**********************************************************
تعليق من الموقع : جبهة علماء الأزهر تحن للإستعمار العثمانى لمصر ، فهل من بينهم أحد من أصل تركى وتصف أردوغان بأنه سليل العظام الفاتحين (أى أنه سليل العظماء الذين غزو مصر وإحتلوها ) يا للعار ياعلماء الأزهر
**********************************************************
(المصريون): : بتاريخ 31 - 1 - 2009 عن خبر بعنوان [ وصفته بـ "سليل العظام الفاتحين".. جبهة علماء الأزهر: "أرودغان".. ظهير الحق
القادم من غياهب الزمان ومجدد ما سلف من خوالي الأيام ] كتب فتحي مجدي
أثنت "جبهة علماء الأزهر" على ردة فعل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إزاء منعه من التعقيب على كلمة الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في منتدى "دافوس"، حيث انسحب احتجاجا، في موقف أثار ردود فعل مرحبة، واستقبل بسببه استقبال الأبطال من قبل آلاف الأتراك في مدينة أسطنبول.
وامتدحت الجبهة في بيان أصدرته، أرودغان ووصفته بأنه سليل العظام الفاتحين، في إشارة إلى ماضي أجداده العثمانيين، وخاطبته بالقول: "كنت بمواقفك المشرفة للإنسانية خيرَ خلفٍ لخير سلف، فجعلك الله لأمتك كَالْأمَلِ المُرجَّي، وطلعة الفرج القريب، نطقت مواقفك بالحق بعد أن خرست ألسن الأدعياء والمتفيهقين...".
**************************
نص بيان جبهة علماء الأزهر
رسالة من جبهة علماء الأزهر إلى سليل العظام الفاتحين محمد طيب رجب أردغان
01/02/2009
قبل أن نشكرك باسم جموع العلماء العاملين فإننا نهنؤك أولا بما وُفِّقت له، وأقامك الله فيه، فكنت بمواقفك المشرفة للإنسانية خيرَ خلفٍ لخير سلف، فجعلك الله لأمتك كَالْأمَلِ المُرجَّي، وطلعة الفرج القريب، نطقت مواقفك بالحق بعد أن خرست ألسن الأدعياء والمتفيهقين ، فبرزت من حجاب الغيب بروز الجنين من كِمام الحياة، فغسلت عارا، وأيقظت آمالا، وشحذت للحق همما كانت بعد طول عذاب غافية، وعزائم كادت أن تكون واهية ، فأدرك الجميع أن للحق ظهيرا قادماً من غياهب الزمان، ونصيرا جاء يجدد ما سلف من خوالي الأيام ، فبدأت الأنوف بمواقفك العثمانية تشم
خ، والأسماع لكلامك ترهف، والأبصار لمعالمك ترنو، وقويت بمواقفك المشرفة عزائم الأحرار، ونطقت على الألسن عبارات المجد والفخار، فقلنا مع القائلين بعد سماعك:
إذا مُضرُ الحمراءُ كانت أرومتي وقام بنصري خازمٌ وابن خازم
عطستُ بأنف شامخٍ وتناولت يداي الثُرَيَّا قاعدا غيرَ قائم
لقد شرَّفت بمواقفك يا أردُغان أصولك، وطهرت بجهادك ماعلق بجذورك، فجمع الله عليك الأفئدة، ووضع لك ولإخوانك الصادقين القبول في الأرض كلها، ورزقكم الحسنى في الدارين مع الزيادة، فلقد كنت بمواقفك المشرفة مسلما على أخلاق السادة الأحرار لاعلى أخلاق العبيد الأنذال، يطأطأ أشرافهم فلا يندى لهم جبين، وتنقص أطرافهم فلا يَحمَي لهم أنف، وتنزل بهم الشدة فيتخاذلون تخاذل القطيع عاث فيه الذئب، ويغير عليهم العدو فيتواكلون تواكل الإخوة دبَّ فيهم الحسد، إذا جمعتهم الخطوب فرقهم الطمع والهوى، ولجأوا إلى جماعة الدول المتحدة ليخذلهم العدو والصديق، حتى كادت ألسن الماكرين تنطق فينا بما انطوت عليه قلوبهم نحونا" تَنَصَّروا تُنصَروا" بعد أن كُنَّا نقول لهم بلسان الجهاد مع أجدادك وأصولك في العهد القريب "أسلموا تسلموا" فما رأت الدنيا كلها منا ونحن معكم إلا العدل والرحمة
فشكر الله لك صادق لهجتك، وكريم غيرتك، وعظيم مواقفك، ورفيع خلقك، ورزقك وإخوانك الحسنى وزيادة، ووصل بكم ما انقطع من معالم العز، ومعاقد الشرف.
صدر عن جبهة علماء الأزهر عشاء الرابع من صفر الخير 1430هـ،
المصدر : نافذة مصر بتاريخ 5/2/2009م وهى جريدة إلكترونية عليها شعار الإخوان المسلمين