*************************************************************************

من هو رفيق حبيب؟ الصورة الجانبية لرفيق حبيب مع مرشد جماعة الإخوان المسلمين الجماعة الإجرامية التى قتلت وذبحت ألأقباط فرادى وجماعات وأهم مذابحها مذبحة السويس بعد ذبحوا ألأقباط وعلقوهم فى خطاطيف اللحم وألقوهم فى الكنيسة وحرقوا الكنيسة وقد تحدث قداسة البابا شنودة عن هذه المذبحة قبل الرهبنة وكان اسمه حينئذ نظير جيد  فإلى أى جماعة ينتمى رفيق إذا؟ حصل على ماجستير في الآداب، تخصص علم نفس، كلية الآداب، جامعة عين شمس، 1985. ثم دكتوراه الفلسفة في الآداب، تخصص علم نفس اجتماعي، كلية الآداب، جامعة عين شمس، 1988. وله الكثير من المؤلفات كان فى بدايتها يتجه إلى الدراسات المسيحية السيكلوجيه فكتب فى  سيكولوجية التدين لدى الأقباط، القاهرة، دار الثقافة، 1986. ثم الاحتجاج الديني والصراع الطبقي في مصر، القاهرة، سينا للنشر، 1990 المسيحية السياسية في مصر، القاهرة، يافا للنشر، 1990.ثم إتجه بعد ذلك للكتابة فى السياسة ثم فى الكتابات الإسلامية السياسية ثم إنحرف للهجوم على الأقباط وكنيستهم فى المجلات والإعلام الإسلامى الذى ينتظر بنهم شديد لأحد اليهوذيين الطامعين فى الثلاثين من الفضة محولاً وجهه عن آلام شعب الرب المسيحى وصراخهم الذى يرتفع يوما بعد يوم لعنان السماء  والأقباط عموماً يعتبرون نهاية رفيق حبيب  فى الإعلام  الإسلامى على وشك الإنتهاء  لأنه إستنفذ كل أوراقة فى الهجوم على المسيحية والكنيسة القبطية فإعتبره المسيحيون مارقا شاردا وضالاً خارجاً عن الملة المسيحية وظن مرشد الإخوان أنه بوضعه نائبا لرئيس حزب العدالة والحرية الإخوانى سيكسب صف الأقباط ولكن الإخوان خسروا كثيراً لأن أتباعهم نظروا إليم نظرة شك فى وضع مسيحى فى هذا المنصب الهام والسؤال الآن ماذا سيفعل المسلمون به بعد أن لفظه المسيحيون وأصبح ورقتهم لكسب أصوات المسيحيين محروقه

ابو رفيق حبيب كان أسمه صمويل حبيب كان قسا عظيما  وكان رئيس الطائفة الإنجيلية  والأقباط جميعهم يعتبرون أن رفيق ليس مسيحياً ويعتقدون أنه أسلم سرا لأنه إنضم لتيار الإخوان المسلمين المتطرف  ويقول القس القبطى مرقس عزيز عنه "يخلق من العالم فاسد "  وفيما يلى كتاب صدر عن أبيه بعنوان قصة حياة الدكتور القس صموئيل حبيب كما رواها هذا الكتاب الذى صدر فى 1999 م هو مشوار كفاح، في طريق ممتد من الآمال والعقبات، هو قصة لتحدى المستحيل، من أجل الأفضل لمصر، المجتمع والكنيسة. سبعون عاما هي عمر المشوار، ولكن أحداثه تتجاوز عدد السنين، تلك الأحداث يرويها صاحبها الدكتور القس صموئيل حبيب(1928-1997)