هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
التقويم الغربى
التقويم اليهودى
البابا شنودة وتصحيح التقويم
Untitled 4744
Untitled 4745
التقويم القبطى
الشهور القبطية والشهور النوبية
العلامة توت
التقويم الأثيوبى
عيد‏ ‏رأس‏ ‏السنة‏ ‏القبطية
التقويم الهجرى الإسلامى

رابعاً : التقويم العبري

التقويم شديد التعقيد والغموض لا يحسن حسابه إلا القليل من معلمى اليهود ، بدأ من عام 3760 ق.م وهي سنة الخلق ، والسنة في جملتها تتوافق مع السنة الشمسية ولكن بدايات الشهور عندهم قمرية ، وهي تبدأ في النظام المدني بشهر "تشرين"، وأولها محرّم العمل فيه، أما السنة الدينية تبدأ بشهر "نيسان" الذي غيّروا اسمه إلى "أبيب"، وعدد أيام السنة يتراوح بين 353-354-383-384-385 يومًا، وعندما يكون عدد أيام السنة  383-384-385 يومًا وهى الحالات الثلاث الأخيرة يضيفون شهرا كاملاً إلى سنتهم يسمونه آذار.

  ، وسبب تصحيح أواخر الشهور وتثبيتها هو تقديسهم ليوم الغفران الذي يجب ألا يوافق الجمعة أو الأحد، وإذا بدأت السنة في أي منهما سيترتب على ذلك أن يوافق عيدُ رأس السنة يومَ السبت . فلجأوا إلى "الترحيل" فيزيد على بعض السنوات شهرا لكي يرجِع التوقيت إلى البداية الفعلية لأول الشهر وهذا حدث حتى فى السنة الشمسية وهذا لا يعد عيباً لأن السنة القمرية سنة متغيرة . والتقويم العبري عامة يعتني عناية خاصة بأواخر الشهور ونهاية السنوات

والتقويم الحالى يعتقد أنه وضع بواسطة رئيس مجلس السنهدريم هالى الثانى Hillel II  فى سنة 359 C.E. 359

 التقويم العبرى والقمر الكامل ( البدر)

The Cresent & The Full Moon

أعتمد اليهود على التقويم الشمسى القمرى على رؤية الهلال , وكان من عادة مجلس السنهدريم اليهودى أن يرسل رسلاً إلى مرتفعات سوريا لرؤية هلال شهر نيسان بدء السنة الدينية العبرية , ورؤية هلال شهر تشرى بدء السنة المدنية العبرية , ويقوموا بإدلاء الشهادة برؤيتهم الهلال أمام مجلس يسجل اقوالهم , وبهذه الرؤية يتحدد ميعاد مجموعة الأعياد اليهودية كما يتحدد بدء التقويم الديني والمدني للسنة العبرية .

يحتفل اليهود بعيد الفصح والفطير لمدة أسبوع من غروب الرابع عشر من شهر نيسان مساءاً حتى غروب شمس 21 نيسان , ويوافق عادة هذا الأسبوع فى أواخر شهر مارس وشهر أبريل أى فى فصل الربيع .

فى السادس عشر عيد الباكورة .

وفى يوم الخمسين من عيد الباكورة يحتفلون بعيد الأسابيع ( عيد الجمع والحصاد SHAVUOT ويعيد اليهود هذا العيد لذكرى الإستلام موسى التوراة على جبل سينا .

وفى أول تشرين يحتفل اليهود بعيد أول السنة المدنية العبرية Rosh Hashanah ويعيد اليهود هذا العيد فى العادة فى شهر سبتمبر وأوائل أكتوبر .

وفى العاشر من شهر تشرى يحتفل اليهود بعيد الكفارة Yom Kippur وهو من اقدس الأيام فى السنة .

وفى غروب يوم 14 من شهرى تشرى مساء أى ليلة 15 منه يحتفلون بعيد المظال Sukkot لمدة اسبوع أى يستمر حتى 21 من تشرى , وهكذا يتذكرون إقامة أجدادهم بنى أسرائيل فى مظال البرية أيام موسى بعد خروجهم من أرض مصر أرض العبودية .

وفى 21 من شهر تشرى مساءاً أى بعد أنتهاء عيد المظال مباشرة يحتفلون بوصول الشريعة بإبتهاج وفرح .

وكان اليهود

السنوات الغير كبيسة تحتوى على 353 أو 354 أو 354 يوماً , والسنوات الكبيسة تحتوى على 383 أو 384 أو 385 يوماً

السنوات الغبر كبيسة تحتوى على 12 شهراً , السنوات الكبيسة تحتوى على 13 شهراً , وكل شهر يبدأ تقريباً بالقمر البدر

تلاحظ أنه يوجد ثلاثة عشر شهراً فى الجدول السابق - آذار 1 يوضع فى السنوات الكبيسة فقط - وفى السنوات العادية آذار 2 يطلق عليه آذار فقط .

فى السنوات العادية عدد أيام الشهر ما بين 30 أو 29 يوماً , فى السنة الكاملة يضاف يوماً واحداً فى شهر شباط .

بداية أيام الشهر قى بداية السنة 30 أو 29 يوما تتحدد بظهور القمر فى السنة اجديدة وتتحدد كل شهر أيضاً

http://webexhibits.org/calendars/calendar-jewish.html#SECTION00410000000000000000 لمزيد من المعلومات راجع

التاريخ اليهودي يجعل نقطة بدايته خلق السماوات والأرض وعلى هذا فإن العام العبري الذي يقابل عام 1996 الميلادي هو عام 5756 العبري .

. وحساب الشهور في السنة العبرية يتبع دورة القمر . بينما يتبع حساب السنين دورة الشمس . ومن أجل تطابق السنة القمرية مع السنة الشمسية يضيف اليهود شهراً كل ( 3 ) سنوات وبهذا تكون سنتهم الكبيسة مكونة من ( 13 ) شهراً مرة كل ( 3 ) سنين . وشهر النسئ (أى الزيادة ) يتم إقحامه بعد شهر آذار العبري ، بهذا يكون في السنة الكبيسة شهران باسم آذار .. ( آذار الأول ، وآذار الثاني ) . ويحسب الأول 3. يوماً ، أما الثاني فيحسب على أساس 29 يوماً [ الفكر الديني الإسرائيلي ص 195]

كانت أعـياد اليهود الثـلاثـة الكبرى عـلى جانب كـبير من الأهـمّـيّة، فإنّها كانت تجمـع الشـعـب حـول الهـيكل فـيقـوّى إيمـان الجمـاعـة.

كان عـيد الفصح يحـتفـل بالتحرّر عـند خروج بنى أسرائيل من أرض مصر بيد قوية  . كان عـدد القـادمـين إلى أورشـليم فى هـذه المـناسـبة يبلغ المائتىّ ألـف. وبعـد ظهـر 14 نيسـان، كانـوا يذبحـون الحِـمـلان فى الهـيكل ويأكـلونها فى البيت بعـد غـروب الشـمس. كان العـيد يـدوم ثمـانية أيّام. وكان الغَـلَـيان الشـعـبىّ شـديدًا حـتّى أنّ السـلطـة الرومـانيّة كانت تخشى الفـِتَـن. فكـان الوالى، المقـيم عـادة فى قـيصـريّة، يصـعـد هـو أيضًا إلى أورشـليم.
وبعـد عـيد الفـصح بخمسـين يومـًا، كان عـيد العـنصـرة. كانت العـنصـرة قـديمـًا عـيد الحصـاد أو عـيد الأسـابيع (خر 23/16 و34/22) فـأصـبحـت فى مطـلع العـصـر المسـيحىّ، احـتفـالاً بإعـطـاء الشـريعـة فى جـبل سـيناء وعـيدًا للعـهـد ولتجـديد العـهـد.
كان عـيد الأكـواخ من أروع الأعـياد عند اليهود . كانت كلّ عـائلة تتذكّـر الإقـامـة فى البـرّيّة فـتنصـب كـوخـًا من أغـصان الشـجر عـند مـدخل المدينة ( وفى أيّامنا هذه يحتفل به فى شـرفة المنزل أو فى قـاعـة الاستراحة ). كان لبعـض الأعـياد شـعـبيّة كبيرة ، كتطواف الكهنة عـند بركـة سلوام المقدسة ، يُرافـقهم الشـعـب حـاملاً السعـف ( راجع يـو 7/37 ت) وربّمـا أغـصـان الشـجـر الوارد ذكـرها فى دخـول يســوع إلى أورشـليم ) وإضـاءة الشـماعـد الأربعـة التى تنـير المــدينة كلّهـا ( راجع يو8/12).
أما يـوم كـيبور أو يـوم الغـفـران عـيد تكفـير . وهى المـرّة الوحـيدة التى يدخـل فـيها كلّ سـنة عـظـيم الكهـنة إلى قـدس الأقـداس ليُقـرّب دمّ الضحـايا تكـفـيرًا عـن الخـطـايا ( راجع الرسـالة إلى العـبرانيّين فى الصفحة 168 )، 

وكان رأس السـنة تمهـيدًا لهـذا العـيد.

أمّـا عـيد التـدشـين فكانـوا يقـيمـونه احـتفـالاً بتطـهـير الهـيكل فى السـنة 164 ق. م. عـن يدّ يهـوذا المكّـابى ( راجع يو10/22).

وأخـيرًا كان عـيد فـوريم أو الأنصـبة تذكارًا لخـلاص الشـعـب عـن يـدّ أسـتير، فـأمسـى شـبيهًا بعـيد المسـاخـر عـند المسـيحيّين