Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 باب (3) الصبغة / جليلى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكلمة
باب (1) آل داود / مقدسى
باب (2) المزود / مقدسى
باب (3) الصبغة / جليلى
باب (4) المتجددين / مقدسى
باب (5) كفر ناحوم / جليلى
باب (6) المكر / جليلى
باب (7) الجبل / جليلى
باب (8) الذنبق / جليلى
باب (9) الغفران / جليلى
باب (10) الزارع / جليلى
باب (11) المعجزات / جليلى
باب (12) المعمد / جليلى
باب (13) الخبز / جليلى
باب (14) المصير / جليلى
باب (15) التجلى / جليلى
باب (16) الراجمين / مقدسى
باب (17) البصير / مقدسى
باب (18) السبعين / مقدسى
باب (19) الوليمة / مقدسى
باب (20) الفرح / مقدسى
باب (21) لعازر / مقدسى
باب (22) الجميزة / مقدسى
باب (23) الهتاف / مقدسى
باب (24) البعوضة / مقدسى
باب (25) العرش / مقدسى
باب (26) العشاء / مقدسى
باب 27 السكينة / مقدسى
باب 28 القرار / مقدسى
باب 29 الجمجمة / مقدسى
باب 30 المنديل / مقدسى

 

باب (3) الصبغة / جليلى

"بإسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس الإله الواحد آمين"

بعثة يوحنا (يحى)
(1)  ذكر بعثة ربك يوحنا (يحى) بن زكريا فى البيداء إذ جاء إلى نهر الأردن داعياً لإبلا صبغة الإله لمن يتوبون  (2)  ذلكم الصوت المنادى فى التوراه أن هيئوا سبيل ربنا أرفعوا كل واد وأخفضوا كل جبل سووا كل معوج ومهدوا كل وعر لعلكم تبصرون  (3)  وكان يحى يرتدى ثوباً من الوبر ويتمنطق حزاماً من الجلد وكان طعامه جراداً وعسلاً بريا فكان من الزاهدين  (4)  وكان أهل بيت المقدس ومن جاورهم بذنوبهم يعترفون ويهرعون إلى نهر الأردن  وفيه يصطبغون

الفقهاء وريائهم لنوال الصبغة

(5)  وجاء إلى يوحنا (يحى)  نفر من الفقهاء إلى صبغة الإله يرومون (يهدفون)  (6)   فقال لهم يا أولاد الأفاعى أمن عذاب النار تهربون  (7)  أثمروا ثمر التوبة ولا تركنوا إلى قولكم إن إبراهيم أبونا وإننا لفى مقام أمين (لفى جانب مأمون) (8)  إن الله قادر على أن يجعل من الحجارة أبناء لإبراهيم  (9) هاهى الفأس على أصول الشجر وكل شجرة غير مثمرة تقطع وتلقى فى الجحيم  (10)    وسأله قوم ما نعمل حتى نكون من التوابين قال يوحنا (يحى) من كان له ثوبان فليتصدق بأحدهما وكم كان ذا طعام فليشرك فيه آخرين  (11)  وقال نفر من الجباة (جباة الضرائب) كيف نكون من المقسطين قال يوحنا (يحى) ما فرض لكم لكم فخذوه ولا تكونوا طامعين  (12)  وقال رهط من الجند ماذا نعمل لنكون من المحسنين قال  يوحنا (يحى)  لا ظلم ولا إفتراء بل كونوا بأجوركم قانعين 

يوحنا (يحى) يتنبأ عن المهدى  (المسيا / المسيح المنتظر)
(13)  وكان الناس لنصر الإله ينتظرون يوحنا (يحى) هو المهدى (المسيا / المسيح المنتظر) وكانوا فى أنفسهم يتسائلون (14)  قال  يوحنا (يحى)  أنا بالماء أصبغكم ولكن الذى هو أقوى منى ولست بأهل لأن أحل رباط نعليه يأتى فيصبغكم بروح  الإله (الروح القدس) فتطهرون  (15)  يأخذ مذراته ويطهر بيدره فيجمع القمح إلى مخزنه ويلقى التبن فى الجحيم  (16)  كذلك جاء يوحنا (يحى)  نذيراً وبشيراً وما أكثر ما كان الناس منه يتعلمون  (17)  وجاء من بيت المقدس نفر من الشيوخ يتساءلون يا يوحنا (يحى)  من تكون قال لست أنا صاحب الزمن الذى أنتم له منتظرون   (18)  قالوا أأنت إيايا (إلياس) الذى غاب أم النبى الذى تنبأ به موسى قال كلا قالوا فأفصح لنجيب الذين بعثونا إليك يستخبرون    (19)  أنا هذا الصوت المنادى فى البيداء أن هيئوا سبيل ربنا هذا الذى فى التوراة تقرأون  (20)  قالوا كيف تصبغ بالماء وما أنت  المهدى (المسيا / المسيح المنتظر)  ولا النبى الذى نبأ به موسى ولا إيلياسين (إيلياس / إيليا)   (21)  قال أنى بالماء أصبغكم ولكن فيكم من لا تعرفون الذى يأتى بعدى أعظم منى وما أنا بحل رباط نعليه بقمين  (22)  ذلكم الذى تم عبر النهر حيث كان يوحنا (يحى) يصبغ الذين كانوا إليه يردون 

يوحنا يصبغ المسيح والسماء تنفتح
(23)  وجاء المسيح  من الجليل إلى النهر ليصطبغ فإعترض له  يوحنا (يحى)  قال ما كنت لتأتى إلى بل أنا آتيك أصطبغ بيديك قال المسيح بل تصبغنى الآن ولتكن مشيئة الإله فريضة  تقضون  (24)  فأجابه يوحنا (يحى) إلى طلبته بعد إذ إصطبغ القوم أجمعون  (25)  ولما خرج المسيح من الماء صلى فتفتحت له السماوات فهبط روح الإله عليه كحمامة رءوم  (26)  وجاء صوت من السماء قال هذا هو أبنى الحبيب  وإنا عنه راضون

الشيطان يجرب المسيح على الجبل والمسيح ينتصر عليه
(27)   ولما بدأ المسيح رسالته كانت الناس تدهوه أبن يوسف وكان له من العمر ثلاثون  (28)  ولما برح النهر ممسوحا بروح الإله إقتاده الروح إلى البيداء فأقام مع الوحوش والملائكة كانوا يخدمون وصام أربعين يوماً فبلغ منه الجوع وزين له الشيطان السيئة ليصده عن السبيل  (29)  قال إن كنت من روح الإله فمر الحجارة أن تصير خبزاً قال المسيح قولةالحق فى التوراه ليس بالخبز وحده يحى الإنسان بل  بكلام الإله يحيا ويكون  (30)  وأخذه إبليس إلى شرفة بيت الإله قال إن كنت من روح الإله فألق بنفسك إلى الأرض إذ يقول الكتاب يوصى ملائكته بك فلا تصدم بحجر رجلك وهم لك حافظون  (31)  قال المسيح قول التوراه لا تمتحن ربك العلى العظيم  (32)  ثم صعد به جبلاً عاليا فأراه مجد  ممالك الدنيا قال إذا عبدتنى وسجدت لى أهبك هذه كله فتكون من المالكين  (33)  قال المسيح أذهب عنى يا شيطان ورد عليه بالذكر الحكيم أسجد لإلهك وحده ولا تك من المشركين  (34)  فتوارى عنه أبليس ومضى وإذ نفر من الملائكة له جائت يخدمون

يوحنا (يحى) يشهد للمسيح
(35)  ولما رآه يوحنا (يحى / المعمدان)  قال هذا هو الذبح العظيم  وبنى آدم به يفتدون   (36)  هو الذى يأتى بعدى وأنه لأعظم منى إذ كان قبلى فجئت أصبغ بالماء إلى أن بنى إسرائيل له يرون  (37)  ما كنت أعرفه من قبل ولكن الإله الذى بعثنى لأصبغ بالماء يقول إن الذى ترى الروح يحل عليه وهو بالروح أيضا لكم صابغون (38)   ةإذ رأيت ذلك عياناً فأشهد  أن يسوع هو مسيح الإله الذى تنتظرون

المسيح يجمع 12 تلميذاً (الحواريين الأثنى عشر) 

 (39)  وفيما يوحنا (المعمدان / يحى) فى أثنين من أتباعه أبصر المسيح يسعى فقال لهما هوذا للإله تعالى الأضحى فتركاه وإلتحقا بالمسيح فسألهما عن وجهتهما فقالا مولانا أين تقيم  (40) فإساجاب لهما المسيح فصحباه فأمسيا أول الحواريين  (41)  وإلتقى أندى الحوارى أخاه قال قد وجدنا نصر الإله العظيم  (42)  فإتطلقا إلى المسيح فنظر إليه وقال له أنت أبن يونا ولكنى أدعوك صفا  بيتر (بطرس) صخر الإله المتين  (43)  وفى الغد إذ قصد المسيح غلى الجليل إلتقى فيليب الذى من بيت صيدا قرية صفا وأخيه فقال له اتبعنى فى السبيل فكان من التابعين  (44)  وإلتقى فيليب صاحبه --- فحدثه بخبر المسيح الذى يدعى إبن يوسف الناصرى قال له إنا وجدنا الذى تبأ عنه موسى فى التوراه والنبيون   (45)   فإستعجب ---  الأمر قال أمن الناصرة يخرج الصالحون فدعاه فيليب إلى أن ينظر الخبر اليقين   (46)  فرآه المسيح مقبلاً قال واحدا من صميم الإسرائيليين  (47)  فتعجب --- قال مولانا إنك لمسيا ألإله وإنك لسيد قومنا قال المسيح أوا آمنت بى إذ قلت إنى رأيتك تحت شجرة التين لترين مما رأيت بعد حين  (48)  يوم تنفتح أبواب السماء وترى الملائكة صعودا وهبوطاً فى خدمتى يعملون

المسيح يحضر عرس قانا الجليل

(49)  وكان فى كفر قانا عرس دعى إليه المسيح وأمه والحواريون وإذ نفذت الخمر سألته أمه أن يأـى بآية يخدم بها الناس قال يا أمرأة ليس بعد وفيم  تستعجلين  (50)  وكان فى البيت ستة أجران ماء وكان يسع مكيالين أو ثلاثة وكان الناس من أجرانهم يغتسلون فقالت مريم للخدام أصدعوا بما تؤمرون

(51)  فقال المسيح يا أيها الخدم أملأوا الأجران ماء فملأوها حتى فاضت فقال لهمن أستقوا منها وأبدأوا بكبير القوم أيها الساقون (52)  فلما أستطعم الخمر التى كانت قبل الماء ولم يدر كيف أستحضرت إلا الخدم الذين أستقوا منها كانوا يعرفون  (53)  دعا إليه صاحب البيت وقال إن الناس يقدمون الخمر الجيده على ما دونها فإذا بلغ السكر من الضيف قدموا الرديئة ولكنك أخرت التى حق أن تقدم من قبل على غير ما كان الناس يصنعون  (54)  تلك أولى آيات المسيح  إذ أظهر مجده فتجلى فإزداد أنصاره إيماناً مع إيمانهم فتقوى ثم إلى كفر ناحوم هبط المسيح وامه وأخوته والحواريون 

This site was last updated 04/07/11