تعليق من الموقع : كان قداسة البابا شنودة قد إعتكف حزنا على قتل قوات أمن الدولة بحكومة مصر أثنين من الأقباط بالرصاص الحى وإصابة العشرات بكسور والقبض على 154 قبطياً أثناء إقتحامهم كنيسة العذراء بالعمرانية كما لم يتم الحكم على قتلة الأقباط فى نجع حمادى فى عيد الميلاد لسنة 2010م
**********************************************************************************************************************
البابا شنودة ينهى اعتكافه استجابة لوساطة «مصطفى الفقى».. ويحضر خطاب الرئيس غداً
المصرى اليوم كتب عماد خليل ١٨/ ١٢/ ٢٠١٠
علمت «المصرى اليوم» أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أنهى اعتكافه، أمس، لحضور خطاب الرئيس مبارك، أمام الجلسة المشتركة لمجلسى الشعب والشورى غداً، استجابة لوساطة الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى. وقالت مصادر مطلعة إن الفقى زار البابا، أمس، فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، لإقناعه بفك الاعتكاف بمبادرة شخصية منه، واجتمع معه ٣ ساعات فى حضور الأنبا يوأنس والأنبا موسى، والأنبا أرميا، ومدير الدير، ورجل الأعمال منير غبور، ونبيل لوقا بباوى، وانتهى بموافقة البابا على فك الاعتكاف.
وأضافت أن الاجتماع شهد نقاشاً حول جميع القضايا، واستعرض البابا مع الفقى مجمل المشكلات التى أدت إلى اعتكافه، موضحاً أنه يشعر بالغضب لما يراه من أزمات يتعرض لها الأقباط، لكنه رحب فى الوقت نفسه بقرار النائب العام بالإفراج عن ٧٠ من المحبوسين على ذمة أحداث العمرانية.
يذكر أن الدكتور مصطفى الفقى تربطه علاقات وثيقة برجال الكنيسة، خاصة قداسة البابا شنودة، وهو من المهتمين بالملف القبطى، وحصل على الدكتوراه فى لندن حول رسالة عن الأقباط.
من جهة أخرى، تستمع محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بقنا، اليوم، لمرافعة الدفاع عن المتهمين فى قضية «نجع حمادى». وتوقع رمسيس النجار، محامى الكنيسة، صدور الحكم فى القضية اليوم، خاصة بعد اكتمال كل عناصر القضية وسماع هيئة الدفاع عن المجنى عليهم ومرافعة النيابة - على حد قوله . مؤكداً أن الحكم سيثلج صدور أهالى الضحايا الـ٧.
*************************************
أنباء عن الإفراج عن المتهمين في أحداث "كنيسة العمرانية"الاثنين
المصرى اليوم 18/12/2010م محيط ـ احمد عامر
القاهرة : أكد نجيب جبرائيل محامي الكنيسة المصرية ان الشباب المحبوس على خلفية أحداث الشغب التي وقعت بالعمرانية الشهر الماضي سيتم الافراج عنهم بعد غدا الاثنين.وقال جبرائيل في اتصال مع شبكة الاعلام العربية "محيط " ان الجهات المختصة ستفرج الاثنين عن الشباب المسيحي المحتجز في احداث العمرانية والذي يصل عددهم إلى 80 شخصا.ومن جانبه ، أكد هاني عزيز احد المقربين من البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية نبأ الافراج عن الشباب المسيحي قبل نهاية الاسبوع، مشيرا الى النائب العام ينظر في ملفاتهم تمهيدا لاطلاق سراحهم.وكانت تقارير صحفية ذكرت أن البابا شنودة أنهى اعتكافه بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون استجابة لوساطة قام بها الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر اليوم السبت أن الفقى زار شنودة أمس الجمعة فى الدير ، لإقناعه بفك الاعتكاف بمبادرة شخصية منه، واجتمع معه 3 ساعات فى حضور الأنبا يوأنس والأنبا موسى، والأنبا أرميا، ومدير الدير ورجل الأعمال منير غبور ونبيل لوقا بباوى، وانتهى بموافقة البابا على فك الاعتكاف.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع شهد نقاشا حول جميع القضايا، واستعرض البابا مع الفقى مجمل المشكلات التى أدت إلى اعتكافه، وأنه يشعر بالغضب لما قال إنها أزمات يتعرض لها الأقباط، لكنه رحب فى الوقت نفسه بقرار النائب العام بالإفراج عن 70 من المحبوسين على ذمة أحداث الشغب التي وقعت بالعمرانية.
وعلمت شبكة الاعلام العربية "محيط " من مصادر مقربة من الكنيسة ان البابا شنودة الثالث خرج من اعتكافه بعد علمه عزم الرئيس مبارك المطالبة خلال خطابه الذي سيلقيه الأحد امام مجلسي الشعب والشورى بالاسراع في اقرار قانون "بناء دور العبادة الموحد" لانهاء ازمة بناء الكنائس.
واضافت المصادر،التي رفضت ذكر اسمها،: " انه تم ابلاغ البابا شنودة أن الرئيس مبارك مهتم بشكل شخصي بالعمل على بلورة واقرار قانون الاحوال الشخصية للاقباط".
واشارت الى انه تم الاتفاق بين الدولة والكنيسة على التوصل الى صيغة قانونية للافراج عن الشباب المحتجز على خلفية احداث العمرانية بكفالة مالية ، للاحتفال باعياد الميلاد مع ذويهم.
وكانت أحداث العمرانية اندلعت الشهر الماضي بين متظاهرين مسيحيين وقوات الأمن بسبب إيقاف السلطات لبناء كنيسة في منطقة العمرانية بالجيزة بعدما تبين أنها مرخصة على أنها مبنى خدمات تابع لكنيسة العذراء والملاك، وقد اعتقلت قوات الأمن عشرات من المسيحيين الذين أثاروا الشغب واعتدوا على الأمن مما سبب مشكلة سياسية بين الدولة والكنيسة.