Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 الصدوقيون

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
 الهيرودسيين / الهرادسة
الفريسيين
الطيالسة
الصدوقيون
الكتبة
مكان الجباية
ناموسيـــــون
صَيارِفة
العشارين
الزِنا | الزنى
الخَطيئة | الخطية
الشَر
الإثم
المجامع اليهودية
العِصَابة | العَصَبَ | العصائِب

 

الصدوقيون
الصدوقيون طائفة من عدة طوائف يهودية دينية وكانت هذه الطوائف تكون المجلس ألعلى الدينى "السنهدرين أو السنهدريم) لقد كان الكهنة الصدوقيون يريدون المحافظة على سلم إقليمى .. وكانوا يعتقدون ان الوسيلة الوحيدة لفعل ذلك كانت بأن يتعاونوا مع الرومان (يو 11: 48- 50)
أولا :  نشأة هذه الطائفة وأصلها
أ يعتقد معظم الدارسين أن اسم هذه الطائفة يأتى من صادوق الذى كان أحد رؤساء الكهنة فى عهد داود (2صم 8: 17 & 15: 24) وحدث أن نفى سليمان أبيثار لتأييده تمرد أدونيا (1 مل 2: 26- 27) وإعترف بصادوق كرئيس كهنة جديد (1مل 2: 32) وأستمرت عائلته حتى بعد السبى البابلى وأعيد تأسيسة فى عهد يشوع (حجاى 1: 1) هذه العائلة اللاوية أختيرت لإدارة الهيكل .. وفيما بعد أولئك الذين كانوا من هذا التقليد اللاهوتى ومؤيديهم أطلق عليهم لقب صادوقيين أو الصدوقيون
ب - وهناك تقليد رابى من القرن التاسع الميلادى
Aboth "الرابى ناثان" يقول أن صادوق كان تلميذا لأنتيغوس الذى من سوخو (القرن الثانى قبل الميلاد) وصادوق أساء قول مشهور لمعلمة يتعلق بـ "المكافئات بعد الموت" وطور لاهوتا كان ينكر الحياة الأخرى وبهذا أنكر قيامة الجسد .

ج - وفيما بعد وجاخل الطوائف اليهودية الدينية كانت هناك طائفة أخرى تشبه الطائفة الصدوقية اسمهم البوثسيين .. وبوثس كانايضا تلميذا لأنتيغونس الذى من سوخو .. وهذا طور لاهوتا مشابها لصادوق وأنكر أيضا الحياة الأخرى بعد الموت
د -  ومن الواضح تاريخيا أن الإسم صدوقى لم يظهر حتى أيام هيراكانوس (135- 104 ق. م) واهذا الإسم ذكرة المؤرخ  اليهودى يوسيفوس
Antiquities 13: 10: 5-6 ويقول يوسيفوس فى  Antiquities 13: 5: 9 أنه كانت هناك ثلاث مدارس فكرية" الفريسيون .. والصدوقيون .. والأسانيون
هـ - وهناك نظرية أخرى تقول أن طائفة الصدوقيون نشأت فى فترة محاولات الحكام السلوقيون أن يصبغوا البلاد التى تحت حكمهم بالهلينية أى بالكهنوت الهلينى تحت خكم أنطيوخس الرابع أبيفانس (165- 135 ق. م) خلال الثورة المكابية حيث بدأ كهنوت جديد أنشأه سمعان المكابى (142- 135 ق. م) ونسله (مكابيين الأول 14: 14) ورؤساء الكهنة الحسمونيون الجدد هؤلاء كانوا ربما نواه الصدوقيون الرستقراطيون .. تطور الفريسيون خلال هذه الفترة نفسها عن الغيوريون (أى " المنفصليين" راجع مكابيين الأول 2: 42 & 7: 5- 23)
و - وهناك نظرية حديثة للأستاذ T. w. manson يقول بأن كلمة صدوقى هى تحريف لغوى للكلمة اليونانية   sundikoi بحروف مختلفة .. وهذه الكلمة كانت تشير إلى السلطان المحلية التى كانت تشكل حدا مشتركا مع السلطة الرومانية .. وهذا يوضح السبب فى أن بعض الصدوقيون  وليس كلهم لم يكونوا كهنة أرستقراطيين بل كانوا أعضاء فى مجمع  السنهدرين

ثانيا معتقدات طائفة الصدوقيون
أ - كانوا من طائفة المحافظين الكهنوتية وهى من ضمن الطوائف النشطة فى الحياة اليهودية خلال حقبة الحسمونيين والرومان
ب - كانوا مهتمين بشكل خاص بنظام ولإجراءات التى كانت تتبع فى الهيكل .. والبروتوكول والطقوس والشعائر والليتورجيا
ج - كانوا يتمسكون بالتوراة المكتوبة (أى تك و.. تث) معتبرين كلتاهما الوثائق الرسمية والتى لها سلطة وكانوا يرفضون التقليد الشغهى (أى التلمود)
د - ولهذا رفضوا الكثير من العقائد التى رسخت فى المجتمع والتى طورها الفريسيين
1 - قيامة الجسد (مت 22: 23) (مر 12: 18) (لو 20: 27) (أع 1: 2- 4 & 23: 8)
2 - خلود النفس راجع  المؤرخ يوسيفوس   Wars 2. 8. 14 ; Antquities 18. 1. 3- 4
3 - إعتقدوا بوجود هرمية متقنة للملائكة (أع 23: 8)
4 - كانوا يأخذون بمبدأ "العين بالعين" أى lex talionis حرفيا ويؤيدون العقاب البدنى وعقوبة الموت (بدلا من التسديد المالى)
هـ - وكانوا يؤمنون أثناء جدالهم اللاهوتى بالتعيين السابق مقابل الإرادة الحرة

وعن المجموعات  والطوائف الدينية اليهودية التى ذكرها يوسيفوس المؤرخ اليهودى قال : 
1 - أكد الأسانيون نوعا من الحتمبة أو الجبرية
2 - وضع الصدوقيين ثقلا فى عقيدتهم على إرادة الإنسان الحرة Wars 2. 8. 14 ; Antquities 13. 5. 9-
3 - وإختار الفريسيين أن يكونوا فى وضع متوازى بين الفريقيين الآخرين
و - وهذا يعنى أن المعانى كانت تخلق صراعات بين الطائفتين 0الصدوقيين والفريسيين) وكانت المناقشات تشتد بين الكهنة والأنبياء فى العهد القديم
وكان الصدوقيين يمثلون الطبقة الإجتماعية الراقية الرفيعةالمالكة للأراضى وقكانوا أرستوقراطيين راجع (يوسيفوس antiquities 13. 10. ;  18, 1 . 4- 5 بينما الكتبة والفريسين كانوا علماء ومتدينيين من وسط الناس فى الأرض .. هذه المشادة يمكن أن تمثل بين الهيكل فى أورشليم مقابل المجامع المحلية فى كل أرجاء الأرض وفى العهد الجديد نرى الفرق فقد كانوا يظنون أنفسهم أكثر علما من المجامع المحلية وكانوا يتبارون فى النقاش حتى يكسبوا سمعة بين الناس
وهناك نقاش ربما كان يمثل رفض الصدوقيين بتأثير الزرداشتية على اللاهوت الفريسى .. مثال .. علم الملائكة متطور جدا .. ثنوية الرب (يهوه وأبليس) ونظرة متقنه متعلقة بالحياة الأخرى فى كلمات مادية متوهجة .. هذه الأفكار من قبل الآسانيين  والفريسيين سببت رد فعل عند الصدوقيين .. عادو إلأى المحافظة على مبدأ موسى فقط فى لاهوتهم وذلك فى محاولة منهم ليعوقوا تخمينات بقية الجماعات والطوائف اليهودية المختلفة

الصدوقيون

 نسبة الى صادق – عظيم الكهنة زمن سليمان بعدما نحى أبياثار .
كانوا حزباً دينياً سياسياً أعظاؤة من عظماءالكهنة والكهنة ، والوا السلطة الرومانية ، وأنكروا وجود الملائكة والأرواح والقيامة ، كان قيافا عظيم الكهنة واحداً منهم ، أضطهدوا المسيحيين وأرادوا قتـل بولـس .
***************
 قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

صَدُّوقي | صدوقيون | صدوقيين

يظهرهم العهد الجديد ويوسفيوس أنهم والفريسيين طائفتان متخاصمتان في اليهودية. والصدوقيون فرقة صغيرة نسبيًا ولكنها مؤلفة من ميثقفين جلهم أغنياء وذوو مكانة مرموقة. وقد عم الرأي أن اسمها مشتق من صادوق. وذلك لأن هذه الطائفة مؤلفة من رؤساء الكهنة والارستقراطية الكهنوتية. وقد كان صادوق رئيس كهنة في أيام داود وسليمان وفي عائلته حفظت رئاسة الكهنوت حتى عصر المكابيين فسمى خلفاؤه وأنصاره صدوقيين. وبخلاف الفريسيين الذين كانوا يؤكدون تقليد الشيوخ، حصر الصدوقيين تعاليمهم في نص الكتاب قائلين أن حرف الناموس المكتوب وحده ملزم حتى إن قاد الناموس إلى شدة في المقاضاة.
من موقع الأنبا تكلا: كلمة صدوقيين Sadducees باللغة العبرية : צדוקים‎
وبخلاف الفريسيين فهم أنكروا:
(1)- القيامة والثواب في الجسد ذاهبين إلى النفس تموت مع الجسد (مت 22: 23-33 واع 23: 5).
(2)- وجود الملائكة والأرواح (اع 23: 8)،
(3)- الجبرية فقالوا بحرية الإرادة وإنا قادرون على أعمالنا وأننا سبب الخير وإننا نتقبل الشر من اجل حماقة أفعالنا وأن لا دخل الله في صنعنا الخير أو إعراضنا عن الشر. وإما أصل الصدوقيين ونشوؤهم فيذهب إلى أن أسرة صادوق الكهنوتية التي كانت تقود الشؤون في القرنين الرابع والثالث في العصرين الفارسي واليوناني اخذت، وربما غير واعية، تضع الاعتبارات السياسية فوق الدينية.
وفي زمن أنطيوخوس أبيفانيس (175-163 ق. اسم يوناني معناه) كان عدد كبير من الكهنة محبًا للثقافة اليونانية (2 مكابيين 4: 14-16) وكان رؤساء الكهنة ياسون ومينيلاوس والقيموس الداعين إلى الهيلينية فوق الشعب إلى جانب المكابيين للذود عن نقاوة الدين اليهودي. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وبانتصار هذا الفريق وتأمين المكابيين ورئاسة الكهنوت انسحبت خلفاء صادوق وأنصارهم وزجوا أنفسهم في السياسة فكانوا يصرّون على إهمالهم لعادت الشيوخ وتقاليدهم والتقرب إلى الثقافة والنفوذ اليونانيين. أما يوحنا هرقانوس وارستوبولس واسكندريناوس (135-78 ق.م.) فقد أبدوا ميلًا للصدوقيين فكانت القيادة السياسية إلى حد كبير في أيديهم في زمن الرومان والهيرودوسين وكان رؤساء الكهنة انذاك منهم. وإن الصدوقيين الذين جاؤوا إلى يوحنا المعمدان في البرية خاطبهم كما خاطب الفريسيين قائلًا: إنهم أولاد الأفاعي (مت 3: 7). وانضموا إلى الفريسيين ليسألوا من الرب آية من السماء (مت 16: 1-4).
وحذر الرب تلاميذه من الفريقين (الأعداد 6-12) وقد حاول الصدوقيين أن يوقعوه بشباكهم بطرحهم عله سؤلًا محرجًا عن القيامة ولكنه رد واسكتهم (مت 22: 23-33). ووافق الصدوقين والفريسيون على الشكوى عليه والحكم بصلبه وكان حنانيا وقيافا صدوقيين. واتفقوا فيما بعد مع الكهنة وقائد الهيكل على اضطهاد بطرس ويوحنا (اع 4: 1-22) وكان الفريسيون في المجمع الذي حاكم بولس فأوقع الرسول بحكمته الشقاق فيما بينهم بشأن القيامة (اع 23: 6-10).

*************************************************
:الَّصُّدوقِيّون - SADDUCEES

I -أصل الجماعة

أ - يعتقد معظم الدارسين أن الاسم يأتي منا صادوق، أحد رؤساء الكهنة في عهد داود (انظر ٢ صم ٨ :١٧) (2صم ١٥ :٢٤ ) وفيما بعد، نفى سليمان أِبيَاثَا ُر لتأييده تمرد أدُونِيَّا ( ١ مل ٢ :٢٦ -٢٧) واعترف بصادوق كرئيس كهنة وحيد (١ مل ٢ :٣٥ ) بعد السبي البابلي َهذا النسل الكهنوت أعيد تأسيسه في عهد يشوع (حجاي  ١ :١ ) هذه العائلة اللاوية اختيرت لإدارة الهيكل. وفيما بعد أولئك الذين كانوا من هذا التقليد اللاهوتي ومؤيديهم دُعيوا صادوقيين أو الصدوقيين.
 
ب - هناك تقليد رابي من القرن التاسع الميلادي (Aboth الّرابّي نَاثَان) يقول أن صادوق كان تلميذاً لأنتيغونس الذي من سوخو (القرن الثاني قبل الميلاد)، وصادوق أساء فهم قول مشهور لمعلمه يتعلق بـ "مكافآت ما بعد الموت" وطور لاهوتاً كان ينكر الحياة الأخرى وبذلك أيضا ً أنكر قيامة الجسد.

ج - فيما بعد وداخل اليهودية تمت مطابقة الصدوقيين مع البوثسييين. وبوثس كان أيضاً تلميذاً لأنتيغونس الذي من سوخو. وهذا طور لاهوتا ًمشابهاً لصادوق، وأنكر هذا أيضاً الحياة الأخرى.

د- الاسم صدوقي لا يظهر حتى أيام يوحنا هيركانوس (١٣٥ -١٠٤ ق. م.)، الذي يذكره يوسيفوس (انظر: Antiquities 6-5:10:13 .(يقول يوسيفوس في 9:5:13 Antiquities أنه كانت هناك "ثلاث مدارس فكرية"، الفريسيون، الصدوقيون، والأسانيون.

هـ- هناك نظرية منافسة فحواها أنهم جاؤوا من فترة محاولات الح ّكام السلوقيين أن يُهلينوا الكهنوت تحت حكم أنطيوخس الرابع أبيفاِنس (١٧٥ -١٦٣ ق.م.). خلال الثورة المكابية بدأ كهنوت جديد على يد سمعان المكابي (١٤٢ -١٣٥ ق.م.) ونسله (مكابيين الأول ١٤ :٤١ ) ورؤساء الكهنة الحسمونيون الجدد هؤلاء كانوا ربما نواة الصدوقيين الارستقراطيين. تطور الفريسيون خلال هذه
الفترة نفسها عن الغيورين (أي "المنفصلين"، انظر مكابيين الأول ٢ :٤٢؛ ٧ :٥ -٢٣ )

و- هناك نظرية حديثة (قال بها Manson. W. T ) بأن كلمة صدوقي هي نقل لغوي لكلمة اليونانية (sundikoi ) بحروف مختلفة.
وهذه الكلمة كانت تشير إلى السلطات المحلية التي كانت تشكل حداً مشتركاً مع السلطة الرومانية. قد يوضح هذا السبب في أن بعض الصدوقيين لم يكونوا كهنة أرستقراطيين، بل كانوا أعضاء من السنهدريم.

II -معتقدات واضحة مميزة:
أ - كانوا من عصبة المحافظين الكهنوتيين من طوائف الحياة اليهودية خلال حقبة الحسمونيين والرومان.
ب - كانوا مهتمين بشكل خاص بإجراءات الهيكل، والبروتوكول، والطقوس والشعائر، والليتورجيا.
ج- كانوا يتمسكون بالتوراة المكتوبة (أي تك- تث) معتبرين إياها الوثائق الرسمية والتي لها سلطة، ولكنهم كانوا يرفضون التقليد الشفهي (أي التلمود).

د- ولذلك، فقد رفضوا الكثير من العقائد الراسخة التي كان قد طورھا الفريسيون.
١ - قيامة الجسد (مت 22: 22) (مر 12: 18) (لو 20: 27) ( أع 1: 2- 4) (أع 23: 8)
٢ -  خلود النفس انظر Antiquities 18.1.3-4     Wars 2.8.14
٣ -وجود ھرمية منظمة متقنة للمالئكة (أع ٢٣ :٨ )
٤ -كانوا يأخذون بمبدأ "العين بالعين" أي (talionis lex (حرفيا ويؤيدون العقاب البدني  وعقوبة الموت (بدلا من التسديد المالي)

ھـ- مجال آخر للجدال اللاھوتي كان التعيين السابق مقابل اإلرادة الحرة.
عن المجموعات الثالثة الذين ذكرھم يوسيفوس
١ -أكد الأسانيون نوعا من الحتمية أو الجبرية
٢ -وضع الصدوقيين ثقلا وتوكيدا أكثر على إرادة اإلنسان ّ الحرة (انظر Antiquities (Wars 2.8.14 ؛13.5.9
٣ -تمسك الفريسيون نوعا ما بوضعية متوازية بين الفريقين الآخرين

و- بمعنى من المعاني كانت الصراعات بين المجموعتين (أي الصدوقيين والفريسيين) تعكس المشادة بين الكھنة والأنبياء في العھد القديم.
مشادة أخرى نشأت عن حقيقة أن الصدوقيين كانوا يمثلون الطبقة االجتماعية الرفيعة والمالكة لألراضي. لقد كانوا ارستقراطيين (انظر يوسيفوس ;6.10.13 Antiquities 1.9.20; 5-4.1.18 ،(بينما الفريسيون والكتبة كانوا علماء ومتدينين من وسط الناس في
ّ األأرض. ھذه المشادة يمكن أن تمثل بين الھيكل في أورشليم مقابل المجامع المحلية في كل أرجاء الأرض.

ھناك مشادة أخرى ربما كانت تمثل رفض الصدوقيين بتأثير الزرادشتية على اللاھوت ّ الفريسي. مثال: ، علم ملائكة متطور جدا قثنوية بين الرب/يھوه وإبليس ونظرة متقنة تتعلق ً لحياة األخرى في كلمات مادية متوھجة. ھذه اإلفراطات من بل األسانيين والفريسيين سببت رد فعل عند الصدوقيين. عادوا إلى المحافظة على مبدأ موسى فقط في لاھوتھم وذلك في محاولة منھم ليعوقوا تخمينات بقية الجماعات اليھودية.

III -مصادر المعلومات
ً أ- يوسيفوس ھو المصدر الرئيسي للمعلومات عن الصدوقيين. لقد كان متحيز تحيز قوي واضح.ابسبب كل من  تعھده والتزامه نحو الفريسيين واھتمامه بوصف الحياة اليھودية بصورة إيجابية إلى الرومان.
ب- المصدر اآلآخر من المعلومات ھو الأدب الرابي. ولكن، ھنا، أيضا كان الصدوقيون يرفضون أن تكون لھم صلة بالتقليد الشفھي أو أن تكون له سلطة عليھم (أي التلمود). تلك الكتابات الفريسية من الواضح أنھا تصف خصومھم بطريقة سلبية وربما تكون مبالغا (الرجل ّ القشي، النھج). ً بھا
ج- ليس من كتابات معروفة عن الصدوقيين أنفسھم بقيت على قيد الوجود. مع دمار أورشليم والھيكل عام م٠ . كل وثائق النخبة الكھنوتية وتأثيرھم تدمر وذھب أدراج الرياح. لقد كانوا يريدون الحفاظ على سام إقليمي والطريقة الوحيدة فعل ذلك كانت بأن يتعاونوا مع
 (الرومان (يو 11: 48- 50)

 

 

 

 

 

السيد المسيح يترك الناصرة ويذهب إلى بيت عبرة حيث كان يوحنا المعمدان يعمد الشعب ويعتمد منه (يو1: 28)  (متى3: 13- 17) (مر1: 9- 11) (لو3: 21- 23)

 

 

السيد المسيح يخطف بالروح إلى البرية غرب اريحا وبعد أربعين يوما يجربه الشيطان مرة بالخبز ومرة يأخذه على جناح الهيكل ومرة على جبل عال فى أريحا وهو يسمى جبل قرنطل (جبل التجربة

(مت 4: 1- 11) (مر 1: 12- 13) (لو 4: 1- 13)

 

يسوع يرجع إلى الجليل بعد التجربة على الجبل

(لو 4: 14- 15)

 

(5) السيد المسيح يرجع إلى بيت عبرة ويقابل يوحنا المعمدان ويختار أوائل تلاميذه أندراوس وسمعان وفيلبس ونثنائيل (يو1: 35- 51)

 

This site was last updated 11/04/21