Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أخبار مصرية 1/2013م
أخبار مصرية 2/2013م
صور من الأراضى المقدسة1
صور من الأراضى المقدسة2
صور من الأراضى المقدسة3
صور من الأراضى المقدسة4
صور من الأراضى المقدسة5
صور من الأراض6
سفر يشوع بن سيراخ
Untitled 6384
Untitled 6386
Untitled 6387
Untitled 6388
Untitled 6389
Untitled 6390
Untitled 6391
Untitled 6392
Untitled 6393
يهوذا الإسخريوطى
لماذا ترك جند الهيكل أورشليم؟
التقرير النصف سنوى
أحكام القضاة بمصر
أغـــزوا تبوك
محاورة دينية

 

قس يقدم الذبيحة بدون إستحقاق

إن أخطأ إنسان إلى الرب فمن يصلي من أجله؟!

الإنتقام الإلهى من عالى الكاهن وأولاده الكهنة

 

 

آبائى القديسين الكهنة  إخوتى وأبنائى من الشعب القبطى فى سيدنى وفى العالم قس فى إيبارشية سيدنى يخطئ ضد الرب - قساً يرفع الذبيحة بدون إستحقاق وهو فى خصومة منذ 19/7/2014م وحتى الآن هو يخطئ أمام الرب وهناك شكوى ضده فى الإيبارشية ولم يبت فيها حتى الآن - وقوانين الدسقولية تمنع رفع القضايا وهى مادة : 258و171 و170 و264و270و271و302و303و304 و312 وهذه بعض الآيات الإنجيلية التى تمنع المسيحيين من اللجوء إلى القضاء قالها السيد المسيح وبولس الرسول (مرقس 11: 25) و(متى 18: 22) و‏(مت‏5: 23و 24) - (الرسالة الأولى لأهل كرونثوس6: 1- 6) واخيرا يقول الرب يسوع لهذا القس : " ولماذا تدعونني يا رب يا رب وانتم لا تفعلون ما اقوله"(لوقا 6: 46) إن رفع ذبيحة بدون إستحقاق أمر مهول لم يحدث من قبل فى تاريخ الكنيسة القبطية وسيسجل فى تاريخها كنقطة سوداء .. لقد أصبحنا عارا بين الأمم 

******************************

لأول مرة يحتفل الأقباط فى الفيس بوك بكلمات وصور عن عيد الشهداء النيروز القبطى .. سنه قبطيه جديدة ، منورة بدمائهم يا بلدى .. مروية بدمائهم يا أرض بلادى .. نامي بدمائهم يا زرع بلادى .. إفرحوا يا إخواتى وياولادى .. بعيد الشهداء .. أيام الرومان إستشهدوا .. وأيام البيزنطيين المسيحيين إستشهدوا .. وفى ايام الإسلام إستشهدوا .. لولاهم ما كنا وما كنتم  فى المسيح أحياء  .. أفرحو ياأحباب .. أمى الكنيسة  ضمة أولادها .. أم الشهداء... غنيه بأولادك وأيمانهم العظيم .. وعظيمه يا أمي بأيمانك المستقيم. .. بحبك يا كنيستى اللى متزانه بصور أولادك .. أيقونات الشهداء القدسين .. اللى رذلو العالم وشافو فيكي اليقين .. مستني كل سنة فى أول توت أعيد ..علي أولادك المؤمنين

******************************

الي اين يارب يذهب المنتصرون فى مصر؟

كتب المنتصر محمد رحومة

*** ليس عيدا واحدا بل عيدان عيد الشهداء فى 11/9 من كل سنة الذي رووا بدمائهم شجرة المسيحية السامقة الشامخة واختيار هذا اليوم راسا للسنة القبطية يؤكد علي ان المسيحية شهادة لرب المجد واعلان لنوره ثم استشهاد ودم اذا رفض الاشرار سماع صوت الاعتراف بانه ليس باحد غيره يكون الخلاص والعيد الثاني هو احداث سبتمبر فى نفس اليوم 11/9 وهي كارثة بازهاق حياة الابرياء لكنها رفعت الغطاء عن بشاعة الاسلام وكانت سببا رئيسيا في قبولي المسيح بعد قليل اخبر من لا يعرف كيف كان ذلك

*** اب كاهن رائع اشتهر بحبه للمتنصرين وعطفه عليهم وافتخاره بهم وكان يسميهم المختارين هذا الكاهن جاءت تقارير الامن المصري بنقله من كنيسته وارسال كاهن اخر مذعور ومشهور بالقسوة يطرد المتنصرين من امامه ٠٠ الكاهن الرائع القديس لم تكتف الكنيسة بنقله بل عاقبته ٠..ضابط كبير يقبل المسيح وتم عماده ولم يستطع اخفاء النور تم نقل واستبعاد ابونا القديس الجريء بعد ان عمد عددا من المتنصرين وكان اخرهم ضابط كبير بالجيش ويعاني المتنصرون الامرين الان من كاهن الكنيسة الجديد الذي لا يسمح لهم بحضور القداسات ٠٠ المعلومات كلها لدينا في محافظة بعيدة ساحلية ٠هل يرضيك هذا يا قداسة البابا ؟ سنقف جميعا امام كرسي ملك الملوك ويسالك عنا

*** عاجل جدا اغلاق اكبر كنيسة بالخرطوم غالبية شعبها من المتنصرين الاضطهاد من الحكومة السودانية للاقلية المسيحية يتوالي ويتزايد لترتفع اصواتكم بالصلاة ومناشدة الضمير العالمي ان يتدخل لرفع الظلم

*** من خطف سلمي المغربية - جاءتني هذه الرسالة في بريدي منذ اشهر وخفت علي الفتاة لكنها اصرت وقالت نفسي تساعدني اكون اول راهبة مغربية ٠٠ المسيح خطف قلبي يايا ٠٠سلام المسيح بابا محمد - بدي احكيي لك اختباري اللي كان سبب ايماني هو رؤية المسيح في المنام ولقد شفتو في المنام مرتين مرة انا و صحباتي كنت في رحلة على اكبر جبل في المغرب اسمو جبل تبقال لما احنا طلعنا لقيمة بتاع الجبل سمعت صوت قال لي " انتي قريبة كثير "والصوت كان واضح جدا وسمعتوا ثلاث مرات وانا لوحدي اللي سمعت الصوت دا خفت كثير ورجعنا وانا مصدومة مع العم اني سئلت صحباتي وقالوا ماسمعنا ولا شي ولما رجعت للبيت في الليل بعد يومين من الحادثة مرضت بحمة قوية جدا غلبني النوم والدواء ما عمل شي شفت انو بعض الناس حملوني وربطوني وعم يضربوني وشفتوا هو نازل من السما ولما شافوه سجدو الو وفك الرباط عليي ولمس ع وشي يا بنتي انا احببتك قبل ان انشئك هل تؤمنين بي وفورا قلتو نعم وببكاء شديد وبعد يوم بديت اتعافى وعرضت ايماني لاصحابي وحكيت الهم اختباري وبكو هم كمان انا محظوظة جدا بنت ١٨ سنة المسيح خطفها وسباها هل نساعدها ان تكون راهبة ؟

*** كانت الشرطة الدينية في المملكة العربية السعودية قد حصلت على معلومات تفيد بوجود أنشطة مشبوهة وعقب ورود بلاغ قامت الشرطة بغارة مفاجئة على الكنيسة البيتية وضبطت كل المسيحيين اثناء ممارستهم للصلاة. وتعمل السلطات السعودية على مضايقة المسيحيين واستهدافهم على اراضيها وفي ذات الوقت تبدي اهتمامها وتأييدها لموضوع الحوار بين الاديان  داهمت الشرطة الدينية لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالتعاون مع شرطة محافظة الخفجي في السعودية منزلا في حي العزيزية واعتقلت 27 شخصا بتهمة ممارسة الصلاة المسيحية وضبطت أناجيل مسيحية وآلالات موسيقية و تمنع المملكة العربية السعودية ممارسة اي عبادة او صلاة الا الاسلام وتعتبر كل الديانات الاخرى غير مرغوب فيها على اراضيها. وادعى موقع mbc.net ان الشرطة السعودية عثرت على "كتيبات محرفة للانجيل" اثناء القبض على 27 رجل وامراة يمارسون الصلاة مشبهين صلواتهم بـ "طقوس عبادة باطلة". وجاء على صفحات Saudi Gazette ان عناصر الهيئة اقتحموا منزلا في داخله رجال ونساء واطفال اثناء تأديتهم للصلاة في احدى الغرف في المنزل

*** انت فاكر نفسك ايه قالها يسوع بصوت عال ليا هذا الصباح لما حطيت مشاكل ولادي وبناتي المتنصرين فوق دماغي لدرجة اني بكيت وصرخت ليه يارب - ايمان متنصرة في امريكا طردها صاحب الشغل المسلم المهذب ولم تدفع الايجار هي وطفلها - ايريني متنصرة تعرضت للهجوم اثناء عملها بعد منتصف الليل وكسرت اسنانهاوتريد دفع الايجار مع طفليها - الاميرة السعودية التي قبلت المسيح وهربت الي دولة عربية تحتاج عملية جراحية تتكلف ١٥٠٠ دولار يتم ارسالها اليوم - هاني تعرض للاضطهاد وتاخر اولاده في دخول المدرسة الرب بمعجزة سدد الفين دولار من اجل الاسرة المنكوبة بسبب الصليب جومانة دخل الدواعش الي مكانها وتتعرض للذبح هي واولادها وتحتاج ايضا ان تطعمهم - فاطمة متنصرة اليمن في لندن الان الان وسوف ندفع ايجار غرفتها بعد ان دفعنا تكاليف القضية الرب عاتبني وقال لي هم بتوعي انا انت مالك انت فاكر نفسك ايه انت مجرد بوسطجي عينتك عندي ترفع طلباتهم ليا وتسكت اشكرك ايها الاله العجيب تعمل اكثر جدا مما نطلب اشكر اولادك الامناء دكتور الف ودكتور راء كل الذين ترسلهم الينا انا فرحان بالهي  

****************************

 صموئيل الطفل وعالى الكاهن وأولاده الكهنة

كان رجلا إسمه ألقانة وزوجته حَنة بارين ولم ينجبا فى أول زواجهما .. وكانا يصعدان كل سنة إلى شيلوه حيث خيمة الاجتماع ليقدما ذبائح ، وصلت حَنة للرب ونذرت أن تعطيه الابن لو أعطاها الرب نسلاً تألّقَت حَنِّه في سماء قدّيِسي الكِتاب المُقَدَّس لأنّها صلَّت لتحصل على إبنا لَم تَسْمَع هذه الصلاه أُذُناً بَشَرِيَّه . "فَإِنَّ حَنَّةَ كَانَتْ تَتَكَلَّمُ فِي قَلْبِهَا, وَشَفَتَاهَا فَقَطْ تَتَحَرَّكَانِ, وَصَوْتُهَا لَمْ يُسْمَعْ " ( 1 : 13 ) واستجاب لها الرب وأعطاها سؤالها لقد نشأ صموئيل في بيت تقي وَوَرِعْ إعتاد ألقانه أباه وعائلته على الصّعود كلّ سنه إلى شيلوه " لِيَسْجُدَ وَيَذْبَحَ لِرَبِّ الْجُنُودِ " ( 1 : 3 ) وعندما فُطِمَ أُخِذَ صموئيل إلى شيلوه ليتراءى أمام الرّب تتميماً لِنَذْرِ أُمِّهِ عندما صَلَّتْ  كما أنها نفذت نذرها وأعارته للرب وكانت كل سنة تأتى إليه فى خيمة الشهادة بجبة صغيرة حيث أودعته عند عالى الكاهن .. عرف صموئيل الصّغير أنّه إستجابة لصلاة اُمِّهِ حتى إسمه يشهد : " لأَنِّي مِنَ الرَّبِّ سَأَلْتُهُ "( 1 : 20 ) كما نقرأ عنه أنه " وأما الصبي صموئيل فتزايد نموا وصلاحا لدى الرب والناس أيضا " (1صم2: 26) يا لَهُ من تناقُض بين الطفل صموئيل وَإِبْنَيْ عالي الكاهن ! حيث " كَانَتْ خَطِيَّةُ أولاد الكاهن عَظِيمَةً جِدّاً أَمَامَ الرَّبِّ, لأَنَّ النَّاسَ اسْتَهَانُوا بِتَقْدِمَةِ الرَّبِّ " ( 2 : 17 ) , " لَمْ يَعْرِفُوا الرَّبَّ " ( 2 : 12 ) إنها لَكَلِمات حزينة قيلَت عن أُناسٍ ذوي مناصب دينيّة رفيعه لقد نُصِبَت خيمة الإجتماع في شيلوه منذ زمن يشوع (يش 18: 1 , 19: 51 , 21: 2 ) وفي تلك الايام قد فَسُدَ المركز الديني للشعب " لَمْ يَعْرِفُوا الرَّبَّ " ( 2: 17 ) فقد تخلخلتْ الأخلاق الفاسدة حتى إلى المكان المقدس وباب خيمة الإجتماع وتعدى ابناء عالى على الذبائح المقدمة للرب - وظل صموئيل تقياً مثل والديه رغم شر أولاد عالى الكاهن ، وكان مطيعاً لعالى والله ، فلم يستنكف من الأعمال الصغيرة مثل فتح الباب وإطفاء السرج وخدمة عالى ولو فى نصف الليل ، واستحق صموئيل أن يدعوه الرب ويكلمه " وهكذا عرف جميع إسرائيل أنه قد أؤتمن صموئيل نبياً للرب ( 1صم3: 20) .
**********************

الرب يكلم طفلا ويهمل رئيس كهنة
كان الطفل صموئيل متفانياً فى خدمته لمعلمه عالى الكاهن وهو نائم فى هيكل الرب ولكنه مستيقظ قلباً وروحاً  فقد ناداه الرب فظنه أنه عالى الكاهن وقال فى سرعة " هأنذا " (1صم3: 4) وركض صموئيل إلى عالى فقد تكرر هذا 3 مرات، وفى كل مرة يذهب إلى عالى الكاهن ولم يتأفف منه وفى الثلاث مرات يقول هأنذا .. وعرف عالى الكاهن أن الرب يريد أن يكلم صموئيل فقال له : " .... إذا دعاك تقول تكلم يا رب لأن عبدك سامع .. " ( 1صم3: 9) وأخبر الرب  صموئيل بعقاب عالى الكاهن لأنه لم يردع أولاده  ومع ذلك عندما نادى على صموئيل صباحاً فقال " هأنذا " (ع16) للمرة الرابعة  خاف صموئيل أن يخبر عالى الكاهن بالرؤيا  ولكنه سأله أن يخبره بما قاله له الرب وألا يخفى عنه كلمه .. " فأخبره صموئيل بجميع الكلام ولم يخف عنه فقال هو الرب ما يحسن في عينيه يعمل " (ع18) تكونت علاقة شخصية بين صموئيل والرب ولذلك كافأه " كان الرب معه ولم يدع شيئاً من جميع كلامه يسقط إلى الأرض .... وعاد الرب يتراءى " (ع19 ، 21) ..
**********************

نهاية كاهن عبث أولاده بالذبيحة

 ذبيحة العهد القديم ذبيحة حيوانية لم تكن إلا رمزا لذبيحة العهد الجديد والفداء الذى قدمه سيدنا الحبيب  المسيح على الصليب والذى يرفع اليوم على طقس ملكى صادق بخبز وخمر -  أورد قصة حفنى وفنحاس أولاد عالى الكاهن اللذان عبثا بالذبيحة الحيوانية أى بالرمز وعاقبهم الرب بالموت نتيجة خطيتهما فما بال القارئ عندما يعبث كاهن بالمرموز به  برفع ذبيحة السيد المسيح بدون إستحقاق - وكان عالي قاضيًا لإسرائيل وعرف بصفاته الرفيعة إلا أن فشله في تربية ابنيه حفني وفنحاس جعله يستحق غضب الله (1 صم 23:2-25 و13:3) وكانت أخطاء أولاد عالى هى (1) يفسدون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع فصار مقدس الله مكان نجاسة وفساد وتحوّل ميناء السلام إلى هلاك للنساء المتجندات لخدمة الخيمة. (2) لقد وهبهم الرب وهبهم نصيبًا كبيرًا من الذبائح والتقدمات (لا 10: 12-15) (وكان كل واحد من أولاد عالي الكاهن أعد لنفسه شوكة كبيرة يغرسوا الشوكة في المرجل فيضرب في المرحضة أو المرجل أو المقلي أو القدر ـ التي كانوا يغلون فيها لحمة الخروف أو المعزي أو الجدي ـ كل ما يصعد به المنشل هكذا كانوا يفعلون بجميع إسرائيل الآتين إلى هناك في شيلوه .. كذلك قبل ما يحرقون الشحم يأتي غلام الكاهن و يقول للرجل الذابح أعط لحما ليشوى للكاهن فانه لا يأخذ منك لحما مطبوخا بل نيئا فيقول له الرجل ليحرقوا أولا الشحم ثم خذ ما تشتهيه نفسك فيقول له لا بل الآن تعطي وإلا فاخذ غصبا فكانت خطية الغلمان عظيمة جدا أمام الرب لان الناس استهانوا تقدمة الرب وإستهانوا بالإله القدوس نفسه] وعرف عالى الكاهن بتعدى أولاده على الرب فقال لهم : "  إذا أخطأ إنسان إلى إنسان يدينه الله. فإن أخطأ إنسان إلى الرب فمن يصلي من أجله؟» ولم يسمعوا لصوت أبيهم لأن الرب شاء أن يميتهم" (1 صم 2: 25)

****************************

وقال الرب لعالى رئيس الكهنة:

 أنت تكرم بنيك علىّ
وسط الفساد والإنهيار الأخلاقى الروحى للكهنة فى عصر عالى الكاهن  وأولاده الكهنة أعلن النبي صموئيل له القصاص الذي سينزله الله به وبأولاده وعائلته وقد نفّذ القصاص بعد ذلك بسبع وعشرين سنة أعلن رجل الله لعالي رئيس الكهنة تأديبات الرب له ولنسله (1) انتقال الكهنوت من نسله  إذ عزل أبياثار في أيام سليمان وتعين صادوق من نسل أليعازار وتسلمه نسله حتى أيام السيد المسيح (2) فقدان القوة من بيته إذ يموت نسله شبابًا  (3) يرى ضيق المسكن  حيث يأخذ الفلسطينيون التابوت (4)  يشتهي نسله الموت ولا يجدونه: "ورجل لك لا أقطعه من أمام مذبحي يكون لإكلال عينيك وتذويب نفسك" كان هذا الإنذار فرصة جديدة أُعطيت لعالي الكاهن من قبل الله ليضع الأمور في نصابها لكنه خلال ضعف شخصيته لم يكرم الله بردع ابنيه وتأديبهما، بل احتقره بتكريمه لابنيه الشريرين أو بتهاونه في تأديبهما حسب الشريعة (تث 13: 6-9) التي تأمر ألا تشفق عين الإنسان ولا ترق للقريب ولا تتستر عليه على حساب المقدسات الإلهية بهذا لا يوجد عذر لعالي الكاهن في تهاونه في تأديب ابنيه المستخفين بالمقدسات الإلهية.

ولما تهاون عالى الكاهن فى تأديب أولاده وكانوا كهنة عندما كانوا يخطئون فى خيمة الاجتماع (انظر1صم 2: 22) ويعبثون بالذبيائح والتقدمات التى للرب  غضب الله جدًا من عالى وقال له أنت تكرم بنيك علىّ وأماتهم كلهم ووقع من على الكرسى وكُسرت رقبته  وأيضًا قال له الله سينقطع الكهنوت من بيتك إلى الأبد وإن ظل أحد من بيتك ولم يمت سيشحذ لقمة الخبز .. وبالفعل تحققت هذه النبوة عندما قتل شاول الملك كل الكهنة بعدما أخذ داود النبى سيف جليات من خيمة الاجتماع (انظر1صم 2-4) إذًا طيبة عالى الكاهن مع أولاده الكهنة أضاعته وأضاعتهم أيضًا واضاعت الأمة اليهودية كلها "فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: هُوَذَا أَنَا فَاعِلٌ أَمْراً فِى إِسْرَائِيلَ كُلُّ مَنْ سَمِعَ بِهِ تَطِنُّ أُذُنَاهُ" (1صم 3: 11) فقُتل ابناه الكهنة حفنى وفنحاس معًا في معركة مع الفلسطينيين وتمكن الفلسطينيون من الاستيلاء على تابوت العهد و أيضاً إنهزم الإسرائيليين و مات في ذلك اليوم 30000 راجل و سرق الأعداء منهم تابوت العهد ومات أولاد عالي الكاهن (حفني و فنحاس) فلما سمع عالي بالخبر وقع إلى الوراء وانكسر عنقه ومات للحال وكان عمره يومها ثمانيًا وتسعين سنة قضى منه أربعين سنة قاضيًا على بني إسرائيل (1 صم 18:4) وانحدرت أهمية القضاء, بعد موت عالي, لمدة طويلة, ونزع الكهنوت من بني عالي عندما عزل سليمان الكاهن ابياثار من وظيفته (1 مل 35:2) حتى زوجة ابنه جاءتها آلام المخاض عندما سمعت أن زوجها وأخيه ماتا وأن حميها كُسرت رقبته وأن تابوت العهد قد أُخذ (هذه أول مرة يؤخذ فيها تابوت العهد)  ماتت وهى تلد وأسمت ابنها إيخابود لأنه قد زال المجد عن إسرائيل .. لو كان عالى الكاهن قد أخذ موقفًا حاسمًا لما حدث كل هذا هذا مجرد مثل على أنه ليست الطيبة دائمًا هى التى تفرح الله وليست القسوة دائمًا هى التى تفرحه؛ ومن هنا تظهر أهمية موهبة الحكمة والإفراز والتمييز

********************

كنائس لم تبنى بعد أن حرقها المسلمين

حرق الإخوان المسلمين الكنيسه فى محافظة بنى سويف ورئيس مدينه الواسطى يعرقلون اعاده بنائها رغم حصولها على كافه التراخيص بعد مرور عام على احراقها على يد الاخوان الارهابيون وتعنت محافظ بنى سويف ورئيس مركز الواسطى أقباط قريه الديابية يصلون في حوش كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس بعد تصدع المبني وسط تجاهل المسئوليين لمعاناه الاقباط.قال القمص رزق الله جودة راعي كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس بقرية الديابية بمركز الواسطي إنه اضطر للصلاة في حوش الكنيسة في الهواء الطلق بعد أن أصبح مبني الكنيسة يهدد حياة شعب الكنيسة وهناك قرار صادر من الوحدة المحلية لمركز الواسطي بتصدع المبني. مشيرا إلى أن مساحة الكنيسة القديمة لم تعد تستوعب زيادة عدد أقباط بشكل كبير خلال الفترة الماضية الجدير بالذكر أن كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس بقرية الديابية بمركز الواسطي تم حرقها يوم 11 أغسطس عام 2013 علي يد عدد من عناصر الجماعة الإرهابية عقابا للأقباط علي موقفهم الوطني من ثورة 30 يونيو. كما حصلت الكنيسة على قرار جمهوري رقم 169/2006 و قرار المحافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد الصادر عام 2007 وتعاني من تعنت واضح من قبل الجهات الأمنية. ومن جانبه يطالب رئيس مدينة الواسطي من كاهن الكنيسة تجاهل كافة الموافقات السابقة والبدء من نقطة الصفر والبدء في استخراج التراخيص التي تم استخراجها من قبل وسط تجاهل غير واضح وغير مفهوم من قبل المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف الذي لم يتدخل بأي شكل لحسم المشكلة

**********************************************************************************************************************

سلسلة مقالات على محاكمة المسيح: (3) خيانة شعب 

وخان بنو إسرائيل خيانة في الحرام

دمة علينا وعلى أولادنا

 

 

سلسلة مقالات على محاكمة المسيح: (2) رئيس الكهنة ورؤساء الكهنة

 وفي ذلك يقول القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاؤس الأسقف في وجوب العدل في أالمحاكمات: "لا تقبل شكاية على كاهن إلا على شاهدين أو ثلاثة.." (1تي19:5) اما من جهتى فسأظل أكتب وأكتب وأكتب حتى يسمع لى قاضى الظلم ويحاكم  ذلك الكاهن الذى يرفع الذبيحة بدون إستحقاق وأقول فى وسطك حرام يإسقفية سيدنى

أيهاالقارئ : المسيح عندما صحح خطأ الكهنة السيد المسيح لم يص خطأ الكهنة وقال لهم من حلف بقرب المذبح وبالذهب عليه أيها الكهنة  أيها الكاهن لا يحل لك أن ترفع الذبيحة وأنت تكسر تعليم الإنجيل(1كو6: 1- 6)  وللكهنة فى وسطكم حرام يا كهنة يوجد بينكم عالى الكاهن الذى يرفع الذبيحة وهو كاسرا تعاليم الإنجيل إقرأ

(1كو6: 1- 6)

********************************

ما زال أسلوب الكهنوت اليهودى يعمل

أين هى الركب التى لم تسجد للبعل؟

إستطاع السيد المسيح أن يظهر عيوب كهنة اليهود  فى العبارة التى قالها فى وسط الهيكل بيتى بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة للصوص لأن الكهنة مسئولون عن الهيكل وعندهم جنود الهيكل

 

كهنوت قيافا يأمر بالموت والقتل كهنوت المسيح أمر بالحب كهنوت قيافا يبرئ المذنب ويذنب البرئ كهنوت السيد المسيح كهنوت العدل

 

 قال أشعياء النبى : " كل واد يمتلئ وكل جبل واكمة ينخفض وتصير المعوجات مستقيمة والشعاب طرقا سهلة ويبصر كل بشر خلاص الله " (3: 6) ومن أقواله أيضا : " وبالحق اقول لكم ان ارامل كثيرة كن في اسرائيل في ايام ايليا حين اغلقت السماء مدة ثلاث سنين وستة اشهر لما كان جوع عظيم في الارض كلها. ولم يرسل ايليا الى واحدة منها الا الى امراة ارملة الى صرفة صيدا. وبرص كثيرون كانوا في اسرائيل في زمان اليشع النبي ولم يطهر واحد منهم الا نعمان السرياني."  (4: 25- 27) وروى الإنجيل أن يوحنا أحد التلاميذ الإثنى عشر قال للمخلص : " فاجاب يوحنا وقال يا معلم راينا واحد يخرج الشياطين باسمك فمنعناه لانه ليس يتبع معنا. فقال له يسوع لا تمنعوه.لان من ليس علينا فهو معنا " (9: 49- 50) كذلك يروى الإنجيل عن الرب يسوع أنه : " وارسل امام وجهه رسلا فذهبوا ودخلوا قرية للسامريين حتى يعدوا له.  فلم يقبلوه لان وجهه كان متجها نحو اورشليم.  فلما راى ذلك تلميذاه يعقوب ويوحنا قالا يا رب اتريد ان نقول ان تنزل نار من السماء فتفنيهم كما فعل ايليا ايضا.  فالتفت وانتهرهما وقال لستما تعلمان من اي روح انتما.  لان ابن الانسان لم يات ليهلك انفس الناس بل ليخلص.فمضوا الى قرية اخرى (10: 52- 56) ولوقا اورد فى الإنجيل مثل السامرى الصالح (10: 29- 37)

 

عندما يجمع قيافا أقوال المسيح ويستخدمها بفبركة ضده  هذا ضد تعاليم المسيح  فإذا حدث هذا اليوم ويمكن القول فى وسطك حرام يا شعب المسيح

عندما يرسل قيافا كاهنا فريسيا أو كاتبا إلى المسيح ليوقعه أستخدم أسلوب الكهنوت اليهودى اليوم عندما أجبر أحدهم  أحد الكهنة ليكلم واحدا تلفونيا ويفتح السماعات (speaker) ويحضرون شاهدين عليه عبر التلفون  وهذا مخالف قانونيا فيدراليا فى أستراليا  هذا ضد تعاليم المسيحية  ويمكن القول فى وسطك حرام يا إسرائيل

عندما يجمع قيافا سجلات لشعبه ويهددهم بها  (متشبها بأمن الدولة فى عصر مبارك) أستخدم أسلوب الكهنوت اليهودى هذا ضد تعاليم المسيحية  ويمكن القول فى وسطك حرام يا شعب يا إسرائيل

عندما يحضر قيافا المسيح  بجند الهيكل (ويمكن ترجمتها فى العصر الحديث إذا أحضر أحدا البوليس لشعب المسيح ) هذا ضد تعاليم المسيح يمكن القول فى وسطك حرام  يا إسرائل (شعب المسيح)

عندما يستعمل قيافا إسلوب الترهيب والترغيب ويقوم هذا على ذاك ويستخدم مؤيدية ضد من لا يطيعه هذا ضد تعاليم المسيح ويمكن القول فى وسطك حرام  يا شعب المسيح

عندما يسمح حنان (الذى كان رئيس الكهنة قبل قيافا) لجند الهيكل بالقبض على المسيح  فإذا حدث هذا اليوم هذا ضد تعاليم المسيح  يمكن القول فى وسطك حرام  يا شعب المسيح

وعندما يحاكم قيافا المسيح فى مجكمة دينية ويلفق له التهم فإذا حدث هذا اليوم فإن هذا ضد تعاليم المسيح يمكن القول فى وسطك حرام  يا شعب المسيح

وإذا ايد قيافا أحد الكهنة المخطئين فى تعاليم الكتاب المقدس على حساب كهنة آخرين او ضد احد من شعبه فإذا حدث هذا اليوم فإن هذا ضد تعاليم المسيح يمكن القول فى وسطك حرام  يا شعب المسيح 

عندما قام قيافا بتحريض أتباعه فى مجس السنهدرين وجعله يوافق على محاكمة المسيح ويجعله مجرما فهل سيتحكم أحدهم فى المجلس الإكليريكى ولا يحاكم كاهنا أخطأ؟

عندما حرض قيافا أتباعه ليطلب من بيلاطس صلب يسوع البار الذى بلا خطية ويطلق باراباس القاتل ومحرض على الفتنة والمخطئ  وهذا إنقلاب فى مفهوم الفكر بينما يقدمون من يقول الحقيقة للمحاكمة بينما المجلس الإكليريكى يتباطئ فى محاكمة المخطئ فإن هذا ضد تعاليم المسيح - وسطك حرام  يا شعب المسيح 

عندما لا يسمع قيافا لصوت يوسف الرامى ونيقوديموس فى مجلس السنهدرين  بالدفاع عن المسيح فإذا حدث هذا اليوم فإن هذا ضد تعاليم المسيح يمكن القول فى وسطك حرام  يا شعب المسيح 

عندما لا يسمع قيافا لصوت المسيح صوت الحق ويحاول إسكاته بالمحاكم او فإذا حدث هذا اليوم وحاولوا إسكات صوت الحق فإن هذا ضد تعاليم المسيح ويمكن القول فى وسطك حرام  يا شعب المسيح 

عندما يقول قيافا لكهنته هوذا العالم كله ذهب ورائه ويسعى للإنتقام من المسيح  فإذا حدث هذا اليوم ضد احد من شعب المسيح فإن هذا ضد تعاليم المسيح ويمكن القول فى وسطك حرام  يا شعب المسيح 

 

 

إسمع يا قيافا با اعمالك الشيطانية وانت تلبس ثياب الكهنوت وتقول أنك أستلمت سلطانك من السماء لقد قدمت ذبائح بدون إستحقاق عندما كسرت تعاليم الكتاب المقدس فوضعت الفأس على اصل الشجرة فقطعت وألقيت فى النار وصدر الأمر لك ولأمتك فشققت ثوبك فإنتهى كهنوتك بعد صدور الأمر الإلهى هوذا بترك بيتكم خرابا إنشق حجاب الهيكل وأقام الإمبراطور الرومانى أغريباس سنة 135م  رجسة الخراب على هيكل سليمان وكان معبدا وثنيا يعلوه تمثالا حجريا هائلا لجوبيتر وما زال عليه رجسة الخراب حتى هذا اليوم وعندما حشدت الجموع من قلة من خاصتك والمستفيدين والمنتفعين والبلطجية لينادوا بقتل المسيح ويقولوا: دمه علينا وعلى أولادنا أبيدت أمه اليهود من أرض الموعد وطرد بقيتهم منها - ولا أحد يبالى اليوم وهم يقدمون الذبيحه عليه بدون إستحقاق كاسرين تعاليم الإنجيل حسب قول بولس الرسول لجوء المسيحيين للمحاكم المدنية فقال : ايتجاسر منكم احد له دعوى على اخر ان يحاكم عند الظالمين وليس عند القديسين الستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم فان كان العالم يدان بكم افانتم غير مستاهلين للمحاكم الصغرى الستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالاولى امور هذه الحياة فان كان لكم محاكم في امور هذه الحياة فاجلسوا المحتقرين في الكنيسة قضاة لتخجيلكم اقول اهكذا ليس بينكم حكيم ولا واحد يقدر ان يقضي بين اخوته لكن الاخ يحاكم الاخ وذلك عند غير المؤمنين ] (الرسالة الأولى لأهل كرونثوس6: 1- 6) أين انتم أيها الركب التى لم تسجد لبعل لا تخافوا من كاهن لبعل علوا صوتكم فى الكنائس وفى البيوت وقولوا فى وسطك حرام يا إسرائيل سيدكم ذهب للصليب مرفوع القامة لأنه قال الحق قولوا لقيافا لا يحل لك رفع الذبيحة لأنك كسرت تعاليم الكتاب المقدس فولوا له فى وسطك حرام يا إسرائيل  - أما أنا كيف أسكت وأنا أرى أعمالك يا قيافا المخالفة لتعاليم ربى وإلهى ومخلصى المسيح وهذه مسيحيتى وهذا ما أؤمن به سأتكلم وأتكلم  ولن تسطيع إسكاتى لأنه صوت الحق وسأكتب وسأكتب - وأكتب إلى ملاك كنيسة (سيدنى) أنا عارف أعمالك (رؤيا 2:1) .... ولكن عندى عليك  إنه إذاعرفت أن  كاهنا رفع من الكهنة الذبيحة بدون إستحقاق كاسرا تعاليم الإنجيل لأنه تجاسر ورفع قضية (1كو6: 1- 6) ولم تفعل شيئا فسأكتب واكتب وأكتب ولن امل حتى يسمع قاضى الظلم صوتى  

********************************

مثلث الرحمات البابا الأنبا شنودة والبابا الأنبا تاوضروس

 

 

 

وأشترى الكهنة بالثلاثين من الفضة حقل الدم
 وعندما رد يهوذا المال إلى رؤساء الكهنة اقترح أحدهم أن يشتروا به قطعة أرض فى الجانب المقابل لوادى هنوم يمتلكها واحد من الذين يعملون فى صناعة الفخار وكان قد عرضها على الكهنة لاستخدامها مقبرة للغرباء وهذا ما تم فعلآ ولقد أطلق على هذه المقبرة " حقل الدم " .
+ وقبل مئات السنين تنبأ زكريا عن تلك الحادثة قائلآ :
" فوزنوا أجرتى ثلاثين من الفضه فقال لى الرب ألقها إلى الفخارى الثمن الكريم الذى ثمنونى به فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخارى فى بيت الرب "
( زك 11: 12 - 13 )
+ وبالنقود المصرية تكون كالأتى :
ثلاثين شاقلآ من الفضة والشاقل يساوى ثلاثة عشر قرشآ ونصف قرش من النقود أى أربعة جنيهات وخمس قروش .
+ فبيع السيد المسيح كعبد لكى يحررنا من العبودية للخطية والموت وما أعظم الفرق بين السيد المسيح عند يهوذا وقيمته عند مريم التى أنفقت
على المسيح ثلاث مئة دينار وباعه يهوذا بأرخص الأثمان

وحتى اليوم بالرغم من أنهم لم يروا قائلها ولم يسمعوه بآذانهم

وراى بعينيه قوة سيدنا فى فعل المعجزات والخلق وإقامة الموتى وفى إخراج الشياطين

(تيموثاوس 1: 1- 3)  صادقة هي الكلمة ان ابتغى احد الاسقفية فيشتهي عملا صالحا. فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم .... صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم غير مدمن الخمر ولا ضراب ولا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصم ولا محب للمال

 

وعند ذلك طرح لهم الفضة في الهيكل وانصرف وليس ذلك فقط بل مضى وخنق نفسه. ويظهر أن يهوذا دخل إلى الهيكل موضع الكهنة حيث لم يكن جائزًا لأحد أن يدخل إلا للكهنة فقط. وهذا مما يدل على حالة الاضطراب الشديد التي كان عليها، والتي حملته أيضًا بعد ذلك أن يُنهي حياته بيده إذ لم يقدر أن يحتمل وجوده في الحياة بعد. فعادت فضتهم إليهم فالتزموا أن يتشاورا أيضًا ماذا يصنعون بها. لم يزالوا متعصبين في ديانتهم لذا لم يقدروا أن يحسبوها بين القرابين لله فاشتروا بها مقبرة للغرباء. لم يترددوا في شراء دم ابن الله بثلاثين من الفضة ولكنهم حافظوا على طهارة خزانة الله إلى هذا المقدار حتى لم يريدوا أن يدنسوها بشيء. ولكن الغرباء من الأمم الذين كانوا يموتون في أورشليم احتاجوا إلى موضع لدفن جثتهم. فهذه الفضة الدنسة قامت بحاجتهم. وأما اليهود المقدسون في أعين أنفسهم فلا يليق بأن يدفنوا في تلك المقبرة. ولكنهم أقاموا تذكارًا لأثمهم حيث سُمِى الحقل حقل الدم. ونرى من ذلك انه يمكن لنا أن نتعصب في الديانة ونحن منصبون في أعظم الشرور. وبالحقيقة التعصب الديني يقترن غالبًا بأشد الرياء والفجور.

«لا يُخفى أن أصل هذه الشهادة متضمن في نبوة (زكريا إصحاح 11). ولكن سفر إرميا النبي كان في أول أسفار الأنبياء بحسب ترتيبها في كتاب التلمود فكان اليهود معتادين أن يشيروا إلى مجموع النبوات باسم السفر الأول منه. فلا يجوز أن ننسب خطأ للبشير مَتَّى كأنه لم يعرف انه اقتبس هذا الكلام من أقوال زكريا. وإذا راجعنا الإصحاح المُشار إليه في زكريا نرى أنه يتعلق بخدمة المسيح في إسرائيل كراعيهم. ثم عند نهاية خدمته أعطاهم فرصة ليُظهروا تقديرهم لها «فقلت لهم إن حسن في أعينكم فأعطوني أُجرتي وإلا فامتنعوا. فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة «فقال لي الرب القها إلى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به. فأخذت الثلاثين من الفضة ألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب» (زكريا 12:11، 13)

 نقلا عن موقع عبري:

6فَأَخَذَ رُؤَسَاءُ اَلْكَهَنَةِ اَلْفِضَّةَ وَقَالُوا: "لاَ يَحِلُّ أَنْ نُلْقِيَهَا فِي اَلْخِزَانَةِ لأَنَّهَا ثَمَنُ دَمٍ". 7فَتَشَاوَرُوا وَاَشْتَرَوْا بِهَا حَقْلَ اَلْفَخَّارِيِّ مَقْبَرَةً لِلْغُرَبَاءِ. 8لِهَذَا سُمِّيَ ذَلِكَ اَلْحَقْلُ "حَقْلَ اَلدَّمِ" إِلَى هَذَا اَلْيَوْمِ. 9حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا اَلنَّبِيِّ: "وَأَخَذُوا اَلثَّلاَثِينَ مِنَ اَلْفِضَّةِ ثَمَنَ اَلْمُثَمَّنِ اَلَّذِي ثَمَّنُوهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ (متى 27: 6-10)



( يو17 : 12 ) . وفي كلامه مع بيلاطس ، قال له " . لذلك الذي أسلمني إليك له خطية أعظم "


و اليك قليلا مما كتب :

وكان اقتباس مَتَّى لهذه النبوة بالمعنى لا باللفظ إذ أن العمل في عبارة النبي منسوب فعله للنبي كرمز للرب راعي شعبه بينما فعله في عبارة البشير منسوب للرؤساء. وهذا لأن الرب استعمل أولئك الرؤساء كأداة لتتميم العمل. فتمموا كلام الرب بدون أن يقصدوا ذلك. كان الله فوق الكل يحول مَشُوراتهم وأعمالهم إلى إتمام مقاصده رغمًا عن خبثهم وغاياتهم الشخصية.





الكهنة الفريسيون تعود اليهم نقودهم فيرفضون وضعها فى بيت الرب ويشتروا بها حقلا (بدون امر الهى) ليكون الحقل مقبرة لغير اليهود المحتقرين ويسمون الحقل حقل الدم تذكارا لذلك.
والنقود هنا اجرة لتسليم برئ الى الموت ظلما ويهوذا طلبها من الكهنة حبا للمال.



بالاضافة الى ذلك فان القديس متى ذكر النبؤة بعد شراء حقل الدم ولم يذكرها بعد اعطاء اليهود النقود ليهوذا اذن فالقديس متى يقصد ان شراء اليهود لحقل الدم كان جزء من نبؤة زكريا وليس فقط مجرد بيع اليهود لسيدهم بنقود قليلة يعطونها ليهوذا وتصرف يهوذا فيها وهذه النقطة لم يقلها زكريا بل ذكر فقط ان الشخص الى اخذ النقود وضعها فى مكان .


قلت لك لا تفسر الكتاب المقدس على مزاجك وهذا آخر تحذير

تعليقى هو ان النبؤة فعلا قد يتم ذكرها بالمعنى دون اللفظ واتفق معك فى ذلك ولكن زكريا كان يتكلم بالرمز كما تقول فهل الكهنة الفريسيون المحبين للمادة يصلحون كرمز عن الله او حتى زكريا النبى اكثر من غيرهم؟
أو هل عندما تنبأ الله عن خيانة اليهود فى سفر زكريا لم يختار الا نبى مرسل ليرمز به الى اليهود الخونة؟ الا ترى معى يا زميلى ان الرمز لابد ان يدل على المرموز اليه فهل يمكن مثلا ان نرمز لله بالشيطان ؟ او نرمز الى الجمال بالطين؟؟؟ اليس هناك قرينة او شئ فى الرمز يشارك فيه المرموز اليه حسب السياق؟
وسفر زكريا يقول ان التصرف فى اجر الراعى كان بامر من الله اذن لم يقصد النص ان زكريا رمز عن الله والا ما قال (قال لى الرب القها الى ...) لانه اشار الى الله بقوله ان زكريا تصرف فيها بنفسه!فاذا كان قد قصد بزكريا ان يرمز الى الله فلماذا اضاف الى ذلك امر الله لزكريا بالقاءها فى بيت الرب.
شوف يا زميل اذا اردت ان تستمر في الحوار استعن بالتفاسير المسيحية غير هذا لا يقبل منك كما نحن نستعمل تفاسيركم عندنا نطرح مواضيع عن الاسلام هذه المواضيع الي انت وامثالك مش قادرين تردوا عليها وجاي تفتي هنا بموضوع النبؤات التي لا تعرف انت عنها شيئا

نقطة اخرى ايضا:
أنت قلت ان النبؤة هنا بالمعنى وليس اللفظ وطبقا لذلك ما هو المعنى الذى نفهمه من عبارة زكريا الاتية(.....فأخذت الثلاثين من الفضة و ألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب)؟
ما المعنى الذى يقصده؟ اليس يقصد ان مصير النقود كان هو وضعها فى بيت الرب او الهيكل يعنى على الاقل قبولها كقربان او وضعها فى بيت الرب.
لا شك ان زكريا هنا يقصد ان التصرف فى الاجرة كان بشكل له معنى عميق نفهمه عند تحقق النبؤة فى عهد المسيح؟ فما هو هذا الشئ؟؟؟
قلت لك سابقا لا تفسر على مزاجك الا تفهم ما هذه الوقاحة, هل تسمح لنا بتفسير قرآنك واكتب كتاب كامل واسمه تفسير الجليلي للقرآن ؟
اذا لا اذا لا تعتدي ولا تفسر كتابنا على مزاجك لم ارى يوما مسلم يستشهد بتفسير مسيحي لماذا ؟
هل انتم افضل من غيركم
بلاش وقاحة وتعدي
بالنسبة لكلامك اولا يقول اخذوا ليس اخذت فراجع كلامك جيدا

ولكن انجيل متى يقول عن مصير النقود كالأتى:

9حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا اَلنَّبِيِّ:((وَأَخَذُوا اَلثَّلاَثِينَ مِنَ اَلْفِضَّةِ ثَمَنَ اَلْمُثَمَّنِ اَلَّذِي ثَمَّنُوهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ
10وَأَعْطَوْهَا عَنْ حَقْلِ اَلْفَخَّارِيِّ كَمَا أَمَرَنِي اَلرَّبُّ))
فهل الفخارى الذى بيت الرب معناه شراء حقل ليكون مقبرة ؟
هل القاء النقود فى خزانة الهيكل يعنى للقارئ شراء مقبرة لدفن غير اليهود ؟
بصراحة نحن لم نعد تعرف كيف خاطبكم لانكم وللاسف ان اقولها شعب غبي

الم يقل المفسر (بنيامين بنكرتن) نفسه ان اليهود بسبب حرفيتهم وتشددهم ونفاق قلوبهم رضوا بقتل المسيح وتكذيبه ولم يرضوا بذنب هو اقل بكثير فرفضوا تدنيس الهيكل بمال باطل؟؟

هل هذا هو المعنى الذى تنبأ عنه زكريا عندما قال:( قال لى الرب القها الى الفخارى بيت الرب)؟؟ هل بيت الرب يشبه المقبرة اكثر من اى شئ اخر؟
يا زميل انا مش فاهم انت ماذا تريد ؟
حدد كلامك انا بصراحة مش فاهم
شبهتك وتم دحضها
الاسلوب هذا لن ينفعك بشيئ خاصة وتنت مقصر في الرد على ما يقال عن الاسلام وتاتي هنا وتجادل بعد ان تم دحض شبهتك واليهود نفسهم هم من دحضوها في اول مشاركة لي اقرا جيدا علشان تصحصح

العبارة الاولى:
زكريا يطيع امر الله فيضع النقود فى بيت الرب بعد اخذها من الرعاة دون ان تنتقل لشخص اخر وترد ثانية الى زكريا.
والنقود هنا اجرة لدعوة زكريا ورسالته.العبارة الثانية:

الكهنة الفريسيون تعود اليهم نقودهم فيرفضون وضعها فى بيت الرب ويشتروا بها حقلا (بدون امر الهى) ليكون الحقل مقبرة لغير اليهود المحتقرين ويسمون الحقل حقل الدم تذكارا لذلك.
والنقود هنا اجرة لتسليم برئ الى الموت ظلما ويهوذا طلبها من الكهنة حبا للمال.هل العبارتين لهما نفس المضمون والمعنى؟؟؟
مع تحياتى واحترامى.
اين هذه الفقرة او ان هذا تفسيرك الشخصي ؟
واذا كان تفسيرك الشخصي فلا يهمنا سماعه لانكم شعب لا يفهم بالروحانيات فكيف اشعب مثلكم ان يأتي ويدرس كتاب كله رموز ونبؤات وانتم اصلا مش فاهمين آيات الاحزاب اين ضاعت, لا تفسر الكتاب المقدس على مزاجك
شوف يا زميل انا وكل المسيحيين لسنا مستعدين للرد على شخص يفسر الكتاب المقدس تفسير شخصي على اهوائه فهذا اسمه هجوم بربري وغير متحضر لانك انت وغيرك لا تستخدم تفاسيرنا وهذا مرفوض تماما بينما تطالبونا باستخدام تفاسيركم للقرآن, لماذا لا تطبقوا مبادئكم ؟ ولا كتابكم يعني مقدس اكثر من غيره وانت تسعون فقط لابطال الكتاب الذي قبلكم بكل وحشية وغباء فقط لتثبوا ان رسولكم رسول حق؟ اسلوبك هذا اسلوب وقح جدا في تفسير النبؤات على مزاجك, انتم شعب لا تفهمون الا بالارضيات ولا تفقهون شيئ بالروحانيات ولا بالنبؤات لان دينك لا يحوي نبؤات لذلك ليس لديكم معرفة بالنبؤات وتسلسلها وجاي بكل وقاحة تفسر النص على مزاجك وهذا غير مقبول.



باختصار شديد اريد ان افهم التفسير المسيحى الخاص لانجيل متى من خلال القاء الاسئلة وربط اجابتها معا لكى تصل فكرتك انت الى عقلى انا.


اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم النبى مشاهدة المشاركة
باختصار شديد اريد ان افهم التفسير المسيحى الخاص لانجيل متى من خلال القاء الاسئلة وربط اجابتها معا لكى تصل فكرتك انت الى عقلى انا.
تستطيع ان تقرأ التفسير

من مراثى أرميا النبى : رايت يا رب ظلمي اقم دعواي رايت كل إنتقامهم كل افكارهم علي سمعت تعييرهم يا رب كل افكارهم علي كلام مقاومي ومؤامرتهم علي اليوم كله انظر الى جلوسهم ووقوفهم انا اغنيتهم رد لهم جزاء يا رب حسب عمل اياديهم اعطهم قساوة قلب لعنتك لهم اتبع بالغضب واهلكهم من تحت سموات الرب - جيد ان ينتظر الانسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب.

****************************************************************

 



حقـــل الفخارى / حقــل الدم / مقبرة الغربـاء


ان من يقرأ ما جاء في متى واعمال الرسل عن نهاية يهوذا الاسخريوطي ربما سيقول ان هناك تناقض كبير لكن لنعد للنصين:
متى27
انتحار يهوذا
3فَلَمَّا رَأَى يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ أَنَّ الْحُكْمَ عَلَيْهِ قَدْ صَدَرَ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ قِطْعَةً مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ، 4وَقَالَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُكُمْ دَماً بَرِيئاً». فَأَجَابُوهُ: «لَيْسَ هَذَا شَأْنَنَا نَحْنُ، بَلْ هُوَ شَأْنُكَ أَنْتَ!» 5فَأَلْقَى قِطَعَ الْفِضَّةِ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ ذَهَبَ وَشَنَقَ نَفْسَهُ. 6فَأَخَذَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ قِطَعَ الْفِضَّةِ وَقَالُوا: «هَذَا الْمَبْلَغُ ثَمَنُ دَمٍ، فَلاَ يَحِلُّ لَنَا إِلْقَاؤُهُ فِي صُنْدُوقِ الْهَيْكَلِ!» 7وَبَعْدَ التَّشَاوُرِ اشْتَرَوْا بِالْمَبْلَغِ حَقْلَ الْفَخَّارِيِّ لِيَكُونَ مَقْبَرَةً لِلْغُرَبَاءِ، 8وَلِذَلِكَ مَازَالَ هَذَا الْحَقْلُ يُدْعَى حَتَّى الْيَوْمِ حَقْلَ الدَّمِ. 9عِنْدَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِلِسَانِ النَّبِيِّ إِرْمِيَا الْقَائِلِ: «وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ قِطْعَةً مِنَ الْفِضَّةِ، ثَمَنَ الْكَرِيمِ الَّذِي ثَمَّنَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ، 10وَدَفَعُوهَا لِقَاءَ حَقْلِ الْفَخَّارِيِّ، كَمَا أَمَرَنِي الرَّبُّ»
وفي أعمال الرسل الاصحاح الاول
15وَكَانَ قَدِ اجْتَمَعَ ذَاتَ يَوْمٍ نَحْوَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ مِنَ الإِخْوَةِ فَوَقَفَ بُطْرُسُ بَيْنَهُمْ وَخَاطَبَهُمْ قَائِلاً: 16«أَيُّهَا الإِخْوَةُ، كَانَ لاَبُدَّ مِنْ أَنْ تَتِمَّ النُّبُوءَةُ الَّتِي قَالَهَا الرُّوحُ الْقُدُسُ بِلِسَانِ النَّبِيِّ دَاوُدَ، عَنْ يَهُوذَا الَّذِي انْقَلَبَ دَلِيلاً لِلَّذِينَ قَبَضُوا عَلَى يَسُوعَ. 17وَكَانَ يَهُوذَا يُعْتَبَرُ وَاحِداً مِنَّا، وَقَدْ شَارَكَنَا فِي خِدْمَتِنَا. 18ثُمَّ إِنَّهُ اشْتَرَى حَقْلاً بِالْمَالِ الَّذِي تَقَاضَاهُ ثَمَناً لِلْخِيَانَةِ، وَفِيهِ وَقَعَ عَلَى وَجْهِهِ، فَانْشَقَّ مِنْ وَسَطِهِ وَانْدَلَقَتْ أَمْعَاؤُهُ كُلُّهَا. 19وَعَلِمَ أَهْلُ أُورُشَلِيمَ جَمِيعاً بِهَذِهِ الْحَادِثَةِ، فَأَطْلَقُوا عَلَى حَقْلِهِ اسْمَ (حَقَلْ دَمَخْ) بِلُغَتِهِمْ، أَيْ حَقْلَ الدَّمِ. 20فَتَمَّتِ النُّبُوءَةُ الْوَارِدَةُ فِي كِتَابِ الْمَزَامِيرِ: لِتَصِرْ دَارُهُ خَرَاباً، وَلاَ يَسْكُنْهَا سَاكِنٌ. وَأَيْضاً: لِيَسْتَلِمْ وَظِيفَتَهُ آخَرُ! 21فَعَلَيْنَا إِذَنْ أَنْ نَخْتَارَ وَاحِداً مِنَ الرِّجَالِ الَّذِينَ رَافَقُونَا طَوَالَ الْمُدَّةِ الَّتِي قَضَاهَا الرَّبُّ يَسُوعُ مَعَنَا، 22مُنْذُ أَنْ عَمَّدَهُ يُوحَنَّا إِلَى يَوْمِ ارْتِفَاعِهِ عَنَّا إِلَى السَّمَاءِ، لِيَكُونَ مَعَنَا شَاهِداً بِقِيَامَةِ يَسُوعَ».

لايعني عدم ذكر القصة كاملة ان الكاتب كان كاذبا بل لعدم اهمية الحدث روحيا لم يتم ذكر تفاصيلها، فعند دمج القصتين كما كتبها متى وكما قال عنها بطرس
نستنتج الآتي:
عندما ندم يهوذا ذهب لكي يعيد الفضة الى شيوخ اليهود لكي يطلقوا سراح الرب يسوع لكنهم رفضوا ذلك فذهب يهوذا الى جبل الجلجثة ليرى نهاية يسوع لانه اذا قام بوقفهم عند حدهم ومنعهم بمعجزة من ان يصلبوه بذلك سيكون عقابه اقل شدة لانه قام بارجاع الفضة التي اسلم المسيح لاجلها واذا تم ذلك وصلب ذلك يعني انه ليس المسيح ويستحق حكم المجمع الذي حكم عليه بالموت.
فعدما راى ان الرب يسوع سيده قد صلب ومات ولم يفعل شيئا وبسبب ضعف ايمانه به فرجع الى الشيوخ لكي يسترد الثلاثون من الفضة فقالوا له لم نرجعها الى الخزينة لانها ثمن لدم انسان فاشترينا بها حقل الفخاري لذا فالحقل يكون لك
وبعد مرور ثلاثة ايام قام المسيح فسمع يهوذا بهذا الخبر ولانه كان يعرف التلاميذ انهم لايجرؤن ان ياخذوا جسد المسيح ويشيعوا انه قد قام كما اعلن شيوخ اليهود لان القبر كان ذا حراسة مشددة لذا ندم من جديد على ما اقترفته يداه بانه قد اسلم الرب يسوع لذا قام بشنق نفسه ومات.
ولان الرسل قد تركوا كل شيء وتبعوا المسيح وحتى اهلهم لايجرؤن على التكلم معهم خوفا من اليهود لذا لم يكن ليهوذا الاسخريوطي احدا يسأل عنه الا الرسل الذين انفصل عنهم بسبب ما فعله بالرب يسوع لذا بقيت جثته الى ان بدات تتفسخ وانتنت وعندما وجدوه مشنوق قطعوا الحبل فسقط على راسه واندلقت امعائه وانسكب دمه على الحقل فسمي بحقل الدم.

http://www.marnarsay.com/Santas/Johotha%20Alskhryoti.htm

 

 

قـتـلَ سيدُنا وحشي (رضيَ الله عنه) سيدَنا حمزة بن عبد المطلب (رضيَ الله عنه) في معركة أحد بأمر من سيدتنا هند بنت عتبه (رضيَ الله عنها) ، فوحشي (رضيَ الله عنه) القاتل في الجنة وحمزة سيد الشهداء المقتول في سبيل الله في الجنة على سُرر ٍمتقابلين. بعدما قـتـلَ سيدُنا وحشي (رضيَ الله عنه) سيدَنا حمزة (رضيَ الله عنه) جاءت سيدُتنا هند (رضيَ الله عنها) فمثـّـلتْ بجثة سيدنا حمزة (رضيَ الله عنه) واستخرجت كبده لاكته بأسنانها ، فرضيَ الله تعالى عنها وأرضاها.

بعدما تسنـّم سيدُنا معاوية بن أبي سفيان (رضيَ الله عنه) زمام الحكم وأصبح خليفة المسلمين وخال المؤمنين وعم المتقين وكاتب الوحي دسّ إلى سيدِنا الصحابي مالك الأشتر (رضيَ الله عنه) السمَ بالعسل فقتله مسموما ، وقال سيدُنا معاوية (رضيَ الله عنه) في ذلك اليوم مقولته الشهيرة "إن لله جنودا من عسل". بعد ذلك قـتـلَ سيدُنا معاوية (رضيَ الله عنه) سيدَنا محمد بن أبي بكر (رضيَ الله عنه) وأمرَ بإحراق جثته في جوف حمار. ثم بعدها دسَ سيدنا معاوية (رضيَ الله عنه) السمّ إلى سيدنا الحسن بن علي (رضيَ الله عنه) سبط الرسول وسيد شباب أهل الجنة فقتله مسموما ، فرضيَ الله تعالى عن العسل وأرضاه.

بعدما مات سيدُنا معاوية (رضيَ الله عنه) ودخل الجنة ، جاء دورُ سيدنا يزيد بن معاوية (رضيَ الله عنه) فقتل سيدَنا الحسين (رضيَ الله عنه) سبط الرسول وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة في معركة الطف ، وبعدما إنتهت المعركة وقــُتـِل ا4حسينُ وأصحابُه وأهلُ بيته من الرجال (رضيَ الله عنهم) جاء سيدُنا الشمر بن ذي الجوشن (رضيَ الله عنه) فـقطع رأسَ سيدنا الحسين (رضيَ الله عنه). بعد ذلك أمرَ سيدُنا عمرُ بن سعد بن أبي وقاص (رضيَ الله عنه) الذي كان القائد العسكري لجيش يزيد (رضيَ الله عنه) بإحراق مخيم أهل البيت وسبي بنات الرسول وحفيداته وهو يقول "لا تـُبقوا لأهل هذا البيت باقية" ، وقد كانت على رأس المسبـيات سيدتنا العقيلة زينب (رضيَ الله عنها) حفيدة الرسول (رضيَ الله عنه). وبعدما انتهت المعركة والحمد لله على خير ، أخذوا السبايا إلى والي الكوفة حيث سيدنا عبيد الله بن زياد (رضيَ الله عنه) ليشفي غليله بهم ، ومنه إلى الشام حيث القصر الأموي فكان بانتظارهم سيدُنا يزيد بن معاوية (رضيَ الله عنه) حيث انه عندما رأى ركبَ السبايا تتقدمه رؤوس أهل بيت النبوة مرفوعة على الرماح قال سيدُنا يزيد (رضيَ الله عنه) متشفي:

لما بَدتْ تـلـك الحمولُ وأشرقتْ تـلـكَ الشموسُ عـلى ربا جـيـرون ِ

نعـقَ الغـرابُ فـقـلتُ صحْ أو لا تصحْ فـلقـد قضيتُ من النبي ديوني

************


تفسير الاصحاح السابع من سفر يشوع للقس انطونيوس فكرى
الهزيمة أمام عاي

آية (1): "وخان بنو إسرائيل خيانة في الحرام فأخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا من الحرام فحمي غضب الرب على بني إسرائيل."

انتصر الشعب على أريحا المدينة الضخمة المحصنة، ثم استداروا على عاي وهي غرب أريحا، وكانت عاي الهدف التالي الطبيعي بعدها وهي بقرب بيت إيل. وأريحا وعاي وسط الأرض وبذلك يفصلوا الشمال عن الجنوب في كنعان فيسهل عليهم ضرب الشمال منفرداً والجنوب منفرداًً.

وحينما سقطت عاي في أيديهم إمتلكوا جبال عيبال وجرزيم فنفذوا وصية البركات واللعنات التي أمر بها موسى (تث11:27-26). وكانت عاى صغيرة جداً بالنسبة لأريحا فاستخف بها الشعب الذي هزم أريحا ولكنهم فوجئوا بهزيمتهم والسبب خطية "عخان بن كرمي" ومعنى كلمة عخان متعب أو مزعج وسمى فيما بعد عخار (1أي7:6) بمعنى مكدر.

والخطية كانت خطية فرد واحد لكن الهزيمة كانت للشعب. فالشعب جسد واحد فإذا أخطأ عضو في هذا الجسد جاءت العقوبة على الجميع.

وعاي تمثل الخطايا الصغيرة التي يستهين بها الإنسان القوي (الذي هزم خطايا كبيرة مثل أريحا) فتسقطه ويتحطم بسببها لأن هناك حراماً تسلل إلى قلبه. ولنلاحظ كبرياء الشعب أنهم ظنوا أنه بقوتهم وتقواهم هزموا أريحا وليس بمعونة الله لذلك سقطوا أمام عاي الصغيرة لأن في وسطهم حرام (خطية عاخان + كبريائهم) فلم يعد الله في وسطهم.

ولنفهم أن الغلبة هي من الله والفشل هو بسبب شرنا (1كو27:9 + نش15:2) وربما يقدم لنا الشيطان خطايا صغيرة على أنها تافهة كنظرة شريرة أو شهوة تكون سبباً لسقوطنا. وعلى الكنيسة أن تعزل من يصر على خطاياه حتى لا يصبح سبباً في عقاب الجميع (1تي20:5 + 1كو13:5 + 1كو5:5).

آية (2): "وأرسل يشوع رجالا من أريحا إلى عاي التي عند بيت أون شرقي بيت إبل وكلمهم قائلاً اصعدوا تجسسوا الأرض فصعد الرجال وتجسسوا عاي."

بيت أون= تعني بيت البطل أو الباطل بسبب أوثانها. وهي نفسها بيت إيل لكنها صارت بسبب أوثانها كريهة وتغير اسمها بسبب ذلك (هو15:4) ولاحظ في هذه الآية أننا لم نسمع صوت الرب يعلن شيئاً ليشوع، ولا استشار يشوع الرب قبل إصعاد رجال للتجسس أو تحديد عدد رجال الحرب. ولو فعل يشوع لأخبره الرب بأن هناك حراماً في وسطه، والرب صمت ليعطي درساً للشعب على كبريائهم.


آية (3): "ثم رجعوا إلى يشوع وقالوا له لا يصعد كل الشعب بل يصعد نحو ألفي رجل آنية ثلاثة آلاف رجل ويضربوا عاي لا تكلف كل الشعب إلى هناك لأنها قليلون."

نلاحظ هنا نغمة الكبرياء والاستهانة، وحقاً كان سكان عاي قليلون، لكن شعب الله بعد أن تخلى عنهم الله وفارقهم صاروا كلا شئ، والجواسيس أخطأوا فهم تطلعوا بمنظار بشري وتجاهلوا فقدانهم سر نصرتهم الخفي ألا وهي الحياة المقدسة في الرب.

لا تكلف= هم تصوروا أن الله سيهدم لهم سور عاي ويدخلوا دون جهاد مثل المرة الأولى فبدأوا يبحثون عن راحة الشعب والله أراد أن يعطيهم درساً في أهمية الجهاد حتى الدم مقاومين ضد الخطية وأن يكونوا يقظين أمام كل خطية مهما بدت صغيرة.

لذلك في كل خطية مهما بدت بسيطة علينا أن نلجأ لله للمعونة (حسد للآخرين/ كذب أبيض/ حلفان..) ولكن من المهم أيضاً الجهاد لذلك طلب الرب منهم بعد ذلك أن يصعد جميع رجال الحرب (1:8) فلا معنى للتراخي والكسل.

ونلاحظ أن من دخل الحرب من جيش إسرائيل 30.000 فقط ولكن كل رجال الحرب كانوا مستعدين متنبهين وهكذا يجب أن نكون في جهادنا الروحي. بل يجب أن نأخذ درساً آخر ففي أفراح الغلبة يجب دائماً أن تكون مقترنة بأن نتمم خلاصنا بخوف ورعدة، ونلاحظ أن إنكسارهم أمام عاي سيعطيهم الخوف والرعدة، بل سيفهموا أن الانتصار ليس بقوتهم بل بوجود الله في وسطهم وذلك لن يكون سوى بقداستهم.


الآيات (4،5): " فصعد من الشعب الى هناك نحو ثلاثة الاف رجل و هربوا امام اهل عاي. فضرب منهم أهل عاي نحو ستة وثلاثين رجلا ولحقوهم من أمام الباب إلى شباريم وضربوهم في المنحدر فذاب قلب الشعب وصار مثل الماء."

هذا فعل الخطية فهي تحطم الشعب كله وتفقده شجاعته وقوته وتُصيّر قلبه كالماء.

آية (6): "فمزق يشوع ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض أمام تابوت الرب إلى المساء هو وشيوخ إسرائيل ووضعوا ترابا على رؤوسهم."

يشوع كرمز للمسيح يقف كشفيع عن الشعب أمام الله ومزق ثيابه= أخلى ذاته.


آية (7-9): " وقال يشوع اه يا سيد الرب لماذا عبرت هذا الشعب الاردن تعبيرا لكي تدفعنا الى يد الاموريين ليبيدونا ليتنا ارتضينا و سكنا في عبر الاردن. اسالك يا سيد ماذا اقول بعدما حول اسرائيل قفاه امام اعدائه. فيسمع الكنعانيون وجميع سكان الأرض ويحيطون بنا ويقرضون اسمنا من الأرض وماذا تصنع لأسمك العظيم."

يقرضون اسم شعبك= حينما يدرك الوثنيون أن الله تخلى عن شعبه يأتون ليضربوا الشعب ويبيدوه فيبيدوا اسم إسرائيل.


الآيات (10-13): "فقال الرب ليشوع قم لماذا أنا ساقط على وجهك. قد اخطأ إسرائيل بل تعدوا عهدي الذي أمرتهم به بل اخذوا من الحرام بل سرقوا بل أنكروا بل وضعوا في أمتعتهم.

فلم يتمكن بنو إسرائيل للثبوت أمام أعدائهم يديرون قفاهم أمام أعدائهم لأنها محرومون ولا أعود أكون معكم أمروهم لم تبيدوا الحرام من وسطكم. قم قدس الشعب وقل تقدسوا للغد لأنه هكذا قال الرب اله إسرائيل في وسطك حرام يا إسرائيل فلا تتمكن للثبوت أمام أعدائك حتى تنزعوا الحرام من وسطكم."

نلاحظ تكرار كلمة قم فيشوع كرمز للمسيح، الله يقول له قم بعد أن مزق ثيابه كما أقام الله المسيح بعد أن مات ودفن. ثم يقول له قم قدس الشعب. فالمسيح بقيامته يقيمنا معه بلا خطية ويرسل لنا روحه القدوس ليقدسنا.


الآيات (14،15): "فتتقدمون في الغد بأسباطكم ويكون أمروهم السبط الذي يأخذه الرب يتقدم بعشائره والعشيرة التي يأخذها الرب تتقدم ببيوتها والبيت الذي يأخذه الرب يتقدم برجاله. و يكون الماخوذ بالحرام يحرق بالنار هو و كل ما له لانه تعدى عهد الرب و لانه عمل قباحة في اسرائيل."

غالباً ما استخدموا القرعة لتحديد السبط ثم العشيرة. وكانت هذه طريقة يهودية معروفة، أو كان ذلك بواسطة الأوريم والتميم. ونلاحظ أنه ما كان يمكن للشعب أن يتمتع بالحياة المقدسة إن لم تنزع منهم الخميرة الفاسدة التي تفسد العجين كله (1كو6:5).


الآيات (16-18): "فبكر يشوع في الغد وقدم إسرائيل بأسباطه فاخذ سبط يهوذا. ثم قدم قبيلة يهوذا فأخذت عشيرة الزارحيين ثم قدم عشيرة الزارحيين برجالهم فأخذ زبدي. فقدم بيته برجاله فأخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا."

لاحظ طول المدة فالله لم يحدد اسم عاخان أولاً ليعطيه فرصة للندم والتوبة.

آية (19): "فقال يشوع لعخان يا ابني أعط الآن مجداً للرب إله إسرائيل واعترف له واخبرني الآن ماذا عملت لا تخف عني."

يشوع بمحبة أبوية يدعوه للاعتراف أمام الله وأمامه بصورة علنية وهذا هو مفهوم سر الاعتراف في الكنيسة. ولم يكتف يشوع بأن يقول له "اعترف أمام الله فقط".


آية (20): "فأجاب عخان يشوع وقال حقاً أني قد أخطأت إلى الرب إله إسرائيل وصنعت كذا وكذا."

وكان اعتراف عاخان فيه أنه يعطي مجداً لله. فهو يعترف بخطيته ويبرر الله فيما فعله. وقد يكون الله قد قبل توبة عاخان لكنه نفذ فيه العقوبة الأرضية فيهلك الجسد حتى تخلص الروح في يوم الرب. وكان سبب أن الله أوقع العقوبة عليه بالرغم من اعترافه:-

1. كان هذا التصرف هو الأول من نوعه بعد دخولهم كنعان فأراد الله أن يعطيهم درساً يبرز فيه بشاعة الخطية مؤكداً ضرورة بترها. وهذا نفس ما حدث مع ابني هرون ومع حنانيا وسفيرة. فمع كل بداية حتى لا يحدث تهاون يعلن الله رغبته في قداسة الجماعة.

2. عاخان تمتع بالبركات الإلهية ورأي إنشقاق الأردن وإنهدام أسوار أريحا.

3. تعجله للمكسب المادي بينما لو انتظر لكان الله أغناه كثيراً عوضاً عن الغنى الحرام؟

4. مع طول مدة القرعة لم يعترف، أي لم يبادر بالاعتراف من نفسه قبل أن تظهره القرعة.

line

آية (21): "رأيت في الغنيمة رداء شنعاريا نفيسا ومئتي شاقل فضة ولسان ذهب وزنه خمسون شاقلاً فأشتهيتها وأخذتها وها هي مطمورة في الأرض في وسط خيمتي والفضة تحتها."

لاحظ تسلسل خطوات الخطية [1] رأيت. [2] فإشتهيتها. [3] وأخذتها. فالعثرة تبدأ بالرؤية غير المقدسة فالشهوة فالعمل ثم محاولة إخفاء الجريمة. [1] وها هي مطمورة وهذا هو ما حدث مع حواء رؤية فشهوة فتنفيذ واختباء من أمام الله. وكان الذي أخذه عاخان أشياء تعتبر ثمينة ولكن ما الذي استفاده عاخان؟ لقد ظن أن هذه الأشياء هي فرصة ثمينة ولكن لننظر ما الذي خسره. [1] خسر ما سرقه من الله [2] خسر ميراثه في أرض يهوذا [3] خسر حياته وكل مقتنياته بل ربما أبديته. ونفس السؤال يوجه لكل من يعتبر الخطية فرصة ثمينة لا تعوض. وكانت المسروقات.

1. رداءً شنعارياً نفيساً= وهو من أحسن الملابس في هذا الوقت. وهو يشير لشهوة الجسد والتنعم بأمور الأمم وملذاتهم وشهواتهم (شنعار هي بابل).

2. 200 شاقل فضة= تشير لمحبة المال. والفضة تشير لكلمة الله وكونه طمرها فهذا يشير لأنه لم يستفد من كلمة الله التي كانت من الممكن أن ترفعه للفكر السماوي.

3. لسان ذهبي= يشير للسان الذي لا يسبح الله بل يتذمر عليه متكبراً في فلسفة عالمية براقة وفي كلمات صعبة (دا 8:7 + 11:7 + 25:7 + 20:7).

4. خمسين شاقلاً= الخمسين رقم يتكلم عن الحرية (اليوبيل) ويتكلم عن حلول الروح القدس يوم الخمسين وهو أي عاخان طمرها في التراب، فهذا يمثل من أخذ الحرية وأخذ مواهب الروح القدس واستخدمها فرصة للجسد وتصرف في إباحية واستهتار.


الآيات (22-24): " فارسل يشوع رسلا فركضوا الى الخيمة و اذا هي مطمورة في خيمته و الفضة تحتها. فاخذوها من وسط الخيمة و اتوا بها الى يشوع و الى جميع بني اسرائيل و بسطوها امام الرب. فأخذ يشوع عخان بن زارح والفضة والرداء ولسان الذهب وبنيه وبناته وبقره وحميره وغنمه وخيمته وكل ما له وجميع إسرائيل معه وصعدوا بهم إلى وادي عخور."

وادي عخور= نسبة لعاخان أو عاخار ومعناه وادي الكدر والإزعاج، راجع (أش10:65) حيث يتحول غضب الله إلى رضي الله.

لاحظ أن يشوع أخذ عاخان وبنيه وبناته ولم يقل زوجته، فهي إما ماتت أو هي كانت غير موافقة لزوجها فيما فعله. وفي (أية15) كان أمر الله بحرق المأخوذ بالحرام هو وكل ما له أي كل ما اقتناه وليس أولاده. فالله يعاقب الشخص المخطئ ولا يعاقب أولاده الأبرياء (تث16:24).

وغالباً قوله وبنيه وبناته لا يفهم رجمهم إلا لو كانوا قد اشتركوا مع أبيهم، ولكن سياق الكلام لا يدل على هذا ففي (آية 25) يقول فرجمه ولم يقل رجموهم. ويكون قوله وأحرقوهم بالنار في (آية 25) عائدة على كل مقتنيات عاخان ويكون معنى أخذ بنيه وبناته معه كشهود لما يحدث عن محاكمة وعقاب.


الآيات (25،26): "فقال يشوع كيف كدرتنا يكدرك الرب في هذا اليوم فرجمه جميع إسرائيل بالحجارة واحرقوهم بالنار ورموهم بالحجارة. و اقاموا فوقه رجمة حجارة عظيمة الى هذا اليوم فرجع الرب عن حمو غضبه و لذلك دعي اسم ذلك المكان وادي عخور الى هذا اليوم."

يكدرك الرب= هذه ليست بمعنى التمني والدعاء ولكنها حكم على عاخان، هي جملة خبرية فيها يخبر يشوع عاخان بما قرره الله ضده كحكم عادل.

********

خيانة عخان

"وخان بنو إسرائيل خيانة في الحرام، فأخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا من الحرام، فحمى غضب الرب على بني إسرائيل" [1].

ليس عجيبًا أن تنتهي النصرة الفائقة على أريحا بارتكاب عخان هذا الحرام وقيامه بهذه الخيانة وسط شعب الله، فإن هذا العمل يمثل بشاعة الطبيعة البشرية التي تُقابل عطايا الله الفائقة والمجانية بالجحود عوض الشكر.

أمام أسوار أريحا الشاهقة تقف في مذلة تنتظر خلاص الله العجيب، وإذ تنهار الأسوار ويخضع لها الأعداء تعود فتقدم خيانة عهد الله!! حقًا كثيرون كانوا جبابرة واستطاعوا بالنعمة أن يهزموا أريحا ويحطموا جبروتها، لكنهم في فساد قلبهم الداخلي تحطموا أمام قرية عاي الصغيرة بسبب الحرام الذي تسلل إلى القلب في الداخل.

على أي الأحوال لقد سمح الله أن يبدأ الميراث بالنصرة القوية تلوها مباشرة الهزيمة المؤلمة ليكون ذلك درسًا للأجيال كلها، ان الغلبة هي من عند الله والفشل هو بسبب شرنا.

وأنه كلما انتصرنا بالنعمة الإلهية يلزمنا بالحري ونحن نشكر الله على عطاياه أن نحذر لئلا يتسلل الشر إلينا خلال تهاوننا فندخل إلى الهزيمة أمام خطايا تبدو لنا صغيرة وتافهة.

في هذا يقول الرسول بولس: "أقمع جسدي وأستبعده حتى بعدما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضًا" (1 كو 9: 27). ولهذا السبب يحذرنا كاتب النشيد: "خذوا لنا الثعالب الصغار المفسدة الكروم، لأن كرومنا قد أقعلت" (نش 2: 15)، وكأنه كلما كرز الرسول وأثمر في حياة الآخرين بالأكثر أقمع جسده واستعبده خوفًا من سقوطه، وكلما أقعل الكرم وظهرت الثمار يخشى الكرام عليه من الثعالب الصغار لئلا تفسده…

كلما نلنا نصرة على أريحا في داخلنا أو في حياة الآخري وتمتعنا بالنعم الإلهية المجانية ونحن نقدم الشكر لله ويزداد يقيننا في عمله الإلهي نحذر لئلا يتسلل العدو إلينا خلال الصغائر. يقول القديس مرقس الناسك: [يقدم لنا الشيطان خطايا صغيرة تبدو كأنها تافهة في أعيننا، لأنه بغير هذا لا يقدر أن يقودنا إلى الخطايا العظيمة[129]].

ويلاحظ في النص الذي بين أيدينا (يش 7: 1) أن عخان أخطأ فإذا بغضب الرب يسقط على كل الشعب. يقول العلامة أوريجانوس: [يليق بنا ألا نهمل هذه العبارة فإنه إذ يرتكب شخص واحد خطية يُجلب الغضب على الشعب كله.

كيف تحدث هذه الكارثة؟ عندما يُريد الكهنة - مدبروا الشعب - أن يظهروا متسامحين مع الخطاة، لأنهم يخشون لسانهم لئلا يثور ضدهم، ناسين الحزم اللائق بكهنوتهم. إنهم بهذا يرفضون تنفيذ ما هو مكتوب: "الذين يخطئون وبخهم أمام الجميع لكي يكون عند الباقين خوف" (1 تي 5: 20)،

وأيضًا: "اعزلوا الخبيث من بينكم" (1 كو 5: 13). هؤلاء الكهنة غير ملتهبين بغيرة الرب ولا يمتثلون بالرسول الذي يأمر: "أن يُسلم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد لكي تخلص الروح" (1 كو 5: 5). إنهم يسلكون بغير مبالاة لنصائح الإنجيل من جهة الخطاة.

عندما نرى خاطئًا فلنذهب إليه بمفردنا، ثم نحدثه على فم شاهدين أو ثلاثة، أما إن استهتر حتى بعد لوم الكنيسة له ولم يتب فليفرز من الكنيسة ويحسب كالوثني والعشار (مت 18: 5)[130]].

line

2. الهزيمة أمام عاي

لم يكن ممكنًا أن يحدث تحركًا نحو أريحا المحصنة إلاًّ بعد أن أعلن الله ليشوع "قد دفعت بيدك أريحا وملكها جبابرة البأس" (6: 2)، أما هنا فإذ تسلل الحرام إلى وسط الشعب، وعاي قرية صغيرة، لم نسمع صوت الرب يعلن شيئًا ليشوع، ولا استشار يشوع الرب قبل إصعاد رجال للتجسس أو تحديد عدد رجال الحرب.. ولو أن يشوع استشار الرب لكان الرب منعه من القيام بأي عمل قبل تنقية الفساد الذي تسلل إلى شعبه خفية، وبالتالي ما كانت قد حدثت الهزيمة أمام عاي.

استهتر الجواسيس بقرية عاي، إذ قالوا ليشوع: "لا يصعد كل الشعب بل يصعد نحو ألفي رجل أو ثلاثة آلاف رجل ويضربوا عاي. لا تكلف كل الشعب إلى هناك لأنهم قليلون" [3]. حقًا إن سكان عاي قليلون، لكن شعب الله بعد أن تخلى الله عنهم وفارقهم صاروا ليس فقط قليلين بل وكلا شيء.

وكما يقول الحكيم: "الشرير يهرب ولا طارد، أما الصديقون فكشبل ثبيتٍ" (أم 28: 1). هذا ما حذر به الله شعبه على فم موسى النبي "ولكن إن لم تسمع لصوت الرب إلهك.. يجعلك الرب منهزمًا أمام أعدائك، في طريق واحدة تخرج عليهم وفي سبع طرق تهرب أمامهم وتكون قلقًا في جميع ممالك الأرض. وتكون جثتك طعامًا لجميع طيور السماء ووحوش الأرض وليس من يزعجها" (تث 28: 15، 25-26).

هكذا أخطأ الجواسيس في حساباتهم إذ تطلعوا بمنظار بشري وتجاهلوا فقدانهم سرّ نصرتهم الخفي، ألا وهي الحياة المقدسة في الرب! لقد ظنوا أن ألفين أو ثلاثة آلاف قادرون على ضرب عاي، مع أن عاي كانت تحتاج أولاً إلى ضرب الفساد الداخلي في الشعب وإلى قيام جميع الشعب مع يشوع إلى المدينة وإقامة كمينين من ثلاثين ألف جبار بأس ومن خمسة آلاف (يش 8: 5، 3، 12).

ضرب أهل عاي نحو ستة وثلاثين رجلاً من الشعب [5]، وهو ذات رقم الرشومات لسرّ الميرون حيث يدهن الكاهن 36 رشمًا على كل أعضاء المعمد حديثًا من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه، وكأن عاي الضعيفة استطاعت أن تقتل كل الأعضاء الإنسان وتبددها بسبب الحرام المختص في داخل القلب! إن فكرة شريرة نظنها بسيطة وهينة إذ نستسلم لها تفقدنا طهارة كل الجسد، بل وتفقدنا كل حياتنا!

أما ثمر هذا كله فهو: "ذاب قلب الشعب وصار مثل الماء" [5]. هذا هو عمل الخطية، لقد حطمت الشعب كله وأفقدته كل شجاعة وقوة وصيرت قلبه كالماء يسيل وليس من يقدر أن يعين أو يسند. لهذا لا تعجب إن كان إرميا النبي إذ يدرك فاعلية الخطية المرّة يقول: "أحشائي أحشائي، توجعني جدران قلبي، يئن فيَّ قلبي، لا أستطيع السكوت لأنكِ سمعتِ يا نفسي صوت البوق وهتاف الحرب" (إر 4: 19). وإذ حمل السيد خطايانا قال على لسان النبي: "كالماء انسكبت، انفصلت كل عظامي، صار قلبي كالشمع. قد ذاب في وسط أمعائي" (مز 22: 14)، يا لبشاعة الخطية!

line

3. يشوع الشفيع

"فمزق يشوع ثيابه، وسقط على وجهه إلى الأرض أمام تابوت الرب إلى المساء هو وشيوخ إسرائيل ووضعوا ترابًا على رؤوسهم" [6].

وقف يشوع كشفيع عن الشعب أمام الله، فمزق ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض أمام التابوت إلى المساء، يحمل صورة رمزية لشفاعة ربنا يسوع المسيح الكفارية الذي أخلى ذاته وكأنه قد نزع عنه ثوب مجده من أجلنا، ونزل إلى الأرض هذا الذي ترتعب أمامه القوات السمائية وأعلن كمال حبه محققًا المصالحة على الصليب عند المساء.

يقول عنه أشعياء النبي: "سكب للموت نفسه، وأُحصى مع الأثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين" (53: 12)، وأيضًا يوحنا الحبيب: "وإن أخطأ أحدنا فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار، هو كفارة لخطايانا، ليس خطايانا فقط بل وخطايا العالم أيضًا" (1 يو 2: 1). كما يقول الرسول بولس: "فمن ثمَّ يقدر أن يخلص إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حيّ في كل حين ليشفع فيهم" (عب 7: 25).

إن ثمن شفاعته ليس تمزيقًا لثوبه أو سقوط وجهه على الأرض كما فعل يشوع، وإنما هو الحيّ الأبدي حمل جسدًا ليسكب للموت نفسه، حاملاً آثامنا وضعفاتنا ليدينها في جسده، فيُحصى مع الأثمة هذا الذي لا يعرف خطية! يقدم حياته عن البشرية التي حملت العداوة ضده بإرادتها، إذ هو وحده قادر أن يسلم نفسه للموت وفي نفس الوقت قادر أن يقوم، صار لنا شفيعًا حيًا يقدمنا إلى أبيه كأعضاء جسده الحيّ، فنجد لنا موضع راحة في أحضانه الأبوية. شفاعته ليست كلامًا ولا مجرد صراخ لكنه دخول بنا، فيه نتبرر بدمه ونحسب موضع سرور الآب!

يقول القديس أغسطينوس إن ربنا يسوع يُصلي من أجلنا، ويُصلي فينا في الوقت الذي فيه نحن نصلي إليه: [يوجد مخلص واحد، ربنا يسوع المسيح ابن الله، الذي يُصلي من أجلنا، ويصلي فينا، وإليه نحن نصلي، يُصلي عنا ككاهننا، ويصلي فينا بكونه رأسنا، ونُصلي إليه بكونه إلهنا[131]].

line

4. سرّ الهزيمة

أعلن الله ليشوع سرّ الهزيمة، مقدمًا له العلاج:

"قم، لماذا أنت ساقط على وجهك:
قد أخطأ إسرائيل بل تعدوا عهدي..
لأنهم محرومون ولا أعود أكون معكم إن لم تبيدوا الحرام من وسطكم.
قم، قدس الشعب..
في وسطك حرام يا إسرائيل،
فلا تتمكن للثبوت أمام أعدائك حتى تنزعوا الحرام من وسطكم" [10-13].

يلاحظ في العبارات السابقة الآتي:

أولاً: يقول الله ليشوع "قم" مرتين، في المرة الأولى: "قم لماذا أنت ساقط على وجهك"، وفي الأخرى: "قم قدس الشعب". وكأن الآب إذ يرى الابن حاملاً الموت عنا بإرادته يطلب منه أن يقوم.. وبقيامته يقدس الشعب. يقوم الابن المتجسد فيقيمنا معه بلا خطية!.. سفر يشوع هو سفر القيامة، لأنه بدونها لن يتحقق لنا الميراث ولا يكون لنا نصيب في المواعيد الإلهية.

ثانيًا: سرّ الهزيمة إن المؤمنين صاروا محرومين وقد فارقهم الرب حتى يبيدوا الحرام من وسطهم. إذ استولى أحدهم على ما هو محرم حمل في داخله طبيعة هذا المحرم، فصار محرومًا وأصغى بهذا على كل الشعب. إقتناء الشر يعطينا طبيعته، وإقتناء المقدسات يجعلنا قديسين. من يقتني الخطية الباطلة يصير باطلاً، ومن يقتني الله يحمل فيه الحياة الإلهية وتصير له السمات الجديدة على صورة خالقه.

ثالثًا: إن كان دخول الحرام في وسطنا هو سرّ هزيمتنا فالعلاج يحمل جانبين متكاملين: إبادة الحرام من وسطنا، إقتناء القداسة، لا يكفي الجانب السلبي وهو نزع الشر وإنما يلزم العمل الإيجابي وهو اقتناء القدوس ذاته. لذا يقول الله ليشوع أن يبيد الحرام وأن يقوم فيُقدس الشعب.

line

5. نزع الخميرة الفاسدة

ما كان يمكن للشعب أن يتمتع بالحياة المقامة المقدسة إن لم تُنزع عنهم الخميرة الفاسدة التي تفسد العجين كله (1 كو 5: 6)؛ كان لابد من إبادة الحرام تمامًا لكي يعودوا فيتمتعوا بمعية الله الدائمة. وهنا نلاحظ الآتي:

أولاً: للأسف السبط الذي أنجب لنا القديسة مريم التي تحني رأسها بالطاعة لله لتقبل حلول الكلمة في أحشائها فيخرج مخلص العالم الأسد الخارج من سبط يهوذا، يخرج عخان بن كرمي الذي أعثر الشعب وحطمه.

لعل الله سمح بذلك لكي نحذر السقوط ولا نستهين بالعثرة مهما بدت بسيطة، فالسبط الذي أُعطيت له الوعود خرج منه هذا الذي استحق الإبادة، مواعيد الله الأمينة وعطاياه الإلهية المجانية تهبنا رجاءً ويقينًا لكن مع حذر فإن عخان رأى فاشتهى ثم أخذ وطمر [21]، إذ يقول: "رأيت في الغنيمة رداءً شنعاريًا ومئتي شاقل ولسان ذهب وزنه خمسون شاقلاً فاشتهيتها وأخذتها، وها هي مطمورة في الأرض في وسط خيمتي والفضة تحتها".

تبدأ العثرة بالرؤية غير المقدسة فالشهوة فالعمل ثم إخفاء الشر في الأرض وسط الخيمة حتى لا يبقى للشر أثر يمكن إدراكه.

ثانيًا: لم يصفح الله عن عخان ربما لعدة أسباب. السبب الأول لأن هذا التصرف كان الأول من نوعه بعد دخولهم كنعان.

فأراد الله من البداية أن يعطيهم درسًا يبرز فيه بشاعة الخطية مؤكدًا ضرورة بترها. هذا ما حدث مع الحطاّب الذي كان يجمع الحطب يوم السبت فكان أول كاسر للسبت، وقد جاء حكم الرب عليه، "قتلاً يقتل الرجل، يرجمه بحجارة كل الجماعة خارج المحلة" (عد 15: 35)، وأيضًا مع حنانيا وسفيرة كأول عائلة تكذب على الروح القدس في عصر الرسل (أع 5: 3).

أما السبب الثاني فهو أن عخان قد تمتع بالبركات الإلهية ورأى بنفسه في نهر الأردن الطريق ينفتح ليعبر، وأسوار أريحا تنهدم لكي يرث، لذلك كان جزاؤه مُرًا وقاسيًا. لو أنه انتظر لنال نصيبه من غنائم عاي وغيرها من المواقع كما ورث أرض الموعد، لكنه إذ احتقر بركات الله مهتمًا بالأمور الأرضية فقد هذه وتلك! السبب الثالث أن عخان لم يشعر بالتوبة ولا اعترف في البداية وانتظر حتى كشف الله السبط الذي أخطأ [16] فالعشيرة [17] ثم عُرف البيت وأخيرًا عُرف اسمه وعندئذ اضطر أن يعترف.. لقد أخفى الجريمة ولم يقدم التوبة حتى بعد انكسار الشعب..

على أي الأحوال، صار عخان درسًا للكنيسة كلها عبر الأجيال، من جهة كشف أن سرّ الهزيمة في حياة المؤمن أو الجماعة هو "الحرام" الذي يجد له موضعًا في وسطنا! من جهة أخرى صار عبرة لكل من يخطئ.. ليس له ما يقدمه من عذر وكما يقول القديس أثناسيوس الرسولي: [عندما أُتهم عخان بالسرقة لم يحتج أنه كان غيورًا في الحروب، لكنه إذ ثبتت معصيته رجمه الشعب كله بالحجارة[132]]، وأخيرًا صار درسًا حيًا لكل الأجيال من جهة التزام المؤمن أن يبيد كل أثر للخطية في حياته دون مناقشة.

لقد أباد يشوع بن نون كل أثر لعخان وكل ماله، حتى نُسلم حياتنا الداخلية وسلوكنا بين يدّي الله يسوعنا الحيّ الذي وحده يقدر أن يقتلع جذور خطايانا، فلا يترك فينا أثرًا للشر أو شبه الشر، لنتمسك بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به تُقطع كل عثرة فينا فلا نهلك، متذكرين وصية السيد لنا: "إن كانت عينك اليمين تعثرك فاقلعها والقها عنك، لأنه خيرٌ لك أن يُهلك أحد أعضائك ولا يُلقى جسدك كله في جهنم. وإن كانت يدك اليمنى تعثرك فاقلعها والقها عنك.." (مت 5: 29، 30).

ثالثًا: كانت مادة الجريمة هي:

أ. رداء شنعاريًا نفسيًا [21]، أي رداء مستوردًا من شنعار (بجوار بابل) وهي المنطقة التي أُقيم فيها برج بابل (تك 11: 2)، وإليها سبى بعض اليهود (إش 11: 11، زك 5: 11).

إن كان الرداء يُشير إلى الجسد، فإن اشتهاء الرداء البابلي أو الشنعاري إنما يُشير إلى شهوة الجسد للتنعم بأمور الأمم وملذاتهم. ففي سفر حزقيال يوبخ الله يهوذا لأن إسرائيل أختها "عشقت بني أشور الولاة والشحن الأبطال الملابسين أفخر لباس" (حز 23: 12). لقد حمل عخان البذار الأولى لشهوات الجسد مع الأمم، لذلك كان لابد من إبادتها في بداية انطلاقها.. لقد دنس الجسد الذي خلقه الله مقدسًا!

ب. مائتي شاقل فضة [16]، إن كان الرداء يُشير إلى شهوات الجسد، فإن المائتي شاقل فضة تُشير إلى محبة المال.. الذين يقتنون الفضة على حساب إخوتهم المحرومين. والفضة تُشير أيضًا إلى كلمة الله، وكما أن الإنسان الشرير يسيء إلى جسده المقدس بتدنيسه إياه فإنه أيضًا يسيء فهم كلمة الله فيطمرها في الأرض تحت خيمته، أي يستخدمها بمفهوم أرضي لحساب خيمة جسده بدلاً من أن يتقبلها لترفعه إلى السماويات لحساب روحه كما لخلاص جسده!

ج. لسان ذهبي [16]، يُشير إلى لسان الفلاسفة الملحدين الذي يبدو ذهبيًا وبراقًا. يقول العلامة أوريجانوس: [لست أظن أن سرقة القليل من الذهب كانت خطية كافية لتدنيس كنيسته العظيمة.. لسان الذهب هي مذاهب الفلاسفة الفاسدة التي تبدو لامعة. احرص لئلا يغريك بهاء صنعتهم وتخدعك حلاوة لسانهم الذهبي. تذكر أمر يشوع بأن كل ما هو ذهبي في أريحا فليكن محرمًا. إن كنت تقرأ مقالات الشعراء البراقة التي تحكي عن الآلهة فلا تترك نفسك تسحرها فصاحتهم. فإنك إذ أخذتها ووضعتها في خيمتك، أي تركت تعاليمهم تدخل إلى قلبك، تتدنس الكنيسة كلها. هذا ما فعله فالنتينوس وباسيليدس البائسين. فقد سرقا اللسان الذهبي الذي في أريحا وحاولا أن ينقلا المبادئ الفلسفية الرديئة إلى الكنيسة فيدنسوا كل كنيسة الله[133]].

د. خمسين شاقلاً: رقم 50 يُشير إلى روح الحرية والوحدة، ففي خيمة الاجتماع كانت الستارتان تتحدان معًا خلال خمسين عروة في إحدى الجانبين من كل ستارة (خر 26: 4-5) ترتبط العرى كلها بواسطة خمسن أشظة ذهبية إشارة إلى سرّ الوحدة بين الشعبين (اليهودي والأمم) إنما بحلول الروح القدس في يوم الخمسين حيث ينالون روح الحرية في المسيح يسوع والذي يهب الوحدة أيضًا. وفي اليوبيل - في السنة الخمسين - كان العبيد من اليهود يتحررون، والأرض المرهونة يفك رهنها، ويشعر الكل بالحرية.. هنا عخان يتسلم الحرية لطمره في الأرض تحت خيمته، أي يستخدم الحرية المقدسة لحساب جسده ومطالبه الزمنية فتصير إباحية واستهتارًا.

في اختصار إن ما فعله عخان هو تدنيس للمقدسات أو المواهب التي قدمها الله له لراحته وسلامه فاستخدمها لتحطيمه وهلاكه:

استخدم الجسد (الثوب) للشهوات عوض أن يكون معينًا للنفس في الحياة المقدسة،
واستخدم كلمة الله بفكر خاطئ عوض أن ترفعه للسمويات،
واستخدم الفكر في الفلسفات البراقة غير البناءة عوض أن يكون عمله لمجد الله،
واستخدم الحرية كفرصة للجسد عوض أن تكون سرّ انطلاقه إلى حضن أبيه بلا عائق أو قيود.

****

الأوقاف الإسلامية تسئ إلى الديانة المسيحية

إستنكر د. نجيب جبرائيل رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان ما جاء على لسان وكيل وزارة الأوقاف الإسلامية المصرية أمس بحلقة الإعلامي وائل الإبراشي بإساءته للديانة المسيحية. وقال جبرائيل في تصريحات صحفية: كان النقاش منصب حول أمور تخص العقيدة الإسلامية والرد على الشيخ محمد عبد الله نصر، إلا أننا فوجئنا بعبارات تسيء إلى الديانة المسيحية ودلل جبرائيل على كلامه بالاستشهاد بما قاله د. محمد عبادة وكيل وزارة الأوقاف بأن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد المعصوم من الخطأ، مضيفًا: وهذا لا اعتراض أو غبار عليه ولكن العبارة تفهم بأن التوارة والإنجيل محرفين. وأيضًا عندما وصف أحد علماء الأزهر بأن الإنجيل به سفر به أربعة صفحات يتكلم عن الزنا! وأضاف جبرائيل: إنه لم يكن ينتظر تلك التصريحات المسيئة إلى المسيحية من بعض علماء الأزهر، والتى لا تقل خطورة عما يأتى بتصريحات بعض التيارات السلفية المتشددة.
************************** 

كعبة جديدة فى تونس

انهالت موجة من الانتقادات والاتهامات على السلطات التونسية بعد أنباء عن شروع جماعة الإخوان بتونس فى بناء كعبة جديدة بديلة عن بيت الله الحرام بالسعودية التى يحج إليها المسلمون ومما يذكر أنه كان يوجد  قبل الإسلام 22 كعبة منها كعبة نجران دمرت جميعها وبقيت كعبة مكة ونقلًا عن جريدة الدستور المصرية وصحيفة السوسنة الأردنية شكلت مواقع التواصل الاجتماعى أرضا خصبة لتبادل الانتقادات والاتهامات متداولين الصور التى يظهر فيها مجسم يشبه الكعبة بملعب لكرة القدم فى تونس حيث يطوف حوله مجموعة من المسلمين مرتدين ملابس الإحرام رافعين أيديهم للسماء وكأنهم يبتهلون ورغم أن الأمر لا يختلف كثيرًا عما تقدم عليه بعض المؤسسات التى تبنى مجسمًا للكعبة بهدف التعليم على مناسك الحج والعمرة أو الاحتفال بعيد الأضحى المبارك إلا أنه أثار جدلًا واسعًا حتى ذهب البعض إلى القول إنها: (آخر تقاليع التجنى على الإسلام) و

**************************

الدسقولية - الباب العاشر

يجب على الأساقفة أن يكونوا ذوي سلامة رحومين غفورين قابلين التائبين وإذا لم يعملوا هذا فلا يدعوا أساقفة بل شياطين

 

 فى 3/8/2014م  قال القس أنه رفع قضية على .. أى أنه تخاصم رسميا أمام المحاكم مع عضو من أعضاء جسد المسيح ثم رفع الذبيحة وقد كسر أمر الرب أترك قربانك على المذبح وصالح أخيك

قس قبطى يقيم دعوة قضائية فى المحاكم الإسترالية
بوابة الجمعة : الاربعاء 2014-08-06
قس قبطى يقيم دعوة قضائية فى المحاكم الإسترالية كتب زيدان القنائى على خطى الشيخ يوسف البدرى المتخصص فى رفع قضايا على الاعلاميين والممثلين رفع احد الكهنة الأقباط باستراليا دعوة قضائية على كاتب بإحدى الصحف االمصرية ورئيس تحريرها ببركة وصلوات اسقف الإبراشية التابع لها فى شهر يوليو الماضى , هذا وقد تحدد النظر فيها يوم الجمعة القادم 8/8. مما يذكر ان الكاتب قد انتقض موقف الكاهن بذهابه الى بعض الكنائس البرتستانتية برفقة بعض الشباب مطالباً رئيسه الاسقف باهتمام الكاهن بالشباب داخل كنيسته . لقد تعرض كل من باباوات واساقفة وكهنة الكنيسة القبطية المصرية على مر العصور الى الإهانات والسب والقذف فى كل من الصحافة والاعلام على السنة بعض الشيوخ المتاسلمين وفى الشارع المصرى ايضاً من خلال المظاهرات ولن نسمع ان احدهم رفع دعوة قضائية ضد الذين اساوا اليهم عملاُ لما جاء على لسان السيد المسيح فى الموعظة على الجبل (ما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم. وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات ) . فهل سيسمح قداسة البابا تواضروس الثانى لهذا الكاهن ومن خلفه فى الاستمرار فى هذه القضية ويذهب الى المحكمة ؟ ام سيترك الامور كما هى ومن ثم تتطور الامور مستقبلاً كى يأتى اليوم ونجد ما لايتمناه احد ويرفع احد اومجموعة من الشعب قضايا الى كهنة الابراشية .

http://www.elgomaa.com/article.php?id=87409

********

بسم الأب والأبن والروح القدس إله واحد امين
بيان من ايبارشية سيدنى وتوابعها - بأستراليا
انه في يوم الأحد المبارك الموافق ٢ نسئ ١٧٣٠ ش - ٧ سبتمبر ٢٠١٤ خلال الفترة الصباحية وعدم وجود اى احد بمباني المطرانية اندلع حريق بالجانب الأيسر من المطرانية واحدث تلفيات بالغة بالمباني وتم حضور الشرطة ورجال الاطفاء واخماد الحريق وجاري التحقيق من جهة اجهزة الشرطة المختلفة
والمطرانية تطمئن ابناءها بأن الآباء جميعهم بخير وجميع المستندات لم تمس
وكل الأمور تعمل معآ للخير للذين يحبون الرب
امضاء
وكيل عام المطرانية
القمص تادرس سمعان
٧ سبتمبر

 

This site was last updated 09/16/14