| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس توحيد الأديان "الهرطقة الوسطية" بدعة الأنبا تواضروس البابا الـ 118 |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
"الهرطقة الوسطية" بدعة الأنبا تواضروس البابا الـ 118
الآلة الأكبر (الأعظم) والآلهة الصغرى الوسطية بين الإله الأكبر والإنسان بالأديان الوثنية يؤمن الوثنيين فى العالم بتعدد الآلهة حددت بعض النصوص القديمة عدد آلهة الهندوسية بـ330 مليون إله أتباعهم فى الهند فقط حوالى مليار نسمة . لكن لحسن الحظ لم تذكر أسماءهم جميعًا. لكن استخدام هذا الرقم كان في الأغلب كناية عن كثرتهم الهائلة، ولكن يمكن التصور فى أنه لكل قرية إلأهها الخاص بل قد يكون هناك عائلات لها إلها مختلفا تعبدة وومعظمهم يعبدون عدة آلهة سواء أكانت تماثيل وصور الشخص عددا من الآلهة تماثيل أو صور ويحتفظ الوثنيين بمكانا خاصا فى بيوتهم وقد يصغر مثل مائدة عليها صور لآلهتهم يقدمون إليهم القرابين ويسبحون أمامهم أو يكون مذبح فى وسط البيت أو حجرة أو معبد صغير ملحق بالمنزل (ولا يوجد عندهم تعصب حتى لو وضعوا صورة المسيح مع آلهتهم سيعبدوه) بعض هذه الآلهة من الذكور وبعضها من الإناث وبعضها يكون رأسها رأس حيون على جسم إنسان وقد تتعدد أطراف الجسم مثلها مثل آلهة قدماء المصريين أو شيطان له تسعة وجوه أو يكون شكل شجرة أو حجر أسود يشير إلى االأعضاء الجنسية (الصورة الحانبية: الإله شيفا لينجا) ويزينوهم بالورود ويضعوهم فى مكانا للعبادة فى منازلهم فد يكون مذبح تقدم عليه القرابين النباتية أو معبد صغير إذا كان البيت كبيرا أو ركنا خاصا ويصلى إليهم ويقدم نارا على صينية وتقدمات نباتية كما أنه عندهم كتب ضخمة بها أساطير وقصص عن هذه الآلهة وترانيم ومدائح يحفظها كهنتهم ومصطلح الإله الأكبر أو الأعظم المستخدم في االإسلام يقابله عندهم مصطلح «ديفا » الذي يشير إلى مدى واسع من الأشياء والكائنات ذات القوة يتألف من ثلاثة تقاليد أساسية، الشيفية، الفايشنافية والشاكتيزمية، .. أما الآلهة الصغرى ذات صلة معهم (صلة قرابة) أو أشكال مختلفة (تجسيد) من هذه الآلهة الثلاثة. يطلق عليها الآلهة الوسطية بين الإله الأكبر والإنسان فتنتشر عددا هائل منها في القرى لكن غالبًا ما ينظر إلى جميع هذه الآلهة على أنها تجسدات مختلفة للحقيقة المطلقة المتعالية على الجنس البشرى الهندوسية بأنها "أقدم ديانة" في العالم، والكثير من مُعتنقينها يُشيرون إليها على أنها "القانون الأبدي". ولا يعرف للهندوسية مؤسس ولا بداية مثلها مثل الديانت الحديثة لكن عمر هذه الديانة يتعدى خمسة آلاف عام تقريبًا وعندهم معابد جميلة جدا تحفة مزينة بالتماثيل ********************************* هرطقة البابا الـ 118 الأنبا تواضروس بوجود إلهين "الله أكبر" والمسيح إله أصغر "أخر" وسطى بين الإله الأكبر والناس حول تنجس الكنيسة القبطية فى عصر الأنبا تواضروس بأصنام وعقائد الأمم قبل أن أبدأ هذه الفقرة أورد آية من حزقيال يقول فيها الرب ( حز 23: 28- 30) لانه هكذا قال السيد الرب هانذا اسلمك ليد الذين ابغضتهم ليد الذين جفتهم نفسك. فيعاملونك بالبغضاء وياخذون كل تعبك .. افعل بك هذا لانك زنيت وراء الامم لانك تنجست باصنامهم." عرفنا أن الوثنيين يؤمنون بإله أكبر وآلهة صغرى وسطية بين الإله الكبير والإنسان فيما يعرف بتعدد الآلهة وايعتقدون بإله كبير وعظيم لأنه يحكم الكون وهو الذى أنشأ الأديان بإرسال آلهة صغرى فى الأديان الوثنية كوسائط بينه وبين الإنسان وفى المسيحية الإله الأصغر الوسيط هو المسيح ولهذا فى 15/9/2019م أعدت شعوب شرقى أسيا فى سيول بكوريا الجنوبية مؤتمرا لتوحيد الأديان تحت الإيمان بإله واحد من أجل السلام وإنهاء الحروب بإعتبارها جميعا قادمة من مصدر واحد هو قوة كبرى وعظمى وهو الخالق والواهب أيا كان تسميته فى الأديان المختلفة والإتفاق على وجود وسائط او وسيط بين القوة اى الإله الأكبر والإنسان وللأسف الشديد أرسل الأنبا تواضروس مبعوثا ممثلا للكنيسة القبطية هو الأنبا مارتيروس أسقف شرقى السكة الحديد بالقاهرة (الصورة الجانبية يظهر فيها الأنبا مارتيروس مع بعض المشتركين فى التوقيع على هذه الوثيقة وحدة الإله مع الأديان الوثنية التى تعتبر أن هناك إله أكبر أرسل آلههة صغرى تتوسط بينه وبين الناس ) والذى قام بدوره بتوقيع وثيقة توحيد الأديان هذا التوقيع معناه الإعتراف بـ (1) جميع الأديان الوثنية مصدرها الإله الذى تعبدة الكنيسة القبطية وأن (2) المسيح إلها وسيطا مثل الآلهة الصغرى الوثنية بين الإله والناس وهذه هرطقة جديدة تسجل فى تاريخ الهرطقات بإعتبار المسيح إلها آخر غير الإه الأكبر الذى هو الآب ومساواته بالآلهة الصغرى الوثنية التى تعبدها شعوب شرقى آسيا وقد إعتمد الأنبا تواضروس فى الموافقة على التوقيع على الآية التى أوردها بولس الرسول فى الرسالة إلى تلميذه تيموثاوس (1تيم 2: 5) " لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح " والأسئلة التالية تفرض نفسها بعد توقيع الكنيسة القبطية على ثيقة توحيد الأديان بيد مندوب الكنيسة القبطية الأنبا مارتيروس مبعوث الأنبا تواضروس تحت إله واحد وقوة واحده أو مصدر واحد "إله أكبر" هل تؤمن الكنيسة القبطية بإله أكبر هو الآب وإله أصغر هو المسيح الإبن ولأنه من الطبيعى يكون الأب اكبر من الإبن فإذا كان الأب إلها أكبر فيكون الإبن أى المسيح إلها أصغر؟ أليس هذا تعدد آلهة ؟ .. وأين الروح القدس من هذا المفهوم الجديد للاهوت فى المسيحية ؟ هل وافق اساقفة المجمع على توقيع الكنيسة على وثيقة وحدة الأديان أم أنهم لهم آذان وعيون وعقول ولا يسمعون ولا ينظرون وصمتوا مثلما فعلوا فى التوقيع على وثيقة عدم إعادة معمودية الكاثوليك ؟ أين أساتذة اللاهوت وكهنة الكنيسة القبطية ؟ أين حامى الإيمان أثناسيوس الرسولى ؟ ****************************************** البابا تواضروس يرجعنا لعبادة إله مجهول
****************************************** الكنيسة القبطية توقع وثيقة توحيد الأديان والإله ما بين 16- 18/9/2014م وبحجة السلام والمحبة وقعت الكنيسة القبطية وثيقة توحيد الأديان تحت عنوان "إله واحد " فى سيول بكوريا الجنوبية وقد وقع نيابة عن الكنيسة القبطية الأنبا مارتيروس وقد ترأس المؤتمر الأب مون رئيس المنظمة العالمية متعددة الأديان وهو من أغنى أغنياء شرقى أسيا وحضر المؤتمر الألاف من زعماء وقادة دينيين ووقعوا على هذه الوثيقة كعائلة إله واحد وجميع رؤساء الأديان فى العالم البوذى والسيخى والمسلم والطوائف المسيحية كالفاتيكان والكنيسة القبطية والهندوسى .. ألخ وفى كلمته قال الأب مونى فى الكلمة الإفتتاحية بالنص : [تعالوا نضحى بالأديان التى فسدت ونرجعها للإله الحقيقى ونوحد الأديان فى الإله الذى ألف أو عمل الأديان ومؤتمر توحيد الأديان عقد فى جمهورية كوريا ليأتى بالأديان لتتحد .. وألآن المؤتمر سيبدأ .. وأن هذا المتمر تجمع من أجل السلام الذى سوف يجمعنا كلنا كدين متحد حتى يتحقق السلام ] وقد وقع ممثلين عن 33 ديانة من 15 دولة وشارك فى المؤتمر مئات منهم رؤساء الجمهوريات سابقين وعظماء العالم وأغنياؤه ورؤساء الأديان وقعوا جميعا على توحيد الأديان تحت شعار المؤتمر إله واحد ونيابة عن الكنيسة القبطية أرسل البابا تواضروس الأنبا مارتيروس للتوقيع على وثيقة توحيد الأديان تحت إله واحد (صورة الأنبا مارتيروس وهو يوقع على وثيقة إنضمام الكنيسة القبطية لوحدة الأديان وإلأه واحد معهم من موقع ) وقد نشرت عدة مواقع إلكترونية الخبر على الإنترنت ويمكن للقراء مشاهدة فيديو بالصوت والصورة لهذا الحدث نشرته الإعلامية منال موريس فى برنامجها الشهير أجنحة النسور ويمكنك مشاهدته بمحرك البحث جوجل بكتابة عبارة "الأنبا مارتيروس يشترك فى وحدة الأديان بمباركة البابا تواضروس 1 " وسوف تراه يوقع بيده على وثيقة وحدة الأديان تحت إله واحد وشوهد فيه الأسقف القبطى الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد يمثل الكنيسة القبطية فى يوم الخميس الموافق 18/9/2014م ويوقع بيده الآثمة على وثيقة توحيد الأديان تحت إله واحد ويهدف لإرساء قواعد السلام بمناطق النزاع بالعالم ، وذلك في ختام مؤتمر عقد في مدينة سؤول بكوريا الجنوبية والذي بدأ فعالياته الثلاثاء16/9/2014م .. ونشرت جريدة اليوم السابع والفجر الورقية وفيتوا الإلكترونية خبر بعنوان "الأنبا مارتيروس يمثل الكنيسة الأرثوذكسية بمؤتمر السلام فى كوريا الجنوبية" ولكنه فى الحقيقة ذهب ليوقع وثيقة الأديان تحت إله واحد .. ونص المقالة ما يلى [تشارك الكنيسة القبطية الأرثوذكيسة، فى مؤتمر السلام المنعقد بدولة كوريا الجنوبية، حيث أوفدت الأنبا مارتيروس أسقف عام شرق السكة الحديد ليمثلها بالمؤتمر، الذى ينعقد تحت مظلة منظمة HWPL Heavenly Cultural world Peace Restoration of Light، وتوجه صباح اليوم الثلاثاء الأنبا مارتيروس على متن الطائرة Etihad Airway رقم 654 المتجهة إلى مطار دبى ثم ترانزيت ثم الطائرة رقم 873 إلى مطار incheon سوول، للمشاركة بالمؤتمر.وقال الأنبا مارتيروس، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن المنظمة السابقة تحركت فى عدة دول من أجل مساعى السلام مع القادة الدينيين ورؤساء الدول فى كل من جنوب أفريقيا وإثيوبيا كولومبيا وفنلاندا ومالاوى والفلبين، مضيفاً و"يبدو واضحاً أن هذه المنظمة تهدف فى الأساس إلى صنع السلام على أرض الواقع فى أماكن النزاع على مستوى العالم وخدمة بلادها فى تقديم صورة للعالم على أن بلادها تميل دائما إلى السلام مؤتمر الأديان في كوريا الجنوبية ] ****************************************** توقيع .. وإشعال شعلة توحيد الأديان فى مقالة بجريدة اليوم السابع أيضا بتاريخ 7/8/2019م الأنبا ابيفانيوس.. ذهب الرجل المؤمن بالكنيسة الواحدة ثم جاء مايو الماضى ،وعملت الكنيسة على تسليم وتسلم مناصبها العليا، فانتقل الأنبا دانيال الذراع اليمنى للبابا نحو منصب سكرتير المجمع المقدس خلفا للأنبا رافائيل ، وجرى تغيير واسع فى تلك اللجان المجمعية، ثم ابتكر البابا منصب جديد للأنبا أبيفانيوس هو منصب مراقب الحوار اللاهوتى على أن يبدأ بموجبه حوارا مع الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة مثل كنيسة الروم الأرثوذكس، وهى المهمة التى كانت من مسئولية لجنة الحوار اللاهوتى التى يجلس على مقعدها الأنبا بيشوى منذ سنوات طويلة، أهم أساتذة اللاهوت التقليديين فى الكنيسة العريقة. كل تلك المياه جرت فى النهر، حتى استيقظ الأقباط على حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس المأساوى وما تلاه من ألغاز لم تنفك حتى اليوم ويمكنك أن ترى فيديو مقتطفات من استقبال البابا الكاثوليكى عام 2016م لممثلى كل الاديان ومعهم الاسقف المتاوى الأنبا أبيفانيوس ، وذلك فى احتفال فرنسيس الاسيزي والذى اشعلوا فيه شعلة الدين العالمى الموحد. فيصبح الكل مؤمنا فى نظرالكاثوليك وكل من يتبعهم من ديانات وثنية وبوذية ويهودية واسلامية ومسيحية، الكل يشعل شعلة الدين الواحد ويوقع بالموافقة عليه والانتماء اليه. ****************************************** توحيد الأديان والموت والقتل مثلث الرحمات المتنيح الأنبا كيرلس اسقف ميلانو بإيطاليا عارض البابا تواضروس تماماً رافضا التوقيع علي وثيقة دين عالمي موحد مع البابا فرانسيس في الفاتيكان وإضطر البابا تواضروس أرسال الأنبا ابيفانيوس رئيس دير أنبا مقار سابقاً للتوقيع على هذه الوثيقة وحسب التقليد المتعارف عليه أنه يجب بعد التوقيع على المعاهدة إشعال شعله فأشعلها الاسقف المقتول ابيفانيوس دليل على إشتراك الكنيسة القبطية فى الإنضمام لتوحيد الأديان تحت إله واحد ... [الصورة الجانبية : الأنبا كيرلس رفض صورة جماعية مع البابا تواضروس ليعلن عن عدم رضاه حول توقيع الكنيسة القبطية لتوحيد الأديان وذهب منفرداً لوحده ] وهناك علامات إستفهام حول موت الأنبا كيرلس الفجائى 65سنة فى 14/8/2019م وقتل الأنبا أبيفانيوس فى يوم الأحد 29/7/2019م الذى يطلق عليه مهندس الوحدة بالكنيسة القبطية مع القاتيكان ومع غيره من الأديان الأخرى فى دير الأنبا مقار الذى يرأسة ثم موت الأنبا بيشوى نتيجة إسهال مفاجئ المعارض لفكرة وحدة الأديان قبل وحدة الإيمان ************************ أول من قام بتوحيد الأديان ديانة تنسب إلى ماني المولود في عام 216 م في بابل والذي ظهر في زمان شابور بن أردشير وقتله بهرام بن هرمز بن شابور وزعم أن الوحي أتاه وهو في الثانية عشر من عمره وكان في الأصل مجوسياً وكان يقول بنبوة المسيح ولا يقول بنبوة موسى ووحد بين المجوسية والمسيحية حاول ماني إقامة صلة بين ديانته والديانة المسيحية وكذلك البوذية والزرادشتية ولذلك فهو يعتبر كلاً من بوذا وزرادشت ويسوع أسلافاً له وقد كتب ماني عدة كتب من بينها إنجيله الذي أراده أن يكون نظيراً لإنجيل المسيح أتباع المانوية هم من تعارف عليهم أولا بإطلاق لقب الزنادقة المانوية من العقائد الثنوية أي تقوم على معتقد أن العالم مركب من أصلين قديمين أحدهما النور والآخر الظلمة، وكان النور هو العنصر الهام للمخلوق الأسمى وقد نصب الإله عرشه في مملكة النور، ولكن لأنه كان نقيا غير أهل للصراع مع الشر فقد استدعى "أم الحياة" التي استدعت بدورها "الإنسان القديم" وهذا الثالوث هو تمثيل "للأب والأم والابن"، ثم إن هذا الإنسان والذي سمي أيضا "الابن الحنون" اعتبر مخلصا لأنه انتصر على قوى الظلام بجلده وجرأته، ومع ذلك استلزم وجوده وجود سمة أخرى له وهي سمة المعاناة، لأن مخلص الإنسان الأول لم يحقق انتصاره إلا بعد هزيمة ظاهرية. و يعد موضوع آلام الإنسان الأول وتخليصه الموضوع الرئيسي في المثيولوجيا المانوية، فالإنسان الأول هو المخلص وهو نفسه بحاجة للافتداء. ************************************************ الإسلام وتوحيد الأديان تحت إله واحد بنفس طريقة مانى وحد الإسلام الأديان تحت راية لا إله إلا الله ولكن الوحى جبريل الملك ظهر لـ محمد صلم الذى هو رسول الله ونبيه - وجعل الإسلام كل الأنبياء مسلمين [( ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما ) ( وما كان من المشركين ) [ البقرة : 135 ] ونتسائل كيف يكون إبراهيم مسلما مع أن الإسلام لم يكن ظهر والعبارات التالية ذكرها القرآن عن محمد صلم 10/90 وأنا من المسلمين و 46/ 15 " وأنى من المسلمين" وفى 27/ 11 أمرت أن أكون أول المسلمين" وفى 40/ 66 " أمرت أن أسلم لرب العالمين" وذكر النبياء أن جميع النبياء اليهود مسلمين بما فيهم إبراهيم ولكن تظهر مشكلة إذا كان إبراهيم حنيفيا مسلما فكيف يكون محمد صلم أول المسلمين أى سابقا لإبراهيم الذى كان مسلما فهذا أولية زمنية وعموما ضم افسلام بهذا فى ديانته اليهود وضم النصارى (النصارى طائفة هرطوقية أصحاب بدعة كانت منتشرة فى الشام والجزيرة العربية واليمن غير المسيحيين) وأخذ ذلك بعض التقاليد والعادات من الديانات التى كانت موجودة فى عصره وأهمهم الصابئة وبالرغم من ذلك لا يؤمن المسيحيين بالديانة الإسلامية أو وحدتهم مع الإسلام لأنهم لا يعترفون بـ محمد صلم نبيا لأن جميع الأنبياء من اليهود ولا بالقرآن ككتاب موحى به ولا بالله إلها لأن تعاليمه وشريعته تختلف تماما عن التعاليم الموجودة فى إنجيلهم ************************************************ المسيحية وتوحيد الأديان تحت إله واحد والمسيحية تتحد مع الديانة اليهودية تحت إله واحد وهو إله اليهود يهوه الإله الذى أعلن عن إسمه لموسى وقد ضم المسيحيين كتب اليهود " العهد القديم" لكتابهم "الإنجيل" والديانة المسيحية تنتمى للمسيح وبالرغم من انه يهودى إلا أن اليهود لا يعترفون به مسيحا لأنه يعتقدون أن المسيح هو ملك أرضى سيقودهم فى الحرب بالرغم من أن كتبهم تدينهم لأن كل ما حدث وفعله المسيح وطريقة موته صلبا مكتوبة كنبوات فى كتبهم وسفر أشعيا اليهودى فى كتبهم يطلق عليه المسيحيين السفر الإنجيلى لأنه يتكلم عن المسيح الذى يؤمن به المسيحيين وعندما إحتل الإسلام بلاد الشرق الأوسط أجبروا على تغيير لغاتهم للعربية وإندثرت لغاتهم الأصلية وإضطر المسيحيين الناطقيين بالعربية أن يترجموا كتبهم المقدسة للغة العربية من ليونانية والعبرية فأدخلوا الله إله المسلمين ليكون بدلا من ألوهيم واصبحوا يعبدون الله غلأه الإسلام بدلا من الإله الحقيقى وأصبح المسيحييين الوحيدين فى العالم كله الذين يعبدون الله هم الناطقين فى بالعربية و تجد إسم الله فى جميع ترجمات الإنجيل الـ 150 ترجمة للغات العالم كله ونفاجأ اليوم أن البابا تواضروس غير إسم الوهيم وألله إلى إله مجهول وأرسل الأنبا مارتيروس وإتحد فى كوريا مع أديان كثيرة مثل الهندوسية والبوذية .. بعبادة إله واحد لا إسم له تاركا عبادة إلهه لإله مجهول ******************************************* الهندوسية وتوحيد الأديان تحت إله واحد تعالوا بنا نتعرف علا الهندوسية المنتشرة فى الهند وهى من الأديان التى إتحد معها البابا تواضروس تحت إله واحد لنعطى للقارئ فكرة إلى الهاوية التى أوقع فيها البابا تواضروس الكنيسة القبطية والهندوسية ديانة تنتشر فى الهند فقط وتعتبر الهندوسية أقدم ديانة ظلت حية فى العالم منذ القرن 15 ق. م وثالث أكبر ديانة فى العالم بعد المسيحية والإسلام وعدد تابعيها 900 مليون - بدأ تاريخ الهندوسيه بالتوحيد بعبادة لاله الواحد وانتهى بالتعدديه الهندوسية تعتبر من الديانات متعددة الآلهة، إذ تعترف بوجود حوالي 330 مليون إله، إلا أنه يوجد لها إله واحد فوق هذه الآلهة وهو البراهما. براهما هو كيان يعتقد أنه يسكن كل جزء من العالم الواقعي في كل أنحاء الكون. براهما هو كيان مجهول لا يمكن الإستدلال عليه، وكثيراً ما يعتقد أنه يوجد في ثلاثة صور منفصلة: براهما أي الخالق؛ فينشو أي الحافظ؛ شيفا أي المهلك. هذه "الوجوه" الثلاثة للبراهما معروفة أيضاً من خلال صور التجسد الكثيرة لكل منها. من الصعب تلخيص المعتقدات الدينية الهندوسية بما أن المدارس الهندوسية المختلفة تتضمن عناصر من كل نظام ديني تقريباً. والآلهة عندهم قد تكون شجرة أو تماثيل أو صخرة تعبد فى المعابد والبيوت - ****************************************** الأب مون والمنظمة العالمية متعددة الأديان
|
This site was last updated 10/13/19