Home Up حياة مرقس رسول المسيح يعقوب بن زبدي يعقوب بن حلفي لقديس سمعان بن حلفي القديس برثولماوس الرسول القديس برنابا الرسول القديس يوحنا الرسول الإنجيلي(1) New Page 2896 New Page 2897 New Page 2898 New Page 2899 بطرس الرسول والحبر الرومانى1 إكتشاف قبر فيلبس الرسول New Page 2901 Untitled 2369 New Page 2902 بولس الرسول1 | | القديس برنابا الرسول... أحد السبعين وطنى 2612/12/2010م بقلم المتنيح الأنبا غريغوريوس في الحادي والعشرين من شهر كيهك القبطي(ويقابل الثلاثين أو الواحد والثلاثين من ديسمبر) تحتفل الكنيسة باستشهاد القديس برنابا الرسول, بالرجم بالأحجار علي أيدي اليهود في مدينة سلامينا أو سلاميس بجزيرة قبرص في سنة 61 لميلاد المسيح. وقد تولي القديس مرقس الرسول(كاروز بلادنا المصرية) حمل جسده ولفه بلفائف, ودفنه بمغارة بالقرب من سيلاميس. ومالبث أن دعي مكان(مقام الشفاء) لكثرة العجائب التي أجراها الله عند قبره ببركة شفاعته. ويحتفل به إخوتنا الروم في اليوم الحادي عشر من شهر حزيران-يونية. والقديس برنابا هو أحد السبعين رسولا الذين عينهم الرب يسوع المسيح( وأرسلهم اثنين اثنين أمامه إلي كل مدينة وموضع كان مزمعا أن يذهب إليه) (لو10:1, 2). وقد ذكره من بين السبعين رسولا, يوسابيوس القيصري في كتابيه(تاريخ الكنيسة) الجزء الأول, الفصل 12الفقرة 1وفي الجزء الثاني, الفصل الأول الفقرة الرابعة-وذكره أيضا من بين السبعين القديس أكليمنضس الإسكندري في الجزء الخامس من كتابه(المجمل)HYPOTYPOSETS. وقد جاء عنه في سفر أعمال الرسل أن اسمه الأصلي هو يوسف (ثم دعي من الرسل برنابا BARNABAS أي(ابن التعزية) وهو لاوي من أصل قبرصي (أعمال 4:36). وهو أخو مريم أم يوحنا الملقب مرقس(كاروز الديار المصرية) (كولوسي 4:10), (أعمال الرسل12:12) أي أنه خال القديس مرقس الرسول. من فضائله: ومما يذكر عنه أنه كان له حقل فباعه وجاء بثمنه وألقاء عند أقدام الرسل(أعمال 4:37) وذلك إيمانا منه بالحياة الاشتراكية التي عاشها المسيحيون الأوائل, فكان جماعة المؤمنين قلبا واحدا وروحا واحدة, فلم يكن أي منهم يقول إن شيئا من أمواله يخصه وحده, بل كان كل شئ مشتركا بينهم, وكان كل الذين يملكون حقولا أو بيوتا, كانوا يبيعونها ويأتون بأثمان المبيعات ويضعونها عند أقدام الرسل, فيوزعون لكل واحد علي قدر احتياجه, فلم يكن فيهم أحد محتاجا إلي شئ.(أعمال2:44, 45),(4:34, 35). ومن مآثره أنه بعد أن اهتدي شاول-الذي هو بولس- إلي الإيمان بالمسيح وأراد أن يتصل برسل المسيح وسائر المؤمنين, وقد كانوا جميعهم يخشونه غير مصدقين أنه تلميذ, لسابق علمهم بأنه يضطهد المسيحيين ويجر الرجال والنساء إلي السجون ويعاقبهم مزودا بسلطة من قبل رئيس كهنة اليهود,(أخذه برنابا وجاء به إلي رسل, وروي لهم كيف رأي شاول الرب في الطريق, وأنه كلمه الرب, وكيف بشر بجرأة باسم يسوع في دمشق. فكان يدخل ويخرج معهم في أورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع) ( أعمال9:26-28) ,(غلاطية 2:1). ومن هذا الوقت تزامل الرسول برنابا مع الرسول بولس في خدمة الإنجيل, وكرزا معا ببشارة الخلاص في بلاد كثيرة وعلي الأخص بين الوثنيين, وإن كانا قد كرزا أيضا بين اليهود ودخلا في المجامع اليهودية وكانا يجادلان اليهود ويثبتان لهم أن يسوع هو المسيح ابن الله الحي الموعود به في أسفار العهد القديم من موسي وجميع الأنبياء السابقين. وقد مدح الكتاب المقدس الرسول برنابا ووصفه بأنه( كان رجلا صالحا,ممتلئا من روح القدس ومن الإيمان وأنه كان غيورا (يفرح) بخلاص النفوس وازدهار المؤمنين في الإيمان, وأنه كان (واعظا) مؤثرا ومعلما ناجحا, وقد انتفعت بوعظه وتعليمه جماهير غفيرة. ولذلك أوفده الرسل الذين في أورشليم ليكرز بالإنجيل في أنطاكية لحاجة العمل إليه هناك, وكان بعض المؤمنين بالمسيح قد تركوا أورشليم إلي أنطاكية بسبب الاضطهاد الذي لاقوه في أورشليم,فبشروا بالرب يسوع الوثنيين واليهود فلما ذهب برنابا موفدا من الرسل في أورشليم( ورأي نعمة الله فرح ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب, لأنه كان رجلا صالحا ممتلئا من روح القدس ومن الإيمان. فانضم إلي الرب جمع غفير)(أعمال 11:19-24) ولما نما العمل وازداد عدد المؤمنين (مضي برنابا إلي طرسوس يطلب شاول(=الذي هو بولس) فلما وجده جاء به إلي أنطاكية.فحدث أنهما اجتمعا مع الكنيسة سنة كاملة, وعلما جمعا غفيرا)(11:25, 26). وبفضل ما صارت إليه الكنيسة من ازدهار بكرازة الرسولين برنابا وبولس وتعاونهما معها في الخدمة( دعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولا) (أعمال 11:27) ولما حدثت مجاعة عظيمة في كل بلاد المسكونة, علي عهد كلوديوس CLAUDIUS قيصر(41-54)م, وكان علي ما يبدو عدد المسيحيين في أنطاكية قد أصبح كبيرا, ربما أكبر من عددهم في أورشليم, قرر مجلس الشيوخ الكهنة في أنطاكية أن يعاون المسيحيون في أنطاكية إخوتهم الذين في إقليم اليهودية بما تيسر لكل واحد منهم( ففعلوا ذلك....بيد برنابا وشاول) (أعمال11:30). الرحلة الأولي مع القديس بولس الرسول: وبعد أن قام برنابا وشاول بمهمتهما موفدين من قبل مجلس الشيوخ الكهنة في أنطاكية, قاما معا برحلتهما الأولي, ورافقهما فيها القديس مرقس الرسول. يقول سفر أعمال الرسل:(ورجع برنابا وشاول من أورشليم بعدما كملا الخدمة, وأخذا معهما يوحنا الملقب مرقس)(12:25). وفي كنيسة أنطاكية حيث كان عدد من الأنبياء والمعلمين, وكان برنابا الرسول أول من يشار إليهم(أعمال13:1) وكانوا جميعا صائمين متعبدين, قال لهم الروح القدس أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه, فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما أيديهم ثم أطلقوهما(أعمال13:2, 3) فسافر برنابا وشاول ومرقس بحرا من سلوكية إلي جزيرة قبرص, وكرزوا معا بالإنجيل في سلاميس في مجامع اليهود, وانتقلوا إلي بافوس. ثم أقلع الرسولان من بافوس في قبرص, وأتيا إلي برجة في بمفيلية. أما القديس مرقس فرجع إلي أورشليم. ومن برجة أتي الرسولان إلي أنطاكية بيسيدية, وهناك دخلال مجمع اليهود يوم السبت, وبعد تلاوة الشريعة والأنبياء أرسل إليهما رؤساء المجمع قائلين:أيها الرجال الإخوة, إن كانت عندكم كلمة وعظ للشعب فقولوا...وبعد ما خرج اليهود من المجمع جعل الوثنيون يطلبون إليهما أن يكلماهم هذا الكلام في السبت القادم. فلما انفضت الجماعة تبع كثيرون من اليهود والدخلاء المتعبدين بولس وبرنابا اللذين كانا يكلمانهم ويقنعانهم أن يثبوا في نعمة الله.... وانتشرت كلمة الرب في الناحية كلها. علي أن اليهود أثاروا النساء المتعبدات الشريفات وأعيان المدينة, وحرضوا علي اضطهاد بولس وبرنابا حتي طردوهما من تخومهم. أما هما فنفضا عليهم غبار أقدامهما وذهبا إلي إيقونية(أعمال 13:13-15) فنفذا بذلك وصية السيد المسيح الذي قال لتلاميذه(ومن لايقبلكم أو يسمع كلامكم في ذلك البيت أو تلك المدينة فاخرجوا من هناك وانفضوا الغبار عن أقدامكم. الحق أقول لكم إنه ستكونه لأرض سدوم وعمورة في يوم الدين حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة(متي 10: 14, 15), (مرقس6:11), (لوقا9:5) ,(10:10-12), (أعمال 18:6). وفي إيقونية دخل برنابا وبولس مجمع اليهود وتكلما بكلمة الإنجيل حتي آمن جمهور كثير من اليهود والوثنيين ولكن اليهود غير المؤمنين أغروا وأفسدوا نفوس الوثنيين علي الرسولين. ومع ذلك أقام الرسولان برنابا وبولس زمانا طويلا يجاهران بالإيمان بالرب يسوع الذي كان يشهد لكلمة نعمته ويعطي أن تجري آيات وعجائب علي أيديهما. فانشق جمهور المدينة, فمنهم من كان مع اليهود ومنهم من كان مع الرسولين. فلما حصل من الأمم واليهود مع رؤسائهم هجوم ليقبضوا عليهما ويرجموهما, شعرا بذلك فهربا إلي مدينتين من ليكاؤنية, وهما لسترة ودربة وإلي البقعة المحيطة وكانا هناك يبشران. وفي لسترة رأي الرسولان برنابا وبولس رجلا مقعدا من بطن أمه, فشفاه القديس بولس باسم الرب يسوع, فوثب وصار يمشي, فلما رأت الجموع المعجزة رفعوا صوتهم بلغة ليكأونية قائلين: إن الآلهة تشبهوا بالناس ونزولوا بيننا, وكانوا يدعون برنابا زفس وبولس هرمس...فأتي كاهن زفس الذي كان قدام المدينة بثيران وأكاليل عند الأبواب مع الجموع وكان يريد أن يذبح فلما سمع الرسولان برنابا وبولس مزقا ثيابهما واندفعا إلي الجمع يصيحان بهم قائلين: أيها الرجال لماذا تفعلون هذا؟ إنما نحن أيضا بشر تحت آلام مثلكم, نبشركم لتقلعوا عن هذه الأباطيل وتهتدوا إلي الله الحي الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل شئ فيها...وبقولهما هذا, كفا الجموع بالجهد عن أن يذبحوا لهما... وفي اليوم الثالث مضي بولس مع برنابا إلي دربة, فبشرا في تلك المدينة بالإنجيل وتلمذا كثيرين,ثم رجعا إلي لسترة فأيقونية فأنطاكية يشددان عزائم المؤمنين, ويحثانهم علي الثبات في الإيمان, وأنه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله. وانتخبا لهم قسوسا في كل كنيسة ثم صليا بأصوام واستودعاهم الرب الذي كانوا قد آمنوا به. ولما اجتازوا في بيسيدية جاءوا إلي بمفيلية. وتكلما بكلمة الإنجيل في برجة ثم نزلا إلي أطالية. ومن هناك سافرا في البحر إلي أنطاكية حيث كانا قد أسلما إلي نعمة الله للعمل الذي أكملاه. ولما حضرا وجمعا الكنيسة أخبرا بكل ما أجري الله علي أيديهما, وكيف فتح للوثنيين باب الإيمان بالمسيح. وأقاما هناك زمانا ليس بقليل مع المؤمنين(أعمال 14:1-38). وأقام بولس وبرنابا زمنا في أنطاكية يعلمان ويبشران بكلمة الرب. ومن هناك أخذ برنابا مرقس وسافرا بالبحر إلي قبرص وأما بولس فأخذ سيلا فاجتاز في سورية وكيليكية ومنها إلي دربة ولسترة( أعمال الرسل 15:1-41). وكثيرا ما يشير القديس بولس الرسول في رسائله إلي القديس برنابا الرسول مشيدا بمزاملته له في الخدمة, وخصوصا بين الأمم غير اليهودية. من ذلك قوله( أم أنا وبرنابا وحدنا لا يحق لنا أن نمتنع عن العمل؟) (1كورنثوس9:6) مبينا بذلك أنه كان لكل منهما حرفة أو عمل يدوي يرتزق منه, حتي لا يثقل في نفقاته علي الكنيسة. وقال(فإذ علم بالنعمة المعطاة لي, يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرون أنهم أعمدة أعطوني وبرنابا يمين الشركة, لنكون نحن للوثنيين, وهم لأهل الختان)(غلاطية2:9) ومعني أن الرسل الثلاثة يعقوب وبطرس ويوحنا المعتبرين أنهم أعمدة أو أساطين الكنيسة, أعطوا بولس وبرنابا يمين الشركة, أنهم أقروهم رسولين وشريكين معهم في الخدمة الرسولية, وعينوا لهما اختصاصهما في دائرة الخدمة وهو أن يختصا بخدمة الإنجيل بين الوثنيين. وقد رأي بعض شراح الكتاب المقدس أن القديس برنابا الرسول هو المقصود بمدح الرسول بولس في وصفه بأنه(الأخ الذي تثني عليه الكنائس كلها. وليس ذلك فقط بل هو منتخب من الكنائس رفيقا لنا في السفر مع هذه النعمة المخدومة منا لمجد ذات الرب الواحد)(2كورنثوس8:18, 19), (12:18),(انظر غلاطية2:13). الرحلة الأخيرة إلي قبرص: فمن الكتاب المقدس, وعلي الأخص سفر أعمال الرسل, ومن مصادرنا الكنسية الأخري مثل السنكسار وكتب التاريخ الكنسي والتقليد, علمنا أن القديس برنابا الرسول بشر بالإنجيل في جزيرة قبرص, وهي كما قلنا سابقا مسقط رأسه( أعمال4:36) وهدي كثيرين من أهلها إلي الإيمان بالمسيح, وعمدهم, وأنشأ الكنائس وأقام من أهلها أساقفة وقسوسا وشمامسة.ولكنه أيضا كرز بالإنجيل في بلاد أخري منها:أنطاكية, ومنها برجة بمفيلية, وأنطاكية بيسيدية, وأيقونية, ولسترة ودربة في ليكاؤنية, والبقاع المحيطة. ولم تكن بالطبع كرازته مقصورة علي الوثنيين وحدهم وإنما امتدت أيضا إلي اليهود, فكان يدخل المجامع اليهودية ويدعو إلي الدعوة المسيحية بينهم. كذلك ذهب القديس برنابا الرسول إلي إيطاليا(أعمال 14:25) وبشر في مدنها باسم المسيح, ومن بينها علي الخصوص :(ميلانو) التي ظل بها مدة سبع سنين. ولذلك تعده مدينة ميلانو أول أسقف عليها ومن إيطاليا رجع إلي قبرص يثبت المؤمنين فيها. استشهاده: وفي قبرص حنق اليهود عليه وأوغروا صدر الوالي والشيوخ ضده, فاعتقلوه في مدينة سلاميس (أعمال 13:5) وضربوه ضربا أليما مبرحا ورجموه بالأحجار حتي مات, وأشعلوا في جسده النار عند ذلك تقدم القديس مرقس الرسول الذي كان يلازمه وحمل الجسد بإكرام جزيل ولفه بلفائف ثمينة ووضعه في مغارة بجوار مدينة سلاميس- وكان ذلك في سنة61 لميلاد المسيح وهي السنة السابعة لحكم نيرون(54-68م). وقد جرت من قبره حوادث شفاء كثيرة حتي دعي(مقر الشفاء). ويبدو أنه بسبب وطأة الاضطهادات التي توالت علي الكنيسة والتي أثارها الأمبراطرة والحكام الوثنيون ضد المسيح, أسدل حجاب كثيف علي معرفة الناس بقبر القديس برنابا الرسول والمغارة المدفون بها, إلي أن تم الكشف عنهما في عهد الأمبراطور الأرثوذكسي زينونZENON(474-491)م حوالي سنة 488 للميلاد. ويروي المؤرخ(سوريوس) الخبر بشئ من الإسهاب والتفصيل بما يمكن تلخيصه في سطور قائلا: ذلك أنه لما استولي البطريرك الهرطوقي(بطرس غنافا) علي كرسي أنطاكية أرسل فاستدعي إليه(أنثيموس) أسقف سلاميس بصفته رئيس أساقفة قبرص ليحمله علي الاعتراف به ومناصرته في رأيه. فخشي أنثيموس أن يعجز عن مساجلة البطريرك ومجادلته, فشرع يصلي ويتضرع إلي الله أن يلهمه الرشاد, وأن يكون في عونه فظهر له القديس برنابا الرسول في رؤيا, ودله علي قبره ووعده أن يكون مساعدا له في جهاده ضد البطريرك الهيراطيقي.فاستدل أنثيموس علي قبر القديس برنابا,ووجد جسده كاملا, وعلي صدره كتاب الإنجيل للقديس متي الذي كان قد كتبه بيده, فانشر ذلك الخبر في المملكة كلها ووصل إلي مسامع الإمبراطور زينون, فطلب أن يحظي بذلك الإنجيل النفيس, فبعث به الأسقف أنثيمس إليه. وأصدر المجمع الذي دعي أنثيموس إليه قرارا بأن يظل كرسي سلاميس مستقلا عن كرسي أنطاكية, إكراما لذكري القديس برنابا الرسول. وشيد الإمبراطور زينون كنيسة عظيمة فوق قبر القديس ولايزال قبر القديس برنابا الرسول موجودا في سلاميس مزارا لكل من يقصد إليه. وقد حملت بعض ذخائر القديس برنابا الرسول إلي مدينة(تولوز) في فرنسا من عهد كيرلس الكبير. والإمبراطور شارلمانCHARLMAGNE ( 742 - 814)م. |