هناك طريقين الخير والشر .. الإله الحقيقى والبعل لا تعرج بين الفريقين ولا تكن فاتراً أقباط فرنسا يريدون أن يعرفون .. مع من أنت يارجل؟
بيان هام من أقبــاط فرنســا
كتب أقباط فرنسا
السبت, 26 يوليو 2008
لم يكن ملاك شنودة أول اليهوذات ولن يكون آخرهم
حاول إفشال المظاهرة التي نظمها الأقباط في باريس سنة 2005 أمام مبنى حقوق الإنسان عندما أقام حفل للسفير المصري وأقام وليمة وحفلة غنائية في فندقه جعل الدخول لها بالمجان
أقباط فرنسا
فوجئنا كما فوجئ الجميع بالسيد ملاك شنودة يخرج علينا في أكثر من برنامج تلفزيوني(منهم على سبيل المثال برنامج القاهرة اليوم مع عمرو أديب وبرنامج البيت بيتك مع محمود سعد) الأسبوع الماضي مستنكرا لجوء أقباط المهجر للتظاهر دفاعاً عن حقهم وحق إخوانهم في داخل الوطن في العيش بسلام وطمأنينة والتمتع بالمساواة الفعلية مع إخوانهم المسلمين في وطن واحد تسوده مبادئ حقوق الإنسان.
وفوجئنا أكثر بان هذا الرجل يجارى مذيع البرنامج ليوافقه في القول إنه إذا كان هناك متطرفين مسلمين فإن هناك أيضا متطرفين أقباط ونحن هنا لا نعرف ماذا يعنى المذيع والسيد ملاك بالتطرف القبطي ؟
ـ فهل المناداة بتطبيق قواعد القانون على الجميع تطرف ؟
ـ وهل المناداة بحق الأقباط في العيش في امن وأمان تطرف ؟
ـ وهل المناداة برفع خانة الديانة من البطاقة وبحق الأقباط في التمثيل النيابي العادل تطرف ؟
ـ وهل المناداة بمعاقبة المجرمين المعتدين على الأقباط تطرف ؟
ـ وهل رأيتم أحد الأقباط منذ مئات السنين وللان أمسك بالسلاح ورفعه في وجه الدولة أو رفعه في وجه المجتمع وكفره أو نادي باستحلال دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم لنسمى هذا تطرف ؟ وهل وهل..... الخ
ولكن المثير والمدهش أن السيد ملاك الذي حاول إفشال المظاهرة التي نظمها الأقباط في باريس سنة 2005 أمام مبنى حقوق الإنسان عندما أقام حفل للسفير المصري وأقام وليمة وحفلة غنائية في فندقه جعل الدخول لها بالمجان وفى نفس توقيت المظاهرة ليجهض المظاهرة القبطية التي نجحت نجاح كبير رغم أفعاله تلك , نقول إن المثير والمدهش في الأمر إن ملاك شنودة نفسه عاد وشاركنا في تظاهرة 22 يونيو 2008 وهناك العديد من التسجيلات التي تظهره وهو مشارك في الهتافات المنادية بالعدالة والمساواة فهل كانت مشاركته عن قناعة بان الأقباط واقعين تحت الظلم والعدوان ام أن هذه المشاركة لها أهداف أخرى كنقل صورة واضحة للسفارة ؟
نحن نعرف إن السيد ملاك له مصالح كثيرة مع الدولة ومع السفارة المصرية بباريس حيث يريد إن يرد لهم الجميل باختياره نائب لرئيس الجالية في فرنسا ولكننا لم نظن أبدا ان السيد ملاك يمكن ان يصل في موقفه هذا إلى إن يتبنى نفس موقف الدولة من المشكلة القبطية .
نهاية نقول للسيد ملاك وكل اليهوذات الجدد وكل السائرين في ركبه أننا كأقباط أحرار نلفظكم جميعا ونلفظ أفعالكم وتملقكم للدولة من اجل مصالحكم وأننا سنستمر في النضال السلمي حتى نحقق جميع أهدافنا رغم انف الجميع
المصدر الأقباط الأحرار : السبت, 26 يوليو 2008