Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 مؤتمر عالمى لمنظمات أقباط المهجر بشيكاغو بعنوان : القضية القبطية معالجة جديدة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع  مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
منظمة أقباط الولايات الأمريكية
نرمين رياض وكوبتيك أورفين
مؤتمر تفعيل المواطنة بمصر
شكوى للإتحاد الأوربى
بيان منظكة هلسنكى
المؤتمر الثالث لأقباط المهجر بـمصر
مسيرات المهاجرين الأقباط
هانى عزيز
كميل حليم
بلاغ للأمم المتحدة بشأن فرشوط
مظاهرة ولقاء مبارك وأوباما
بلاغ لرئيس الجمهورية
وفاة عدلى أبادير
مؤتمر الأقباط بشيكاغو
قرار 1303 للكونجرس الأمريكى
المجلس القبطي الدولي
أقباط المهجر والداخل
منظمات أوربا القبطية والوحدة
إضراب عيد النيروز

Hit Counter

التقى العديد من المفكرين ونشطاء حقوق الإنسان والسياسيين (من المسيحيين والمسلمين وغيرهما) من داخل مصر وخارجها، من المهتمين بالشأن القبطي، بمدينة شيكاغو بولاية إلينوي، يومي الجمعة والسبت (8،9 بابه 1724ش/ 19، 20 أكتوبر ٢٠٠٧م)، لمناقشة وبحث وضع الأقليات الدينية في مصر وخاصة الأقباط

***************************************

المنظمات التى شاركت فى المؤتمر

1 - ألتحاد القبطى الدولى

2 - منظمة أقباط الولايات المتحدة

3 - منظمة مسيحى الشرق الأوسط

4 - منظمة الأقباط متحدون

5 - التجمع القبطى الأمريكى

6 - الهيئة القبطية الأوربية

7 - الهيئة القبطية الأسترالية : مثل أستراليا عن الهيئة القبطية الأستاذ رئيس الهيئة القبطية سمير حبشى وسكرتيرها أ . كمال أسكندر

8 - الهيئة القبطية الفرنسية

9 - الإتحاد القبطى الأمريكى

10 - الهيئة القبطية ا الأمريكية

11 - الهيئة القبطية ا البريطانية

12 - مركز الكلمة لحقوق الإنسان

13 - الكتيبة الطيبية

14 - منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان .

ق/ رفعت فكري / اجتناب التصنيف
آرون إيميل / خانة الديانة في أوراق الهوية
صبحي منصور / فضح الإسلام الراديكالي
د/ كمال إسحق /  أسلمةالتعليم المصري
ممدوح نخلة / الأقباط بين الحكومة والإسلاميين
إبراهيم حبيب / إقصاء الإخوان سياسيا
وليم ويصا / التعامل مع الإعلام المصري
عزت بولس / مشروع الإعلام القبطي
 

 التوصيات التى خرج بها مؤتمر شيكاغو
عن موقع الأقباط الأحرار : كتب أحد المشاركين فى المؤتمر
الاثنين, 22 أكتوبر 2007
أولاً: على أجهزة الدولة:
1- أ- تفعيل مواد الدستور التي تؤكد حق جميع المواطنين في مواطنة غير منقوصة (مادة:1)، وأن جميعهم لدى القانون سواء بل هم متساوون لا تمييز بينهم (مادة:40)، وإعادة النظر في تلك المواد المناقضة والمعيقة لتفعيل المواد السابقة، لاسيما تلك التي تكرس التفرقة وعدم المساواة (المادة:2)،.
ب- كذلك تفعيل تلك المواد التي تؤكد كفالة الدولة لحرية العقيدة، وحرية ممارسة الشعائر الدينية (مادة:46)، وإعادة النظر في المشروع المقترح للقانون الموحد لبناء دور العبادة و إقصاء الدور الأمني عنها. ومقاومة جميع الممارسات التي تحض على التفرقة على أساس الدين
2-إعمالاً لمبدأ المساواة: يجب تنقية الأنظمة الإعلامية (بكافة أشكالها)، والمؤسسة التعليمية (مناهج، وممارسات) مما يحض على عدم احترام غير المسلمين من المواطنين. وإتاحة مساحة من البث الإعلامي (المسموع والمرئي) الحكومي للأقباط، أسوة بشركائهم في الوطن.
3-القيادة بالمثل الأعلى في احترام جميع الأقليات، وذلك من خلال تشجيعهم وشراكتهم في المناصب الحكومية العليا، وأجهزة الأمن والمخابرات العامة (حيث يعد اقصاؤهم منها، لون من ألوان عدم الثقة)، وتأمين قبولهم وتعيينهم - بعدل- بجميع الوظائف - إعمالاً لمبدأ تكافل الفرص الذي تدعمه الدولة (مادة:8)- لمن يملك منهم المؤهلات المناسبة لشغر تلك الأماكن. وكذا تأمين فرص إلحاقهم بالتعليم العالي والجامعات المختلفة غير الرسمية (ككلية الشرطة، والفنية العسكرية، والحربية.....الخ.
4-تأكيد الهوية القومية "المصرية"، وليست الدينية - كما هو حادث الآن- والتعبير عن ذلك بإلغاء خانة الديانة من بطاقة الهوية، ونشر الوعي بالتاريخ الوطني المصري لاسيما تلك الصفحات التي تعزي تنمية الشعور المتبادل بالحب والاحترام بين جميع المواطنين سواسية، وتدريس التاريخ القبطي – كمرحلة من مراحل التاريخ المصري- بالمدارس، والجامعات.
5-على الحكومة المصرية الالتزام بالعهود الدولية ومواثيق حقوق الإنسان -التي وقعت عليها مصر مع تفعيلها وإحترامها- والتي تدين جميع ممارسات الاضطهاد الديني أو العرقي في مجالات التوظيف والإسكان والإعلام وغيرها.
6-سن قانون يعاقب ممارسات الاضطهاد الديني أو العرقي في مجالات التوظيف والإسكان والإعلام وغيرها، مع إلزام المذنب بدفع الضرر المالي، وتكاليف المحاكم، وأتعاب المحاماة، كما يكون ملزما بدفع التعويضات العقابية.
7-تأمين الحماية الأمنية الكاملة للأقليات، ومعاملتهم بكل احترام، والمساواة في عقاب عادل رادع لكل المخالفين والممارسين لأعمال العنف.
8-إتاحة فرص عادلة ومتساوية للأقباط في كل المؤسسات والهيئات العامة، التي يدعمها كل الشعب المصري (مسلمين وأقباط) بضرائبهم (كالأجهازة الأمنية، والمؤسسات الإعلامية، والجامعات.
9-مساعدة الأقليات –وعلى الأخص الأقباط- في الحصول على تمثيل برلماني مناسب، من خلال ما يسمى بالتمييز الإيجابي.

ثانياً: على الأقباط:
توحيد الصف: يناشد أعضاء المؤتمر جميع الأقباط بأهمية توحيد الصف، والتعبير عن مطالبهم المنشودة بأنفسهم، ونزولهم إلى ميادين المشاركة السياسية، وممارسة الحقوق الدستورية المكفولة لهم (كاستخراج البطاقات الإنتخابية، والمشاركة الفعالة في كافة الانتخابات بما في ذلك العامة والمحلية والنقابية).
1-العمل على تنمية الموارد المالية المساندة للحركة القبطية، على أن يضطلع رجال الأعمال القبط، بالدور الرئيسي في هذه الرسالة، والتأكيد على المسئولية الشعبية (الجماهيرية) في المشاركة أيضاً، بغية تأسيس مراكز للأبحاث والدراسات القبطية، وكذا المراكز الخاصة بالرصد والتسجيل الوثائقي للأحداث والوقائع المختلفة، وجميعها تعمل على إعادة كتابة التاريخ المصري بأكثر صدق وأمانةعلمية "أمة بلا تاريخ هى أمة بلا مستقبل". والبدء في تأسيس نواة بث مرئي معني بالشأن القبطي.
 

ثالثاً: على جميع القوى المستنيرة، ومؤسسات المجتمع المدني:
1-تبني تلك المطالب المشروعة المذكورة أعلاه، بقوة وصراحة، ومطالبة الدولة - بكل سبل المشروعة- لتنفيذ تلك المطالب،و إيجاد حلولاً عملية لها.
2-تعزيز قيم الاحترام المتبادل بين المسيحيين والأغلبية المسلمة فى مصر (من خلال تبني أنشطة بعينها لدمج كل أطياف المصريين).

رابعاً: على شركاء الوطن:
1-الوعي بأن هويتنا المصرية هي الهوية الأصيلة لنا جميعاً، وهي الهوية الباقية والمستمرة، فلنصطف معاً لمجابهة فيروسات هويات غريبة اقتحمت بالفعل أجواء الوطن.
2-الحذر من أن "لعبة" إلهائنا بقضايا اختلافنا يشجع الظلم على التمادي ويعطل قوى التصدى له، ويستنزفها فيما لصالحه.

*****************************

عن منظمه مسيحى الشرق الاوسط  بتاريخ 21/10/2007م عن مقالة بعنوان [ اجتماع الهيئات القبطيه ]
اجتمعت الهيئات القبطيه اليوم الاحد 23 سبتمير وخرجت بما يلى
1- تندد المنظمات بأستمرار حبس الدكتور عادل فوزى وبيتر عزت وتطالب الحكومه المصريه بالافراج الفورى عنهما بلا قيد أوشرط
2- قررت المنظمات مجتمعه بتنظيم مظاهرات سلميه للتنديدبما تفعله الحكومه امام الرأى العام العالمى و تحتفظ بسريه الميعاد والاماكن التى ستقوم فيها المظاهرات
3- قررت المنظمات الاستمرار فى مساعيها الراميه لتدويل القضيه القبطيه والتى اسفرت عن تقديم طلب للامم المتحده يوم الخميس الماضى بخصوص قضيه عضوى منظمه مسيحى الشرق الاوسط والقضيه القبطيه عامه
4- قررت المنظمات الاستمرار الدائم فى المشاورات الجماعيه والعمل المشترك والاتفاق علىالاجتماع مره واحده على الاقل كل شهر
5- تصعيد الضغط الاعلامى العالمى ضد الاضطهاد الممارس من الحكومه المصريه ضد النشطاء فى مجال حقوق الانسان والصحفيين المصريين

 

خوف أم مجاملة أم إجبار أم تصريحات يجب أن يقولوها لضعاف العقول ..

 جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد ٢١ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٢٥ عن مقالة بعنوان [ الطوائف المسيحية تتهم مؤتمر أقباط المهجر بـ«التعصب والاستقواء بالخارج»] كتب شيكاغو ـ شارل فؤاد المصري والقاهرة ـ عمرو بيومي
شنت قيادات الطوائف المسيحية المصرية هجوماً شرساً علي مؤتمر أقباط المهجر، المقام في شيكاغو تحت عنوان «القضية القبطية معالجة جديدة»، متهمين القائمين عليه بالتعصب والسعي للاستقواء بالخارج في مسائل تخص المجتمع المصري وحده.
نفي الأنبا مرقس - رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس وأسقف شبرا الخيمة - أن يكون للكنيسة الأرثوذكسية أي علم بهذا المؤتمر أو أهدافه، مشدداً علي أن أولاد الكنيسة في المهجر مخلصون ولا يقوموا بعمل أي شيء يضر بمصلحة مصر أو كنيستهم الأم.
وأكد الدكتور القس إكرام لمعي - مسؤول النشر والإعلام بالكنيسة الإنجيلية - أن الطائفة الإنجيلية ترفض المشاركة في مثل هذه المؤتمرات، أو مناقشة مشاكل الأقباط بالخارج، لافتاً إلي أن من يطلقون علي أنفسهم زعماء المهجر - حسب قوله - أقاموا، حتي الآن، خمسة مؤتمرات دون أن يحققوا شيئاً.
وحمل الأب رفيق جريش - المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية - المسؤولين في مصر الخطأ في إعطاء الفرصة لبعض أفراد المهجر من ضعاف النفوس -حسب قوله- لتشويه صورة مصر والمتاجرة بسمعتها، مؤكداً أن الحل الوحيد لوقف مثل هذه المؤتمرات يكمن في إنشاء لجنة ثلاثية الأطراف من الأزهر والكنيسة بطوائفها والحكومة لدراسة التشريعات، وتكون المسؤولة عن حل الأزمة والنزاعات القائمة علي أساس ديني وطائفي.

****************************

عن الأقباط متحدون بتاريخ 21/10/2007م  عن مقالة بعنوان [ المهندس كميل حليم لـ "الأقباط متحدون":أقباط المهجر سيلاحقون قضائياً كل من يتعمد نشر أخبار كاذبة عنهم أو تشويه صورتهم. ]

* لماذا صمت حزب شباب مصر على حادثة الكشح وبمها ويتحدث الآن عن شيكاجو؟
* الهيئات القبطية بالخارج تتحدث عن نفسها ولا يجرؤ أحد التفاوض بأسم الأقباط أو التنازل عن جزء ولو بسيط من مطالب الأقباط.
* مؤتمر شيكاجو يرحب بأى قيادة حزبية أو حكومية.

حوار ـ هانى دانيال
أكد المهندس كميل حليم رئيس التجمع القبطي الأمريكي على إنه سيلاحق قضائياً كل من يتعمد تشويه صورة أقباط المهجر داخل مصر، ومحاولة الوقيعة بينهم وبين أقباط الداخل، وإلصاق بعض التهم بهم، مشدداً على أن التجمع القبطي بدأ في رفع دعاوى قضائية ضد كل من ينشر معلومات غير صحيحة ويتعمد عدم نشر تصحيح لهذه المعلومات، وأن البداية كانت ضد جريدة الأسبوع وموقع المصريون، والخطوة المقبلة ستكون ضد جريدتي شباب مصر والنبأ الوطني خاصة وأن المعلومات المذكورة في هذه الصحف غير صحيحة، ومكتوبة بشكل واحد ولهدف واحد!، مؤكداً أن أقباط المهجر جزء من النسيج الوطني وأن وجود جنسية أخرى غير المصرية لا تنفى الجنسية المصرية ولا تقلل منها، وأن حبهم لمصر وولائهم لها لا يمكن لأحد مهما كان حجمه التقليل منه أبداً.
أشار حليم في حواره لـ "الأقباط متحدون" أن مؤتمر شيكاجو يرحب بأى ممثل للحكومة المصرية والحزب الحاكم، مؤكداً على أن تراخي الحكومة المصرية عن حل المشكلة القبطية هو السبب لعقد هذه المؤتمرات، وأن الحكومة تتبارى في تجاهل كل التوصيات والتقارير التي تدعو لحل مشكلات الأقباط، وشن هجوماً حاداً على الأحزاب التي أعلنت عن عقد مؤتمر مناهض لمؤتمر شيكاجو دون أن تطرح أي حلول لمشكلات الأقباط أو تفسير صمتها تجاه أحداث عديدة كان الأقباط هم الضحايا، وتطرق الحوار إلى الخطوات التي يسعى التجمع القبطي تنفيذها خلال الفترة المقبلة ...فإلى الحوار....

** ما هو ردك على ما يثار في الصحافة المصرية حول المؤتمر المزمع عقده في شيكاجو يومي الجمعة والسبت المقبلين؟

* الحقيقة أن بعض الصحف المصرية تنشر معلومات مغلوطة عن المؤتمر، وعلى الرغم من أن هذه الصحف معلوماتها منقوصة عن المؤتمر والمنظمين، فإنها تقوم بنشر معلومات غير صحيحة بالمرة، وتقوم بفبركة الأخبار والتقارير والتعمد في تشويه المؤتمر والمشاركين به قبل أن يبدأ، ومحاولة إرهاب المشاركين بعدم الذهاب إلى شيكاجو من الأساس، وليس الأمر متوقف على ذلك فقط بل إنهم يبعثون برسائل تهديد لكل شخص يشارك في هذا المؤتمر من مصر، ولكنهم لم ينجحوا في ذلك لأن من تم دعوتهم يعرفون جيداً منظمي المؤتمر وأهدافهم النبيلة، ومن ثم فشلت مخططات البعض الذي كان يرجو مقاطعة هذا المؤتمر.

** وماذا سيكون رد فعل التجمع القبطى على نشر هذه المعلومات غير الصحيحة؟
* أقباط المهجر جميعهم وليس التجمع القبطي فقط لن يصمتوا بعد ذلك وسيقومون برفع دعاوى قضائية على كل من يُشهر بأقباط المهجر ومحاولة تشويه صورتهم أمام الرأى العام المصري، وحالياً هناك دعاوى مرفوعة ضد كل من جريدة الأسبوع وموقع المصريون، وهناك محاولة لإعداد دعوى قضائية أخرى ضد كل من جريدتي شباب مصر والنبأ الوطني، حيث إعتادت هذه الصحف على نشر أكاذيب ضد أقباط المهجر ووصفهم بـ "الخيانةوالعمالة"، وهي بالطبع أمور مخجلة أن يقوم مصري بتخوين مواطن مصري أخر حتى ولو بسبب حملة جنسية أخرى، لأن هناك الكثيرين من المواطنين داخل مصر ويحملون جنسيات أخرى، وبالتالي هذا ليس مبرر على الإطلاق في كل هذا الهجوم، ومن هذه اللحظة سيلجأ أقباط المهجر إلى القضاء المصري العادل ضد كل شخص يتربص بهم أو يقوم بنشر معلومات غير صحيحة عنهم، وليتحمل كل فرد تبعيات ما يكتبه من معلومات مضللة وغير صحيحة طالما إنه لا يحترم أقباط المهجر الذين لا يمكن أن يُشكك أحد في وطنيتهم أو ولائهم لمصر.

** ما تعليقك على قيام بعض الأحزاب بتنظيم مؤتمر مناهض لمؤتمر شيكاجو؟
* أحب أن أقول لهذه الأحزاب التي يتزعمها حزب شباب مصر والذي لا يعبر عن أسمه أين كنتم حينما تعرض الأقباط لحادثة الكشح وحصول كل المتهمين على البراءة؟، فهل القضية إنتهت؟ وهل فعلها مجهول؟ أم إنه معروف ولكنه لم يصل إلى المحكمة وبالتالى لم توافر الأدلة التي تدين من هو معروض على المحكمة؟، أحب أن أقول أين كانت هذه الأحزاب حينما تعرض الأقباط في قرية بمها بالعياط لحرق منازلهم وتدمير متاجرهم وإنهاء الموضوع بجلسة عرب وتغييب القانون؟، أين كانت هذه الأحزاب حينما قام مواطن مسلم بالتعدى على الأقباط وكنائسهم وإنتهاء الموضوع بإعتبار أن من قام بذلك مختل عقلياً؟، كذلك أين هذه الأحزاب من مشكلات دور العبادة بل وعدم تنفيذ القرارات الجمهورية الخاصة ببناء الكنائس بسبب تعنت الأمن؟، وأيضاً أين صوت هذه الأحزاب في ظل صرخات أباء وأمهات يصرخون لضياع بناتهم ولا يجيب الأمن على تساؤلاتهم حتى يفاجئون بتحولهم إلى الإسلام مع إنهن قصّر؟!


كنا ننتظر السعي لحل هذه المشكلات حتى لا تتفاقم، فأقباط المهجر لا يبحثون عن الزعامة، ولا يفرق معهم من يقوم بحل المشكلة بقدر من يستطيع حل المشكلة فعلاً، كنا ننتظر أن تبادر هذه الأحزاب بالسعي لحل هذه المشكلات والضغط على الحكومة بإعتبارها أحزاب معارضة ترى أن السياسات الحكومية غير مناسبة لما يحدث على أرض الواقع، أم أن سياسات الحكومة من الناحية السياسية والإقتصادية والإجتماعية لا ترضى هذه الأحزاب، بينما تعامل الحكومة مع المشكلة القبطية يرضيهم؟!

** هناك معلومات تثار حول أن التجمع القبطي يتلقى تبرعات من الأمريكيين أو جهات أمريكية أخرى ومن خلالها يقوم بتنظيم مثل هذه المؤتمرات؟
* الحقيقة أن المؤتمر المقرر عقده في شيكاجو يتحمل التجمع القبطي الأمريكي نفقاته كاملة، ولا تتحمل أي جهة أخرى دعم هذا المؤتمر أو حتى تقديم دعم بسيط، وأقباط المهجر ـ بحمد الله ـ لديهم الإمكانيات لإقامة مثل هذه المؤتمرات دون الحاجة لهذا أو ذاك، والدليل على ذلك المهندس عدلي أبادير تحمل وحده تمويل الكثير من المؤتمرات لخدمة القضية القبطية وعرضها على العالم أجمع، لأن أقباط المهجر يؤمنون بالقضية القبطية والحاجة الملحة لحل مشكلات الأقباط المصريين، وطالما تراخت الحكومة عن حل هذه المشكلات فمن الطبيعي أن يسعى أقباط المهجر لما لهم من إمكانيات غير متاحة للأقباط داخل مصر أن يقوموا بها، أما عن ما يقوله البعض بأن التجمع القبطي يتلقى تبرعات فهذا أمر عادي لأن التجمع القبطي منظمة غير حكومية تتلقى تبرعات من بعض الشخصيات للمساعدة في القيام بدورها وخدماتها، ولكن هذا لا يبرر على الإطلاق المزاعم التي يطلقها البعض بأن هذه التبرعات هي البوابة التي تمر من خلالها جهات معينة أو دول بعينها لأن هذا لا أساس له من الصحة.

** حضرتك ذكرت أن تراخى الحكومة عن حل مشكلات الأقباط، هل هذا هو السبب في تنظيم مثل هذه المؤتمرات؟
* بالطبع، فلو كانت الحكومة تعاملت مع مشكلات الأقباط بشيء من الجدية فما كانت هناك حاجة لمثل هذه المؤتمرات بل كنا سنساعدها وندعمها، ولكن ما المطلوب مننا حينما نجد الحكومة المصرية تتعامل بشكل سلبي للغاية مع القضية القبطية؟, وهذا ليس كلامنا، بل أن تقارير منظمات حقوق الإنسان داخل مصر وخارجها ترصد ذلك، وبالتالي لا تقوم هذه المنظمات بتزييف الحقائق وإنما ترصد واقع معاش، من ينكر وجود مشكلات في دور العبادة؟, الوظائف؟ التمييز السلبي ضد الأقباط؟، حرمان الأقباط من الوصول إلى المناصب القيادية كرؤساء الجامعات وعمداء الكليات، وكثيراً ما تعترض الحكومة وقطاعات معروفة في المجتمع المصري على عقد هذه المؤتمرات دون أن تكون لديهم الشجاعة على مناقشة هذه المشكلات على أرض الواقع، ومنذ سنوات عديدة كانت الحكومة تطالب بعقد هذه المؤتمرات داخل مصر وليس خارجها، والسؤال هنا: هل بادرت الحكومة بعقد مؤتمر في القاهرة لمناقشة مشكلات الأقباط؟، الإجابة بالطبع لا، لأن الحكومة تقول ذلك للإستهلاك فقط ولا تجرؤ على ذلك، وبالتالي لم يعد أمامنا إلا أن نسعى لحل هذه المشكلة من خلال آليات جديدة سيتم العمل بها خلال الفترة المقبلة.

** طالما أن الأمر كذلك لماذا لا تتم دعوة ممثلين عن الحكومة أو الحزب الحاكم للحضور في المؤتمر والمشاركة في فعالياته؟
* التجمع القبطي يرحب بأى ممثل للحكومة أو الحزب الحاكم ولا يضع أى محاذير على ذلك بل بالعكس إنها فرصة لكى يراقب هؤلاء المؤتمر وأهدافه ودوافعه حتى لا يُتهم أقباط المهجر بعد ذلك بالخيانة أو العمالة، ولكن مطلوب منهم بعد ذلك أن يحاولون تنفيذ التوصيات التي يخرج بها المؤتمر إلى النور، ولا يتم وضعها حبيسة الأدراج مثل كثير من التوصيات والتقارير التي تنجح الحكومة والحزب الحاكم في إخفاءها!

** سمعنا أن هناك أحد القيادات الحزبية في الحزب الحاكم طالب بحضور المؤتمر، فهل هناك إتصالات بينكم وبين الحزب الحاكم أو الحكومة المصرية، وهل يمكن أن ينجم عن ذلك أي تفاوض من أجل حل المشكلة القبطية في المستقبل؟
* الحقيقة كما قلت لك أن التجمع القبطي يرحب بأى ممثل للحكومة أو الحزب، وبالفعل تلقى التجمع عبر أحد نشطاء حقوق الإنسان رغبة أحد قيادات الوطني في الحضور، ولم نرفض ذلك بل رحبنا بحضوره، ولكن الأمر متروك للحزب الحاكم لما له من حسابات معقدة في مثل هذه المواقف!

أما عن الشق الثاني من السؤال والذي يتعرض للتفاوض بيننا والحكومة، أحب أن أوضح لك أنه لا يوجد أحد يتحدث بأسم الأقباط ولم يتخذ منهم تفويضاً، ومن ثم لا يمتلك أحد التفاوض بأسمهم، ولكن الأمر يتلخص في وجود مطالب معروفة للأقباط عامة وعلى الحكومة النظر لها والسعي لحلها بشجاعة وبسرعة شديدة لأن التباطؤ الحكومي يترتب عليه مشكلات لا أخر لها، والتجمع القبطي إذ ينظم مثل هذه المؤتمرات فهو يسعى لعرض القضية على قطاع أكبر، ويهدف إلى نقل القضية القبطية من النخبة إلى الشعب، حتى يعبر المواطنين الأقباط عن مطالبهم وعرضها على كل المسئولين، وكل هيئة قبطية في الخارج تتحدث بأسمها، وهذا أمر ضروري يجب توضيحه رداً على مساعى البعض للوقعية بين أقباط المهجر وأقباط الداخل، وللأسف هناك حقيقة يتجاهلها هؤلاء تتلخص في أن أقباط المهجر جزء من أقباط الداخل، وأن أقباط المهجر كل أقاربهم وأصدقائهم من داخل مصر، وإذ كانوا يعيشون بالخارج فهذا لا يمنع صلتهم الوثيقة بمصر، وبالتالي لا يجرؤ أحد التفاوض مع الحكومة على مطالب الأقباط ويتنازل عن جزء ولو بسيط منها، فالهدف هو حل كل المشكلات القبطية، وكفى سلبية وخنوع فلم يعد الأمر يتحمل أكثر من ذلك!

** ماذا يحمل التجمع القبطي في جعبته خلال الفترة المقبلة؟
* التجمع القبطي الأمريكي يحمل الكثير، وهذا المؤتمر بداية وليس نهاية وسيتم فيه مناقشة كل المشكلات القبطية ووضع حلول غير تقليدية من أجل حل المشكلة القبطية، وكيفية الضغط على صناع القرار من أجل تنفيذ هذه التوصيات مع العلم بأن المجتمع سيحرص على دعم العلاقة بين المسلمين والأقباط داخل مصر حتى لا يقوم أحد بتقديم معلومات مضللة يهدف من خلالها زعزعة هذه العلاقة على غرار ما حدث في الأشهر الماضية إبان الحديث عن المعونة الأمريكية ومحاولة إستقطاع جزء منها، وإلصاق ذلك لأقباط المهجر وهو أمر مخالف للحقيقة تماماً، والغريب أن من نشر هذه المعلومات لم يسعى للتعرف على وجهة النظر الأخرى، وحينما قمنا بإرسال ردود لنفي هذه المعلومات بالأدلة لم تنشر وهذا يكشف عن محاولة لتشويه صورة أقباط المهجر ولىّ الحقائق، ولابد أن يدرك كل المصريين في مصر بأن أقباط المهجر يحرصون على دعم الوحدة والتلاحم ودعم أواصر المحبة بين كل المصريين، وإنهم يفرقون بين التخاذل الرسمي وبين العلاقة العادية بين المسلم والقبطي داخل مصر، ومن ثم سيقوم التجمع القبطي خلال الفترة المقبلة بدعم هذه الأمور، ويسعى لتنفيذ العديد من الخطوات التي من خلالها يحقق أهدافه وبعد المؤتمر ستظهر الكثير من الأمور التي تؤكد هذا الكلام.
*********************************

 جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد ٢١ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٢٥ عن مقالة بعنوان [ مؤتمر أقباط المهجر: اتهامات للنظام بـ«قصر النظر».. وتأكيد علي عدم التفاوض حول «الحقوق القبطية» ] كتب شارل فؤاد المصري

أعلن أقباط المهجر عن رفضهم التام لمبدأ التفاوض مع الحكومة المصرية حول ما سموه «حقوق الأقباط» مؤكدين أنهم يجهزون حاليا لمشروع تدريبي سيتم تطبيقه في مصر لتحويل القضية القبطية من النخبة إلي الشعب القبطي.
واتهموا خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أقباط المهجر، التي عقدت أمس الأول في شيكاغو النظام المصري بـ«قصر النظر» السياسي وعدم معرفة التاريخ لافتين إلي أنه حاول اختراق أقباط المهجر كثيرا ولم يفلح، متوعدين في الوقت ذاته بملاحقة الصحفيين الذين يسيئون إليهم قضائيا.
وأكد كميل حليم، رئيس التجمع القبطي في الولايات المتحدة، أن القضية القبطية هي قضية مصر وليست قضية الأقباط وحدهم.
وقال حليم، في كلمته بالمؤتمر: إن مشاكل الشرق الأوسط نابعة من عدم قبول الآخر وتم تصديرها من مصر إلي دول أخري مثل العراق في صورة خلافات بين العراقيين من شيعة وسنة وغيرهم، مؤكدا أن تعامل الدولة مع الأقباط بشكل سييء أدي إلي تصدير هذه الأفكار إلي الدول العربية باعتبار أن مصر هي القائدة في كل المجالات.
وأوضح أن الأقباط ثروة لا يمكن الاستهان بها بل يجب الاستفادة منها مشددا علي أن أقباط المهجر أشخاص مصريون ولكنهم بصيغة جديدة.
وأضاف حليم: إن الهجوم الشرس علي المؤتمر يثبت أن النظام يحارب الديمقراطية خصوصا أنه من حق أي مجموعة أن تتكلم وتطالب بحقوقها قائلا: إننا لا نملك إلا أن نتكلم مشيرا إلي أن هناك مرحلة جديدة بدأت تجاه كل من يشوه أقباط المهجر من الصحفيين بالكتابة ضدهم بعبارات من عينة الخونة أو العملاء لأجهزة مخابرات مثل الموساد أو الـ«سي آي إيه» برفع قضايا ضدهم، مشيرا إلي أن أقباط المهجر مصريون ولا ذنب لهم أنهم هاجروا من مصر وحصلوا علي جوازات سفر أمريكية.
وقال: لن نسكت عن ذلك لأننا مصريون وطنيون، محذرا من أن الحكومة تحارب الإخوان المسلمين جسمانيا بوضعهم في السجون ولكن أفكارهم تنتشر وهو خطر كبير علي مصر والأقباط.
وطالب حليم بضرورة عدم ترك أفكار الإخوان تنتشر مكررا تحذيره بأنه إذا لم تكن هناك ديمقراطية سيستولي الإخوان علي مصر.
وفجر حليم مفاجأة بقوله: إن أقباط المهجر سيدافعون عن حقوق الإخوان المسلمين لأنهم ضد انتهاك حقوق الإنسان، معلنا عن أنه يعمل منذ ثلاث سنوات لإنشاء تليفزيون قبطي سياسي مناشدا أقباط العالم بالالتفاف حوله ودعم فكرته.
كما أعلن أنه يعد حاليا مشروع تدريب في مصر لتحويل القضية القبطية من النخبة إلي الشعب القبطي بتدريب الأقباط علي استخراج بطاقات الانتخابات قائلا: نحن لا نريد للأقباط انتخاب قبطيا ولكن سننتخب أحسن مسلم لأن الأقباط لا يستطيعون حاليا النجاح في الانتخابات.
وقال حليم: القضية القبطية خارج المناقشات لأنني أؤمن بأن لنا حقوقا نطالب بها الحكومة ولا يستطيع أي قبطي أو الكنيسة التنازل عن جزء ولو صغير من هذه الحقوق ولذلك أعلن أننا لن نجري أي مفاوضات مع الحكومة المصرية حول حقوق الأقباط.
ومن جانبه اتهم عدلي أبادير زعيم أقباط المهجر النظام بـ«قصر النظر السياسي» وعدم معرفة التاريخ قائلا: إنه يعمل علي تهميش الأقباط، مؤكدا أن ذلك بدأ منذ انقلاب يوليو - حسب وصفه- حيث بدأت الفتنة الطائفية، وكشف أبادير - في كلمته بالمؤتمر - عن أن النظام حاول اختراق أقباط المهجر عن طريق من وصفه بأنه أحد العملاء إلا أنه تم كشف ذلك.
وأكد أنه لم يتدخل في أجندة المؤتمر، موضحا أنه لأقباط المهجر أجندة واحدة.
وفي كلمته أكد فرانك وولف عضو الكونجرس الأمريكي أن القضية القبطية قضية عادلة ولابد أن يشترك فيها أقباط المهجر مشددا علي عدم التفرقة بين الأديان أو المذاهب في الدين الواحد لأن الناس كلهم متساوون.
وقال: علي الحكومة المصرية أن ترسل سفيرا قبطيا إلي الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة، منتقدا هيئة المعونة الأمريكية لأنها صرفت أموالا كثيرة في مصر ولم تؤت بأي نتيجة - علي حد قوله - مطالبا إياها بأن تربط المعونات التي تقدمها إلي مصر في المرحلة المقبلة بتحسن سجل حقوق الإنسان.
وفي تعليقه علي كلمات المشاركين في أول أيام المؤتمر أعلن الدكتور أحمد صبحي منصور المفكر الإسلامي المعروف أنه قام بتزويج ثلاث فتيات مسلمات إلي ثلاثة رجال مسيحيين تطبيقا - علي حد قوله - للفقه الإسلامي السليم.
وقال منصور: إن الفقه الإسلامي الحالي ليس فقها سليما.
وأضاف: إنه مسلم ومسلم حتي النخاع ويدافع عن أقباط المهجر ويعرض نفسه وأسرته للاضطهاد لأنه يؤمن بالقضية القبطية من منظور حقوقي.
ومن جانبه انتقد الدكتور ميخائيل منقريوس الأستاذ بجامعة أيوا مطالبات الأقباط بأن يتولوا المناصب العليا في الدولة في الوقت الذي لا يتم التركيز فيه علي موضوعات مثل ما وصفه بأسلمة الفتيات القبطيات.

*************************

أنكشف العمــــلاء

تعليق من الموقع : أقامت صحافة مصر الدنيا وأقعدتها من مقالات ونشرات عما يسمى المظاهرة «أقباط ضد المهجر» وهم يفكرون بطريقة جحا فقد حدث يوماً أن الأطفال ضايقوا جحا قائلين له " يا جحا يا أقرع " فقال لهم كاذباً : " أنه فى الشارع الفلانى يوجد عرساً الحلوى والأكل فيه مباح " ولما ذبل الطفال ولم يرجعوا ظن جحا الأقرع أن هناك عرساً وأن ألأطفال يأكلون ما لذ وطاب فذهب إلى المكان فلم يجد شيئاً وهدف هذه النادرة : أن الأحمق الكاذب هو الذى يصدق نفسه .

والذى حدث أن الأقباط ضايقوا جحا الأقرع بمؤتمر الأقباط فى شيكاغوا فأرادوا أن يلهوهم بـ جمال أسعد وصمويل سويحة الذين أغرقوا الصحافة بتصريحات كثيرة وصدقت جميع الجرائد وألإعلام الأكاذيب فذهبوا إلى نقابة الصحفيين لتصوير المظاهرة ضد أقباط المهجر ، ولكنهم لم يجدوا ماى لذ وطاب لأنهم لم يجدوا إلا صمويل سويحة فقط الذى راح يلقى فشله على أحد القساوسة ،  المضحك أن أجهزة ألأمن أرسلت قوة لحفظ الأمن ، ولكن على القارئ أن يستخرج الرموز الدالة على ما حدث من هو جحا الأقرع ؟ ومن هم الأطفال ؟ وماذا يعنى العرس ؟ وإلى ماذا يرمز الأكل والشرب ؟ وأين حدثت هذه القصة ؟ وعن طريقة تفكير جحا ؟ .

 

 جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد ٢١ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٢٥ عن مقالة بعنوان [ إلغاء مظاهرة «أقباط ضد المهجر» لعدم وجود متظاهرين.. وأسعد يتهم «الكنيسة» بمطالبة الشباب بالمقاطعة ]  كتب عمرو بيومي
أكد جمال أسعد، المفكر القبطي، أن مشاركته في مظاهرة الأقباط ضد «مؤتمر المهجر»، كانت لتشجيع الشباب القبطي علي المشاركة السياسية والخروج من أسوار الكنيسة.
وكشف أسعد عن تلقيه مكالمة من أحد القائمين علي المظاهرة تفيد بإلغائها، نتيجة اتصال بعض الكهنة بالشباب المشارك وحثهم علي عدم المشاركة والابتعاد عن انتقاد أقباط المهجر،
موضحاً أن هذا الإجراء يمثل خطورة شديدة، لأن الكنيسة بذلك تعلن أنها ضد المشاركة الوطنية للشباب، وأن هناك احتكاراً من الكنيسة، وأنها تملي علي الأقباط رغباتها، وأن الكهنة يفرضون أراءهم الشخصية علي الشباب.
من جهة أخري، رفض الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، ادعاءات أسعد، نافياً معرفة الكنيسة بموضوع المظاهرة من الأساس. وشدد مرقس علي أن الكنيسة لم تتفق مع أسعد في أي شيء من قبل.
من جانبه، أكد القمص مرقس عزيز، كاهن الكنيسة المعلقة، أن ما يقوله أسعد ليس بجديد، لأنه كان يتمني إتمام هذه المظاهرة.
وأوضح عزيز أن البابا شنودة أصدر تعليمات إلي جميع كهنة المهجر بعدم حضور المؤتمر.
*************************

جريدة المصريون : بتاريخ 21 - 10 - 2007 م عن مقالة بعنوان [ رجل أعمال مصري تحمل الجزء الأكبر من تكاليف تنظيمه.. مؤتمر شيكاغو يتهم أمن الدولة بإثارة الفتنة الطائفية والتستر على خطف البنات المسيحيات ]كتب أحمد حسن بكر
أصدر مؤتمر أقباط المهجر الذي اختتمت فعاليته في ولاية بشيكاغو صباح أمس، مجموعة من التوصيات حملت معظمها اتهامات لأجهزة الأمن المصرية وبعضها الآخر تحريضًا للأقباط داخل مصر يدعوهم إلى التمرد على الدولة بذريعة الحصول على حقوقهم المهدرة.
وأشار المؤتمر في بيانه الختامي إلى أن المناقشات داخل جلسات المؤتمر وورش العمل أثبتت استمرار تدهور وضع الأقليات الدينية في مصر، متهمًا الحكومة المصرية ومباحث أمن الدولة والإعلام الحكومي والمؤسسات التعليمية والكيانات الحكومية الأخرى بإذكاء الفتنة الطائفية في مصر، زاعمة أن تصاعد تيار الفتنة يعتبر مؤشرًا لتصاعد الإسلام الأصولي في كل أوصال الدولة.
وحذر من أن التمييز وتعامل الجهاز الأمني مع الأقباط من شأنه توليد مشاعر الكراهية بين المواطنين، مطالبًا في توصياته بإقصاء الدور الأمني وتنقية الأنظمة الإعلامية والمؤسسة التعليمية- مناهج ومؤسسات- وإتاحة مساحة من البث الإذاعي والتلفزيوني الحكومي للأقباط.
كما طالب المؤتمر، الحكومة المصرية بالسماح للأقباط بالعمل في جهاز المخابرات العامة ومباحث أمن الدولة والحرس الجمهوري وتعيينهم في الوظائف العليا والجماعية والسماح لهم بدخول كليات الشرطة والكليات العسكرية.
كما دعت التوصيات إلى إلغاء خانة الديانة ببطاقات الهوية ونشر الوعي بالتاريخ القبطي وتدريسه بالمدارس والجامعات، وبتوفير الحماية الأمنية الكاملة للأقليات الدينية والمساواة بعقاب عاجل لكل الممارسات المرتكبة ضد الأقليات الدينية.
وطالبت أيضًا بتمثيل برلماني للأقباط وأن تلتزم الحكومة بمواثيق حقوق الإنسان التي تدين الاضطهاد الديني والعرقي وأن تسن قوانين تعاقب ممارسات هذا الاضطهاد سواء في الإسكان أو التعليم تنص على دفع تعويضات لمن يتورط فيه.
وركز المؤتمر في توصياته على دعوة الأقباط في مصر وخارجها على توحيد جهودهم وتوحيد صفوفهم، والتعبير عن مطالبهم بأنفسهم، ونزولهم إلى ميدان المشاركة السياسية، واستخراج البطاقات الانتخابية وخوض الانتخابات النقابية والمهنية والمحلية.
كما حث الأقباط على تنمية الموارد المالية لمساندة الحركة القبطية وأن يضطلع رجال الأعمال الأقباط بالدور الرئيس (وهو ما ذكرته "المصريون" من قبل واعتبره كميل حليم رئيس المؤتمر بأنه يمثل تكديرًا للسلم ودعوة للفتنة الطائفية في دعواه القضائية ضد الصحيفة").
وأكدت التوصيات أهمية تأسيس مراكز للأبحاث وللدراسات القبطية، وإنشاء مراكز للرصد وتسجيل الأحداث والوقائع المختلفة فيما يتعلق بالأقباط في مصر، "بهدف إعادة كتابة التاريخ المصري بصدق وواقعية"، فضلاً عن تأسيس عدد من القنوات التلفزيونية والإذاعية القبطية في مصر.
وطالبت التوصيات جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في مصر وخارجها بتبني مطالب الأقباط ومطالبة الحكومة المصرية بكل السبل المشروعة لإيجاد حلول عملية لها. وأشارت إلى أن الهوية المصرية هي الهوية الباقية والمستمرة، في إشارة إلى ضرورة تجاهل الهوية الإسلامية للشعب المصري.
وكان معظم المتحدثين في اليوم الثاني والأخير للمؤتمر أكدوا ضرورة تغيير الخطاب الإعلامي لأقباط المهجر وتطويره في مواجهة ما أسموه "خطورة الإعلام الموجهة من الجماعات المحظورة".
كما أكدوا على أهمية تأسيس آلية جديدة لإعلام قبطي لإصدار صحف وقنوات فضائية مسيحية، بذريعة الكشف عن الحقيقة المطلقة في أي أحداث تحدث في مصر يكون الأقباط طرفا فيها، وأن يتولى هذا الإعلام إبراز دور الكنيسة التبشيري وكذا إبراز القضية القبطية بشكل عادل.
كما ركز المتحدثون أيضًا على تشكيل فريق من المحامين الأقباط تكون مهمته ملاحقة رجال الأعلام والصحفيين في مصر، وأبدوا ترحيبًا بما أقدم عليه كميل حليم رئيس المؤتمر من رفع دعوى قضائية ضد الزميل محمود سلطان رئيس تحرير "المصريون" ومحرر هذا التقرير.
وفي كلمته، كشف عزت بولس رئيس تحرير موقع "أقباط متحدون" عن انتهاء أقباط المهجر وأقباط مصر من الأعداد لبث قناة تلفزيونية قبطية من مصر، وأنهم ينتظرون فقط إشارة البدء في أي وقت، دون أن يوضح الجهة أو الشخص الذي سيعطيهم إشارة البدء هل هو البابا شنودة أم شخص آخر؟.
وقال بولس إن فريق عمل هذه القناة التي أسميت بشكل مؤقت باسم "مصر TV" تم إعداده وأصبح جاهزا بمعداته الفنية تماما، مبررًا رغبة الأقباط في بث فضائية قبطية من مصر بمحدودية تأثير الإنترنت، نظرا لأن عدد المتصفحين في مصر لا يتعدى ربع مليون شخص، حسب زعمه، وأشار إلى إن بث قناة إذاعية تلفزيونية قبطية من مصر من شأنه المساعدة في تكوين فكرة عن الأقباط في مصر.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، عرض الدكتور منير داود فيلمًا عن البنات القبطيات القصر اللاتي زعم اغتصابهن من الشباب المسلم، ودعا الأقباط في مصر وخارجها إلى التكاتف والتبرع وإرسال تبرعاتهم لمصر بسخاء لإخراج القناة الفضائية القبطية وهو المشروع الذي وصفه بـ "العمل العظيم" للوجود.
وزعم أن لديه شريطًا صوتيًا مسجل للدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق كان يحرض فيه الشباب المسلم على إغواء الفتيات المسيحيات، واصفا ذلك بأنها كانت عملية لتعقيم المسيحية في مصر.
وزعم داود أيضًا في مداخلته أن الفترة من أول يناير إلى سبتمبر 2007م شهدت 36 حالة اعتداء على بنات مسيحيات قصر أقل من 18 سنة، بالإضافة إلى مئات الحالات غير المثبتة في الأوراق والمحاضر الرسمية، حسب زعمه.
واتهم، الرئيس مبارك بمنع عقد المؤتمر الرابع لأقباط الولايات المتحدة بأحد قاعات الأمم المتحدة في يونيو الماضي، مؤكدًا أن أقباط المهجر أصبحوا بحاجة لشباب قبطي يتولى المهمة (التي لم يحددها).
وتساءل: لماذا لا نضع في شبابنا القبطي الرجولة حتى يكون شجاعًا؟، لأن "الأولاد المسلمين بيقولوا للأولاد المسيحيين في المدارس أنتم جبناء"، وفق ادعائه.
ودعا الأقباط خارج مصر بالانضمام بالاتحاد مع أو الانضمام للمنظمات الدولية في مواجهة النظام المصري، وقال إنه لابد من تصعيد الأمور أمام كل الجهات وإنه ليس خطأ أن نقول لأمريكا وللمنظمات الدولية أن تتدخل لحماية بناتنا.
في حين، دعا الدكتور أحمد صبحي منصور زعيم مال يسمى بـ "القرآنيين" وأحد أعضاء "مركز ابن خلدون للتنمية الإنمائية" بالقاهرة إلى تغيير ما دعاها بـ "المناهج الدينية الوهابية" في المدارس المصرية، وأنه يتم إصلاح التعليم في ظل الدولة الإسلامية خاصة المناهج الدينية.
واتهم الحكومة المصرية بأنها فاسدة ومتخصصة في الإفساد، وقال إن على الأقباط أن يعدوا مشروعات للمستقبل القريب دون أن يحدد ماهية هذه المشروعات.
من ناحيته، حمل مدحت قلادة المسئول الإعلامي لموقع "أقباط متحدون" جهاز أمن الدولة المسئولية عن إشعال الفتنة الطائفية في مصر لإلهاء الشعب عن قضايا سياسية واقتصادية،
ووصفه بأنه جهاز لاضطهاد الأقباط ومخترق من قبل من أسماهم بـ "الوهابيين".
وبلغت ذروة مزاعمه، عندما قال إن جهاز أمن الدولة يتعاون مع "الوهابين" في خطف البنات المسيحيات مقابل مبالغ مالية يحصل عليها من السعودية، وإنه يتعاون مع بعض الجمعيات الدينية الشرعية لإخفاء البنات المسيحيات المختطفة لعام أو اثنين حتى ينجبن وأنه يهدد أسر أهالي بتحرير محاضر ضدهم.
بدوره، طالب ناجى وليم المستشار الإعلامي لرجل الأعمال نجيب ساويرس أن تكثف الكنيسة في مصر دورها التبشيرى أكثر من الدور الوطني بسبب ما يتعرض له الأقباط، وأثنى على ما فعله التجمع القبطي الأمريكي بملاحقة "المصريون" وجريدتي "الأسبوع" و"النبأ" .
ولم يتسن لـ "المصريون" الاطلاع على نص التوصيات السرية للمؤتمر، كما لم تتمكن أيضا من الإطلاع على ما دار في ورش العمل السرية التي عقدت على هامش المؤتمر لمناقشة قضايا تمويل "نضال" الأقباط في مصر ضد النظام الحاكم، أو تمويل بث القناة الفضائية المنتظر بثها قريبا والتي يعارض البابا شنودة بثها في هذا الوقت.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المؤتمر احتفظ بتلك التوصيات لأن كثيرا مما جاء فيها يقع تحت طائلة القانون المصري. وأشارت إلى أن تكلفة عقد هذا المؤتمر تعدت 10 ملايين دولار تحمل الجزء الأكبر منها رجل أعمال مصري ساهم أيضا في إطلاق الفضائية القبطية من مصر

********************************

جريدة المصرى اليوم  تاريخ العدد الاثنين ٢٢ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٢٦  عن مقالة بعنوان [ أقباط المهجر: الوهابية المتطرفة توغلت في مصر ] كتب شيكاغو- شارل فؤاد المصري
هاجم المشاركون في مؤتمر أقباط المهجر سياسة الحكومة المصرية، مؤكدين أنها تزكي نار الفتنة الطائفية، من خلال ممارسات جهاز مباحث أمن الدولة، ووسائل الإعلام والمؤسسة التعليمية، وغيرها من الكيانات الحكومية الأخري.
وأكدوا، في البيان الختامي للمؤتمر، الذي أنهي أعماله بشيكاغو أمس الأول، أن تصاعد تيار الفتنة الطائفية بين المسلمين وغير المسلمين يعد مؤشرا علي مدي توغل الوهابية الراديكالية المتطرفة في مختلف مناحي الحياة المصرية وأجهزة الدولة.
وقال البيان: بات جليا أن التمييز وعدم المساواة بين أبناء الوطن الواحد هو السمة الغالبة في قضايا تغيير العقيدة وفي تطبيق القانون المدني المصري وأحكامه، وكذلك في التعامل مع الجهاز الأمني، وفي مشروعات بناء دور العبادة وغيرها من الممارسات التي تؤثر سلبا علي الحياة اليومية لكل المواطنين.
وأضاف: هذه الممارسات، التي تقوم بها أجهزة الدولة، تولد مشاعر الكراهية بين المواطنين، مما يفت من عضد الوحدة الوطنية لمصر.
وطالب البيان بتفعيل مواد الدستور، التي تؤكد حق جميع المواطنين في مواطنة غير منقوصة، وأن جميعهم لدي القانون سواء، بل هم متساوون لا تمييز بينهم، مشددا علي ضرورة إعادة النظر في المواد المناقضة والمعيقة لتفعيل المواد السابقة، لاسيما تلك التي تكرس التفرقة وعدم المساواة.
وكذلك تفعيل المواد التي تؤكد كفالة الدولة لحرية العقيدة، وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإعادة النظر في المشروع المقترح للقانون الموحد لبناء دور العبادة، وإقصاء الدور الأمني عنه ومقاومة جميع الممارسات التي تحض علي التفرقة علي أساس الدين.
ودعا البيان إلي ضرورة إعمال مبدأ المساواة، بوجوب تنقية الأنظمة الإعلامية «بجميع أشكالها»، والمؤسسة التعليمية «مناهج وممارسات» مما يحض علي عدم احترام غير المسلمين من المواطنين وإتاحة مساحة من البث الإعلامي «المسموع والمرئي» الحكومي للأقباط أسوة بشركائهم في الوطن.
كما طالب القيادة بضرب المثل الأعلي في احترام جميع الأقليات، وذلك من خلال تشجيعهم وشراكتهم في المناصب الحكومية العليا، وأجهزة الأمن والمخابرات العامة، «حيث يعد إقصاؤهم منها لونا من ألوان عدم الثقة» وتأمين قبولهم وتعيينهم، بعدل - بجميع الوظائف - إعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص، الذي تدعمه الدولة لمن يملك منهم المؤهلات المناسبة لشغر تلك الأماكن، وكذلك تأمين فرص إلحاقهم بالتعليم العالي، والجامعات المختلفة غير الرسمية «ككلية الشرطة والفنية العسكرية، والحربية».
وناشد أعضاء المؤتمر جميع الأقباط بأهمية توحيد الصف، والتعبير عن مطالبهم المنشودة بأنفسهم، ونزولهم إلي ميادين المشاركة السياسية وممارسة الحقوق الدستورية المكفولة لهم كاستخراج البطاقات الانتخابية والمشاركة الفعالة في جميع الانتخابات بما في ذلك العامة والمحلية والنقابية، والعمل علي تنمية الموارد المالية المساندة للحركة القبطية، علي أن يضطلع رجال الأعمال الأقباط بالدور الرئيسي في هذه الرسالة، والتأكيد علي المسؤولية الشعبية الجماهيرية في المشاركة أيضا، بغية تأسيس مراكز للأبحاث والدراسات القبطية، وكذا المراكز الخاصة بالرصد والتسجيل الوثائقي للأحداث والوقائع المختلفة، وجميعها تعمل علي إعادة كتابة التاريخ المصري أكثر صدقا وأمانة علمية، والبدء في تأسيس نواة بث مرئي معن بالشأن القبطي.
وقبيل انتهاء المؤتمر استنكر المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ما جاء في كلمة الناشط القبطي مجدي خليل، أحد أقباط المهجر، طلبه أن تقوم الكنيسة بتقديم دعم مالي لرجال الكونجرس الأمريكي، حتي يقومون بالمساعدة في القضية القبطية، معتبرا ذلك قمة التدخل والاستقواء بالخارج.
وطالب جبرائيل - في كلمته الختامية - كميل حليم رئيس المؤتمر، بحذف تلك العبارات من مضبطة جلسات المؤتمر، والذي وافقه علي الفور.
من جانبه، كشف الدكتور أحمد صبحي منصور زعيم جماعة القرآنيين والمقيم في الولايات المتحدة حاليا، أمام المؤتمر عن أنه طلب من كارين هيوز مسؤولة تحسين صورة أمريكا في العالم أن تعمل مفتيا لقناة الحرة الفضائية، التي تتبع الكونجرس حتي تواجه الثقافات السائدة الحالية بتعاليم إسلامية تنويرية.
وقال منصور إن الثقافة القبطية المتعصبة الموجودة حاليا هي نتاج طبيعي للثقافة الإسلامية المتشددة، التي تخلط القومية العربية بكراهيتها لأمريكا والأقباط ورفضها أي إصلاح، كما أن التعليم الفاسد والثقافة الفاسدة التي تربي عليها الشباب جعلته كارها أي تجديد، لأنه تربي أيضا علي عقيدة المؤامرة.

********************

إقرأوا وتعجبوا على عقول شباب مصر

عن الأقباط متحدون بتاريخ 21/10/2007 م عن مقالة بعنوان [ لسنبلاوين تتحدى شيكاغو!!!!  حزب شباب مصر يُعلن: أحزاب المعارضة تهاجم أقباط المهجر في السنبلاوين وتتهمهم بالخيانة والعِمالة! صيحات السنبلاوين تُعلن الحرب على أقباط المهجر!! ]

أحمد عبد الهادي:

وصلتنا 10 رسائل تهديد بالقتل من مرتزقة أقباط المهجر!
ويصرّح أن كميل حليم ينظم مؤتمر في قلب مدينة العصابات شيكاغو لأنها تعبّر عن فكره....
نحن غير مطالبين بتقديم كشف حساب لأقباط الخارج.. مَن أنتم حتى نُقدم لكم كشف حساب!!
أنا لا أخاف من عدلي أبادير وكميل ومنير وشركاءهم لأنهم مجموعة من المرتزقة معروفين للعالم!
أحد أوباش المهجر اسمه موريس صادق يتطاول علينا!!
الصُحف تنساق وراء أقباط الخارج... وعملاء الداخل أكثرمن الخارج!
أحزاب المعارضة قررت نزول الساحه للرد على أوباش الخارج لتلقينهم درساً ولن نفرط في مصر!
المصريين المرتزقة باعوا ضمائرهم وخانوا أوطانهم من أجل حفنة دولارات أمريكية!
رجب حميده:: احذروا منير النصاب وسعد الدين الدجال وتصدوا لمخططات الخارج !!
صاحب جريدة المصري اليوم أول مطبع في مصر ويجب مقاطعتها!!
أنا متطرف ومتعصب لديني ومتعصب لشعبي ولن أخاف من إعلان ذلك!
حسن ترك: كيف يروج هؤلاء المتطرفين لاضطهاد الأقباط في مصر، ووزير المالية هو يوسف بطرس غالي القبطي ويمتلكون أكثر من 60% من ثروات مصر!
خالد فؤاد: يطالب بإسقاط الجنسية عن عدلي أبادير
الشهابي: يجب التصدي للعملاء في الخارج والداخل!
القلة: أقباط المهجر مجموعة من الأوباش ضحوا بكل مميزات وطنهم في سبيل حزمة من الدولارات وبعض الأعمال

****************************

مايكل منير لم يحضر مؤتمر الأقباط العالمى

جريدة المصريون: : بتاريخ 23 - 10 - 2007 م عن مقالة بعنوان [ اتهمه بـ"خذلان" الأقباط والارتماء في أحضان الحكومة.. أبادير رفض حضور منير مؤتمر شيكاغو فاختار زيارة مصر في نفس التوقيت ] كتب مجدي رشيد
قالت مصادر قبطية إن توقيت زيارة مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة الحالية إلى مصر لم يكن عفويًا، مشيرة إلى أنه تعمد تزامن زيارته مع عقد مؤتمر أقباط المهجر بشيكاغو الذي اختتمت فعالياته أمس الأول، بعد رفض عدلي أبادير زعيم منظمة "الأقباط المتحدون" مشاركته في المؤتمر الذي واجه انتقادات حادة في الصحف ووسائل الإعلام المصرية.
وأكدت أن كميل حليم رئيس "التجمع القبطي الأمريكي"، القائم على تنظيم المؤتمر وجه الدعوة لمنير لحضور المؤتمر لكن أبادير الذي غاب عن الحضور متذرعًا بظروفه الصحية رفض مشاركته، بعد أن اتهمه بخذلانه للأقباط، بسبب لقاءاته مع مسئولين في الحكومة المصريين وقيادات بالحزب "الوطني" ومسئولين بجهات أمنية.
وأشارت المصادر إلى أن منير الذي جاء إلى مصر قبيل بدء أعمال المؤتمر استغل الزيارة في تبرير عدم مشاركته، التي تعد الأحدث حلقة في مسلسل الصراع القائم بين قيادات أقباط المهجر.
في سياق متصل، جاءت مشاركة مايكل منير وكميل حليم في برنامج "على الهواء" الذي تبثه قناة "أوربت" الذي دار حول مؤتمر شيكاغو ومطالب أقباط المهجر بعد تلبية طلبهما باستبعاد الكاتب والمفكر جمال أسعد من الحلقة كشرط للمشاركة ، وهو ما استجاب له مقدم البرنامج حيث استبدله بالزميل صموئيل سويحة منسق حركة "شركاء من أجل الوطن".
من جانبه، اتهم أسعد أقباط المهجر بالعجز عن المواجهة، مرجعًا ذلك إلى ما قال إنها أهداف شخصية وأجندة غربية تحركهم، مضيفًا: للأسف الحكومة المصرية عاجزة عن مواجهتهم التي اتهمها بالضعف.
*************************

العربية نت الخميس 13 شوال 1428هـ - 25 أكتوبر2007م عن مقالة بعنوان [ مسئولو الحزب نفوا رفض دعوة وجهت إليهم - محام مصري يبرر فشل أول لقاء بين الحزب الحاكم وأقباط أمريكا ليسوا مجموعة انفصالية خط مفتوح للحوار ] جمال مبارك
القاهرة - مصطفى سليمان
أكد محام مصري حصوله على موافقة من قيادات بارزة في لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم التي يتزعمها جمال مبارك، نجل الرئيس المصري، بالحوار مع منظمات أقباط المهجر ، ونفى أن يكون مسئولو الحزب قد رفضوا دعوة وجهت إليهم لحضور مؤتمر قبطي عقد مؤخرا في شيكاغو.
وقال ممدوح رمزي المحامي الناشط في قضايا الاقباط واحد اعضاء وفد المسيحيين المصريين الذي شارك في مؤتمر التجمع القبطي الأمريكي عن الاقباط في "شيكاغو" بالولايات المتحدة الأمريكية في الاسبوع الماضي، أنه أجرى قبل سفره حوارا مفتوحا مع قيادات في الحزب الوطني (الحاكم) خاصة في امانة لجنة السياسات، بشأن منظمات اقباط المهجر وكيفية التحاور معها، دعما للشأن الوطني وكيفية الاستفادة من خبراتهم الاقتصادية في الخارج.
وأضاف في تصريحات لـ"العربية.نت" أنه أطلق قبل انعقاد مؤتمر شيكاغو، مبادرة لفتح قناة شرعية للحوار بين الحزب الوطني الحاكم واقباط المهجر، انطلاقا من أنهم جزء لا يتجزأ من الشعب المصرى عموما واقباط الداخل، خصوصا أنهم العمق الاستراتيجى لهذا الوطن، وأن د.محمد كمال العضو البارز في أمانة لجنة السياسات يعتبرهم ثروة اقتصادية لمصر.
وأكد رمزي تصريحات كان قد أدلى بها رئيس المؤتمر كميل حليم لـ"العربية.نت" قبل انعقاد المؤتمر بيوم واحد (الخميس 18-10-2007) بأنه تم توجيه الدعوة لمسؤولين في لجنة السياسات ولكنهم اعتذروا بسبب انهماكهم في التجهيزات التي تجري لمؤتمر الحزب الذي يعقد في 4 نوفمبر القادم.
وقال إن هذا بالفعل سبب عدم تلبيتهم الدعوة، وليس صحيحا ما تردد بأنهم رفضوها
انطلاقا من موقف مسبق ضد اقباط المهجر بسبب ما يرونه من حقوق مهدرة للأقباط فى مصر، أو أن قيادة الحزب رفضت حضورهم حتى لا يضفي ذلك شرعية على المؤتمر.
وكان كميل حليم قد دعا كلا من د. محمد كمال ود. رابح رتيب العضوين البارزين في أمانة السياسات بالحزب الوطني لحضور المؤتمر بصفتيهما.
عودة للأعلى
ليسوا مجموعة انفصالية
وقال ممدوح رمزي إن اقباط المهجر ليسوا مجموعة انفصالية مسلحة، ولكنهم مسيحيون مصريون يقيمون بالخارج يطالبون بحقوقهم وحقوق اخوانهم في الداخل المصري، ومن هذا المنطلق كما يقول تحدثت مع د.رابح رتيب عضو لحنة السياسات بالحزب الوطني وعضو مجلس الشورى المصري، وسألته هل ترغبون في الحديث والحوار مع اقباط المهجر، ووجهت نفس السؤال لكميل حليم رئيس المؤتمر، وقلت له هل تريدون الحوار عبر قنوات شرعية مع النظام المصري أو بالأحرى الحزب الحاكم فوجدت ترحيبا من الطرفين.
أضاف: قلت للدكتور رابح رتيب إن مؤتمرا لأقباط المهجر سيعقد في شيكاغو لمناقشة قضايا الاقباط فرحب بحضوره، وعلى الفور اتصل به كميل حليم من شيكاغو وقدم له الدعوة، الا ان ظروف انعقاد مؤتمر الحزب في نوفمبر القادم حال دون ذلك.
وقال رمزي إن د.محمد كمال لا يرفض الحوار مع اقباط المهجر، وقد كتب في صحيفة الأهرام المصرية مقالا خاصا عنهم ،أكدت خلاصته رؤية اعضاء لجنة السياسات التي تمثل الجناح السياسى الشاب والمؤثر داخل الحزب والذى يقوده جمال مبارك، تجاه أقباط المهجر.
وكان كمال الذي يعتبر الرجل الثاني في لجنة السياسات أكد في مقاله أن أقباط المهجر ثروة اقتصادية لمصر، وجزء لا يتجزأ من نسيج المصريين جميعا.
خط مفتوح للحوار
وعقد مؤتمر شيكاغو جلساته يوم 16-10 – 2007 على مدى يومين، وأعلن رئيسه كميل حليم الذي يرأس أيضا منظمة التجمع القبطي الأمريكي ترحيبه بهذا الحوار، وتحدث هاتفيا مع د.رابح رتيب مبديا اعجابه بشخصه وأفكاره.
وحسب ما قاله ممدوح رمزي عن نتائج هذه المكالمات الهاتفية، فإن هناك خطاً للحوار اصبح مفتوحا، وإن كميل على استعداد للحضور إلى مصر اذا طلب منه النظام ذلك.
من جهته قال د. رابح رتيب لـ"العربية.نت" إنه تلقى بالفعل دعوة لحضور مؤتمر شيكاغو، "ولكن نظرا لانشغالنا للتحضير للمؤتمر العام للحزب لم نستطع تلبيتها، لا نرفض الحوار مع منظمة من منظمات اقباط المهجر، أو اية جهة خارجية، خاصة ان هؤلاء الأقباط في الخارج هم فى النهاية مصريون، ولكن المشكلة أن لديهم افكارا مغلوطة عن الاوضاع في مصر، ويجهلون الواقع السياسي الذي تمر به مصر الآن، ومناخ الحريات الذى يسود سواء حريات سياسية او دينية.
وتابع ان "اقباط المهجر لا يدركون أن مصر الآن تختلف جذريا عما كانت عليه من قبل، وللأسف الشديد ما زال البعض منهم يعيش بخيالات ووهم ويستقي معلومات خاطئة ومضللة عن اوضاع المسيحيين في مصر، ونحن من هذا المنطلق في لجنة السياسات لن نسمح بذلك، فطريق الحوار هو الذي نؤمن به مع كل الفئات، وتوضيح الحقائق بكل شفافية هو أسلم وضع لحل أي خلاف وللأسف الشديد ان يحدث هذا الخلاف مع ابنائنا الأقباط في الخارج".
وأوضح أن "لجنة السياسات تنتهج نهجا مختلفا في معالجة هذه القضية وهو الحوار حتى لا يقع اقباط المهجر فريسة للمعلومات المغرضة والخاطئة، ففي عصر الرئيس مبارك نال الاقباط معظم حقوقهم، والدليل قضية بناء الكنائس التي تم فيها اختراق الخط الهمايونى - وهو فرمان أو قانون تركي صدر عام 1856 م في عهد السلطان العثماني عبد المجيد خان بن محمود خان، ينظم بناء الكنائس - بحيث أصبح ترميم او بناء كنيسة من سلطة الادارة المحلية وليس رئيس الجمهورية كما كان سابقا".
وأضاف د رابح رتيب: بالفعل جرى اتصال هاتفي بينى وبين كميل حليم لحضور المؤتمر، ولكن انشغالنا بمؤتمر الحزب حال دون ذلك، وقد لمست فيه أنه رجل متفتح، وكنت اتمنى الحضور لازالة الاكاذيب التى تروج عن الاقباط في مصر.
وقال: اننا فى لجنة السياسات بدأنا فى اتخاذ خطوات ونهج جديد فى التعامل مع كل المصريين فى الخارج وليس الأقباط فقط، بحيث نجعلهم مرتبطين بوطنهم الأم في كل المناسبات، ولذلك فان اللجنة تدرس امكانية ادلاء المصريين في الخارج لاصواتهم فى الانتخابات عن طريق السفارات المصرية، وبذلك يستطيع اقباط المهجر ان يشاركوا في العملية السياسية، ويتفاعلوا مع المجتمع المصري والشارع السياسي، جملة وتفصيلا، وخلال كل ذلك يمكننا أن نصحح لهم بعض المفاهيم الخاطئة عن النظام السياسي المصري وعن اقباط مصر في الداخل.

 

This site was last updated 10/20/09