Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

حكم سلاطين آل عثمان

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس  هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
نظام حكم آل عثمان
قبيلة سليمان شاه
زعيم القبيلة أورطخاى
السلطان عثمان الأول
السلطان أورخان
السلطان مراد الأول
السلطان يلديرم أبا يزيد1
السلطان محمد الأول
السلطان مراد الثانى
السلطان محمد الفاتح
سقوط القسطنطينية
السلطان بايزيد الثانى
السلطان سليم الأول
السلطان سليمان 2 القانونى
السلطان سليم الثانى السكران
New Page 2315
New Page 2316
السلطان عبد الحميد2
New Page 2318
New Page 2320

Hit Counter

 

 قالت أيريس حبيب المصرى (1) : " تميز النصف الثانى من القرن السابع عشر بإستعادة المماليك لنفوذهم إذ نجحوا فى أن يجعلوا الباشا (الوالى ) - عميل السلطان التركى - تحت رحمتهم . لأنه رغم كونه مندوب الباب العالى (2) إلا أنهم كانو حكام الأقاليم (حكام مصر من الأتراك الفعليين الذين يتعاملون مع الشعب) , ومقابل كونه " الباشا  (فى نظام الحكم العثمانى )" كانوا هم أيضاً "البكوات (فى هرم الحكم العثمانى أيضا ) " وقد أدى إستردادهم للسلطة وتلاعبهم بالحاكم العام إلى إضعاف الخزانة وإلى إزدياد التدهور الزراعى والتجارى والصناعى  (3) "

الحالة الإقتصادية وتكوين النقابات

وفى عصر الأنبا بطرس السادس البطريرك الـ 104 إجتمعت كل فئة من العمال المشتغلين بصناعة واحدة ليؤلفوا نقابة واحدة تشرف على شئونهم وتنظم أعمالهم , والإشراف لم يكن مهنى فقط ولكنه أوجدت شئ من الترابط والتعاون بين الصناع , وحرصت على الإحتفاظ على إقامة علاقات من الحياة ومن الأخلاق فكانوا يعاقبون المقصر ويكافئون العامل الماهر , ولكن لأن نظام الحكم فى العصر العثمانى بنى على الرشوة فكان العمال يدفعون لكل مسئول فأدى هذا إلى شئ من الركود الإنتاجى وهبط مستوى مهارة العامل نتيجة لأن العثمانيين كبار العمال والماهرين منهم إلى القسطنطينية , وكانت الغالبية العظمى من الصناع تتقاضى أجوراً هزيلة لا تكفى لسد ضرورياتهم مما أضطر نساءهم إلى العمل أيضاً للقيام بمتطلبات عائلاتهم (4)

 وفوضى وقطـــاع طرق وحرب أثناء الحكم العثمانى (87 سنة فوضى)

فى سنة 1719 م وفى ايام الأنبا بطرس السادس , قامت حرب تشبه حرب أهلية وقل الأمن والسيطرة المركزية على مقاليد الحكم فإنتهز الرعاع فرصة الفوضى فأشعلوا النار فى البيوت بعد سرقتها وقطع الطرق وغيره من أعمال السلب والنهب , والسبب أن الباشاوات الذى أوفدهم الباب العالى لتولى حكم مصر تلاعب بهم المماليك الذين كانوا يحتكون بالشعب وأمراء فى جميع بلاد مصر , وتجرأ العامة على سب الباشا ولعنه ولم يقم الباشا بترسيخ حكمه لأنه يعرف تماما أنه سوف يقضى سنة أو سنتين فى حكم مصر ثم يعزل فيريد أن يغتنى ويرجه إلى بلاده بثروة كما انه كثيراً ما كان السلاطين يقطعون رؤوس الباشوات إذا أخطأوا فى حكمهم .

ولما شتم الرعاع الباشا بدون رد فعل منه قاموا بتمرد وأستمرت هذه الفوضى لمدة 87 سنة حتى وصول الحملة الفرنسية مصر , ولم تقتصر المنازعات والخصومة بين المماليك والباشا والحاكم فحسب بل أمتدت إلى الشقاق بين المجموعة الواحدة من المماليك للوصول إلى رياسة طائفة المماليك , وطبيعى أن تؤثر هذه الفتن والقلائل تأثيراً سلبيا بنقص فى الزراعة والصناعة معاً (5)

وكان أمراء المماليك فى معاركهم يطوفون فى قرى خصومهم يسلبون وينهبون حتى يؤثروا على قوة خصومهم فى جمع ثروتهم من جزية وخراج وجوالى .

وفى الإسكندرية فرضوا على القبط 100 ألف ريال وهدموا الكنائس وإضطر غالبية الناس إلى الهروب من المدينة ( حتى المسلمين منهم ) تجنباً لما سوف يصيبهم من ضرب وإهانة إذا لم يستطيعوا دفع ما فرض عليهم .

ثم حدث أن إجتمع المماليك ذات مساء فى الغورية وظلوا يتناقشون وكان معهم حسين بك ( أحد أعوان إبراهيم بك الأمير المملوكى فقال : " كلنا نهابون أنت تنهب ومراد بك ينهب وأنا أنهب كذلك ثم هدأت الفتنة والفوضى (6)

 الإمتيازات الأجنبية فى عهد الدولة العثمانية :

 وهو نتيجة لمعاهدات أبرمها سلاطين العثمان مع مختلف البلاد الأوربية ..

أول هذه المعاهدات مع فرنسا سنة 1536 م وكانت إذ ذاك تنتهى بموت السلطان الذى أبرمها , ولكن ظل السلاطين المتعاقبون يمنحونها كل بدوره بل أن هذه الإمتيازات أمتدت لتشمل كل البلاد الأوربية حتى اليونان ثم أعقبها الولايات المتحدة الأمريكية , وبهذه المعاهدة نص على أنه لا يمكن تعديلها إلا برضى فرنسا , وهذه المعاهدة التى أكتسبت صفة الدوام أمتدت بدورها من فرنسا إلى غيرها من الدول المتمتعة بالإمتيازات , فأصبحت كل دولة أوربية والولايات المتحدة تؤلف فى كل طرف من أطراف الإمبراطورية العثمانية " حكومة داخل حكومة " وأستمرت الإمتيازات معمولاً بها إلى سنة 1936 م .. (7)  .

**************************************

المراجــــع

(1)  أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس بأسبورتنج - أسكندرية ج4 ص 59

(2) كان يطلقون على السلطان العثمانى نفسه أسم الباب العالى  .

(3) كتاب العالم الإسلامى "باللغة الإنجليزية " ج3 آخر إمبراطورية إسلامية عظيمة لكيسلينج وباجلى وباربور وتريمنجيهم ويرون وسيبور وهارتل ص 57

(4) المجمل .. تاريخ مصر فى العصر العثمانى - حسن عثمان - ص 272 -273

(5) مصر والهلال الخصيب .. ص 90  وأيضا راجع الكافى 111 - 112

(6) عجــائب الآثار .. ج 2 ص 103

(7) راجع دائرة المعارف البريطانية الطبعة الرابعة عشرة ج4 ص 812

 

This site was last updated 09/07/10