| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس حملة الفرنجة ( الصليبية ) الرابعة The fourth Crusade |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
حملة الفرنجة الرابعة 1202- 1204م كان هدف هذه الحملة إحتلال مصر , وبدلاً من ذلك أحتلوا القسطنطينية فى سنة 1204م عاصمة الإمبراطورية البيزنطية وهم من المسيحيين الأرثوذكس فى سنة 1198 م البابا أينوسينت Pope Innocent III دعى لحملة جديده ولكن معظم الملوك والأمراء الأوربين تجاهلوا هذه الدعوه , فى الوقت الذى كان الألمان يصارعون التدخل الباباوى فى بلادهم . وكانت أنجلترا وفرنسا فى حرب مع بعضهما البعض , وألمانيا تناضل ضد التدخل الباباوى القوى فى الشئون الداخلية . وفى سنة 1199 م بعد الخطب والعظات التى ألقاها فولك فى نيولى Fulk of Neuilly بدأوا فى تكوين جيش الفرنجة فى تونامانت tournament بقيادة إكرى كونت ثيوبيد فى تشامباين Ecry by Count Thibaud of Champagne وإختاروا ثيبويد لقيادته , ولكنه مات سنة 1120 م وحل محله كونت إيطالى أسمه بونيفاس من مونتفيرات t Boniface of Montferra وحدث أنه أرسل إلى فينيسا وجنوا Venice, Genoa وبلاد أخرى فى أوربا لمساعدتهم بإرسال وسائل لحملهم إلى مصر كمراكب وأشياء أخرى , جنوه لم تكن متحمسه ولكن فينيسا وافقت على نقل عدد كبير يقدر 30 ألف مقاتل .
فى سنة 1201 م تجمعت قوات الفرنجه فى فينسا ولكن وصلت عدد من ألأفراد أقل فى العدد مما كان متوقعاً مع دوج إنيركو داندولوdoge Enrico Dandolo, كما أن حاكم فينسا وأسمه فينيشن Venetians لم يدع القوات القليلة التى تجمعت أن ترحل من ميناء فينسا بدون دفع كامل المبلغ الذى أتفقوا عليه على الثلاثين ألف جندى , ولكن قيادة جيش الفرنجه لم تستطع دفع إلا نصف المبلغ , وتظاهروا بالفقر , فحاصروهم ووضعوهم فى جزيرة ليندوLido حتى يقرروا ماذا يصنعون بهم , داندولو وفنتيانس نجحوا فى توجيه جيش الفرنجه لأغراضهم الخاصة , فمثلاً دانولو قام بعملية تمثيلية أمام الجماهير حينما إنضم إلى الحملة أثناء الإحتفال فى كنيسة سانت مرقص فى فينسا San Marco di Venezia , وبدلاً من أن يهاجم جيش الفرنجة الأتراك السلوجوقيين هاجم الهنجاريينHungarian فى ميناء زارا Zara, الملك الهنجارى إميرك كان كاثوليكياً المذهب وكان يحمل الصليب وهذا معناه أنه موافق على الحملة الصليبية , فأحدث هذا الهجوم بلبله فى صفوف الصليبيين من الذين لم يوافقوا على هذا الهجوم ومنهم من قاد جيش الصليبى من قبل هو سيمون دى مونتفروت مما أدى إلى إنسحابه من القوة ورجوعه إلى بلاده هو والجنود التابعة له وقيل وسقطت مدينة زارا بعد حصار لم يستمر مدة طويلة . أما المواطنون لبلده زارا أعلنوا أنهم مواطنون مسيحيين كاثوليك بأنهم وضعوا علامة الصليب على بيوتهم ولكنهم تعرضوا للقتل على أيدى هؤلاء الفرنجة الذين يحامون عن المسيحية . أما الكونت الإيطالى بونيفاس ترك الحملة البحرية قبل أن تغادر فينس وزار أبن عمه فيليب من سوابيا Philip of Swabia.وذلك حتى يتناقش معه فى بعض الأمور , ويعتقد بعض المؤرخون أن مغادرته للحملة البحرية الصليبية كانت قد يكون أنه تأكد من أن فانتيان أعد خطة لقتله , أو أنه يريد أن يقابل أليكسيوس أنجيليوس , أليكسيوس أنجيلوس هو الأخ غير الشقيق لفيلب وهو ابن الأمبراطور البيزنطى ايساك الثانى , وقد هرب ألكسيوس عندما أقصى أبيه عن العرش البييزنطى فى عام 1195م أليكسيس أنجيلوس تطوع أن يدفع مصاريف حملة الفرنجة وديونها إلى حاكم فينسيا إذا قبلوا أن يعيدوا إلى عائلته العرش البيزنطى , ولما كان الكونت الإيطالى بونيفاس محتاجاً للتمويل فقد وجد أنه من الصعب أن يرفض هذا العرض , وربما كان يخطط فى المستقبل أن يجد مكاناً لأخيه كونراد Conrad of Montferrat الذى تزوج حديثاً من ابنة الإمبراطور عمانؤيل الأول كومنيوسManuel I Comnenus الذى طرد من الإمبراطورية سنة 1190 م . ألكسيوس عاد مع الكونت الإيطالى بونيفاس ليلتحق بالحملة البحرية فى كورفا Corfu بعد أن ابحرت من زارا , أما فانيشن حاكم فينسيا فقد سعد بفكرة أليكسيوس بالهجوم على القسطنطينية لأنه أولاً أخذ ضرائبه من حملة الفرنجة ومن ناحية أخرى قد كان متضايق من الحكم البيزنطى فى السنين الحديثة بعد ان أقصى الأمبراطور البيزنطى حيث أنعدم الأمان فى التجارة التى تعتمد عليها فينسيا فقد قتل كثيرين من تجار أوربا ومن تجار فينيسيا سنة 1182 م لماذا هاجم الفرنجة القسطنطينية ولكن فكرة أن مسيحيين يهاجمون مسيحيين كانت فكرة حساسة , ولكن فكرة أن الكنيسة الأرثوذكسية البيزنطية كانت الأكلة السهلة للأسلام فقد تسلق الإسلام عليهم وألتهموا أراضى هذه الإمبراطورية قطعة قطعة نتيجة لعوامل عديدة منها العوامل الآتية التى تهم الفرنجة :- 1- أتحدوا مع صلاح الدين فى معاهدة مع صلاح ضد الفرنجة من ابناء جلدتهم ودينهم فى حملة الفرنجة الثالثة 2- لم يمدوا حملة الفرنجة الثانية بالغذاء والمأوى لمساعدتهم لهذا يجب أن يعاقبوا على تخليهم عن مساعدتهم للمسيحية الغربية ولسوء الحظ أكتشف ألكسيوس أنجيلوس خطأ تكتيكى فى فكرته بالهجوم على القسطنطينية وهو أنه بمجرد إقتراب الفرنجة لأسوار القسطنطينية الحصينة أن البيزنطيين يفضلون أمبراطورا يحكم عليهم عن إمبراطور يضعه اللاتين مسيحى الغرب الذين يكرهونهم ولما لم تسلم المدينة قرر الفرنجة أن يأخذونها بالقوة ويجلسون ألكسيوس على عرش الإمبراطور البيزنطى وبدأ هجومهم براً وبحراً سنة 1203 م , وكان من غير المتوقع أن يهرب الإمبراطور البيزنطى ألكسيوس الثالث Alexius III من القسطنطينية وأتفق أهل القسطنطينية بتتويج ألكسيوس أنجيلوس أمبراطوراً باسم الكسيوس الرابع Alexius IV وأبيه أيساك الثانى Isaac II أعطى وظيفة مساعد الأمبراطور , وقد عارض الفرنجة وضع إيساك الثانى لأنهم لم يعرفوه كما أنه خارج عن الإتفاق الذى عقدوه مع أليكسيوس ولكن البيزنطيون لم يريدوا أليكسيوس لأنه غير معروف لديهم , أيساك تأكد أن أليكيسيوس أعطى وعوداً صعب ان تتحقق , وأنه وضع آماله على وجود أموال فى خزانة الإمبراطورية , وأعتمد أليكسيوس على نمو الروح العدائيه فى القسطنطينية ضد اللاتين الفرنجه , وبدأت عمليات هجوم على جنود الفرنجه فى العاصمة نفسها , فنصح أليكسيوس حلفائه الفرنجة ليغادروا القسطنطينية وينشؤا لهم معسكر فى القرن الذهبى Golden Horn وكان الفرنجة يقاتلون فى القسطنطينية من خلال الجوامع التى فوجئوا بوجودها فى مدينة مسيحية لها باع عريق فى المسيحية وفى النهاية أحترق جزء كبيرمن المدينة , وبدأ المعارضين لحكم الأمبراطور أليكسيوس الرابع يزدادون يوماً بعد يوم , وفى النهاية تمرد عليه واحد من المشيرين وأسمه أليكسيوس دوكاس مورتزوفموس , وأستولى على العرش البيزنطى وقبض عليه ووضعه فى آله تعزيب وعصره حتى مات وأصبح هو ألكسيوس الخامسAlexius V , أما أيساك أبى الإمبراطور السابق فقد مات ومن المعتقد أنه مات بطريقة طبيعية . أما الفرنجة وقائدهم فينيشنز وصلهم قتل حليفهم أليكسيوس الإمبراطور البيزنطى الرابع هاجموا القسطنطينية مرة أخرى , ألكسيوس الخامس الأمبراطور البيزنطية كان عنده جيش كبير مجهز العدد والعده خرج من القسطنطينية لحرب الصليبيين , أنزعج الفرنجة وليظهروا كثرة فى العدد ألبسوا الطباخين والطهاة وحاملين السلاح والذين يرعون الأحصنة ملابس الحرب , ولكن الأمبراطور أليكسوس الخامس رجع ليحارب من وراء جدران القسطنطينية ومن الجائز أن قيادة الجيش البيزنطيين خافوا من فرسان الفرنجة knightsالمدربين على القتال ولا شك أنهم رأوا قتالهم عندما هاجموا مدينتهم فى المرة الأولى , ولجأ فينشين إلى الهجوم عن طريق البحر فى الوقت الذى أرسل فرقة تنقب حائط القسطنطينية من البر وكان أليكسيوس الخامس يحارب من وراء الجدران بحرسه الخاص الفارانجيانزVarangians ونقب الفرنجة السور وأحدثوا فتحة فيه قادرة لينفذ منها أفراد من جيش الفرنجة يزحفوا من خلاله , كما نجح ولكن عندما أقترب القتال من نهايته هرب الأمبراطور البيزنطى ليلاً تاركا المعركة , وبالرغم من دخولهم المدينة إلا انه كان حرب دموية شديدة مع الحرس الأمبراطورى , وأستطاع الفرنجة الإستيلاء على قسم من المدينة يدعى بلاتشيرين Blachernae يقع فى شمال الغرب وتجمعوا فيه وأستعملوه كقاعدة للهجوم منه على باقى المدينة وعندما كانوا يدافعون عن أنفسهم بحائط من النيران أشعلوه لكى يبعدوا هنهم البيزنطيين أنتشر ودمر جزء أكبر مما دمر فى المرة السابقة , وبعد الأنتصار وفى النهاية قام الأهالى بإستقبال الفرنجة كمسيحيين ومحررين لهم وليس كمحتلين , وأستباح الفرنجة المدينة قتلاً لمدة ثلاث أيام وفى هذه الأيام سرق تحف قديمة جمعها الأباطرة طيلة قرون كما سرق من الكنائس الكثير من التحف وأكثر الأضرار حدثت حينما أنتشر حريق عن عمد أو عن قصد دمر جزء كبير من المدينة , أما أملاك الأمبراطورية البيزنطية قسمت بين فينيسا وقواد حملة الفرنجة وأشأت الأمبراطورية اللاتينية Latin Empire فى القسطنطينية , أما بونيفاس Boniface لم ينتخب كإمبراطور لأن أهالى القسطنطينية رأوا فيه أنه يقترب بطريقة ما إلى الأمبراطورية البيزنطية القديمة المنهارة لأنه الأخ الغير الشقيق لأبن أحد أباطرتهم القدامى . وبدلاً من وضع بالدوين من فلانديرس Baldwin of Flanders على العرش ,ذهب بونيفاس Boniface لينشئ مملكة ثيسالينيكاKingdom of Thessalonica ليعد أمبراطورية لاتينية جديدة فينيشن أنشا دوتشى أوف آرتشيبيلى جوDuchy of the Archipelago فى البحر الاجونى الأهالى البيزنطيين الهاربين من الحرب أنشأوا أمبراطورية فى نيقية Empire of Nicaea تحت حكم ثيودور Theodore Lascaris وديسبوتيت من إبير Despotate of Epirus
ألبينسيان الصليبية The Albigensian Crusade (1209-1229) حملة صليبية لم يكتب لها ان تغادر الأراضى الفرنسية
حملة أطفال الفرنجة فى 1212 كان ستبفن دى كلويس Stephen de Cloyes وهو طفل فرنسى يبلغ من السن 12 سنة وقال هذا الطفل أن السيد المسيح زاره وأمره بأن يقود حملة لأنقاذ الأماكن المقدسة وتبعه 20 ألف طفل وقاد أتباعه الأطفال إلى مارسيليا وقال لأتباعه أن البحر سيتحول إلى أرض عندما يصل هناك ليصل هو وأتباعه إلى أورشليم وهذا لم يحدث ولكن أثنين من التجار أعطى لهم سبعة مراكب لنقلهم وحدث قتال بين هذا العدد الكبير من الأطفال ليرحلوا على هذه السفن السبعة وفى النهاية نقلهم التجار إلى تونس وبيعوا كعبيد هناك وطفل آخر من ألمانبا أسمه نيقولاوس Nicholas أكان راعياً هو من بلدة من كولوجنCologne بألمانيا , Germany قاد الألاف من الأطفال حوالى 20 ألف وعبروا جبال الألب المليئة بالثلوج فى جسارة لم تحدث فى التاريخ من قبل وساروا فى اراضى إيطاليا فى طريقهم إلى الأراضى المقدسة وقد مات هؤلاء الأطفال فى الطريق من الأمراض والجوع والبرد والإختطاف والعصابات التى قتلت بعضهم وقليل منهم وصلوا إلى الأراضى المقدسة قبض عليهم المسلمين ألأتراك وباعوهم كعبيد ليستعملوهم جنسياً للنكاح. مدينة القنسطينية / إسطانبول حاليا : كان أسمها فى العصور الوسطى بيزانجا ثم قام الإمبراطور البيزنطى قنسطنطين ببناء مدينة كبيرة مكانها علم 330 وأسماها " روما الثانية" ثم تغير أسمها إلى أسم أخر "روما الجديدة" وإكراما لبانيها أسموها القسطنطينية أو "قسطنطنيوبولس" وبنى ثيؤدوسيوس عام 412 الكثير من قلاعها وحوائطها وأبراجها ليحميها من أعدائها الخارجيين سواء عن طريق البحر أو عن طريق البر .. ثم تعرضت المدينة لهجمات الصليبين عام 1204 م وضربوا كثير من ىثارها ودمروا اجزاء وحرقوا اجزاء أخرى واضعفوا قوتها فى الصمود امام غزوات المسلمين , وغزاها السلطان محمد الفاتح إسطانبول عام 1458 م , وبدأت عصر الإمبراطورية التركية لأنه جعلت عاصمتها إسطانبول , واليوم هى أكبر البلدان التركية . الآثار البيزنطية التى مازالت قائمة حتى الان : متحف دير القرية .. برج البنت .. صهريج الباسيلفيا والعمود المركز .. والعمود اللولب .. كنيسة آيا صوفيه التى بناها المهندس المعمارى أنطونيوس وابيدو على مساحة 537 متر مربع وتكاليفه بلغت 361 مليون ليرة ذهبية وذلك فى عام 1440 فى عصر الإمبراطور البيزنطى جوستيانوس وفى عام 1458م عندما غزاها السلطان محمد الفاتح دخل إلى كنيسة آجيا صوفيا وصلى فيها أول صلاة جمعة ثم أمر محمد الفاتح بتحويلها غلى مسجد بعد أن أستعملت ككنيسة 931 فى العصور البيزنطية وكمسجد 481 سنة
|
This site was last updated 03/19/10