Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

العشارين

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
 الهيرودسيين / الهرادسة
الفريسيين
العشارين
الصدوقيون
الكتبة
مكان الجباية
ناموسيـــــون
المجامع اليهودية
خريطة أورشليم وقت صلب المسيح

 

العشار

من كلمة " عشر " واحد من عشرة – حيث كان اليهود يؤدون العشر للهيكل ، والعشار هو الذي يجبي الضرائب
وكان رؤسائهم يؤدون مبلغاً من المال للسلطة الحاكمة (الجـــزية) ثم يجمعون الرسوم من الناس ، كان الشعب يكرههم لأنهم يخدمون الرومان وكثيرون منهم ظالمون ، وإقترنت كلمة عشار بالخطاة والزناة ، وقبل المسيح دعوة زكا العشار ودعا واحداً منهم ليكون تلميذه . ( متى 9/9 )
*************
قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

عشّار | العشارين

 اللغة الإنجليزية: publican, tax collector - اللغة اليونانية: τελώνης.
لا ترد كلمة عشَّار في الكتاب المقدس إلا في الأناجيل الثلاثة الأولى، فقد وردت تسع مرات في إنجيل متى، وثلاث مرات في إنجيل مرقس، وإحدى عشرة مرة في إنجيل لوقا.
وكانت الدولة الرومانية تعطي حق جمع الضرائب والمكوس في مقاطعة ما لأحد الملتزمين من الأثرياء ليؤدي المبالغ المحددة للخزانة العامة، وكانوا عادة من أثرياء الرومان، وإن كان يبدو أن زكا رئيس العشارين في أريحا (لو 19: 2) كان ملتزمًا، إذ يوصف بأنه كان رئيسًا للعشارين.
وكان هؤلاء الملتزمون يمنحُون حق جمع الضرائب والمكوس في مدينة معينة لأحد اليهود ليقوم بتحصيل الضرائب والمكوس لحسابهم.
وكانت الحكومة الرومانية تفرض أنواعًا متعددة من الضرائب، فكانت هناك ضريبة على كل ذَكَر فوق الرابعة عشرة، وعلى كل أنثى فوق الثانية عشرة (وكان يُعفى منها المسنون). وكانت هناك ضريبة على الأراضي الزراعية، كانت تقدر حسب المحاصيل. وكانت هذه الضرائب المباشرة يقوم بجمعها الموظفون الرومانيون في فلسطين.
وبالإضافة إلى ذلك، كان هناك الكثير من الضرائب غير المباشرة، فكانت تفرض مكوس على كل الصادرات والواردات بما في ذلك تجارة الرقيق، وكان يقوم بجمع هذه المكوس العشارون المذكورون في الأناجيل، فكانوا يفحصون البضائع لتقدير ما يؤخذ عليها من مكوس، كما كانوا يأخذون مكوسًا على المرور في الطرق وفوق الجسور، كما فرض هيرودس مكوسًا على التجارة في سوق أورشليم.
ويظن "شورر" (schurer) أن الضرائب التي كانت تجمع من كفر ناحوم في الجليل، كانت تودع في خزينة هيرودس انتيباس. أما في الولايات التي كانت تخضع لمجلس الشيوخ الروماني فكانت تورد له. وكانت اليهودية ولاية إمبراطورية، فكان ما يجمع منها من ضرائب، يذهب إلى خزائن الإمبراطور، وكان هذا أساس سؤال الفريسيين والهرودسيين للرب يسوع: "أيجوز أن تعطي جزية لقيصر أم لا؟" (مت 22: 17، مرقس 12: 14، لو 20: 22).
وكانت فئة العشارين مكروهة عند اليهود، وهو أمر منطقي لأنهم كانوا يمثلون سيادة روما، كما كانوا يقومون بالبحث والتحري عن كل مورد من موارد الضرائب والمكوس، وكثيرًا ما كانوا يغالون في تقدير الضرائب ليضعوا الفائض في جيوبهم. وكان معلمو اليهود يضعون العشارين واللصوص في صف واحد، وفي الأناجيل الثلاثة الأولى يذكر العشارون مع الخطاة (مت 9: 10 و11، 11: 19، مرقس 2: 15، لو 5: 30، 7: 34)، وهو ما يبين موقف الشعب اليهودي منهم، فقد كانوا يعتبرون خونة يبيعون خدماتهم للدولة الأجنبية المستعمرة لكي يجمعوا لأنفسهم ثروات على حساب قومهم.
وقد لاحظ الرب يسوع هذا الموقف، لذلك قال: "إن أحببتم الذين يحبونكم فأي أجر لكم؟ أليس العشارون أيضًا يفعلون هكذا؟" (مت 5: 46). وفي نفس الوقت وبخ الفريسيين لادعائهم البر الذاتي، فقال لهم: "إن العشارين والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله" (مت 21: 31).
وفي قوله هذا لم يكن يبدي رضاه عن أي من الفئتين، بل كان يؤكد أن باب الغفران مفتوح أمام أشر الخطاة إذا تاب، أما رفض التوبة بدافع البر الذاتي، فكان أكبر خطايا الفريسيين، كما صور ذلك الرب يسوع في مثل الفريسي والعشار (لو 18: 9 - 14).
ويتجلي قبول المسيح للعشارين التائبين، ليس في معاملته لزكا رئيس العشارين -الذي صار من أتباعه- فحسب، بل أيضًا في اختياره عشارًا -هو متى- ليكون أحد تلاميذه الاثنى عشر. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وعندما تخلى متى عن عمله كعشار ليتبع المسيح، صنع وليمة لرفقائه السابقين، وذلك - على الأرجح - ليعرِّفهم بسيده الجديد. فقال الفريسيون لتلاميذه: "لماذا يأكل معلمكم مع العشارين والخطاة؟" (مت 9: 11). وكان في رد المسيح على هذا التساؤل: "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى... لأني لم آت لأدعو أبرارًا، بل خطاة إلى التوبة" (مت 9: 12 و13). لقد اقترب الرب يسوع إلى الخطاة لكي يخلصهم.

******************

المراجع

(1) موقع ألأنبا تكلا

 

 

 

 

 


يقع موقع "المغطس" في وادي الخرار في قرية بيت عنيا شرقي نهر الاردن في المملكة الاردنية.
ويبعد عن العاصمة عمان نحو خمسين كيلومترا وتسعة كيلومترات الى شمال البحر الميت، ومنه يمكن مشاهدة اريحا والقدس غربي نهر الاردن وجبل نيبو الى الشرق منه .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

This site was last updated 03/11/14