| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس العثمانيين يحتلون مصـر مرة أخرى |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
تاريخ الجبرتى .. آخر من صفر الموافق 11 يولية 1801م دخل "قبى قول" المصريين يسمونه كتخدا الينكجرية وسار فى وسط المدينة وأمر بإزالة أسلحة الإنكشارية من الدكاكين , ولم يترك غلا القهاوى . تاريخ الجبرتى .. أول من ربيع الأول 1216 هـ - الموافق 12 يولية 1801م ركب أغات الينكجرية الكبير العثمانيين وساروا فى وسط المدينة وخلفه سليم أغا المصرى , ودخل الكثير من العساكر والجند المصرية (المماليك) بأمتعتهم وأسلحتهم وطلبوا بيوت ليسكنوا فيها وأجيبت طلباتهم . ودخل محمد باشا المعروف بأبى مرق الغزى وهو المرشح ليصبح واليا على مصر , وسكن بيت الهياتم بالقرب من مشهد الأستاذ الحنفى , وأرسل إلى المشايخ وكبار الحارات وطلب منهم تعريفه عن البيوت الخالية والأخطاط ( الأحياء) . تاريخ الجبرتى .. 3 الثلاثاء من ربيع الأول 1216 هـ - الموافق 14 يولية 1801م حضر حسين باشا القبطان من الجيزة ودخل المدينة وتوجه الى المشهد الحسيني فزاره وذبح به خمس جواميس وسبعة كباش واقتمتها خدمة الضريح وحلق تاج المقام بأربعة شيلان كشميري وأخذ قياس المقام ليصنع له سترًا جديدًا وفرق عليهم وعلى الفقراء نحو ألفي محبوب ذهب اسلامبولي. تاريخ الجبرتى .. الأربعاء 4 من ربيع الأول 1216 هـ - الموافق 15 يولية 1801مارتحل الفرنساوية وأخلوا قصر العيني والروضة والجيزة وانحدروا الى بحر الوراريق وارتحل معهم قبطان باشا ومعظم الانكليز ونحو الخمسة آلاف من عسكر الأرنؤد ومن الأمراء المصرية عثمان بك الأشقر ومراد بك الصغير وأحمد بك الكلارجي وأحمد بك حسن فكانت مدة الفرنساوية وتحكمهم بالديار المصرية ثلاث سنوات واحدًا وعشرين يومًا فإنهم ملكوا بر انبابة والجيزة وكسروا الأمراء المصرية يوم السبت تاسع شهر صف سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف وكان انتقالهم ونزولهم من القلاع وخلو المدينة منهم وانخلاعهم عن التصرف والتحكم ليلة الجمعة الحادي والعشرين من شهر صفر سنة ست عشرة ومائتين وألف فسبحان من لا يزول ملكه ولا يتحول سلطانه. فلما أصبح يوم الخميس خامسه اجتمع الناس من جميع الطوائف وسائر الأجناس وهرع الناس للفرجة وخرجت البنت من خدرها واكتروا الدور المطلة على الشارع بأغلى الأثمان وجلس الناس على السفائف والحوانيت صفوفًا وانجر الموكب من أول النهار الى قريب الظهر ودخل من باب النصر وشق من وسط المدينة وأمامه العساكر المختلفة من الأرنؤد وأرط الينكجرية والعساكر الشامية والأمراء المصرلية والمغاربة والقليونجية وطاهر باشا باشة الأرنؤد وابراهيم باشا والي حلب ومحمد باشا والي مصر والكتبة ورئيس الكتاب وكتخدا الدولة والأغوات الكبار بالطبول والنقرزانات وقاضي العسكر ونواب القضاء والعلماء المصرية ومشايخ التكايا والدراويش وأقبل المشار إليه وأمامه الملازمون بالبراقع والجاويشية والسعاة والجوخدارية وعليه كرك صوف سنجاني مطرز مخبش وعلى رأسه شلنج بفصوص الماس وخلفه إثنان عن يمينه وشماله ينثرون دراهم الفضة البيضاء ضربخانة اسلامبول على المتفرجين من النساء والرجال وخلفه أيضًا العدة الوافرة من أكابر أتباعه وبعدهم الكثير من عسكر الأرنؤد وموكب الخازندار وخلفه النوبة التركية المختصة به ثم المدافع وعربات الجبخانات وعملوا وقت الموكب شنكًا ضربوا فيه مدافع كثيرة فكان ذلك اليوم يومًا مشهودًا وموسمًا وبهجة وعيدًا عمت المسلمين فيه المسرات ونزلت في قلوب الكافرين الحسرات الصورة المقابلة موكب إحتلال العثمانيين مصر ودقت البشائر وقرت النواظر وأمروا بوقود المنارات سبع ليال متواليات فلله الحمد والمنة على هذه النعمة ونرجو من فضله أن يصلح فساد القلوب ويوفق أولي الأمر للخير والعدل المطلوب ويلهمهم سلوك سواء السبيل القويم ويهديهم الى الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين وممن قدم بصحبة ركاب المشار إليه من أكابر دولتهم ابراهيم باشا والي حلب وابراهيم باشا المعروف بأبي مرق وخليل أفندي الرجائي الدفتردار ومحمود أفندي رئيس الكتاب وشريف آغا نزله أمين ومحمد آغا جيجي باشا الشهير بطوسون ووقع الاختيار بأن يكون سكن المشار إليه ببيت رشوان بك بحارة عابدين تجاه بيت عبد الرحمن كتخدا القزدغلي.الخميس 6 من ربيع الأول 1216 هـ - الموافق 17 يولية 1801م نودي بإبطال كلف القلفات وإبطال شرك العسكر لأرباب الحرف إلا من شارك برضاه وسماحة نفسه فلم يمتثلوا لذلك واستمر أكثرهم على الطلب من الناس تاريخ الجبرتى .. الأحد 8 من ربيع الأول 1216 هـ - الموافق 19 يولية 1801منودى بأن لا يتعرض بالأذية لنصرانى ولا يهودى سواء أكان قبطياً أو رومياً أو شامياً فإنهم من رعايا السلطان والماضى لا يعاد .حدث بهر الجبــــرتى : والعجب أن بعض النصارى من الأروام الذين كانوا بمعسكر الفرنسيين تزيوا بزى العثمانيين , وتسلحوا بأسلحتهم ودخلوا معهم فى موكب العثمانيين , وشمخوا بآذانهم , وتعرضوا بالأذية للمسلمين فى الطرقات .. بالضرب والسب باللغة التركية , ويقولون ضمن سبهم للمسلم : " فرنسيس كافر" !! ولا يميزهم إلا الفطين الحاذق , أو أن يكون له معرفة سابقة بهم . ( الصورة المقابلة لبعض كبار وكتبه القبط فى سنة 1801 م ) أرسلوا هجانا إلى الحجاز ومعه فرمان بخبر الفتح والنصر (إعادة إحتلال مصر) ورحيل الفرنسيين من أرض مصر , ومعه خطابات التجار لشركائهم بإرسال المتاجر إلى مصر . وأرسلوا فرمانات أيضاً إلى الأقاليم المصرية والقرى بعدم دفع المال إلى الملتزمين بجمعه ولا يدفعون شيئاً إلا بأمر الوزير . ********************************************************************************** |
This site was last updated 10/18/10