Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 باب (20) الفرح / مقدسى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكلمة
باب (1) آل داود / مقدسى
باب (2) المزود / مقدسى
باب (3) الصبغة / جليلى
باب (4) المتجددين / مقدسى
باب (5) كفر ناحوم / جليلى
باب (6) المكر / جليلى
باب (7) الجبل / جليلى
باب (8) الذنبق / جليلى
باب (9) الغفران / جليلى
باب (10) الزارع / جليلى
باب (11) المعجزات / جليلى
باب (12) المعمد / جليلى
باب (13) الخبز / جليلى
باب (14) المصير / جليلى
باب (15) التجلى / جليلى
باب (16) الراجمين / مقدسى
باب (17) البصير / مقدسى
باب (18) السبعين / مقدسى
باب (19) الوليمة / مقدسى
باب (20) الفرح / مقدسى
باب (21) لعازر / مقدسى
باب (22) الجميزة / مقدسى
باب (23) الهتاف / مقدسى
باب (24) البعوضة / مقدسى
باب (25) العرش / مقدسى
باب (26) العشاء / مقدسى
باب 27 السكينة / مقدسى
باب 28 القرار / مقدسى
باب 29 الجمجمة / مقدسى
باب 30 المنديل / مقدسى

 

باب (20) الفرح / مقدسى

"بسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس"
(1)  وحضر عيد الأنوار فى بيت المقدس شتاء فإتخذ المسيح من رواق سليمان مستظلاً له فأحاط به الناس قالوا له إلام تبقينا فى حيرة من أمرك فإذا كنت أنت مهدينا أفلا تنبئنا باليقين
(2)  قال المسيح قد أنبأتكم بالحق فلم  تؤمنوا وجئتكم بآيات إلهية أعمالا عملتها لكم وإنها لمن الشاهدين
(3)  كيف تؤمنون وما أنتم من خرافى الذين يستمعون لى ويتبعون سبيلى وإنى لأعرفهم فأنصرهم فلا يخطفهم من أحد ولا يهلكون
(4)  هو الوهيم الذى وهي لى الخراف فما يكون لبشر أن يخطف مت ألوهيم شيئاً أنا وألوهيم واحد فأسمعون
(5)  فهموا ليرجموه بالحجارة فقال لهم ما أريتكم إلا آياتى صالحات من عند إلوهيم فعلام ترجمون
(6)  فقالوا إنا لا نرجمك على ما أتيت من الصالحات ولكنك تتخذ نفسك إلها من دون إلوهيم فكفرت وما أنت إلا بشر مثلنا وإنا بك لمنكلون 
(7)  قال المسيح أما جاء فى الزبور الذى لا يأتيه الباطل أن إلوهيم شبه من أوحى إليهم منكم بالآلهة أئذا قلت لكم إنى نزلت من عند إلوهيم أتكفرون
(8)  فإذا لم تكن آيانى من غند إلوهيم فلا تؤمنوا بى وإذ هى  من عند إلوهيم فلكى تعلموا أنى نزلت من عنده إن كنتم لا تصدقون
(9) فهموا أن يمدوا إليه أيديهم ليمسكوه فأفلت منهم ورجع إلى الغور وأقام حيث كان يوحنا (يحى) يصبغ الناس من قبل فأقبل إليه كثيرون من الناس التائبين  
(10)  يقولون ما جاء يوحنا (يحى) بآية مما جاء به هذا ولقد حقت قوله يوحنا (يحى) فيه فكان من الصادقين
(11)  وصعد المسيح إلى دبار الأردن فأقبل إليه الناس أفواجاً يتعلمون
(12)  فدنا منه نفر من الفقهاء يريدون ليحرجوه قالوا له أيحل للرجل أن يطلق إمرأته فقال لهم بما أوصاكم موسى قالوا أحل موسى الطلاق وأوصى بأن يعطى إمرأته كتاب طلاقها فتبين 
(13)  قال ما كان موسى ليحل لكم الطلاق لولا قسوة فى قلوبكم إنما خلق إلوهيم الزوجين الذكر والأمثى فيترك الزوج أباه وامه ويتحد بزوجه وما جمعه إلوهيم أصبح جسداً واحداً فى يتفرقون
(14)  فلما أوى إلى البيت قال لحوارييه بعد أن سألوه من يطلق زوجه إلا أن يكون زنى ويستبدل بها أخرى فقد زنى ومن تطلق زوجها إلا أن يكون زنى وتستبدل به أخر فقد زنت ومن يطاجع مطلقة فجميع أولئك يزنون
(15)  فشق عليهم القول قالوا خير للرجل أن يكون من الزاهدين
(16)  قال المسيح إنه لا يطيق ذلك إلا أن عاجزاً أو خصيا ومن الناس من صبر نفسه أبتغاء دين إلوهيم وأولئك يعملون

الخروف الضال 
(17)  ولما رأى الفقهاء جباة الضرائب والعامة يدنون من المسيح ليسمعوه أعترضوا عليه قالوا ما لهذا الرجل يقرب منه الخاطئين  (18)  فقال لهم المسيح أئذا كان لأحدكم مئة خروق فأضاع واحدا منها أفلا يترك التسعة والتسعين فى البرية ليبحث عمن هو من الضالين (19)  أئذا وجده أفلا يحمله على كتفيه فرحاً ويرجع به إلى اليبت فيدعوا صحبه وجيرانه إليه يحتفلون  (20)  كذلك يفرح الإله والملائكه  بمن تاب من بعد ضلال أكثر ممن بفرحون بتسعة وتسعيم من المهندين المؤمنين 

الدرهم الضائع
(21)  أئذا كا لأمرأة عشرة دراهم فأضاعت واحدا منها أفما تسرج بيتها وتكنسه لتنقب عنه أئذا وجدته أفما تدعوا إليها صويحباتها يشاركنها فى فرحها بدرهمها الذى كان من الضئعين (22)  كذلك تفرح ملائكة الإله بواحد إهتدى من بعد ضلالة وكان من التائبين 

الإبن الضال
(23)  وقص عليهم قصة رجل كان له أبنان فقال له أبنه الأصغر  يا ابت لولا تعطينى ميراثى مما تمكلك فقسم  بينهما ما كانوا جميعا يملكون  (24) وفى بضعة أيام باع الإبن ألصغر ما يملك جميعاً ورحل إلى أرض بعيدة صرف فيها ماله على أصحاب السوء وكان من المسرفين  (25)  فلما نفذ ماله أصابت تلك الأرض مجاعة فأصبح فى ضيق مهين   (26)  فعمل لرجل من أهل الأرض فأرسلة إلى حقوله ليرعى خنازيره فبلغ منه الجوع حتى لقد أشتهى أن يأكل من الخرنوب أكل الخنازير فما أصاب منه شيئاً وما له من مطعمين (27)  فثاب إلى رشده قال إن لأبى أجراء يفضل عنهم الطعام وإنى لأكاد أهلك جوعاً فلأرجعن إلى أبى  وأقولن له يا أبت  هل تتخذنى أجيراً لك فما أنا أهل لأن أكون أبنا لك بعد يا ابت إنى كنت من الجاهلين  (28)  فرجع إلى أبيه ونظره أبيه من بعيد فلما رآه قادماً  تحنن قلبه وأخذته به رافه   فاسرع إليه يستقبله فضمه إلى صدره معانقا ومقبلاً فقال أبنه يا ابت ما أنا أهل لأن أكون أبنا لك بعد يا ابت إنى عصيت الإله وعصيتك فإقبلنى من النادمين   (29)  فامر ألأب خدمه ليلبسوه ثوبا فاخرا ويحلوا اصبعه بخاتم ونعلوه ويحضروا عجل سمين فيذبحوه  وأكلوه وهم فرحين  (30)  قال أبوه لقد حيى أبنى هذا وكان قبلاً من الميتين ولقد اهتدى وكان قبلاً من الضالين  (31)  وبينما هم كذلك كان الإبن الأكبر راجعاً من الحقل فلما أقترب من البيت سمع منه غناء ورقصاً فسأل أحد الخدم عن ذلك فقال له لقد رجع أخوك سالماً فأولم له أبوك العجل السمين  (32)  فأخذ فيه الغضب فأبى أن يدخل فقال لأبيه خدمتك دهراً وما عصيت لك أمرا فلم تعطنى جدياً واحدا أفرح به وصحبى كما تفرحون  (33)  فلما رجع أبنك هذا الذى أكل مالك مع البغايا أولمت له العجل السمين (34)  فقال له ابوه يا بنى إن لك مالى جميعاً وإنك معى كل كل حين  (35)  أما أخوك هذا فلقد حيى من بعد موته ولقد أهتدى من بعد ضلالة وإنا نحن به لمسرورون

الأمانة والخيانة
(36)  وقص المسيح على حوارييه نبأ الغنى الذى وكل بماله من كان يبدده وكان من المتقيين (37)  فلما علم بامره دعاه إليه وقال له ما  هذا الذى أسمع عنك لأحاسبنك وأعزلنك فما أنت بأهل لأن تكون من الموكلين  (38)  فقال الوكيل فى نفسه ما عسى أن أصنع بعد وإنى لا طاقة لى بفلاحة الأرض وإنى لأستحى أن اكون من السائلين  (39)  فإذ عزلتنى عن الوكالة فلأصنعن ما يجعل الناس يرضون عنى ويقبلون  (40) فدعا إليه كل مدين لسيده قال لأحدهم بكم أنت مدين له قال بمئة كيل من الزيت فقال له الوكيل إليك صكك فأكتب الآن وأبدل المئة خمسين  (41)   قال لآخر كم دينك قال مئه كيل من القمح فقال له الوكيل دونك صكك فإجعله ثمانين  (42) فلما علم سيده بخيانته له عجب من فضنته أولئك الذين غرتهم الحياة هم أكثر فطنه فيما بينهم من الذين هم للآخرة يعملون  (43)  كذلك فإعملوا  لدنياكم ما تجدونه فى الآخرة عند ربكم  لعلكم تربحون  (44)   فمن يؤمن على القليل يؤمن على كثير ومن يخن فى قليل فعلى الكثير خائنون   (45)   ومن لم يؤمن على مال الأرض وهو باطل لا يؤمن على ما هو خير وأبقى أئذا  لم  تؤدوا الأمانات لأهلها أتسألوهم أن يؤدوها إليكم وتنتظرون

الغنى ولعازر
(46)
وضرب لهم مثلاً الغنى الذى يلبس ثياباً من الحرير وكان من المترفين (47)  وألعازر الفقير الذى تغطى القروح جسده وكان من المعوزين  (48)  فتأتيه الكلاب لتلعق جراحه مطروحا على باب الغنى يود ولو يلقى له شئ من فتات الآكلين (49)  فلما مات لعازر الفقير حملته الملائكة إلى جوار إبراهيم 

(50)  ومات الغنى وواروه فى التراب فلما فتح عينيه إذا هو يصلى نار الجحيم  (51)  فابص من بعد عونى إلى جانب أبراهيم فنادى يا أبت أبراهيم لو ترحمنى فترسل لعازر فيبل إصبعه بماء فيبرد لسانى إننى لمن المعذبين  (52)  فقال له أبراهيم يا بنى إنك إستوفيت حظك من خير الدنيا وأستوفى لعازر حظه من العذاب فها أنك اليوم من أصحاب النار وها أنه من أصحاب فردوس المنعمين (53)  ثم أن بيننا وبينكم الأعراف فما أنتم بمجتازيها إلينا وما نحن إليكم بمجتازين (54)  فقال الغنى يا ابت إبراهيم إن لى خمسة أخوة فلولا ترسل لعازر إليهم لينذرهم لعلهم لا يلاقون  ما أنا ملاقيه من عذاب النار ولعلهم ينقذون

(56)  قال إبراهيم إن لهم التوراة وصحف الأنبياء فلستمعوا إليهم قال الغنى كلا يا أبت فلولا يقوم واحد من ألأومات ويذهب إليهم لعلهم يتعظون (يتقون) 

(57) فلما استمع الفقهاء القول ومنهم من يحب المال أخذوا  منه يسخرون (58) فقال لهم المسيح إنكم تزكون أنفسكم رثاء الناس والإله عليم بما تصنعون

(59)  من يكبره الناس فأولئك عند الإله هم ألأصغرون

(60) إنما قامت الشريعة فيكم والأنبياء إلى أن جائكم يوحنا (يحى) مبشراً ونذيرا فتهافتم عليه متزاحمين

(61)  وألآن تزول السماوات والأرض أيسر من أن تزول نقطة من شريعة الإله فما نحن لها بناسخين

(62)  قال لأنصاره إذا أساء إليك أخوك ولو سبع مرات كل يوم فعاتبه عتابا جميلاً وإذا تاب إليك من كل مرة فإغفر له وتقبل منه إنه كان من التائبين

(63) قالوا مولانا لولا تزيدنا إيماناً مع إيماننا قال المسيح لو كان إيمانكم مثقال حبه من خردل وقلتم لهذه الجميزة أنقلى وأنغرسى فى البحر لكانت من الطائعين

(64)  أئذا كان لك اجير يفلح أرضك أو يرعى غنمك أتقول له حين يرجع من الحقل دونك طعامك فتعش الآن أن تقول له أعد عشائى وقم على خدمتى إلى أن أشبع ثم أئذن لك بطعامك أئذا أطاع الأجير سيده أيكون من الفاضلين

(65)  كذلك إذا عملتم بكل ما أوصيتكم به فقولوا إنما نحن خدم بسطاء وإنا لواجبنا فاعلون

(66)  ومهما فعلنا فنحن فعلة بطالون

This site was last updated 06/02/11