Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 من هو العلاَّمة "توت"؟

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
التقويم الغربى
التقويم اليهودى
البابا شنودة وتصحيح التقويم
Untitled 4744
Untitled 4745
التقويم القبطى
الشهور القبطية والشهور النوبية
العلامة توت
التقويم الأثيوبى
عيد‏ ‏رأس‏ ‏السنة‏ ‏القبطية
التقويم الهجرى الإسلامى

Hit Counter

 

مع بدء السنة القبطية الجديدة
من هو العلاَّمة "توت"؟
الجمهورية الاحد 17 من شوال 1431هـ - 26 من سبتمبر 2010م صفحة أخبار الأحد كتب ميخائيل منصور المحامي
توت هو اسم العلامة المصري الذي أسس التقويم القبطي وذلك قبل أن يضع العالم أي تقويم ولقد احتفظ آباؤنا القدماء بجميل ذاك العلامة المصري فدعوا أول الشهور باسمه. بل خلدوه وأجلوه وعظموه.
ولقد وضع العلامة توت هذا التقويم جاعلا إياه وقوعه في بدء فيضان النيل أي وصول نهر النيل العظيم إلي العاصمة المصرية القديمة منف. ولقد سار المصريون علي نهج هذا التقويم حتي اليوم وذلك لدقته ومطابقته للمواسم الزراعية وعندما اعتلي الامبراطور الروماني ديقلديانوس عرشه سنة 284 ميلادية وحتي سنة 313 ميلادية وشرع في قتل المسيحيين وهو ما عرف باسم عصر الشهداء تلك السنة التي جري فيها الدم حتي وصل إلي ركب الخيل ذاك الامبراطور الباغي . ولم يكن أجدادنا من العناد ضد الولاة والملوك لينالوا من غضبهم ما نالوا. كلا وألف كلا فالأقباط المسيحيون تمرسوا كعادة المصريين أن يهابوا الملك وذلك نزولا لأمر سيدهم الذي أمرهم بأن يكرموا الملوك بل ويرفعوا في كل صلاة طلبة إليه أن يحفظ الملك والرئيس في سلام وعدل وقوة.
أما الاضطهاد الذي حل بهم فكانت علته أن الملك يريدهم أن يغيروا دينهم ويتركوا عقيدتهم. لذلك انتفض المؤمنون عن بكرة أبيهم يرحبون بالسيف لا عن خنوع ومذلة بل بفرح وسرور وإيمان وشكر ناظرين إلي معلمهم الأول الذي أوصاهم أن يتطلعوا إلي المجد السماوي المعد لهم.
جدير بالذكر أن أقباط مصر بدأوا سنتهم القبطية بيوم اعتلاء هذا الأمبراطور الروماني علي العرش في التاسع والعشرين من اغسطس من تلك السنة. بدأوها بأول يوم من شهر توت أي سنة واحد قبطية للشهداء أي أن التاريخ القبطي ينقص عن التاريخ الميلادي ب 284 سنة والحكمة التي ارادها آباؤنا المصريون في تسجيل هذا الاضطهاد الجلل الذي وقع عليهم هو ما تعلموه قديما أن الناس إذا ما عقدوا عهدا بينهم ختموه بذبيحة العهد كالعهد الذي قطع بين لابان ويعقوب "تكوين :31" ومع أبونا إبراهيم "تكوين: 150" ويقول الكتاب المقدس إن موسي النبي أخذ نصف الدم ووضعه في الطسوس ونصف الدم رشه علي المذبح ثم رش موسي النبي الدم علي الشعب "خروج: 24" فالدم هو الختم الدامغ لكل معاهدة مع الله وهو تدشين للحياة الجديدة وإذا كان السيد المسيح له المجد قد أسي عهده الجديد بدمه المسفوك علي الصليب ليطهرنا نحن الخطاة ولنستحق الحياة الأبدية ليس بدم ماعز أو خروف ضأن وليس بدم بشر خطاة بل بدم القدوس الذي بلا عيب المقدم ذاته ككفارة عنا لنحيا به وفيه إلي الأبد.

This site was last updated 09/26/10