Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

تصريحات وأقوال البابا تاوضروس3

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تصريحات البابا تاوضروس 2
تصريحات وأقوال البابا تاوضروس3
تصريحات وأقوال البابا تاوضروس4
تصريحات وأقوال البابا تاوضروس5

 

تصريح قــوى من البــــابـــا تواضــروس عن بناء الكنــائس فى مصر
25/7/2016
م
طالب البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مجلس النواب بالشفافية في تناوله للقضايا المتعلقة بشئون الأقباط، معربا عن تخوفه من صدور قانون لبناء الكنائس تضطر الكنيسة لرفضه.
وقال في لقائه اليوم مع نواب لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب بالمقر البابوي: "لن نقبل سيطرة جهة معينة على بناء الكنائس فى مصر والقانون المعمول به حاليًا منذ عصر الدولة العثمانية".
وأضاف تواضروس: "خاطبت أقباط المهجر لوقف المظاهرات ولكن لن يستمع الجميع، واستطرد: "أقباط المهجر حتى الآن فى منتهى الدعم لمصر وأرسلت لهم فى كنائسنا بأمريكا مباشرة مفيش مظاهرات تتعمل وأعلم أن مش كلهم هيسمعوا الكلام".
وتابع: "فى المنيا يخرج مجموعات مؤججة بعد صلاة الجمعة وتتجه لحرق بيت بدعوى إنه كنيسة وهى ليست جريمة اجتماعية بل إعتداء مقصود، وحين نسمى الأسماء بمسمياتها نبدأ العلاج".
وتطرق البابا الى حوادث الحرق التي طالت الكنائس عقب احداث فض اعتصام رابعه، وقال:"التزمنا الصمت بعد حرق كنائسنا عقب أحداث الفض وكنا مدركين مسلمين ومسيحيين جميعًا إننا نواجه عدو، اما الحوادث التى تحدث حاليًا أقل حجمًا مما جرى من حرق الكنائس ولكن الغضب فى الشعب القبطى أكبر بكثير أرجوكم بكل محبة وإخلاص تصدوا لذلك".

لبابا تواضروس يطالب الاقباط "لو لم تعرف تتكلم فالصمت افضل واى قضية تثار فى المجتمع الكل يتحدث فيها وان كانت لاتخصه "
مسيحو مصر 2016/10/13 كتبه : مونيكا صابر
خصص البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية، مساء أمس، التى القاها بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عن "الفكر الإيجابي وكيف يستطيع الإنسان أن يمتلكه".
وقال البابا، إن الفكر الخاطىء يأتي من القلب والذات ومن الأصدقاء ومن الشيطان ومن الأحلام ومن الأحداث الجارية حولنا، وأن الإنسان يستطيع أن يمتلك الفكر الجيد عن طريق الأرادة والبناء والتعلم والدراسة والمعرفة وحساب كلامه.
وأشار البابا إلى أن أحد متاعب مجتمعنا فى مصر أن أى قضية تثار فى المجتمع الكل يتحدث فيها حتي وأن كان القضية لا تخصه ودون معرفة ودراية بها ولكنه فقط يريد أن يظهر أمام الناس أنه على دراية بكل المواضيع، مطالباً الأقباط بالقول: "لو لم تعرف كيف تتكلم فالصمت أفضل".
كانت تعليقات الفيس بوك هى : الغريب انه التعليقات مكتوب بها : يقوله لنفسه !!! مضبوط يقوله لنفسه !!!!
«تواضروس»: التاريخ تزوج الجغرافيا فأنجبا مصر والكنيسة المصرية أم الكنائس
الوطن الأربعاء 16-11-2016 كتب: مصطفى رحومة
أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن مصر وطن فريد لها هوية خاصة ومكانة خاصة فى التاريخ والحضارة والنصوص الدينية، حيث إنها لم تنقسم أو تندمج، فقد تزوج التاريخ من الجغرافيا فأنجبا مصر، وهو واقع يدعو للفخر. وخلال محاضرته فى افتتاح السيمنار الرابع للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء أمس الأول، بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بعنوان «الكنيسة القبطية تاريخ وأمجاد»، قال البابا، إن مصر لها موقع الصدارة فى التاريخ وتمت على أرضها أحداث أثرت فى العالم كله، وهى الدولة الوحيدة فى العالم مربعة الشكل، والوسطية أحد مكونات شعبها. وأضاف أن الكنيسة فى مصر من أقدم الكنائس الرسولية ومن الكنائس الأولى، وأم لكل كنائس العالم، والهوية القبطية جزء من الهوية المصرية، مشيراً إلى أن العولمة والهجرة، وضع جديد على الكنيسة، وعلى الكنيسة دور قوى فى حفظ الهوية القبطية وهى معادلة صعبة للغاية لأن الكنيسة أمام أمرين إما الانغلاق أو الانفتاح.
وأوضح البابا أن هناك خطوطاً تحكم عمل الكنيسة، هى: «الخط الأخلاقى عبر التربية والرعاية سواء فى خدمة مدارس الأحد أو الافتقاد، حيث ينبغى أن يكون الإنسان المسيحى متميزاً.
البابا تواضروس: التاريخ تزوج الجغرافيا فأنجب مصر
الوفد = الثلاثاء, 15 نوفمبر 2016  كتب - جرجس ميلاد:
قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر تشهد تحولات إيجابية نحو الأقباط حاليًا، أبرزها قانون بناء الكنائس، الذى أقر بعد 160 سنة، إضافة إلى إصلاح الكنائس التى اعتدى عليها الإخوان فى أغسطس عام 2013، وكذلك زيارات الرئيسين عبدالفتاح السيسى وعدلى منصور للكاتدرائية، مما كرس مفاهيم جديدة فى النظرة والعلاقة مع الأقباط.
وأضاف "مصر وطن لا ينقسم ولا يندمج، كما قال جمال حمدان عنها إنها (فلتة الطبيعة) وأيضًا قال (أبوه التاريخ وأمه الجغرافيا)، أي أن التاريخ تزوج الجغرافيا فأنجب مصر، وهو واقع يدعو للفخر.. مصر لها موقع الصدارة فى التاريخ الإنسانى، ومن هنا مصطلح: الهوس المصرى أو الولع المصري (بكل ما هو مصري) وهو لقب أطلقه الكتاب الغربيون".
وأكد البابا خلال محاضرته أمس، أمام المجمع المقدس للكنيسة القبطية بوادى النطرون، إن العصر الحالى يشهد نوعًا من المشاركة الوطنية والاعتراف بدور الأقباط فى حياة الوطن، وكذلك اهتمام من الدولة بإحياء مسار العائلة المقدسة.
وأشار إلى أن زيارة الكنيسة القبطية، أصبحت عنصرًا رئيسًا في برنامج زيارة رؤساء الدول والمسئولين الدوليين، ما يؤكد أن الكنيسة لم تعد منعزلة.
ووصف البابا مصر بالوطن الفريد ذى الهوية الخاصة والمكانة المميزة فى التاريخ والحضارة والنصوص الدينية، مضيفًا: على أرض مصر نشأت الكنيسة وهى واحدة من أقدم الكنائس الرسولية، بل هى من الكنائس الأولى.
وروى البابا قصة أسرة سويدية لديها طفل 10 سنوات سأله: "هل أنت من سلالة الفراعنة؟!" فأجابه البابا: نعم، فقال له الطفل "أين الدليل؟!" فأخرجت له جنيه من جيبى وقلت له هذا هو الدليل!!. والجنيه توجد عليه صورة الفراعنة.
وأوضح أنه على أرض مصر نشأت الكنيسة والكنيسة فى مصر واحدة من أقدم الكنائس الرسولية، بل هى من الكنائس الأولى. الكنيسة المصرية تأسست من خلال 3 علامات لم تتكرر فى أي كنيسة أخرى، هى: "نبوة اشعياء في العهد القديم، ورحلة العائلة المقدسة، وكرازة مارمرقس فى منتصف القرن الأول الميلادى".
وتابع: "هذه الثلاثة حدثت قبل ووقت الميلاد وبعد الميلاد. والكنيسة المصرية هى كنيسة أم لكل كنائس العالم، أي أنها تمثل القدم والعظمة والتاريخ والأصالة، وهذا افتخارنا بالكنيسة المصرية لوضعيتها فى التاريخ".
 بعد يومين من قتل داعش فى سيناء لأقباط العريش وتهجيرهم قال
«البابا تواضروس» الإرهاب ضد المسيحيين في سيناء لضرب الوحدة الوطنية

 February 24, 2017, 
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا منذ قليل، بعد مقتل 7 أقباط بسيناء، أكدت فيه أن البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية يتابع الأحداث، ويدين الأحداث الإرهابية المتتالية الواقعة حاليا في شمال سيناء والتي تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين المصريين.
وأكد البابا، أن تلك الأحداث "تعمد إلى ضرب وحدتنا الوطنية، وتمزيق اصطفافنا جبهة واحدة في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي يتم تصديره لنا من خارج مصر، استغلالًا لحالة التوتر المتصاعد والصراع المستعر في كافة أرجاء المنطقة العربية".
ونعت الكنيسة في بيانها ضحايا الحوادث الإرهابية "أبناء الوطن"، مؤكدة أنها تثق أن "دماءهم الغالية على الله تصرخ أمامه طالبةً العدل، فهو الذي سوف ينظر ويحكم".
وأشارت، أنها في تواصل مستمر مع المسؤولين حسب مواقعهم "ومع الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، ومع المحليات لتدارك الموقف والتخفيف من آثار هذه الاعتداءات، وحفظ الله مصرنا الغالية التي ستظل دوما وطنًا نعيش فيه ويعيش فينا".
ألمانيا رفضت منح اللجوء الديني لأقباط بالمهجر والسبب تصريح البابا تاوضروس
 البوابه نيوز
February 22, 2017,
يواصل مجدى خليل المتحدث باسم ما يسمى «منظمة التضامن القبطى»، بث سمومه ضد مصر، وبدأ حملة يستهدف منها تحريض أقباط فى المهجر على البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على خلفية تصريحات البابا، التى قال فيها إن أوضاع المسيحيين تتحسن فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتأكيده فى لقاءات متكررة مع مسئولين دوليين أن ما يتعرض له أقباط مصر ليس بعيدًا عن سياق ما يتعرض إليه أبناء الوطن إجمالا من تهديدات إرهابية. وطلب خليل، الذى تتخذ منظمته من الولايات المتحدة مقرًا، أمس، من أقباط رفضت ألمانيا منحهم لجوء دينيًا التواصل مع البرلمان والصحافة الألمانية لـ«كشف عدم صدق البابا» والتأكيد على أن «مصر دولة دينية إقصائية»، حسب زعمه. ووفقًا لـ«خليل» فإن الحكومة الألمانية راجعت تصريحات البابا بأن الأقباط يعيشون أزهى عصورهم فى عهد الرئيس السيسى ومن ثم رفضت طلبات لجوء دينى من أقباط. من جهة أخرى، عقدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لقاءات مع أقباط وكهنة شمال سيناء، لحثهم على احتمال الظروف الأمنية التى تمر بها شبه الجزيرة.
نقد رجل الدين واجب مسيحى عند الضرورة
كان البابا شنودة يتعامل بمنتهى الحنكة والذكاء فى أحلك الظروف وتحت أقصى الضغوط...وقد قال لى شخصيا أن السادات ضغط عليه بكل الطرق لكى يدين أقباط المهجر ولكنه لم يفعلها ابدا، وكان يقول حتى آخر يوم فى حياته أنهم يتحركون فى دول تمنحهم هذه الحريات ولا نستطيع أن نقول لهم اسكتوا.
عندما كان يقول ربنا موجود، مسيرها تنتهى، عدالة السماء ستتكلم، نرفع شكوانا إلى الله، نستأنف الحكم أمام الله....كل هذه الأقول هى رسالة بأننا نعانى ولكن لا نستطيع فعل شئ...وكانت رسائل واضحة لمن يفهمها.
عندما كان يعتكف فى الدير كانت رسالة واضحة أن الدولة تضطهدنا وتظلمنا ولا نستطيع فعل شئ غير الاعتكاف والصلاة.
عندما كان يزوروه وفد اجنبى، كان يمتنع عن مقابلة معظم الوفود وفى حالة الضغط عليه كان يقول لدينا مشاكل نعم ولكن لا نحب أن نناقشها إلا فى بلادنا...وهى رسالة تفهم أنه لا يستطيع الخوض فى هذه المشاكل.
لم ترتب الكنيسة فى عهده ابدا مظاهرة للترحيب بمبارك بل كان يرسل اسقفا للمهجر يقول لنا لا تشتموا عند التظاهر ومظاهراتكم تكون بلا تطاول على احد، وهذه هى سمات مظاهراتنا بالفعل لأننا اصحاب حقوق ولسنا فى عداء مع أحد.
بل أن الإعلام حاول مرارا أن ينتزع منه تصريح ضد القمص زكريا بطرس وفشلوا.
تغير الوضع حاليا واصبحت الدولة المصرية ترتب لقاءات سياسية رفيعة المستوى للبابا تواضروس لكى ينفى وجود مشاكل،بل ويتطوع ويقول أننا فى افضل حال والعصر الذهبى. وهذه الوفود الكثيرة التى تتوافد على المقر البابوى ليست من آجل عيون البابا ولكن مرتبة من قبل الدولة له لكى يقول ما يريدون.
فى عهد البابا تواضروس قامت الكنيسة بتنظم مظاهرات أستقبال للسيسى، وتبجح أسقف قبطى وقال أن ٦٠٪ من مشاكل الأقباط هم المسئولين عنها، وقال أننا نطبل وهنطبل للسيسى.
وصل الأمر بالبابا تواضروس فى حواره مع الاهرام فى ٦ يناير ٢٠١٧ أن قال أن كلمة إضطهاد تنطبق على العصر الرومانى فقط ولا تنطبق على العصر الإسلامى، رغم أن عشرات المؤرخين المسلمين كتبوا بوضوح عن إضطهاد الأقباط فى العصر الإسلامى.
البابا شنودة لم يقترب ابدا من الحركة القبطية فى الخارج، والبابا تواضروس يعاديها.
بل اقول ما هو أخطر من ذلك..البابا تواضروس واساقفته يحاولون إنهاء القضية القبطية كلها، وهى قضية معروفة عالميا.
فى عهد البابا تواضروس فلت عيار عدد من الأساقفة فاصبحوا يتصرفون كمخبرين فى الأمن وليس كأساقفة مسئولين عن حقوق رعية أمام الله.
هذا يحدث رغم أن أوضاع الأقباط ساءت أكثر من عهد مبارك، ورغم أن السيسى لم يعطينا سوى ابتسامات كاذبة ووعود خادعة.
وبعد ذلك يعاتبنا البعض عن هجومنا على هذا التردى الذى حدث.
أيها الأخوة ماذا تنتظرون بعد: أن يتم القضاء على القضية القبطية من طرف المؤسسة الكنسية؟، ماذا تنتظرون بعد ضياع حقوق ملايين المضطهدين؟، ماذا تنتظرون بعد هذه المحاولات للإضرار العالمى بقضية وحقوق الشعب القبطى؟، ماذا تنتظرون بعد العداء للحركة القبطية والتى يزيد عمرها عن أربعين عاما فى المهجر؟.
إن نقد رجل الدين واجب وضرورى فى هذه الحالة، والتصدى لمحاولتهم لتخريب القضية القبطية هو عمل مسيحى يتماهى مع ما فعله السيد المسيح عندما وجد هيكله مدنسا.
أيها الأخوة نحن أبناء الكنيسة ولا يمكن أن نعاديها لأن الكنيسة هى جسد المسيح، ولكن نحن نقف ضد تصرفات خاطئة لأفراد يخطئون فى حق الكنيسة.
وفى النهاية نقول: ينبغى أن يطاع الله لا الناس
مجدى خليل
بيشوى القمص يكتب
نَعم لا تجلب النِّعَم يا قداسة البابا

 29 ديسمبر,2014
و كأن البابا تواضروس – المصاب بالفعل بإسهال التصريحات – لا يريد أن يكف عن استفزاز المسيحيين بل والمصريين جميعاً بتصريحاته السياسية.
ظل البابا شنودة البطريرك الراحل للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤيداً للنظام المباركي ومباركاً له على طول الخط، بداية من خطابات التزكية التي اعتاد المجمع المقدس للكنيسة القبطية – الذي يقوم بدور مجلس الوزراء داخل الكنيسة – إرسالها لمؤسسة الرئاسة ممهورة بتوقيع البطريرك نفسه مع لفيف من أساقفته مع كل فترة رئاسية جديدة لمبارك وما أكثرها.
مرورًا بشحن الأقباط للتصويت لمبارك عاطفيًا من خلال تصريحاته المتكررة بضرورة دعم هذا النظام، بدعوى أنه حائط الصد ضد وصول الإخوان للحكم، وأنه الضامن لأمان المسيحيين، متناسيا ما يزيد عن 160 حادثة طائفية حدثت للمسيحيين خلال عصر مبارك أشهرها على الإطلاق مذبحة الكشح الأولى والثانية.
وفعلياً من خلال شحنهم في أتوبيسات تخرج من أمام الكنائس لتقول نعم لدساتير مبارك، ونعم لمبارك شخصياً في فتراته الرئاسية المديدة، انتهاءً بدعم بمبارك بكل الصور المتاحة خلال فترة الثورة سواء بدفع الكهنة لتأييده في ميدان محمد محمود بقيادة القمص صليب متى ساويرس الملقب بعمدة شبرا، وانتهاءً بتليفون البابا شخصيًا للتليفزيون المصري في عصر الأربعاء 8 فبراير 2011 قبل تنحي مبارك بثلاثة أيام فقط.
حتى بعدما آثر منافقو النظام المحترفون الابتعاد عن الأضواء، وإيقاف صنبور نفاقهم مؤقتاً لاستشعارهم بقرب رحيل النظام، وضرورة دعم النظام الجديد الذي سيحل محله أياً كان، إلا أن البابا ظل كعادته مؤيدًا مخلصًا للديكتاتور حتى بعد أن صار سقوطه قاب قوسين أو أدنى، مراهنًا كعادته دائماً على الحصان الخاسر.
ورحل مبارك، وأتى المجلس العسكري، ووقف البابا بكل قوة بجانب المجلس العسكري الذي أباح هدم الكنائس على يد السلفيين، ثم استباح دماء الأقباط وأعراضهم في ماسبيرو، وأراق دماء 27 مصريًا هرسًا تحت مدرعاته ودباباته، فكافأهم البابا باستقباله لهم في الكاتدرائية المرقسية في العباسية يوم عيد الميلاد وأشاد بهم وبقيادتهم الحكيمة للبلاد.
ولم يكتفِ البابا بذلك وإنما استقبل مرشد الإخوان المسلمين في الكاتدرائية استقبال الفاتحين، وساعدهم باستقباله على تجميل صورتهم القبيحة لدى البسطاء من الأقباط وغير الأقباط، وفتح الأنبا بيشوي أسقف دمياط الكنائس لهم للترويج أكثر وأكثر لمشروعهم الانتخابي.
رحل المجلس العسكري بعد أن سلم الحكم للإخوان المسلمين تسليم مفتاح، ورد الإخوان الجميل بالهجوم الضاري على الكاتدرائية بقيادة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالي الذي كان يشغل المنصب نفسه وقت الاقتحام، ورحل البابا وحل محله آخر، ويا لفرط سذاجتنا عندما وضعنا في البطرك الجديد آمالا عظمى وظننا أنه لن يقتدي بسلفه في موالاة الأنظمة المتعاقبة، لكنه اقتدى به وتفوق عليه، و صار التلميذ الذي فاق معلمه في النفاق والموالاة.
بدأ البطريرك الجديد تواضروس في إقحام نفسه والكنيسة القبطية من خلفه في السياسة يوم عزل مرسي، وأصر على المشاركة شخصياً في خطاب السيسي، وابتلعنا تلك الخطوة على مضض محاولين تبرير إقحامه لنفسه وللكنيسة من خلفه في السياسة أن تلك الخطوة كانت ضرورية لتجميل صورة مصر في الخارج.
ودفع المسيحيون الثمن غالياً جداً من كنائسهم التي تم الهجوم عليها وتخريبها وحرقها، والتي وصل عددها في أفضل الروايات تفاؤلاً ما يزيد عن 75 كنيسة، بالإضافة إلى نهب وخراب مئات المحال التجارية التي يمتلكها المسيحيون والتي تم حرقها وتخريبها وتكسيرها من قبل نظام الإخوان الإرهابي رداً على مباركة البابا لخلع مرسي.
وصدقنا أكذوبة أن الجيش سيقوم بتعويض الجميع ومر عام ونصف ولم يقم الجيش بإصلاح كنيسة واحدة ولا تعويض متضرر واحد حتى الآن، خسائرهم جميعاً في رقبة الجماعة أولا والبابا المعظم ثانيًا.
و بدل أن يتعلم البابا الدرس، آثر قداسته الانغماس في السياسة أكثر وأكثر، وخرج علينا بمقالة مضحكة نشرتها جريدة الأهرام قبيل معركة الدستور الجديد، يدعو فيها الشعب للتصويت بالموافقة على الدستور الجديد، وأكد فيها قداسته أن “نعم تجلب النعم”، ووافق المصريون على الدستور ولم تجلب نعم أي نعم عليهم حتى الآن، بل جلبت عليهم المزيد من الفقر والإحباط والفشل.
مع أن البابا نفسه قد استفاض في خطورة خلط الدين بالسياسة، وحذر قائلاً أن “اختلاط الدين بالسياسة خلق حالة صعبة، والدين مثل البيضة والسياسة مثل الحجر وهذا خطير جداً إذا خلطنا الاثنين نخسرهما.
لكن نستطيع أن نستفيد من كل حاجة منهما، أي نستخدم البيضة في الطعام والحجر في البناء إذن لابد ألا نخلط الدين بالسياسة”، واعتقدنا أن البابا قد استفاق أخيراً من غيبوبته ووعى خطورة ما يفعل لكننا كنا حمقى تلك المرة أيضاً، ففي حواره مع صحيفة الموندو الإسبانية هذا الأسبوع، أكد البابا تواضروس الثاني، أن مبارك حكم مصر ما يقرب من 3 عقود من السلام!
مؤكداً أنه يؤيد الإفراج عن مبارك في قضية قتل مئات المتظاهرين خلال ثورة 2011، قائلا “لابد من الأخذ بالاعتبار عمره وحسن أفعاله وما فعله خلال فترة ولايته خاصة وأنه قضى أربع سنوات في السجن”، معربا عن سعادته الآن بحكم السيسي.
وأجاب البابا نصاً عن مذبحة ماسبيرو أنه “ليس من الحكمة التطرق الآن لحادث ماسبيرو” مضيفًا أنه لا يعلم بالتحديد من المسؤول عن الحادث، لأنه حدث قبل تعيينه في منصب البابا، بالرغم من أن شاهد المقبرة التي تضم أشلاء الشهداء في كاتدرائية الملاك ميخائيل ب 6 أكتوبر يؤكد أن “تلك هي أجساد بعض الشهداء الذين قتلوا برصاص ومدرعات الجيش المصري أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو أثناء وقفتهم السلمية للاعتراض على هدم الكنائس في مصر”.
ربما على البابا أن يراجع كتب التاريخ ليعرف أن هناك ثمة ثورة ما قد قامت في مصر ضد مبارك ونظامه الذي حكم مصر ما يقرب من 3 عقود من السلام!، لأن تلك الثورة قد وقعت أيضًا قبل تعيينه في منصب البابا، بل إن قداسة البابا قد تمادى وبرأ وزير الداخلية محمد إبراهيم من مسئوليته عن حادث الاعتداء على الكاتدرائية.
بقوله أنه لا يعتقد أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالي، والذي كان يشغل المنصب نفسه وقت الحادث، مسؤول شخصيًا عن هذا الهجوم، بل أضاف قداسته أنه “وزير جيد”.
لم يكتفِ البابا بكل تلك التصريحات بل أبدى رأيه في مسألة رجوع الإخوان للحياة السياسة من عدمه بقوله إن جماعة الإخوان المسلمين سيكون لها مكان في الحياة العامة، عندما تتوقف عن العنف ومهاجمة المجتمع، وتعتذر عن الضرر الذي سببته للمصريين.
يبدو أن البابا تواضروس لا يستمع إلى نصائح البابا تواضروس بشأن عدم إقحام السياسة في الدين.
‎المصدر: بوابة فيتو  26/4/2017م
قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية: إن هناك محاولات من البعض، وبخاصة الدول الغربية تحاول تشويه صورة الإسلام بنسب الأحداث الإرهابية دائمًا للمسلمين، وذلك دون تمييز بين الوسطيين والجماعات المتشددة.   وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بمقر إقامته بالكويت، أن الإسلام دين تسامح، على عكس ما تروج بعض دول الغرب، منوهًا إلى أنه مؤشر خطير يجب الانتباه والالتفات إليه من المؤسسات الإسلامية.   واستطرد: "أن الأقباط المصريين يعيشون فى سلام مع إخوانهم المسلمين، بينما هناك بعض المتطرفين يفسرون آيات القرآن بشكل خاطئ؛ ولذا من الضروري تصدي المؤسسات الإسلامية لهذا الأمر؛ حتى نحد من الأفكار المتطرفة التي يتبناها البعض".‎  
 فى 23/5/2017م البابا من روسيا: العالم صار جائعا إلى الحب فظهر العنف والإرهاب والكراهية
الهدية لا تهدى  يا قداسة البابا .. وكان البابا تواضروس لأعلن عن تبرعه بالجائزة التى حصل عليها من "صندوق وحدة الشعوب الأرثوذكسية" فى موسكو لبناء كنيسة ومسجد فى العاصمة الإدارية الجديدة بمصر.
البابا تواضروس الثانى البابا تواضروس الثانى
أ ش أ - الثلاثاء 23-05-2017| م
أعلن بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، البابا تواضروس الثانى، الذى يزور روسيا حاليًا، عن تبرعه بالجائزة التى حصل عليها من "صندوق وحدة الشعوب الأرثوذكسية" فى موسكو لبناء كنيسة ومسجد فى العاصمة الإدارية الجديدة بمصر.
وقال البطريرك خلال مراسم استلامه الجائزة بكنيسة المسيح المخلص فى موسكو، بحسب وكالة أنباء سبوتنيك الروسية: "يسعدنا إهداء هذه الجائزة للمركز الحضارى الجديد الذى يتم إنشاؤه فى العاصمة الإدارية الجديدة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ليضم كنيسة ومسجدا. وأدعوكم جميعًا إلى زيارته".
تم منح جائزة البطريرك الراحل أليكسى الثانى سنويًا لشخصية تروج للقيم المسيحية فى المجتمع والعمل على تعزيز وحدة الشعوب الأرثوذكسية.
البابا تاوضروس فى حوار تلفزيونى بعد إستشهاد ألأقباط وهم فى طريقهم لدير الأنبا صموئيل المعترف 22/6/2017م : حادث طريق الدير , ماحصلش عشان ده طريق دير و دول أقباط , لكنه حادث يستهدف المصريين
الكلام خطأ من ألفه ليائه بل يرقي إلي الخطيئة و أخشي أن يكون مغلوطا عن عمد نفاقا للنظام أو كاد يكون هكذا , فالحادث يستهدف الأقباط دون ريب و إلا دخل الإرهابيون علي مدرسة أو مقهي أو مصلحة حكومية و صفوا من بداخلها و هو اختيار أسهل و ابسط و لا يحتاج رصدا أو تخطيطا !! , و إذا كان الحادث لا يستهدف الأقباط كما قال البطريرك , فلماذا خيروا الضحايا بين النطق بالشهادتين أو الموت ؟؟؟
هذه ليست وطنية , فالوطنية لا ترفع رايتها إلا مع راية الحق و العدل و المساواة
و من قبل قال البطريرك أن التعيين في المناصب العليا أمر مرهون بالكفاءة و هو محض إفتراء أو تكاد تكون شهادة زور و هو قول أضاع و يضيع حقوقا كثيرة
و من قبل أنكر علي أقباط العريش معاناتهم في التهجير مجاملة للدولة
و من قبل أيضا و قريبا أرسل خطاب للكونجرس الأمريكي يؤكد فيه أن الأقباط يعيشون في مصر و عبر التاريخ دون اي إضطهاد !!!
و كأن البطريرك لم يقرأ التاريخ و أغفل قرونا طوال من المعاناة و الاضطهاد
لماذا الإصرار علي إستفزاز الشعب المسيحي و كأنهم ليسوا رعيتك ؟؟؟
لماذا توغل في العناد بمثل هذه التصريحات المستفزة غير المسؤولة ؟؟؟
لماذا تمعن في ضياع حقوق الأقباط بمثل هذه الأحكام ؟؟؟
كلامك صار عبئا علي كاهلنا لا يحتمل و تصريحاتك باتت مثل صليب ثقيل كاد يقصم ظهورنا !!
رسالة الي قداسة البابا تواضروس الثاني
عصام نسيم
إلي ابينا قداسة البابا تواضروس الثاني.
في فيديو نشر مؤخرا لقداستك وكان عباره عن تصريح و تعليقا عن البيان المشترك الذي تم توقيعه مع بابا الفاتيكان وشرحت قداستك عن ماهية هذا البيان وقد لفت نظري عباره ذكرتها قداستك على الذين اعترضوا او حتى انتفدوا البيان عندما نشر انه بيان قرار قبول معمودية الكاثوليك وقد وصفت قداستك هؤلاء بانهم :
أصوات مقفولة - قلوب مغلقة - وعقول متحجرة !
واسمح لي بدالة البنوة الروحية لقداستك ولأنك الأب الروحي لكل الاقباط وكما تعودنا أن الأب البطريرك هو اب لكل الاقباط يحتمل أبناءه بكل طباعهم وتوجهاتهم واختلافهم
في الحقيقة يا ابي لقد انزعجت من هذه الصفات التي وصفت بها بعض أبناءك حتى لو كانوا معترضين او ناقدين او حتى متمردين فالاب يجب ان يحتمل أبناءه بكل الحب والي أقصى درجة !
الحقيقة يا ابي لقد انزعجت لأنني لم اعتاد ام اسمع من أبينا الروحي اب الكنيسة كلها ان يصف أبناءه حتى لو كانوا غير فاهمين او مدركين بأن قلوبهم مغلقة وعقولهم متحجرة !!
أبينا قداسة البابا انها ليست المرة الأولى التي نسمع من قداستك هذه الصفات ضد من ينتقد او يعترض على بعض الأمور سواء كان النقد او الاعتراض مقبول ام لا يتبقى مكانة قداستك هي الأب الذي يحتمل ويصبر وينصح ويتمهل ويشفق حتى عن جهل أبناءه ( ان وجد )
الحقيقة يا قداسة البابا أصبحت هذه العبارات هي تهم يوجهها البعض ضد الغيورين على ايمان الكنيسة المتمسكون بعقيدتها يرفضون اي فكر غريب يحاول البعض جاهدا اختراق كنيستنا به
وللأسف الشديد وجدنا بعض هؤلاء الذين يحقرون ايمان وعقيدة كنيستنا ويهاجمونها ويتهمونها بأنها تركت تعليم الاباء وتغربت عنه يحتفون بهذه العبارات وكأنها نصرا مبينا لهم !!
وهكذا أصبح عند هؤلاء المتمسك بكنيسته وعقيدتها واحترام اباءها قلبه منغلق وعقله متحجر وهم فقط المستنيرين المنفتحين !
ورغم تأكدي ان قداستك لم تكن تعني هذه المعاني ولكن استخدمها هؤلاء كما ذكرت !
والغريب أننا لم نرى اي تعليق او إدانة او حتى وصف لهذه الفئة التي ظهرت مؤخرا و تسيء الي تعاليم وعقيدة واباء الكنيسة وللأسف هناك من يدعمها من كهنة وخدام هذه الفئة التي اعتقدت أن الانفتاح والاستنارة بالهجوم على عقيدة الكنيسة واستيراد تعليم غريب عنها !
تلك الفئة التي تعمل بجهد ودعم كبير بكل حرية وفي أماكن عدة دون أن يتعرض لها أحد !!!
أيضا . في الأزمة الأخيرة أليس التعامل مع هذه الأزمة كان أحد اهم الأسباب لتفاقم الأزمة ؟
أليس عدم الوضوح والبطيء في الردود وغياب المعلومات من البداية وتضارب التصريحات بين كنيستنا وأخواتنا الكاثوليك بين ان البيان هو قرار بالقبول او سعي ياجتهاد وهكذا وسط تضارب في التصريحات وصمت طويل استمرت هذه الحالة من البلبلة لدى قطاع كبير من الأقباط بل وجدنا كثير من الاكليروس وبعض آباءنا الأساقفة لديهم نفس القلق ونفس الحيرة !
فالأمر إذن لم يكن خاص بجماعة متربصة او بقلوب منغلقة او عقول متحجرة ولكنها حالة حدثت ومازالت مستمرة عند قطاع كبير من الشعب القبطي والسب كما ذكرت هو غياب المعلومات والتعامل السريع والتوضيح والرد على تصريحات الجانب الآخر تلك الأمور التي سببت هذه الحالة من البلبلة والتخبط!
واخير نطلب من أبينا قداسة البابا اب كل الاقباط بدافع المحبة والابوة ان يحتمل كل أبناءه وأن يستمع الي صرخاتهم ويقدر قلقهم ويسمع شكواهم من أمور يرون انها مقلقة عندهم .
فالمحبة تحتمل كل شي .
شكرا لقداستك .
ابنك  عصام نسيم
***********

رسالة الي قداسة لبابا تواضروس الثاني 2
عصام نسيم  26/6/2017م
الي ابينا قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية والجالس على كرسي الرسول العظيم مارمرقس وخليفة مثلث الرحمات ابينا ومعلمنا قداسة البابا شنودة الثالث . هذه الرسالة الثانية التي أرسلها لقداستك املا ان تصل قداستك بطريق ما حتى يصل اليك صوت يعبر عن كثير من ابناءك من شباب وجموع الشعب القبطي .
والرسالة تحمل الكثير من العتاب والحزن والاستفسار خاصة بعد اللقاء الأخير لقداستك والذي تم اذاعته على قناة اون لايف من ساعات قليلة وكان لقاء عكس كثير من الأمور الجيدة خاصة وقداستك عبرت فيه عن نحبتك لمصر وان قداستك في زياراتك الأخيرة كنت سفير لبلادنا امام ملوك ورؤساء الدول التي قمت بزيارتها مؤخرا .
اما عن العتاب والحزن هو لبعض ما صرحت به قداستك في هذا الحوار وتسبب في غضب ودهشة كثير من ابناءك وساذكر منه الاتي :
أولا : ذكرت قداستك بخصوص حادث المنيا والذي راح ضحيته الكثير من شهدائنا عندما قلت ان الحادث ليس علشان على طريق دير او مسيحيين ابدا ولكن الحادث ضد مصر مثل ما اعتدوا على افراد من القوات المسلحة او الشرطة !!
وعفوا قداسة البابا فالحادث تم في طريق الدير وكان مخطط له ولم يحدث بالصدفة واستهدف اقباط ذاهبون في رحلة الي دير الانبا صموئيل تم رصدهم واستهدافهم في مكان شعر فيه الإرهابيين بالأمان لينفذوا خطتهم بل وراح الإرهابيين يخيرون الشهداء حتى الأطفال منهم بين انكار الايمان او الاستشهاد ففضل اخوتنا الاستشهاد على انكار الايمان ومن أصيب حكوا لنا كيف انهم استهدفوا فقط لانهم مسيحييون ذاهبون في رحلة الي دير انبا صموئيل !
اذن الحادث كان ضد المسيحيين والشهداء استشهدوا لانهم مسيحيون وهم شهداء الكنيسة وماتوا من اجل ايمانهم بالسيد المسيح وهؤلاء الشهداء ليسوا مثل الجندي سواء في الجيش او الشرطة الذي يحارب الإرهاب وهناك ثأر بين الإرهابي وبين أي جندي او ظابط ولكن عن الاقباط فلا يوجد سبب الا لكونهم مسيحيون وكفرة في عيون الإرهابيين !!

ثانيا : التصريح الاخر هو وصفك لمجموعة من ابنائك وأبناء الكنيسة القبطية سواء كانوا شباب او غيرهم سواء كانوا ينتقدون عن وعي او عن اندفاع بموضوعية او بدون وأيضا الذين اعترضوا على بيان قبول المعمودية الذي اثار ازمة كبيرة في الفترة الأخيرة ولم اناقش البيان وأسباب البلبلة التي حدثت فقد تحدثنا فيها كثيرا ولكني سأتحدث عن وصف قداستك لهؤلاء المعترضين بالاتي : قلة فهم – قلة وعي - قدر من الجهل – قدر من الانسياق ! بل وشبهتهم كالجموع التي تجري وراء شخص قال حرامي والكل جري من غير ما يفكروا ثم ذكرت قداستك ان الجماهير لا عقل لها !!
واسمح لي قداسة البابا هذا الصفات والالفاظ لم نعتاد ابدا ان نسمعها من أبو الاقباط الروحي وبابا الكنيسة وبابا الإسكندرية فهؤلاء المعترضين حتى لو كانوا مخطئين او ضالين او حتى مضللين فهم ابنائك وجب احتوائهم واحتضانهم وإظهار المحبة لهم او الشفقة ان لزم الامر ولكن ان تصف ابنائك بانهم يفعلوا ما يفعلوه بقلة فهم او قلة وعي او جهل او انسياق وجماهير بلا عقل امر يجعل من يعترض او ينتقد يشعر انه غريب وبعيد وخارج فكر وقلب قداستك !
لقد قرأنا في التاريخ الحديث والقديم بل وعايش بعضنا كثير من المواقف التي تعرض لها الإباء البطاركة والاساقفه لكثير من الاتهامات والاساءات بل والتطاول والاهانة ولكنهم لم يكن ابدا يردوا وكانوا يحتملوا ويحاولوا بقدر الإمكان والطاقة كسب الكل حتى الذين يضمرون لهم الشر بل وحتى الذين من الخارج وليسوا ابناءنا هذا ما تربينا عليه وتعلمناه لذلك استغربنا ودهشنا من حوار قداستك واللغة التي استخدمت فيه !
ابينا قداسة البابا الله وحده يعلم محبتنا لكنيستنا القبطية وغيرتنا عليها بل وغيرتها على قداستك ونحزن من أي إساءة او تجريح يوجه لقداستك لانك بابا كنيستنا القبطية وبطريرك الكنيسة القبطية والجالس على كرسي مارمرقس وابونا الروحي .
والأب دائما يحتمل ابناءه بكل عيوبهم وصفاتهم الرديئة والجيدة يحتويهم ويحتضنهم يستمع اليهم ويصبر عليهم وهو قدوة لهم في كل شيء !
لذلك نرجوا من قداستك المزيد من الاحتواء والتواصل مع ابناءك الشعب القبطي بكل ما طوائفه وكل شرائحه وكل افكاره وكل مواقفه .
هناك مشاكل كثيرة حقيقية نرجوا من قداستك دراستها والسعي في حلها من أجل الكنيسة ومن أجل أبناءك !
فى 17/4/2017م أرسل البابا تواضورس للكونجرس الأمريكي.... أثارت الشعب القبطى مما إضطر المنتصر الاخ رشيد لقول رأيه بشأن رسالة البابا تواضروس إلى الكونجرس والسياسيين الغربيين ....فقال :"  .. اين ضمير البابا وإيمانه حين كتب تلك الرسالة؟ هل ضميره تنحي الي حين كتابة تلك الرسالة ام ان ضميره وإيمانه الي الأبد. وقال البابا ان الإرهاب خارجى وليس داخليا وأن المسلمين والمسيحيين عاشوا دائما فى سلام .. هل ما قاله البابا صحيح ؟ هل هذه الحقيقة ؟ هل الكنائس لم تحرق منذ دخول الإسلام مصر؟ ولم تهدم منذ دخول الإسلام هل لم يتم إضطهاد المسيحيين ولمة تفرض الجزية ولم تتم الأسلمة القسرية ؟ وهل المسيحيين حتى يومنا هذا يستطيعون المشاركة فى المخابرات والمناصب الحساسة؟ ة÷ل المسيحى له نفس حقوق المسلم؟ .. وقال قداسة البابا تاوضروس .. أنه لو تم حرق كنائسنا ستصلى مع جيراننا المسلمين فى المساجد للأسف ان عاطفية الكلمات العاطفية يدفع ثمنها المواطن البسيط فى الشارع يلعب عن المشاعر فقط ولا علاقة له إطلاقا بالواقع .. متى سمح المسلمون للمسيحيين بالصلاة داخل مساجدهم .. فى أى فترة من التاريخ .. ألا يعتبر المسلم أن المسيحى نجس كما قال القرآن سورة التوبة[6]" إنما المشركون نجس" وأنتم مشركون فى نظر الإسلام .. هل سألت المسلمون أن يوافقون بالصلاة فى مساجدهم؟ صليبك شرك فى نظرهم .. عبادتك شرك فى نظرهم .. إنجيك محرف فى نظرهم .. فكيف تقول أنك ستصلى فى مساجدهم !!!! من أين أتيت بهذا الكلام ؟ ..  هل سألت مثلا شيح الأزهر هل يقبل الإسلام صلاة المسيحى داخل المسجد ؟ قبل أن تقول اى كلام .. إسأل على الأقل المسيحيون الذين يعيشون فى القرى وليس عندهم مبنى يصلون فيه .. هل تقبلهم المساجد؟ إن حل المشاكل لا يأتى عبر الكلام العاطفى .. ولا يأتى بالتودد للمسلمين بكلام لا يقبله حتى المسلم .. إنما تأتى الحلول بالصراحة والإعتراف بالمشاكل ومعرفة جذورها .. ولكن طالما الكنيسة بقياداتها تتكلم كلاما عاطفيا سيظل المسيحى البسيط المسكين فى دفع الثمن .. قداسة البابا قال أيضا أن الأقباط يعيشون أزهى العصور .. إذا كان ما يحدث للأقباط اليوم هو أزهى العصور فكيف تكون أسوأ العصور؟ !!! إذا كا التهجير القسرى والتفجير أزهى العصور فما هو حال الأقباط فى سالف العصور .. الحل يبدأ بالإعتراف الأقباط مضطهدون .. نعم .. مضطهدون من أجل انهم مسيحيون .. والإضطهاد سببه النصوص الدينية الإسلامية والثقافة السائدة التى تسمح وتنشر خطاب الكراهية ضد المسيحية والمسيحيين دون رقيب أو محاسبة .. والتفجيرات هى النتيجة .. هى الأعراض .. لم يعالج المرض إذا لم نعالج جذوره .. وتضريحات القيادات الكنسية تضر الأقباط بالداخل والخارج .. تضر الذين يبحثون عن عيش أفضل هروبا من الإضطهاد .. وتضر الذين فى الداخل لأن العالم كله سيصدق أنهم فعلا يعيشون أزهى العصور .. إذا لم تستطيعوا قول الحقيقة .. فالصمت من ذهب !!
البابا تواضروس هناك سعادة تسمى التواجد معًا
الدستور  July 18, 2017,
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكراز المرقسية إن هناك سعادة تسمى سعادة التواجد معآ مثلما يتواجد أفراد الأسرة معآ.
وأشار البابا في رسالة وجهها للشعب القبطي من خلال حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعي قائلا: "تزيد هذه السعادة وقت الطعام معآ، وخبرة الحياة تعلمنا ان هذا التواجد معآ وقت الطعام يعطى قوة ومتانة للعلاقة الأسرية" مشيرًا إلى ضرورة الحرص على هذا الكنز أسبوعيًا"
وأعلن البابا تواضروس أنه يقضي فترة خلوة روحية في القوت الحالي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

أشرف صادق - الأهرام اليومي - الاهرام 21/7/2017م

هو محدش قال للبابا إن البنت اللي طلعت الأولي ( أدبي ) إسمها ( ساندرا إبراهيم ميخائيل ) وكانت تستحق تكريم باعتبارها( الأولي ) ومسيحية وتكريمها واجب . 
"الـرد الغير متوقـع"
ولما وقف قصاد البابا
قاله انا عندي سؤال ..
رد عليه البابا : اتفضل
يا سيدنا انا أعرف ناس عندهم صور بتنزل زيت
وساعات بيزوروا بيوت تقوم الصور هناك تنزل زيت
وكان رد البابا مش متوقع
قاله : ليه يا حبيبي ؟؟
اه ماهو لازم تسأل ليه
عشان السبب هو حل اللغز
لو في سبب لنزول الزيت ... يبقى معجزه وبركه
انما لو مفيش سبب ... يبقى من الشيطان
ماهو الشيطان عايز يضيع هدفنا الحقيقي
ويخلينا ندور على زيت وللا نور وللا حمام
وللأسف بعض المسيحيين بقوا بيميلوا أوي للمعجزات والغيبيات ودا غلط
المعجزه لو مكنش لها هدف متبقاش معجزه
ركز على هدفك
الهدف واحد بس
#البابا_خليفة_القديس_مرقس
: الرئيس السيسي ناجح لأنه يضع الله أمامه فى كل قرار وموضع مسئولية
 البابا تواضروس لـ«الأهرام ويكلي»   الجمعة 04/أغسطس/2017 -

في حوار صريح لا تنقصه الجرأة، تحدث البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن ملفات كثيرة وشاملة، منها ما يخص الأقباط ووضعهم بالدولة وعلاقتهم بها، ومنها ما يتعلق بشخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، وموقف الكنيسة من الاعتدءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، ورؤيته لخطر الإرهاب الذي تواجهه مصر بمنتهى الحزم، وكذلك عن رؤيته للانتخابات الرئاسية المقبلة.

سرد البابا تواضروس الثاني في حواره مع "الأهرام ويكلي" والذي أجراه الكاتب الصحفي مايكل عادل، مزيدًا من التفاصيل حول الجهود المبذولة لوحدة الكنيسة، ودور الشباب في الفترة المقبلة، وأسباب تأجيل زيارته للولايات الأمريكية، وغير ذلك من التفاصيل المهمة التي تكشف عنها سطور الحوار التالي .. وإلي نص الحوار كما جاء بجريدة "الأهرام ويكلي" التي يرأس تحريرها الكاتب الصحفي عزت إبراهيم .

في البداية نريد الاطمئنان على صحتك وحدثنا عن قصة كفاحك مع العمود الفقري؟

آلام ظهري تلازمني منذ 30 عامًا، وبين فترة وأخرى تظهر بشكل كبير ومؤلم، ولكن نشكر الله فالعلاج والأدوية مع الراحة تُذهب الألم .

تردد في الآونة الأخيرة أن قداستك ستجري عملية جراحية في بريطانيا. هل هذا صحيح؟

هذا الكلام عار تماما من الصحة، هذه شائعات وأكاذيب انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

قلت للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها لمصر إن أوضاع المسيحيين في مصر في تحسن ولا توجد مشاكل.. ولكن كثيرًا من الأقباط يشعرون بالقلق والخوف من حدوث هجمات إرهابية على الكنائس والتحريض ضدهم. فكيف ترى الوضع الآن؟

الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها بلادنا العزيزة مصر هدفها كسر الوحدة الوطنية، هذه الهجمات تحدث للمصريين الأقباط، وللمصريين في الجيش، وللمصريين في الشرطة، الأقباط بسبب ديانتهم وأفراد الجيش والشرطة بسبب عسكريتهم، وبالتالي فإن الإرهاب له أهداف واضحة المعالم من أهمها انتشار الفوضى وكسر الوحدة الوطنية التي هي صمام أمان وقوة لمصر.

هل مازال الوضع سيئا بالنسبة للأقباط؟
ليس سيئًا للغاية كما يدعي البعض.. إذا قارنا أوضاع الأقباط في عصور ماضية سنجد أن الوضع في تحسن ملموس، وأعطيك أمثلة.. في البرلمان لم نرى في عصور سابقة أكثر من عضوين أو ثلاثة، ولكن الآن يوجد 39 عضوًا قبطيًا تحت قبة البرلمان، فضلًا عن إصدار قانون بناء الكنائس الذي كان حبيسًا للأدراج لسنوات عدة، وأيضا تقنين الكنائس غير المرخصة، بالإضافة إلى تهنئة الدولة ومشاركتها لنا في جميع المناسبات الدينية، حيث لا ننسي زيارات الرئيس السيسي إلى الكاتدرائية لأول مرة كرئيس جمهورية يحضر قداس عيد الميلاد المجيد، وهذا لم يحدث في عصور مضت ، كل هذه مؤشرات تقول إن الوضع يتحسن وبالتدريج سنجد الأمور على ما يرام .

دعني أقول لك إن الأقباط لديهم قلق من تصرفات تحريضية ويشعرون أنهم لا يأخذون حقوقهم رغم كل هذه المؤشرات التي تقول عنها؟
لابد أن نعترف بأن هناك عناصر داخل مصر تملك مظاهر التعصب والجهل والكراهية وكل هذه المظاهر مرضية، ولكن أطالب دائما بتنفيذ القانون والدستور على جميع المصريين دون استثناء، وحينما يتم تطبيق القانون مع نشر الوعي يمكننا التخلص من هذه الأفعال الكريهة، و"كل واحد ياخذ حقه" .

هل لديك أمل في تطبيق القانون على الجميع دون استثناء؟
بكل تأكيد، وإلا لن تنهض مصر، لأن القانون إذا لم يطبق على الجميع يكون هناك ظلم، وبالتالي الله لن يرضى بالظلم .

بين الحين والآخر تشهد مصر حادثًا إرهابيًا. فكيف يمكن التصدي لذلك؟
إن الجماعات المتشددة تتمسح في الدين، وهناك مصالح تحرك هذه الجماعات في المنطقة، وتلك الجماعات هم أهل الشر، ويستهدفون أمن المواطن البسيط، والمدن السياحية في مصر تأثرت بشكل كبير بسبب الإرهاب الذي تشهده مصر في الفترة الأخيرة .

العالم كله عبر عن استيائه من الهجوم الغاشم على الكنائس أثناء الصلوات. فكيف ترى الإرهاب الموجه للكنيسة؟
إن الإرهاب لم يكن موجهًا ضد الكنيسة فحسب؛ بل ضد الوطن بأكمله، ولذلك مصر ودعت كل الشهداء وأؤكد أن بلادنا بلد الأمن، تباركت بزيارة العائلة المقدسة لها، لا يتحدث عن أشخاص ولكن عن فكر،فالفهم الخاطئ للدين هو الذي يصنع الإرهاب، علاوة على كون الطبيعة المصرية هادئة، وأن الحرب ضد الإرهاب يشارك فيها جميع المصريين من أجل الوحدة والمحبة الوطنية لأن الوحدة هي السبيل القوى للوقوف ضد أى عنف.

هناك بعض العناصر داخل وخارج مصر حتى الآن تلمح بالمصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين. فما تعليقك؟
المصريون غير مستعدين للمصالحة مع جماعة الإخوان، فالأمر في نهايته يعود للقيادة السياسية للبلاد، لكني متأكد جدًا من أن المصريين كشفوا هذه الجماعات التي تبث روح التعصب والكراهية والانتقام في نفوس الأبرياء .

في لقاءاتك مع الرؤساء والسفراء والمسئولين في الخارج.. بماذا تتحدث عن الكنيسة المصرية؟
أقول لهم دائمًا إن الكنيسة المصرية هي امتداد للحضارة الفرعونية قبل المسيح، وامتدت إلى سبعة قرون، حيث دخل الإسلام مصر فى القرن السابع الميلادي لتعيش الحضارات الفرعونية والمسيحية والإسلامية فى مزج مدهش، وإننا نعيش مسيحيين ومسلمين فى مودة ومحبة وعلاقات اجتماعية مشتركة، ولنا تاريخ مشترك من التفاهم والتعاون، من الفرح والألم، من السعادة والضيق، ونعيش حول نهر النيل الذي هو أبو المصريين ونعيش على الأرض حوله ، والأرض هى أمنا، ومن نهر النيل نشرب المياه ونتعلم الطبيعة الهادئة واللطيفة والمسالمة، ولكن تحدث بين الوقت والآخر بعض المشكلات بسبب الفقر أو الجهل أو التعصب أو الازدحام، وتحاول الكنيسة مع الدولة أن تحل هذه المشكلات فى إطار الأسرة المصرية الواحدة .

بعض الدول الغربية تنادي بحقوق الإنسان وخاصة في مصر.. كيف ترى هذه المطالب؟
الغرب يتعامل مع ملف حقوق الإنسان في مصر كـ"موضة"، والغرب لا يطالب أبدًا بحقوق الفقراء في مصر، وكان من الأولى أن تتبنى حقوق الفقراء، لأن مصر بها 30 مليون مواطن مسجونين في سجن الفقر .

متى يغضب البابا؟
هناك مواقف تجعلني أغضب وتحتاج إلى غضب، ولكن القائد يجب أن يحتفظ بهدوئه حتى لا يتخذ قرارًا خاطئًا.

وحينما تغضب كثيرًا ماذا يكون رد فعلك، وماذا تفعل وقتها؟
في حالة الغضب لابد أن يكون هناك "سيلفي كونترول" وإلا فإن الموقف سيتازم ونسير في طريق مظلم " الدنيا ممكن تولع أو تغرق بينا" ، كل كلمة أو إشارة فهي محسوبة وبالتالي أضع أمامي سلامة الوطن وسلامة الكنيسة وسلامة الأفراد، وهذه الثلاثية هي معايير التفكير لدي، ودائما ألجأ إلى الهدوء والصلاة والخلوة حتي اتخذ القرار الحكيم .

توافد عدد كبير من الأقباط على السفارات الأجنبية طالبين الهجرة.. وهناك من يرغب في ترك بلاده.. هل ترى ذلك هروبًا؟ وماذا تقول لهم؟
قرار الهجرة قرار شخصي، وهناك تقديرات شخصية لكل من يريد أن يهاجر، ولكن لدي الثقة في أن مستقبل مصر سيكون مشرقًا، وسيكون أفضل مما سبق وهناك مؤشرات تؤكد كلامي، والذي يهاجر لا يعتقد أنه سيذهب إلى مكان سيريحه، بالعكس إنه يهاجر إلى المجهول.. يهاجر إلى مكان قد يتعب فيه كثيرًا .

ولكن الشباب لديهم طموحات؟
الشاب المصري إذا فكر أن يعمل بجد وإصرار في بلده، سيحقق النجاح الذي يبتغيه .. مستقبل الشباب في مصر جيد إذا أعطى لنفسه فرصة للعمل، واٌقول للشباب المصري: "أقيموا مشروعات صغيرة تكبر مع الوقت أفضل من الذهاب إلى دولة لا تعرف مصيرك فيها" .

هناك مقولة يتداولها بعض الشباب وهي " نار دول الخارج أفضل من جنة مصر " .. ما رأيك؟
عبارة مرفوضة.. والذي يقول هذه الجملة لا يعي تمامًا ما هي النار وماهي الجنة

ولكن هناك مخطط بتفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين.
هذه كارثة كبرى للعالم، ولا يجب أن ننسى أن الديانة المسيحية نشأت فى الشرق الأوسط، وأن الله أراد أن تكون هذه الأديان موجودة بها، وأتمنى أن تهدأ الأوضاع فى سوريا والعراق ولبنان وليبيا .

كيف تتلقى رسائل التهديد باستهدافك أو عندما تسمع أن البابا علي قوائم الاغتيال؟
لا أخشى الاغتيال لأنني أؤمن أن حياتي بيد الله، ولا أفكر في شيء آخر.

لقد كشف كذب الذين ادعوا بأن الكنائس والأديرة بها أسلحة .. ولكن أصبحت الكنائس الآن تحمي بالأسلحة وهذا لم يكن معتادا بالنسبة للكنيسة ولا الأقباط.. ما قولك؟
الكنيسة مكان عبادة وصلوات، ولا وجود أسلحة نهائيًا كما يدعي البعض، وهذه الادعاءات والافتراءات الكل كشفها ، ولكن حماية الكنائس من الخارج أمر مقبول وجيد من قبل الأمن وهذا سيكون لفترة قصيرة لصالح أمن الأقباط .

هل يُسمح للكاهن بحمل السلاح للدفاع عن نفسه؟
غير مسموح إطلاقًا، وهذا الأمر مرفوض تمامًا عندنا.

كيف ترى الاعتداء الإسرائيلي على المسجد الأقصى؟
الاعتداء على المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال مرفوض من الكنيسة، وغير مقبول سياسيًا وإنسانيًا، ونندهش من هذه التصرفات السياسية التي من شأنها بث التعصب والكراهية والحقد لأصحاب الديانات.

وما الحل لهذه الانتهاكات الإسرائيلية؟
الكل يعلم أن إسرائيل تحاول استفزاز فلسطين وتريد السيطرة علي كل الأمور الحياتية هناك، ولذلك على الحكومات العربية والمجتمع الدولي وقف هذه التصرفات الاستفزازية والتدخل من أجل المسجد الأقصى وحماية المدنيين الفلسطينيين .

وهل تخشى علي كنيسة القيامة والممتلكات القبطية من إسرائيل؟
كنيسة القيامة في حماية الله ولا نخشى إسرائيل.

هل سبق وعرضت إسرائيل على الكنيسة المصرية لشراء أملاكها في القدس؟
لا لم يحدث إطلاقا.. لأن أملاك الكنيسة القبطية المصرية محدودة وعامرة بالخدمة هناك بوجود رهبان وراهبات وكهنة فضلا عن المطران الأنبا أنطونيوس .

ولكن هناك مضايقات تحدث بين فترة وأخرى؟
هذه مضايقات طبيعية وقديمة وليست وليدة اليوم.

لماذا لا تصرح الكنيسة علنًا بالسفر إلى القدس؟
لم نصرح رسميًا بذهاب الأقباط إلى القدس ولكن الذهاب إلى الأراضي المقدسة تستوجب شروطًا معينة.

وما هي؟
مهمة عمل كهنوتية أو رهبانية من أجل خدمة رعايا الكنيسة المتواجدين هناك في القدس، وأيضًا يمكننا أن نسمح لكبار السن والمرضى بالذهاب إلى القدس للتبرك فقط.

ولكن هناك من يسألك: هل نترك حقوقنا المسلوبة منا في القدس؟
يوجد قرار من المجمع المقدس منذ أيام البابا كيرلس السادس بمنع الأقباط من الذهاب للقدس بعد عدوان 1967 واستمر هذا القرار أيام البابا شنودة ومازال ساريًا حتى الآن.

هناك من يشكك في معجزة النور المقدس في سبت النور.. ما تعليقك؟
لا طبعًا.. هذه معجزة حقيقية ولا أحد يستطيع أن يشكك فيها، اسألوا الذين ذهبوا ورأوا بأعينهم .. "اللي يشكك هو حر .

هل الكنيسة المصرية تسعى للحصول علي جائزة نوبل للسلام من خلال مواقف قداستكم الوطنية ومواجهتك الإرهاب في مصر؟
الكنيسة لا تسعى للحصول علي جوائز.. وهذا الكلام غير صحيح

هل ستدعم الرئيس السيسي في حالة ترشحه للرئاسة؟
الانتخابات الرئاسية لم تأت بعد، ولا نعرف متى تعقد؟ ، ولا نعلم من سيترشح ضد الرئيس السيسي، وبالتالي فإن قرار الدعم من عدمه غير موجود حاليًا، وموقفنا سيتحدد في وقته .

وهل تتوقع وجود مرشحين أقوياء ضد السيسي؟
لابد وأن يكون هناك مرشحون وسيكون لهم ثقل سياسي، ولعلنا نتذكر في الانتخابات الرئاسية السابقة كان هناك مرشحين أقوياء وقتها وفاز السيسي بها.. دعنا لا نستبق الأحداث.

حدثنا عن علاقتك الشخصية بالرئيس السيسي؟
أعرفه منذ أن كان وزيرًا للدفاع وشاركت معه في بيان ثورة 30 يونيو والفرحة العارمة التي شهدتها البلاد من قبل ملايين المصريين، وبعدها تعددت اللقاءات والاجتماعات، وكان من اللقاءات التاريخية التي لا تنسى لقاءه مع 13 من رؤساء الكنائس في جلسة واحدة وهذا لم يحدث من قبل، وأحرص دائمًا على مقابلته في الأحداث والمناسبات الوطنية وأتتبع أنشطته وتصريحاته باستمرار .

ماذا اكتشفت في شخصية الرئيس السيسي؟
وجدت أمرين.. الأول أنه يضع الله أمامه في كل قرار وفي كل موضع مسئولية، والمسئول الذي يضع الله أمام عينيه يصبح مسئولا ناجحًا، أما الأمر الثاني فإن السيسي يعمل بجد وبإصرار، وجدته يفكر في مستقبل بلادنا "هو مش بتاع كلام هو بتاع أفعال .

ما سبب تأجيلك أو تعديلك لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية؟
جاءتني دعوة من أسقف ملبورن لزيارة أستراليا في مناسبة مهمة وهي مرور 50 عامًا علي تأسيس الكنيسة المصرية هناك، وهذه ستكون زيارتي الأولى لأستراليا، وتلقيت أيضا دعوة من أسقف سيدني لتدشين أول كنيسة قبطية مصرية في اليابان وهذا الأمر مهم للغاية وحدث تاريخي، كما تلقيت دعوة لحضور مؤتمر كبير في ألمانيا عن مسيحيي الشرق الأوسط، فوجدت أن زيارة أمريكا أصبحت محصورة بين ثلاث دول فقمت بتأجيلها لشهرين أو أكثر .

قداستك كنت تحلم بزيارة روسيا.. هل ذلك لأنها دولة مسيحية أرثوذكسية؟
ليس لهذا السبب بكل تأكيد، ولكن تأثرت بالأدب الروسي منذ صغري، فكنت أقرأ قصصًا أدبية روسية مثل "تولستوي"، وكنت أشاهد في التليفزيون حضور رؤساء الاتحاد السوفيتي، وتأثرت بما تعلمناه وقرأناه عن أول كلبة "لايكا" تذهب للفضاء وجاجارين، كل هذه الأشياء جعلتني متشوقًا للذهاب إلى روسيا والتعرف عليها وحدث بالفعل.

خلال زيارتك لروسيا تقابلت مع الرئيس بوتين.. ماذا قال لك عن مصر؟
لقائي كان طيبًا للغاية، لأن الرئيس بوتين من الشخصيات القوية والسياسية الرفيعة، وتحدث معي عن مصر بكل خير وقال لي إنه يحبها كثيرا ويدعو الروسيين إلى زيارة مصر باستمرار، وأكد لي أن مصر ستنجح في القضاء على الإرهاب بقيادة الرئيس السيسي الذي يكن له كل احترام وتقدير .

تشهد الكنيسة القبطية المصرية والكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان حوارات لاهوتية وعقائدية علي مدار 33 عامًا.. ولكن لم يتم حتى الآن الاتفاق على شيء.. لماذا؟
أتفق معك أن الفترة طويلة جدًا وكان هناك فجوة بين الكنيستين منذ سنوات عديدة مضت، ولكن الحوار تجدد منذ 15 عامًا فقط، وبعدها بدأ الحوار يتخذ طريقًا آخر ويشتد وتم تفعليه بشكل دوري وأعتقد أن هذه الحوارات والنقاشات سينتج عنها عوامل مشتركة لأننا جادون في هذا الأمر .

وهل محاولات الاجتهاد كافية؟
نحن نشجع ونجتهد وهذه الأمور بداية جيدة للوصول إلى عوامل مشتركة بين الكنيستين الكبيرتين.

ملايين المسيحيين في العالم يحلمون بوحدة الكنيسة.. هل تحلم معهم؟
كلنا نرفع أيدينا في صلواتنا ونقول: "لنصل إلى اتحاد الإيمان وإلى معرفة مجدك غير محسوس وغير محدود"، وبالتالي لابد وأن يكون لدينا رجاء وأمل في تحقيق الوحدة الكنسية .

الشباب هم مستقبل الكنيسة.. ولذلك قداستك خلال الفترة الأخيرة الكل شعر بوجود تواصل ملموس بينك وبينهم وخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. هذا الأمر جعل ملايين الشباب من الأقباط والمسلمين أيضا يتمنون لقاءك.. كيف تري هذا الأمر؟
التواصل مع الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة "فيس بوك" أمر إيجابي للغاية وأحببته كثيرًا، ودعني أؤكد لك أن تواصلي مع الشباب بالطريقة الإليكترونية لم أخطط لها، بل جاءت بالصدفة.

وما هي تلك الصدفة ؟
أنا لدي حساب شخصي على موقع "فيس بوك" منذ عام 2009 ، وانشغلت عنه بسبب مسئولياتي ومشغولياتي الكثيرة، فأهملتها طوال السنوات الماضية، ولكن منذ شهرين بدأت أنشط حسابي على "فيس بوك" وأحرص كل يوم على تصفح صفحتي الشخصية، وكتابة ما أجده صالحًا أو مفيدًا على حسب ظروف اليوم، فوجدت ردود فعل جيدة للغاية ومن هنا تقابلت مع عدد من الشباب خلال "فيس بوك" ولم أكن أعرفهم على الإطلاق وسأستمر في هذه الطريقة لأنها جيدة للتواصل بيني والشباب، ولأنني حريص على الاستماع إلى مشاكلهم وأحلامهم .

هل ستسمح الكنيسة بالزواج الثاني؟ ولمن ستمنحه؟
الكنيسة ستدرس كل حالة على حدة وحسب كل حالة سيتم التعامل، وعن من سنعطى تصريح زواج ثاني، هذا أمر أيضًا يحتاج إلى دراسة الحالات، فالمحكمة لن تبحث عن أسباب الفرقة، الزوج هو جمع بين طرفين، والفرقة قد تعرض الطرف الثاني إلى الخطأ وهذا حدث بالفعل، وعرضت علينا العديد من القصص، وخاصة إذا استمر الفراق لسنوات، فهنا لا بد ألا نبحث عن أسباب الفرقة، ولكن عن مفهوم البعد ، فمدير عنّف موظفًا عنده، والموظف عنّف زوجته، والزوجة عنّفت طفلتها، والطفلة قتلت قطتها.. فى النهاية الطفلة هي القاتل المباشر ولكن الحقيقة أن الجميع وراء جريمة القتل بما فيهم المدير، فهناك طرف بسبب بعده الطرف الثانى يخطئ، وكل هذا يستوجب فصل الزيجة .

هل سيطبق القانون على جميع الكنائس؟
كل كنيسة سيكون لها باب خاص بها ولكن ٩٠٪ من القانون سيكون مبادئ عامة اتفق عليها الجميع، وفى حالة مثول أي متضرر أمام القضاء سيحتكم القاضى إلى شريعة العقد الذي تم به الزواج، وبذلك سيطبق الباب الخاص بكل كنيسة .

ما موقف الكنيسة تجاه موجة الإلحاد؟
الميديا أثرت على الشباب، والحكاية بدأت بالتليفزيون، لأن هذا الجهاز أصبح يتحكم في حياة الإنسان ويخترق خصوصياته في أي لحظة، وبلا شك كل هذا شوه الطبيعة الإنسانية، وبعد ذلك بدأ يظهر الإلحاد والزواج المثلي والشذوذ وعبادة الشيطان وبيع المرأة والأطفال وتجارة الأعضاء والسلاح والمخدرات والبحث عن الموضة، وهذا كله جعل الإنسانية تنفك وتهدم، ودور المؤسسات الدينية والإعلامية حفظ المبادئ والأخلاق، وإعادة الإنسانية لإنسانيتها، وأنصح الشباب بالتمسك بالمؤسسة الكنسية، وأن يعيش بالوصية، ويفهم الكيان الأسري ويحفظ نفسه داخل الأسرة، فنحن تسلمنا المبادئ العظيمة من أسرنا، فالأسرة أساس المجتمع.
البابا تواضروس: تمثيل الأقباط في الحكومة المصرية محكوم بالكفاءة
فيتو الأحد 23/أبريل/2017 -
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية: إن انخفاض أو ازدياد تمثيل الوزراء الأقباط في الحكومة المصرية، أمر يحكمه الكفاءة وحدها دون غيرها.
وأوضح في حوار مع جريدة «النهار» الكويتية، ينشر بالتزامن مع «فيتو»، أن ما يهم المصريين أن تكون الوزارة ذات كفاءة، لا ديانة وزرائها، مؤكدا أن تميز الوزير هو الذي يشغل بال المواطن.
ويزور البابا تواضروس دولة الكويت، خلال الشهر الحالي، في زيارة تستمر لمدة خمسة أيام، يناقش خلالها مصالح البلدين الشقيقين، والأمة العربية جمعاء.
البابا تواضروس: هجوم "ترامب" على الإسلام غير مقبول والمصريون معتدلون
اليوم السابع| 21 اغسطس 2016
قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن مصر دولة شبابية، حيث يمثل شبابها ٤٠٪ من السكان؛ واستطرد: لذلك نحن سعداء باستقبال الشباب من عدة دول معنا فى مصر، التى يمكن تسميتها أرض الشباب، موكدا أن وجود الشباب يعنى الحيوية والمستقبل والرؤية الجديدة وخطوات التقدم فى كل المجتمع.
ورفض البابا هجوم المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، على الإسلام، مؤكدًا أن عباراته الحادة غير مقبولة لدى الكنيسة بالمرة، ولكنه يتحدث إلى مجتمعه ويخاطب ناخبيه.
وأضاف البابا تواضروس خلال لقائه بالشباب المسلم والمسيحى فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن مصر تمتلك طبيعة خلابة وحضارة قوية وتاريخ غنى وجغرافيا معتدلة، موضحا أن طبيعة الشعب المصرى معتدلة لا تعرف عنفا أو تطرفا.
ويأتى ذلك فى ختام فعاليات الملتقى الدولى الأول للشباب المسلم والمسيحى، الذى استضافته مصر للتأكيد على دور الشباب فى بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب.
البابا تواضروس للتليفزيون الياباني : مصر مستمرة بمسلميها ومسيحييها
صدى البلد| 28 اغسطس 2017
أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن بعض التنظيمات الإرهابية التي توجد في منطقة الشرق الأوسط تحاول أن تستخدم العنف لحدوث عداوة بين المسلمين والمسيحيين بالمنطقة.
وقال البابا تواضروس خلال حواره مع إحدى القنوات اليابانية أثناء زيارته الأولى لليابان، إن العلاقة بين نسيج الشعب المصري علاقة قوية ويريدون بهذه العمليات العدوانية خلخلة الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين.
وأضاف البابا تواضروس أن مصر مستمرة بمسلميها ومسيحييها دون تفرقة بين أحد.
وتابع البابا أنه كان يشتاق لزيارة اليابان منذ فترة طويلة وذلك لإعجابه بالشعب اليابانية وإصراره دائما علي النجاح والتقدم.
******
البابا تواضروس تنظيمات الشر تريد ضرب الوحدة الوطنية
البوابه نيوز  August 29, 2017, ط
أعرب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن سعادته بزيارته إلى اليابان، مشيرًا إلى أنه قرأ الكثير عن هذا البلد وشعبه ونهضته التكنولوجية المثيرة للإعجاب.
وقال تواضروس خلال مؤتمر صحفى عقده قبيل مغادرته اليابان: إن كلمة "أقباط" مشتقة من النطق اليوناني إجبتوس، وعندما نقول الكنيسة القبطية نعني الكنيسة المصرية، والمقصود بها المسيحيين في مصر وهم ليسوا في مصر فقط بل منتشرين في أماكن كثيرة في العالم، موضحا أن كلمة أرثوذكسية معناها مستقيمة الرأي والفكر والعقيدة.
وأشار إلى أن هناك 3 طوائف فى المسيحية، هي الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستناتية وكلها تشترك في 3 أمور هى كتاب واحد "إنجيل"، وإيمانها بالسيد المسيح، وفي شهوتها أن يكون لها نصيب في السماء، ولكن يوجد بعض الاختلافات ظهرت عبر التاريخ لكن الأساسيات واحدة كوننا مسيحيين في العالم كله.
وشدد البابا على وجود تنظيمات نسميها تنظيمات الشر -بحسب تعبيره- في الشرق الأوسط تحاول التستر بالدين، مؤكدًا أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين قوية لكن تنظيمات الشر تريد بأعمالها إفساد الوحدة الوطنية.
ولفت إلى أن داعش نتاج فهم خاطئ للدين وتشوية له، لافتا إلى أنه نتيجة فهمهم الخاطئ للدين بدأوا فى استخدام العنف.
وقال البابا: هناك من يدفع المال لهؤلاء وهذا شكل من أشكال الإرهاب الشديد، لافتا إلى أن الجماعات الإرهابية تعمل في المنطقة منذ سنوات عديدة.
وأشار إلى أنه عندما جاء ما يسمى بالربيع العربي أرادوا أن تسقط مصر كما سقطت بعض البلاد العربية الأخرى مثل سوريا والعراق ولكنها لم تسقط.
وتابع: أرادوا إسقاط مصر عن طريق عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة وضد أفراد الشرطة ثم اتجهوا لأهم ما نملكه في مصر وهو الوحدة الوطنية وهي تشمل كل المصريين وينادي بها رئيس الجمهورية فاتجهوا لضرب بعض الكنائس والمسيحيين، والهدف أن تكون هناك حروب بين المسلمين والمسيحيين ولكننا نشكر الله أننا نعي ونعرف هذه الأمور تمامًا ودائما يكون رد فعلنا مبتدئ بالمحبة والحكمة.
وأوضح البابا أن الإنسان يتكون من جسد وروح، الجسد تشبعه الأطعمة التي على الأرض ولكن الشبع الروحي يكون في وجود الدين ونحن في المسيحية نتشبع بعلاقتنا الروحية مع الله.
****
قبل مغادرة البابا لليابان: داعش تعمل على تشويه الدين الإسلامي
صوت الأمة الثلاثاء، 29 أغسطس 2017  م ماريان ناجى
اجرى البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قبل مغادرته لليابان العديد من اللقاءات بالاعلام اليابانى ، وحول حديثه عن داعش وهل يوجد علاقة بينهم وبين الدين الاسلامي قال : «كنت اشتاق من زمن طويل أن أزور اليابان وتعلمنا عنها كثيرًا وقرأنا عنها وكيف أن أعلنت عن نهضتها التكنولوجية ، بلا شك داعش تعمل على اساس فهم خاطئ للدين وفيها تشوية له. ولهذا الفهم الخاطئ إتجه تجاه العنف وبدا يستخدم تجاه الأعمال العنيفة ومن الممكن ان نقول أنهم يهدفون لأفكار قديمة لم تعد تصلح لهذا الزمان المعاصر. نحن نعلم أنه لا يمكن أن توضع رقعه جديدة على ثوب قديم. نحتاج أن تكون الحياة كلها جديدة. ولذلك هذه الجماعات الإرهابية تنتشر ، وأود أن أذكر أنه يوجد من يدفع المال لهؤلاء وهذا شكل من أشكال الإرهاب الشديد».
تابع البابا تواضروس: «هذه الجماعات الإرهابية تعمل في المنطقة منذ سنوات عديدة. وعندما جاء ما يسمي بالربيع العربي أرادوا أن تسقط مصر كما سقطت بعض البلاد العربية الأخرى مثل سوريا والعراق. ومصر وطن كبير به مئة مليون من البشر. فلذلك لم يسقط فأرادوا إسقاطه عن طريق عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة وضد افراد الشرطة ثم إتجهوا لأهم ما نملكه في مصر وهو الوحدة الوطنية وهي تشمل كل المصريين وينادي بها رئيس الجمهورية فإتجهوا لضرب بعض الكنائس والمسيحيين في أي مكان ، والهدف أن تكون هناك حروب بين المسلمين و المسيحيين ولكننا نشكر الله أننا نعي ونعرف هذه الأمور تمامًا ودائما يكون رد فعلنا بالمحبة والحكمة».
واضاف البابا تواضروس حول الخلافات الدينية بالمنطقة : «الإنسان يتكون من جسد وروح. الجسد تشبعه الأطعمة التي على الأرض ولكن الشبع الروحي نجده في وجود الدين نحن في المسيحية نشبع بعلاقتنا الروحية مع الله وهذا الشبع يأتي من تاريخ مسيحي كبير ابتدأ في الصليب ونؤمن أن المسيح أحب كل البشر وتجسد من أجلهم وصار المسيح فاديًّا لكل البشر وصار هو الفادي لكل إنسان. وفي كل مكان الانسان يشعر بالخطية وتؤنب الخطية الضمير. والدين هو الوسيلة لمسح الخطية من خلال الإيمان بالمسيح».
هذا ما قالة سفير مصر في أستراليا عن البابا تواضروس
أ ش أ 30/8/2017م صدى البلد
أعرب السفير محمد خيرت سفير مصر في استراليا عن ترحيبه بزيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية لأستراليا، ووصفه بأنه رمز وطني كبير وداعم كبير للدولة المصرية.
وقال - في كلمة له لدى استقباله البابا تواضروس عقب وصوله لاستراليا - " إن زيارة البابا تواضروس بركة لنا جميعا لكل مصري في استراليا، فالبابا بالنسبة للمصريين رمز وطني كبير وداعم كبير للدولة المصرية ونحن شعبا وحكومة نقدر الدور الكبير الوطني للكنيسة القبطية في مصر".
وأضاف "زيارة البابا تواضروس مهمة على مستوى شعب الكنيسة وعلى مستوى الحكومة الاسترالية وهناك اهتمام كبير من الحكومة بهذه الزيارة"، مشيرا إلى أنه تم ترتيب عدة مقابلات للبابا تواضروس في كانبيرا بدءا من الحاكم العام ورئيس الوزراء وجميع المسؤولين الاستراليين وهو ما يعكس قيمته ودوره كرمز ديني نفخر به جميعا.
وكان البابا تواضروس قد وصل إلى استراليا اليوم، ثاني محطات جولته الرعوية التي شملت أيضا اليابان ، وتستمر زيارته حتى 13 سبتمبر المقبل، وتتضمن عدة أنشطة رعوية من بينها وضع حجر الأساس لمبنى مطرانية سيدني، وحجر الأساس لكنيسة جديدة بكيلفال، كما يفتتح بعض المشروعات الخدمية، ويزور دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين والكلية الإكليريكية بجامعة ماكواري، إلى جانب إقامة عدة قداسات بإيبارشيتي سيدني وملبورن، كما يلتقي بعدد من المسؤولين الاستراليين.
 البابا تواضروس الإخوان خدعوا الشباب القبطي لمواجهة الجيش في أحداث ماسبيرو
 الأقباط متحدون   October 10, 2016,
قال البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه تم الاعتداء على المقر البابوي في زمن الإخوان لأول مرة في التاريخ الإسلامي كله. وأضاف أن حادث ماسبيرو كان خدعة من الإخوان للشباب المسيحي، استدرجوهم لمواجهة الجيش ثم تركوهم، حسبما أفادت المصري اليوم. وأكد البابا تواضروس، في حواره لقناة "سكاي نيوز"، أن "الإرهاب أكبر خطر يواجه مصر وهو وافد من الخارج ويتنافى مع طبيعة مصر"، مشيرًا إلى أن "حدوث مشكلات طائفية من وقت لآخر أمر متوقع في مجتمع كبير مثل مصر". وتابع أن "علاقة الكنيسة بالشباب القبطي قوية، ونرفض مساعدة الغرب لحل أي مشكلة داخلية للأقباط بمصر، حقوق الأقباط في مصر تتحقق تدريجيًا ودليل ذلك التقدم الحاصل في مسألة بناء الكنائس".
البابا تواضروس: «السيسي» يستمد قوته من الله
الشروق ومصراوى وغيرها من الجرائد نشر فى : الخميس 10 أغسطس 2017 -  م |  مارينا نبيل
وصف قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأنه إنسانًا يعمل من أجل البلاد وليس من أجل مجد شخصي أو من أجل ذاته.
وأضاف «تواضروس»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء الخميس، أن «السيسي»، يعمل من أجل المستقبل وهو يعلم أنه يستمد قوته من الله، ويسير بخطوات مؤيدة من قبل الله، وذلك يقينه الشخصي، مرجحًا أن تستمر تلك الصفات لدى الرئيس حتى نهاية فترة رئاسته.
وأوضح أن حالة الإحباط التي تنتشر بين المواطنين، لها أسباب عدة من بينها السبب الاقتصادي، وانتشار النقد السلبي في قطاع كبير من المصريين، وغياب الرؤية الإيجابية، كما أن الإعلام والمسؤولين أحيانًا ما يتحدثوا مع المواطنين بلغة الأرقام التي قد لا يستوعبها.
فيديو .. البابا تواضروس: نهر النيل يُعلم العالم كيف تكون الصلاة
الدستور| 29 اكتوبر 2017
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المصريين يرتبطون بشكل كبير بنهر النيل الذي يُشبه فى تكوينه الفرد المؤمن الذي يرفع يديه إلى السماء ليُصلي.
وأضاف البابا تواضروس، فى تصريحات له بالحلقة رقم 26 من حلقات برنامج "صوت حبيبي" الذي يُطلقه المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن النهر يُعلمنا ان نُصلي، مشيرًا إلى مقولة الزعيم المصري مصطفى كامل الذي قال "لو لم أكن مصريًا لوددت أن أكون مصريًا".
البابا تواضروس: نحن لا نستقوى إلا باثنين.. الله في السماء والمسلمين على الأرض
البديل الأربعاء, ديسمبر 27, 2017
توجه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، بالشكر للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على زيارته لمقر الكاتدرائية المرقسية؛ لتهنئته بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وقال «تواضروس»، في كلمة ألقاها خلال زيارة «الطيب»، لمقر الكاتدرائية المرقسية، صباح الأربعاء، إن: «الأعياد دائمًا تسمح بفرص التلاقي وتبادل المحبة وتزيدنا سعادة، ونحن الآن ننتظر بداية عام جديد، وكل جديد يسبب فرح للإنسان وأمل»، معربًا عن أمله في تحقيق المزيد من الآمال والأحلام السعيدة خلال العام الجديد.
وأضاف أن: «حضور الإمام أحمد الطيب، إلى مقر الكاتدرائية يعطي رسالة قوية للعالم بأكمله عن توافر الأمن لدى بلادنا، والروح الطيبة التي تجمعنا، وعمق العلاقة الموجودة والمستمرة بين المسلمين والمسيحيين عبر القرون والسنين»، موضحًا أن «الموقف الأخير للأزهر والكنيسة بخصوص موضوع القدس يعبر عن الوحدة الكاملة الموجودة لدى الشعب المصري، ويؤكد اتحادنا معًا».
وردًا على ما يردده البعض حول أن المسيحيين في مصر يستقوون بالخارج، أجاب: «نحن لا نستقوى إلا باثنين الله فوق في السماء، وإخوتنا المسلمين على الأرض في الوطن، وأي محاولة للعبث بهذا الرباط القوي لا يمكن وأن تنجح».
وأعرب عن سعادته بإنشاء أكبر مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن «هذا المشروع يعبر عن الوحدة والترابط القوي بين أبناء الشعب المصري».
وزار الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، صباح الأربعاء، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ وذلك لتهنئة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
**********************
وقال  مجدى خليل :
البابا تواضروس يستقوى بالمسلمين،أما نحن ففى رعاية الرب وحمايته ونناضل من آجل حقوقنا ونشهد للحق على خطى سيدنا المسيح الذمية فى اوضح صورها، شيخ الأزهر يعتبر معايدة الأقباط هى بر وإحسان،أى أنه ينفذ واجباته كمسلم لذمى وليس لشريك الوطن، وبطريرك الكنيسة القبطية يستقوى بالمسلمين وبالله، أى يؤكد قبوله لقواعد الذمية المذلة !!!!!!!!!! شيخ الأزهر الدارس للفقه الإسلامى يعلم أن الأستقواء بالمسلمين يعنى طلب حمايتهم ، أى أنه كذمى فى حمايتهم وفى حماية إله الإسلام الذى قرر قواعد الذمية وهى اعطاء الجزية عن يد وهم صاغرون..ويعلم شيخ الأزهر كلمة بدويا التى كانت منتشرة فى صعيد مصر قبل الأحتلال الأنجليزى، وهى أن النصرانى الذمى كما فى عرفهم هو فى حماية المسلم الحر!!!...وبابا الأقباط فى القرن الحادى والعشرين يكرر نفس هذا الكلام المقيت ويزايد أكثر بكلمة الإستقواء بالمسلم ،وهى درجة أعلى من الحماية لدرجة الثقة فيهم والإستقواء بهم . المصيبة الكبرى هى أن الكثير من رجال الدين الأقباط يكررون كلاما لا يؤمنون به عن حماية الرب وذراعه القوية التى تحمى شعبه، ولكن فى الواقع يكرسون قواعد الذمية والمذلة والخنوع لدى شعبهم. ليرحمنا الرب
 أضف لقاموس عبارات بابا الاقباط" "خالد الجندى : الانبا تواضروس رجل متشبع بالوطنية قال "دم مسلم واحد أهم عندى من كنائس الدنيان" بعد وطن بلا كنائس .. واستقوى بالمسلمن على الارض وفى مصر.
مسيحو مصر 2017/12/30 كتبه : نور جورج
قال خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البابا تواضروس، شخصية لا ينكر أحدا دوره الوطن، لحقن دماء المصريين، فهو رجل متشبع بالوطنية والشجاعة الإخلاص.
وتابع الجندي، خلال حلقة برنامجه لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم السبت: من لا يشكر الله لا يشكر الناس، هذا الرجل قال في بيانه بعد حرق الكنائس، دماء مسلم واحد أهم عندى من كنائس الدنيا.
يذكر ان العبارات الشهيرة لبطريرك الاقباط الانبا تواضروس " وطن بلا كنائس افضل " " نستقوى بالمسلين على الارض وفى مصر, اضافة الى اشهر عبارات التى حفظه العالم باسره الاقباط يعيشون ازهى العصور
البابا تواضروس: السيسى”مايسترو”.. يقود فرقة كبيرة ويحقق نتائج ملموسة
في - 7 يناير, 2018
أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن افتتاح المرحلة الأولى من كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة بالأمس يقدم صورة ورسالة إلى كل العالم أن كل الادارات المسئولة فى الدولة تعمل فى تناغم واحد، وتقدم أعظم رسالة للعالم للتعريف بمكانة مصر.
وأشاد البابا تواضروس الثانى، فى حوار ببرنامج “صباح الخير يا مصر” على التلفزيون المصرى، منذ قليل، بتنفيذ وعد الرئيس السيسى بإنهاء الكاتدرائية فى موعدها وأداء أول قداس فيها، قائلا “الرئيس السيسى قدم الوعد وأوفى بالوعد فى نفس التوقيت، وسبب فرحه عارمة لجموع المصريين، وكل ما كان المسئول يقدم الفرح والسعادة والرفاهية لقطاعات الشعب فهذا شيء رائع”.
البابا تواضروس: "بحب فيروز وعمر خيرت وعادل إمام وإسعاد يونس"
 أقباط مصر | بوابة الفجر CET الاثنين ٨ يناير ٢٠١٨ ا
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إن هناك ألحان كنسية مثل لحن صيامي ولحن حزن، مشيرا لأن نغمات الكنيسة متنوعة لحفظ الإنسان من الاكتئاب. وأضاف البابا، خلال حواره مع الإعلامية إسعاد يونس، في برنامج "صاحبة السعادة"، المذاع على فضائية "CbC"، مساء الأحد أنه يحب موسيقى الرحباني لأن بها شيء من الصلاة، موضحا: "فيروز كانت في الكورال الكنيسي.. وأغنية زهرة المدائن بها نوع من الصلاة". وأشار إلى أنه يحب الموسيقى ويرتاح إليها قديما رغم أنه لم يكن دارس لها، منوها أن مقطوعات الموسيقار عمر خيرت على رأس ما يحبه. وتابع: " بحب النكتة، وبحب فنانين الكوميديا مثل عادل إمام وإسعاد يونس وهاني رمزي ومحمود عوض وفؤاد المهندس ونجيب الريحاني"، مؤكدا أنه يحب روح المرح منذ صغره. وتابع: "أحب الإنسان الذى لديه معرفة كثرة لأتعلم منه، وكان لدي هواية المراسلة"، مشيرا إلى أنه قام بمراسلة نيل آرمسترونج، والإذاعة الألمانية لتعلم الألمانية.
تصريح هــام من البابا تواضروس عن حقــوق الأقباط فى مصـر - البابا تواضروس الأقباط لم يحصلوا على حقوقهم إلا من 5 سنوات
نقلا عن فيتو  January 23, 2018, 
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن حصول الأقباط على حقوقهم الكاملة كمواطنين مصريين بدأ منذ 5 سنوات، بعد أن ظلوا مهمشين منذ خمسينات القرن الماضي.
وأضاف البابا تواضروس خلال افتتاحه معرض «الأهرام تاريخ وطن»، أنه منذ 5 سنوات بدأت عملية توازن فيما يخص الحصول على حقوقهم كمواطنين، مشيرا إلى أن هناك دلائل على ذلك أولها إصرار الدولة على إصدار قانون بناء الكنائس بعد أن كان يسبب مشكلة كبيرة جدا.
مضيفا أن الاعتداء على الكنائس بهمجية في 2013، وأخذت الدولة على عاتقها بناءها، بالإضافة إلى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وافتتاحه كاتدرائية جديدة وتهنئته للمصريين في بداية كل عام، كلها دلائل على التغيرات التي حدثت فيما يخص حقوق الأقباط.
وأكد البابا أننا لم نصل إلى نهاية الطريق فيما يخص الحصول على حقوق الأقباط كاملة، لكننا في بداية الطريق، مشيرا إلى وجود بعض النفوس تملك قلب ضيق.

فى عظة عيد الميلاد التى ألقيت من كاتدرائية الميلاد فى العاصمة الجديدة فى 6/1/2018م  : يذكر  البابا مواليد المغارة مع مولود المزود فهل هناك مواليد للمغارة غير مولود المزود ؟؟؟ من هم مواليد المغارة الذين تكلم عنهم

 

This site was last updated 11/14/18