Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

السياسة والكنيسة بإيبارشية سيدنى

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
ص. ف. الأنبا دانييل
مدينة سيدنى بإستراليا
الكنيسة والسياسة
أول أسقف لإيبروشية سيدنى
مؤتمر الأقليات المسيحية
كيف وصل الأقباط لأستراليا
هيئة شباب سيدنى
زيارات الأساقفة لسيدنى
إلغاء المسيرة
وثيقة لإعتراف بإبروشية سيدنى
بصمات واضحة الرواد الأوائل
جريدة الفجر والأنبا دانييل
شكوى دياكون أمير حنا
مشاهير الأقباط نيك قلدس
أساقفة الكنيسة القبطية بزورون أستراليا
هدم أول كنيسة قبطية خارج مصر
ثورة في «الكنيسة المصرية» بسيدني
الكنيسة القبطية فى سيدنى
شكوى لقداسة البابا
كوينزلاند

Hit Counter

 

ناقوس تحذير من خطر : هل الكنيسة القبطية مؤسسة أو organization؟

 

الكنيسة فى مفهومها الإنجيلى البسيط هى عروس المسيح  (2كورنثوس 2:11) وقد دفع السيد المسيح حياته عربونا لمحبته  "أحب الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها" (أفسس 25:5) واليوم يتسائل الكثيرين عن العلاقة بين هذه العروس وعريسها السمائى الرب يسوع , هل مازالت الكنيسة تفرح كعروس ؟ هل ما زال فى قلبها محبته الأولى ؟ أم اصبحت الكنيسة مكاناً للتجارة أو مكاناً إجتماعياً للتقابل والتسامر , أو مكاناً لممارسة السياسة .. ألخ لماذا أنفصلت الكنيسة عن المجتمع وأصبحت مجتمعاً منفصلاً له أنشطته بعيداً عن المجتمع الذى نعيش فى وسطه كما فى مصر , هل أبتعدت الكنيسة القبطية عن خط الكنيسة الأولى ؟ 

إن ناقوس الخطر يدق حينما تبتعد الكنيسة عن مضمونها كسفينة نوح فى القديم التى أنقذت البشرية أما عملها اليوم فهو إنقاذ الإنسان من فيضان الفراغ الروحى مقدمه له المسيح ليخلصه من الغرق حينما تردد له كلمته الخالدة " ياقليل الإيمان " الكنيسة التى أعرفها ليست كنيسة جمع النقود والبيع والشراء والمظهرة إنها ليست مجتمع قائم بذاته ولكنها جزء من الكل وهى ليست مجرد مكان للعبادة وأنما هى تمثل كيان شامل للمسيحية , تجعل المترددين عليها يعيشون فى السماء؟

**************************************

الكنيسة والمؤسسات

العالم به مؤسسات كثيرة لها أهداف متعددة منها الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والعلمية وغيرها , ولكن هدف الكنيسة الوحيد هو أن توصل الجميع إلى مشهد مجيد نراه قرب نهاية سفر الرؤيا.. "وسمعت كصوت جمع كثير، وكصوت مياه كثيرة، وكصوت رعود شديدة قائلة: هللويا، فإنه قد ملك الرب الإله القادر على كل شيء. لنفرح ونتهلّل ونعطه المجد، لأن عرس الخروف قد جاء، وامرأته هيأت نفسها. وأُعطيت أن تلبس بزّاً نقيّاً بهيّاً، لأن البزّ هو تبرّرات القديسين. وقال لي: اكتب: طوبى للمدعوّين إلى عشاء عرس الخروف. وقال: هذه هي أقوال الرب الصادقة" (رؤيا 6:19-9)  هل أستطاعت الكنيسة أن تجهز أولادها بملابس الفرح ؟ وملابس العرس هي "تبررات القديسين" أي أعمال البر هل عملت على أن تنسج هذا البز النقي البهي (أي فستان الفرح) لذي به يظهرون به أمام الناس والملائكة .

الكنيسة ليست فى منافسة مع عمل المؤسسات السياسية والإجتماعية وغيرها , الكنيسة ليست مؤسسة من العالم ولا يمكن تشبيهها بشئ مما فى العالم لأنها ليست من العالم ولهذا فهى لا تشبه بشئ مما فى العالم وأعمال العالم لأن عمل الكنيسة هو عمل المسيح وعمل المسيح هو غسل أرجل البشر ويا ليتنا نتذكر ذلك اللص الذى كان على اليمين الذى نجح فى دخول الفردوس فى لحظات حياته الأخيرة ,  يا ليتنا نسرق عمل المسيح ونغسل الأرجل , إن اعظم الأسماء التى تستعمل فى كنيستنا كلمة خادم , والخادم له عمل واحد فقط هو الخدمة - وها نحن نسمع ناقوس الخطر يدق بشدة هذه الأيام - خطر .. خطر .. خطر .. أن يدخل رجال الكهنوت أو خدام مدارس الأحد فى منافسة مع عمل المؤسسات الأخرى وخاصة السياسية التى لايمكن ملاحظة رمالها المتحركة التى نهايتها الهلاك لأنها تجلب العداوة للكنيسة وبالتالى للشعب القبطى , ويقول العلامة ترتليان : " العالم يكره الكنيسة , ولكن الكنيسة تحب العالم وتغسل أرجله "  .

****************************

كيف نعرف أن الكنيسة ناجحة ؟

إن هناك كثير من الكنائس القبطية إن الكنائس مثل أى هيئة تتوقف على إدارة كاهنها ولجنة الكنيسة ومن ثمار الكهنة وخدمتهم تعرفونهم .. كيف نعرف أن هذه الكنيسة ناجحة عن غيرها ؟ إن كثيرين منا لا يفهم أن الكنيسة عروس المسيح , ولا نفهم ماذا يريد منا عريسنا المسيح ؟ الذى مضى قائلاً " لأعد لكم مكاناً" (يوحنا 2:14) .  ولا نفهم معنى العلاقة الروحية بيننا وبين الرب يسوع , إن العمل السرى الذى يعرف منه أن الكنيسة ناجحة هو أن نرى كل أنسان يخرج منها سعيداً مبتهجاً فرحاً , الكنيسة هى السماء فى الأرض , إنها ايقونة السماء على الأرض , الكنيسة الناجحة هى التى تهيئ القلوب لعمل المسيح ليكونوا نوراً للعالم وملحاً للأرض , الكاهن هو الذى يدفع الناس ليقولون " صار المسيح فضيلتنا " ويقول لهم قول الإنجيل " لبستم المسيح " فإنظروا وتفكروا ما هو ملبسنا الروحى اليوم , ويقول لنا " من يأكلنى يحى فى وأنا فيه " فكيف تكون حياتنا إذاً والمسيح فينا ؟ ومن يشرب دمى يثبت فى وانا فيه , كيف ثبتنا فيه ونحن نتزعزع .. أن السيد المسيح  لم يأتى باوامر أو شرائع أو ناموس لم يطلب منا الكثير , أنه يقف على باب قلوبنا ويقرع , يريد فقط قبوله , فهل قبلناه فعلاً وفكراً وعملاً , إذا أوصلتنا الكنيسة بأن نشعر أننا أبناء للرب فهى كنيسة ناجحة إذا لم تكن تشعر بهذا فقد فشلت الكنيسة لأن كل الذين قبلوه صاروا أولاداً له .. إن شعورنا أننا أولاد الرب شعور رائع يجعل فينا قوة روحية خارقة , الكنيسة ليست لها لغة اخرى غير الحب .. إذا كنت تشعر بحب حقيقى فى الأسقف أو الكاهن أو الخادم والشعب فتكون الكنيسة ناجحة إذا لم يكن هناك حباً فأنت فى مكان لا يمكن أن يطلق عليه أسم كنيسة .

أما من جهة الإيمان والأعمال , هل يعمل الكل مع الرب يسوع فى الكنيسة ؟ هل ترى أن كنيستك بها فرحاً سمائياً لا ينطق به ومجيد إذا فأنت فى كنيسة ناجحة , لأن الرب يسوع بيشتغل وبيشغلنا معاه حتى نفرح معه , إذا كان هناك فى الكنيسة تراخى ومذلة وحزن وضيق .. ألخ إذا فلنعرف أن هذا المكان لا يوجد فيه السيد المسيح والرب نفسه ذكر سبع كنائس فى سفر الرؤيا كانت فى لوم من السيد المسيح .

ولضيق المكان لا نستطيع إكمال الموضوع السابق  وهذا الجزء يعتبر مدخل عن كنيستنا القبطية والسياسة عن تصريحات بعض الكهنة والأساقفة على موضوع رفض مصر تقرير الحريات الدينية الأمريكي ‏

**********************

شعر ركيك وقواعد متبهدلة

بقلم عزت أندراوس

 بعد أن نجحت فى إنتخابات لجنة كنيسة مارينا منذ أسبوعين وجائتنى أخبار من الأنبا دانيال بموافقتة مرتين ثم فجأة كعادته تحول 180 درجه وقال لا وهذا ما توقعته ففى 25 / 8/ 2007م أتصل بى قدس ابونا أنطونيوس قلدس يبلغنى رسالة من نيافة الأنبا دانيال / إما أن أتوقف عن الكتابة فى جريدة اخبار مصر عن نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال أو لا يعتمد ( يشطب أسمى ) من نتيجة أول إنتخابات حرة غير مزورة أجريت فى تاريخ الكنيسة القبطية منذ إحتلال الإسلام مصر أى منذ 1400 سنة وحتى الآن وأظن أنها ستكون الأخيرة , وإتجه نيافته لمساومتى : موافقه نيافته على مركز فى لجنة كنيسة مارينا مقابل حرية قلمى , هذه المساومة كانت فى مستوى لا يستسيغة حتى الأنسان العادى وكيف يعرض على هذا العرض الرخيص ؟ فإذا قبلت عضوية اللجنة فسأحتقر نفسى لأننى بعتها بمركز , وليس لمجد الرب يسوع نفسه لأننى مخصص حياتى الباقية لمجد الرب فقط , وقلت لأبونا أنطونيوس لماذا لم تجاوب عنى قبل أن تسألنى ؟ قدسك ذكى وتعرف أجابتى قبل أن تسألنى , الإجابة لا . إن نيافته أهاننى فى برلمان سيدنى وأنا لم أكن طرفاً فى أى موضوع فقد ذهبت لأشاهد البرلمان , فطردونى مثل إرهابياً والأنبا دانيال صور المصريين الأقباط على أنهم إرهابيين وعلى هذا فهو المتسبب فى إهانتى خاصة ومصريتى عامة وبدلاً من شرحه قضيه إضطهادهم أساء إليها  لأنه بالعقل : إذا كان المصريين الذين رآهم الأسترال بالبرلمان بهذا الشكل الذى إتهمهم به نيافته وهو اسقفهم فليستحق إذاً المصريين ما يواجهوه فى مصر من إضطهاد دينى , إرحمنا يا نيافة الأسقف وإرحم مصر وإرحم الكنيسة , والسؤال المحير لماذا يخاف الأنبا دانيال من قلمى أمر غريب حقاً ؟ !!! ولعلم القراء أنا لم أهاجمة كل ما كتبته كان نصائح ومواضيع حدثت فعلاً والحكيم هو الذى يستوعبها , وهذه ثانى مرة ينتخبنى الناس والمرة الأولى أستقلت من اللجنة لنفس الأسباب التى يعانى منها الشعب, هذه المقالة ليست هجوم على أحد ولكنها شكوى لله فالشكوى لغيره مذلة . فيما يلى أيها القارئ شعراً كتبته لأول مرة فى حياتى عما فعله معى الأنبا دانيال وهو يكرر نفس أسلوب البرلمان حينما قال لـ فريد نايل : يا انا يا هو .. وعذراً أيها القارئ عما أسميه شعراً وهو من نوع الشعر الحلمنتيشى لأنه ركيك والقافية بايظه والقواعد متبهدلة ونصيحتى لك ألا تقرأة :

لا تكسر قلمى وتقطع لسانى ** وإن أردت فبدلا منهما حياتى

لقد مضى عهد الخليفة الحاكم ** وجمال عبد الناصر وأنور الساداتى         

لا بالأرهاب والضغط والترغيب ** كيف أبيــــع بالبخس حرية أقلامى ؟

بإنتخابات مارينا نجحت باللجان ** فقال نيافته يا أنا يا عزت الغلبانى

  وقد ذكر أحد الأحباء هذه الأبيات من الشعر فى جردية أخبار مصر الصادرى فى سيدنى بتاريخ 29/8/2007م وتحتها توقيع - ديك قبطى

مشى الثعلب يوماً ** فى ثياب الواعظى

ومشى فى الأرض ** يهدى ويسب الماكرينا

ويقول : الحمد لله ** إله العالمينا

يا عبيد الله توبوا ** فهو كفؤ التائبينا

وأطلبوا الديك يؤذن ** لصلاة الصبح فينا

فأتى الديك رسولاً ** وهو يرجو أن يلينا

صاح الديك عذراً ** يأضل المهتدينا

بلغ الثعلب عنى ** عن جدودى السابقينا

أنهم قالوا وخير ** القول للعارفينا

مخطئ من ظن يوماً ** أن للظالم دينا !!

**************************************

الأنبا / دانييل أسقف أبراشية سيدنى وتوابعها في استراليا يرسل رسالة إلى السيد الرئيس محمد حسنى مبارك

9 يناير 2007....
بعث الأنبا / دانييل أسقف أبراشية سيدنى وتوابعها في استراليا برسالة إلى السيد الرئيس محمد حسنى مبارك للشكر على تهنئة سيادته بمناسبة عيد الميلاد المجيد والتهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك ، وعبر الأنبا دانييل في برقيته بأسمه ونيابة عن الكهنة والرهبان والمجلس الاستشاري للمطرانية ومجالس الكنائس والمنظمات القبطية الخيرية والاجتماعية عن تهنئته للسيد الرئيس والحكومة والشعب المصري بحلول العيد الكريم وعبر نيافته عن امتنان أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المقيمة فى قارة استراليا لقيام السيد الرئيس بتهنئته بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد والعام الميلادي 2007 ، متمنيا أن يديم على سيادته الصحة والرفعة وان يعم السلام والرخاء على مصر كلها .

This site was last updated 01/29/09