الممثلة المصرية حنان ترك

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ممنوع دخول أقباط مسيحيين جملة عنصرية دينية ظهرت فى مصر

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الإعلام الإسلامى
تحيز القضاة وقرية مدامود
معاناة الأقباط مع البوليس
الحكومة والطلاق عند الأقباط
مناصب الدولة والإضطهاد
الشريعة ودستور مصر
الإضطهاد والبابا
كذب واضح متساوى
البرلمان وتمثيل الأقباط
الإستيلاء على الأوقاف
القانون والشريعة
وزارة الخارجية والأقباط
التعليم والأقباط
الزى الإسلامى
القوانين المتميزة
رفض مصر تقارير حقوقية أمريكية
محاقظة القاهرة وأرض مسيحى
المرور وإضطهاد الأقباط
إضطهاد المستثمرين الأقباط
الحكومة تغير الأسماء المسيحية
إختلاق جماعة إرهابية
ممنوع دخول الأقباط
مضايقات وزارة العدل
الدعاة‏ ‏المسلمين في‏ ‏المترو
تزوير تعداد الإقباط
الدين الإسلامى والأمن المركزى
قسم الدولة الإسلامى
Untitled 2084
Untitled 2085
الإضطهاد بالأندية الرياضية
نقل ألأعضاء ونقابة الأطباء
الأحزاب والطائفية
الجيش ومهاجمة المسيحية
تجاهل الأثار
تعسف بوزارة الداخلية

Hit Counter

 

كما يقول المسلمون أن الله درج شرب الخمر حتى منعه هكذا بدأت إبادة الأقباط بالتدريج فى مصر بإنقاص عدد الأقباط فى الحكومة ، وعدم إعطائهم مناصب هامة ثم ظهرت عبارات " مطلوب محجبات " " مطلوب مسلمين فقط لوظائف " فى الجرائد الحكومية والحزبية الخاصة وتدرج التطرف الإسلامى إلى ظهور عبارة على المحلات " ممنوع دخول الأقباط " وهى عبارة عنصرية دينية بغيضة لم تشهدها مصر من قبل.

******************************************

جريدة العربية نت لثلاثاء 18 ديسمبر2007م، 08 ذو الحجة 1428 هـ السنة الرابعة، اليوم 301 عن مقالة بعنوان [ كتبت عنه مجلة مصرية والفنانة لم تؤكد أو تنف وجوده - حنان ترك تُغضب المصريين بفتح مقهى يستبعد القبطيات والسافرات ] إعلان وزيارة
دبي- العربية.نت
أثارت الممثلة المصرية حنان ترك موجة من الغضب -خاصة بين أقباط مصر- بعد افتتاحها مقهى نسائيا جديدا يحمل اسم "صبايا كافيه"، زعمت مجلة مصرية أنه يمنع دخول غير المحجبات والمسيحيات، كما يقصر خدماته على أبناء الطبقة الراقية.
ورغم أن حنان لم تؤكد أو تنفي المعلومات التي نشرتها مجلة "روز اليوسف" قبل أيام إلا أن الكثير من المنتديات المصرية شهدت تعليقات ومداخلات شديدة الحدّة، تعتبر أن هذه التصرفات "تؤثر على النسيج الوطني، وتدعم الادعاءات بوجود تفرقة بين المسلمين والمسيحيين"، خاصة وأنه أول مكان عام في مصر يمنع دخول المسيحيين. ووصل البعض لحد توقع ظهور أماكن تحمل لافتة "ممنوع دخول غير المسلمين"، وفق ما نقلت صحيفة "النهار" الكويتية الثلاثاء 18-12-2007.
وطالبت بعض المنتديات على الإنترنت بتنظيم وقفات احتجاجية أمام المقهى الواقع في حي مصر الجديدة شرق القاهرة. وهو ما قدّم فرصة للمواقع المعادية للحجاب، للتأكيد على أن ارتداء غطاء الرأس "ليس إلا بيزنس، هدفه سيادة فكر القطيع".
ونشرت مدونة متخصصة في الهجوم على الحجاب والنقاب موضوع المقهى وتوالت التعليقات المضادة عليه، وكان أبرزها "إن حنان بدأت فتنة لأنها تقوي فكرة الانقسام الطبقي" في إشارة إلى ارتفاع أسعار ملابس المحجبات بشكل مبالغ فيه مؤخرا.
ودفعت الاعتراضات المسيحية العديد من المسلمين للمشاركة في المدونات القبطية، ليقدّموا اعتذارات متتالية عما يحدث، واصفين المقهى بأنه "حالة استثنائية مرفوضة". لكن هذا لم ينف استمرار الاحتقان بسبب "صبايا حنان ترك" والمطالبة بسن قوانين تمنع تأسيس أي مشروع على أساس ديني ما دام المشروع لا علاقة له بالأديان.
وحسب مجلة روز اليوسف فقد انسحبت زوجة الممثل المصري أحمد السقا من مشاركتها في مشروع المقهى بعدما فشلت في إقناع الممثلة المحجبة بالسماح لغير المحجبات في دخوله.
عودة للأعلى
إعلان وزيارة
وقالت الصحيفة إن حنان ترك كانت ترك سعت للترويج لمقهاها الجديد بإعلانات عبر البريد الإلكتروني باللغة الإنكليزية.
وتقول الترجمة الحرفية للرسالة حسب الصحيفة "أخيرا، أصبح هناك مقهى تستطيع الفتيات والسيدات المسلمات الذهاب أو الخروج إليه! "صبايا كافيه"، مكان جميل تجدين فيه أفضل المأكولات والمشروبات، وليس فيه موسيقى ولا يسمح لغير البنات والسيدات المحجبات بالدخول إليه، لذلك هو مكان آمن للمنتقبات. "صبايا كافيه" مقهى وكوافير يقدم لك كل ما تحتاج إليه المحجبة، سجاجيد للصلاة وهدايا. (...) تستطيعين في "صبايا كافيه" أن تتجنبي الخطايا فليس فيه غناء ولا تعرض فيه الأفلام، فقط أفلام كرتون والحفلات والعروض الدينية. (...) في "صبايا كافيه" لديك فرصة للقاء حنان ترك! (...) ونرجو أولا ألا تصطحبي معك فتيات مسيحيات لأنهن ممنوعات من دخوله (...)".
هذه الإعلانات دفعت صحفية من مجلة "روز اليوسف" المصرية لزيارة المقهى، وهناك توالت المفاجآت حسب قولها، فالمقهى فرع من سلسلة عالمية للمحجبات فقط. وفي الداخل الأسعار سياحية، ومصففة شعر للمحجبات. كما تنظم كل أربعاء عروضا لأزياء واكسسوارات المحجبات بحضور الممثلة الشابة، على أن تراوح الأسعار بين 75 و200 دولار للعباءة الواحدة، إلى جانب معرض دائم لسجادة وملابس الصلاة. أما دخول المقهى، فلا يكون إلا بدق الجرس والحصول على إذن.
وأكدت الصحفية أن بعض العاملات في المقهى تعرضن للطرد لاحقا، بعدما اكتشف أنهن "فقيرات" لا يستطعن شراء شيء. كما وصفت كيف طوردت، واستولي على جهاز هاتفها المحمول حتى لا تصور المقهى من الخارج، ما دفعها إلى تحرير محضر في قسم الشرطة، ليتدخل شقيق حنان ترك لإنهاء الأزمة، والقول إن الصحفية تلقت هذه المعاملة خوفا من أن تكون ممثلة لمنظمة مسيحية تريد تدمير المشروع.
وتشن مجلة "روز اليوسف" بانتظام هجوما على الممثلات المحجبات، كما يهاجم عدد من كتابها ظاهرة انتشار الحجاب في مصر

================

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٨٥ عن مقالة بعنوان [ الفتنة الطائفية.. علناً! ] بقلم فريدة الشوباشى ٢٠/١٢/٢٠٠٧
يبدو أن مخطط الفتنة الطائفية قد انتقل من مرحلة الإعداد إلي مرحلة التنفيذ، وهو ما يظهر واضحاً في أمور كثيرة، أبرزها ما نشر مؤخراً حول مقهي تمتلكه السيدة حنان ترك الممثلة السابقة، مشاركة مع زوجة الفنان الشهير أحمد السقا.. وقد فصّل الكاتب المعروف جمال فهمي موضوع المقهي العنصري في مقال له بجريدة «العربي الناصري» منذ حوالي أسبوعين وأيضاً تصريحات الدكتور زغلول النجار، التي «أكدّ» فيها وجود شبكات لتنصير الشباب المسلمين واحتجازهم، تمهيداً لتسفيرهم إلي دول أجنبية، كما تفضل سيادته ووصف الإنجيل والتوراة بألفاظ لا توصف بأقل من كونها ازدراء فاضحاً للأديان..
وفي الحالتين فإن ما أعلنه مروجو مقهي حنان ترك وشريكتها وتصريحات النجار يعتبر انتهاكاً لا لبس فيه للدستور المصري، الذي ينص علي عدم التمييز بين أبناء الوطن الواحد، بسبب اختلاف الدين أو العقائد أو الجنس.. فالسيدة حنان ترك وشريكتها أعلنتا دون أي حرج أو خجل أن مقهاهما يفتح أبوابه الشريفة للمحجبات والمنتقبات فقط ويحظر دخوله علي غير المحجبات من الفتيات والنساء المسلمات وكذلك علي الفتيات والنساء المسيحيات!!
أي أننا نشهد الآن مرحلة الجهر بتمزيق المجتمع المصري إلي محجبات وغير محجبات من جهة، ومسلمات ومسيحيات من جهة أخري، والمنطق يقول إن صاحبة «البيزنس» الجديد كان يمكن أن ترحب بمن يختلف معها ويخالفها، وأن تحاول إقناع هؤلاء أو جذبهن إلي «الإسلام» كما تفهمه، هذا لو كانت فعلاً حسنة النية وحتي «تكسب» ثواباً.. أما وهي وشريكتها تجاهران في دولة يؤكد دستورها احترام المواطنة وحمايتها وأنهما تميزان تمييزاً عنصرياً وطائفياً فلا يمكن أن يكون القصد سليماً وهو أيضاً يسقط مقولة «الحرية الشخصية» التي يتحجج بها أنصار الحجاب.
فقد تعدي الأمر أي «حرية شخصية» وانتقل إلي مرحلة الفرز الطائفي، الذي يهدد بلدنا بالدمار، بأدوات داخلية، بعد فشل الغزاة الأجانب، إبان الاحتلال البريطاني أو غيره، في إشعال النيران وبحيث تقضي هذه النيران علي الأخضر واليابس دون أن تكلف أعداء الوطن ثمن طلقة رصاص واحدة، وقبل أن أفيق من هول هذه الكارثة التي قابلتها الأحزاب السياسية والدولة بصمت مريب قرأت مقالاً للأستاذ محمود نافع في جريدة «نهضة مصر»، علق فيه علي تصريحات الدكتور زغلول النجار، وناشده عدم إشعال نيران الفتنة الطائفية، وكذلك كتبت الأستاذة سحر الجعارة في «المصري اليوم» منذ بضعة أيام مقالاً تستجير فيه بالنائب العام لمساءلة الدكتور النجار بصدد ما قاله..
وقد أدهشني أن الرجل أطلق تصريحات مرسلة لا تتفق مع أي منطق، فهو يدعي أن «شبكات التنصير» تقوم بتسفير الشباب، الذي وقع ضحيتها إلي دول أجنبية، وكأنه لم يقرأ أو لم يسمع بمئات الشباب، الذين يغرقون في البحار سعياً إلي هجرة غير شرعية، دون تنصير لا سمح الله، كما لم يوضح لنا مدي حاجة الدول الأجنبية إلي بضعة فتيان وفتيات، وإذا ما كانوا علماء في تخصصات نادرة من شأنها إنقاذ الغرب المتخلف من كبوته.
المفزع في الحالتين حالة الصمت والاستخفاف بهما، والكل مسؤول عن شعور صاحبتي المقهي وصاحب التصريحات بأنهم بمنأي عن المساءلة، وكأن ضوءاً أخضر قد أعطي لهم لإشعال أعواد الكبريت في جسد الوطن.. ولكل الغيورين علي الإسلام ووسطيته التي استظل بها المسلمون والأقباط واليهود في مهد الحضارة الإنسانية أتوجه بسؤالي: من الذي يشوّه صورة الإسلام؟!

********************

هجوم إعلامى على مقهى حنان ترك

مجلة روز إليوسف 26/02/2008 م عن مقالة بعنوان [ الذين ضلّلتهم بدعة حنان تـــرك ]
«لا نفهم حتى الآن سر الهجوم الضارى الذى تشنه «روزاليوسف» على مقهى حنان ترك». تلك العبارة ترددت كثيرا فى ظل الجدل واسع النطاق الذى أثاره التحقيق الذى نشرناه للزميلة «أسماء نصار» قبل أسابيع عن المقهى العنصرى الذى افتتحته حنان ترك ليكون أرض الميعاد للمحجبات والمنتقبات وملاذا آمنا لهن من المجتمع الذى حتما يريد لهن الانحلال.
عندما اقتربنا من هذا «الكافيه».. المفترض أنه مكان عام وجدناه مغلقا تماما من الخارج لاحس ولا خبر، الشبابيك مغطاة بالستائر.. الباب مغلق وكأن الكافيه محصن ضد عدو ما، المكان يبدو انعكاسا للعقول التى أصبحت منغلقة وعدوة للحياة ليس لديها ما يحميها إلا رفض الآخر تماما، مثل هذا المكان العنصرى الذى جاءت فكرته فى الأساس لاستقبال المحجبات والمنتقبات دون غيرهن من غير المحجبات والمسيحيات والرجال بالطبع.
من المتوقع ألا يفهم هدفنا من لديهم نظرة قاصرة للأمور رغم أننا أكدنا فى البداية أنه لم ولن تكون قضيتنا فى «روزاليوسف» الهجوم مطلقا على الحجاب لأننا بذلك نقع فى نفس الخطأ الذى وقع فيه من تباروا للدفاع عنه أثناء أزمة الوزير فاروق حسنى لكنه الفكر الغوغائى الذى يخلط الأوراق ويصر أن يشدنا إلى بؤر الجهل التى لا خيار أمامنا إلا أن نربأ عنها، ولكن إن جاز أن نقول إننا نشن حملة فى «روزاليوسف» فهى حملة ضد العقل المحجب وأيديولوجية الحجاب، وشتان بين المعنيين وقد قلنا أنه إذا أرادت حنان ترك أن ترتدى الحجاب فلترتده وإذا أرادت أن تعتزل التمثيل فلتفعل، وإذا أرادت أن تستثمر فى مشروع تجارى فلتستثمر ولتبع هى وصديقاتها الأشياء بأضعاف ثمنها الحقيقى مستغلة فى ذلك ما حققته من شهرة واسم لامع قبل أن «تتوب»، وأما أن تكون تجارتها باسم الدين وأن تفرض على تلك التجارة أطرا عنصرية تتعلق بفهم خاطئ عن الدين تطبقه لتخرج لنا بنمط عنصرى، فهو ما لا يمكن قبوله، إننا نرفض حتى أن يكون العبث فى هذه الجزئية عبثا بمشاعر المتدينين لأن من كتب ذلك يفترض بسذاجة أن الحجاب مقياس لتدين فتاة. فكلنا يعرف فى قرارة نفسه أن التدين ليس له علاقة بالحجاب، المسألة ببساطة أننا ليس لدينا شىء ذو قيمة حقيقية ندافع عنه، كلنا يعرف أننا ابتعدنا عن روح الدين الإسلامى السمح، ابتعدنا عن قيم العمل والعطاء.. لقد استطاعت حنان ترك دون أن تدرى أن ترسم ملامح هذا الفكر المتطرف، الذى طالما تخفى فى صور كثيرة وتجسد مأزقه الخطير.
ارتكبت حنان ترك جريمة فى حق نفسها عندما افترضت أن هناك إنسانا له سلطة أن يميز فردا عن فرد، فلا توجد آية واحدة فى القرآن الكريم تعطى لأى إنسان مهما كان سلطة تكفير الآخر واستبعاده أو تفضيله على أى أساس بل ورفع شعار إنسانى عام حينما قال تعالى: «ولقد كرمنا بنى آدم» قالها القرآن صريحا: الإنسانية أولا وأخطأت فى حق المجتمع عندما اخترعت مكانا مغلقا معزولا عنه مفترضة أن الناس بالخارج ذئاب بشرية لا تحمل قدرا من الإنسانية والشهامة والسماحة ويجب أن تحمى المتدينات أنفسهن منهم. أساءت إلى الدين عندما اعتبرت أن إرضاء الله قد يكون بطرد المسيحيات وغير المحجبات من جنتها، وهذه إساءة للدين العظيم الرحب والتى اختزلت دوره فى معاداة الآخر.
الإساءة الأكبر هى محاولة هدم قيم اجتماعية راسخة تربينا عليها، وهى المواطنة وحب الآخر ومن يثق فى نفسه ودينه لا يحتاج أن يرفض الآخر أو يطرده من رحمته، ولكن هذا المشروع العنصرى الذى لم يكن له وجود بيننا ولن نسمح أن تكون فكرته مستساغة لمن استساغوا الفكر الدينى المتطرف غير المصرى وغير الدينى بالمرة.. فمن قال أن إرضاء الله يكون بتجنب سماع الموسيقى والأغانى، كما تفعل حنان فى مقهاها، من قال أن كل الأشياء التى تخلق بداخلنا نفوسا وأرواحا حرة منطلقة محبة للحياة هى ضد الدين لقد أمر الله بنى آدم بتعمير الأرض، فهو لم يخلقهم ليحجبوا أنفسهم خلف أسوار وجدران الصمت والظلم والكآبة..الشعب المصرى طالما غنى ورقص عند الفرح وتكاتف ووقف الولد بجانب البنت، ولم يكن أحد يسمع عن الاغتصاب فى السبعينيات، حيث لم يكن هناك حجاب، ولكن كان هناك تدين حقيقى وأخلاق نبيلة. لقد اعتبر البعض أن مقهى حنان ترك ليس عنصريا لأنه يمنع غير المحجبات المسلمات والمسيحيات على السواء قد يكون هذا الفهم منطقيا إذا لم نعتبر أن احتكار شكل معين للدين واختزاله فى الحجاب والنقاب عنصرية فى حد ذاته، ولكن يظل الفكر الغوغائى التافه يسوق لنظرية المؤامرة، فهناك من يتربص بالمحجبات والمنتقبات.. ومن يتربص بهن يريد أن يهدم الدين ويخاف من قوة إيمان المحجبات والمنتقبات ولكن عفوا نعتقد أن الجاهل لا يمكن أن يخاف منه أحد ولسنا شعب الله المضطهد ولكننا نضطهد أنفسنا وعفوا أيضا لا نقبل اختزال الدين العظيم فى الحجاب، حنان ترك تتاجر باسمها اللامع الذى صنعته من اللا حجاب والفن الذى صنعته وتعتبر بعضه الآن حراماً! وتتاجر بالمال الذى اكتسبته من أيام تراها الآن «جاهلية»!.. وتستغل ما تعتقد أنه تدين كى تكسب قوت يومها فى عهد الهداية.
هذا المشروع العنصرى لن ندرك خطورته إلا إذا تحول المجتمع إلى جزر منعزلة للمحجبات والمنتقبات وآخرى للمسيحيات وواحدة للرجال المسلمين وواحدة للرجال المسيحيين، لحظتها سنتخيل فقط حجم الكارثة، ولكننا سنظل نأخذ على عاتقنا الفكر الحر المستنير الذى لم يكن من ابتداعنا ، ولكنه كان جزءا من هوية الشعب المصرى.
«روز اليوسف»

*****************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الثلاثاء ٢٦ فبراير ٢٠٠٨ عدد ١٣٥٣ عن خبر بعنوان [ حنان ترك تطالب «روزاليوسف» بتعويض مليون جنيه لنشر ها موضوعاً أصابها بضرر مادي ] ٢٦/٢/٢٠٠٨
أرسلت الفنانة حنان ترك إنذاراً علي يد محضر، إلي محررين صحفيين بـ«روزاليوسف»، ورئيس تحرير المجلة، لأنهم نشروا تحقيقاً صحفياً أضر بها مادياً ومعنوياً، وتسبب في خسائر بعملها التجاري، وطالبت في إنذارها بحق الرد، وقال محاميها عصام سلطان إنه بصدد إقامة دعوي تعويض بمليون جنيه ضد المحررين ورئيس التحرير، بعد الأضرار المادية التي لحقت بموكلته، بعد النشر في العدد ٤١٤٨ من مجلة «روزاليوسف».
وجاء في الإنذار أن أسماء محمد ووائل لطفي الصحفيين بالجريدة، نشرا تحقيقاً صحفياً تحت عنوان: «حروب الردة الحضارية.. زيارة لمقهي حنان ترك، الذي يمنع دخول المسيحيات وغير المحجبات»، وأن الموضوع ضم عبارات وجملاً تدعو لإشعال الفتنة الطائفية، بما يتنافي مع ميثاق الشرف الصحفي وقانون الصحافة، وكذلك محاربة عمل تجاري ناجح، باستفزاز الناس واستنفار السلطات المختصة لإغلاقه، ومن بين العبارات التي جاءت بالتحقيق: «هل يريد هؤلاء أن تصبح مصر دولة (بلقان) جديدة، أم تصبح مثل (لبنان) في أحسن الأحوال، هذا ليس موضوعاً صغيراً أو عابراً.. بل مصيبة»، وجاء أيضاً به: «أما أن تكون تجارتها باسم الدين، وأن تعرض تلك التجارة أطراً عنصرية تتعلق بفهم معين سطحي وخاطئ لها عن الدين، تطبقه لتخرج لنا بنمط استفزازي عنصري استغلالي، فهو ما لا يمكن قبوله ولم نعهده في مصر من قبل».
 

This site was last updated 12/11/09