Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

التقويم الهجرى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
من السنة القبطية للهلالية
إختلاف الشهور الهلالية

Hit Counter

 

ثالثاً : التقويم العربى

 

 يبدأ  العرب يومهم من غروب الشمس، ومن ثم أطلق المؤرخون على التقويم العربي باسم التقويم الغروبي، وقد قسّم العرب الوثنيين قبل الإسلام يومهم إلى اثنتي عشرة ساعة لليل ومثلها للنهار، وتم تقسيم الساعة إلى خمس عشرة درجة، وقسّموا الدرجة إلى أربع دقائق تقريبًا؛ وعلى ذلك فإن التوقيت الغروبي يختلف من مدينة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر ، كما أن المدة الفعلية للساعة تختلف مع الأيام بين الشتاء والصيف ، وبناء على ذلك فإن القيمة الحقيقية للدرجة تتراوح بين ثلاث دقائق وثلث ، وأربع دقائق وسدس دقيقة من دقائقنا ، ومعروف أن التقويم القمرى لنقص طول السنة القمرية عن السنة الشمسية .

وهذا النظام العربى الوثنى القمرى لا يصنع توازناً في ساعات العمل صيفًا وشتاء كما أنه لا يناسب  مع مواقيت الزراعة لأنه لا يتفق مع فصول السنة شتاء وصيف وربيع وخريف ، وهذا التوقيت العربى القمر بوضعه الحالى يسبب إرتباكاً  فى الأعمال سواء أكانت حكومية أم موسمية زراعية .
يقول المؤرخ الراحل محمد كمال السيد ان كل الشعوب القديمة استعملت التقويم القمري قبل ان تتحول إلي استعمال التقويم الشمسي وحساب السنة القمرية 354 يوما و8 ساعات و48 دقيقة و5/1 33 ثانية انها اقل من السنة الشمسية بعشرة أيام و21 ساعة و3/5 12 ثانية، وقد لجأت الامم القديمة إلي طرق مختلفة للتوفيق بين السنتين القمرية والشمسية واغلب هذه الطرق كانت باضافة شهر ثالث عشر إلي السنة القمرية كل 3 سنين، او اضافة سبعة أشهر كل 19 سنة قمرية، وتوزع الاشهر الزائدة علي السنين بترتيب خاص او اضافة تسعة اشهر كل 24 سنة قمرية، ولايزال اليهود يتبعون الطريقة الثانية حتي الآن وعدلت اغلب دول العالم عن استعمال التقويم القمري، ولكن الدول العربية لاتزال تستعمله لارتباطه بالفروض الدينية كالصوم والحج، ونقطة البداية فيه هي اول السنة التي هاجر فيها الرسول عليه الصلاة والسلام إلي المدينة المنورة في الثامن من ربيع أول عام الفيل.
وكان العرب قبل ذلك لا يستعملون تقويما خاصا، فكانوا يؤرخون بالحوادث الهامة، مثل وفاة كعب بن لؤي، وهي قبل عام الغدر ب520 سنة، وأرخوا بعام الغدر وهو قبل عام الفيل ب110 سنوات، وارخوا بعام الفيل وفيه ولد الرسول صلي الله عليه وسلم، وأرخوا بعام الفجار وهو بعد الفيل بخمسة عشر عاما، وأرخوا باعادة بناء الكعبة وكان عمر الرسول خمسة ثلاثين عاما، اما عام الغدر فهو الذي نهب فيه بنو يربوع هدايا ملوك حمير إلي الكعبة، ووثب الناس علي بعضهم في موسم الحج.

وباتساع الدولة الاسلامية: احتاج العرب إلي تقويم لتنظيم جباية الخراج، ولتوقيت الاوامر التي تصدر من السلطة المركزية في المدينة، إلي الولاة في الامصار، فاجتمع الخليفة عمر بن الخطاب مع الصحابة في العام السابع عشر للهجرة، وتشاوروا في الامر: هل يبدأون التقويم بمولد الرسول، او بوفاته او ببعثه، او بهجرته إلي المدينة عليه الصلاة والسلام وكلها حوادث مهمة في تاريخ الاسلام فاشار علي بن ابي طالب باتخاذ هجرة الرسول مبدأ للتقويم.
وكانت الهجرة حدثت في ربيع أول فقد وصل الرسول إلي قباء ضاحية المدينة في 8 ربيع أول،فجعلوا أول السنة التي حصلت فيها الهجرة ابتداء التقويم، فخرة المحرم سنة '1' هجرية سابقة للهجرة الحقيقية ب67 يوما وتوافق الخميس 15 يوليو 622م.

وازدادوا تسعا
وفيما يلى إختراع للمسلمين عن إزدادوا تسعاً فى محاولة لتصحيح تقويم من المستحيل تصحيحه وذلك لأنه يعتمد على رؤية القمر فيقل الشهر فى بعض الأحيان يوماً أو يزداد يوما ويختلف من بلد لآخر حسب الرؤية فيما يلى محاولة فاشلة لتصحيح السنة القمرية :

 ولما كانت السنة القمرية لا تلائم جباية الخراج (2) ، لان نضج المحاصيل يتبع الدورة الشمسية، فطلب الفرس من الوالي خالد بن عبدالله العشري كبس الاشهر كما اعتادوا، فرفض حتي يستأذن الخليفة هشام بن عبدالملك، فمنعه من موافقتهم لان هذا من النسئ الذي نهي عنه القرآن واستمر الحال كذلك حتي زمن 'المتوكل' العباسي، فتنبه احد الاذكياء في الديوان علي دقة الصياغة في الاية الكريمة عن اهل الكهف 'ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا' فلو اراد الله مجرد الرقم لقال تسعا وثلاثمائة، ولكن في لفظ 'وازدادوا' اشارة خفية فسرها علي ان كل 300 سنة شمسية تساوي 309 سنوات قمرية.
ويقول المؤرخ كمال السيد انه تفسير معقول وحساب سليم، فلو طبقنا ارقام السنين الشمسية والقمرية: لوجدنا ان الفرق بين 300 سنة شمسية و309 سنوات قمرية هو 3/1 73 يوم تقريبا زيادة في السنين الشمسية، فلجأوا إلي طريقة اسقاط ستة من الخراج كل 32 سنة هجرية لان 33 سنة قمرية تساوي 32 سنة شمسية تقريبا وكانوا يسمون هذا 'بالازدلاف' واستمرت هذه الطريقة متبعة مع اهمالها في بعض الفترات.. وذكر الجبرتي حدوثه في عام 1788م.
والسنة القمرية التى يستخدمها العرب ، عدد الأشهر فيها اثنا عشر شهرًا (ستأتي فيما بعد أسماؤها)، ويقال أنهم كانوا يتخذون من الأحداث الهامة بداية لتواريخهم ، منها بناء الكعبة المشرفة (في حدود سنة 1871 ق.م)، وسيل العَرِمِ (في حدود سنة 120 ق.م)، وعام الفيل سنة 571م وهكذا .
بدأ التقويم الهجري في عهد عمر بن الخطاب حيث اتخذ من الهجرة بداية لتقويم القمرى الذى كان يستخدمة العرب الوثنيين قبل الإسلام أى أن السنة القمرية الحالية قد أستقر شكلها عند العرب عام 412م .

 وكان أول بدء بالعمل بالتقويم الهجري في يوم الأربعاء 20 من جمادى الآخرة عام 17 هجرية، وعلى ذلك يكون أول المحرم سنة 1 للهجرة هو يوم الجمعة 16 تموز/ يوليو سنة 622 ميلادية وسنة 338 قبطية .

هذا وقد ذكر المؤرخون أن لعرب المسلمين أجبروا أهالى البلاد التى غزوها بإستعمال التقويم الهجري بدلاً من إستعمال تقويمهم المحلى ، والتقويم الهجرى القمرى لم ينجح كما ذكرنا فى معاملات الحكومة ولا فى المواسم المناخية والزراعية ولكنه ضبط العبادات الإسلامية من زكاة وصيام وحج وذلك لأرتباط هذه العبادات أصلاً بالقمر قبل الإسلام وأدخل الإسلام تغيراً طفيفاً فى هذه العبادات الوثنية .

والحديثين التاليين : "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته"، و"نحن أمة أمية لا نحسب..."، يعتمد المسلمين عليهما بما يعني الرؤية المباشرة للقمر بأن تكون هي الوسيلة الوحيدة التي يجب الاعتداد بها في إثبات هلال شهر رمضان وشوال ، وهاذين الحديثين لا يقطعان بعدم جواز الاعتماد على غير الرؤية المباشرة في إثبات الهلال .
وقام اليهود بسؤال محمد صاحب الشريعة ألإسلامية عن القمر والهلال فكانت الإجابة :"يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج، وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها، ولكن البر من اتقى، وأتوا البيوت من أبوابها" (البقرة، الآية189). أن هذا لا يعني أنهم كانوا يعترضون على اتخاذ الرسول صلى الله عليه وسلم تقويما يختلف عن التقويم الذي كانوا يستعملونه في المدينة وإنما عن العلاقة بين عبادته عندما كانت قبلته أورشليم وغيرها إلى مقة حيث كانت هناك معبد الله إلاه القمر والأوثان التى فى الكعبة .
الأهلة مرتبطة بفروض دينية إسلامية كالصوم والحج التى كان يمارسها عبدة الأوثان ؛ ومن هنا ثبت محمد والخلفاء من بعده هذه المواقيت لكي يصوم الناس في الشهر الفعلي لرمضان ويحجوا في الشهر الفعلي للحج وهذا ما كان يفعله العرب الوثنيين قبل الإسلام . وهذا تغيير طفيف لما كان عليه التقويم القديم حيث كان الصيام يأتى في غير رمضان ويأتي الحج في غير شهر الحج، كما يمكن أن تنتهك حرمة الأشهر الحُرم نتيجة "لترحيل" الشهور بسبب الزيادة في الأشهر والسنوات. بالرغم من انه أطلق الحرب فى الأشهر الحرم

الرجوع إلى الخلف بدلاً من التقدم إلى الأمام
 الآية االقرآنية التى ذكرت أن أشهر السنة اثنا عشر شهرا (التوبة 36) والآية التي وصفت "النسيء" بأنه "زيادة في الكفر"، وذلك لأنه يؤدي إلى انتهاك حرمة الأشهر الحرم (التوبة، الآية 37)، والتى جاءتا مباشرة بعد عدد من الآيات التي تتحدث عن اليهود (التوبة، الآيات 30ـ35). ويربط المسلمون تفسيرهم بالتجاور بين الآيات فيقولوا : يفهم من هذا التجاور بين الآيات التي تتحدث عن اليهود وبين الآيتين اللتين تشرعان لإعادة عدد أشهر السنة إلى العدد الذي جعله الله عليه "يوم خلق السماوات والأرض" وإلغاء النسيء والتشنيع عليه، أن تشريع إعادة التأكيد على العدد الثابت لأشهر السنة، وإلغاء النسيء الذي يعني تعديل أواخر الشهور بالزيادة والنقص وتعديل عدد الأشهر في السنة بزيادة شهر كل ثلاث سنوات ، مرتبطة بإلغاء الإسلام للتقويم السائد الذي كان عبريا أو شبيها بالعبري .
 ويقول المسلمون : " أن الإسلام ألغى التقويم العبري السائد، من حث الرسول صلى عليه وسلم على التعجيل بالفطر في رمضان بعد غروب الشمس مباشرة ("إذا غابت الشمس من ها هنا وجاء الليل من ها هنا فقد أفطر الصائم"). ويأتي الفهم الصحيح لهذا الحديث من معرفتنا بعلامة دخول الليل في التقويم العبري. ذلك أن هذا التقويم، مثل التقويم العربي الآن، يبدأ اليوم التالي فيه من بداية الليلة السابقة. لكن بداية هذه الليلة في التقويم العبري لا ترتبط بغروب الشمس، بل ترتبط بظهور ثلاث نجوم بعد غروبها بفترة.
ومن هنا فحثّ الرسول صلى الله عليه وسلم على التعجيل بالفطر يعني أن اليوم في التاريخ الإسلامي "الجديد" يبدأ بعد غروب الشمس مباشرة، ولا يتأخر ليتوافق مع بدء الليلة في التقويم العبري .
في التقويم الإسلامي الجديد فيمكن أن يُرى الهلال بعد غروب الشمس مباشرة، وربما أمكنت رؤيته قبل أن يختفي في الفترة التي تسبق ظهور النجوم الثلاث.
والحديث يلزم عند استحالة رؤية الهلال بسبب بعض الظواهر المناخية ، يمكن تقدير الشهر وإكماله ثلاثين يوما.

السنة الهجرية أقل فى عدد الأيام عن السنة الحقيقية الواقعية

السنة الإسلامية التى يطلق عليها السنة الهجرية هى سنة بدائية لم يطرأ عليها تعديل منذ العصور الوثنية حتى التعديل بافصلاح أزيل وتعتمد هذه السنة على شكل القمر  لهذا يتبع هذا النظام إلى نظم السنوات القمرية .

السنة الهجرية تحتوى على 12 شهراً - والسنة ألإسلامية أقصر من السنة الحقيقية والشهر عبارة عن 29,53 يوماً أى أن :-

السنة الإسلامية = 12 شهر عدد الأيام  29,53= 354,36 يوما فى السنة وهذه الأيام التى تحتويها السنة الهجرية اقل بكثير من السنة الحقيقية الفعلية التى تبلغ 365 يوماً و6 ساعات وعدة دقائق وعدة ثوانى

وهذا أيضاً خطأ لأن السنة القمرية تعتمد على الرؤية

 

بداية السنة الهجرية

وضعت بداية السنة الهجرية عندما هاجر محمد من مكة إلى المدينة سنة 622 بعد الميلاد فى 16 يوليو فى التقويم اليوليانى فى هذه السنة , وفى السنة الميلادية 2003 ستكون سنة 1424 هجرية فهل الفرق فعلا بينهما 622 ستة .. الإجابة .. لا

لأنه عنما نخصم 2003 من - 622 = 1381 سنة إسلامية هجرية إذا الفرق بين عدد السنين الواقعى والحالى فرقاً كبيراً لأن السنة القمرية الهجرية أقل من السنة الحقيقية الفعلية بحوالى 11 يوماً لهذا لا يمكن ألإعتماد على السنة الهجرية فى التاريخ أو باقى الحسابات الأخرى

 

النسئ عند العــــرب
 
[ تاريخ النسء عند العرب ]  - السيرة  - سيرة ابن هشام - الجزء الأول -
قال ابن إسحاق : وكان أول من نسأ الشهور على العرب فأحلت منها ما أحل وحرمت منها ما حرم القلمس ، وهو حذيفة بن عبد بن فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة بن خزيمة . ثم قام بعده على ذلك ابنه ( عباد ) بن حذيفة ثم قام بعد عباد قلع بن عباد ثم قام بعد قلع أمية بن قلع ثم قام بعد أمية عوف بن أمية ثم قام بعد عوف أبو ثمامة جنادة بن عوف وكان آخرهم وعليه قام الإسلام . وكانت العرب إذا فرغت من حجها اجتمعت إليه فحرم الأشهر الحرم الأربعة رجبا ، وذا القعدة وذا الحجة والمحرم . فإذا أراد أن يحل منها شيئا أحل المحرم فأحلوه وحرم مكانه صفر فحرموه ليواطئوا عدة الأربعة الأشهر الحرم . فإذا أرادوا الصدر قام فيهم فقال اللهم إني قد أحللت لك أحد الصفرين الصفر الأول ونسأت الآخر للعام المقبل فقال في ذلك عمير بن قيس " جذل الطعان " أحد بني فراس بن غنم ( بن ثعلبة ) بن مالك بن كنانة ، يفخر بالنسأة على العرب

لقد علمت معد أن قومي  ,,, كرام الناس أن لهم كراما
فأي الناس فاتونا بوتر  ,,, وأي الناس لم نعلك لجاما
ألسنا الناسئين على معد  ,,, شهور الحل نجعلها حراما


؟ قال ابن هشام : أول الأشهر الحرم المحرم .

***************************************************************************************

ومن المحاولات التى كانت تتم لإصلاح هذا التقويم الغير قابل للإصلاح حدث أثناء حكم الولاه شبة المستقلين ( الأسرة الإخشيدية ) (1) على مصر السنة الثانية من ولاية علي بن الإخشيذ فيها نقلت سنة خمسين وثلاثمائة إلى سنة إحدى وخمسين الخراجية وكتب بذلك عن المطيع كتاب في هذا المعنى فمنه أن السنة الشمسية خمسة وستون وثلأثماثة يوم وربع بالتقريب وأن السنة الهلالية أربعة وخمسون وثلاثمائة وكسر وما زالت الأمم السالفة تكبس زيادات السنين على آختلاف مذاهبها وفي كتاب الله تعالى شهادة بذلك قال الله تعالى ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وآزدادوا تسعا فكانت هذه الزيادة هي المشار إليها وأما الفرس فإنهم أجروا معاملاتهم على السنة المعتدلة التي شهورها اثنا عشر شهرًا وأيامها ستون وثلاثمائة يوم ولقبوا الشهور آثني عشر لقبا وسموا الأيام بأسامي وأفردوا الأيام الخمسة الزائدة وسموها المسترقة وكبسوا الربع في كل مائة وعشيرين سنة شهرا فلما انقرض ملكهم بطل ذلك‏.‏

****************************************************************************************

المــــــــــــــراجع

(1) النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي

(2) جريدة ألأخبار 19/9/2007م السنة 56 العدد  17290  عن مقالة بعنوان " مصر القديمة - التقويم الشمسي صناعة مصرية صميمة " بقلم : جمال بدوي

===================================================================

Home | التقويم الغربى | التقويم اليهودى | البابا شنودة وتصحيح التقويم | Untitled 4744 | Untitled 4745 | التقويم القبطى | الشهور القبطية والشهور النوبية | العلامة توت | التقويم الأثيوبى | عيد‏ ‏رأس‏ ‏السنة‏ ‏القبطية | التقويم الهجرى الإسلامى

This site was last updated 09/07/09