Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

تزكية المجمع الإكليريكى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تزكية المجمع بترشيح الأنبا يوأنس
الأمر الملكى بإنتخاب وترشيح البطريرك
المطارنة والأساقفة ومنصب الباباوية
الأمر الملكى بتعيين الأنبا يوأنس
خطأ إختيار مطران للباباوية
الأمر الملكى بتعيين الأنبا يوأنس
تزكية للأنبا يوأنس

Hit Counter

 

تزكية المجمع الإكليريكى بترقية لأنبا يوأنس إلى بطريرك الكرازة المرقسية  

 وعندما تناسوا وخدرت ضمائرهم بالوطنية الهشة وخافوا من السلطة الملكية عقدوا مجمعاً إكليريكيا برياسة الأنبا يوأنس القائمقام البطريركى وحضور 11 مطراناً هم :

مكاريوس مطران أسيوط - لوكاس مطران قنا وقوص - سرابامون مطران النوبة والسودان - ثيؤفيلوس أسقف منفلوط وأبنوب - يوساب مطران جرجا - أثاناسيوس مطران بتى سويف والبهنسا - ميخائيل اسقف أبو تيج وطهطا - باسيليوس مطران أورشليم والشرقية - بطرس مطران الدقهلية والغربية ومركز دمياط ، إيساك مطران الفيوم - متاؤوس مطران الجيزة والقليوبية ومركز قويسنا .

وإجتمع معهم أيضاً القمص صرابامون رئيس دير البراموس - القمص مكسيموس رئيس دير السيدة العذراء (السريان) - القمص يوحنا رئيس دير الأنبا بيشوى

وكان إجتماعهم بالدار الباباوية الساعة التاسعة من صباح الخميس المبارك الموافق 12 أبيب سنة 1644ش - 18 يوليو 1928م وبعد الصلاة والتداول قرروا ما يأتى : -

1 - جاء فى المجموع الصفوى نقلاً عن مجمع نيقية ص 47 من الطبعة الثانية فى باب الأساقفة

" فإن عرضت للأسقف علة طرده عن بلده حتى لا يجد بداً من التحول عنها ، فهو حينئذ معذور وليوجه إلى بلدة أخرى إذا علم منه عفه وحسن سيامة ودين ، ولا يعبر لذلك وإن إستحق لينقل إلى ما هو أرفع لأنه ليس بهواه تحول عن موضعه .

2 -  أنه سبق أن كان الأنبا بطرس الجاولى الـ  109 فى عدد البطاركة معينا مطراناً على الحبشة (أثيوبيا) ولما خلا كرسى البطريركية وقع عليه الإختيار ورقى لرتبة البطريركية

تعليق من الموقع :

3 - أنه سبق أن رسم الأنبا كيرلس الـ 114 مطراناً على القاهرة ونائباً بطريركياً ، وبعد رسامته مطراناً سنة وشهرين رقى بطريركاً .

4 - إن جميع الكنائس الطقسية تحتم إنتخاب البطريرك من بين الأساقفة

تعليق من الموقع : 1- المجمع الصفوى الذى إستعان به أعضاء المجمع لتزكية الأنبا يوأنس به أخطاء كثيرة ويمكن الإطلاع على أخطاء المجمع الصفوى بشبكة الإنترنت أما ما قالوا عنه أن المجمع الصفوى نقل هذا النص عن مجمع نيقية فمجمع نيقية به 20 قانوناً ليس فيه قانون يقول هذا الكلام ويمكن للقارئ الرجوع إلى

 قوانين مجمع نيقية فى هذا الموقع   http://www.coptichistory.org/new_page_1974.htm

 2 - الأنبا بطرس الجاولى الـ  109 كان أمره عجيباً ففى سنة 1808 تنيح الأنبا يوساب مطران أثيوبيا فأرسل محدالاسيون أمبراطور اثيوبيا إلى البابا مرقس الثامن يطلب خلفاً للمطران الراحل , فأخذ يبحث عن راهب يليق بتمثيل آباء الكنيسة فى أثيوبيا كمركز خطير وبعد صلوات وأبتهالات أختير القمص مرقوريوس الأنطونى  ليكون مطراناً على اثيوبيا

فتأجلت رسامته بتدبير إلهى ثم كرسه البابا مرقس سلفه بطريقة عجيبة لم تحدث من قبل مطراناً عاماً للكرازة المرقسية بأسم الأنبا ثاؤفيلس وأبقاه معه فى البطريركية ليستشيره وحمل معه الأمور الإدارية فكان سكرتيراً له وقام البابا برسامة  الأنبا مكاريوس الثاني مطرانا لمملكة أثيوبيا في سنة 1808 م بدلا منه وأستمر فى البطريركية حوالى ستة أشهر معينا للبابا مرقس وإدارة الأعمال الكنسية لشيخوخته حتى توفى سلفه فى شيخوخة صالحة فى 21 ديسمبر سنة 1809 م الموافق 13 كيهك سنة 1526 ش

ولما تنيح البابا مرقس الثامن في يوم 13 كيهك سنة 526 ش ( 21 ديسمبر سنة 1809 م ) وكان الاساقفه موجودين بمصر فاجتمعوا مع أراخنة الشعب وأتت ساعة إختيار الأساقفة والأراخنة الخليفة المرقسى ووجدوا ضالتهم المنشودة فى الأنبا ثاؤفيلس الجاولى وأجمع رأيهم علي أن يكون خليفة له فرسموه بطريركا في الكنيسة المرقسية بالازبكية بعد ثلاثة أيام من نياحة البابا مرقس أي في يوم الأحد 16 كيهك سنة 1526 ش ( 24 ديسمبر سنة 1809 م ) . ودعي أسمه بطرس السابع واشتهر باسم بطرس الجاولي

3 - لأنبا كيرلس الـ 110

وتقول المؤرخة أيريس حبيب المصرى (2) تعليقاً على هذا الحدث : " أن الأقباط لم يستطيعوا أن يبددوا أوهام عباس باشا (بعد أقوال المنجمين) فإحتالوا حيلة جازت عليه وهى أنهم طلبوا رسامته مطراناً عاماً على الكرازة المرقسية , فإن ثبتت كفائته وثبتت بهتان الشائعات نصبوه بطريركاً . وبهذه الوسيلة نجحوا فى أقامته رئيساً عليهم , لأن "المطران العام " ما هو إلا بطريرك وإن أختلفت التسمية , وقد رسمه الأساقفة بأسم "كيرلس الرابع " فأصبح رابع بطريرك يحمل هذا الأسم والبابا العاشر بعد المائة "

وتكلمت المؤرخة أيريس حبيب المصرى عن المبدأ الرسولى فى أقامة البطريرك فقالت : " هو عدم أنتقال الأسقف من إيبارشية إلى غيرها وعدم جمعه بين إيبارشيتين , وعدم ترشيح أساقفة (لهم إيباشيات) للباباوية بل أنتصار هذا الترشيح على الرهبان , وأن للمطران العام الحق فى الترشيح للكرسى الباباوى أسوة بأبى الإصلاح .. "

وقد أوردت المؤرخة أيريس حبيب المصرى (3) تزكية كتبها المطارنة لأن يصير بطريركاً وهى : " هذه تذكية أبينا القمص داود المنتخب أن يصير بطريرك على خلافة مار مرقس الرسول بمدينة الإسكندرية والنوبة والحبشة والخمس مدن الغربية "

وهكذا أجتمع الأقباط واتفقوا على رسامة الأنبا كيرلس بطريركاً فأقيمت حفلة تنصيبه بعد سنة وشهرين من رسامته مطراناً عاماً فى ليلة الأحد 4 يونيو 1854 م الموافق 28 بشنس سنة 1570 ش .

كنتنيستنا القبطية لا توجد بها ترقية أو نقل الأسقف !

وهاجمت المؤرخة أيريس حبيب المصرى قرار المجمع السابق بالتزكية فى كتابها قصة الكنيسة القبطية فقالت : " وهنا سؤالاً يحتمه الولاء للأنبا ديسقوروس (البابا السكندرى الـ 25 وهو : لماذا لم يساير هذا البابا المقدان الأمبراطورة بولشريا والأمبراطور مرقيانوس كما فعلت كنائس طفسية أخرى؟ ولماذا أصرت كنيستنا مراراً وتكراراً على الإحتفاظ بتقاليدها وطقوسها على الرغم من مسايرة بعض الكنائس الطقسية لرغبات خاصة أو عامة ؟ !! والإجابة سهلة هى :  أن الكنيسة القبطية التى سارت على منهج الرسل كانت تعرف تماماً ان هناك كنائس طقسية لم تحد فقط عن القانون الرسولى المؤكد على عدم نقل الأساقفة وعلى عدم "ترقيتهم" بل لقد حادت عن التعاليم الرسولية الأساسية ذات أهمية خاصة كالتغيير فى قانون الإيمان وفى كيفية ممارسة الأسرار المقدسة السبعة وغيرها .. فهل يرضى آباؤنا بمثل هذا التحول أسوة بالكنائس الطقسية؟ وإن قبلوا اليوم بالتحول فيما يتعلق بنقل الأسقف .. أفلا يمكن أن يكون ذلك بداية لتحولات أخرى؟

وليسمح آبائى الأجلاء بأن أقول إن كلمة "ترقية" هى أيضاً تعبير دخيل على كنيستنا العريقة ..

كان التزكية قرار المجلس الإكليريكى فماذا كان قرار المجلس الملى؟

    لقد أدرك أعضاء المجلس الملى إرادة الملك وتأييده للأنبا يوأنس وأنه يهمه الإسراع فى إنتخاب البطريرك إستعجالاً لرسامة مطران لأثيوبيا كذلك لملئ كراسة الأسقفيات الشاغرة والتى إنتقل رعاتها إلى الدار الباقية .

وكان قرار المجلس الملى التالى : يرى المجلس الملى إرجاء التصديق على نظام الترشيح وإنتخاب البطريرك فى هذه الدفعة فقط ، مع الرجاء من الحكومة بما له من الثقة فى أن يراعى فى الناخبين والمرشحين للكرسى البطريركى بما يقتضيه قانون الكنيسة وتقاليدها وبما يتفق ورغبات الشعب .

************************************

المراجع

(1)  قصة الكنيسة القبطية وهى تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية التى أسسها مار مرقس البشير - الكتاب السادس أيريس حبيب المصرى - مكتبة المحبة طبعة 1985م  

(2) أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس بأسبورتنج - أسكندرية الجزء الثالث ص 309

 

(3) مخطوطة رقم 50 تاريخ - محفوظة بمكتبة المتحف القبطى تتضمن سيرة أنبا باخوم أبى الشركة وقد جائت هذه التزكية فى آخرها " ومخطوطة 184 مكونة من قسمين يتضمن قسمها الثانى صورة التزكية . 

This site was last updated 09/15/10