Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

شكوى مقدمه من الدياكون تيميون أمير حنا ضد الأنبا دانييل أسقف سيدنى

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
القمص مينا نعمةالله وسيدنى
مدينة سيدنى بإستراليا
الكنيسة والسياسة
أول أسقف لإيبروشية سيدنى
مؤتمر الأقليات المسيحية
كيف وصل الأقباط لأستراليا
هيئة شباب سيدنى
زيارات الأساقفة لسيدنى
إلغاء المسيرة
وثيقة لإعتراف بإبروشية سيدنى
كوينزلاند
بصمات واضحة الرواد الأوائل
جريدة الفجر والأنبا دانييل
شكوى دياكون أمير حنا
مشاهير الأقباط نيك قلدس
أساقفة الكنيسة القبطية بزورون أستراليا
شكوى لقداسة البابا
صفحة كنائس سيدنى وكهنتها

Hit Counter

شكوى مقدمه من الدياكون تيميون أمير حنا ضد الأنبا دانييل الذى يحرك أتباعه فى سيدنى بمحاربته فى رزقة وتلويث سمعته بهدف الإنتقام منه وفصله من عمله لأنه عدد أخطاء الأنبا دانييل اللاهوتية والتعليمية

تعليق على شكوى د ت: أمير حنا للأنبا بيشوى

 

 

الأذناب والثعالب الصغيرة

كنت دعيت لمجمع محلى (200 شخص) فى سيدنى والكل سمعنى حينما قلت أننى لا أؤلف كتباً عن التاريخ لأن التاريخ لا يؤلفه أحد ولكن التاريخ يسجل وأنه إذا وصلنى حادث ضد الكنيسة سأسجله للتاريخ  ولكننى لم أنفذ ما قلته إلا بعد أحداث الأنبا دانييل بسيدنى فبدأت أسجل أقوال وأحداث الأساقفة الجيدة والسيئة وقد بدأ الأنبا ساويرس بكتابة كتابه المشهور عن تاريخ البطاركة والذى يعتبر المرجع الوحيد الكامل عن تاريخ الكنيسة القبطية واكمله الكتبة الذين كانوا يعملون مع البطاركة وسجلوا احداث الكنيسة بأمانه شديدة حتى ولو كانت ضد الكنيسة وكل خبر يكتب فى هذه الصفحة مؤيد بوثائق مكتوبه وما زال هناك الكثير من الوثائق والمستندات الموجودة لدى عن الأنبا دانييل وغيره ستنشر فى حينها - قرأت مثل غيرى شكوى الدياكون تيميون أمير حنا التى نشرت بتاريخ 1/7/2009م بجريدة أخبار مصر التى تصدر فى أستراليا فى صفحة الأستاذه صباح نصر ضد الأنبا دانييل المتواجد فى القاهرة منذ آخر عام 2008 /  (الشكة ـسفل الصفحة) إنه لمشغولياتى الكثيرة ليس لى علاقة بالدياكون تيميون أمير ألبير فهمى حنا حتى أننى لم أكلمه إلا ثلاث أو أربع مرات فقط طيلة اكثر من 20 سنة ولكنى أسجل هذا الحدث الذى صدر من السوقة ضده لقد تعرض الكثيرين هنا للترهيب والتهديد والترغيب ويجب نشر الحقائق وتسجيلها وقصة شكوى الدياكون تيميون أمير حنا  كما فهمتها هى أن الأنبا دانييل يكلم بعض من أتباعه بالتليفون ودفعهم ليشتكوا الدياكون تيميون أمير حنا فى مكان عمله وقد إستمروا يشكوه يوميا عدة مرات لمدة ثلاثة أسابيع متوالية وإضطرت رئاسته بوعدهم بالتحقيق معه وشكواهم هى : أن الدياكون تيميون أمير حنا يشتم الأنبا دانييل من مواقع إلكترونية تنتحل أسماء حركية ويستخدم الكمبيوتر الخاص بمكان عمله وفعلا تم التحقيق فى 7 مايو 2009م فى شكواهم الكيدية الكاذبة ثم أشاعوا هؤلاء الحمقى الثعالب الصغيرة الكاذبين أولاد الكذاب بأن نتيجة تحقيق للدياكون تيميون أمير حنا بشركة الكهرباء قد إنتهت بإدانته ، ولكن العكس هو الذى حدث فقد إزدادو فى تقديره بما وجدوه فى الإيميل الوحيد الذى وجدوه وكأن االآية التى ذكرت بالكتاب المقدس ما زالت تعمل " أنتم أردتم بى شراً والرب أراد بى خيراً " وقد أخبر الأنبا دانييل أو أتباعه نيافة الأنبا بيشوى الذى يحقق معه بأنه تمت إدانته مما إضطر صاحب النيافة الأنبا بيشوى لمسائلة  الدياكون تيميون أمير حنا  فى يوم ألأحد 31 مايو 2009م الذى أكد لنيافته برائته من هذه التهمة الملفقة فأرسل لنيافته نتيجة التحقيق وقال له أنه ما زال فى عمله وأنه لم يجازى أو يفصل وأنه قد إضطر أن يقص على رؤسائه ماحدث فى إيبارشية سيدنى  عندما سألوه عن السبب فى الهجوم عليه وطبعاً نتيجة أعمال هؤلاء الحمقى أن الذى أسيئت سمعته هو أسقف الإيبارشية والكنيسة القبطية أمام الحكومة الإسترالية وليس المهندس أمير حنا .

وبينما الأنبا دانييل يغوص فى الرمال المتحركة أراد أن ينقذ نفسه بمؤامرة كعادته فغاص بسبب نتائجها عمقا فى هذه الرمال وكان يقصد بتلفيقهم بالإتهامات الكيدية طرد المهندس أمير حنا من العمل وقد وصل فى عمله لمنصب كبير يفتخر الأقباط بأن منهم من يشغل هذا المنصب الهام والكبير فلم يسمح الرب وبدد الرب مشوره هؤلاء الأقزام كما بدد مشورة أخيتوفل الرب شايف وسامع فنجاه من حفرتهم والنتيجة أنهم أضافوا لأسقف الإيبارشية عملا آخر ملتويا لا يليق بأسقف أن يفعله (أرجو من الأستاذ أمير حنا أو ممن يعرف هؤلاء الأشخاص أن يمدونى بأسماء من فعلوا هذه الحماقات لأننى أريد نشرها على مسئوليتى) وقد نسى هؤلاء الجهال الحمقى النقاط الهامة التاليه قبل البدء فى خطتهم التافهة :- 

1 - إن الكثير من ألأقباط فى أستراليا في منازلهم أكثر من كمبيوتر فلماذ يستعمل  الدياكون تيميون أمير حنا كمبيوتر العمل ؟

2 - أى إنسان يمكن أن يعمل موقع بأسم حركى (وهمى) وما دام الأسم حركى أى وهمى فكيف عرفوا هؤلاء الجهلة بانه من كمبيوتر عمله

3 -  إن أى الكمبيوتر يسجل كل المراسلات والمكاتبات وأى إنسان يعرف هذا كما يسجل الكمبيوتر أيضاً كل المواقع الذى يدخل عليها العامل على الجهاز فلا تخفى هذه  ألأساسيات على مهندس كبير مثل  الدياكون تيميون أمير حنا فلا يمكن أن يستعمل كمبيوتر عمله ثم إن ثمن كمبيوتر صغير اليوم بـ 100 - 200 دولار وأظن أن الدياكون تيميون أمير حنا يمكن أن يشترى عشرات الكمبيوترات فلماذا يستخدم كمبيوتر عمله إلا أن يكون الذى فكر فى هذا التفكير العقيم الجاهل والمتخلف شخص يقيم فى مصر ويفكر بعقلية مصرية متخلفه .

4 - الدياكون تيميون أمير حنا يقول فى النور ما يراه صحيحاً ولا يحتاج لكمبيوتر فى عمله يرسل بها رسائل وقد راينا وقرأنا ما كتبه مدافعا عن الإيمان والعقيده وهو لا يحتاج لأسم حركى لأن وضع اسمه على ما يقول وينشره يرفع من قيمته ويجعل لكتاباته وزناً. 

5 -  لقد إكتشفت لجنة التحقيق فى عمل الدياكون تيميون أمير حنا  بسهولة برائته وأرسل أوراق التحقيق بالبراءه الناتجة من مقر عمله لنيافة الأنبا بيشوى

.. إذا كما نفعل هذا مع بعضما البعض فكيف نذهب للكنيسة بعد أن ننتقم ونقطع الأرزاق ونلوث السمعة فما الفرق إذا بيننا وبين المسلمين الذين يغعلون بنا هذه الأفعال الشريرة لقد قرأت تاريخ قديسى الكنيسة القبطية وكان منهم القديس أولوجيوس قاطع حجارة الذى كان مضيفاً للغرباء ولكنى لم أقرأ عن قديس أو أسقف قاطع الأرزاق وقد إشتهر الهراطقة ألأساقفة الأريوسيين فى التاريخ بهذه اللخطط الغير شريفة فقد إتهم الأمبراطور والأريوسيين البابا أثناسيوس الرسولى بقتل الأسقف االميلاتى أرسانيوس وكان دليلهم عظمه ميت ولكن أرسانيوس هذا كان حياً خبئوه فى دير أريوسى عند بلدة بتيمن سركيس التابعة للعاصمة أنتوبوليس على الشاطئ الشرقى للنيل وعندما إكتشف الأقباط مكانه هربه الأريوسيين لصور ولكن قبضوا عليه هناك وحرم وإعتذر الأمبراطور قسطنطين فيكتور مكسيموس أوغسطس .. إلى البابا أثناسيوس كما يذكر التاريخ 

وهذا ملخص لوصف المؤرخ ثيؤدريت لإحدى جلسات مجمع صور التى أتهم فيها الأريوسيين البابا أثناسيوس [  وفى الصبح الباكر حضر أثناسيوس إلى المجمع وفى هذا اليوم كانت أول قضية قدمت ( ضد اثناسيوس ) قضية امرأة فاسدة بدأت بوقاحة وتهور وصوت عال تقول إنها كانت قد نذرت بتوليتها ولكن أثناسيوس جاء إلى منزلها وأفسد عفتها وبعدما إنتهت من أتهامها تقدم أثناسيوس وبجانبه شماسه تيموثاوس وهو يستحق المديح حقاً فلما طلبت المحكمة من أثناسيوس أن يرد الإتهام , صمت أثناسيوس , وبدأ تيموثاوس يتكلم كأنه هو أثناسيوس وخاطب المرأة قائلاً : " وهل أنا تحدثت معك يا أمرأة أبداً؟ " وهل دخلت قط بيتك؟" فأجابت بوقاحة أكثر وصراخ وهى تشير إليه بأصبعها : " نعم أنت هو الذى سلبتنى بتوليتى وأفقدتنى عفتى" مع ألفاظ أخرى نابية مما يستخدمها النساء اللائى فقد حيائهن وهكذا وقع مدبرو هذه المؤامرة فى خزى أما الأساقفة المطلعون على سر المؤامرة (أى الذين خططوا لهذه المؤامرة) فأصابهم خجل بصورة واضحة وبينما هم يخرجون المرأة من المحكمة وإذا بأثناسيوس يحتج أنه ليس من العدل أن يخلى سبيلها هكذا بل يتحتم أن تسأل هذه المرأة عن الذى دبر معها هذه المؤامرة؟ وهنا أخذ المتهمون لأثناسيوس بالصياح - كعملية تغطية - إنه لا تزال جرائم أخرى أنكى وأشد وسوف يستحيل عليه مهما كانت مهارته أن يبرئ نفسه منها سوف تشترك العين وليس الأذن فقط فى التصديق على جريمته - تعليق: ألم يعيد التاريخ نفسه مع الفارق ألم يحدث شبه هذا لأبونا بافلوس رئيس دير الأنبا شنودة فى سيدنى ألم يطبخ موضوعه لأن أسقف الإيبراشية يريد الإستيلاء على الدير ولم يدقق الأنبا بيشوى فى الموضوع كما فعل عمالقة الإيمان الفبطى المسيحى فى مجمع صور الأنبا أثناسيوس الرسولى وتلميذه العبقرى تيموثاوس لقد نجحت الكنيسة فى عصر الأنبا أثناسيوس لأن هدفهم كان الإيمان والعقيدة فقط ولم تكن لهم أطماع الهيمنه وتحطيم من يقف فى الطريق بالمؤامرات والدسائس وقطع الأرزاق وتلويث السمعة وأمور أخرى

 إن الذى أو الذين قاموا بمحاولة قطع الرزق وتلويث سمعة  الدياكون تيميون أمير حنا أقل ما يوصفوا بأنهم حمقى متخلفين فكرياً وحضارياً جرت فى عروقهم سموم الحنيفية الحقد والكراهية وشهوه الإنتقام أنهم أذناب فى سيدنى إنفصلت بعد ضرب الجسم الذى فى العادة يظل يتحرك فنرة ولكنه سرعان ما ستقل حركته شيئاً فشيئاً حتى يخمد بمجرد أن تطول مدة الإنفصال أنها عصابه حمقاء ترتبط برباط االشر تتحرك لتفسد وأختم هذه الفقرة بالقول لكل داء دواء يستطب به .. الا الحماقة فقد اعيت من يداويها  

*************************

الشكوى لغير الله مذلة

واالشكوى فى يد نيافة الأنبا بيشوى واللجنة المجمعية للتحقيق مع الأنبا دانييل فى هذه الأعمال الملتوية لقد قال البعض فى سيدنى أن نيافتك وصلك معلومات قبل هذا الموضوع بشهور مفادها أن الأنبا دانييل يحرك أتباعه وأقاربه بواسطة التلفون كما يحرك عامل المسرح الدمى بالخيوط ولم تفعل شيئاً إن السكوت على مثل هذه الأعمال تزيد الأمور إشتعالاً فالنفوس قد إمتلأت للحافة مرارة وعلقماً وقد قرأ أحد الأصدقاء هذه الشكوى وقال لى الدياكون تيميون أمير حنا رفع الشكوى لمن؟ للأنبا بيشوى !! إن بولس الرسول كان يعرف أن الرومان عندهم عدل لأنه رومانى ورفع شكواه لقيصر ولكن ترفع شكواك لمن للكنيسة والأنبا بيشوى !!!!!!!! سيقولوا لك معلهش وهوه ماعملش حاجة والأمر لم يثبت عليه وإحنا عارفين أنك برئ وأبن الطاعة تحل عليه البركة !!! ولا حل ولا بركة وباقى الكلام الذى مل الناس من سماعه هذه التحقيقات والشكوى هزت صورة الكنيسة القبطية فى قطاع كبير بالحكومة الإسترالية وهوت بصورة أسقف الإيبارشية أمامهم وأمام الشعب القبطى للحضيض وهذه الأعمال قد أضرت أيضاً بالأنبا بيشوى نفسه الذى أحاط بعبائته الأنبا دانييل وهل يتوقع أن يوقف نيافه ألأنبا بيشوى الأنبا دانيال عن هذه الأعمال والأقوال الكيدية !!!!؟ " فرديت عليه وقلت : الرب يجازى كل واحد كنحو أعماله وهذه الأعمال الملتوية قليلة وهو بعيد بالقياس لما كان يفعله وهو موجود هنا ولا فائده منها لأنها لم تصل لهدفها بإيذاء الدياكون تيميون أمير حنا فى سمعته ورزقه بل أتت بنتائج عكسيه تماماً لأنها خطط شريرة وهدفها الإنتقام ولكن مهما كانت نتيجة هذه الخطط الملتوية سواء نجحت أو فشلت فى هدفها فلن تبرئ الأنبا دانييل من الإتهامات الموجهة إليه ومنها الأخطاء التعليمية واللاهوتية وغيرها ونحن نريد أن نسمع المزيد من أموره الملتوية وخططه الفاشلة المضحكة كحكايات وقصص يلوكها الشعب مثل العلكة (اللبان) فى سيدنى كتسليه عبر التليفون وقد  أوضحنا أن هذه الأعمال تافهة ولأأنها نفذت بعقليات جاهلة متخلفة فلم تؤذى الدياكون تيميون أمير حنا والأقباط يثقون فقط بالرب يسوع الذى لا يدع يد الأشرار تستقر على نصيب الصديقين .

**************************************************************************************

شكوى د ت: أمير حنا للأنبا بيشوى

 

بسم ألآب والابن والروح القدس إله واحد آمين  ‏04‏/06‏/2009‏ 07:39:00 م  

 رافع الشكوى : دياكون تيميون (أمير ألبير فهمي حنا) الأمين العام للتربية الكنسية سيدني أستراليا المشكوا ضده: صاحب النيافة الأسقف الأنبا دانييل المتواجد في القاهرة منذ آخر عام 2008 موضوع الشكوى

 (1)  صاحب النيافة الأنبا دانييل يحاربني في سمعتي في مدينه سيدني ويكلم الخدام والمخدومين ويدعي أن عملي (شركة الكهرباء) حقق معي وأثبت علي أنني أشتم نيافته من مواقع إلكترونية تنتحل أسماء حركيه؟ وأن هذه المواقع نبعت من مكان عملي. وهذا كذب وبهتان.

(2)  صاحب النيافة الأنبا دانييل يحاربني في مكان عملي ومحاربته أدت لعمل مجلس تحقيق في 7 مايو 2009 باتهامات كيديه أطلقها مساعدي الأسقف وأعوانه واشتكوني في عملي يوميا لمدة ثلاث أسابيع متوالية. أضطر عملي تجاهها أن يعدهم بالتحقيق معي من أجل إلحاحهم وشكاواهم الكيدية الكاذبة..

(3) صاحب النيافة يحاربني لدي الرئاسة الكنسية وقد أبلغ نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي بأن مكان عملي (شركة الكهرباء) أبلغ أعوان الأسقف أن نتيجة التحقيق انتهت بإدانتي؟؟ مما اضطر صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي لمسائلتي يوم الأحد الماضي 31 مايو 2009. وأكدت لنيافته براءتي التامة.

مطلبي

(1)  لتحقيق في الأمر مع صاحب النيافة الأنبا دانييل.

(2)  توقيف نيافته عن هذه الأعمال والأقوال الكيدية

(3)  أن يصلني من نيافته خطابا يسحب فيه الاتهامات غير الحقيقة ألتي بثها علي التلفون من القاهرة لأشخاص أبلغوني بها. التفصيل   منذ رحيل الأنبا دانيال من سيدني اقتصر دوري علي رفع أي مخالفات رأيتها أو أبلغني بها آخرين للجنة المجمعية. وعملا بمبادئ العدل طلبت من جهات التحقيق أن يعطي نيافته صورة من كل ما أرسله حتى يدافع عن نفسه. ولكن منذ شهر فبراير 2009  انهالت علي قذائف الإهانة والتشهير من مستشاره الأول والذي يستعمله نيافته لإرهاب المعارضين. ولعل هذا هو السبب في ظهور مواقع إلكترونيه بأسماء حركيه تنتقد الأسقف وتستعرض تاريخه وأعماله لخوف معارضيه علي سلامتهم وسلامة أولادهم ومنازلهم وممتلكاتهم من إرهاب أعوان الأسقف. وتكلم صاحب النيافة وقالها صراحة لكثيرين أن أمير حنا (أنا) هو عدوه الأول قام أعوان صاحب النيافة بشتيمتي وتهزيئي واتهامي باطلا أنني وراء المواقع الإلكترونيه المضادة والفاضحة لأعمال نيافته. بل وركزوا هجومهم وشتائمهم علي عنوان عملي الإلكتروني وطلبت مرارا وتكرارا أن يرسلوا ماشاءو علي كومبيوتر المنزل حتى ليضرونني في عملي. قام أعوان صاحب النيافة أيضا بكتابة رسالة إلكترونية تحتوي علي كلام قذر عني وعن زوجتي وأولادي ونشروها في كل الأرجاء. وأطلق نيافته وأعوانه الإشاعة تلو الأخرى أنني مشلوح ومقطوع من الكنيسة. بل وأدعي أحد الكهنة من أبواقه أنه (أي الكاهن) حرمني وشلحني؟؟؟ هذا علي الرغم أنني ذهبت لهذا الكاهن لمعاتبته بكل رقه علي أعمال وأقوال لايليق بكاهن أن بعملها. وبعد أن أنكر وسحب كل شئ قال للناس ماقاله كذبا. وفي كل هذا وأنا صامت ولا أرد متجاهلا هذه الحروب الشرسة والقاسية والتي لم تتوقف. وفي ليله عيد القيامة الماضي أتصل بي صاحب النيافة ومن ضمن ماقاله أنه يحبني؟؟؟ هذا في نفس الوقت ألذي كان أعوان نيافته يقدمون ضدي وفي عملي شكاوي كيديه يومية. وفي 7 مايو تحدد التحقيق معي. وأعلمني المحقق أنهم بحثوا في كل رسائلي الإلكترونية وأنهم لم يجدوا رسالة واحده صادرة ضد صاحب النيافة. وأنه لم يصدر من موقعي أي رسائل إلكترونية بأسماء حركية أو رسائل جارحة أو فاضحة. وسألني المحقق إن كنت أعرف أيا من هذه

العناوين الإلكترونية أو أصحابها المتسترين وراء الأسماء الحركية؟ وأجبت بالنفي وثبت هذا كتابه بمحضر التحقيق.

طبعا أضررت وكلي أسي أن أكشف أمام المحقق ما دار في الكنيسة بسيدني طوال الستة أعوام التي قضاها الأنبا دانييل في سيدني وأضررت أيضا أن أتكلم مع رئيسي ومع المدير العام وأبلغتهم بالحالة التي وصلت إليها سيدني وما نعيش فيه خاصة من إرهاب وتهديد من أشخاص كنت أود ألا يستعملهم صاحب النيافة في إرهابنا. وتطرق الحديث في كل اتجاه. وكنت وكنا في غني عن هذا كله لولا شكاوي أعوان صاحب النيافة.

وفوجئت بأن الأسقف وأعوانه يبلغون أكذوبة لصاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي بأن عملي أدانني. وبالمناسبة إن كان عملي أدانني بأي مخالفة لكنت جوزيت أو فصلت. وأرسلت لنيافة الأنبا بيشوي صورة التحقيق واعتقدت أن الأمر انتهي.,

واليوم وأنا أحضر مؤتمر هندسي أتصل بي شخص مرموق وأبلغني أن صاحب النيافة أبلغه في مكالمة تلفونية من مصر أنني مدان وأن عملي أثبت إدانتي. وأعترف أن هذا أحزنني وامتزج حزني بأسي وغضب. خاصة أن صاحب النيافة يقول لي أنني أحبك وفي نفس الوقت يطلق علي كل أنواع الحرب الشرسة متناسيا أننا نقول عن الأسقف "الحبر الجليل" وهذا كنايه عن أن الأسقف يجب أن ينأي عن الأعمال غير الجليلة.

أرفع دعواي طالبا توقيف صاحب النيافة وناصحيه وجلاديه عن هذه الحرب وهذه الروح غير اللائقة لا كنسيا ولا قانونيا.

أطلب التحقيق مع نيافته في الأمر . وإن أنكر أريد أن أري إنكاره مكتوبا وموقعا منه حتى أعرضه وأستعرضه أمام من تكلم نيافته معهم وخطط معهم.

وأتعجب كيف يلح نيافته علي الرجوع إلي سيدني وهو مازال يستعمل نفس أساليب نيافته والتي لازمته كل السنين الماضية والتي كشفها واكتشفها الجميع حتى من قبل وصوله إلي سيدني؟ وكيف يستمر في إظهار غير ما يبطن ؟ وكيف أنه يوقع بين الإخوة ويقسم الشعب علي بعضه

 لم أرفق أوراق التحقيق لأني أرسلتها لنيافة الأنبا بيشوي يوم الأحد الماضي

 

أبنكم

أمير ألبير فهمي حنا

صور لأعضاء الأمانة العامة للتربية الكنسية. والدكتور مدحت جرجس والأستاذ فايز حنانيا والدكتور وجماعة السكرتاريين القدامى.

 

This site was last updated 07/11/09