Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

إنتقال قداسة البابا شنودة للسماء

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
قانون انتخاب البابا
منــاحة عظيمة
ماذا قالوا عن البابا
الفنانون يعبرون عن حونهم
من داخل الكاتدرائية
مدفن البابا بدير الأنبا بيشوى
وفود لحضور جنازة البابا
جناز البابا شنودة الثالث
مليونية فى وداع البابا شنودة
مسقط رأس البابا شنودة
جثمان البابا فى الطائرة
وصية البابا لشعبه
كلمة الأنبا باخوميوس بالجناز
بعد الجناز
مذكرات البابا شنودة
شارع بإسم البابا شنودة بأمريكا
الأسطورة كتاب عن البابا شمودة
الأنبا باخوميوس قائم مقام

الشاعر المسلم أسامة عبد الصبور ورسم عمرو طلعت بجريدة التحرير يكتب .. متقولشى مات

 

ممثل الحكومة بجلسة الشوري فى بيان رسمى للحكومة المصرية يصف البابا ببطريرك "الجنازة" بدلا من بطريرك "الكرازة"

الاثنين ١٩ مارس ٢٠١٢ - كتب: عماد توماس

ألقى ممثل الحكومة "محمد عطية" بيان عزى فيه الشعب المصري في وفاة البابا شنودة أثناء انعقاد جلسة الشوري ظهر امس الاحد. واخطأ ممثل الحكومة فى وصف البابا عندما قال عليه انه بطريرك "الجنازة" بدلا من بطريرك "الكرازة
***************************************

الأنبا يؤانس يكشف أسرار أخر يومين فى حياة البابا
اليوم السابع 19/3/2012م كتب نادر شكرى
كشف الأنبا يؤانس الذى ظل سكرتيرا للبابا شنودة مدة 21 عاما، عن آخر يومين فى حياة البابا حيث قال: "كنت أظل مع البابا حتى الساعة الواحدة صباحا، ثم يأتى أبونا بولس لأعود له فى السادسة صباحا مرة أخرى"، مضيفا "يوم الجمعة ظللت معه حتى الخامسة والنصف صباح السبت".
وأضاف يؤانس أن البابا قال: "فى حاجة مش قادر أطلعها"، ثم صمت بعدها وكان يأخذ مسكنات كثيرة حتى يستطيع النوم من شدة الألم"، وقال إن البابا لم يترك أى وصايا ولم يحدد من يأتى بعدها مضيفا "البابا ليس من هذا النوع"، وحول مطلب دفنه بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، قال "إن البابا طلب من الأنبا صرابامون، رئيس الدير منذ 3 أشهر أن يدفن بالدير وتمت ذلك بموافقة مكتوبة".
من جانب آخر كشف مصدر كنسى عن أن أحد الأساقفة كان مع البابا قبل رحيله صباح السبت حيث طلب مباركته قبل أن يذهب لصلاة القداس فقال له البابا شنودة: "قوله كفاية كده.. كفاية"، وأشار إلى أنه طلب من الله أن يريح نفسه من الآلام حتى قبل الله نفسه الطاهر فى الخامسة والربع مساء، ليأخذ البابا نفسا عميقا ويغلق عيناه لتفارقه الروح فى سلام.

*************************
فى فى 17/3/2012م إنتقل قداسة البابا المعظم شنودة للسماء بعد جهاد طويل فى الخدمة ومع الناس ومع الحكومات المتوالية ومع المرض  أنظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم

البابا شنودة تاريخ من العطاء لمصر وللكنيسة

البابا شنودة الثالث (وُلِد باسم نظير جيد روفائيل)(3 أغسطس 1923 - 17 مارس 2012 )

 بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر،

 وهو البابا رقم 117. كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر (1928 - 1942) ومكاريوس الثالث (1942 - 1944) ويوساب الثاني (1946 - 1956).

[1]وهو من الكتاب أيضا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها، وهو ينشر في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة. التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947. وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية. وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية عمل مدرساً للتاريخ. حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً وأستاذاُ في نفس الكلية في نفس الوقت. كان يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محررا ثم رئيسا للتحرير في مجلة مدارس الآحد وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة. كان من الأشخاص النشيطين في الكنيسة وكان خادما في مدارس الآحد. ثم ضباطاً برتبة ملازم بالجيش. كان نظير جيد (اسمه الحقيقى) كان خادما بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة وطالباً بمدارس الأحد ثم خادماً بكنيسة الانبا انطونيوس بشبرا في منتصف الأربعينات.

[2] رسم راهباً باسم (انطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال أنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء. ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة. وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً. أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره. عمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس في عام 1959. رُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962.

من أشعار البابا غريباً عشت فى الدنيا نزيلاً مثل آبائى غريباً فى أساليبى وأفكارى وأهوائى غريباً لم أجد سمعاً أفرغ فيه آرائى يحار الناس فى ألفى ولا يدرون ما بائى يموج القوم فى مرج وفى صخب وضوضاء وأقبع ههنا وحدى بقلبى الوادع النائى غريباً لم أجد بيتاً ولا ركناً لإيوائى
*********************************

تفاصيل أخر أيام........... و نياحة قداسه البابا
خرج قداسته مساء يوم ١٥ لتلقي بعض العلاج .
ثم عاد لمقره و هو يتألم بشده و قضي ليلة ذلك اليوم في ألام شديدة حتى بعد منتصف الليل وًكنا معه و كنا على إتصال بدكتور ماهر طيلة الليل نيافة الانبا يوأنس و الانبا إرميا و القس بولس الانبا بيشوى و نام قداسته قرب الفجر ١٦ مارس و استيقظ و قضي بعض الوقت يتألم على مدار اليوم حتى لم يستطع الخروج للعلاج يوم الجمعة ١٦ مارس و أجلها للسبت ١٧ مارس .
هكذا مر هذا اليوم و كان الأطول و الأكثر ألماً له و كان يحتمل بشكل يفوق وصف البشر
و يوم الجمعه ١٦ مساءاً و حتى فجر يوم ١٧ كان يتألم بشده طوال الليل و كنا بجواره حتى الصباح و نادى على كلاً منا و أخذ يمسك بيدنا واحداً بعد الأخر و فجر السبت ١٧ إستراح ولم يعد يشعر بألم فنام كثيراً و ذهب الأباء ليصلو قداساتهم فى أوقات مختلفه و قال للأنبا إرميا صليلي ربنا يريحنى كفايه كده و نمت بجوار سريره و عادو يطمأنو عليه بعد القداسات ومن وقتها لم يتألم و في الثانية ظهراً كان ينظر لصليب يضعه أمام سريرة و كان يحبه حتي أنه حبن كان يجب أن يبيت في العيادة المجهزة له بجوار قلايته كلفني أن أحضره و أضعه أمامه علي الحائط و أعدناه بعدها. ظل ينطر إليه و سألته فقال ( أنا باكلمه و لعلك تسأل باقول إيه ) ثم نظر له و قال ( أنا يا رب مش هاقولك غير زي ما قال أبو مقار الكبير أنت يا رب تعلم أنه ما بقيت في قوة بعد. كفايه كده) و من وقتها نام و لم يتألم حتى نياحته فلم يتنيح قداسته نتيجة ألم ولا هبوط كما قال البعض بل كان قبل نياحته مستريحاً تماماً و في الخامسة و خمس دقائق عصراً(رجعت لتوقيت الإتصال بالهاتف لأحدده ) سألته إن كان يريد أن يأكل أو يشرب شئ فرفض بشكر و قال ( إعمل حاجه لك أنت ) فخرجت لأحضر شئ و أسأل الانبا إرميا عن علاج مكتوب أن قداسته تناوله فأخبرني أنه أعطاه لسيدنا صباحاً و كنت أدون العلاج في كشف أعده طبيبه دكتور ماهر و دخل القمص بطرس جيد و سألني عن سيدنا فاخبرته أنه في تحسن. ثم جاء الدكتور ماهر أسعد ليأخذ موعد من سيدنا لإكمال العلاج و معه نيافة الأنبا أبوللو و نيافة الأنبا إرميا وسألوا عن سيدنا فأخبرتهم أنه بخير و طلب دكتور ماهر أن لا نوقظه فقلت له ( لا صحيه و طمننا عليه ) فدخلنا ووجدناه سافر للسماء وقت دخولنه إذ أن هذا كله لم يستغرق عشر دقائق لذلك حددنا موعد نياحته بالخامسة و الربع و بعد دقائق بسيطه وصل نيافة الانبا يوأنس و كان الجميع في إنهيار
و قد كتب لنا الدكتور ماهر أسعد وثيقة تؤكد وقت نياحته و أن قداسته كان بكامل وعيه حتي أخر أيام عمره.يتضمنها الكتاب و كدلك نعد لفيلم تسجيلي قريباً جداً يسجل كل هذا. صلي عنا و عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها صلي عنا يا من لا تنساني
منقول

 

 

رئيس إتحاد المصريين بأوزباكستان ووسط أسيا: مصر فقدت إبن النيل العظيم

الأقباط متحدون  الأحد ١٨ مارس ٢٠١٢ - كتب: مايكل فارس

قال سعيد المغربي رئيس إتحاج المصريين في أوزباكستان و دول أسيا الوسطي أن مصر فقدت " إبن النيل العظيم" برحيل البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية . وأضاف" المغربي" في تصريحات خاصة للاقباط متحدون ؛ أن البابا شنودة كان رجل مواقف ومصري حتي النخاع فهو أب لكل المصريين ؛ وقد خسرنا خسارة فادحة برحيل رمز للوطنيه المصرية؛ مستطرداً : يكفي موقف الكونجرس الامريكي والقدس وكثيراً من المواقف الوطنية بالاضافة لحبة للمسلم قبل المسيحي فهو بحق كان "أبن النيل العظيم". وأكد " المغربي" : إننا لاننسي كلماته الخالدة ان مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه
******************************
" قصر الدوبارة" الانجيلية تودع البابا بترانيم حزينة وتأملات واشعار البابا وفيلم تسجيلي عنه

الأقباط متحدون الأحد ١٨ مارس ٢٠١٢ - كتب: عماد توماس

ودعت الكنيسة الانجيلية بقصر الدوبارة، البابا شنودة الثالث، خلال اجتماعها الرئيسي مساء اليوم الأحد، بترانيم حزينة منها ترنيمة "قلبي الخفاق" من كلمات البابا شنودة واذاعت الكنيسة مقتطفات وكلمات وأشعار البابا شنودة وعرضت فيلم تسجيلي قصير عن حياته واهم المحطات في حياته. وقال القس "سامح حنا"، أحد رعاة الكنيسة، ان الكنيسة بكل طوائفها فقدت أب وقيمة عظيمة وقيمة روحية داخل مصر، كان يقول دائما وسط التحديات "ربنا بموجود" فكان يضع ثقته في الله ونادى بالصوم والصلاة. وقدم نيابة عن شعب ورعاة الكنيسة تعزية لكل المصريين. وقدم الدكتور القس "ناجى موريس" راعى بالكنيسة، الشكر لله لأنه يقيم عبر العصور اجيال و رجال امناء يستأمنهم على المسؤولية ويعطيهم النعمة. وقدم الشكر لله من اجل حياة البابا وسنين خدمته الطويلة كنموذج للعطاء والمحبة والقدرة على امتصاص الصدمات وتخطى العقبات والتمسك بالرجاء. وان البابا فتح قلبه لشعبة واحتواهم بالحب وصار نموذج لتكريس النفس والقلب لله ولخدمة الكنيسة. وقال "موريس"، أن البابا احب الله من كل قلبه واشتاق ان يكون معه بعيدا عن حدود الجسد وهو الآن في احضان المسيح الذى احبه وطالب "موريس"، من الله ان يعزى الشعب في كل مكان وأن يرفع الشعب اعينه نحو الله اله كل تعزية، لتطمئن القلوب وليقيم الله رجلا يحمل الراية والرسالة ويقود الكنيسة من امجاد الى امجاد واختتم راعى الكنيسة الانجيلية بقصر الدوباره بدعوته لله ان يمسح الدموع ويقرب النفوس، مؤكدا على ان حتى في انتقال البابا هناك شعور بالمحبة بين فئات الشعب المصري.
***********************************
موسى "بغد الثورة : إنتقال البابا لحظة ألم قاسية يعيشها أقباط ومسلمي مصر والمهجر

الأحد ١٨ مارس ٢٠١٢ -

 الأقباط متحدون موسي " : مصر تمارس الديموقراطية لأول مرة وما يحدث فى انتخابات الرئاسة لا يدعو للقلق. أيمن نور : موسى رجل دولة له ما له من باع طويل فى السياسة الخارجية والداخلية... كتب مايكل فارس أكد عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة أنه المرشح الأول الذى يميل دائما الى المناضلين الذين ضحوا وإتخذوا مواقف واضحة وصريحة خلال عصر النظام السابق والشعب المصرى يجل ويحترم هذه المواقف. وأشار موسى خلال زيارته لحزب الغد ظهر اليوم الأحد الى سعادته بزيارة الحزب معتبرا هذه الزيارة فرصة للحديث عن مستقبل مصر والأوضاع التى تمر بها مصر الآن. وأكد " موسى " أن الظواهر السلبية المصاحبة للانتخابات الرئاسية ترجع الى أن مصر تمارس الديموقراطية لأول مرة ؛ مشيراً الى أنه يفضل أن يكون لمصر تجربة خاصة. وحدد موسى أولوياته عندما يتولى رئاسة الجمهورية بالمحافظة على الحريات وحقوق الانسان المصرى ودعم مؤسسات الدولة وتطبيق القانون وإستقلال القضاء الذى يجب أن ينص عليه الدستور بشكل صريح وواضح والقضاء على الفساد والتمييز بين المصريين وبعضهم. ومن جهتة أكد أيمن نور أن الشعب المصرى فى حاجة إلى قدر من التعاون و التصالح لانقاذ هذا البلاد ، و علينا ان نتجاز كل هذه الرجعيات و كل هذه الخلافات لتعود روح 25 يناير مجددا. و أشاد نور بأن موسى رجل دولة له ما له من باع طويل فى السياسة الخارجية و هو جزء من احلام السياسين ،لم يكن بعيدا عن احلام المواطنين فى مصر النظام السابق استطاع ان يغتال عدد كبير من المعارضين ، بصورة معنوية و مادية ، هناك اغتيال بالإقصاء ،حاولوا اغتياله بد م بارد و أضاف موسي :لحظة ألم قاسية يعيشها أقباط مصر فى الوطن وفى المهجر ويشاركهم فيها أخوانهم المسلمون ....إن إنتقال قداسة البابا شنودة إلى الأمجاد السماوية مساء اليوم يدمى قلوب كثيرة عرفت فى هذا الرجل حكمة ومحبة وحسن المواطنة ... لقد غادر البابا شنودة دنيانا بعد أن كان خادماً لهذا الوطن – فى السراء والضراء. أن أقباط مصر لجأوا دوماً لحكمة هذا الرجل وأستعانوا بها فى تجاوز صعاب عديدة، وهم اليوم قادرون أن يستلهموا من هذه الحكمة مايؤازر أنفسهم المتألمة ... ان قسوة اللحظة ترتبط بكونها تأتى فى خضم مرحلة إنتقالية يمر بها الوطن ويحتاج فيها لحكمة رجال مثل قداسة الأنبا شنودة. الثقة دوماً فى أن مازرعة الأنبا شنودة فى أبناء كل من أحبوة من شعب مصر سيبقى فى القلوب وإن الكنيسة المصرية الأرثوذكسية ستبقى دوماً عنواناً لايخطأه أحد للوطنية المصرية. خالص العزاء لكل أقباط مصر ولكل من عرف هذا الرجل وأحترمة وأحبه من المصريين ومن غيرهم.
****************************

مجلس كنائس الشرق الأوسط ينعى قداسة البابا "شنودة" الثالث

الأحد ١٨ مارس ٢٠١٢ - ٢٧: ٠٥: الأقباط متحدون أصدر الأنبا "بولس روحانا" – أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط - بيانًا نعى خلالها قداسة البابا "شنودة" الثالث – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وجاء البيان كالتالي: "بحُزنٍ ورجاء كبيرَين تلقّى مجلسُ كنائسِ الشرقِ الأوسط نبأ وفاة المثلّث الرّحمات، قداسة البابا شنوده الثالث، البطريـرك المئة والسابع عشر للكرازة المرقسيّة، بعد أن خدم كنيستَه طوالَ أربعين سنةً بورع النسّاك وتجرّدهم، ودبّرها أحسنَ تدبيرٍ بحكمةِ الشيوخ وشجاعتِهم. إنّ مجلسَ كنائس الشرق الأوسط، إذ يرافقُ بالأدعيةِ والصلوات الأخوةَ الأقباط، إكليروسًا ورهبانًا وراهبات وعلمانييّن، في مُصابهم الكبير، يتذكّرُ معهم الدّورَ المسكونيّ الرّائد الذي تميّز به في المجلس، طوال مدّة حبريّته، وبخاصّة أثناء رئاسته المباركة لهذه المُؤسّسة المسكونيّة لدورات عدّة. وقد تجلّى هذا الدّورُ في تعزيز الحضور المسيحيّ في هذه المنطقة، حوارًا بين المسيحيّين، "بالحقيقة والمحبّة"، وتعاونًا وخدمة بين المسيحيّين والمسلمين، وأصحاب الإرادات الصالحة. وذلك في سبيل إرساء مجتمعات تعدّديّة قائمة على الكرامة الإنسانيّة المشتركة، أساسِ ومصدرِ حقوق الناس أجمعين وهم على صورة الله ومثاله مخلوقون. إنّي إذ أُعرب، باسم مجلس كنائس الشرق الأوسط، عن عمق مشاعر التعزية للكنيسة القبطيّة العزيزة، ألتمسُ من الله أن يعوّض عليها براعٍ غيورٍ وحكيم يسير على هَدْيِ الرّاحل الكبير، في هذه الظروف الحرجة التي تمرُّ بها مصر وبلدان المنطقة. وقد عَرفَ، رحمه الله، كيف يجمعُ بين إيمانه بربّه وحبّه لكنيسته ولشعبه، وهو صاحبُ القول المعروف : "إنّ مصرَ ليست وطنًا نعيشُ فيه وحسب، بل هي وطنٌ يعيشُ فينا".
***********************

الكنيسة الكاثوليكية بـ"بني سويف": كان للبابا "شنودة" بعد نظر صائب

الأقباط متحدون الأحد ١٨ مارس ٢٠١٢ - كتب- جرجس وهيب

أكَّد القمص "بولس فهمي"- راعي الكنيسة الكاثوليكية بـ"بني سويف"- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أنهم برحيل قداسة البابا "شنودة الثالث" فقدوا رجلاً حكيمًا وورعًا وهادئًا وصبورًا، تحمَّل الكثير من الآلام من أجل شعبه. وأوضح "فهمي"، أن البابا كان متيقظًا دائمًا، وصاحب فكر، ولديه احساس عال وبعد نظر، وداعمًا للوحدة الوطنية، ويدعو دائمًا للهدوء. مشيرًا إلى أنه صاحب مقولة "مصر ليست وطنًا نعيش فيه ولكن وطنًا يعيش فينا"، وكان يصمت في بعض الأحيان ليتكلم الرب، وكان يُلام في بعض الأحيان على ذلك، ولكن كان له بعد نظر صائب.
******************************
"حياة" لحقوق الإنسان: وفاة البابا خسارة كبيرة للوطنيين والمخلصيين لقضايا أوطانهم، وهو رجل يصعب تكراره

الأقباط متحدون  الأحد ١٨ مارس ٢٠١٢ - كتبت: ماريا ألفي

نعت شبكة المدافعين عن حقوق الانسان لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان "حياة" ببالغ الحزن والاسى وفاة البابا "شنودة" بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى وافته المنية مساء 17مارس 2012 ، وتقدمت بخالص التعازى للمصريين والمصريات من المسيحيين وأن يتماسك الأخوة الأقباط أمام الحزن الكبير بفقد البابا شنودة. وأعتبرت "حياة" وفاة البابا خسارة كبيرة للوطنين والمخلصيين لقضايا أوطانهم، لان البابا "شنودة" عاش حياته رمزًا وطنيًا ومصريًا خالصًا منتميا لتراب مصر صنعته الايام من رقائق الحضارات المصرية الانسانية دون أستثناء . وعددت جانبا من مواقف البابا شنودة التى لاتنسى فى حمله لمشاعر طيبة وفياضة لرجال الدين ورموزه المسلمين والمسيحيين وحنانه الفياض مع الاقباط خلال عظاته الاسبوعيه، وتعامله بتعقل شديد مع الاصوات داخل الكنيسة التى تعترض على بعض قرارته ،وتعاونه مع المؤسسات الدينية للحفاظ على الوطن فى الأوقات الصعبة وتماسكه أمامها ، واهتمامه بكنائس المهجر ، ودعوته للأقباط في الخارج بالتروي والتعقل عند تناول قضايا الاقباط داخل مصر، وحرصه على الحل السلمي البسيط في المشكلات ،ورفضه مواجهة العنف بالعنف للقضاء على الفتنة الطائفية، وتقديمه خدمة جليلة للقضية الفلسطينية. ووصفته شبكة المدافعين عن حقوق الانسان لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان "حياة" بالرجل الذى يصعب تكراره بعد أن عاش حياته فى خدمة المصريين وحمل هموم الوطن برؤية وحكمه ووطنيه جديرة بالاحترام والتقدير. وقالت فى بيان لها أن رحيل البابا يعد خسارة كبيرة لجميع المصريين لانه أدى دورًا رائعًا فى حماية مصر من الصراعات الداخلية بسسب تصرفات النظام السابق فى أشعال المشاكل والفتن، ودعت أن يعوض الله مصرعن فقده، وطالبت البابا الجديد بأكمال مسيرة البابا شنودة فى الحفاظ على الوطن ووحدة الشعب المصرى .

****************************
"الحفناوي": البابا كان درعًا تنكسر عليه كل الفتن، وحائط صلب لصد المفاتن كلها الأحد ١٨ مارس ٢٠١٢ - ١٦: ٠٢ م +01:00 CET حجم الخط : - + "محمد سلماوي": البابا تخطى كونه قيادة دينية لأن أصبح قيادة وطنية. "خالد منتصر": أفضل رسالة نقدمها للبابا هو أن نملأ الفراغ بعده سريعًا كتبت: ماريا ألفي صرَّحت "كريمة الحفناوي" – أمين عام الحزب الاشتراكي المصري - أنها استقبلت خبر وفاة البابا بمنتهى الحزن مثل كل المصريين، موضحة إنها رأت في عيون الأطفال والرجال والنساء مشاعر إنسان يتيم فقد أسرته بالكامل. وأضافت "الحفناوي" خلال برنامج "صباح النور" خلال قناة "سي تي في" منذ قليل أن قداسة البابا كان أبًا روحيًا لكل المصريين، مؤكدة على أن البابا كان درعًا تنكسر عليه كل الفتن حيث حمى البابا مصر من أي مؤامرات خارجية بزعم حماية خارجية لأقباط مصر. وأكدت أن البابا كان حائط صد وصلب لصد المفاتن كلها. وأوضحت أنه خلال مجزرة "ماسبيرو" كان في حالة انفعال، ولكن حين سماعها لكلام البابا كانت تشعر بالهدوء، مشيرة إلى أنها كانت تحترم قداسة البابا في صمته حين يغضب. وأشارت "الحفناوي" أن المخاوف في الفترة القادمة ليست على الأقباط فقط، بل على المصريين ككل، وأكدت أن كل المصريين سيأخذون حقوقهم عندما تتكون لجنة تأسيسية للدستور يمثل المصريين جميعًا. وطالبت بضرورة تفعيل بيت العائلة والقوانين الخاصة بالمواطنة. وأكدت "الحفناوي" على وطنية البابا لرفضه أي تطبيع مع إسرائيل بشكل وطني كبير. وفي سياق متصل؛ قال "محمد سلماوي" – رئيس اتحاد كتاب مصر- أن قداسة البابا كان شاعر عظيم، موضحًا أنه في الخارج كان يقول أن مصر بها شعراء أمثال "طه حسين" وقداسة البابا "شنودة"، مضيفًا أن البابا أطلعه على أشعاره وحثه "سلماوي: على نشرها ولكن قداسة البابا رفض هذا لتواضعه الجم. وأكد على أن غياب البابا خسارة كبيرة في وقت تحتاج فيه البلاد إلى حكمته ووعية، لافتًا أن البابا تخطى كونه قيادة دينية لأن أصبح قيادة وطنية للجميع. وعلى الجانب الآخر؛ تقدَّم الدكتور "خالد منتصر" – خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج – بخالص التعازي للشعب المصري بأكمله، مؤكدًا على أن البابا كان يحمل كاريزما لا يمكن أن تنكرها الأعين. وقال أن ما يضاعف من كارثة هذا الحدث الجسيم هو من سيملأ هذا الفراغ سريعًا، بالإضافة إلى هذا التوقيت الصعب والحساس. وطالب "منتصر" بضرورة وجود مرونة وسرعة في اجراءات المراسم، وأن يأتي خليفة البابا في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن أفضل رسالة نقدمها للبابا هو أن نملأ الفراغ بعده سريعًا. وأشار أنه في الوقت الذي رحل فيه البابا وهو كارثي، حصلت كارثة مماثلة ألا وهي اللجنة التأسيسية للدستور.
*********************

وزير الداخلية يعزي مسيحيى الشرطة في رحيل البابا شنودة
القاهرة - أ ش أ 19/2/2012م
بعث اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ببرقية عزاء للأخوة المسيحيين من أعضاء هيئة الشرطة في وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.وفيما يلى نصها: - "ببالغ الحزن والأسى أنعى للأخوة المسيحيين من القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين والصف والجنود والخفراء والمجندين فقيد مصر قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
لقد فقدت مصر رمزًا من رموز الوطنية المشرفة المعروفة بمواقفها المخلصة التى كانت تعلى دومًا رفعة مصر وشأنها وأحد دعائم استقرارها ووحدتها الوطنية، ندعو الله العالى القدير أن يعوض مصر عنه خيرًا وأن يلهمنا والشعب المصرى الصبر والسلوان فى فقيدها العزيز".
**************
الاوراق الشخصية والسرية للبابا شنودة الممنوعة من النشر
الفجر : 30/3/2012l l
يحتفظ البابا شنودة الذى غادر دنيانا قبل ساعات قليلة باوراقة الشخصية فى ملفات منظمة ومرتبة بعناية شديدة فى ملفات مرقمة تسمح لة بالرجوع اليها وقتما شاء ،حيث تشمل صور نادرة لة ،ورسائل من مواطنيين اقباط ومسلمين ، ومذكرات معلومات تحمل درجة((سرى وشخصى))،ورسائل رسمية من كنائس اخرى داخل مصر وخارجها ،وصور لمخاطبات متبادلة بين البابا ومسؤليين رسميين مصريين واجانب،و...................الخ
ومن اهم الملفات داخل مكتب البابا شنودة الراحل ملف ازرق اللون يحمل عابرة ((خاص –كنيسة اثيوبيا)) وبداخل الملف مئات الوثائق والمستندات التى يرجع عمر بعضها الى اكثر من 40 عاما وقت ان تولى البابا شنودة الثالث منصب بطريرك الكرازة المرقصية ،وتنفرد الفجر بنشر بعض من هذة المستندات والاوراق والصور قبيل ساعات من اتخاذ قرار بشانها سواء بحفظها داخل ارشيف الكنيسة بالعباسية او نقلها الى دار الانبا بيشوى بالبحيرة حيث دفن البابا لتكون متاحة فى المستقبل.

 


This site was last updated 05/14/18