقتضياته وتضمن القرار تحويل دي لاسال إلي مدرسة شاملة بإلحاق المرحلة الثانوية بها التي كانت قائمة بمدرسة القديس يوسف بالخرنفش مما استلزم إقامة عدة مبان جديدة تتفق مع التوسعات المطلوبة. وعام1991كان العام الذي اكتمل فيه منظومة العمل اللاسالي بانضمام أسرة جديدة إلي فريق العمل وهي أسرةنحو حياة أفضللتظلل رعاية المدرسة فريقا آخر وشريحة جديدة من شرائح المجتمع وهمالمعاقون. تميزت مدرسة دي لاسال منذ نشأتها بالتفوق الرياضي حيث حصل فريق الكرة الطائرة عام1935 علي كأس بطولة المدارس الفرنسية.وفي أول مايو1915قام السلطان حسين بزيارة مدرسة دي لاسال التي تم نزيينها في هذا اليوم. تخرج في دي لاسال العديد من الشخصيات العامة,منهم إسماعيل صدقي باشا,توفيق نسيم باشا,أحمد ذو الفقار باشا,محمد أنسي باشا,والمستشار جبرائيل بطرس والاستاذ موريس أسعد. المراجع *مجلة القديس يوسف بالخرنفشغصن الزيتون1948 *مجلة دي لاسال1998-1898 ===================================================================================تاريخ المدرسة الألمانية للقديس سان شارل بورومي بالإسكندرية أرشيف مصر - كتب بواسطة أحمد تيمور التاريخ: نوفمبر 29, 2016 كتب : أحمد تيمور
في عام 1882 أراد ‘كاهن من الفرانسيسكان الألمان’ الأب لاديسلاوس شنايدر (1833-1919) Ladislaus Schneider إنشاء مدرسة للأطفال الألمان والنمساويين في الإسكندرية. و جاء بعد ذلك بعام رجل أعمال ومصرفى ألمانى مقيم بالأسكندرية يدعى فيلهلم بليزايوس Wilhelm Pelizaeus أراد مساعدة الأخوات الراهبات لإرسالية الشرق “بوروميه” (راهبات الرحمة للقديس شارل بورومي) فاستأجر لهن مبنىً ليبدأ عمل المدرسة فى عام 1884 ليخدم أربعين طالباَ من أبناء الألمان الذين كانوا يعملون في بناء ميناء الإسكندرية. ومع ازدياد عدد الطلاب ، ظهر فى عام 1894 منهج دراسي متفق مع نموذج مدرسة ثانوية للبنات. بلغ عدد طلاب المدرسة 286 طالباَ في عام 1904 مما كان سبباً في زيادة الطلب على مؤسسة تعليمية مماثلة بالقاهرة. وأرسلت الأم كاتارينا شنايدر الرئيسة الإقليمية عدداً من الراهبات إلى القاهرة بناء على طلب عدد كبير من أولياء الأمور لإنشاء مدرسة مماثلة بالقاهرة . بحلول عام 1911، كان بالمدرسة فصلا “تجاريا” يتعلم فيه الطلاب الإختزال، الآلة الكاتبة ، الحسابات ، بالإضافة إلى تعميق مهاراتهم في اللغات الأجنبية لتأهيلهم للعمل.
توقف المدرسة اندلعت الحرب العالمية الأولى فى 28 يوليو 1914 ، وحصلت الراهبات على تأكيدات لهن بألا يقلقن على استمرار المدرسة بالرغم من أن ألمانيا واحدة من دول المحور المعادية حينئذ. ولكن اضطُرت جميع الراهبات الألمانيات لمغادرة البلاد بعد صدور قرار بطرد الألمان من مصر أثناء الحرب في 14 سبتمبر 1915 وبالتالى إخراج الراهبات الألمانيات من مصر وتم إغلاق المدرسة وكان بها ثلاثمائة تلميذ، وبقيت فقط الرئيسة الإقليمية الأم كاتارينا شنايدر وذلك لكبر سنها وانتقلت إلى المعادي بالقاهرة وبدأت هناك في تدريس الأطفال. بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى فى 11 نوفمبر من عام 1918 عادت الراهبات الألمانيات في عام 1922 للعمل مرة أخرى في الاسكندرية. وتم إعادة افتتاح فرع المدرسة بالقاهرة في يوم 8 أكتوبر عام 1923 . مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، استمرت المدرسة ولم تغلق أبوابها.
تطور المدرسة في عام 1924 ومع زيادة عدد التلاميذ ، عينت وزارة الخارجية الألمانية مدرسين ألمان مدنيين من غير الراهبات للتدريس بالمدرسة الألمانية للراهبات بالإسكندرية وتحملت نفقات سفرهم. وبحلول عام 1926 بدأ تدريس اللغة العربية وصار بالمدرسة عدداً كبيراً من الطالبات المصريات. وفى عام 1946 أصبحت المدرستان الألمانيتان بالقاهرة والإسكندرية للفتيات فقط، وارتفع عدد الطالبات بشكل ملحوظ، وظلت أعداد المصريات في زيادة مستمرة. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية حصلت المدرسة الألمانية بالإسكندرية لأول مرة على ميزانية من القسم الثقافي بوزارة الخارجية الألمانية وذلك عام 1955، حيث وصلت أول مجموعة من المدرسين المُعارين إلى الإسكندرية عام 1956 . بين عامى 1972-1965 تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا ومصر، قبل استئنافها مرة أخرى. وفي عام 1968 تم تثبيت أول مجموعة من الراهبات المصريات وذلك في احتفال في دار بيليتسيوس للمسنين بالإسكندرية .وفى عام 1975 تم نقل مركز تدريب الراهبات قبل التثبيت من الإسكندرية إلى المعادي. فى عام 1999 انتقلت إدارة المدرسة إلى نظام مدنى يتبع وزارة الخارجية الألمانية، بعد أن كانت تحت إدارة دينية من قِبَلِ الراهبات منذ نشأتها. واحتفلت المدرسة فى عام 2008/2009 بمرور 125 عاما على تأسيسها، بعدد من الطلاب تجاوز 700 طالبة ، و ستون مدرِّسا.
تطور المناهج التعليمية فى عام 1930 كانت الدراسة تسير طبقاً للمعايير والمبادئ التربوية الألمانية، حتى أصبح تدريس اللغة العربية إجبارياً بالنسبة للصف الأول الإبتدائي بدئاً عام 1938. و بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت اللغة العربية لغة رسمية تدرس في المدرسة وذلك فى عام 1946. في عام 1956 تم أول اختبار في المدرسة لشهادة الإعدادية المصرية، و في عام 1967 تقدمت الطالبات لأول مرة لإمتحان نيل شهادة الثانوية المصرية . أما فى عام 1968فتخرجت أول دفعة للثانوية العامة (القسم الأدبي). وحصلت الطالبات على نتائج ممتازة. |