Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

حُــلْم

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
بستان جسثيمانى
أسبوع الألام
بارابــــاس
مراحل الألام 14 مرحله
القصبة المقدسة
إكليل الشوك
الصَليب | صَلَبَ | يَصْلُبُ | صَلبًا
كنيسة النزاع / كنيسة الأمم
أسير | أسرى الحرب
بارباس السارق القاتل
حُــلْم
الجلجثة بكنيسة القيامة القدس

 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

حُــلْم


أفكار تخطر للعقل أثناء النوم. ويمكن أن تنقسم الأحلام إلى ما يأتي:

(1) أحلام باطلة (أيوب 20: 8 ومزمور 73: 20 واشعياء 29: 8).

(2) أحلام يستخدمها الله لمقاصد ملكوته. وفي استخدام هذه الأحلام يعمل الله طبقًا لنواميس العقل، وهي أحلام أولًا يقصد بها أن تؤثر على الحياة الروحية للأفراد. فحلم المدياني ثبّط العدو، وشجع جدعون، الذي سمعه بتدبير العناية الإلهية (قضاة 7: 13). وربما كان كذلك حلم امرأة بيلاطس (متى 27: 19). وقد أرسلت العناية الإلهية من هذه الأحلام في العصور الحديثة. فيوحنا نيوتون، وهو مهتم بخلاص نفسه، أتى له حلم أَوضح له طريق الخلاص. ثانيًا أحلام توجيهية نبوّية. فقد أرسلت الإعلانات الإلهية في أحلام إلى ابيمالك (تكوين 20: 3)، وإلى يعقوب (تكوين 28: 12 و31: 10)، وإلى لابان (تكوين 31: 24)، وإلى يوسف (تكوين 37: 5 و9 و10 و20)، وإلى ساقي فرعون وخبازه (تكوين 40: 5)، وإلى فرعون (تكوين 41: 7 و15 و25 و26)، وإلى سليمان (1 ملوك 3: 5)، وإلى نبوخد نصر (دانيال 2: 1 و4 و36 و4: 1 و2)، وإلى دانيال (دانيال 7: 1 و2)، وإلى يوسف خطيب مريم (متى 1: 20)، وإلى المجوس (متى 2: 12). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وموهبة التفسير المضبوط للأحلام النبوية أعطيت لبعض الناس المحبوبين عند الله المقربين لديه، مثل يوسف (تكوين 41: 16 و25)، ودانيال (دانيال 2: 25-28 و47). والأحلام المعطاة كإعلانات للكنيسة كانت تعرض لامتحانات لتقرير طبيعتها. فإذا كانت تحرّض على تصرف فاسد، كانت بسبب هذه الحقيقة نفسها تعلن بأنها كاذبة، وأي إنسان كان يسعى بواسطتها أن يقود الشعب من عبادة يهوه إلى عبادة آلهة باطلة كان يحكم عليها بالموت (تثنية 13: 1-5 وقارن أرميا 23: 25-32 و29: 8 وزكريا 10: 2). وقد أعطى الله البعض أن يحلموا والبعض الآخر أن يفسروا الأحلام (تكوين 20: 3-6 و28: 12-15 و1 صموئيل 28: 6 ودانيال 2 ويوئيل 2: 28). وكان من يرى حلمًا يذهب إلى رئيس الكهنة بطريقه معينة ويستلم منه عن تفسير الحلم، غير أنه لم يكن يسوغ اعتبار الأحلام الاعتيادية ولا الاستفسار من العرافين، أو المجوس، أو السحرة (تثنية 13: 1-5 و18: 9-14). وقد تستخدم كلمة الرؤى بمعنى الحلم ى بمعنى الحلم (تكوين 46: 2 وأيوب 33: 15 ودانيال 2: 28 و7: 1)، على أنها غالبًا تشير إلى ما يعلن للرائي وهو يقظان (قارن 2 ملوك 6: 17 وأعمال 18: 9 و23: 11 و27: 23 و2 كورنثوس 12: 1 و2 و4 لوقا 1: 22 و1 صموئيل 3: 15).
*****************
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا
 
 
 
 

 

This site was last updated 04/07/14