| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس عبد الله بن ميمون |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
عبد الله بن ميمون تهتم الحكومة الأسبانية بالتراث الذى تركه الأمويين والبربر والعرب وهذا التراث هو حصيلة للتقدم الغربى وإبتكاره الذى وافق رغبة الغزاة العرب , والدليل على ذلك أنه لا يوجد مثل لهذه هذه الأبنية فى أى مكان غزاه العرب . وقد ذكر أحد مدرسى كلية الزراعة بجامعة القاهرة سنة 1967 م أن أى نبات يجف فى هذة الآثار الأندلوسية يأتون بنبات مثله وفى حجمه ويضعونه مكانه ولهذا فأسبانيا تستضيف مليون سائح سنوياً ولا شك أن هذا العدد قد تضاعف اليوم . ولد موسى ميمونيدس من أسبانيا فى بلدة قورنوه من بلاد الأندلس ولما كبر أعتنق الأسلام فى موطنه وأطلق عليه عبدالله بن ميمون , غير أن بعض المؤرخين يقولون أنه عاد إلى ديانة أسلافة بعد أن أتى إلى مصر وسكن فى الفسطاط . وقد عاش الفيلسوف العربي اليهودي عبد الله بن ميمون الذي هرب من اضطهاد دولة الموحدين في عصر ملوك الطوائف إلى مصر . وأمام الجامعة الإسلامية تمثال للعالم المسلم محمد الغافقي أحد مؤسسي طب العيون، وعلى مقربة منها الحي اليهودي الذي طمست معالمه بعد سقوط الأندلس فى أيدى الأمبراطور شارلمان . والمسلم حسب الآيات القرآنية يستمتع فى الأرض وفى السماء أيضاً , لهذا فليس عندهم حدود فاصلة بينهما فصور أهل الأندلس جنتهم فى الأرض فى بلاد الأندلس لهذا لم يجد الشاعر فرقاً بين جنة الأرض والجنة القرآنية لم يبالغ إذن ابن خفاجة الأندلسي وهو يخاطب أهل الأندلس قائلا " لا تحسبوا في غد أن تدخلوا سقرا ..فليس تُدخل بعد الجنة النار" ولم يكن هم وحدهم الذين فعلوا ذلك ولكن فعله الحشاشين فى قلعة المووت الذين أشتهروا أيام صلاح الدين الأيوبى وستجد موضوعاً عنهم فى هذا الموقع . فى الصورة المقابلة مئذنة وبرج " للمسجد - الكاتدارئية " في قرطبة وهو الجامع الذى تحول إلى كاتدرائية .
غزا العرب شبه الجزيرة الأيبيريه في عام 711 ميلادية وفى عام 1492 م وقف أبي عبد الله ملك غرناطة أمام قصر الحمراء "يبكي ملكا مضاعا" شهدت ممالك العرب فى الأندلس سقوط المدينة تلو الأخرى . وإحقاقاً للحق أن العرب المسلمين قد اهتموا بالعلوم عكس ما تم فى جميع بلاد الشرق الأوسط التى غزوها فتأخرت وتقدمت بلاد الأندلس ويرجع هذا لأنفصال الحكم الأموى عن عامة المسلمين وتقربة من السكان المحليين فكانت جامعتها اقد وصلت لأن تكون الأولى في أوروبا وأنجبت الوليد بن رشد (أفيروس) وابن باجه وبن طفيل ومحمد الغافقي وابن حزم الأندلسي. |
This site was last updated 05/18/08