Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أبونا فيلوباتير جميل - أبونا شنودة نوار 

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
وحدة العمل للأمة القبطية
مشكلة أبونا شنودة نوار
تبشير أم تعليم
الكتيبة الطيبية
الكنيسة والخلاف مع الجرائد
Untitled 377
Untitled 378
Untitled 379
Untitled 380

Hit Counter

 هل يتم إيقاف الكهنة فى الكنيسة القبطية بأمر من أمن الدولة ؟

إيقاف كاهن بأمر من أمن الدولة بعد مواقفه الرافضة لسياسة أمن الدولة القذرة في أسلمة القاصرات وتصديه لمخططاتهم . ورفض القس فيلوباتير جميل كاهن كنيسة السيدة العذراء ومار مرقس بالطوابق الذي يكتب في جريدة الكتيبة الطيبية باسم الأب فينحاس النصراني أن يهدئ الأمور أو ينصاع لطلباتهم ، خاصة بعد أن أثبت قرار منعه من الكتابة فشله ذلك القرار الذي صدر من مطرانية الجيزة قبل شهور بتوصية من مباحث أمن الدولة ، القرار الذي أثبت فشله ولم يستطع أن يسكت الأب الغيور .
لم يتحمل أعوان الشيطان كلمات الحق المنطوقة على لسان كاهن المسيح.. فما كان منهم إلا أن استصدروا قراراً من المجلس الإكليريكى بالجيزة بإيقافه عن ممارسة الكهنوت لمدة شهر ونصف . المثير للدهشة أن القرار صدر في غياب الكاهن مما يعنى بطلانه قانوناً .
والمعروف أن المجالس الإكليريكية تعقد لبحث خروج كاهن عن العقيدة المسيحية أو هرطقته ولكن يبدو أن الشهادة للمسيح فى هذه الدولة أصبحت جريمة لابد أن يعاقب من يقترفها أشد العقاب .
المعروف أن كتابات القس فيلوباتير جميل عن اضطهاد الأقباط  في ظل نظام حكم مبارك أثارت مباحث أمن الدولة بشدة خاصة أنه هاجم في أكثر من مقال شخصيات من مباحث أمن الدولة بالاسم
فما كان من مطرانية الجيزة التي يديرها القمص ثيؤدسيوس لمرض الانبا دوماديوس إلا اتخاذ الموافقة على قرار أمن الدولة بإيقاف رجل الله لمدة شهر ونصف حتى تنتهي الانتخابات خاصة أنه لم يعلن ولائه وطاعته لمبارك في حين أن قداسة البابا بامريكا ومن المؤكد أن الموضوع لم يصل إليه  الكتيبة الطيبية

http://copts-united.com/Coptic_Concern/08-Aug05/291-AbounaStop_1_090805.htm

*******************************************************************************

 المقال الذى أوقف بسببه القس فيلوباتير جميل

بقلم القس فيلوباتير جميل *
كاهن كنيسة السيدة العذراء ومار مرقس بالطوابق
قرأت تساؤلا اثارته جريدة الغد يقول، لماذا يخاف الاقباط من الاخوان؟ وقدمت الجريدة تساؤلا حول لافتات التأييد التي يرفعها بعض الاقباط لمصلحة النظام او مرشحيه انها نوع من رد الفعل او الاجراء الوقائي اللاشعوري حتي لا يفتحوا الباب امام صعود التيار الديني في مصر خوفا مما سيحمله لهم المستقبل لو حدث وتمكن الاخوان يوما ما من الوصول الي السلطة، كذلك دارت مناقشات كثيرة حول انه يجب ان نساند النظام الحالي والا الاخوان، وكأنها عملية تخويف ورعب يحاول النظام ان يبثها في نفوس الاقباط فاما قبول النظام الحالي بكل ما يحمله من عورات علي مدي اكثر من ربع قرن او البعبع!!
وهنا اتساءل، هل لا يوجد في مصر اي كيان اخر يمكن للقبطي ان يتفاعل معه؟ لقد نجح النظام الحالي في تكوين فكرة ورأي عام لدي الاقباط انه ليس في الامكان ابدع مما كان، فعلي مدي ربع قرن احتمل الاقباط فيها الكثير والكثير، وارجو ان يتسع صدركم لاذكر معكم بعضا من امثلة عاني فيها الاقباط من النظام الحالي ولا زالوا يعانون ولا يجب ان يتم تخويفهم بالاخوان لانني اعتقد ان من صنع الاخوان هم انفسهم رموز النظام الحالي وهم المسؤولون الان ان يجدوا لنا كيانا اخر يمكن ان نقتنع به فلا يمكن ان يتم الاختيار بين كيانين احلاهما مر.
لا يمكن ان ينسي التاريخ ان السادات ـ والذي كان الرئيس الحالي نائبه ـ هو من اعطي الشرعية للاخوان للعمل، بل انني لا ابالغ ان ذكرت انه هو شخصيا كان احد قادتها.. وهو الذي افسد المزاج الديني في مصر بطائفيته التي كللها بقراراته المجحفة الظالمة في ايلول (سبتمبر) 1981 والتي اعقبها علي الفور اغتياله بنفس الايدي التي فك هو بنفسه اغلالها..
انتظرنا بعد ان تولي الرئيس الحالي مقاليد الحكم ان يقوم باصلاح حقيقي لكل ما افسده السادات بقراراته الظالمة والتي كان علي رأسها قرار ديكتاتوري يحمل رقم 491 لسنة 1981 وهو القرار الخاص بعزل قداسة البابا شنوده الثالث والتحفظ عليه والقيام بالقبض علي بعض الاساقفة والكهنة وايداعهم السجن ـ الهام جدا ان نتذكر ان قداسة البابا فضل بعد ان استلم الرئيس مبارك الحكم ألا يلجأ الي القضاء بل قال ان الحل عن طريق الرئيس افضل، وانتظرنا كثيرا وطال انتظارنا الي ان اتي اليوم الذي اصدر فيه الرئيس قرارا في 13 كانون الثاني (يناير) 1985 اي بعد اربع سنوات قيل وقتها ان الوقت لم يكن يسمح باصدار قرار عودة البابا رغم ان الوقت قد سمح بالافراج عن كل المعتقلين السياسيين واستقبلهم الرئيس في القصر الجمهوري الا انه ترك البابا شنوده في محبسه اربع سنوات مما اعطي انطباعا بان قضية الوحدة الوطنية والمساواة بين كافة المصريين ليست لها الاولوية في النظام الحالي، وزاد من هذه المخاوف وقتها ان قرار رجوع قداسة البابا الي كرسيه لم يأت بالصيغة التي طلبها الاقباط وهي الغاء قرار الرئيس السادات، وانما جاء نصه: يعاد تعيين الانبا شنوده الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما ان القرار جاء بناء علي اقتراح وزير الداخلية وهو ما اعطاه طابعا امنيا وكأنه كان بداية لوضع ملف الاقباط في يد الجهات الامنية.
ثم نأتي الي قرار جمهوري آخر بجعل 7 كانون الثاني (يناير) عطلة رسمية وكذلك التصريح غير المباشر باذاعة قداس العيد علي الهواء مباشرة، هذان القراران اللذان تم تبشير الكرازة بهما علي انهما احدي علامات الوحدة الوطنية والنسيج الوطني الواحد ويتم الضحك علي الاقباط من قبل ابواق النظام بها.. ولم يجسر احد من الاقباط او غيرهم علي الحديث عن كل المظالم التي حاقت بهم في ظل هذا النظام، ولكنني للتاريخ اذكرها عالما انني اقلب المواجع في قلوب كثيرين ولكن لا بد من ذكرها حتي لا يتشدق البعض ويركب موجة ان العهد الحالي هو افضل العهود واننا من الافضل ان نسير في ركب النظام الحالي والا سيأتي لنا البعبع!!
يحاول النظام ان يصور للاقباط باساليب كثيرة ان الحال افضل كثيرا الان مقارنة بالنظام السابق الفاسد للرئيس السادات ولكن مهلا هل هذه المقارنة تبدو منصفة؟!
هل حينما نبحث في ملف الاقباط نقارن بين نظام فاسد واخر قد يظهر انه اقل فسادا.. هل حينما يعطي الاقباط جزءا بسيطا من حقوقهم المهدرة نهلل ونفرح ونقول احنا كنا فين وبقينا فين؟!
فمهلا عزيزي القاريء لنفتح معك ملف احداث يظن كثيرون انها اصبحت بالنسبة لنا ذكريات ولكن نحن لم ننس ابدا.. نعم قد نسامح وننفذ وصية المسيح، ولكن يجب الا يفرض علينا النسيان لتضيع الحقوق ولتهدر الدماء القبطية دون رادع، فمن متابعة الاعتداءات علي كنائس ومقدسات الاقباط في ظل هذا النظام نرصد عددا من الملاحظات الجديرة بالتأمل.
اولا: ان بعض الاعتداءات علي الكنائس قام بها جهاز الشرطة نفسه، والبعض الاخر جاء من المتطرفين الذين كانوا ينفذون عملياتهم وسط صمت وتخاذل رجال الشرطة، ان لم يكونوا هم من اوصوا المتطرفين بهذا.
ثانيا: يسلك الاقباط في اغلب الاحيان، الطرق القانونية في الحصول علي تراخيص بناء كنائسهم ومع هذا لا تنفذ هذه التراخيص علي ارض الواقع، فالرئيس السادات اعطي قداسة البابا حصة سنوية ولم تنفذ، ولدينا العديد من القرارات الجمهورية التي وقعها الرئيس مبارك ولم تنفذ ايضا، ولدينا احكام قضائية وتراخيص ادارية وقرارات محافظين ولكن يؤسفنا ان اجهزة معينة تعوق تنفيذ كل هذه التصاريح الرسمية
فانا اتعجب: ما هو الفرق بين الاخوان المسلمين والنظام الحالي: انا اري انه لا فرق كبير بين الاثنين ـ لهذا لا بد ان يكون للاقباط دور واضح في عملية الاصلاح في مصر ولا يجب ان ننخدع بكل هذه الاساليب الخادعة
* (نقلا عن جريدة الغد)
***************************************************************************

محاوله ارهاب ابونا فلوباتير  

حرق سيارة القس فلوباتير جميل

فى 11/ 3/ 2006 م وردت اخبار من مصر بأن مجهولين قاموا بمحاوله حرق سياره ابونا فلوباتير امس بقطع خرطوم الراجع للبنزين حتى تحترق وهو بداخلها , وعند محاولتة قيادة سيارته شب حريق  بسيارة القس فلوباتير جميل وذلك بسبب قطع بعض الأسلاك فى السيارة وكان من الممكن ان يؤدى لحادث كبير ولكن العناية الإلهية تدخلت انقذته فقد قام المواطنين بالسيطرة على الحريق وعلم موقع (الاقباط المتحدون)ان القس فلوبتير تقدم ببلاغ عن الحادث لتاكيد بع الفنيين ان الحادث متعمد وتقوم ادارة البحث الجنائي فى مديرية امن الجيزة بالتحفظ على السيارة للوقوف على الأسباب التى ادت للحريق لملاحظة بعض الاسلاك المقطوعة عمدا به..  وقد تم تحرير محضر ادارى الجيزه تحت رقم 3113 وتم تغيير رقم بدون سبب لرقم 3066 ادارى الجيزه
وهذه ليست المره الاولى التى يتم فيها محاوله ايذاء ابونا فلوباتير وقد تم ابلاغ الرئاسه الكنسيه بالموضوع والى هذا الوقت لم يحاولوا الاستفسار او السؤال عن ابونا .....

*******************************************************************

القضايا اقامها مركزالكلمة لحقوق الإنسان

 

على الرغم من الطعن فى شرعية لجنة الشريعة الإسلامية التى تخالف نص الدستور تقوم اللجنة الغير شرعية بمقاضاة قسيساً ظلماً

تقدمت لجنة الشريعة الاسلامية التى يسيطر عليها جماعة الاخوان المسلمون وجماعات الإجرام الإسلامية فى مصر ببلاغ الى النائب العام تطالب فيه بالتحقيق مع القس متياس نصر المسئول عن تحربر جريدة الكتيبة الطيبية وذلك استنادا الى ما جاء بالعدد العاشر الذى تعرض للهوية المصرية وزعم البلاغ ان كاتب المقال نزع صفة المصرية عن المسلمون لأنه من المعروف أن الأسلام وطن وليس تجنس واعتبرهم غزاه محتلون

وعلم مندوبنا ان النائب العام لم يبدأ بعد التحقيق فى البلاغ الابعد سماع اقوال المبلغين والاطلاع على الجريدة وفى الوقت نفسه تشهد محكمة القضاء الادارى بمجلس الدولة الاسبوع القادم الدعوى المرفوعة من /ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان ضد نقيب المحامين  بصفته لالغاء لجنة الشريعة الاسلامية بنقابة المحامين المصريين واستبداها بلجنة الوحدة الوطنية لكل المحامين وجاء فى عريضة الدعوى والمرفوعة منذ منتصف عام 2001

ان وضع اللجنة مخالفا للدستور المصرى الذى ينص على المساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن اللون او الجنس اوالعقيدة او الدين وايضا مخالفا لقانون النقابات المهنية وقانون نقابة المحامين رقم 117 لسنة 1981 علاوة على مخالفة وضع اللجنة لمواثيق ومعاهدات حقوق الانسان وقد قررت المحكمة التاجيل ليوم12/7/2005 لحين ورود تقرير هيئة مفوضى الدولة ومن المرجح فى حالة صدور حكم بالغاء هذه اللجنة ان يؤثر ذلك على باقى اللجان المماثلة فى معظم النقابات المهنية

http://copts-united.com/Coptic_Concern/254-man030705.htm

*****************************************************************************************

البابا يصدر قرار إيقاف أبونا فيلوباتير جميل عزيز

أصدر البابا فى 14 /11/2005 م قرار بإيقاف أبونا فيلوباتير جميل عزيز وتحويله لمجلس أكليريكى , وقد صدر القرار فى خبر صغير جداً فى مجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة القبطية الصادرة بتاريخ 25/11/2005م - 16 هاتور 1722 العددان 35 و 36

وفى خبر لمجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة القبطية الكرازة بتاريخ 9/12/2005 م السنة 33 العدد 37 و 38 أنه قد أصدر المجلس الإكليريكى قرار بوقف أبونا فلوباتير جميل عزيز عن ممارسة الكهنوت لمدة سنتين وإنذاره بالشلح إذا عاد إلى أخطاءه كما رفعت جريدة الكتيبة الطيبية أسمه ولا نعرف ما إذا كان توقف هو عن الكتابة أم أنه نتيجه لهذا القرار أم أنه ضغط من الكنيسة أو الدولة على إدارة هذه الجريدة الجريئة .

*******************************************************************************

 قراراً باباوياً بعودة القس فيلوباتير جميل للخدمة

نشرت الجريدة الطيبية الخبر فى عددها 51 فى 15/6/2007م فقالت :  أصدر قداسة البابا شنودة الثالث قراراً بعودة القس فيلوباتير جميل عزيز للخدمة، بعد إيقاف دام أكثر من عام ونصف. الأب فيلوباتير كاهن كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس بفيصل – الجيزة، وهو يعد من أكثر الناشطين في القضية القبطية، حيث سبق له رئاسة تحرير جريدة الكتيبة الطيبية، وهو معروف بكتاباته للعديد من المقالات حول الشأن القبطي؛ وكان من المفترض أن تنتهي فترة الإيقاف في نوفمبر القادم .

وتحاول الجرائد الحكومية إظهار عودة أبونا فيلوباتير بمثابة تمرد على النظام الحاكم أو أنه شئ ضد الدولة أو أنه يسعى لتهدئة الأوضاع الداخلية بين الأقباط ومنهم الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية وفى مقالة بعنوان " مفكرون أقباط: قرار البابا بعودة القس فلوباتير رسالة مباشرة للنظام " جاءت فى جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ١٦ يونيو ٢٠٠٧ عدد ١٠٩٨  كتب عمرو بيومي
من جانبه قال القمص متياس نصر منقريوس رئيس تحرير مجلة «الكتيبة الطيبة» إن قرار العفو جاء تلقائيا وتزامن مع حالة الاحتقان الطائفي الموجودة حاليا، مشيراً إلي أن القس فلوباتير، يبعث منذ فترة بالتماسات إلي البابا آخرها منذ ثلاثة أسابيع وتم تحديد موعد له لمقابلة البابا وبادر الأخير برفع الإيقاف عنه وقرأ له الحل بنفسه. وأوضح أن قوانين الكنيسة، هي القوانين ذاتها المدنية التي تجيز العفو ورفع العقوبة، إذا التزم المذنب بأدائها والخضوع للتأديب الكنسي مؤكداً أن قيادات الكنيسة لاحظت ندم فلوباتير علي ما فعله.
ونفي منقريوس صحة تصورات البعض حول وجود رسالة من البابا للنظام يحملها قرار الإيقاف، مشيراً إلي أن البابا حينما يريد أن يبعث برسالة للحكومة فإنها تكون واضحة المعالم.
وقال القمص مرقص عزيز: إذا كانت الدولة تعفو عن المدانين بعد قضاء نصف مدة العقوبة، فمن الطبيعي أن تكون الكنيسة أرحم منها..

ذكرت جريدة المصرى اليوم بتاريخ تاريخ العدد الجمعة ١٥ يونيو ٢٠٠٧ عدد ١٠٩٧ عن مقالة بعنوان " البابا شنودة يرفض التساهل في أسباب الطلاق ويصدر قرارًا بعودة القس فيلوباتير " كتب عمرو بيومي : من جهة أخري، أصدر البابا قرارا بعودة القس فيلوباتير جميل، بعد إيقاف استمر أكثر من عام ونصف، بسبب نشاطه في القضية القبطية، وتأييده أيمن نور في انتخابات رئاسة الجمهورية، ودعوته الأقباط إلي عدم انتخاب الرئيس مبارك، فضلا عن رئاسته جريدة «الكتيبة الطيبة» التي تعد لسان حال الصوت المسيحي الحر

*******************************************************************************

 

منذ انضمامه لحزب الغد ثم استقالته منه لم يتوقف القس «فلوباتير جميل» عن إثارة الجدل فتسببت كتاباته الصحفية بمجلة الكتيبة الطيبية «القبطية» فى إحالته للتحقيق أكثر من مرة باعتبارها كتابات «عنصرية» متطرفة ضد الإسلام و المسلمين ليعود فلوباتير من جديد إلى المحاكمات الكنسية بعد نشره لمقال فى جريدة مستقلة بعنوان «عفواً سيادة النائب العام» تناول فيه نفى النائب العام لوجود الـ «C.D» الخاص بمسرحية كنت أعمى والآن أبصر وهى المسرحية الطائفية التى أثارت الأزمة الطائفية العابرة فى الأسكندرية قبل أسابيع حيث تم إيقافه مؤقتا وإدخاله الدير لمدة أسبوعين بعدها تم استدعاؤه للمحاكمة أمام كل من: الأنبا بيشوى - سكرتير المجمع المقدس ورئيس محاكمة الكهنة- والأنبا«آرميا» - سكرتير البابا شنودة- والقمصان بولس ويوحنا - أعضاء المجلس الأكليركى- واستمرت المحاكمة حسب مصادر قبطية لخمس ساعات متواصلة وجهت خلالها للقس فلوباتير عدة اتهامات أخطرها خيانة الكنيسة وتعريض الكهنة للخطر وإحداث فتنة طائفية وإهانة السلطات والخروج عن الكنيسة وتعليمات قداسة البابا شنودة بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. التهم السابقة صاحبها مواجهة فلوباتير بكل مانشره من كتابات صحيفة كدليل إدانة لا يستطيع إنكاره خصوصا كتاباته العنصرية فى مجلة الكتيبة الطيبية وأشهرها مانشره بعنوان «الأقباط بين مطرقة الحزب الوطنى وسندان الإخوان المسلمين» والذى تسبب فى إيقافه عن الخدمة الكهنوتية لشهر ونصف الشهر ومنعه من الكتابة فى هذه المطبوعة وأضافت المصادر أن المحاكمة تطرقت إلى انضمام فلوباتير إلى حزب الغد ثم خروجه منه بالإضافة إلى مقاله الأخير الذى كان سبباً فى محاكمته وخلال محاكمته حاول فلوباتير أن ينفى سوء النية فيما كتب ويبرر الأسباب والأفكار الواردة فى مقالاته وأنه يريد الصالح العام ولم تكن له دوافع إهانة السلطات أو إثارة الفتنة الطائفية. وطالب فلوباتير فى محضر جلسته التحقيق - حسب المصادر - بإحضار محامين عنه وعدد من القمامصة والكهنة لحضور جلسات المحاكمة التالية لكن التحقيقات انتهت معه بمنعه نهائياً من التعامل مع وسائل الإعلام أو الإدلاء بأية تصريحات صحفية لحين انتهاء التحقيقات الكاملة معه وهو ما التزم به فلوباتير ليفاجأ الجميع وفى أقل من 24 ساعة بصدور عدة قرارات منها إيقافه لمدة عامين عن الخدمة الكهنوتية بجميع أنواعها فضلاً عن منعه من الإدلاء بأية تصريحات أو معلومات لأية جهة وهو ماأعتبره المستشار نجيب جبرائيل - رئيس هيئة الدفاع عن فلوباتير- عقوبة مغلظة حيث لم يسمح بإعطائه مهلة ليكمل دفاعه، أشار جبرائيل إلى أن أصعب ما فى العقوبة الموقعة على فلوباتير هو منعه من التحدث لوسائل الإعلام خصوصا وأنه كاهن له رعية وشعب وأسرة وعقوبة الإيقاف قاسية لكن منعه من الحديث هو منعه من الدفاع عن نفسه خصوصا وأن ذلك سيزيد الشائعات ضده.. من جهتها طالب عدد من منظمات المجتمع المدنى الكنيسة بنشر وقائع محاكمة فلوباتير باعتبار أن قضيته قضية فكر وأنه لم يخالف العقيدة المسيحية ولم يسمح له بالدفاع عن نفسه أو حضور محاميه اعتبرت أن هذه الطلبات كانت السبب فى التعجيل بصدور الحكم ضده وأشارت المصادر إلى أن فلوباتير قدم طلبا لجلسة تحقيق أخرى يحضرها فريق الدفاع عنه وهم عدد من المحامين ومنظمات المجتمع المدنى وإن قام بالاتصال بعدد من المفكرين الأقباط الذين سبق وأن اختلف معهم بل و هاجمهم فى الكتيبة الطيبية وقدم لهم اعتذاره ومنهم د.جرجس كامل وميلاد حنا وجمال أسعد وكمال زاخر.. وفى السياق عبر د.جرجس كامل - الباحث فى اللاهوت عن دهشته من محاكمة فلوباتير باعتبارها محاكمة القس نطق بلسان حال الكنيسة فى غير مسيحية أولا ثم وطنية ثانيا!! وأضاف: «ليس من حق الكنيسة أن تحرم مسيحياً من العبادة أو أن يتم قهر الناس باسمها».

أحمد باشا
 

http://www.meca-love4all.com/newsdetails.php?id=248 راجع هذا الموقع لمزيد من التفاصيل

****************************************************************************************

 

فى 18/1/2006 م وردت أخبار بهجوم أمن الدولة على مكتب الجريدة الطيبية وتم القبض على العاملين فى المطبعة ومصادرة كل الأعداد التى طبعت وهذا الهجوم البوليسى ليس عادلاً فى الوقت الذى تصدر فيه جريدة الدعوة الإخوانجية الإسلامية بدون ترخيص كما أن الحكومة سمحت لـ 88 عضو من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قانوناً بدخول مجلس الشعب , يريد الأقباط حقوق متساوية مثل المسلمين على أرض وطنهم .

وفى 20/1/2006م اتصل مركز الكلمة لحقوق الانسان بالاب متياس نصر رئيس تحرير جريدة الكتيبة الطيبية واكد قداستة انه لاصحة لما نشر حول مصادرة اعداد الجريدة او القبض على العمال وان حقيقة الامر ان مباحث الاموال العامة قامت بتفتيش روتينى على المطبعة واخذت عشر نسخ فقط من الجريدة وبعد التحقيق مع العمال اخلت سبيلهم جميعا وقد اعتذر الضابط بعد ذلك لهم لتعطيل الجريدة بضعة ايام عن الصدور واضاف الاب متياس ان اعداد الجريدة الان بحوزة القراء وتباع فى الاسواق بصورة طبيعية بدون ايه مشاكل - مدير عام المركز ممدوح نخلة المحامى بالنقض

وفى 10/2/2006م  قالت مواقع اقباط المهجر فى امريكا على شبكة الانترنت ان الاجهزة الامنية وشرطة المرافق فى مصر صادرت نحو 40 الف نسخة من جريدة ( الكتيبة الطيبه ) التى يصدرها الاب متياس نصر منقريوس كاهن كنيسة العذراء والباب كيرلس بعزبة النخل بالقاهرة
وقالت مواقع اقباط المهجر ان مصادرة نسخ الجريدة يعد اعتداء على حرية الراى والاعتقاد ومخالف لنص المادة 19 من العهد الدولى لحقوق الانسان .
 الجريدة المصادرة كانت عبارة عن عدد خاص عن احداث قرية العديسات بالاقصر التى شهدت بعض المصادمات بين اهالى القرية من المسلمين والاقباط على خلفية قيام الاقباط هناك ببناء كنيسة بدون ترخيص بجوار احد المساجد حيث أنهم لم يتمكنوا من إصدار ترخيص فى ظل قانون الخط الهمايونى التى تسير مصر بمقتضاه لمدة  50 سنة منذ قيام الثورة .
كما اشتمل عدد الجريدة المصادرة على صورتصور اعتداءت مسلمين على اقباط  , فضلا عن معلومات حقيقية عن عدد الضحايا والمصابين بين الاقباط
 

****************************************************************************************

قرار من المجلس الإكليريكى بالحكم على أبونا شنودة نوار

 

 

صدر القرار التالى فى مجلة ينبوع المحبة - وهى مجلة أسبوعية تصدرها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية سيدنى - أستراليا بتاريخ الأحد 27 فبراير 2005 م الموافق 20 أمشير 1721 العدد رقم 853 الصفحة رقم 10

مضمون الحكم على القس شنودة نوار بواسطة المجلس الإكليريكى العام معتمداً من قداسة البابا (بالتليفون) الإيقاف التام عن الكهنوت ومغادرة أستراليا مع صرف معاش فى حالة مغادرة أسرته وبيع المنزل وإلغاء حساب البنك , وعدم صرف معاش فى حالة عدم بيع المنزل وإلغاء حساب البنك وعدم سفر أسرته خارج أستراليا والتجريد من الكهنوت فى حالة عودته إلى أستراليا أو عدم مغادرته لها .

(تم الإتصال من ملبورن بقداسة البابا تلفونيا قبل أصدار الحكم)

                                                                                      بيشوى

                                                                  بيشوى رئيس المجلس بالأنابة

                                                                    القاهرة فى 3/ 2/ 2005 م

 

ملحوظة : يوجد ملف كامل بالموضوع فى مكتب الأنبا بيشوى بالإيبارشية وفيه توقيعات القس المشلوح شنودة نوار على التحقيق وعلى القرار وقع عليه بالتنفيذ متضمناً التجريد من الكهنوت فى حالة عدم تركه أستراليا

                                                                                         3/ 2 / 2005 م بيشوى

                                                                                     رئيس المجلس الإكليريكى بالإنابة

====================================================

تعليـــــــــــــــــــــــــــــــــــق

بمجرد صدور القرار فى مجلة ينبوع المحبة وقرأه الكثيرين وجدوا فيه الكثير من التعارض والتناقض والتضارب والامعقولية ..  وتسائلوا هل هناك خطأ فى التاريخ؟ كما تسائل الكثيرين ما دخل عائلته فى الموضوع ؟ وموضوع بيته !! وحسابه فى البنك !!! وهناك عشرات الأسئلة الأخرى تدور حول موضوع المعاش وغيره مما جاء فى القرار السابق ثم من الذى سيسافر مصر ليطلع على هذا الموضوع !!! .

ملاحظـــــــــــة : الموقع لن يضع أى معلومات جديده حول هذا الموضوع سواء من الكنيسة أو من الجانب الآخر - للهجوم أو أو الدفاع أو ابداء الأسباب أو توضيح وجهات النظر , ونحن نكتب تاريخ الأحداث كما حدثت ولكننا لا نتدخل فى صياغتها  أو توجيهها مستقبلا أو النزول إلى أرضية المشكلة ... فنرجوا عدم الأتصال بنا حول هذا الموضوع من أى جهه كانت .

ونحن ندين بالمحبة لكنيستنا ولبابانا وقد كتبنا هذا القرار تسجيلاً للتاريخ فقط لأنه غريب جدا وعجيب من عدة وجوه ومن المرجح أنه لم تحدث حاله واحده فى تاريخ الكنيسة فى مثل هذه الحالة .

*************************************************************

هل لا يتم الصلاة على كاهن حرم من الكهنوت بعد موته فى الكنيسة القبطية حتى ولو بإعتباره مسيحياً عادياً ؟

 

إن معلوماتى أن حرم كاهن من الكهنوت لا يعنى أنه غير مسيحى أرثوذكسى , إن معلوماتى أيضاً أن حرم كاهن من ممارسة وظيفته لخطأ فعله ومهما كان هذا الخطأ لا يعنى أنه يحرم من الصلاة عليه بعد موته فى كنيسة الرب الأرثوذكسية القبطية , وفى إعتقادى أيضاً لعلى أكون مخطئاً أن لا يصلى عليه بعد موته إلا إذا كانت له آراء ضد العقيدة المسيحية ونحن أيضاً نسرد الجزء الخاص عن موضوع عدم الصلاة على كاهن مات وهو محروم من الكنيسة , , وهناك كهنة عظماء حرموا لأسباب غير دينية قد تكون سياسية أو نتيجة للضغط أو أسباب شخصية .. ألخ من خلال التاريخ ونخص بالذكر أبونا سرجيوس المشهور فى التاريخ الكنسى بأنه أول كاهن يبشر المسلمين بالمسيحية ويرد على شبهات شيوخ المسلمين ويكتب كتباً ما زالت تصور ويتناقلها المسيحيين والمسلمين حتى ألان .

ونقول أيضاً الموقع لا يتدخل فى المشاكل الكنسية أو الخوض فيها ولكن هناك تساؤلات فقط ينبغى الإجابة عليها خاصة أن هذا الموضوع طرح فى مجلة روز أليوسف بتاريخ 21 / 9 / 2005 م

وقد قصت إحدى بنات كاهن من هؤلاء وتصف شعورها حول ما قابله أبيها ومحاولتها إصلاح الأمور بين أبيها والكنيسة ورفض أبيها التوقيع على ورقة بيضاء لأنه لم يفعل جرما ومات الكاهن المحروم ورفضت الكنيسة رسمياً الصلاة على جثمان أبيها فى الكنيسة ولكن تقول تعاطف الناس معنا فى ألمنا وأرجعه إلى العاطفة موضحاً بذلك قسوة القرارات التى تتخذ بلا عاطفة ولكنها تعبر فقط على نفسية متخذيها. إذ إنه لا رحمة لأحد حتى لو بلغه الموت. كلمة أخيرة أوضح بها ما انتهت إليه هذه القصة التى لم أسرد منها إلا قشوراً بسيطة من معاناة كبيرة.. لقد تمت الصلاة على جثمان أبى بحضور كاهن أرثوذكسى ونائب عن كل من الطائفة الكاثوليكية والبروتستانتية فى كنيسة المقابر. ثم جاء كاهن آخر فى اليوم الثالث للوفاة وأقام صلاة أخرى بمنزلنا، وفى الأربعين أقمنا قداساً إلهيا بكنيسة العذراء بمسرة تأبيناً لروح أبى الذى مات شهيداً للظلم وعاش وسيعيش بآرائه وكتاباته إلى الأبد .

---------------------------------

رد من الأستاذ / عادل نجيب رزق كاتب قبطى وشماس كنسى فى مجلة روز أليوسف بتاريخ 28 / 9 / 2005 م

وقد كان المرحوم واحدا من هؤلاء الذين أبوا التوبة والعودة وشرع يضل البشر ويعثرهم. الأمر الذى جعل الكنيسة تطبق عليه الحد الكتابى « إذا أخطأ إنسان إلى إنسان يدينه الله أما إذا أخطأ إنسان إلى الله فمن يصلى من أجله ؟!!» فإذا كان هناك تنوع فى العقوبة ثبت بالدليل الدامغ العدل أم دموع التماسيح التى تذرف من أى متهم حكم عليه، فهى فى الغالب ذات مغزى بما تنتفى معه ابسط قواعد العدالة وهناك المئات من الكهنة عادوا إلى تالد عهدهم بعد التزام العقوبة وقضائها ثم إن الكنيسة تستر رجل الكهنوت حال الخطأ حتى لا تعثر الأبناء فكيف لها أن تظلم؟ ثانيا: الراحل وهو واحد من المحسوبين على ساحة الفكر ملأ الدنيا ضجيجا وراح يهاجم الكنيسة شخوصا وطقوسا والكنيسة لم تفضحه بالرغم من أن جميع صحف مصر شاهدة على ذلك فقد شكك فى الأصوام والصلوات والسلطان الكنسى وسر الاعتراف والنظام الرهبانى وملابس الكهنوت بالرغم من إصراره على ارتدائه محدثا خلطة وسجس فى الفكر الأرثوذكسى وأعثر الناس وحارب قوانين الكنيسة إلى غير ذلك من الاتهامات .

أولى الشكايات ضده كانت من زوجته التى هى أمها حين اصطحبت ابنها وابنتها إلى الأنبا بيشوى ذاته لتقدم شكوى ضد الزوج، تلك الشكوى كانت النواة الأولى لملف أخطاء الكاهن المذكور وبالرغم من كل الاتهامات والهجمات التى شنها الراحل طوال حياته على الكنيسة عامة وعلى الأنبا بيشوى خاصة إلا أن أحدا لم ينطق بكلمة واحدة حفاظا على الرجل نفسه حامل الكهنوت.

 

This site was last updated 09/01/08