Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ما هو العلاقة بين عمارة بن الوليد أخو خالد بن الوليد وزوجه عمرو بن العاص؟

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
عمارة وزوجة عمرو
النابغة أم عمرو بن العاص
بن العاص يسرق مصر
العنجهية العربية والتعالى القرشى

Hit Counter

ما هو العلاقة بين عمارة بن الوليد أخو خالد بن الوليد وزوجه عمرو بن العاص؟ وماذا حدث فى الحبشة

ويقال أن عماره بن الوليد نكح زوجة عمرو بن العاص فى الحبشة الأمر الذى دفع عمرو بن العاص بتدبير مكيده لعمرو بن الوليد فدفع ملك الحبشة لقتله

عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل (ابنة عم عمر بن الخطاب) تزوجت خمس مرات من كل من: عبد الله بن أبي بكر - عمر بن الخطاب - طلحة بن عبيد الله (أحد المبشرين بالجنة) - محمد بن أبي بكر - عمرو بن العاص

 كان عمارة بن الوليد بن المغيرة يتميز ببهاء وجمال الشكل وكان يحب النساء وكانت علاقات كثيرة معهن فى الجاهلية وكان والده له تجارة رائجة سواء داخلية في الجزيرة العربية أو خارجية مع الدول الأخرى ومنها الحبشة ( أثيوبيا الآن ) .

أم كلثوم بنت عتبة بن أبي معيط تزوجت أربع مرات من كل من: زيد بن حارثة - الزبير بن العوام (أحد المبشرين بالجنة) - عبد الرحمن بن عوف (أحد المبشرين بالجنة) - عمرو بن العاص


- وفي إحدى المرات كان عمارة على رأس قافلة التجارة المتجهة إلى الحبشة وهناك حدثت المصيبة الكبرى التى أدت إلى هلاكه ... حيث أنه أشاع بأنه على علاقة مع زوجة النجاشي ملك الحبشة الذي بلغه ذلك الخبر فثار وغضب لشرفه وعرضه وأمر بالتنكيل بهذا الوغد ، فأمر رجاله بإحضاره إلى القصر مروراً بشوارع المدينة لكي يراه الناس ويكون عبره لغيره ، وبالفعل تم سحله في شوارع المدينة وأنتظره الملك ورجال البلاط الملكي والقساوسة والسحره جميعهم أمام القصر ... وواجهه الملك بالإتهامات الموجهه إليه وقرر الملك القضاء على رجولته التي يتباهى بها فأمر بسكب زيت مغلي على الجزء السفلي من جسمه أمام الجميع وتم ذلك مع صرخات وعويل عمارة بن الوليد وفي منظر مرعب أخر أمر الملك السحره الذين يكانوا يضعون أقنعة مخيفة وهي مشهورة عن الأفارقة بأن يحلقوا شعره ويسكبوا عليه سائل ملون معين وما إن فعلوا ذلك حتى ظل عماره ينتفض ويصرخ كالحيوان الجريح ، وأمر الملك بأن يتم وضعه على حصان ويطاف به في المدينة ثم يتم توجيهه إلى أحدى الغابات ومن ثم يتم ضرب الحصان لينطلق به داخل الغابة .

- وأمر الملك على أثر هذه الحادثة بان يُمنع التجار العرب من دخول الحبشة مما سبب كارثة تجارية لقريش التى سارعت بإرسال وفد رفيع المستوى من أكابرها لاسترضاء النجاشي وكان على رأس الوفد العاص بن وائل وعمرو بن هشام بن المغيرة ( أبو جهل ) وبالفعل أقنعوا النجاشي بإن هذا الفتى احمق وليس من المعقول أن يؤخذوا بذنبه وكان لهم ذلك وعفا عنهم النجاشي ...

- ومرت السنين وتوفي النبي ( ص ) ثم أبا بكر ثم جاء عهد سيدنا عمر بن الخطاب وفي هذه الفترة إجتمع كبار قبيلة بني مخزم الذين قرروا إرسال وفداً منهم للبحث عن إبنهم عمارة ومعرفة مصيره وبالفعل وصلوا إلى الحبشة وأستأجروا بعض قصاصي الأثر والعالمين بخبايا الغابات وسألوهم عن عمارة فأفادوهم بانهم من الحين إلى الأخر يرونه في الغابة يعيش مع الحيوانات وقد ذهب عقلة وأصبح سلوكه سلوكاً حيوانياً تمامً ... ونجحوا في العثور عليه في حالة يرثى لها حيث أصيب عماره بصدمه عصبية أفقدته عقله على أثر ما فعله به النجاشي فحاول أقربائه التحدث إليه وأن يأخذوه معهم إلى مكة فأخذ في الصراخ والعواء وفر منهم هارباً إلى داخل الغابة وبذلك إنتهت أخباره وفقدوا الأمل فيه ورجعوا خائبين إلى مكة

لوليد بن عمار بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي‏.‏ وهو ابن أخي خالد بن الوليد، وقتل هو وأخوه أبو عبيدة بن عمارة مع خالد بن الوليد بالبطاح‏.‏ وكانت واقعة البطاح سنة إحدى عشرة في قتال أهل الردة‏.‏ وأبوه عمارة هو الذي أرسل مع عمرو بن العاص إلى الحبشة في معنى من بها من المسلمين، وقصته مع عمرو مشهورة‏.‏

*****************************

خالد بن الوليد.. ا
هو "أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة"، ينتهي نسبه إلى "مرة بن كعب بن لؤي" الجد السابع للنبي (صلى الله عليه وسلم) و"أبي بكر الصديق" رضي الله عنه.

وأمه هي "لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية"، وقد ذكر "ابن عساكر" – في تاريخه – أنه كان قريبًا من سن "عمر بن الخطاب".

أوينتمي خالد إلى قبيلة "بني مخزوم" أحد بطون "قريش" التي كانت إليها "القبة" و"الأعنة"، وكان لها شرف عظيم ومكانة كبيرة في الجاهلية، وكانت على قدر كبير من الجاه والثراء، وكانت بينهم وبين قريش مصاهرة متبادلة.

وكان منهم الكثير من السابقين للإسلام؛ منهم: "أبو سلمة بن عبد الأسد"، وكان في طليعة المهاجرين إلى الحبشة، و"الأرقم بن أبي الأرقم" الذي كانت داره أول مسجد للإسلام، وأول مدرسة للدعوة الإسلامية.

وكانت أسرة "خالد" ذات منزلة متميزة في بني مخزوم؛ فعمه "أبو أمية بن المغيرة" كان معروفًا بالحكمة والفضل، وكان مشهورًا بالجود والكرم، وهو الذي أشار على قبائل قريش بتحكيم أول من يدخل عليهم حينما اختلفوا على وضع الحجر الأسود وكادوا يقتتلون، وقد مات قبل الإسلام.

وعمه "هشام بن المغيرة" كان من سادات قريش وأشرافها، وهو الذي قاد بني مخزوم في "حرب الفجار".

وكان لخالد إخوة كثيرون بلغ عددهم ستة من الذكور هم: "العاص" و"أبو قيس" و"عبد شمس" و"عمارة" و"هشام" و"الوليد"، واثنتان من الإناث هما: "فاطمة" و"فاضنة".

أما أبوه فهو "عبد شمس الوليد بن المغيرة المخزومي"، وكان ذا جاه عريض وشرف رفيع في "قريش"، وكان معروفًا بالحكمة والعقل؛ فكان أحدَ حكام "قريش" في الجاهلية، وكان ثَريًّا صاحب ضياع وبساتين لا ينقطع ثمرها طوال العام.

خالد فارس عصره

وفي هذا الجو المترف المحفوف بالنعيم نشأ "خالد بن الوليد"، وتعلم الفروسية كغيره من أبناء الأشراف، ولكنه أبدى نبوغًا ومهارة في الفروسية منذ وقت مبكر، وتميز على جميع أقرانه، كما عُرف بالشجاعة والجَلَد والإقدام، والمهارة وخفة الحركة في الكرّ والفرّ.

واستطاع "خالد" أن يثبت وجوده في ميادين القتال، وأظهر من فنون الفروسية والبراعة في القتال ما جعله فارس عصره بلا منازع.

معاداته للإسلام والمسلمين

وكان "خالد" –كغيره من أبناء "قريش"– معاديًا للإسلام ناقمًا على النبي (صلى الله عليه وسلم) والمسلمين الذين آمنوا به وناصروه، بل كان شديد العداوة لهم شديد التحامل عليهم، ومن ثَم فقد كان حريصًا على محاربة الإسلام والمسلمين، وكان في طليعة المحاربين لهم في كل المعارك التي خاضها الكفار والمشركون ضد المسلمين.

وكان له دور بارز في إحراز النصر للمشركين على المسلمين في غزوة "أحد"، حينما وجد غِرَّة من المسلمين بعد أن خالف الرماة أوامر النبي (صلى الله عليه وسلم)، وتركوا مواقعهم في أعلى الجبل، ونزلوا ليشاركوا إخوانهم جمع غنائم وأسلاب المشركين المنهزمين، فدار "خالد" بفلول المشركين وباغَتَ المسلمين من خلفهم، فسادت الفوضى والاضطراب في صفوفهم، واستطاع أن يحقق النصر للمشركين بعد أن كانت هزيمتهم محققة.

كذلك فإن "خالدا" كان أحد صناديد قريش يوم الخندق الذين كانوا يتناوبون الطواف حول الخندق علهم يجدون ثغرة منه؛ فيأخذوا المسلمين على غرة، ولما فشلت الأحزاب في اقتحام الخندق، وولوا منهزمين، كان "خالد بن الوليد" أحد الذين يحمون ظهورهم حتى لا يباغتهم المسلمون.

وفي "الحديبية" خرج "خالد" على رأس مائتي فارس دفعت بهم قريش لملاقاة النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه، ومنعهم من دخول مكة، وقد أسفر الأمر عن عقد معاهدة بين المسلمين والمشركين عرفت باسم "صلح الحديبية".

وقد تجلت كراهية "خالد" للإسلام والمسلمين حينما أراد المسلمون دخول مكة في عمرة القضاء؛ فلم يطِق خالد أن يراهم يدخلون مكة –رغم ما بينهم من صلح ومعاهدة– وقرر الخروج من مكة حتى لا يبصر أحدًا منهم فيها.

إسلامه

أسلم خالد في (صفر 8 هـ= يونيو 629م)؛ أي قبل فتح مكة بستة أشهر فقط، وقبل غزوة مؤتة بنحو شهرين.

ويروى في سبب إسلامه: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال للوليد بن الوليد أخيه، وهو في عمرة القضاء: "لو جاء خالد لقدّمناه، ومن مثله سقط عليه الإسلام في عقله"، فكتب "الوليد" إلى "خالد" يرغبه في الإسلام، ويخبره بما قاله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيه، فكان ذلك سبب إسلامه وهجرته.

وقد سُرَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) بإسلام خالد، وقال له حينما أقبل عليه: "الحمد لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألا يسلمك إلا إلى خير".

وفرح المسلمون بانضمام خالد إليهم، فقد أعزه الله بالإسلام كما أعز الإسلام به، وتحول عداء خالد للإسلام والمسلمين إلى حب وتراحم، وانقلبت موالاته للكافرين إلى عداء سافر، وكراهية متأججة، وجولات متلاحقة من الصراع والقتال.

This site was last updated 02/25/11